اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
كنوز وادي ضراء
حفرية انقاذية مشتركة في موقع هجر أم ذيبية

جاءت الإكتشافات الآثارية في وادي ضراء بمحافظة شبوة عاصمة حضرموت القديمة ، لتسد ثغرات لازمت الفن اليمني القديم على مدى عقود من الزمن، وأجابت بمحتوياتها على عدد من الأسئلة التي كان الجواب عليها مطلوباً وخاصة فيما يتعلق بعادات الدفن.

تعود بداية التفكير بإجراء حفريات في موقع المدافن المجاورة لقرية بير النخل في وادي ضراء إلى نهاية عام ١٩٨٥ م ، ففي أواخر شهر نوفمبر من العام نفسه ، عند عودة بعثة الآثار الفرنسية إلى عدن بعد إنتهاء موسم حفرياتها في مدينة شبوة ، كان مقرراً لها أن تعرجّ على متحف عتق لفحص مجموعة من المواد الأثرية التي عثر عليها الفلاحون أثناء قيامهم باستصلاح الأراضي الزراعية في الوادي المذكور عام ١٩٨٤ . وكانت المفاجأة كبيرة ومذهلة، إذ أظهر التنظيف الأولي للأواني البرونزية الصدئة، طبقات رقيقة من الذهب والفضة ، وزخارف ورسوم بديعة تم تشكيلها بدقة متناهية ، وهي تصور مشاهد صيد حيوانات أليفة ومتوحشة، إضافةً إلى كتابات يمنية بخط المسند .
ونتيجةً لهذا الكشف الثمين اتجه فريق ترأسه رئيس البعثة لمعاينة المواقع والوقوف عليها عن قرب ، ثم تلت إتصالات بالسلطة المحلية في محافظة شبوة والمركز اليمني للأبحاث الثقافية والآثار والمتاحف في عدن حيث طلب من البعثة إجراء حفر إنقاذي للقبور التي خربتها الآليات الزراعية ، وتم تشكيل فريق يمني – فرنسي مشترك للقيام بهذه المهمة التي استغرقت عشرة أيام، ولكنها قدمت نتائج لا تقدر بثمن.

رابط كتاب كنوز وادي ضراء
حفرية انقاذية مشتركة في موقع هجر أم ذيبية
بقلم جان فرنسوا بروتون و محمد عبدالقادر بافقيه.
https://www.mediafire.com/file/5qwk4nw8u73hd9e/كنوز+وادي+ضراء.pdf/file

#كتاب
#وادي ضراء
#حفرية_إنقاذية
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
آثار معين في جوف اليمن
لمحمد توفيق
دراسات عن جنوبي جزيرة العرب- الجزء الأول

سبق هالفى وأعقبه علماء ورحالة آخرون في فترات مختلفة برحلات الى اليمن ، فمنهم من زار منطقة سبا ، ومنهم من زار منطقة ظفار ، ومنهم من قتل ، ومنهم من لم يفلح إلا بشق النفس في زيارة صنعاء العاصمة فقط. ولم ينجح من هؤلاء جميعاً إلا الصيدلي الفرنسي أرنو الذي جمع نقوشاً عديدة من سبا في عام ١٨٤٣ ، والأستاذ جلازر المستشرق النمساوي الذي قام بأربع رحلات فيما بين سنى ۱۸۸۲ و ۱۸۹۲ زار فيها سباً وظفار وجهات أخرى في داخلية اليمن ، وعاونته السلطات العثمانية في رحلاته هذه معاونة قيمة لم يظفر بها غيره، كما أنه أنفق أموالاً كثيرة وصادق كثيراً من رجال القبائل ، فجمع نقوشاً كثيرة هامة وصحح بعض نقوش هالفى ، ولكنه لم يفلح قطعاً في زيارة الجوف .
وبقيت منطقة الجوف منذ رحلة هالفى فى عام ١٨٦٩ - ١٨٧٠ في غير متناول الباحثين لأى نوع من أنواع الدراسات حتى أتيحت لي الفرصة بأن أوفدتنى جامعة فؤاد الأول الى اليمن في عامى ١٩٤٤ و ١٩٤٥ لدراسة هجرة الجراد الرحال والكشف عن مناطق توالده وتكاثره ، واثره ، وذلك مساهمة علمية من الجامعة مع المركز العام لأبحاث مقاومة الجراد بلندن ومركز تموين الشرق الأوسط بالقاهرة ، فزرت الجوف في كلا العامين المذكورين ، وتمكنت من دراسة سطح هذه المنطقة وخرائبها دراسة جديدة ومستفيضة الى حد ما ، واستعنت على استكمال هذه الدراسة بالصور الفوتوغرافية التي تظهر لأول مرة عن الجوف وما فيه من آثار ونقوش وزخارف والى غير ذلك .

* جزء من مقدمة الكاتب

رابط الكتاب
https://www.mediafire.com/file/ddy12mh2h8gc8gv/آثار+معين+في+جوف+اليمن.pdf/file

#كتاب
#معين
#الجوف
#آثار_معين
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف