اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
الأحقاف ج 2 ص 223) .
آل البيتي :
بيت من السادة ، من ولد أبي بكر بن ابراهيم بن عبدالرحمن السقاف ، منهم في دوعن وحجر وكنينة ومحمدة (خدمة العشيرة ص 29) .
آل بابيتر :
قبيلة من الدين ، تسكن السويدا (الشامل ص 97) .
آل البيض :
بيت من السادة هم بن أحمد بن عبدالرحمن بن حسين بن علي بن محمد بن أحمد الفقيه ، توفي بالشحر سنة 945هـ (خدمة العشيرة ص 56) .
حرف التاء
آل تبيع :
قبيله من العوامر ، تسكن تاربة ونجد العوامر (الشاطري ج 2 ص 378) .
تجيب :
بضم فكسر ، قبيلة قديمة لها مشاركة في تاريخ صدر الإسلام ، من كندة وهم بنو الأشرس بن شبيب بن السكون من كندة ، نسبوا إلى أمهم تجيب امرأة من مذحج (القلقشندي ص 185) .
كانت مساكنها في حضرموت أودية ، دهر ، رخية ، عمد ، دوعن (الهمداني الصفة ص 176) ينسب إليهم العديد من المشاهير في صدر الإسلام .
آل الترابي :
بيت من السادة ، هم بنو حسن من علي الفقيه المعروف بالترابي ت 778هـ . يسكنون تريم (خدمة العشيرة ص 61) .
بنو تملك :
بطن قديم من كندة (القلقشندي ص 188) .
بنو تميم :
قبيله من بني ظنة من قضاعة ، وقفت مع السلطنة القعيطية كثيراً في مواجهة القبائل المعادية كآل كثير والحموم .
وتسكن بين بلدة "عينات" بكسر أولها شرقاً وآل كثير غرباً ، ونجد العوامر شمالاً والغرف جنوباً (تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 98) .
وهي غير القبيلة النجدية المعروفة في التاريخ الإسلامي ، وقد قيل في نسبها أقوال عدة منها أنهم من همدان (جواهر ج 2 ص 222) ، وقيل أنهم من قبائل ظفار (الشاطري ج 2 ص 352) .وجاء في جمهرة أنساب العرب بنو تميم بن ضنة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن حمير (ابن حزم ص 447) . وذكر باحنّــان وكانوا يعرفون ببني ضنة في القرن السابع الهجري (جواهر الأحقاف ج 2 ص 222) .
وهم آل عمرو وآل مسعود ، وينقسم آل عمرو إلى : آل يماني . آل سعيد ، آل عبدالشيخ ، آل مرساف ، آل سلمة ، آل قصير ، آل الركيز ، آل عثمان ، آل عمرو بن عيسى ، آل دحنان ، آل سعد ، آل السماح ، بيت خفر ، البواقي.
وينقسم آل مسعود إلى : آل فلوقة ، العوران ، الحمارسة ، آل على بن أحمد ، آل شيبان ، آل شملان ، الفرامصة ، آل زيدان ، آل محمد ، آل بلهندي ، آل عبودة ، آل الهيج" (جواهر ج 2 ص 223) .
ويرجع بعض المؤرخين نسب المعارة وآل روح (الشاطري ج 2 ص352)، وآل حيدرة وآل شحبل في وادي رخية إلى قبيلة تميم (البكري الجنوب ص 203) ويصف الرحالة هولفريتز تميماً بقوله : وكان الدليل بدوياً شاباً من قبيلة بني تميم، وهو فتى كثير الأنفة ، ذو وجه شديد السمرة ، ولايرتدي فوقه إلا مئرزاً أبيضاً يشده إلى وسطه بنطاق عتاد بندقيته (هولفريتز ص59) .
آل التنعي :
بطن من حضرموت ، منسوب إلى تـنعة بكسر أوله (اللباب ج1 ص224)
آل باتيس :
قبيلة تسكن وادي عمد ، قيل أنهم من كندة (جواهر الأحقاف ج2 ص11) وجاء في الشامل : آل باتيس من نعمان ، يسكنون : سده ، ورميد ، ومخية بوادي عمد ، منهم آل بازير (الشامل ص 73 - 126) .وعند حديثها عن وادي عمد ذكرت الطبيبة هويك : وكان أبناء الباتيس من البدو الذين يعيش بعضهم في الوادي وبعضهم في الجول (هويك ص 272) .
حرف الثاء
ثعين :
بفتح وسكون وفتح : قبيلة قديمة لها بقية كبيرة شرقي الشحر ، أصلهم من قبائل المهرة ، وعدهم بعض المؤرخين من بني ضنة (الشاطري ج 2 ص 355) وجاء في الشامل : الثعين يعدون من الحموم ، وأصلهم من ذرية حضرموت ، وهم بأودية المشقاص مابين الريدة وقصيعر (الشامل ص 107) وعدهم الهمداني من المهرة (الإكليل ج1 ص 193) .
ويعلق بامطرف على الهمداني بقوله : والصحيح أن ثعين ليسوا من المهرة ، ولايتحدثون لهجتهم اليمنية القديمة ، ولايسكنون المنطقة المهرية ، ولكنهم إنما يتحدثون العربية الحضرمية ، ولهم منطقتهم الخاصة بهم وتقع إلى الغرب من المهرة، وإذا انتسب ثعيني إلى المهرة ، فان هذا بحكم المصاهرة بين أفراد من هاتين القبيلتين المتجاورتين ، لا بحكم رفع أصول النسب ، إن المهرة قضاعية يمنيه ، وثعين حضرمية يمنية ، ولاصحة لقول من يزعم أن ثعين فرع من قبيلــة بني ظنه القضاعية. (بامطرف ملاحظات ص 27 - 28) .
قلت : ولا حجة في هذا الإنكار فبالنسبة للبعد الجغرافي بين ثعين والمهرة فان من الثابت أن مساكن المهرة في الأصل كانت إلى الغرب من مساكنها الحالية ، وعلى الرغم من ذلك فمازالتا متجارتين كما يؤكد قول بامطرف نفسه .
أما عن اختلاف اللغة فانه نتيجة لعزلة مهرة في الشرق عن حضرموت ساعدها على المحافظة على لغتها الأصلية ، أما قبيلة ثعين فبقيت في مواطنها وتداخلت مع قبائل حضرموت ، مما ساهم في اندثار لهجتها القديمة .
وهم : بيت نمور ، آل جرير ، آل عدلى ، بيت حمــــــــدان ، بيت البسيري ، بيت قديم ، بيت عسانة ، بيت قراد ، بيت غتنين ، بيت العمق ، بيت النحتيين" (الشاطري ج 2 ص 355) .
حرف الجيم
آل باجابر :
من المشايخ يسكنون عندل (السقاف مجلة العرب ج 8 ص 526) ويزعم بعضم أنهم ينسبون إلى الصحابي جابر بن
بنو ذو الجراب بن نشق من همدان ، ذكرهم الهمداني فقال : حدث بينهم وبين بني عمهم حرب جلوا عنها إلى حضرموت فلهم بها اليوم ثروة ، يقول شاعرهم :
كأن لم يكن روثان في الدهر مسكنا ومجتمعا من ذي الجراب ويمجــد
ففرقهم ريب الزمان فأصبحـوا قرى حضرموت ساكنين وسردد (الهمداني الإكليل ج 10 ص 124)
آل باجراد :
من أهل جحرز من آل منصور بن حيدرة من آل باكازم من العوالق السفلي (آل جازع ص 70) .
آل بن جريد :
من القثم من آل على بامسلم ، تسكن وادي النبي (الشامل ص 171) .
بيت جرير :
قبيلة من ثعين .
آل الجرو :
أسرة قيل أنهم من كندة (جواهر ج2 ص11) .
آل باجري :
قبيلة من آل كثير شمال حضرموت ، تسكن "بور" وما جاورها ، هم آل بلقصير ، آل أحمد بن على ، آل ابراهيم ، آل كرتم (البكرى تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 100) .
الجزلي :
بطن قديم من كندة (السمعاني ج 3 ص 250) .
الجعاشم :
قبيلة قديمة مـــن الصدف هم : آل عمرو وآل ابراهيم (جواهر الأحقاف ج 2 ص 10) .
الجعدة :
قبيلة تسكن وادي عمد ، والنسبة لها "الجعيدي" قيل أنهم من بني مرة ، (الشاطري ج2 ص 372).
وهم آل محمد بن أحمد ، والمراضيح ، آل سلمة من سليمان ، آل عبدالله بن أحمد ، وينقسم آل محمد بن أحمد إلى : آل شملان ، آل نمارة ، آل فيران ، آل نوبان ، آل لجذم ، آل الشيبة ، آل عامر بن علي ، آل بلخشر .
وينقسم المراضيح إلى : آل على ، آل مبارك ، آل جبل ، آل حبيش ، آل الهندي ، آل الجابري .
وينقسم آل عبدالله بن أحمد إلى آل كريتان ، آل حمد ، آل ماضي وآل ماضي أصلهم من كندة (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص94).
وذكر مؤلف الدرر الفاخر عن الجعدة : كتائبهم خمسمائة فارس ونصرتها من الراجلين ألف فارس . (البسام ص 22)
ومن مساكنهم : نفحون ، السبلة ، الجدفرة ، حد عنق ، البطيح ، النعير ، تبرعة (السقاف مجلة العرب ج 7 ص 341).
آل جعدة بن عامر :
قبيلة تسكن منطقة الضالع ، وتعرف بالاجعود ، جاء في معجم القبائل قبيلة تقطن جنوبي بلاد العرب ، وتدعى البلاد التي سكنوها بلاد عامر وتقع إلى الغرب من يافع ، وبلادهم جبلية والقسم الشمالي خصب ينتج التمور والبن والتبغ (كحاله ج 1 ص 193) .
جعف :
قبيلة كبيرة من مذحج . هم بنو جعف بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد ، كانت تسكن غرب حضرموت ، ذكر الهمداني في الصفة عند الحديث عن وادي جردان واد عظيم فيه قرى كثيرة لجعف (الصفة ص 199).
ينسب لهم الكثير من المشاهير ، منهم أبو الطيب المتنبي الشاعر المعروف ، وينسب لهم الإمام البخاري - صاحب الصحيح - بالولاء .
آل جعفر :
فخيذة من العوامر (الشاطري ج 2 ص 378) .
آل جعفر بن بدر :
 
فخذ من آل عون من آل كثير (الشاطري ج 2 ص 378) .
آل باجعمان :
أسرة تسكن "خديش" في وادي دوعن ، ذكر أنها كانت في "هينين" (الشامل ص 182) .
آل جعم :
قبيلة من العسمان من آل باحيان من بلعبيد ، تسكن سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 368) .
آل باجعول :
قبيلة من الأبارقة من الدين يسكنون "الجدفرة" بفتح فسكون ففتح (الشامل ص 97).
آل باجعيفر :
قبيلة من آل بادقيل من الحالكة من سيبان (البكرى تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 101) .
آل باجعيم
بلعبيد ، تسكن سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 366) .
آل الجفري :
بيت من السادة ، هم بنو أبي بكر جفر بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الفقيه ، منهم في حجر ولحج وبلاد العوالق (خدمة العشيرة ص 59).
أهل جليجل :
قبيلة من أهل باخرخور من ذيـيب ، من قبائل منطقة حبان .
آل باجمال :
بتشديد الميم ، أسرة قيل أنهم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص70)
آل جميل :
قبيلة من بني سعد من بني حرام (الحامد ج 2 ص 615) .
آل باجنادة :
قبيلة من مذحج ، جاء في طرفة الأصحاب قوله : آل باجنادة مشايخهم على بن مخاشن وابن أخيه مخاشن بن جندب بن مخاشن . (الرسولي ص 139).
آل باجندوح :
قبيلة من نوَّح ، تسكن "قرن باجندوح" في وادي دوعن .
الجهضمي :
قبيلة من السموح من سيبان ، هم : آل بامهدي ، آل باسبعان ، آل باخميس ، آل باقرن ، آل باهفيف .
قلت لعلهم من بني جهضم بن مالك من أزد عمان ، انتقلوا إلى حضرموت إبان امتداد المذهب الاباضي إليها .
الجهمة :
قبيلة من بلعبيد ، تسكن : البديعا ، الحجيل ، دار الرقاب ، لعمق ، وهم آل لحول ، آل دهر ، آل زوبع ، آل علي بن محمد ، آل أحمد بن عمر ، آل بامزعب ومنه رئيسهم (الشامل ص 132).
آل الجهوري :
قبيلة من آل حوثرة من الموسطة من يافع ، تسكن القطن في حضرموت (البطاطي ص 92) ، منهم الشاعر يحيى بن قاسم الجهوري القائل :
قومي بني مالك الحب النصيل جهاورة من فروع أنسابها (السقاف مجلة العرب ج14 ص664)
آل الجوادي :
بطن قديم من حضرموت ، هم بنو جواد بن أثير بن جواد بن وديعة بن سلخب الحضرمي . (السمعاني ج 3 ص 331).
آل باجوه :
دار من آل بابيتر من المراشدة من سيبان .
الجوهيون :
قبيلة من سيبان ، تسكن ريدة الجوهيين في وسط حضرموت ، والنسبة لها "الجوهي" بضم الجيم .
منهم آل بارميدي ، آل عوض ، آل بن صائب ، آل باكميش ، آل صدف" (الشاطري ج2 ص 359) .
حرف الحاء
آل باحاتم :
أسرة تسكن تريم ، قيل هي من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 70)
آل بلحاج :
من آل بافضل قيل من مذحــــج وقيل من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 187) .
آل باحاج :
من المشايخ ، يسكنون "ريمة" في وادي عمقين ، وعناهم الحداد بقوله : "ولهم وجاهة عند البوادي ، وهم بريمة وجول آل عقيل" (الشامل ص 50)
آل باحاذق :
أسرة ذكر أنهم من آل باعويدين من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص11)
آل باحارث :
من سيبان ، ذكر أنهم أبناء حسن بن أبي السيباني ت سنة 583هـ (جواهر الأحقاف ج 2 ص 98) .
بلحارث :
من قبائل بيحان ، جاء في الصفة للهمداني : سكان بيحان مراد إلى العطف" وعلق المحقق فقال : لاتزال قبيلة مراد هي الغالبة على وادي بيحان ، وهم من ولد الحارث بن مفرج بن ناجية بن مراد بن مذحــــج (الهمداني الصفة ص 206) .
وذكر فليبس عنهم : وهم من البدو الرحل ، يعيشون في خيام من شعر الماعز رجالهم طوال القامات والأعناق ، ويرتدون ثياباً فضفاضة ، ويذكرون أنهم هاجروا من نجران قبل عدة قرون" (فليبس ص 91 - 93) .
بلحارث بن كعب :
قبيلة مشهورة في تاريخ الإسلام ، من مذحج ، كانت تسكن حول نجران لكنها تشتت بفعل ضغط الدولة الزيدية ، وانتقل منها إلى حضرموت قبائل عدة مثل آل منهال وبني خيثمة وبني سعد . وكانت هي الحليفة الرئيسية لقبيلة نهد .
بنو الحارث :
قبيلة من الصدف ، عدهم الهمداني من قبائل حضرموت الكبيرة ، وقال : هم أمراء حضرموت ولهم السيادة فيها ، وذكر من بطونها : آل أبي ناعمة ، آل مرشد ، آل نافع ، آل النمر ، آل أبي ثور (الهمداني الإكليل ج 2 ص 339).
الحالكة :
قبيلة كبيرة من سيبان ، تسكن غيل الحالكة وفي وادي دوعن الأيسر ، والنسبة لهم "احلكي" بفتح الحاء وسكون اللام .
وهم : آل بادقيل ، آل بانخر ، آل باسعد ، الأبايضة .
وينقسم آل بادقيل إلى آل بلحمر ، آل بلغيث ، آل باجعيفر ، آل بلشرف، آل باحميد ، آل بازفين .
وينقسم آل بانخر إلى : آل عبود ، آل باكزموم ، آل بقشان ، آل باطويل، آل بالكمع ، آل باست ، آل باضراح .
وينقسم آل باسعد إلى : آل عمر ، آل خليسى ، آل حاج ، آل بخرم ، آل بودهش (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 101).
الحامديون :
قبيلة من سيبان ، تسكن وادي هوته ، وبعضهم في دوعن ، ومن مساكنهم البونيه ، العجل ، منهم آل باشعفين ، آل بادعم .
آل باحاوي :
أسرة تسكن القويرة في وادي دوعن .
آل حبتور :
من آل الغسيل من سعد حبان ، يسكنون "الصفاة ، الغرير ، الرديحة ، المشباب" (الشامل ص 51).
آل الحبشي :
بكسر الحاء المهملة وسكون الباء ، بيت من السادة هم بنو أبي بكر بن علي بن أحمد بن حسن الترابي (خد
مة العشيرة ص 63).
آل حبيش :
فخذ من الجعدة من المراضيح في وادي دوعن . (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص 94).
آل باحبيل :
أسرة تسكن حوفة .
آل حداد :
من القعطه من الموسطة من يافع (البطاطي ص 92) .
آل باحجري :
أسرة تسكن القرين في وادي دوعن .
آل الحجري :
من قبيلة سعد حبان تسكن وادي عمقين (الشامل ص 51) .
آل باحديلي :
من المحمدين من سيبان يسكنون وادي المحمدين .
آل باحدينة :
من قبائل حبان ، يقال أنها قادمة من وادي حجر ، وهي متحالفة مع آل باعوضه من ذيـيب .
بنو حرام :
قبيلة اشتهر أمرها أوائل القرن السابع الهجري ، يرى بعض المؤرخين أنهم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 70). ويذكر الرسولي أنهم ينسبون إلى نهد وليسوا منها (الرسولي ص 139) ، وينسبهم بعضهم اعتماد على تاريخ الأهدل إلى كنانة وأنهم هاجروا من مدينة حلي بن يعقوب التهامية إلى حضرموت (الحامد ج 2 ص 499) وهو نسب لايصح لعله نشأ من تشابه الأسماء ، وينكر مؤلف الشامل ذلك (الشامل ص 55).
وعد الهمداني بني حرام أكبر قبائل نهد (الهمداني الصفة ص 253) ولكون تاريخ هذه القبيلة لم يظهر سوى بعد هجرة نهد إلى حضرموت ، ولتحالفها الوثيق مع نهد فالراجح هو نسب بني حرام في نهد كما ذكر الهمداني .
وكان لبني حرام سجل حافل بالمشاركات العسكرية السياسية في شمال حضرموت وكانت دولة آل يماني من بني حرام أبرز إنجازاتهم السياسية ، وقد أسسها مسعود بن يماني 621هـ وسقطت سنة 627هـ على يد السلطان بدر بو طويرق الكثيري في عهد آخر أمرائهم محمد بن أحمد بن سلطان آل يماني .
آل باحرزي :
أسرة تسكن صبيخ ، ذكر أنهم من آل باعويدين (الشامل ص 181).
آل بحرق :
أسرة تسكن حضرموت قيل هي من حمير (معجم الشعراء ج 1 ص 121)
الحرقة :
بطن قديم من نهد (القلقشندي ص 123) .
آل الحريبي :
قبيلة من الموسطة من يافع (البطاطي ص 92).
آل الحريبي :
من آل عمودي ، يسكنون "مشيط ، الجول ، أصلهم من بضه وبها بقية منهم (الشامل ص ص 74 - 169).
الحزيمي :
بطن قديم من نهد (السمعاني ج 4 ص 133)
آل باحسان :
أسرة قيل هم بنو حسان بن معاوية بن الحارث من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 14).
بنو حسن :
قبيله من سيبان ، ذكر الشاطري : أنهم من نواحي الجبال إلى ساحل البحر قرب المكلا ، منهم آل باخميس، آل باحنحن ، آل باضلاع ، آل باعبدالرحيم ، آل باحاج ، آل بارعيدة (الشاطري ج 2 ص 358) .
قلت لعلهم بنوحسن بن يزيد بن الحارث الصدفي دخلوا في سيبان كما ذكر الهمداني . (الهمداني الإكليل ج 2 ص 52) .
أهل حسين :
من ذييب ، يسكنون "عرقة" .
آل حسين بن علي :
قبيلة من آل العظم من ذييب .
آل حشم :
بطن قديم من الصدف (السمعاني ج 4 ص 149)
آل باحشيفة :
قبيلة من نهد (جواهر ج 2 ص 183).
حضرموت :
قبيلة مشهورة ، كان لها بقية حتى صدر الإسلام ، ذكرها الهمداني فقال عند حديثه عن بلاد حضرموت : حضرموت من اليمن ، وهي جزؤها الأصغر ، نسبت هذه البلدة إلى حضرموت بن حمير الأصغر (الهمداني الصفة ص 167) .
وفي الإكليل يذكر حضرموت فيقول : حضرموت من سبأ الأصغر بن كعب بن سهل بن زيد الجمهور بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير ، وذكر من بطونها : آل مرة ، آل الحارث ، آل شبيب ، آل ربيعة ، آل فهد، آل تريم ، بنو تنغم" (الإكليل ج2 ص 331)
أما ابن حزم فيذكر أن حضرموت هو ابن يقطن أخو يقطان (قحطان) وذكر من البطون المنتسبة إلى حضرموت القبيلة : بني خلدون ، بني عصفور ، وكانوا في الأندلس وبني الحضرمي في مكة ، والصدف (ابن حزم ص 460).
ويعد ابن حزم من رجالات حضرموت الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وائل بن حجر ، ربيعة بن حيدان ، سلمة بن كهيل بن الحصين ، العلاء بن الحضرمي (ابن حزم ص 461).
وعن مواطن هذه القبيلة يذكر بامطرف أن مواطن قبيلة حضرموت لا تقتصر على مدن شمال حضرموت فحسب ، بل يرى أن مواطن قبيلة الحموم الحالية هي مواطن قبيلة حضرموت إضافة إلى أن شبوة هي من مواطنها (بامطرف ملاحظات ص 20) .
أما باحنَّان فيذكر أن حضرموت انتقلت من مواطنها في شبام وما حولها إلى شبوة ويبعث والساحل بسبب ضغط الحروب التي نشأت بين كندة وحضرموت (جواهر الأحقاف ج 1 ص 34) .
وأرى أن حضرموت هو اسم للإقليم الجغرافي المعروف ، وأن القبائل الحميرية القديمة التي نزلته قد اكتسبت هذا الاسم ، واستطاع أمراء هذه القبائل تأسيس مملكة قديمة قامت قبل الميلاد ، اختلف المؤرخون في بدايتها بين 1020 - 450 ق. م ، كان أول ملوكها حسب بعضهم "صدق أيل" وعاصمتها شبوة ومن مدنها : ميفعة ، خور رورى في ظفار ، وتمتد بين بيحان غربا وحتى إقليم ظفار شرقاً وسقطت على يد الملك السبئي "شمريهرعش" حوالي 300م ، أي أنها استمرت قرابة سبعة قرون (جواد علي ج2 ص 129، بافقيه ص 39) .
آل الحضرمي :
قبيلة من آل الظبي من يافع (البطاطي ص 91) ، منهم من يقطن قرية الشبر في بلاد يافع العليا (حضرموت وعدن ص 282) ومنهم من يسكن القطن في حضرموت (البطاطي ص 11
) هم : آل العطف، آل صنيان (حضرموت وعدن ص 283) وآل المرفدي ، آل الشاؤش (البطاطي ص 91) .
بنو الحضرمي :
أسرة حضرمية سكنت قبل الإسلام في مكة ، وشارك أبناؤها في أحداث صدر الإسلام ، وكانوا أحلاف بني عبد شمس من قريش ، منهم العلاء بن الحضرمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاتح البحرين .
قيل أنهم أبناء عبدالله بن عماد بن سلمى بن أكبر الصدفي (الإكليل ج2 ص 44) .
آل باحطاب :
أسرة تسكن خديش ، وذكر الحداد أنهم كانوا بهينين ثم انتقلوا إلى خديش (الشامل ص 182).
الحطاطبة :
بطن من العوامر (الشاطري ج 2 ص 378) .
آل باحف :
قبيلة من سلم بن بلعبيد ، تسكن سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 367)
آل باحفص :
من المشاجر ، يسكنون "مشيط" (الشامل ص 74) .
آل باحفين :
أسرة قيل هم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
آل باحكم :
قبيلة من المشاجر تسكن : مشيط ، القارة السفلى (الشامل ص 74).
آل باحكيم :
قبيلة من نوح ، تسكن قرن باحكيم في وادي دوعن الأيمن ، قيل أنهم أصلا من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 13) .
آل باحلوان :
أسرة قيل أنهم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
آل باحمران :
قبيلة من الزي من سيبان وهم أهل على وأهل سالم .
بيت حمودة :
بيت من السادة من ذرية زين بن عقيل بن أحمد ، يسكن البادية مع قبيلة الحموم (خدمة العشيرة ص 23).
الحموم :
قبيلة كبيرة من قبائل البادية في حضرموت ، وهي قبيلة محاربة ، تسكن الشحر وماحولها بين المناهيل ومقد آل عبيد شمالاً والساحل جنوباً ، وسيبان والعوابثة غرباً ووادي المسيلة شرقاً (تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 107)
وهم بيت عجيل ، وهم من أكبر قبائل الحموم ، بيت قحطان ، بيت شنين، بيت على ، بيت ظبيه ، بيت ناحد، بيت البصارة ، بيت يمين ، بيت بن سالمين ، بيت العوامر ، بيت محمود ، بيت غراب ، بيت بلقري، بيت عصيم ، بيت تيس، بيت قرزات (القرزي) ، بيت الشراخيم ، بيت قويدر ، بيت شظيان ، بيت آل باحسين ، آل باحسن ، آل باشبيبه ، بيت عبيد ، بيت النعوم ، آل علي ، بيت طرموم ، بيت خرش ، بيت ذبيب ، المساميت ، بيت عيسى ، بيت عمرين ، بيت سلاطة ، بيت الحميقي ، بيت عنجيل ، بيت الغدرة ، بيت الصحابة ، بيت قتيب، بيت سعيد ، بيت السماسيح (الشاطري ج 2 ص 357) .
ويرى بعض المؤرخين أنهم بقايا قبيلة حضرمـــــوت (بامطرف ملاحظات ص 24) .
آل باحميد :
قبيلة من آل بادقيل من الحالكة من سيبان (تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص 101) يسكنون بلاد الماء في وادي دوعن .
آل باحميد :
قبيلة من سلم من بلعبيد في وادي عرما (الشاطري ج 2 ص 367) .
آل بن حميد :
أسرة ذكرأنها من كندة ، في تريس (جواهر الأحقاف ج 2 ص 10) وفي قويرة الخزب أسرة تعرف بابن حميد .
حمير :
بكسر فسكون ، هم بنو حمير بن سبأ بن يشجب من يعرب بن قحطان ، أصل ينسب له كثير من قبائل اليمن.
ويعد الاخباريون حمير من القبائل المهمة ذات الشأن في الجاهلية ، فهم ملوك العرب ، وأنه كان لملوكهم نفوذ واسع ، وفتح بعضهم سمرقند والمغرب ، وهو أمر مبالغ فيه ، غير أن الثابت أنهم حكموا مناطق واسعة في الجزيرة العربية ، حتى أن أحد القياصرة الرومان طلب من أحد ملوك حمير تعيين ممثل له على القبائل الواقعة شمال الجزيرة العربية (جواد ج 3 ص 383) ، وجاء في المفصل قوله : كانت حمير من القبائل العربية في العربية الجنوبية عند الميلاد ، ووصل خبرها إلى اليونان والرومان (جواد ج 2 ص 510) .
وينقل جواد علي عن مؤلف قديم قوله : أن الحميريين كانوا يحكمون في أيامه منطقة واسعة من البحر الأحمر وساحل المحيط حتى حضرموت
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
1)ه م ت ع م/ذرح ن/ذذه ب ن/س ق ن ي/
2)ال س /و م راس /ب ع ل/ي غ ل/ي د م/
3)م س ص ب ح ت م/و س ق ن ي ت ن/ح ج/ت ش
4)ف ت س/و س ا م ن ت س/ر ث د/ب ع ل/ي غ
5)ل/ا ذ ن س/و م ق م س/وس ق ن ي ت س/
6)ب ن/م س ن ك رم/ب ن/ب ر ث س/ب ع م/و
7)ان ب ي/ وذ ت/ح م ي م

همت عم(المقتدر بالله)ذرحان الذهباني قدم لاله الاكبر الرب الوكيل(الوالي)هذه اليد المصباح(المسرجه )قربان في الحج عند ماشفته وسالت ربي الوكيل (الوالي)الرشاد وان يعطيني الصحه في اذاني(حواسي)والقدره ،وان يحفظها من التغيير بحق الاله والنبي وذات حميم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يمانيّون من قبل الأسامي
كلحنٍ في فمِ الدنيا حضورُ

نقوشٌ في النقوش أباً وجداً
تعيش على موائدنا العصورُ

ومن قبل الخليقة قد خلقنا
وكل غدٍ بجدتهِ فخورُ

ونحن النازلون بحيث شئنا
وذو الحولين جبّارٌ هصورُ
‏تتشابهُ الأحزان في أوطاننا
وكأنما كَتَبَ العذاب مؤلّفُ

وكأن أولاد الخطيئة إخوةٌ
في الرمل والفوضى ومالا نعرفُ

يتربصون بنا يدٌ تغتالنا
ويدٌ محلّقةُ الخيانة تقصفُ

سامح بلادك فالبلاد عزيزةٌ
حتى وأنت مُشرّدٌ مُتَخوّفُ



[ ‏ما كل هذا الموت في كلماتنا
يا رب حتى من كلامك نُخطفُ

لا تسأل الشعراء عن مأساتنا
فالشعر عند المخبرين موظّفُ

ويرى الروائيّون من نظّارةٍ
لا يُبصر المأساةَ منها موقفُ

سقط الجدار على الحكاية كلها
فكأنما التاريخ جرحٌ ينزفُ

لم تحفظ الرحمنَ فينا لحيةٌ
أبداً ولا صان البلاد مُثقّفُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جزيرة_سقطرى

جزيرة سقطرى ، هي جزيرة يمنية تقع شرق خليج عدن وتبعد (480 كم) عن رأس فرتك في محافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني (300 ميلاً) كما تبعد عن محافظة عدن بحوالي (553 ميلاً). كانت تتبع محافظة حضرموت، حتى ديسمبر 2013م  عندما أصدر الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي قرارا بإستحداث محافظة أرخبيل سقطرى.

وسقطرى ، هو الاسم الأصلي لهذه الجزيرة منذ القدم ، وهو إسم عربي قديم ذكره المؤرخون القدامى ، حيث كانوا يروونها ويكتبونها بها أي إن إسم سُـقـُطـْرَى جاء في المعاجم بضمتين وطاء ساكنة وراء وألف مقصورة بينما أهلها يسمونها سَـقـَطـْرِي بفتح السين والقاف وسكون الطاء وكسر الراء وياء في الأخير جاءت طريقة كتابة إسم جزيرة سقطرى في كتب التاريخ والمعاجم اللغوية والخرئط الجغرافية بصور وأشكال مختلفة على سبيل المثال لا الحصر :سقطرة ، سوقطرة ، سقوطرة ، سوقطرا ، سقطرا ، سقوطرى ، أسقطرى ، سكوترة ، سكوطرة ، سوقوتيرا ، ديوسقوريدس.

تاريخ جزيرة سقطرى

ورد ذكر جزيرة سقطرى في المصادر الكلاسيكية عند بليني في كتاب التاريخ الطبيعي (ديوسكريدو) وفي كتاب الطواف حول البحر الاريتري الذي ذكر ان سقطرى (ديوسكريدس ) جزيرة كبيرة سكانها قليلون وهم خليط من العرب والهنود وبعض الروم. وتخضع الجزيرة لملك بلاد اللبان الذي تخضع له ازانيا وهو (كرب ايل) وعامله في المعافر ويتاجر مع الجزيرة ملاحون من ميناء موزع.

كما جاء ذكرها في كتاب صفة جزيرة العرب لأبو الحسن محمد الهمداني في القرن العاشر الميلادي ضمن الجزر اليمنية قال: (وإليها يُنسب الصبر السقطرى ) وفيها من جميع قبائل مهرة وبها نحو عشرة آلاف مقاتل وهم نصارى ويذكر ان قوما من بلد الروم طرحهم كسرى ثم نزلت بهم قبائل من مهرة فساكنوهم وتنصر معهم بعضهم وأما أهل عدن فيقولون أنه لم يدخلها من الروم أحد ولكن أهلها الرهابنة. ثم فنوا وسكنها مهرة وقوم من الشراة (فرقة من الخوارج )وظهرت فيها دعوة الإسلام.

العصر الحجري

أقدم الاثار التي عثر عليها في جزيرة سقطرة فهي موقع قديم يقع بالقرب من قرية راكف شرق الجزيرة يرجح ان يكون بقايا مشغل لصنع الادوات الحجرية من احجار الصوان (العصر الحجري) وذلك حسب مصادر البعثة الروسية اليمنية التي عملت بالجزيرة اذ تغطي فيها اللقى الأثرية مساحة تقدر ب 1600متر مربع كما عثر في القرية على مجموعة من المدافن بها هياكل وجماجم وعظام وكذلك بقايا سكاكين حديد ودبوس برونزي وانا كروي من الفخار الأحمر ويرجح أن تاريخ تلك المدافن يعود للنصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد وفي منطقة أريوش عثر على مخربشات ورسوم صخرية لم يحدد تاريخها لكنها شبيهة بالنقوش اليمنية القديمة.

وكذلك النقوش والرسوم التي عثر عليها في الجزيرة العربية من صور سحرية ومناظر للإنسان والحيوان أما اللقى الأثرية التي عثر عليها في وادي حجرة فتدل على أن قطع من أواني فخارية مستوردة يعود تاريخها الى القرن الثاني حتى القرن السادس للميلاد.

أطماع الغزاة

في مرحلة الاستكشافات الجغرافية كانت الجزيرة مطمعاً للغزاة حيث احتلها البرتغاليون في مطلع القرن السادس عشر عام (1507م) ، ثم احتلها البريطانيون حيث شكلت الجزيرة قاعدة خلفية لاحتلالهم لمدينة عدن عام 1839م، في ذات موقع استراتيجي في نهاية خليج عدن، وتشرف وإشرافها على الطريق الملاحي باتجاه القرن الأفريقي وغرب المحيط الهندي، وتكتنز ثروات طبيعية كبيرة بالإضافة إلى اعتبارها من أهم مناطق التنوع البيولوجي.

كان سلاطينها يقاومون تلك الهجمات حتى عام 1876م حيث أبرمت بريطانيا اتفاق حماية واستشارة مع سلطان الجزيرة حتى موعد رحيلهم في 30 نوفمبر عام 1967 عند استقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني.

 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جزيرة_سقطرى

على أرض جزيرة سقطرى اليمنية، التي هي الآن محط أنظار العالم، ليس لطبيعتها البيئية الفريدة، وإنما لموقعها الاستراتيجي، في ظل الحرب الضروس الدائرة في اليمن. في السطور التالية ننقل لكم جزءًا من تقرير ناشونال جيوغرافيك مترجمًا.

على بعد 220 ميلًا عبر بحر العرب، من اليمن المضطرب، كانت سقطرى في يوم من الأيام مكانًا أسطوريًا على حافة خرائط العالم المعروف. كان البحارة يخشونها، بمياهها الضحلة الخطرة وعواصفها الشرسة وسكانها الذين كان يُعتقد أنهم يتحكمون في الرياح ويحوّلون السفن نحو الشاطئ للاستيلاء عليها ونهبها. واليوم، يجلب التنوع البيولوجي الغني لسقطرى، المستكشفين الجدد الذين يأملون في تعلم أسراره قبل أن يغيّر العالم الحديث ذلك إلى الأبد، مع تأجج الحرب في اليمن.

رغم صغر مساحتها، إلا أن موقعها الاستراتيجي وبيئتها الفريدة من نوعها، جعلت جزيرة سقطرى محط أنظار العالم الخارجي

قام كل من المصريين القدماء واليونانيين والرومان بالكشف عن كنوز عالم الطبيعة في سقطرى: الراتنجات العطرية مثل اللبان، ومستخلص الصبر الطبي، والعصارة الحمراء الداكنة لشجرة دم الأخوين، المستخدمة للشفاء أو كألوان للفنانين. جاء المغامرون لحصد ثروات الجزيرة، على الرغم من القصص التي شاعت بأنها كانت تحرسها ثعابين عملاقة تعيش في كهوفها. كانت ملكة سبأ، والإسكندر الأكبر، وماركو بولو من بين أولئك الذين طمعوا في ثروات سقطرى.

بلغت قيمة البخور ودم الأخوين ذروتها خلال عهد الإمبراطورية الرومانية. بعد ذلك، خدمت جزيرة سقطرى في الغالب كمحطة للتجار، وأمضت قرونًا في عزلة ثقافية نسبية. وعاش سكان سقطرى جيلًا بعد جيل كما عاش أسلافهم: رعاة الجبال يرعون الماعز، وسكان المناطق الساحلية يمارسون صيد الأسماك، والجميع يحصد التمر. وحُفظ تاريخ الجزيرة من خلال الشعر، ويتلى باللغة السقطرية.

وبخلاف موقعها الاستراتيجي قبالة القرن الأفريقي، لم يكن هناك أي شيء في سقطرى يهتم به العالم الخارجي. لكن الأمر تغير.

أثبتت الأبحاث في بدايات القرن العشرين أن جزيرة سقطرى الاستوائية، على الرغم من مساحتها التي تبلغ 3650 كيلومتر مربع فقط، تعد من بين أهم مراكز التنوع البيولوجي في العالم، حيث تجمع بين عناصر من أفريقيا وآسيا وأوروبا، بطرق لا تزال تحير علماء الأحياء.

عدد الأنواع النباتية المستوطنة، تلك التي لا توجد في أي مكان آخر، لكل ميل مربع في سقطرى، وثلاث جزر صغيرة نائية، هو رابع أعلى مستوى لأي مجموعة جزر على الأرض، بعد سيشيل وكاليدونيا الجديدة وهاواي. ومن المرجح أن تكون جبال حجهر، وهي قمم الجرانيت الوعرة التي ترتفع إلى حوالي خمسة آلاف قدم في وسط الجزيرة، موطنً لأعلى كثافة للنباتات المستوطنة في جنوب غرب آسيا. كل مشهد في سقطرى، من الأراضي المنخفضة الجافة والساخنة إلى الجبال المغطاة بالضباب، يكشف عن العجائب التي لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر.

بعد ظهيرة قاسية، كنت أتجول بالقرب من بلدة هاديبو المغبرة، مع عالمة النبات ليزا بانفيلد، وهي أخصائية في سقطرى، كانت تعمل في ذلك الحين ضمن طاقم حديقة النباتات الملكية في أدنبره. صعدنا منحدر تل صخري وتوقفنا بجانب نبات يبدو كلوحة من لوحات سلفادور دالي، نبات قصير بدا كما لو أنها كانت شجرة أطول ثم ذابت من الحرارة.

استُلهم اسمها الشائع (وردة الصحراء) من  زهورها الأرجوانية، على الرغم من أنها لا تمت للورود بصلة. قالت بانفيلد: "هذا مثال مشهور لاستراتيجية تكيفت بها نباتات سقطرى لتحمل ظروف الجفاف القاسية هنا. هذه هي العدنة السقطرية. وهي تنمو أيضًا في الأراضي العربية والأفريقية، ولكن هناك تكون أصغر بكثير منها في جزيرة سقطرى. يخزن جذعها الماء، وينمو بهذه الأشكال الغريبة والرائعة لترسيخ نفسها في الصخور".

نبات وردة الصحراء أو العدنة السقطرية

وهناك شجرة مستوطنة أخرى، هي دم الأخوين، والتي أصبحت رمزًا لجزيرة سقطرى بشكلها المميز، حتى صُورت على العملة اليمنية فئة الـ20 ريال. أحد أقارب النباتات المشتركة من جنس دراسينا، ينمو على الهضاب والجبال في جزء كبير من الجزيرة. أكبر غابات الدم الأخوين توجد في فرميهين.

باتت شجرة دم الأخوين رمزًا لجزيرة سقطرى، إلا أنه للأسف لم تعد تنبت منها أشجارًا صغيرة، ما قد يهدد استمرار تواجدها على الجزيرة

تمتد المئات والمئات من أشجار دم الأخوين في كل الاتجاهات في جزيرة سقطرى، لكن ثمة حقيقة مزعجة، وهي أنه لم تعد تنبت أي أشجار صغيرة من الصخور تحت تلك الأشجار الكبيرة. لم يكن في سقطرى مطار متطور حتى عام 1999، ولم تكن هناك أي طرق معبدة. ومنذ ذلك الحين، تسارعت وتيرة التنمية.

التغييرات التي استغرقت عقودًا في أماكن أخرى، حدثت في بضع سنوات هنا في سقطرى. وتتدفق المزيد والمزيد من السيارات عبر الجزيرة على شبكة الطرق السريعة المتنامية. لقد جاء العالم الخارجي إلى سقطرى مجازًا، من خلال التلفزيون، والهواتف المحمولة، وشبكة الإنترنت، وحرفيًا، من خلال السياحة.

على الرغم
من أن الاضطرابات السياسية الأخيرة حدت مؤقتًا من السفر، إلا أن شواطئ جزيرة سقطرى الجميلة والجبال الوعرة والتنوع البيولوجي الفريد والثقافة القديمة، جذبت عددًا متزايدًا من المسافرين خلال العقد الماضي، من 140 زائرًا من حول العالم في عام 2000 إلى ما يقرب من أربعة آلاف عام 2010.

دم الأخوين رمز لسقطرى، لكن لم تعد تنبت منها أشجار صغيرة

أكثر من 600 قرية، في معظم الحالات، هي عبارة عن تجمعات لمنازل العائلات الممتدة، مبعثرة في جميع أنحاء سقطرى، كل منها لها شيخها المبجل. وعلى مر القرون، طور السقطريون طرقًا عملية للتعامل مع الرعي، وجمع الأخشاب، ونزاعات ملكية الأراضي بين العشائر، واستخدام الموارد المائية، وما شابه.

وعلى عكس نظرائهم في أرض اليمن الرئيسية، حيث كانت النزاعات العنيفة والنزاعات القبلية طريقة حياة طويلة، وحيث كان العديد من الرجال يحملون السلاح والجنبية (الخنجر) كمسألة طبيعية، فإن لدى السقطريين تقاليد في حل القضايا بشكل سلمي بالاجتماعات بين القرى المجاورة. وكان الحفاظ على الموارد هو الخيار الوحيد للبقاء في بيئة الجزيرة القاسية، مما كان له أثر في حماية التنوع البيولوجي المتميز في سقطرى.

"لا تزال سقطرى عذراء"، يقول أحدهم. لكن هذا يعني أيضًا أن هذه الموجة بأكملها من الحضارة والتنمية هي أكبر تهديد على الإطلاق للتنوع البيولوجي في سقطرى في الوقت الحالي.

لقد حافظ شعب سقطرى على البيئة من خلال تقاليده، ولكن الأمر متروك لنا جميعًا للحفاظ على ذلك في المستقبل، للحفاظ عليها ضد الأخطار. إن سقطرى هي واحدة من آخر الأماكن على الأرض حيث يمكننا بالفعل حماية بيئة الجزيرة الفريدة، حيث لا يزال بإمكاننا القيام بشيء إيجابي قبل فوات الأوان.

سقطرى أرض عذراء، لكن تهدد بيئتها الفريدة وتنوعها البيولوجي، مشاريع التنمية الحديثة، وكذا مطامع دول الجوار والمتحاربين في اليمن

عندما يعود الاستقرار إلى اليمن والطرق، والمنتجعات، والمسافرون المتحمسون المنتشرون عبر مدينة سقطرى، هل ستصمد السبل السلمية التي اتبعها سكانها في تسوية النزاعات؟ هل سيظل الناس يتجمعون في قرى جبلية لتلاوة قصائدهم بلغتهم الخاصة، وهل ستستمر تقاليد الحفاظ على البيئة؟ إذا كان الأمر كذلك، فربما يسمع أولئك الذين يتسلقون مرتفعًا في التلال الكلسية أنشودة طائر الدرسة السقطري، التي تنتمي إلى منظومة الحياة الغريبة والرائعة في الجزيرة