اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#حجة
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#الحديدة
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
قلعة صيرة
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
تعز
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
اعضاء من المجلس البلدي والتشريعي بعدن في اواخر الاربعينات..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ابوبكر سالم. بالفقيه
قال المعنى بن حسن
اغنية قديمة متميزة من بدايات الفنان الرائعه اداء متميز من فنان يثق في فنه ولحن رائع بفرقه موسيقية متكامله وابداع في التصوير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأيوبيون أو أيوبيو اليمن: فرع من السلالة الأيوبية حكم في اليمن ما بين 1173-1228 م(569 هـ - 626 هـ )، ولم يتجاوز ثمانية وخمسين سنة ، وقد شهدت اليمن خلاله قيام الصراعات الداخلية بين القوى المحلية المختلفة، وعلى رأسها الزيدية و الأيوبيين الوافدين إلى اليمن، والذين حاولوا توحيد بلاد اليمن وبسط نفوذهم وسيطرتهم عنها، وعلى الرغم من ذلك فقد حدثت في اليمن تغييرات هامة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

اليمن في العصر الأيوبيأيوبيو

اليمن1173 م – 1228 م


حكم الأيوبيين عام 1189

نظام الحكم
سلطنة
اللغة العربيةالديانةالإسلام
الحاكمالتاريخ

التأسيس1173 م
الزوال1228 م
الأيوبيّون في اليمن تاريخهم السّياسي من (569هـ - 626هـ)

(1174م – 1226م)


تمهيد:

أصبح بمقدور الدولة الأيوبية على عهد ملكها صلاح الدين بأن تمارس الحكم السياسي في اليمن إذ استطاعت هذه الدولة بأن تخضع اليمن إلى نفوذها منذ سنة 569هـ/ 1174م. حيث يعود الدور الأكبر إلى الملك تورانشاه بن أيوب في فرض مثل تلك السيطرة إلا أن وفاة هذا الملك سنة 576هـ/ 1180م. فسح المجال أمام نوابه من الأمراء الأيوبيين في التحرك باتجاه الاستقلال عن دولة صلاح الدين في مصر والشام.

وكان للظروف المرحلية التي تمر فيها الدولة الأيوبية[1] في مصر والشام أثر كبير في ذلك التحرك والذي انتهى في نشوب الخلاف بين الأميريين خطاب (حطان) بن مبارك بن منقذ الكناني والي زبيد – والأمير عز الدين بن عثمان الزنجيلي – والي عدن[2] – حيث عكس هذا انطباعاً عاماً لدى الجميع عن ضعف الحكم الأيوبي في اليمن: كما نتج عنه ادراك صلاح الدين ابن يوسف صاحب مصر والشام خطورة ما يبيته ذلك الوضع السياسي في اليمن بالنسبة للحكم الأيوبي، وكما ذكر في المصادر التاريخية عن خوف صلاح الدين بأن تخرج اليمن من حكمه[3]، ولهذا كله بعث مملوكه خطاباً (قتلغ أية) على رأس حملة عسكرية إلى اليمن وما أن وصلها حتى استقرت الأحوال السياسية فيها إلا أن خطاب مات تاركاً حكم اليمن، وبهذا فسح المجال أمام الأميرين حطان الكناني، وعز الدين الزنجيلي بالعودة إلى ولايتيهما فاستجد الخلاف بينهما من جديد واشتدت الفتنة باليمن، وما أن تسربت أخبار اليمن إلى صلاح الدين هذه وحرصاً منه على استقرار الأوضاع السياسية والقضاء على الفتنة بادر إلى تجهيز حملة عسكرية ترك قيادتها إلى أخيه الملك سيف الإسلام طغتكين وذلك في أواخر سنة 577هـ/ 1181 لتعود اليمن في وصوله إليها/ سنة 578هـ/ 1182م إلى الحكم الأيوبي.

إن عودة اليمن إلى الحكم الأيوبي يعني بلاشك عودة الوحدة بين مصر والشام، واليمن، كما يعني فتح الطريق أمام الجيش الأيوبي للوصول إلى مكة المكرمة. لتنضم هي الأخرى إلى وحدة العرب ودولة المسلمين.

لقد تركت المنازعات السياسية بين حكام اليمن أثرها الواضح في تسهيل، مهمة مد دولة صلاح الدين في مصر باتجاه اليمن وتوسيع رقعتها الجغرافية، فقد كانت عدن ومخلاف في يد بني زريع، وكانت صنعاء وبعض مخاليفيها في يد بني حاتم وكانت صعده والجوف في يد الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان وكان المخلاف السليماني في يد الشريف غانم بن يحيى بن حمزة وزبيد وما حولها في يد عبد النبي مهدي الحميري، وكانت الخلافات مستفحلة بين تلك الأطراف السياسية الحاكمة كتلك التي دفعت بين حاكم مخلاف السليماني الشريف غانم، وبين حاكم زبيد إبان وصول عسكر بني أيوب إلى اليمن مما سهل مهمة فتح اليمن ومد سيطرتهم فوق أراضيها.

لقد وفر الحكم الأيوبي في اليمن لنفسه الكثير من الضمانات السياسية التي مكنته بالبقاء والاستمرار بالرغم من ضعف الحكم وفي بعض الفترات الزمنية منها ما سجله صلاح الدين من انتصارات في مصر وبلاد الشام على القوى الصليبية وخاصة في تحريره لفلسطين وبيت المقدس... مما لفت معه نظر الجماهير العربية والإسلامية، بأن تلتف حوله إلى جانب ما أسدله اعتراف الخليفة العباسي على حكمهم من شرعية وهيبة في النفوس ومن ضمنها اعترافه في حكمهم على اليمن واحتلالهم لمكة المكرمة فضلاً عما سجله الحكم الأيوبي بنفسه من انتصارات ساحقة على المعارضة القبلية والسياسية في اليمن بالاضافة إلى ما أثبته حكمهم من تقدم على طريق البناء الحضاري[4].

إن ما سبق لا يعني بأن الحكم الأيوبي لا يخلو من الصعوبات التي واجهها وعلى رأسها المعارضة السياسية والتي تكشفها سلسلة الوقائع والحروب التي خاضتها عساكرهم والتي استغرقت الكثير من الوقت وعلى مدى خمسين عاماً من حكمهم تقريباً، مما يفصح لنا أن حكمهم لم يستقر، كما أنه لا يملك القدرة الكاملة في فرض هيمنته على جميع الأراضي اليمانية، وقد تمثل هذا في الفتنة التي عصفت بحكمهم على إثر وفاة الملك المعظم تورانشاه بن أيوب، وأخيه سيف الاسلام طغتكين.

وأخيراً فإن فاعلية الحكم الأيوبي في السيطرة المباشرة كانت قد تمت منذ سنة 578هـ/ 1182م على اليمن على الرغم من معرفتنا بأن الحكم بدأ منذ سنة 569هـ/ 1174م، وعلى أَثر وصول أَول حملة أَيوبية إلى اليمن بقيادة تورانشاه بن أيوب وبالرغم مما اتصف به حكمه من الحزم والشدة إلا أن عودته إلى مصر والشام جعلت نوابه يتمتعون بالحكم الذاتي، ولهذا كان عام 578هـ يمثل مرحلة جديدة للحكم الأيوبي في اليمن.


الملك سيف الاسلام طغتكين وحكم اليمن:

اختير الملك طغتكين ليكون قائداً للحملة الأيوبية إلى اليمن من قبل صلاح الدين فوصل إلى زبيد سنة 578هـ فخاف حاكمها خطاب بن منقذ وتحصن في بعض القلاع فلاطفه طغتكين حتى أَمن جانبه فنزل إليه وتلقاه طغتكين مترجلاً وقال له ((أَنت أَخي))[5] فأحسن صحبته، وأَخيراً أَذن له بالعودة إلى الشام[6] فلما كان الغد دخل على سيف الاسلام ليودعه فقبض عليه وأَودعه السجن
وصادر أَمواله وذخائره[7]، وهكذا استطاع الملك طغتكين من ردع خطاب وعودة زبيد إلى بني أَيوب.

أَما عدن فإن حاكمها عثمان الزنجيلي لما علم بما حل في صاحب زبيد خاف وأرتحل إلى الشام هارباً مما أَتاح الفرصة أَمام طغتكين أن يرسل نائبه إلى عدن فتسلمها وعندها صفت بلاد اليمن لسيف الاسلام وامتدت سيطرته على البلاد الواقعة بين زبيد وحضرموت[8] وبلغ الجوف وغيره وأخضع لحكمه جميع الحصون وما أَن حل عام 581هـ/ 1185م حتى سيطر على حصن خدد وريمة الحديا ونعم.

لم تقتصر الانتصارات التي حققها سيف الاسلام طغتكين باليمن وعلى مدى خمس سنوات من حكمه فيها على ازالة الفتن والمستغلين على الحكم من أمرائه فحسب وإنما اتخذت بعداً سياسياً آخر شمل تحديد موقفه السياسي من بعض الأمراء المحليين من حكام اليمن كبني همدان (بنو حاتم) في صنعاء وما جاورها فليس من السهل أن يذعن أولئك الحكام إلى الحكم الجديد كما لا يمكن للحكم الجديد أن يستمر مالم يوفر الحماية الكافية له وخاصة وأنه ينشأ دولته في وسط أَنظمة متعددة تمثل الخوارج والباطنية ذات النزعة القبلية... وضمن هذا الاتجاه سارت سياسة طغتكين في اليمن.


كانت صلته الأولى مع بني همدان (بني حاتم) عندما نزل على حصن قب ليفتحه وجد فيه السلطان زياد بن حاتم الزريعي.. مما دعا زياد أَن يستنجد بالسلطان علي الوحيد بن حاتم وبغيره. وعلى الرغم من استعداد زياد لنجدته إلا أَنه حدث ما أَفسد الحال بينهما مما أَدى إلى خذلانه بالاضافة إلى أَن سيف الاسلام توجه إلى مكة سنة 581هـ/ 1185م فإذا ما رجع من مكة عاود الحصار إلى أن فتحه سنة 582هـ/ 1186م[9] وقد أَعطاه هذا الانتصار القوة السياسة ودفعه إلى أَن يتقدم لاكمال مهمة السيطرة على مناطق أخرى بالاضافة إلى اعلان وجوه البلاد الطاعة له[10] ثم سار بعسكره حتى وصل إلى ذمار فأوقع بقبيلة جنب فاستولى على بلادها وملك مهران – أَما علي بن حاتم فلم يبق أَمامه شيء إلا أَن يصدر الأمر إلى أَتباعه بخراب قصر غمدان وسور صنعاء وذلك سنة 583هـ/ 1187م مما يدل على عدم امتلاكه القدرة لمقاومة سيف الاسلام ويؤكد لنا هذا انتقاله مع أخيه إلى حصن براش شاحناً العتاد والذخائر منه[11] بعد أن أحرق جميع ما كان لهما من غلة، أمر الرعايا بالخروج إلى حيث يمتنعو عن وطأة الجيش الأيوبي[12] فلجأوا إلى اتباع سياسة المهادنة إلا أن جميع التدابير تلك لا تنفع بنو حاتم بتوفير الحماية الكافية لحكمهم ونفوذهم. فقد قدم حاتم بن أسعد إلى سيف الاسلام وهو مقيم في مشرق ذمار فعرض عليه الصلح فصالحه على ثمانين ألف دينار ومائة حصان، ولمدة سنة. ثم عاد سيف الاسلام إلى اليمن (صنعاء) تاركاً الأمير مظفر الدين قيماز حاكماً على ذمار إلا أن قبيلة جنب عاودت الهجوم على عسكره بذمار يقودها الشيخ عمران الجنبي[13] تسندها قبيلة عيسى مما اضطر سيف الاسلام أن يسرع لنجدة عسكره في ذمار، فلما رأت جنب عساكر بني أيوب ولت الأدبار فتبعها سيف الاسلام وأوقع بها وشتت شملها[14] وغنم أموالها وقتل الكثير من رجالها، ولهذا اضطر علي بن حاتم أن يعقد الصلح مع الأيوبيين للعام المقبل وعلى شروط الصلح نفسها للسنة السابقة[15].


لم يذعن بنو حاتم إلى السلطة الأيوبية واستمرت الحرب سجالاً بين الطرفين ففي سنة 584هـ تقدم سيف الاسلام إلى الدملوة[16] فحاصرها وطال أمد الحصار حتى استسلم صاحبها جوهر المعظمي[17] فنزل وعرض بيعها بعشرة آلاف دينار ملكية واشترط أن لا ينزل من الدملوة ولا يطلع إليه أحد حتى يصل أولاد مولاه – أي موضع يقصدونه من جزائر بحر اليمن – فوافقه الملك الأيوبي إلا أنه نقض هذا، حيث هرب متخفياً وبصحبة أهله إلى الحبشة عن طريق البحر بعد أن ترك نائبه في الدملوة[18] فلما علم سيف الاسلام بأمره أرسل إلى نائبه يطلب منه تسليم الحصن فامتنع فحاصرها وبينما هو على هذه الحال وصل إليه بشر بن حاتم فأحسن ضيافته وأكرمه إلا أن قومه خالفوه فرجع إلى سيف الاسلام بالأمر فقال له ((تعهد لّنا وكن منا ونطلق رهائنك))[19] فتعهد له وكساه وأطلق رهائنه وأستمر تهديد طغتكين لقلاعهم وحصونهم حتى اضطرهم إلى مفاوضته وطلب الأمان فخرج كل من الأخوين عمر بن بشر ابن حاتم وعلوان من حصن الفص إلى ذي مرمر بصحبة عوائلهم فتسلم الحصن، وأتجه منه إلى قتال أهل الظفر حتى أجبر أميره سالم بن علي بن حاتم على التسليم[20]، وأخيراً حاصر حصن كوكبان وضربه بالمنجنيقات وفي داخله عمر بن حاتم، فلما سئمت رجاله الحصار والحرب اضطر الأمير إلى طلب الصلح من بني أيوب فوقع ذلك على أن يكون لبني حاتم العروس وبلاد يعينها الملك طغتكين[21] لعمر بن علي بن حاتم وأن يطلق له أمواله فحصل ذلك، ودخل الأيوبيون كوكبان منتصرين. 

إن الصلح السابق لم يضع حداً للحروب بين الطرفين بل استمرت إلى سنة 593هـ على ما يبدو، وانتهت بسيطرة الملك طغتكين على سائر جبال اليمن ومدنه وحصونه ومخالفه من صعدة إلى عدن[22] وزالت مع هذه السيطرة دولة آل الصليحي وآل حاتم الاسماعيلية من اليمن.

شهدت فترة حكم سيف ال