اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شركة تأمين بريطانية تختار "سقطرى" ضمن أفضل الوجهات السياحية للعام 2020

المهرة بوست - خاص

اختارت الشركة البريطانية ((Battleface المتخصصة في تأمين السفر، أرخبيل "سقطرى" اليمنية ضمن أفضل وجهات السفر الفريدة والجريئة للعام 2020.

وقالت الشركة إنها اختارت "سقطرى" وعدد من المناطق الأخرى في العالم كدليل لأفضل وجهات السفر الجريئة والتي ستجعل من زوارها يتحدثون بعد مغادرتها عن التجارب الفريدة.

وأشارت إلى أنها تنشر كل عام دليل سياحي عن أفضل المناطق السياحية في العالم تستحق عناء السفر إليها لاحتواءها على مناضر جميلة وأشياء غريبة وفريدة.

وحددت عدد من الوجهات السياحية في العالم التي تتمتع بأفضل الأماكن التي يتطلب من المسافر إليها يكون أكثر جرأة لمواجهة المخاطر الأمنية والصدمة الثقافية.

وصنفت الشركة البريطانية "سقطرى" في المرتبة السادسة في العالم ضمن الوجهات السياحية لاحتوائها على تراث غني وفريد من ضمنه وجود أكثر من 700 نوع من النباتات والحيوانات المستوطنة بداخلها.

وأكدت أنها تتميز بعالم منفرد لم يسبق له مثيل في أي مكان آخر على هذا الكوكب.

وأضافت أنه على الرغم من كون الجزيرة الغريبة في العالم جزءًا سياسيًا من اليمن، فقد نجت من الحرب الأهلية المدمرة في البلاد بسبب بعدها الذي يقدر بـ 210 أميال عن البر الرئيسي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القات ودواءه لدى المجتمع الصومالي.

بقلم الأستاذ/ منير شيخ عبد الله الحاج عبده.

وباء قديم وجديد حلّ في الصومال من  زمن بعيد، ولكنه اليوم أكثر ضرواوة وشرارة لكثرة نسبة المدمنين على النبتة  الخبيثة، والمستهلكين لهذه البضاعة المشؤومة، ـ وانتشر  في المناطق الحضرية والفيافي البعيدة، ويدمنه الشيوخ والشباب، والتجار والفقير وفي بعض المناطق العامي والعالم ،  اسمه يحمل السمّ فهو خبيث لفظا ومعني، فالقات باللغة الصومالية هو الهلاك  فهو هالك ومتلف كل شيئ  من الأنفس والأموال ـ وقد سمعت شيخا  من أهل البادية يقول: بأن القات أصبح يهلك الإبل-وهو أعز شي يملكه الصوماليون- حيث أصبح رعاة الإبل يدمنون القات فتضيع الأنعام فيفترسها السبع، أو يبيع الولد الراعي لأجل ديون القات  بدون علم الوالد.

وللقات أضرار جمّة في الفرد والمجتمع والأمة  نوجزها بالنقاط التالية:-

1- الحروب والدمار.

كثير من المليشات  والجنود يدمنون القات ولا يتقاضون رواتب شهرية  في أغلب الأحوال بل يشتغلون بالحزمة المشؤمة من القات، ويفتعلون حروبا وفتنا كثيرة لاستجلاب القات من رؤسائهم وقادتهم، ولذا أصبح الجنود غير منضبطين  فيسرقون وينهبون اموال الشعب ويسلبون ما في جيوب المواطن المسكين ليحصل  قات يومه وليس قوته، وهل الحواجز في الطرق  الا مصيبة من  مصائب القات، وكم من سائق او راكب قتل أو جرح بحثا عن لقمة القات.

2– انتشار الانحطاط الاخلاقي.

 يمكن القول بأن القات أمّ للخبائث  حيث ينتشر المنكر في مجالسه ونواديه المعدة لتناوله من كذب ونميمة واشاعة الاباطيل والمفتريات، واذكاء نار العداوة بين الأفراد أو القبائل، وفيها تخطط المؤامرات والمكائد، بالاضافة  إلى انتشار الدعارة والفاحشة في مقاهيه، وإصابة الأمراض الخطيرة لمرتاديها، وحتى الباعة الذين يبيعون القات ولا يأكلون فسدت أخلاقهم لمجاورتهم وتعاملهم الدائم مع مدمني القات وقد قيل من تجالس تجانس، ومن مكث مع قوم أربعين يوما عبد ما يعبدون.

3– الانفكاك الأسري وضياع الجيل الناشي.

    فمن المصائب  إذا كان أحد الوالدين يدمن القات ولا سيما الوالد المعيل للأسرة، حيث ينفق الدخل المتدني  اصلا بتحصيل حزمة القات بدلا من قوت عياله وتكاليف الأسرة، وقد اشتهر في فكاهاتهم قول الولد للوالدة : “يا أمي  احفظ الدقيق(البر) من الوالد فإنه يسرق من البيت ليدفع ثمن القات” ، فيبدأ التشاجر والاختلاف مما يهدد  تهديم كيان الأسرة، وضياع العيال وتركهم في تعاسة العيش وهم صغار، و قد ارتفعت نسبة الطلاق في الآونة الاخيرة  لذالك، وقلّ من يصبر من  الشريكات بمقاربة ذاك  السفيه المخّزن، والمبذّر المسرف وفي الحديث الشريف (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت) .

4- إضاعة المال واهداره.

 ينفق الصوماليون مليارات الدولارات باستهلاك القات، ويستوردون من الدول المجاورة  مثل إثيوبيا وكينيا وهناك شركات طيران مخصصة لاستيراد القات، وأخرى تنقله عبر البر بالسيارات، ولها فروع في كل المدن والقرى، ويفوق عن  التوقعات  الملايين التي يدفعها  الصوماليون للدول المجاورة يوميا وليس شهريا، ولو انفق الصوماليون هذه الأموال لتعمير البلاد وسبل الرشاد  وإصلاح العباد  لأصبحوا في مصاف الدول المتقدمة، ولكنهم  اختاروا  طريق الدمار وقتلوا أنفسهم بيدهم لا بيد عمرو.

5- إرهاق الأنفس وإتلاف الممتلكات.

كم من قاتل  ومقتول بسبب ربطة القات، وكم من مسكين  داست به ناقلات  القات التي تسير بسرعة جنونية وكم من حادث مروع  سببه القات،  كل هذا أصبح واقعا لا مفر ّله للصوماليين في شتى المناطق والبقاع، وليس هناك سلطان يمنع أو عقل يردع،   كل هذا غيض من فيض وقد أجاد وأفاد الشاعر الحكيم أبشر بعدله وأوصل اضرار القات الى ما يقارب ستين  ضرراً في قافيته المشهورة والتي مطلعها   (Boqlaal qorshoo wada qabyo ah qaadaw adigaaa leh)

 

الدواء لهذا الداء القاتل والسمّ الناقع.

 ما من داء إلا له دواء كما في الأثر ولكن  بعض الناس يتأقلم مع الداء ويتعافى عن الدواء، والبعض الآخر يلتزم تتبع الطرق الناجعة فيسعد بالشفاء وينسى الشقاوة فكم من تائب عن تناول القات والمخدرات يحكي لك كيف غيّر سبل حياته من الأسوء إلى الأفضل، ومن هذا الدواء:-

أولا: توعية المجتمع  والجيل الجديد والقيام بدراسات محكّمة عن اضرر القات ونشر هذه الدراسة  على كلّ وسائل النشر ولا سيما المسموعة حتى يكون الناس على علم ليهلك من هلك  منهم على بيّنة  من أمرهم.

ثانيا : كتابة قصص الهلكى والمدمنين بالقات  مما يقزز الضمير الحر ليعتبر الناس  بالقصص  الواقعية المريرة التي يعانيها “المقيّلون” أو المخزنون وكثير من الغافلين. 

ثالثا : تشجيع الزمرة التائبة وتخصيص مكافئة مالية وجائزة  وتوفير  فرص عمل له ليبني حياته من جديد ويبتعد عن اصدقا ء أمسه، كيلا  يعود إلى الحضيض والتعاسة التي أنقذ ها الله منه، وليقتدي الباقون به، ومن قصص التائبين أن مدمنا للقات  كان قاطنا في نيروبي فأراد أن يذهب إلى  مزارع الق