مدينة أثرية أُقيمت على قمة أحد جبال وادي #حريب.
تقع المدينة في أعلى قمة لجبل الخِضر ويسمى (عصيفرة)، في موقع يشرف على وادي أبلح إحدى الأودية الرئيسة لوادي حريب.
تم بناء المدينة في منطقة مستوية في قمة الجبل، وأستخدمت أحجار من نفس الجبل في بنائها، ويمكن ملاحظة أن الكثير من معالمها ما زالت ظاهرة، ومعظم جدران مبانيها قائمة، الأمر الذي يساعد في وضع مخطط للمدينة بشكل كامل، في حال تمت زيارة المدينة من قِبل فريق متخصص للقيام بعملية مسح الموقع وتوثيقه.
وللمدينة ممران تم رصفهما بالبلاطات الحجرية يمتدان من أسفل الجبل وصولاً إلى قمته حيث تقع المدينة، كما هو موضح في الصورة وهي على النحو الآتي:
- الممر الأول: وهو الممر الأمامي، وتم بنائه على بطن أحد شِعاب الجبل، وهو ممر كثير التعرجات نظراً لدرجة الإنحدار الكبيرة للجبل في هذه المنطقة، وكان الهدف من كثرة تعرجات الممر هو تسيهل الصعود إلى المدينة، وقد تعرضت أجزاء كبيرة منه للخراب والتدمير بسبب عوامل طبيعية، مثل الأمطار وما يصاحبها من إنهيارات صخرية.
- الممر الثاني: وهو الممر الخلفي، وقد ساعدت طبيعة الجبل المنبسطة والمتدرجة الارتفاع في هذه الجهة من بنائه بشكل مستقيم، والصعود عبره أيسر من الصعود عبر الممر الأول.
- هذا وقد تم العثور على بعض الكسر الفخارية التي تم جمع عينات منها من سطح الموقع.
- وبناء على الفحص الأولي لهذه الكسر الفخارية، بالإضافة لطريقة بناء جدران مباني المدينة يتبين أن الموقع يعود لفترة إسلامية.
- وهنا تكمن #أهمية هذا الموقع بالنسبة لوادي حريب. نظراً لأن تاريخ المنطقة خلال العهد الإسلامي ما زال مجهول، ويحتاج إلى الكثير من البحث والدراسة.
#وادي_حريب
#وادي_عين_حريب
غيث هاشم
تقع المدينة في أعلى قمة لجبل الخِضر ويسمى (عصيفرة)، في موقع يشرف على وادي أبلح إحدى الأودية الرئيسة لوادي حريب.
تم بناء المدينة في منطقة مستوية في قمة الجبل، وأستخدمت أحجار من نفس الجبل في بنائها، ويمكن ملاحظة أن الكثير من معالمها ما زالت ظاهرة، ومعظم جدران مبانيها قائمة، الأمر الذي يساعد في وضع مخطط للمدينة بشكل كامل، في حال تمت زيارة المدينة من قِبل فريق متخصص للقيام بعملية مسح الموقع وتوثيقه.
وللمدينة ممران تم رصفهما بالبلاطات الحجرية يمتدان من أسفل الجبل وصولاً إلى قمته حيث تقع المدينة، كما هو موضح في الصورة وهي على النحو الآتي:
- الممر الأول: وهو الممر الأمامي، وتم بنائه على بطن أحد شِعاب الجبل، وهو ممر كثير التعرجات نظراً لدرجة الإنحدار الكبيرة للجبل في هذه المنطقة، وكان الهدف من كثرة تعرجات الممر هو تسيهل الصعود إلى المدينة، وقد تعرضت أجزاء كبيرة منه للخراب والتدمير بسبب عوامل طبيعية، مثل الأمطار وما يصاحبها من إنهيارات صخرية.
- الممر الثاني: وهو الممر الخلفي، وقد ساعدت طبيعة الجبل المنبسطة والمتدرجة الارتفاع في هذه الجهة من بنائه بشكل مستقيم، والصعود عبره أيسر من الصعود عبر الممر الأول.
- هذا وقد تم العثور على بعض الكسر الفخارية التي تم جمع عينات منها من سطح الموقع.
- وبناء على الفحص الأولي لهذه الكسر الفخارية، بالإضافة لطريقة بناء جدران مباني المدينة يتبين أن الموقع يعود لفترة إسلامية.
- وهنا تكمن #أهمية هذا الموقع بالنسبة لوادي حريب. نظراً لأن تاريخ المنطقة خلال العهد الإسلامي ما زال مجهول، ويحتاج إلى الكثير من البحث والدراسة.
#وادي_حريب
#وادي_عين_حريب
غيث هاشم