اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مصنعة #مارية #سمعان
#ذمار

تعود مصنعة مارية او سمعان “هجرن سمعن” وهو الإسم القديم لها نسبة إلى الآلة الذي كان يعبد في المنطقة، إلى عصر الدولة الحميرية.

وهي منطقة محصنة طبيعيا من ثلاث جهات وفي الجهة الرابعة تم حفر خندق كبير جعلها محصنة من الجهات الأربع.

تشتهر بنقشها على الباب الغربي وهو من 14 سطر يعود للملك ثاران يهنعم بن ذمار علي يهبر وهو مؤرخ بعام 339م، والذي تناول ذكر عدة مناقل “جمع نقيل” في المناطق وذكرهن باسمائهن. بالإضافة إلى العديد من النقوش الموزعة في بعض منازل القرية.

تمتد مساحتها حوالي 40 هكتار.. منها 18 هكتار للمدينة فقط وبها 13 خزان مائي كانت تكفي المدينة قديماً


وفي الجانب الجنوبي من المدينة تقع مستوطنات ما قبل التاريخ (العصر البرونزي) والتي قد تصل إلى حوالي 10 ألف سنة قبل الميلاد بحسب الدكتورة كرستا لويس التي اشتغلت على الموقع البرونزي في مصنعة مارية.

ما يجعل من موقع مارية الأثري واحدا من أهم المواقع الأثرية في اليمن بحسب الأثريين أنفسهم أن هذا الموقع لم تقترب منه أيدي اللصوص إلا من محاولات نادرة ومتقطعة وباءت بالفشل


يعود هذا إلى حماية القرية لهذا الموقع الأثري بشدة، وخاصة أسرة بغاشة التي تسهر عليه وتحميه، وتتقاتل مع اللصوص في كل مرة يقتربون من الموقع ووصلت في إحدى المرات إلى مقتل أحد اللصوص في الموقع، ومن بعدها تم التوقيع على قاعدة قبلية تجعل من أي شخص يقترب ليلا من الموقع الأثري هدفا مباحا لبنادق حراس الموقع.

تم العثور على “عقد مارية الشهير” وهو احد اجمل وأنفس القطع الأثرية في اليمن بعد محاولة اللصوص سرقته، فقاموا بتكسيره إلى أربع قطع ليسهل حمله ولكن آل بغاشه تبادلوا معهم إطلاق النار ففروا مخلفين ورائهم العقد.

وتعود أهمية العقد إلى أنه أول عقد يكتشف كاملاً وبهذا الحجم وهذا الجمال
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#عتمه
محمية عتمة .. طبيعة ساحرة وجبال شاهقة
إعداد / محمد محمد عبدالله العرشي

أهديه إلى روح الأستاذ المرحوم مطهر علي الإرياني (1353 هـ/1933مالمتوفي 9/2/2016م)، والذي كان توأماً روحياً لشخصية هذا المقال وهو المرحوم الأستاذ/أحمد بن عبدالرحمن بن أحمد بن محمد المعلمي، والذي ولد سنة 1336هـ وتوفي عام 1425 هـ الموافق عام2004م. وهو عالم مشارك أديب شاعر. تولى القضاء في ناحية المخادر، تولى القضاء في ناحية المخادر، وله مشاركة قوية في الحركة الوطنية، فسجن مرتين: إحداهما سنة 1363هـ، والأخرى بعد مقتل الإمام المرحوم يحيى حميد الدين سنة 1367هـ وقد فر إلى عدن بعد خروجه من سجن حجة، ثم انتقل إلى القاهرة فأقام فيها سنوات حتى قامت الثورة سنة 1382هـ الموافق 1962م، فعهد إليه بأعمال كثيرة، فكان سفيراً لليمن في مصر (الجمهورية العربية المتحدة)، ثم سفيراً في الحبشة. له شعر كثير. آثاره: ملحمة من سجون حجة، صدى الحنين “شعر”، كابوس مرعب، الزلازل في أرض بلقيس “شعر”، القات في الأدب اليمني، شهيد الوطن عبدالله بن محمد الإرياني.

هجر العلم في مديرية عتمة
هجرة الطفن: بضم الطاء وفتح الفاء وهي محل يحتوي على عدد من القريات المنفصلة، ولكل منها إسم معين، يشترك في سكناها العلماء آل المعلمي والعلماء بنو الهاملي: والمسربة، المحلة، المحافرة، إلعبر، والضبر، المقبلة، سوادة، الدرام، رأس البرح، أما قريات بني الهاملي فهي الركبة، النخيع، السُعاة، القرية، دريامي، المسيار. ويوجد في هذا المحل تسعة مساجد وأكبرها جامع القرية، وفيه تقام صلاة الجمعة والعيدين، وقد ترجم القاضي المرحوم إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لــ(21) عالماً من علماء آل المعلمي. ومنهم العلامة المرحوم أحمد بن عبدالرحمن بن أحمد بن محمد المعلمي وقد أوردنا سيرته الذاتية في مقدمة هذا المقال..
هجرة العِرّ: قرية عامرة في عزلة الصفا من مخلاف سماه من ناحية عتمة، وتقع في الجنوب الشرقي من (الربوع) مركز الناحية على بعد 6كم منها تقريباً، سكنها علي بن محمد بن صالح وقد قدم من موطنه هجرة (الحرجة) إلى صنعاء فسكنها مدة، ثم ذهب إلى العر من مخلاف سماه، وذلك في المائة العاشرة للهجرة، وهو جد العلماء آل السماوي، ومنهم من يقول نسبة إلى سماوة العراق وهذا غير مؤكد. وقد ترجم المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع  لـ(33) عالماًمنهم:
محمد بن محمد بن عبدالجبار بن محمد السماوي:(وهو شخصية الحلقة الأولى “السابقة” من هذا المقال) ولكن لمحدودية المساحة المخصصة لنشر المقال لم نستطع نشر سيرته الذاتيه بإسهاب، وننشرها في هذا العدد استدراكاً لذلك.. وهو فقيهٌ مؤرخٌ،نسابَّة، لُغَوي، أديبٌ، له شعرٌ حسن. اشتغل بالتدريس في هجرة العر وتولى القضاء بالنيابة، كما منح لقب مُرشد ناحية عُتمة في العهد الجمهوري تقديراً لمواقفه الوطنية، يذكر القاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) عن المرحوم محمد بن محمد عبدالجبار: “وله يد كبيرة على كتابي “هجر العلم ومعاقله في اليمن” فقد أمدني بمعظم تراجم علماء أسرته وأخبارهم نقلاً من كتابه (السمط الحاوي الجامع لتراجم علماء بني السماوي)؛ وكذلك لبعض علماء عتمة.  ولد في العر في 23  جمادى الآخرة سنة 1330هـ، ووفاته فيها في 11ربيع الآخر سنة 1410هـ الموافق 1989م. من آثاره: تمييز أمَّة الصدق من الكذب، التوصل إلى تحريم التوسل، السمط الحاوي الجامع لتراجم علماء بني السماوي، عمدة البراهين في طهارة الميت من المسلمين.. وهو رد على أصحاب المذهب الزيدي الهادوي بأنه نجس، القواعد الشرعية فيما يجوز وما لا يجوز من الأوقاف والوصية، كلام الأثبات بعدم تقليد الأحياء والأموات، الحوار الدائر في مَن يَسب الدهر عند نزول الدوائر، الأسود العنسي على حقيقته، منهى المآرب شرح نصيحة الطالب، الموسوعة العربية في الألفاظ الضدية والشذرات اللُّغوية في تسعة أجزاء، اليمن رمز التحرر في الماضي والحاضر…
عبدالوهاب بن محمد بن محمد السماوي: عالمٌ في فروع الفقه وأصوله، والمعاني والبيان والنحو مع معرفة جيدة بعلم السُّنة، شاعر أديب. تولى القضاء في عدد من النواحي، كما تولى في العهد الجمهوري منصب محافظ لواء رداع، ثم وكيلاً لوزارة العدل، فوكيلاً لوزارة الأوقاف، ثم رئيساً للشعبة الثانية للمحكمة العليا للنقض والإقرار، وكان عضواً في الهيئة العلمية لتقنين أحكام الشريعة الإسلامية. شارك الأحرار في أعمالهم ضد نظام الإمام يحيى بن محمد حميد الدين وأولاده.. وهووالد القاضي عصام السماوي رئيس المحكمة العليا حالياً – أطال الله عمره، وقال المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن): “وكنت أمدُّه بما يصل إليَّ من منشورات وصحف الأحرار من عدَن، كما كان يفعل الشيءَ نفسه، وكنا نتبادل الرسائل عند الحاجة”..ولد في العر سنة 1330هـ، وتوفي بصنعاء يوم الثلاثاء 27 ربيع الآخر سنة 1412هـ الموافق 5/11/1991م..آثاره: التعام
ل في الإسلام.
محمية عتمة الطبيعية
تعد محمية عتمة من أهم المحميات الطبيعية المعلنة في اليمن نظراً لما تتميز به من تنوع بيئي وحيوي أكسبها طبيعة خلابة ‏ومعالم سياحية فريدة تأسر القلوب، ما أهلها لأن تصبح وجهة رئيسية لعشاق جمال الطبيعة ‏خصوصا في فصلي الربيع والصيف.‏  و تقع محمية عتمة “البرية” في محافظة ذمار على بعد 58 كم غرباً عن مدينة ذمار وعلى بعد 158 كم جنوب صنعاء. وتشمل سماه وحمير وبني بحر والسٌمل ورازح، وتتكون من سلاسل جبلية يقل ارتفاعها كلما اتجهنا غرباً حيث تمثل امتداداً للمرتفعات الغربية المتجهة نحو المناطق السهلية الساحلية والتي يتراوح ارتفاعها بين 920- 2800 متر عن مستوى سطح البحر . وقد أكسبها هذا الموقع مناخاً متميزاً يساعد على سقوط الأمطار في فصل الصيف والتي تصل إلى حوالي 800 ملم في العام .ويشكل الغطاء النباتي نسبة 80-90% من إجمالي المساحة، حيث تحتل المدرجات الزراعية الجبلية حوالي 50-60% ‏منها، والباقي تغطيه الأحراش والغابات والمراعي الطبيعية والتي تمثل 30% وتشتهر المنطقة بطبيعتها الساحرة ‏واخضرارها الدائم طوال العام، واحتواء المراعي فيها والغابات والأحراش على أنواع من الأشجار  والنباتات الطبية ‏والعطرية النادرة لاضافة الى بعض الحيوانات والطيور النادرة.‏ودفعت الكثير من العوامل الطبيعية والبيئية الإنسان اليمني إلى استيطان هذه المنطقة منذ آلاف السنين نظراً لما تتمتع به ‏من خصوبة التربة والإنتاجية العالية للمحاصيل الزراعية وجودة المراعي والغابات الكثيفة والمعدلات الجيدة لهطول الأمطار، ‏إضافة إلى العيون والغيول المائية التي تنتشر في عدد من أرجاء المنطقة. ومن أهم المميزات السياحية لمحمية عتمة الطبيعي التي شكلت وتشكل عوامل هامة لجذب السياح المحليين والعرب والأجانب سواء للسياحة البيئية أو السياحة التاريخية‏، الأتي:
جمال الطبيعة:تمتاز محمية عتمة بجبالها الشاهقة التي تمتطيها المدرجات الزراعية والمراعي إضافة إلى الغابات ‏الكثيرة والوديان المنتشرة في معظم أجزاء المديرية ولاسيما منحدرات الجبال حيث مصبات السيول الأمطار وشلالات الينابيع ‏والغيول المائية المتدفقة على مدار العام والتي تشكل روافد أساسية لوادي رماع من الشمال والشمال الشرقي ووادي زبيد ‏من الغرب والجنوب الغربي.‏
التنوع البيئي والحيوي:تمتلك عتمة غطاءً واسعاً من الغابات والأحراش والمراعي التي تحتضن أنواعاً متعددة من ‏الأشجار والشجيرات والنباتات والأحياء البرية المختلفة.‏
الحمامات الطبيعية: مثل: حمام مقفد، وحمام السبلة، وغيرها..
الثروات المعدنية:لم تقتصر الكنوز على الغطاء النباتي في هذه المحمية وإنما كشفت دراسات وأبحاث بيولوجية ‏أجرتها فرق متخصصة عن وجود مؤشرات لتوافر معادن عديدة في جبال المحمية أبرزها الذهب والفضة والحديد سيما في ‏جبل “العَمل”.‏
عتمة في ذكريات الأعلام
كتب الأستاذ/ أحمد عبدالرحمن السماوي في كتابه (مراحل من حياتي)، كوصف لقريته (العر) وتحديد لموقعها وما يحيط بها: تقع قرية العر أو هجرة العر أو بيت السماوي في خاصرة جبل شاهق قامت على أكتافه العديد من المرتفعات الجبلية المحملة بعشرات القرى، وتكلل قمته القلعة المعروفة بقلعة سماه.أطلق البعض على موقع القرية اسم الصفيف، أي الرف.
ثم ذكر أقسام قريته، فذكر القرية الوسطى: إحدى القرى الثلاث (الأقسام الثلاثة)، التي تتألف منها قريتنا، تقع وسطاً بيت القرية العليا والقرية السفلى. تسمى الحصون؛ متراصة بيوتها على حافة الجبل ومنها تتسع دائرة الرؤية؛ فتشرف شرقاً على منطقة الشعب، المنطقة الزراعية الرئيسية للقرى الثلاث، وعندما تنظر من نوافذ هذه الحصون أو من سطوحها نحو الغرب، فإنك ستطل على منظر بانورامي مدهش، يشمل: الشعيبة مع قبة وليها البيضاء، وبلاد الريمي، والقفر، والرحيبه، وسوق الخميس،…الخ. ثم ذكر القرية السفلى: وهي القسم الثالث من قريتنا، تقع أدنى الوسطى، ومن مميزات موقعها أن سكانها يشاهدون ما خفي على ساكني القريتين، العليا والوسطى، فهي تشرف على وادي التلوم، وسيلة النمر، وقرية المكربة ويشاهد الناظر للجهة الشمال شرقية منها: سيعور، ونمور، وسيلة فلاح، ومحجر الأحواد، ….الخ.
كما عرج على معابد وصفها أنها على شكل قبور، وقال: وثمة مواضع بجوار المسجد، يسمونها المعابد، منخفض مستواها عن صحن المسجد، وتشبه القبور؛ طول كل منها في حدود المترين، وعرضه متر واحد. وقد استخدمها الوالد لإخفاء كتبه بعد فشل ثورة 1948م.ويذكر الأجداد أن هذه الأماكن كانت مصلى يتهجد فيه بعض الصالحين، فإذا ما حان وقت صلاة الجماعة يتسلقون إلى المسجد ويدلفون إليه من فتحة في جداره، ما زالت تلك الفتحة موجودة حتى الآن، لكنها تحولت إلى خزانة لحفظ المصاحف وخاصة التالف منها. وهناك لوحة في سقف المسجد تشير إلى أن من بنى المسجد هو علي بن أحمد العابد في عام 990هـ/ 1582م. وقام بتجديد سقفه شرف الدين، الحسن بن إسماعيل بن صلاح بن أحمد بن سليمان السماوي عام 1171هـ/1757م. وقد وفقني الله س