مدينة #يريم
تعد مدينة يريم واحدة من المدن اليمنية التابعة لمحافظة إب، وحسب الإحصائيات الخاصة بعام ٢٠٠٤ بلغ التعداد السكاني لها ٦٦٠٧٣نسمة، وتعد يريم من أعرق وأهم المدن السياحية والتاريخية باليمن، حيث تضم الكثير من المعالم السياحية الشهيرة وتتميز بموقع جغرافي مميز، ويحدها من الشمال الشرقي جبل شهير
مدينة #يريم
يرجع هذا الاسم إلى مؤسس المدينة القيل الحميري يريم أيمن ذي رعين بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس، ويعود تأسيس المدينة إلى الدولة الحميرية.
في البداية كانت يريم عبارة عن مدينة يحيط بها سور من الحجارة والذي أنشأ السور أحمد باشا في عام ١٠٢٥هجرياً، ١٦٤٠ميلادياً،
وداخل السور مجموعة من الأبراج تحتوي على ثمانية أبواب، وفي وقتنا هذا هناك ثلاثة من هذه الأبواب وهي باب القرية، وباب المناخ، وباب الصغير.
وهناك خمسة أبواب آخرون باب اليمين، باب صنعاء، وباب ميفعة، وباب الدريب، وباب الصباح ولم يتبقى من الأبواب والسور سوى الأطلال، وتضم المدينة الكثير من عمائر الحميريين وخاصة في أكام المرايم الموجود في يريم الحديثة حيث تعد من أهم وأعرق المدن.
الذي قال عنها نيبور في زيارته في القرن الثامن عشر الميلادي خلال النصف الثاني بأنها قرية كبير حجمها، أو مدينة بمساحة صغيرة، وقام برسم جزء منها بجانب القلعة المبنية على المرتفع الصخري.
كما تضم المدينة عدد كبير من القصور المميزة بحيث تضم حوالي ثلاثين قصراً، ومن أهمها قصر الكاف المتميز بالزخارف العديدة، وقصر القبة، قصر الرياض، وقصر عشبة.
أهم المعالم الأثرية لمدينة يريم
تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية العريقة ومن هذه المعالم:
حصن المرايم هذا الحصن يعد رمزا تاريخياً وشيد منذ الدولة الحميرية، وكان بمثابة قصر لكبار الملوك وموضعه بالجزء الغربي، والحصن عبارة عن تل يضم آثار المنازل والمباني التي بنيت بالحجارة البازلتية، والأحجار السوداء ومساحته تقدر بنصف كيلو متر.
قلعة باب المناخ تعتبر من أقدم المعالم فهي بُنيت في عهد العثمانيين في حوالي القرن العاشر الهجري، وهم من قاموا لتأسيسها في المدة الأولى لحكم اليمين، وهي توجد بوسط المدينة وهي معقل للجيش العثماني خلال حكمه.
وفي الوقت الحالي يصعب للسياح رؤيتها والصعود إليها بسبب قلة الاعتناء بها وعدم وجود التيسيرات اللازمة للصعود إليها، وكونها مغلقة في أغلب الأحيان.
حصن البيني يرجع بناءه إلى أسعد الكامل ملك الحميري وهو عبارة عن جبل يضم الكثير من المقابر والصهاريج، يتعرض للهدم في الوقت الحالي بسبب تعرضه للتكسير والهدم من أغلب النواحي.
المعالم الدينية التاريخية
تعد يريم من أكثر المدن شهرة بكثرة المساجد فهي تضم حوالي ٣٦٠ مسجد بعدد أيام العام وتتميز بكثرة العلماء وخاصة علماء الدين،
وتم اختيار يريم عاصمة الثقافة الإسلامية في سنة ٢٠١٠ ميلاديًا من منظمة التربية والعلوم الإسلامية والثقافية وسنعرض أهم المساجد في النقاط التالية:
الجامع الكبير يعود بناء المسجد إلى القرن السادس عشر ميلادياً وإلى قبل بدء القرن العاشر هجري، ويوجد بحي باب اليمن،
والمسجد عبارة عن قاعة من الحجر شكلها مستطيل للمصلين يظلها سقف مصنوع من ألواح من الخشب مستندة على أعمدة من الحجارة.
وله فتحتان لدخول المصلين واحدة من جهة الجدار الشرقي، والأخرى من الجهة الغربية، ويعد بيت الصلاة متميز بالزخارف الملونة والعقود المبهجة،
ويحتوي على زخارف نباتية وكتابية مختلفة، وللجامع منبر خشبي ملون ومزخرف هندسياً، ومئذنة صممت وفق النقش الموجود بقطعة حجرية بداخل المئذنة.
قبة الحسنة وهي في باب اليمن بمدينة بريم هي تتكون من مبنى للمصلين مزخرف ورواق وأبواب خشبية مزينة.
جامع عمر بن عبد العزيز الذي تعود نشأته للخليفة الأموي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز في أوائل القرن الثاني الهجري وهو من أهم المساجد الموجودة بمدينة يريم، كما يوجد مساجد تاريخية كثيرة مثل الحمام، مسجد ذو ربيعة، والسوق القديم.
قبائل مدينة يريم
من القبائل الأوائل الذين سكنوا المدينة:
قبيلة حضر موت القدامى ومن الحصون والقلاع المعروفة في هذا العصر حصن العر، ومن أشهر قصورها قصر الشعب.
عصر ما قبل الإسلام سكنها القبيلة الكندية بطن وهم غالبية سكانها حتى الآن.
من الصحابة المعروفين بمدينة يريم أمريء القيس الكندية شاعر حضر موت، ولبيد بن زياد البياضي، والأشعث بن قيس الكندي حضر ليعلم القبائل الاسلام.
تعد مدينة يريم واحدة من المدن اليمنية التابعة لمحافظة إب، وحسب الإحصائيات الخاصة بعام ٢٠٠٤ بلغ التعداد السكاني لها ٦٦٠٧٣نسمة، وتعد يريم من أعرق وأهم المدن السياحية والتاريخية باليمن، حيث تضم الكثير من المعالم السياحية الشهيرة وتتميز بموقع جغرافي مميز، ويحدها من الشمال الشرقي جبل شهير
مدينة #يريم
يرجع هذا الاسم إلى مؤسس المدينة القيل الحميري يريم أيمن ذي رعين بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس، ويعود تأسيس المدينة إلى الدولة الحميرية.
في البداية كانت يريم عبارة عن مدينة يحيط بها سور من الحجارة والذي أنشأ السور أحمد باشا في عام ١٠٢٥هجرياً، ١٦٤٠ميلادياً،
وداخل السور مجموعة من الأبراج تحتوي على ثمانية أبواب، وفي وقتنا هذا هناك ثلاثة من هذه الأبواب وهي باب القرية، وباب المناخ، وباب الصغير.
وهناك خمسة أبواب آخرون باب اليمين، باب صنعاء، وباب ميفعة، وباب الدريب، وباب الصباح ولم يتبقى من الأبواب والسور سوى الأطلال، وتضم المدينة الكثير من عمائر الحميريين وخاصة في أكام المرايم الموجود في يريم الحديثة حيث تعد من أهم وأعرق المدن.
الذي قال عنها نيبور في زيارته في القرن الثامن عشر الميلادي خلال النصف الثاني بأنها قرية كبير حجمها، أو مدينة بمساحة صغيرة، وقام برسم جزء منها بجانب القلعة المبنية على المرتفع الصخري.
كما تضم المدينة عدد كبير من القصور المميزة بحيث تضم حوالي ثلاثين قصراً، ومن أهمها قصر الكاف المتميز بالزخارف العديدة، وقصر القبة، قصر الرياض، وقصر عشبة.
أهم المعالم الأثرية لمدينة يريم
تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية العريقة ومن هذه المعالم:
حصن المرايم هذا الحصن يعد رمزا تاريخياً وشيد منذ الدولة الحميرية، وكان بمثابة قصر لكبار الملوك وموضعه بالجزء الغربي، والحصن عبارة عن تل يضم آثار المنازل والمباني التي بنيت بالحجارة البازلتية، والأحجار السوداء ومساحته تقدر بنصف كيلو متر.
قلعة باب المناخ تعتبر من أقدم المعالم فهي بُنيت في عهد العثمانيين في حوالي القرن العاشر الهجري، وهم من قاموا لتأسيسها في المدة الأولى لحكم اليمين، وهي توجد بوسط المدينة وهي معقل للجيش العثماني خلال حكمه.
وفي الوقت الحالي يصعب للسياح رؤيتها والصعود إليها بسبب قلة الاعتناء بها وعدم وجود التيسيرات اللازمة للصعود إليها، وكونها مغلقة في أغلب الأحيان.
حصن البيني يرجع بناءه إلى أسعد الكامل ملك الحميري وهو عبارة عن جبل يضم الكثير من المقابر والصهاريج، يتعرض للهدم في الوقت الحالي بسبب تعرضه للتكسير والهدم من أغلب النواحي.
المعالم الدينية التاريخية
تعد يريم من أكثر المدن شهرة بكثرة المساجد فهي تضم حوالي ٣٦٠ مسجد بعدد أيام العام وتتميز بكثرة العلماء وخاصة علماء الدين،
وتم اختيار يريم عاصمة الثقافة الإسلامية في سنة ٢٠١٠ ميلاديًا من منظمة التربية والعلوم الإسلامية والثقافية وسنعرض أهم المساجد في النقاط التالية:
الجامع الكبير يعود بناء المسجد إلى القرن السادس عشر ميلادياً وإلى قبل بدء القرن العاشر هجري، ويوجد بحي باب اليمن،
والمسجد عبارة عن قاعة من الحجر شكلها مستطيل للمصلين يظلها سقف مصنوع من ألواح من الخشب مستندة على أعمدة من الحجارة.
وله فتحتان لدخول المصلين واحدة من جهة الجدار الشرقي، والأخرى من الجهة الغربية، ويعد بيت الصلاة متميز بالزخارف الملونة والعقود المبهجة،
ويحتوي على زخارف نباتية وكتابية مختلفة، وللجامع منبر خشبي ملون ومزخرف هندسياً، ومئذنة صممت وفق النقش الموجود بقطعة حجرية بداخل المئذنة.
قبة الحسنة وهي في باب اليمن بمدينة بريم هي تتكون من مبنى للمصلين مزخرف ورواق وأبواب خشبية مزينة.
جامع عمر بن عبد العزيز الذي تعود نشأته للخليفة الأموي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز في أوائل القرن الثاني الهجري وهو من أهم المساجد الموجودة بمدينة يريم، كما يوجد مساجد تاريخية كثيرة مثل الحمام، مسجد ذو ربيعة، والسوق القديم.
قبائل مدينة يريم
من القبائل الأوائل الذين سكنوا المدينة:
قبيلة حضر موت القدامى ومن الحصون والقلاع المعروفة في هذا العصر حصن العر، ومن أشهر قصورها قصر الشعب.
عصر ما قبل الإسلام سكنها القبيلة الكندية بطن وهم غالبية سكانها حتى الآن.
من الصحابة المعروفين بمدينة يريم أمريء القيس الكندية شاعر حضر موت، ولبيد بن زياد البياضي، والأشعث بن قيس الكندي حضر ليعلم القبائل الاسلام.
... (جامع مدينة يريم الكبير )
(يعد معلما هاما وبارزا لها بمإذنتة السامقة وهى توازي علوا قلعتها التاريخية وترافقها كهلال ونجمة )
الموقع .. يقع وسط المدينة القديمة حاليا ومالاصقا لبابها الرئيسي باب المناخ .
يستطيع الزائر للمدينة الوصول إلية من ثلاث جهات:-
1- من جهة الشمال عن طريق باب اليمن .
2- من جهة الشرق عن طريق حى السبحة .
3- من جهة الغرب عن طريق حى الشعري .
تاريخ بنائة .. يعد من أوائل المساجد في قضاء مدينة يريم وتشير الدلائل إلى أنة بني كمسجد صغير في بدايتة في نهاية القرن الثالث الهجري وبأمر من الإمام الهادي يحي بن الحسين الرسي ) المتوفي عام 298هجرية وبني بالمزامنة مع جامع الهادي بقرية ( منكث )
وهناك قطعة خشبية موجودة على سقفة تقول بإن تاريخ بنائة يعود إلى 895هجرية أى أن عمرة 550عاما ؟
ولاكن تأكد لدى بعد الفحص والتدقيق وكما تشير الدلائل والشواهد وهى ( عدد أعمدة البناء الصغير خمسة أعمدة طولا وعمودين عرضا المجموع عشرة أعمدة ، 15 متر طول و 7.5متر عرض و وعملية الربط بين الأحجار في الجدار الجنوبي واضحة )
بإنة بنى في أواخر القرن الثالث الهجري كبناء صغير( النظر الصور ) وأن ما ذكر في تلك القطعة الخشبية ، ليس سوى تاريخ توسعتة الأولى .
ويؤيد ذالك ما ذكرة المؤرخ المرحوم القاضي (محمد بن على الاكوع ) في كتابة (اليمن مهد الحضارة ) بإن (يريم ) لم تظهر على المسرح الاسلامي كمدينة إلا في القرن الثامن الهجري (قبل تاريخ توسعتة الاولى )
وهذا يؤكد ما ذهبت إلية بإن عمر بداية بنائة كمسجد صغير يعود إلى (11) قرن ( الف ومائة عام ) حينما كانت (يريم ) قرية صغيرة ، وكلما توسعت توسع معها المسجد ؟
(ورسمة كارستن نيبور عام1762م توضح أنة كان صغير الحجم وأمامة كتلة صخرية تم إزالتها عند توسعة المسجد التوسعة الثانية وهذا ما يتناقلة الكثير من كبار السن )
ثم حدثت التوسعة الثالثة بعد إزالة بعض المباني المجاورة لة و تعويض ملاكها في خمسينيات القرن العشرين الميلادي في عهد الإمام (احمد حميد الدين )
(حدثت لة ثلاث توسعات مؤكدة بالأدلة والشواهد حتى أصبح كما هوا علية الان )
يتميز بنائة بطراز العمارة الإسلامية القديمة ، حيث يحتفظ
بتشكيلة الهندسي القديم ، فجدرانة مبنية بأحجار (الحبش ) وسقفة من أخشاب شجر الطنب القوي ، ويأخذ الشكل المستطيل وستخدم ( القضاض ) في كل مراحل بنأة وتوسعاتة .
(معلومة لله ثم لتاريخ بإن كل أحجار جدرانة ودعائمة وتيجانها من بقايا أنقاض قصر ذي ريدان بظفار فمن أرد أن ينظر إلى بهوة قصر ذى ريدان فالينظر إلى ردهة (بنية) الجامع الكبير بمدينة يريم )
يتكون من 1- ردهة الصلاة (البنية ) وهى الجزء المغطاء بسقف طولها 30م وعرضها 27م ومساحتها
810متر مربع يرتكز سقفها على( 99) تسعا وتسعين عمود (دعامة ) بعدد أسماء الله الحسنى وهى بشكل دائري وعلى رأسها تيجان منقوشة بنقوش سبائية وحميرية ، يتوسط جدارها الشمالي محراب ومنبر علية آيات قرانية ورسوم نباتية وتاريخ نقشة وزخرفتة (قد يظن البعض انة تاريخ بنأة وهوا ليس كذالك )
لها خمسة أبواب من الجهة الشرقية بابان ومن الجهة الغربية بابان ومن جهة الشمال بجانب المحراب باب (كان يدخل منة الوالى او الحاكم يوم الجمعة تم إغلاقة في الوقت الحالي )
2- الصحن (الصرح ) وهوا الجزاء المفتوح وبدون سقف طولة 27متر وعرضة 10أمتار ومساحتة 270متر مربع أرضيتة من أحجار (الحبش ) ولة باب واحد لدخول الزائر من خارج المسجد ، وثلاثة أبواب من ردهة المسجد أحدها مغلق .
(وكان يوجد في ساحتة قبة صغيرة بها حوض ماء لشرب تم هدمها عند بناء الحمامات )
3- المطاهير .. كانت فيما سبق عبارة عن أحواض متلاصقة مترابطة بفتحة من الأسفل لمرور الماء ويفصلها جدار عن بعضها (كانت تسمى مغاطيس ) تتزود بالماء عن طريق قناة (ساقية) من بئر المسجد ،
تم هدمها وبناء مكانها حمامات ودورة مياة للوضوء .
4- المإذنة .. تقع في الرواق الشرقي للمسجد وهى منفصلها عنة في البناء بقاعدة مستقلة ولها باب ويبلغ طولها 25متر هدمت عام 1989م وتم تجديدها بعد أن حدث فيها صدوع وشروخ ويوجد على رأسها هلال من النحاس .
5- البئر .. وهوا موجود تحت المإذنة إنتهت خدمتة ونقضى عمرة .
6- المنازل ..كان يوجد فية مايسمى منازل يسكنها طلاب العلم و أبناء السبيل وغيرهم لم يتبقاء منها إلا أثارها .
(كان فيما مضى مصدر إشعاع تقام فية حلقات العلم وتوجد مكتبة زاخرة بالكتب والمخطوطات القديمة تخرج منة الكثير من العلماء والقضاءة والأدباء والفقهاء والخطباء والحفاظ والقراء ) ؟؟؟
محمد عبدالله حسن الوتاري ...
(يعد معلما هاما وبارزا لها بمإذنتة السامقة وهى توازي علوا قلعتها التاريخية وترافقها كهلال ونجمة )
الموقع .. يقع وسط المدينة القديمة حاليا ومالاصقا لبابها الرئيسي باب المناخ .
يستطيع الزائر للمدينة الوصول إلية من ثلاث جهات:-
1- من جهة الشمال عن طريق باب اليمن .
2- من جهة الشرق عن طريق حى السبحة .
3- من جهة الغرب عن طريق حى الشعري .
تاريخ بنائة .. يعد من أوائل المساجد في قضاء مدينة يريم وتشير الدلائل إلى أنة بني كمسجد صغير في بدايتة في نهاية القرن الثالث الهجري وبأمر من الإمام الهادي يحي بن الحسين الرسي ) المتوفي عام 298هجرية وبني بالمزامنة مع جامع الهادي بقرية ( منكث )
وهناك قطعة خشبية موجودة على سقفة تقول بإن تاريخ بنائة يعود إلى 895هجرية أى أن عمرة 550عاما ؟
ولاكن تأكد لدى بعد الفحص والتدقيق وكما تشير الدلائل والشواهد وهى ( عدد أعمدة البناء الصغير خمسة أعمدة طولا وعمودين عرضا المجموع عشرة أعمدة ، 15 متر طول و 7.5متر عرض و وعملية الربط بين الأحجار في الجدار الجنوبي واضحة )
بإنة بنى في أواخر القرن الثالث الهجري كبناء صغير( النظر الصور ) وأن ما ذكر في تلك القطعة الخشبية ، ليس سوى تاريخ توسعتة الأولى .
ويؤيد ذالك ما ذكرة المؤرخ المرحوم القاضي (محمد بن على الاكوع ) في كتابة (اليمن مهد الحضارة ) بإن (يريم ) لم تظهر على المسرح الاسلامي كمدينة إلا في القرن الثامن الهجري (قبل تاريخ توسعتة الاولى )
وهذا يؤكد ما ذهبت إلية بإن عمر بداية بنائة كمسجد صغير يعود إلى (11) قرن ( الف ومائة عام ) حينما كانت (يريم ) قرية صغيرة ، وكلما توسعت توسع معها المسجد ؟
(ورسمة كارستن نيبور عام1762م توضح أنة كان صغير الحجم وأمامة كتلة صخرية تم إزالتها عند توسعة المسجد التوسعة الثانية وهذا ما يتناقلة الكثير من كبار السن )
ثم حدثت التوسعة الثالثة بعد إزالة بعض المباني المجاورة لة و تعويض ملاكها في خمسينيات القرن العشرين الميلادي في عهد الإمام (احمد حميد الدين )
(حدثت لة ثلاث توسعات مؤكدة بالأدلة والشواهد حتى أصبح كما هوا علية الان )
يتميز بنائة بطراز العمارة الإسلامية القديمة ، حيث يحتفظ
بتشكيلة الهندسي القديم ، فجدرانة مبنية بأحجار (الحبش ) وسقفة من أخشاب شجر الطنب القوي ، ويأخذ الشكل المستطيل وستخدم ( القضاض ) في كل مراحل بنأة وتوسعاتة .
(معلومة لله ثم لتاريخ بإن كل أحجار جدرانة ودعائمة وتيجانها من بقايا أنقاض قصر ذي ريدان بظفار فمن أرد أن ينظر إلى بهوة قصر ذى ريدان فالينظر إلى ردهة (بنية) الجامع الكبير بمدينة يريم )
يتكون من 1- ردهة الصلاة (البنية ) وهى الجزء المغطاء بسقف طولها 30م وعرضها 27م ومساحتها
810متر مربع يرتكز سقفها على( 99) تسعا وتسعين عمود (دعامة ) بعدد أسماء الله الحسنى وهى بشكل دائري وعلى رأسها تيجان منقوشة بنقوش سبائية وحميرية ، يتوسط جدارها الشمالي محراب ومنبر علية آيات قرانية ورسوم نباتية وتاريخ نقشة وزخرفتة (قد يظن البعض انة تاريخ بنأة وهوا ليس كذالك )
لها خمسة أبواب من الجهة الشرقية بابان ومن الجهة الغربية بابان ومن جهة الشمال بجانب المحراب باب (كان يدخل منة الوالى او الحاكم يوم الجمعة تم إغلاقة في الوقت الحالي )
2- الصحن (الصرح ) وهوا الجزاء المفتوح وبدون سقف طولة 27متر وعرضة 10أمتار ومساحتة 270متر مربع أرضيتة من أحجار (الحبش ) ولة باب واحد لدخول الزائر من خارج المسجد ، وثلاثة أبواب من ردهة المسجد أحدها مغلق .
(وكان يوجد في ساحتة قبة صغيرة بها حوض ماء لشرب تم هدمها عند بناء الحمامات )
3- المطاهير .. كانت فيما سبق عبارة عن أحواض متلاصقة مترابطة بفتحة من الأسفل لمرور الماء ويفصلها جدار عن بعضها (كانت تسمى مغاطيس ) تتزود بالماء عن طريق قناة (ساقية) من بئر المسجد ،
تم هدمها وبناء مكانها حمامات ودورة مياة للوضوء .
4- المإذنة .. تقع في الرواق الشرقي للمسجد وهى منفصلها عنة في البناء بقاعدة مستقلة ولها باب ويبلغ طولها 25متر هدمت عام 1989م وتم تجديدها بعد أن حدث فيها صدوع وشروخ ويوجد على رأسها هلال من النحاس .
5- البئر .. وهوا موجود تحت المإذنة إنتهت خدمتة ونقضى عمرة .
6- المنازل ..كان يوجد فية مايسمى منازل يسكنها طلاب العلم و أبناء السبيل وغيرهم لم يتبقاء منها إلا أثارها .
(كان فيما مضى مصدر إشعاع تقام فية حلقات العلم وتوجد مكتبة زاخرة بالكتب والمخطوطات القديمة تخرج منة الكثير من العلماء والقضاءة والأدباء والفقهاء والخطباء والحفاظ والقراء ) ؟؟؟
محمد عبدالله حسن الوتاري ...
#يريم
الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي
...
وقد ذكر المؤرخ المرحوم/محمد علي الأكوع في كتابه ( اليمن الخضراء مهد الحضارة) بأن يريم سميت باسم القيل الكبير يريم ذي رعين، وأنها تقع بين جبلي شربوب من الجنوب ويصبح من الشمال، ولم تظهر يريم على مسرح التاريخ الإسلامي كمدينة إلا في القرن الثامن الهجري.
ومديرية يريم من أهم المديريات التاريخية في محافظة إب على سبيل الخصوص وفي اليمن على سبيل العموم ولابد من إبراز أهم الثروات والكنوز الحضارية فيها، ومديرية يريم كما ورد في موسوعة اليمن السكانية للدكتور محمد علي المخلافي بأنها تقع في محافظة إب في الجزء الشمالي منها، يحدها من الشمال مديرية عنس من محافظة ذمار، ومن الجنوب مديريتا السدة والمخادر، ومن الشرق مديريتا الرضمة والسدة، ومن الغرب مديريتا القفر والمخادر ومديرية مغرب عنس من محافظة ذمار، ومساحتها 581كم2 وعدد سكانها (175.463)نسمة وهي تتكون من (11) عزلة، على النحو التالي: (إرياب، بني سبأ، بني عمر، بني مسلم، بني منبه، خاو، خودان، رعين، عراس، عبيدة، يريم).
ومن أهم معالم مديرية يريم ما يلي:
مدينة يريم
مدينة يريم بفتح الياء وكسر الراء وساكنة الميم، وتقع يريم في سفح جبل يصبح الذي يطل على مدينة يريم من الناحية الشمالية الشرقية، وقد سميت يريم نسبة إلى يريم ذي رعين الأكبر بن زيد بن سهل، وقد ذكر القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الآثار اليمنية) أن مدينة يريم القديمة كانت في آكام لكمة المرايم المعروفة وهي موقع أثري هام وتوجد فيها العديد من الأساسات لمباني قديمة وهي مبنية بالحجارة السوداء، كما يوجد في أكمة المرايم بقايا حصن قديم وهو حصن حميري قديم وقد ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي) أن مساحة الحصن وملحقاته نصف كيلومتر ولايزال يتعرض بناء هذا الحصن وملحقاته للهدم ونقل حجاره، ومدينة يريم من المدن اليمنية التاريخية القديمة حيث كانت تعتبر من المدن الملحقة بمدينة ظفار التاريخية ويوجد فيها غيل يسمى غيل المريمي وهو ينبع من أكمة المرايم وماؤه عذب وقد قيل أن سلاطين آل طاهر عندما قاموا ببناء مدرسة العامرية في رداع ومدرسة العامرية في جبن نقلوا أحجارهما من أكمة المرايم، وكانت مدينة يريم من أهم محطات قوافل التجارة القديمة قبل الإسلام والتي تحمل البضائع بين مدينة صنعاء ومدينة عدن و مكة المكرمة وحتى بلاد الشام وطريقها تعرف بدرب أسعد، والتي أصبحت تعرف فيما بعد بطريق الحجيج. وقد ورد أيضاً اسم يريم في كتاب (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) الذي حققه المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع بأنه حصن في جبل تيس وهو في بلاد الشاحذية في محافظة المحويت.
مدينة ظفار التاريخية
وقد ذكر المرحوم القاضي محمد أحمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) أن ظفار كانت عاصمة التبابعة ملوك حمير وهي في رأس ربوة مشرفة على حقل قتاب من بلاد يريم، ولا تزال بها آثار البناء العجيب من الأحجار التي لا توجد في غيرها من بلاد يريم، ولعل ملوكها كانوا قد نقلوها من بلاد بعيدة وبكميات لا تحصى، وفيها ما هو مكتوب بالقلم المسند الحميري، كما أن بها من الآثار ما يبهر العقول كالبيوت المنقورة في الجبل، ومخازن الماء كذلك منقورة في الجبل، ولايزال أثر الزبر في الجبل ظاهرة والزُبر هي آلة النقر من الحديد. وبالقرب من ظفار سدود حميرية التي أشار إليها الملك الحميري بقوله:
وريدان قصري في ظفار ومنزلي
بنينا به للملك تختاً ومعقلا
وفي الربوة الخضراء من أرض يحصب
ثمانون سداً تقذف الماء سائلا
وقد ذكر الهمداني في كتابه الإكليل في الجزء الثامن منه، أن مدينة ظفار هي منكث، قال أبو نصر: وكان بظفار تسعة أبواب باب وَلَاَ، وباب الأسلاف، وباب خرفة، وباب مآبه، وباب هدوان، وباب خبان، وباب حورة، وباب صيد، وباب الحقل (الحقل هو المعروف بحقل قتاب وقاع الحقل وكان الباب الرئيسي لمملكة ظفار). وكان على هذه الأبواب أوهاز (أي حجاب) وما كان أحد يدخل باب الحقل إلا بأذن من أولئك الأوهاز، لأنهم وجدوا في كتبهم وعلمهم بأن ظفار تخرب من قبل من يدخلها من باب الحقل. وكان للباب معاهرة (المعاهر بمعنى الأجراس، باللغة الحميرية) فإذا فتح أو أغلق سمعت أصوات تلك المعاهر من مكان بعيد أليست هذه وسيلة اتصالات استخدمها اليمنيون. وكان بين باب ظفار الذي يكون منه الأذن على الملك وبين ظفار نفسها قدر ميل.
قلعة عمامة البينيان
وهي قلعة حميرية منحوتة في جبل وقد سكن هذه القلعة العديد من الهنود المسلمين وقد نسبت القلعة إليهم والذين كانوا يمارسون التجارة، وكان بعضهم يتأخر عن مواصلة العودة إلى بلادهم وسكنوا في هذه القلعة، وتشبه القلعة عمامة الرأس، ويوجدفي هذه القلعة العديد من المدرجات الزراعية، والعديد من السواقي والغرف، وللأسف أن هذه القلعة لاتزال تتعرض للخراب.
الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي
...
وقد ذكر المؤرخ المرحوم/محمد علي الأكوع في كتابه ( اليمن الخضراء مهد الحضارة) بأن يريم سميت باسم القيل الكبير يريم ذي رعين، وأنها تقع بين جبلي شربوب من الجنوب ويصبح من الشمال، ولم تظهر يريم على مسرح التاريخ الإسلامي كمدينة إلا في القرن الثامن الهجري.
ومديرية يريم من أهم المديريات التاريخية في محافظة إب على سبيل الخصوص وفي اليمن على سبيل العموم ولابد من إبراز أهم الثروات والكنوز الحضارية فيها، ومديرية يريم كما ورد في موسوعة اليمن السكانية للدكتور محمد علي المخلافي بأنها تقع في محافظة إب في الجزء الشمالي منها، يحدها من الشمال مديرية عنس من محافظة ذمار، ومن الجنوب مديريتا السدة والمخادر، ومن الشرق مديريتا الرضمة والسدة، ومن الغرب مديريتا القفر والمخادر ومديرية مغرب عنس من محافظة ذمار، ومساحتها 581كم2 وعدد سكانها (175.463)نسمة وهي تتكون من (11) عزلة، على النحو التالي: (إرياب، بني سبأ، بني عمر، بني مسلم، بني منبه، خاو، خودان، رعين، عراس، عبيدة، يريم).
ومن أهم معالم مديرية يريم ما يلي:
مدينة يريم
مدينة يريم بفتح الياء وكسر الراء وساكنة الميم، وتقع يريم في سفح جبل يصبح الذي يطل على مدينة يريم من الناحية الشمالية الشرقية، وقد سميت يريم نسبة إلى يريم ذي رعين الأكبر بن زيد بن سهل، وقد ذكر القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الآثار اليمنية) أن مدينة يريم القديمة كانت في آكام لكمة المرايم المعروفة وهي موقع أثري هام وتوجد فيها العديد من الأساسات لمباني قديمة وهي مبنية بالحجارة السوداء، كما يوجد في أكمة المرايم بقايا حصن قديم وهو حصن حميري قديم وقد ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي) أن مساحة الحصن وملحقاته نصف كيلومتر ولايزال يتعرض بناء هذا الحصن وملحقاته للهدم ونقل حجاره، ومدينة يريم من المدن اليمنية التاريخية القديمة حيث كانت تعتبر من المدن الملحقة بمدينة ظفار التاريخية ويوجد فيها غيل يسمى غيل المريمي وهو ينبع من أكمة المرايم وماؤه عذب وقد قيل أن سلاطين آل طاهر عندما قاموا ببناء مدرسة العامرية في رداع ومدرسة العامرية في جبن نقلوا أحجارهما من أكمة المرايم، وكانت مدينة يريم من أهم محطات قوافل التجارة القديمة قبل الإسلام والتي تحمل البضائع بين مدينة صنعاء ومدينة عدن و مكة المكرمة وحتى بلاد الشام وطريقها تعرف بدرب أسعد، والتي أصبحت تعرف فيما بعد بطريق الحجيج. وقد ورد أيضاً اسم يريم في كتاب (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) الذي حققه المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع بأنه حصن في جبل تيس وهو في بلاد الشاحذية في محافظة المحويت.
مدينة ظفار التاريخية
وقد ذكر المرحوم القاضي محمد أحمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) أن ظفار كانت عاصمة التبابعة ملوك حمير وهي في رأس ربوة مشرفة على حقل قتاب من بلاد يريم، ولا تزال بها آثار البناء العجيب من الأحجار التي لا توجد في غيرها من بلاد يريم، ولعل ملوكها كانوا قد نقلوها من بلاد بعيدة وبكميات لا تحصى، وفيها ما هو مكتوب بالقلم المسند الحميري، كما أن بها من الآثار ما يبهر العقول كالبيوت المنقورة في الجبل، ومخازن الماء كذلك منقورة في الجبل، ولايزال أثر الزبر في الجبل ظاهرة والزُبر هي آلة النقر من الحديد. وبالقرب من ظفار سدود حميرية التي أشار إليها الملك الحميري بقوله:
وريدان قصري في ظفار ومنزلي
بنينا به للملك تختاً ومعقلا
وفي الربوة الخضراء من أرض يحصب
ثمانون سداً تقذف الماء سائلا
وقد ذكر الهمداني في كتابه الإكليل في الجزء الثامن منه، أن مدينة ظفار هي منكث، قال أبو نصر: وكان بظفار تسعة أبواب باب وَلَاَ، وباب الأسلاف، وباب خرفة، وباب مآبه، وباب هدوان، وباب خبان، وباب حورة، وباب صيد، وباب الحقل (الحقل هو المعروف بحقل قتاب وقاع الحقل وكان الباب الرئيسي لمملكة ظفار). وكان على هذه الأبواب أوهاز (أي حجاب) وما كان أحد يدخل باب الحقل إلا بأذن من أولئك الأوهاز، لأنهم وجدوا في كتبهم وعلمهم بأن ظفار تخرب من قبل من يدخلها من باب الحقل. وكان للباب معاهرة (المعاهر بمعنى الأجراس، باللغة الحميرية) فإذا فتح أو أغلق سمعت أصوات تلك المعاهر من مكان بعيد أليست هذه وسيلة اتصالات استخدمها اليمنيون. وكان بين باب ظفار الذي يكون منه الأذن على الملك وبين ظفار نفسها قدر ميل.
قلعة عمامة البينيان
وهي قلعة حميرية منحوتة في جبل وقد سكن هذه القلعة العديد من الهنود المسلمين وقد نسبت القلعة إليهم والذين كانوا يمارسون التجارة، وكان بعضهم يتأخر عن مواصلة العودة إلى بلادهم وسكنوا في هذه القلعة، وتشبه القلعة عمامة الرأس، ويوجدفي هذه القلعة العديد من المدرجات الزراعية، والعديد من السواقي والغرف، وللأسف أن هذه القلعة لاتزال تتعرض للخراب.
مدينة صِرْحَة
وهي تقع بسفح جبل بني مسلم وفي الركن الشمالي الغربي من قاع حقل كتاب من مدينة يريم وقد ذُكرت في كتاب (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي المرحوم محمد أحمد الحجري بأنها قرية من قرى بلاد يريم وأن فيها مسجد عجيب العمارة وهو مسقوف بالخشب المنقوش، وأنه يوجد بجانب هذا المسجد قبر الولي محيي الدين أبو السعود، وقد ترجم القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في كتابه (مطلع البدور و مجمع البحور) المتوفى 1092هـ لعالِمين من علماء المطرفيه ممن سكنوا صِرْحَه وهما العالِمين سليمان بن ناصر الدين بن سعيد بن عبدالله السحامي، وعلي بن ناصر السحامي، وقد ذكر المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأن صِرْحَة تبعد 15كم عن مدينة يريم وهي من مخلاف يحصب من أعمال يريم، وقد جاء وصفها في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنها مدينة أثرية وعامرة وتنتشر في هذه المدينة العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام وأن هذه المدينة قد بنيت على أنقاض المدينة القديمة التي كانت قائمة في القرن الرابع والخامس الميلادي، ولم يبق منها غير بوابتها الرئيسية فقط، وأنه كان يوجد فيها العديد من السدود والتي تقدر بعشرين سداً وهي منحوتة في الجبال وقد تهدم معظم هذه السدود ولا تزال إلى الآن تتعرض للخراب.
جامع صِرْحَة
يقع وسط المدينة ومساحة بنيته 6أمتار وعرضها 4أمتار وللبنية سقف خشبي معمول من المصندقات الخشبية وللأسف أن نصف السقف الخشبي قد تبدل بأخشاب جديدة ويرتكز السقف على أربعة أعمدة من الأحجار ويوجد في مدخل الجامع أربعة أعمدة عمودية من حجر البلق وعليها زخارف على شكل عناقيد العنب ورسوم للثعابين وهما منقولان من أحد المواقع الأثرية كما ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي)، وقد وصفه المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأنه مسجد جميل البناء وله سقف متقن الصنع ودعائمه من الحجر البلق، وأشار إلى أن أحجاره ربما قد نقلت من ظفار.
قرية منكث
وقد ورد اسمها في (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) بالفتح والسكون وفتح الكاف وثاء، وهي حصن باليمن، كما ورد ذكرها في (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي محمد أحمد الحجري حيث أشار بأن الهمداني ذكرها بأنها للسخطيين وهم من بقية ملوك آل الصوار، وقيل أنه ينتسب إليها علي بن زايد الحكيم اليمني المشهور، وقد ورد وصفها في كتاب نتائج المسح السياحي بأنها قرية جميلة تكسوها الخضرة وتحيط بها المدرجات الزراعية من كافة الجهات ويتدفق عليها غيل دروان على مدار العام وأهم معالمها عدد من السدود التي معظمها منحوتة في الجبال وتتعرض للخراب ومن أشهر سدودها سد هران وسد ذورعين، وأهم حصونها: حصن دروان يعود تاريخ بنائه إلى أيام الحميريين وقد تهدم ولم يبق منه إلا بعض آثاره فقط، وحصن منكث حصن إسلامي يعود تاريخ بنائه إلى الفتح العثماني الأول في القرن العاشر الهجري وهو يتكون من ثلاثة طوابق.
ومن سدودها: سد سجِن: من سدود حمير في حقل قَتَاب من بلاد يريم، وذكر المرحوم الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) أن هذا السد لا يزال إلى الآن (حين تأليف كتابه) إلا أن مخزن الماء قد كسب تراباً كثيراً بمرور الزمن وصار مزرعة بعد أن يرسل الماء الذي كان فيه من مخرجها المنقور في الصخر، ويسقى بالماء الأراضي المنخفضة عن السد فإذا جفت أرض السد زرعت البر العقر وكان زرعها من أحسن أنواع الزرع إذا لم تصبه عاهة. وسد قصعان: بفتح القاف وإسكان الصاد المهملة ثم عين مهملة آخره نون، ويقع في قرية ذي شمران من بني منبه في الحقل.
وفي سدود يريم من الفن وروعة الهندسة وإتقان العمل ودقة التفكير ما يقف الإنسان دهشاً باهتاً أما بقية أسداد يحصب فإليك تعدادها بالأرقام وذكر أماكنها وما أمكن من ضبطها بالحرف أو بالشكل، كما ذكرها القاضي المرحوم محمد علي الأكوع في تحقيقه لكتاب الإكليل الجزء الثامن (طبعة عام 1979م) على النحو التالي:
سد الدولة في عزلة إرياب ثم في قرية الدريعا، سد ذي يوسف في منكث، سد ذي صرعف في منكث، سد الذارية هنالك، سد الموقد هنالك، سد سيان في الأكسوم، سد المنشر في قرية المنشر من عبيدة شمال مدينة يريم، سد الميدان عبيدة، سد مرح بمدينة يريم، سد ذي سريع في يريم أيضاً، سد العابلي في الأعماس في بيت الشامي، سد الزيادي في قرية بيت صالح مثنى الأعماس، سد يهجل هنالك، سد النقعة بقرية بحوف، سد الرباعة في قرية بيت صالح مثنى الأعماس، سد الحطوار في بيت حسين يحيى عباد الأعماس، سد جيش في بيت الجحينة الأعماس، سد الميقاف في بيت يحوق الأعماس، سد الجبجبي في بيت يحوق، سد الجدني الأعماس، سد ذي البثن في قرية بيت العائدي جبل حجاج، سد خربة يخت في جبل حجاج، سد النقوب في خربة العائدي جبل حجاج، سد السوادة في خربة صالح علي جبل حجاج، سد الغراب خربة صالح علي جبل حجاج، سد شرقان هنالك، سد الحكك هنالك، سد ذي الموقع هنالك، سد ذي سمين في روثان جبل حجاج، سد صبر قرية خبلة هنالك، سد
وهي تقع بسفح جبل بني مسلم وفي الركن الشمالي الغربي من قاع حقل كتاب من مدينة يريم وقد ذُكرت في كتاب (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي المرحوم محمد أحمد الحجري بأنها قرية من قرى بلاد يريم وأن فيها مسجد عجيب العمارة وهو مسقوف بالخشب المنقوش، وأنه يوجد بجانب هذا المسجد قبر الولي محيي الدين أبو السعود، وقد ترجم القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في كتابه (مطلع البدور و مجمع البحور) المتوفى 1092هـ لعالِمين من علماء المطرفيه ممن سكنوا صِرْحَه وهما العالِمين سليمان بن ناصر الدين بن سعيد بن عبدالله السحامي، وعلي بن ناصر السحامي، وقد ذكر المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأن صِرْحَة تبعد 15كم عن مدينة يريم وهي من مخلاف يحصب من أعمال يريم، وقد جاء وصفها في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنها مدينة أثرية وعامرة وتنتشر في هذه المدينة العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام وأن هذه المدينة قد بنيت على أنقاض المدينة القديمة التي كانت قائمة في القرن الرابع والخامس الميلادي، ولم يبق منها غير بوابتها الرئيسية فقط، وأنه كان يوجد فيها العديد من السدود والتي تقدر بعشرين سداً وهي منحوتة في الجبال وقد تهدم معظم هذه السدود ولا تزال إلى الآن تتعرض للخراب.
جامع صِرْحَة
يقع وسط المدينة ومساحة بنيته 6أمتار وعرضها 4أمتار وللبنية سقف خشبي معمول من المصندقات الخشبية وللأسف أن نصف السقف الخشبي قد تبدل بأخشاب جديدة ويرتكز السقف على أربعة أعمدة من الأحجار ويوجد في مدخل الجامع أربعة أعمدة عمودية من حجر البلق وعليها زخارف على شكل عناقيد العنب ورسوم للثعابين وهما منقولان من أحد المواقع الأثرية كما ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي)، وقد وصفه المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأنه مسجد جميل البناء وله سقف متقن الصنع ودعائمه من الحجر البلق، وأشار إلى أن أحجاره ربما قد نقلت من ظفار.
قرية منكث
وقد ورد اسمها في (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) بالفتح والسكون وفتح الكاف وثاء، وهي حصن باليمن، كما ورد ذكرها في (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي محمد أحمد الحجري حيث أشار بأن الهمداني ذكرها بأنها للسخطيين وهم من بقية ملوك آل الصوار، وقيل أنه ينتسب إليها علي بن زايد الحكيم اليمني المشهور، وقد ورد وصفها في كتاب نتائج المسح السياحي بأنها قرية جميلة تكسوها الخضرة وتحيط بها المدرجات الزراعية من كافة الجهات ويتدفق عليها غيل دروان على مدار العام وأهم معالمها عدد من السدود التي معظمها منحوتة في الجبال وتتعرض للخراب ومن أشهر سدودها سد هران وسد ذورعين، وأهم حصونها: حصن دروان يعود تاريخ بنائه إلى أيام الحميريين وقد تهدم ولم يبق منه إلا بعض آثاره فقط، وحصن منكث حصن إسلامي يعود تاريخ بنائه إلى الفتح العثماني الأول في القرن العاشر الهجري وهو يتكون من ثلاثة طوابق.
ومن سدودها: سد سجِن: من سدود حمير في حقل قَتَاب من بلاد يريم، وذكر المرحوم الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) أن هذا السد لا يزال إلى الآن (حين تأليف كتابه) إلا أن مخزن الماء قد كسب تراباً كثيراً بمرور الزمن وصار مزرعة بعد أن يرسل الماء الذي كان فيه من مخرجها المنقور في الصخر، ويسقى بالماء الأراضي المنخفضة عن السد فإذا جفت أرض السد زرعت البر العقر وكان زرعها من أحسن أنواع الزرع إذا لم تصبه عاهة. وسد قصعان: بفتح القاف وإسكان الصاد المهملة ثم عين مهملة آخره نون، ويقع في قرية ذي شمران من بني منبه في الحقل.
وفي سدود يريم من الفن وروعة الهندسة وإتقان العمل ودقة التفكير ما يقف الإنسان دهشاً باهتاً أما بقية أسداد يحصب فإليك تعدادها بالأرقام وذكر أماكنها وما أمكن من ضبطها بالحرف أو بالشكل، كما ذكرها القاضي المرحوم محمد علي الأكوع في تحقيقه لكتاب الإكليل الجزء الثامن (طبعة عام 1979م) على النحو التالي:
سد الدولة في عزلة إرياب ثم في قرية الدريعا، سد ذي يوسف في منكث، سد ذي صرعف في منكث، سد الذارية هنالك، سد الموقد هنالك، سد سيان في الأكسوم، سد المنشر في قرية المنشر من عبيدة شمال مدينة يريم، سد الميدان عبيدة، سد مرح بمدينة يريم، سد ذي سريع في يريم أيضاً، سد العابلي في الأعماس في بيت الشامي، سد الزيادي في قرية بيت صالح مثنى الأعماس، سد يهجل هنالك، سد النقعة بقرية بحوف، سد الرباعة في قرية بيت صالح مثنى الأعماس، سد الحطوار في بيت حسين يحيى عباد الأعماس، سد جيش في بيت الجحينة الأعماس، سد الميقاف في بيت يحوق الأعماس، سد الجبجبي في بيت يحوق، سد الجدني الأعماس، سد ذي البثن في قرية بيت العائدي جبل حجاج، سد خربة يخت في جبل حجاج، سد النقوب في خربة العائدي جبل حجاج، سد السوادة في خربة صالح علي جبل حجاج، سد الغراب خربة صالح علي جبل حجاج، سد شرقان هنالك، سد الحكك هنالك، سد ذي الموقع هنالك، سد ذي سمين في روثان جبل حجاج، سد صبر قرية خبلة هنالك، سد
الشعيبية في بيت الجلعي عزلة العرافة، سد جواس هنالك، سد طوف بضم الطاء وفتح الواو آخره فاء هنالك، سد الشعيرية هنالك، سد الحرضي هنالك، سد العقبة هنالك، سد الشقاق، سد الشيخ هنالك، سد اللاوي هنالك، سد فقيح هنالك، سد يناع هنالك، سد ذي أحواد في العرافة، سد العوار بظفار الملك، سد ذي أرجح هنالك، سد الماجل هنالك، سد عمران في بيت الأشول، سد جبير هنالك، سد النقق بقافين هنالك، سد سراف في قرية ذي هلبان بالعرافة، سد العاهري هنالك، سد الركوض هنالك، سد ذي حميد هنالك، سد اللحوات، سد الأصبحي هنالك، سد المخروق هنالك، سد زيلط في قرية ذي حريم بالعرافة، سد معمر في قرية خدار جبل عصام، المشمر خدار جبل عصام، سد ساهب في قرية المعير جبل عصام، سد الدخلة في قرية هجارة جبل عصام، سد الجاهلي في هجارة جبل عصام، سد عهر في قرية الخربة جبل الحبالي، سد زيران في قرية الضيعة عزلة المرخام، سد هراره في قرية بيت الأشول وهو مع صغر حجمه من أشد الأسداد صنعة وإتقاناً.
ومن أسداد ذي رعين سد مطران شرقي شمال مدينة يريم وهو غاية في روعةالفن وأحكام الصنعة وقد وصفناه في المعجم سد قرية ذي الصولع من ذي رعين ثم من كحلان.
جامع منكث
ويوجدفي قرية منكث جامع الهادي يحيى بن الحسين وقد وصفه القاضي المرحوم محمد بن أحمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) بأنه جامع نفيس وقد عمره الإمام يحيى بن الحسين المتوفى عام 298م وأن أكثر أحجاره منقولة من ظفار وقد ورد وصفه أيضاً في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنه مبني على شكل مربع وتبلغ أبعاده حوالي 15/151/41 تقريباً، وسقف الجامع معمول من المصندقات الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والأشكال الهندسية، وفيه 22 عموداً وبعض الأحجار مرسوم عليها رسوم حميرية وكتابات بالخط المسند ويوجد فيه سبع من البرك المقضضة.
ومن أسداد ذي رعين سد مطران شرقي شمال مدينة يريم وهو غاية في روعةالفن وأحكام الصنعة وقد وصفناه في المعجم سد قرية ذي الصولع من ذي رعين ثم من كحلان.
جامع منكث
ويوجدفي قرية منكث جامع الهادي يحيى بن الحسين وقد وصفه القاضي المرحوم محمد بن أحمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) بأنه جامع نفيس وقد عمره الإمام يحيى بن الحسين المتوفى عام 298م وأن أكثر أحجاره منقولة من ظفار وقد ورد وصفه أيضاً في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنه مبني على شكل مربع وتبلغ أبعاده حوالي 15/151/41 تقريباً، وسقف الجامع معمول من المصندقات الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والأشكال الهندسية، وفيه 22 عموداً وبعض الأحجار مرسوم عليها رسوم حميرية وكتابات بالخط المسند ويوجد فيه سبع من البرك المقضضة.