وصول هدية للإمام أحمد حميد الدين
في يوم الخميس الموافق 11 سبتمبر 1958م
استقبل مطار تعز
طائرتي اليوشن 14
المهداة إلى الإمام احمد
من رئيس الاتحاد السيوفيتي
" نيكيتا خرتشوف" وفي المطار اقيم
حفل استقبال حضرة عن الإمام احمد
القاضي محمد عبدالله العمري وزير الدولة للشؤان الخارجية والعميد غالب الجرموزي مدير عام الطيران والقائم باعمال السفارة السوفيتية حيث قاما بتسليم الطائرتين لحكومة الإمام احمد وسميتا العنقأ والعقاب خصصت العقاب للإمام احمد
والعنقا لولي العهد محمد البدر
مرفق صورة طائرة العقاب
واقفه في مطار تعز
__
*تاريخ الطيران المدني اليمني
*نشاهد طائرة العقاب مع شعار المملكة
* اعداد و جمع توثيق محمد حسين العمري
في يوم الخميس الموافق 11 سبتمبر 1958م
استقبل مطار تعز
طائرتي اليوشن 14
المهداة إلى الإمام احمد
من رئيس الاتحاد السيوفيتي
" نيكيتا خرتشوف" وفي المطار اقيم
حفل استقبال حضرة عن الإمام احمد
القاضي محمد عبدالله العمري وزير الدولة للشؤان الخارجية والعميد غالب الجرموزي مدير عام الطيران والقائم باعمال السفارة السوفيتية حيث قاما بتسليم الطائرتين لحكومة الإمام احمد وسميتا العنقأ والعقاب خصصت العقاب للإمام احمد
والعنقا لولي العهد محمد البدر
مرفق صورة طائرة العقاب
واقفه في مطار تعز
__
*تاريخ الطيران المدني اليمني
*نشاهد طائرة العقاب مع شعار المملكة
* اعداد و جمع توثيق محمد حسين العمري
تعز سنة 1961 عكفة الامام احمد او الهجانه كانت اللقطة في سائلة الهندي #محمد_حسين_العمري
#مديرية_القبيطة
خواطر من حق زماان
(17)
بعد ان توقفتو في الخاطرتين السابقتين رقم (15 و 16) عن مواصلة سرد ذكريات الطفولة بحسب التسلسل المعتاد وحديثي فيهما عن المواقف والظواهر الطبيعية اللي اصادفها وتستوقفني بل تعيد وجداني وكياني وجسدي وتسبقهن روحي المُحرك لكل ذلك الئ ايام عشتوها والكل من جيلي عاشها بشكل او باخر ..
اجباريا وبدون اراده اجد نفسي في وقت مضئ ولاني لا اجده بنفس ذلك الطعم والنكهة وطيب النفوس فاننا احاول قدر الامكان اتقمص تلك الايام والاماكن في الوقت اللي تكون الطبيعة اوالجو مشابهه لتلك الايام كاوقات الامطار والزراعة ووقت الهجبة وموسم البُعر وكذامواسم الصراب والنصودة وقت ما تعمم الخنان رؤوس الجبال وقت مايروّح البرد والزحوح والسقعة اللذيذة اللي تبدي من بعد العصر مباشرة وقت ماكنتو ارئ البشر والشجر والحجر ايضا في قمة النشاط والفرح تشاطرهم الطيور بتغاريد خاصة تغاريد كانها وليد ذالك الوقت يشاركون الناس فرحتهم بالحصاد ويُنَبهون بلابل قريتنا بان اليل بدئ يدنو
ويناشدونهم بان يغَلسوا ويسمروا عندهم يغنون ويرقصون معهم قبل ما يغادروا المكان وبكل سرور كانوا يوافقوهم ويستمرون علئ هذا الفرح حتئ انتهاء موسم الصراب اللي بدورة قد دَقّ كل باب ببهجة وفرح ايضا نَبه الرعية بقدومه ..
وايضا المواسم الاخرئ والمواقف والاحداث الخاصة بها كل هذه المواقف اعود اليها باوقاتها وعند مصادفة جو مماثل حدثتوكم عنها في الخواطر رقم (15) وكذا انتهازي لحلول شهر رمضان المبارك الفائت فقد توقفتو فيه و تحدثتو عنه كما عشتوه ايام زمان وذلك في الخواطر الماضية رقم ( 16) ..
هنا اعود واعتبارا من هذه الخواطر اعود لمواصلة كتابة الذكريات بحسب تسلسلها المعتاد منذ الخاطرة رقم (1) من حيث تسلسلها رقميا ورقم (7) اذا ما سلسلتوها بحسب المواضيع المنشورة حيث وقد وصلتو في الخواطر رقم(14) الئ الموسم اللي بداتو الحديث عنه في الخواطر رقم(2) موسم الاستعداد للمرعاية مرحلة تصفية الاحوال (النِظاح) من الاحجار والقِصع وتعمير المكاسر ورد احجار اسوام الاحوال والارقاف وكذا اصلاح الطريق اللي يجَزّعوا فيها الظمّد او القتابة من حول الئ آخر واللي اتأثروا بفعل الاغنام والكسب والابقار وهن يرتعين اثنا التدهير ..
ومن ثم البدء بتدحيق الاتباع والبقر اللي عادهم مش مُدحقين عملية تعتبر بنفس الوقت بتله اي تقليب التربة وهناك من يبدوا يحروا احوالهم وهذه الاحوال المحرورة تنتج محصول اكثر كمية وجودة ، حتئ اننا كنتو ارئ الزرع اللي يخلق فوق مِحفار (احيانا ياخذوا طين من حول لغرض البناء ثم يكبسوا الحفرة ويزرعوها ) كان الزرع اللي عليها مُسود وكثيف والمحاجين والسبول اكبر حجم وكمية في الحبوب ايضا، و في هذا الوقت من السنة وقت نهاية فصل الربيع تتحول القرية بشعابها وجبالها ووديانها وناسها ايضا يتحول لونها الئ اكثر إغبرارا لون جميل وطبيعي في وقته له ذكرياته وطقوسه عندي أحن اليه عندما يمر امامي منظر مماثل فكل موسم له عندي طقوس وذكريات خاصة به (حتئ وقت مايوقع نَزاف له ذكريات اتشوق لها حين اذكرها ) حيث الاحظ في هذا الوقت نهاية فصل الربيع ارئ الاشجار قد بدات تظمي و تفقد رونقها وتختفي الورود من علئ الاشجار الموردة حيث تبدا بالذبول وينتهي موسم البُعر والخنان و كذا يقل الحشيش من الاحوال والفراعة بل يكاد ينعدم ويبدئ الناس بفتح الخيم حقهم لاطعام مواشيهم ، ومنهم بالطبع أمي اللي تفتح الخيمة حقنا بإتقان وبصيرة خبير معماري حتئ لا يتهدم او يتأثر بناء الخيمة تبدي بدورها تخرج منها وجيم علئ دُفع الئ صبل الوجيم بالطابق الارضي من دارنا تِشفقه لبقرتنا خميسة والخمس الكسب والعولي الصغير حقنا، وبالطبع يبقئ (حيد) مكان الوجيم اللي يتم اخراجه من الخيمة كانين الدجاج يجدين محاجين صغار واشياء اخرئ يأكلنه وبالتالي يستحسنين ويتسابقين لتلك الاماكن وبعظهن يفضلين البيض فيه كالدجي الرقشا حقنا مرة رايتوها وهيه خارج من ذات (الحيد) بخيمتنا فوق صبل البقري وراء دارنا في الوقت اللي كانت امي مستغرب اين تبيض هذه الدجي رحتو اشوف و احصل (كنز) من البيض كانت فرحتي لاتوصف اولا لاننا من اكتشف هذا الأمر وثانيا فرحتي بالبيض اللي كانين قرابة عشر حبات ولكن فرحتي الثانية لم تستمر كثيرا كون امي تقاسمت البيض مع إحدئ جاراتنا اللي كانت هي ايضا لها قصة مع واحدة من دجاجتها مشابهة لقصتنا...
في هذا الوقت ايضا يبدي الماء ينقص في السقايات ويبدي الناس يغلقوا السقايات حقهم امام السؤاب بل حتئ علئ انفسهم الا للحالات الضرورية وايام الاعياد الصغير والكبير ، وابدي اشوف السؤاب يكثرين بشكل ملحوظ و يبكرين الصبح وعاد الدنيا غباشش ينزلين بير المدهور بوادي المدهور طرف المكان القديم لسوق الاثنين يسأبين يطلعين من نقلتين او ثلاث قبل طلوع الشمس او عاد الشمس بارد ومثلها بعد الظهر كانت تناكة الجاز هي السائدة لنقل الماء هاذيك الايام إلا من كانت من بيت ميسور
خواطر من حق زماان
(17)
بعد ان توقفتو في الخاطرتين السابقتين رقم (15 و 16) عن مواصلة سرد ذكريات الطفولة بحسب التسلسل المعتاد وحديثي فيهما عن المواقف والظواهر الطبيعية اللي اصادفها وتستوقفني بل تعيد وجداني وكياني وجسدي وتسبقهن روحي المُحرك لكل ذلك الئ ايام عشتوها والكل من جيلي عاشها بشكل او باخر ..
اجباريا وبدون اراده اجد نفسي في وقت مضئ ولاني لا اجده بنفس ذلك الطعم والنكهة وطيب النفوس فاننا احاول قدر الامكان اتقمص تلك الايام والاماكن في الوقت اللي تكون الطبيعة اوالجو مشابهه لتلك الايام كاوقات الامطار والزراعة ووقت الهجبة وموسم البُعر وكذامواسم الصراب والنصودة وقت ما تعمم الخنان رؤوس الجبال وقت مايروّح البرد والزحوح والسقعة اللذيذة اللي تبدي من بعد العصر مباشرة وقت ماكنتو ارئ البشر والشجر والحجر ايضا في قمة النشاط والفرح تشاطرهم الطيور بتغاريد خاصة تغاريد كانها وليد ذالك الوقت يشاركون الناس فرحتهم بالحصاد ويُنَبهون بلابل قريتنا بان اليل بدئ يدنو
ويناشدونهم بان يغَلسوا ويسمروا عندهم يغنون ويرقصون معهم قبل ما يغادروا المكان وبكل سرور كانوا يوافقوهم ويستمرون علئ هذا الفرح حتئ انتهاء موسم الصراب اللي بدورة قد دَقّ كل باب ببهجة وفرح ايضا نَبه الرعية بقدومه ..
وايضا المواسم الاخرئ والمواقف والاحداث الخاصة بها كل هذه المواقف اعود اليها باوقاتها وعند مصادفة جو مماثل حدثتوكم عنها في الخواطر رقم (15) وكذا انتهازي لحلول شهر رمضان المبارك الفائت فقد توقفتو فيه و تحدثتو عنه كما عشتوه ايام زمان وذلك في الخواطر الماضية رقم ( 16) ..
هنا اعود واعتبارا من هذه الخواطر اعود لمواصلة كتابة الذكريات بحسب تسلسلها المعتاد منذ الخاطرة رقم (1) من حيث تسلسلها رقميا ورقم (7) اذا ما سلسلتوها بحسب المواضيع المنشورة حيث وقد وصلتو في الخواطر رقم(14) الئ الموسم اللي بداتو الحديث عنه في الخواطر رقم(2) موسم الاستعداد للمرعاية مرحلة تصفية الاحوال (النِظاح) من الاحجار والقِصع وتعمير المكاسر ورد احجار اسوام الاحوال والارقاف وكذا اصلاح الطريق اللي يجَزّعوا فيها الظمّد او القتابة من حول الئ آخر واللي اتأثروا بفعل الاغنام والكسب والابقار وهن يرتعين اثنا التدهير ..
ومن ثم البدء بتدحيق الاتباع والبقر اللي عادهم مش مُدحقين عملية تعتبر بنفس الوقت بتله اي تقليب التربة وهناك من يبدوا يحروا احوالهم وهذه الاحوال المحرورة تنتج محصول اكثر كمية وجودة ، حتئ اننا كنتو ارئ الزرع اللي يخلق فوق مِحفار (احيانا ياخذوا طين من حول لغرض البناء ثم يكبسوا الحفرة ويزرعوها ) كان الزرع اللي عليها مُسود وكثيف والمحاجين والسبول اكبر حجم وكمية في الحبوب ايضا، و في هذا الوقت من السنة وقت نهاية فصل الربيع تتحول القرية بشعابها وجبالها ووديانها وناسها ايضا يتحول لونها الئ اكثر إغبرارا لون جميل وطبيعي في وقته له ذكرياته وطقوسه عندي أحن اليه عندما يمر امامي منظر مماثل فكل موسم له عندي طقوس وذكريات خاصة به (حتئ وقت مايوقع نَزاف له ذكريات اتشوق لها حين اذكرها ) حيث الاحظ في هذا الوقت نهاية فصل الربيع ارئ الاشجار قد بدات تظمي و تفقد رونقها وتختفي الورود من علئ الاشجار الموردة حيث تبدا بالذبول وينتهي موسم البُعر والخنان و كذا يقل الحشيش من الاحوال والفراعة بل يكاد ينعدم ويبدئ الناس بفتح الخيم حقهم لاطعام مواشيهم ، ومنهم بالطبع أمي اللي تفتح الخيمة حقنا بإتقان وبصيرة خبير معماري حتئ لا يتهدم او يتأثر بناء الخيمة تبدي بدورها تخرج منها وجيم علئ دُفع الئ صبل الوجيم بالطابق الارضي من دارنا تِشفقه لبقرتنا خميسة والخمس الكسب والعولي الصغير حقنا، وبالطبع يبقئ (حيد) مكان الوجيم اللي يتم اخراجه من الخيمة كانين الدجاج يجدين محاجين صغار واشياء اخرئ يأكلنه وبالتالي يستحسنين ويتسابقين لتلك الاماكن وبعظهن يفضلين البيض فيه كالدجي الرقشا حقنا مرة رايتوها وهيه خارج من ذات (الحيد) بخيمتنا فوق صبل البقري وراء دارنا في الوقت اللي كانت امي مستغرب اين تبيض هذه الدجي رحتو اشوف و احصل (كنز) من البيض كانت فرحتي لاتوصف اولا لاننا من اكتشف هذا الأمر وثانيا فرحتي بالبيض اللي كانين قرابة عشر حبات ولكن فرحتي الثانية لم تستمر كثيرا كون امي تقاسمت البيض مع إحدئ جاراتنا اللي كانت هي ايضا لها قصة مع واحدة من دجاجتها مشابهة لقصتنا...
في هذا الوقت ايضا يبدي الماء ينقص في السقايات ويبدي الناس يغلقوا السقايات حقهم امام السؤاب بل حتئ علئ انفسهم الا للحالات الضرورية وايام الاعياد الصغير والكبير ، وابدي اشوف السؤاب يكثرين بشكل ملحوظ و يبكرين الصبح وعاد الدنيا غباشش ينزلين بير المدهور بوادي المدهور طرف المكان القديم لسوق الاثنين يسأبين يطلعين من نقلتين او ثلاث قبل طلوع الشمس او عاد الشمس بارد ومثلها بعد الظهر كانت تناكة الجاز هي السائدة لنقل الماء هاذيك الايام إلا من كانت من بيت ميسور
يكون معها (هَندة )..
وعلئ ذكر تنك الجاز فقد كنتو اشوف بعض السؤاب يتحملين التنك وهو مليان ماء بشكل (منكوس) علئ احد اركانه يوضع ركن التنك علئ كواف ( قطعة قماش تعطف بشك دائري وعادتا تبلل بقليل من الماء لغرض ثبات التنك عليها) هكذا يوضع علئ الرأس والاغرب ان بعظهن كانين يطلَعين النقيل وعقبة الموت والتنك منكوس بذلك الشكل دون الامساك به !!
رياضة بهلوانية عجيبة ومهارة قل مانرئ فعل مماثل لها في وقتنا الحاظر (اعتقد لوكان في مسابقة مماثلة في الاولمبياد بانفوز بالميدالية الذهبية وبجدارة هههه)..
( يقال ان عقبة الموت سميت بهذا الاسم نسبة لحادث موت احد المسافرين فيها زمان ، وهذه حقيقة حتئ ان قبره مازال موجود في راس العقبة ومن يومها سميت بهذا الاسم)
كما كانين النسوان يألبين الثياب الوسخه ويتفقين علئ يوم معين يروحين الوادي يطهرين( يصبنين او يغسلين الثياب ) كنتو اشوفهن متحملات صَحيف التصبين علئ روسهن ملانتهن ثياب غير اللي مع البنوت الصغار واللبنه الجهال متحملين البوالد الحديد فيهم الصابون (أبو بس) كانين ايام الغيل بالذات يروحين الوادي يصبنين كنا نتضايق ونحنا نعوم بالبركة اللي تحت المدهور كان بقايا الصابون يصل للبركة اللي نعوم فيها وكنا نجرفة بايدينا الئ خارج البركة ، وكانين يضحيين الثياب بالاحوال اللي فوق الوادي جهة الجنوب طرف الحول الواجي بشكل دائري من جهة جدلة الصُليع الجدلة اللي لها ذكريات خاصة لدي ولدئ الكثير ذكريات لايمكن ان تمتحي بسهولة ولااظنها ستمتحي الا بانتهاء الاجيال اللي عاشوا عصرها الذهبي ..
كما لا اظن ان المواليد حديثا خصوصا خلال العقد السابق بالذات ان لم يحدثوهم الاباء عن ماضيهم لا اظنهم سيعرفون اسطورة جدلة الصُليع وبطبيعة الحال سوق الاثنين القديم و جمع الشيخ عبدالله ايضا!!
كان يتحول مكان ضحاي الثياب بالاحوال فوق الوادي يتحول الئ كوكتيل من جميع الالوان اتذكر المشهد والمكان وسُمرة وجوه النساء ايضا عندما ارئ منظر مماثل بالتلفزيون لنساء يغسلين ثياب علئ تِرع او انهار في الهند طبعا ..
تنتهي ظاهرة الصِبان بالوادي مع انتهاء الغيل ونقص الماء ببير المدهور حيث يمنع ذلك تلقائيا ..
الرعيان ايضا ايام الغيل كانوا يروحوا الوادي يغسلوا الغنم والكسب حقهم وحتئ الابقار ويسقوهن مرة واحدة اذكر نزلتوا الكسب حقنا الوادي كنزهه وتغيير جو ويستمتعين بالغيل ، يومها تدلكين بالماء والصابون ايضا وماعرفتوهنش بعد الغسلة حتئ بقرتنا خميسة كانت في ذهول عندما راتهن ولم تألف عليهن الابعد اسبوع هههه
يستمر حال السؤيب من بير المدهور ويزدادين السؤاب بشكل مضطرد وملحوظ حتئ ان المخالف لا تتوقف فيهم الحركة يسيرين بشك مجموعات اللي تراهن يظهرين راس عقبة الموت ويدربين المُحواص ومن ثم يظهرين
مخلف الزُنقرية متجهات لقرئ المُشقر ونجد الديمة والشرف والصيرة والِلكام واللي يطلعين جهة الصلوة متجهات لقرئ الصلوة والعجاشين والموسح واللي يطرقين المخلف قدام قريتي قرية (المهدد) منهن الى قريتنا ومنهن اللي يدربين عند سقاية السبيل متجهات الئ قرئ الرهاو والكربة ومكيحل والفرعين..
في بعض السنين يتاخر موسم الامطار ويشتد النزاف ويقل الماء في الأبار ومنها بير المدهور هنا يتواصل النهار بالليل ترئ الاتاريك بالليل وتسمع اخبار السؤاب من كل اتجاه وهنا ايضا يبدي دور ثابت سعيد واخيه علي سعيد يبدي دورهم او واجبهم القومي بتنظيم السؤاب عند بير المدهور كانوا يتناوبون امام البير ليل ونهار وعلئ مدار الساعة ينظموا عملية ترجين الماء وعملية غرفه من البير كانين السؤاب يغرفين الماء من قاعة البير بقصعة عنانيص اولا حتئ يصلين الئ قصعة اصغر حجما ومن ثم يتم التوقف لترجين الماء لمدة معينة يتم ذلك بأمر من المنظمين امر لايمكن حد يعارضه.. يترجن الماء وتبدا العملية من جديد في هذا الوقت من الشده كانو الجهال يشلوا تناكة ويظربوا عليهم وكانو وانا واحد منهم نطلع نتمطر الئ البحاحة كنا نصيح (يالله ترحمنا تسقي بلدنا من أين عبدنا حوم السيل يالله ) ماناش مقتنع بالشطر الثاني من البيت ولم اجد لها بديل انما قد يكون القصد من جملة (من اين عبدنا) هو من اي مكان نعبدك فيه ياالله حوم السيل علينا واجعله كحجم قطيع كبير من الجمال ، وطبعا ماكناش نقول العبارة هذه وغيرها زمان بهذا الشكل حيث كنا ننطقها بكلمات غير مفهومة ولكن بنفس السياق ، وبيني وبينكم عادنا اتمعنتو بالكلمات قبل اربع سنين عام 2015 واتاكدتو منها لاحقا، (حيث وفي ذلك العام وانا بالقرية تاخرت الامطار وقلت ايضا حتئ ان بعض الناس مترعووش اراضيهم تمطرنا كثير وقتها وصلينا صلاة الاستسقاء اكثر من مرة وفي اكثر من مكان) ..
وايضا كنا نشوح (نصيح باعلئ اصواتنا) (يالله اسقينا الغيث آمين يالله ) و (جل جلالك يامولنا نحنا عبيدك لاتنسانا) كنا نجزع راس حبيل الشقة حيثما كنتو اشطوي بعد الامطار ونطلع البِحاحة الئ راس الجبل الاحمر الجبل اللي من علئ قمته كنتو ارئ اجمل منظر منظر
وعلئ ذكر تنك الجاز فقد كنتو اشوف بعض السؤاب يتحملين التنك وهو مليان ماء بشكل (منكوس) علئ احد اركانه يوضع ركن التنك علئ كواف ( قطعة قماش تعطف بشك دائري وعادتا تبلل بقليل من الماء لغرض ثبات التنك عليها) هكذا يوضع علئ الرأس والاغرب ان بعظهن كانين يطلَعين النقيل وعقبة الموت والتنك منكوس بذلك الشكل دون الامساك به !!
رياضة بهلوانية عجيبة ومهارة قل مانرئ فعل مماثل لها في وقتنا الحاظر (اعتقد لوكان في مسابقة مماثلة في الاولمبياد بانفوز بالميدالية الذهبية وبجدارة هههه)..
( يقال ان عقبة الموت سميت بهذا الاسم نسبة لحادث موت احد المسافرين فيها زمان ، وهذه حقيقة حتئ ان قبره مازال موجود في راس العقبة ومن يومها سميت بهذا الاسم)
كما كانين النسوان يألبين الثياب الوسخه ويتفقين علئ يوم معين يروحين الوادي يطهرين( يصبنين او يغسلين الثياب ) كنتو اشوفهن متحملات صَحيف التصبين علئ روسهن ملانتهن ثياب غير اللي مع البنوت الصغار واللبنه الجهال متحملين البوالد الحديد فيهم الصابون (أبو بس) كانين ايام الغيل بالذات يروحين الوادي يصبنين كنا نتضايق ونحنا نعوم بالبركة اللي تحت المدهور كان بقايا الصابون يصل للبركة اللي نعوم فيها وكنا نجرفة بايدينا الئ خارج البركة ، وكانين يضحيين الثياب بالاحوال اللي فوق الوادي جهة الجنوب طرف الحول الواجي بشكل دائري من جهة جدلة الصُليع الجدلة اللي لها ذكريات خاصة لدي ولدئ الكثير ذكريات لايمكن ان تمتحي بسهولة ولااظنها ستمتحي الا بانتهاء الاجيال اللي عاشوا عصرها الذهبي ..
كما لا اظن ان المواليد حديثا خصوصا خلال العقد السابق بالذات ان لم يحدثوهم الاباء عن ماضيهم لا اظنهم سيعرفون اسطورة جدلة الصُليع وبطبيعة الحال سوق الاثنين القديم و جمع الشيخ عبدالله ايضا!!
كان يتحول مكان ضحاي الثياب بالاحوال فوق الوادي يتحول الئ كوكتيل من جميع الالوان اتذكر المشهد والمكان وسُمرة وجوه النساء ايضا عندما ارئ منظر مماثل بالتلفزيون لنساء يغسلين ثياب علئ تِرع او انهار في الهند طبعا ..
تنتهي ظاهرة الصِبان بالوادي مع انتهاء الغيل ونقص الماء ببير المدهور حيث يمنع ذلك تلقائيا ..
الرعيان ايضا ايام الغيل كانوا يروحوا الوادي يغسلوا الغنم والكسب حقهم وحتئ الابقار ويسقوهن مرة واحدة اذكر نزلتوا الكسب حقنا الوادي كنزهه وتغيير جو ويستمتعين بالغيل ، يومها تدلكين بالماء والصابون ايضا وماعرفتوهنش بعد الغسلة حتئ بقرتنا خميسة كانت في ذهول عندما راتهن ولم تألف عليهن الابعد اسبوع هههه
يستمر حال السؤيب من بير المدهور ويزدادين السؤاب بشكل مضطرد وملحوظ حتئ ان المخالف لا تتوقف فيهم الحركة يسيرين بشك مجموعات اللي تراهن يظهرين راس عقبة الموت ويدربين المُحواص ومن ثم يظهرين
مخلف الزُنقرية متجهات لقرئ المُشقر ونجد الديمة والشرف والصيرة والِلكام واللي يطلعين جهة الصلوة متجهات لقرئ الصلوة والعجاشين والموسح واللي يطرقين المخلف قدام قريتي قرية (المهدد) منهن الى قريتنا ومنهن اللي يدربين عند سقاية السبيل متجهات الئ قرئ الرهاو والكربة ومكيحل والفرعين..
في بعض السنين يتاخر موسم الامطار ويشتد النزاف ويقل الماء في الأبار ومنها بير المدهور هنا يتواصل النهار بالليل ترئ الاتاريك بالليل وتسمع اخبار السؤاب من كل اتجاه وهنا ايضا يبدي دور ثابت سعيد واخيه علي سعيد يبدي دورهم او واجبهم القومي بتنظيم السؤاب عند بير المدهور كانوا يتناوبون امام البير ليل ونهار وعلئ مدار الساعة ينظموا عملية ترجين الماء وعملية غرفه من البير كانين السؤاب يغرفين الماء من قاعة البير بقصعة عنانيص اولا حتئ يصلين الئ قصعة اصغر حجما ومن ثم يتم التوقف لترجين الماء لمدة معينة يتم ذلك بأمر من المنظمين امر لايمكن حد يعارضه.. يترجن الماء وتبدا العملية من جديد في هذا الوقت من الشده كانو الجهال يشلوا تناكة ويظربوا عليهم وكانو وانا واحد منهم نطلع نتمطر الئ البحاحة كنا نصيح (يالله ترحمنا تسقي بلدنا من أين عبدنا حوم السيل يالله ) ماناش مقتنع بالشطر الثاني من البيت ولم اجد لها بديل انما قد يكون القصد من جملة (من اين عبدنا) هو من اي مكان نعبدك فيه ياالله حوم السيل علينا واجعله كحجم قطيع كبير من الجمال ، وطبعا ماكناش نقول العبارة هذه وغيرها زمان بهذا الشكل حيث كنا ننطقها بكلمات غير مفهومة ولكن بنفس السياق ، وبيني وبينكم عادنا اتمعنتو بالكلمات قبل اربع سنين عام 2015 واتاكدتو منها لاحقا، (حيث وفي ذلك العام وانا بالقرية تاخرت الامطار وقلت ايضا حتئ ان بعض الناس مترعووش اراضيهم تمطرنا كثير وقتها وصلينا صلاة الاستسقاء اكثر من مرة وفي اكثر من مكان) ..
وايضا كنا نشوح (نصيح باعلئ اصواتنا) (يالله اسقينا الغيث آمين يالله ) و (جل جلالك يامولنا نحنا عبيدك لاتنسانا) كنا نجزع راس حبيل الشقة حيثما كنتو اشطوي بعد الامطار ونطلع البِحاحة الئ راس الجبل الاحمر الجبل اللي من علئ قمته كنتو ارئ اجمل منظر منظر
التقاء سيل مروة مع سيل الجاح بعد كل سيل ومن علئ قمته ايضا كنا ندعوا الله ان يسقينا الغيث والرحمة جبل مبارك يستجيب لنا الله ويسعفنا بالغيث ونحن مبتهلين اليه من علئ قمته تماما كما يمتعنا بالمنظر الرهيب بعد كل سيل ومن نفس المكان ..
بنة الدمنة والجليحة كانو يلتقوا راس كيمة قدح يتمطروا ومثلهم بنة نجد الديمة والحبيل والعجاشين كنا نراهم راس الصلوة يتمطروا ايضا ..
بعد كل نزاف كان وبفضل الله لابد من ان يوقع سيل كبير كان ربنا يستجيب لدعائنا ودعاء العجائز والنسوان والناس بشكل عام وكذا دعاء الشجر والحجر والمواشي والطيور وسائر خلقه وماتلك الشدائد الا إمتحان لنا وبالطبع بما كسبت ايدينا..
كنتو اسمع بعض العجائز يقولين (مله ياربي حتئ إرحم المواشي آذن ) يقولين ذلك وهن ينظرين الئ البقر حقهن ، و طبعا لسن قاصدات بمايقولين بالمعنئ الحرفي للجملة بل هو نوع من الاستجداء وشدة حزنهن علئ ابقارهن ومواشيهن هكذا كنتو اظن حينها وبالتاكيد هذا ماكانين يقصدين ..
(لابكر مُظلل طرف لك مظلة) اذكر مرة بكر الصبح في سُحب بالسماء وكان معي مظلة صغيرة بكرتو متحملة وكنتو قد سمعتو بهذه العبارة من قبل و كنتو اظن ان القصد منها التحذير من المطر اللي شوقع بتلك اليوم الا اننا وقبل سنوات عرفتو مايقصد منها ومفهومها اللي يعني جهزلك مظلة لتقيك من حر الشمس وليس من المطر ، وفعلا ألاتلاحظون بان ايام المطر تبدا البشائر تظهر وقت ماقبل الظهر؟ حيث يبدي حجب السيل يظهر خلف جبل الجعريرة (بالنسبة لقريتنا والقرئ المحيطة بها) الجبل الواقع شرق جبل الجاح ويبدا يتركب المروح وتسود السحب ومايبقي الا اردة الله وما ان يقرح الراعد يبدي المطر وبشكل كثيف تماما كما يحدث في موسم امطار الثالث ( مروح الثالث ) ..
وفعلا اذكر اخر مرة في سنة من سنوات ثمانينات القرن الماضي وقع نزاف شديد وانا بالقرية بكرت الدنيا شمس وبلحظات ظهر حجب السيل الابيض خلف جبل الجعريرة و تكونت السُحب وقت مابعد الظهر وأسودت وتِركب واستوئ المروح وظهرت السحب البيضاء وكانها جبال سحب تشعر بكمية الماء اللي فيها وتبدي سُحب بيضاء شفافة تكسو السماء وبمجرد مابدا اول راعد وبلمح البصر أغمد الجاح والجعريرة وبدات الامزان تتوافد من اقصئ الجهة الغربية في الاعبوس حتئ شكلت دائرة ذات اميال بيضاء شفافة تحولت فيما بعد الئ بيضاء داكنه علئ قرانا ودربت في الجهة الجنوبية الشرقية عند المُشقر وعند سقاية السبيل تلاصقت لا اراديا ثم تبددت بفعل الرياح وابيض المكان بالكامل واصبح المنظر سماء وماء ..
بدت الامزان كخطوط بيضاء تمشي بهيبة وانتظام مُحكم وكانها وفود ربانية تتخذ هيبتها من الشيئ العظيم اللي تحملة للارض والمخلوقات بشكل عام هي بالطبع رُسل ليست من بني آدم او مخلوقات عادية اطلاقا بل هي من ملائكة الرحمة اذا جاز التعبير اتت بالبُشرى والخير والحياة معا بعد طول انتظار اتت حامله البشرى بل حامله للحياة..
وبلمح البصر ايضا ابدي اسمع سيل الولجة ينزل مقابل قريتنا بعد ان اكون قداطربنا صوت المسارب ياتي ويروح بايقاعاته المميزة بفعل الريح ، وتبدي المناسم تنساب وكانها وفود سلام أتت خصيصا لنقل التحايا من حول لاخر،.....
(للخواطر بقية)
رحم الله موتانا وموتاكم وجميع الموتئ واسكنهم الجنة وحفظنا الله وحفظكم..
"ودمتم"
انور عبدالرسول عبدالجبار..
19 يونيو 2019
بنة الدمنة والجليحة كانو يلتقوا راس كيمة قدح يتمطروا ومثلهم بنة نجد الديمة والحبيل والعجاشين كنا نراهم راس الصلوة يتمطروا ايضا ..
بعد كل نزاف كان وبفضل الله لابد من ان يوقع سيل كبير كان ربنا يستجيب لدعائنا ودعاء العجائز والنسوان والناس بشكل عام وكذا دعاء الشجر والحجر والمواشي والطيور وسائر خلقه وماتلك الشدائد الا إمتحان لنا وبالطبع بما كسبت ايدينا..
كنتو اسمع بعض العجائز يقولين (مله ياربي حتئ إرحم المواشي آذن ) يقولين ذلك وهن ينظرين الئ البقر حقهن ، و طبعا لسن قاصدات بمايقولين بالمعنئ الحرفي للجملة بل هو نوع من الاستجداء وشدة حزنهن علئ ابقارهن ومواشيهن هكذا كنتو اظن حينها وبالتاكيد هذا ماكانين يقصدين ..
(لابكر مُظلل طرف لك مظلة) اذكر مرة بكر الصبح في سُحب بالسماء وكان معي مظلة صغيرة بكرتو متحملة وكنتو قد سمعتو بهذه العبارة من قبل و كنتو اظن ان القصد منها التحذير من المطر اللي شوقع بتلك اليوم الا اننا وقبل سنوات عرفتو مايقصد منها ومفهومها اللي يعني جهزلك مظلة لتقيك من حر الشمس وليس من المطر ، وفعلا ألاتلاحظون بان ايام المطر تبدا البشائر تظهر وقت ماقبل الظهر؟ حيث يبدي حجب السيل يظهر خلف جبل الجعريرة (بالنسبة لقريتنا والقرئ المحيطة بها) الجبل الواقع شرق جبل الجاح ويبدا يتركب المروح وتسود السحب ومايبقي الا اردة الله وما ان يقرح الراعد يبدي المطر وبشكل كثيف تماما كما يحدث في موسم امطار الثالث ( مروح الثالث ) ..
وفعلا اذكر اخر مرة في سنة من سنوات ثمانينات القرن الماضي وقع نزاف شديد وانا بالقرية بكرت الدنيا شمس وبلحظات ظهر حجب السيل الابيض خلف جبل الجعريرة و تكونت السُحب وقت مابعد الظهر وأسودت وتِركب واستوئ المروح وظهرت السحب البيضاء وكانها جبال سحب تشعر بكمية الماء اللي فيها وتبدي سُحب بيضاء شفافة تكسو السماء وبمجرد مابدا اول راعد وبلمح البصر أغمد الجاح والجعريرة وبدات الامزان تتوافد من اقصئ الجهة الغربية في الاعبوس حتئ شكلت دائرة ذات اميال بيضاء شفافة تحولت فيما بعد الئ بيضاء داكنه علئ قرانا ودربت في الجهة الجنوبية الشرقية عند المُشقر وعند سقاية السبيل تلاصقت لا اراديا ثم تبددت بفعل الرياح وابيض المكان بالكامل واصبح المنظر سماء وماء ..
بدت الامزان كخطوط بيضاء تمشي بهيبة وانتظام مُحكم وكانها وفود ربانية تتخذ هيبتها من الشيئ العظيم اللي تحملة للارض والمخلوقات بشكل عام هي بالطبع رُسل ليست من بني آدم او مخلوقات عادية اطلاقا بل هي من ملائكة الرحمة اذا جاز التعبير اتت بالبُشرى والخير والحياة معا بعد طول انتظار اتت حامله البشرى بل حامله للحياة..
وبلمح البصر ايضا ابدي اسمع سيل الولجة ينزل مقابل قريتنا بعد ان اكون قداطربنا صوت المسارب ياتي ويروح بايقاعاته المميزة بفعل الريح ، وتبدي المناسم تنساب وكانها وفود سلام أتت خصيصا لنقل التحايا من حول لاخر،.....
(للخواطر بقية)
رحم الله موتانا وموتاكم وجميع الموتئ واسكنهم الجنة وحفظنا الله وحفظكم..
"ودمتم"
انور عبدالرسول عبدالجبار..
19 يونيو 2019
2019م ليس فقط ازمات وحروب وقتل وتشريد هناك. من يهتم ويقدم ويصنع الجمال بابداعاته
#اجمل_الصور
لعام 2019م المناظر الطبيعة الحياه
الصور من امريكا بريطانيا فرنسا استراليا ومن العامه للناس واحتلت صور المجرات تقديرات ممتازه
اول صورة واجمل صورة من #كندا الطبيعة الام
#اجمل_الصور
لعام 2019م المناظر الطبيعة الحياه
الصور من امريكا بريطانيا فرنسا استراليا ومن العامه للناس واحتلت صور المجرات تقديرات ممتازه
اول صورة واجمل صورة من #كندا الطبيعة الام