اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
والنقود النحاسية من فئة الربع وفي سنة 1535 م اصدر عملة جديده سميت بقشة وحتى اليوم ما زالت بعض البدو في صحراء حضرموت يطلقون على اسم النقود " بقش ". واجهة السلطان بدر في تلك الفترة ثورة قبائل الحموم ونهد إلا أنه استطاع أن يخمدها مثلما خمد الكثير من ثورات القبائل الحضرمية. وفي عهده هاجم البرتغال منطقة الشحر بسفنهم سنة 1522 م وسنة 1535 م حيث ارسل بدر أبوطويرق خطابا للحكومة العليا آنذاك وهي الإمبراطورية العثمانية في عهد سلطانها سليمان القانوني وكان يستنجد به علىالبرتغاليين فلبى السلطان العثماني طلبه وارسل له اسطولا من السفن البحرية وصلت إلى الشحر في 1538 م ونجحت في ردع غزو البرتغاليين.

في عام 1541 م ثارت ضده بعض قبائل حضرموت في دوعن وعمد والمهرة وبعض عشائر من قومه آل كثير فصمد أمامهم واستعان بالأتراك لإخضاع الثائرين والبرتغاليين الذين آتو من طريق البحر واسر عددا من هؤلاء سنة 942 هـ كانت اشد المعارك عنفا هي التي حدثت بينه وبين الشيخ عثمان العمودي (شيخ وادي دوعن) فقد عارض الشيخ سياسته مع الأتراك وخضوعه لهم وإعلان تبعية بلاده لهم، لذلك حشد الشيخ عثمان العمودي جمعا كبير من قبائل دوعن وأعلنها حربا شعواء على بوطويرق وعلى الرغم من قلة سلاح الشيخ عثمان العمودي ووفرة الأسلحة لدى خصمه بوطويرق تلك الأسلحة التي تسلمها من مصطفى أغا قومندان الأسطول التركي ومع هذا كلة لم يستطع بدر بوطويرق القضاء على الشيخ عثمان العمودي. وهكذا ظل السلطان بدر يخرج من تمرد عليه إلى تمرد اخر حتى قبض عليه ابنه عبد الله بن بدر سنة 1568l وقام بحبسه في حجرة صغيرة في قصره بسيئون بحجة ان والده طغى وكثرت الحروب والخلافات والنزاعات بين القبائل في عهده، ثم قام بنقله إلى حصن في منطقة مريمة ومكث محبوسا في نحو سنة ونصف ثم اعاده ابنه من منطقة مريمة إلى إلى العاصمة سيئون في عام 1569 م إلا أنه توفي بعدها بمدة قصيرة وعمره كان وقتها 75 سنة وتم دفنه بمقبرة السلاطين بسيئون. وكانت نهاية السلطنة الكثيري الأولى بنهاية سلطانها جعفر بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر أبي طويرق في عام 1730

الدولة الكثيرية الثانية

بدأت حينما عاد السلطان جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر بوطويرق إلى حضرموت بعد هجرته الطويلة في الهند وإندنوسياوتحديدا في منطقة جاوة سنة 1803 م.عند توليه السلطة وضع السلطان جعفر بن علي حدا للفوضى والأزمات الطائفية والنزاعات التي نشأت في عهد الدولة الكثيرية الأولى. اتسم عهد الدولة الكثيرية الثاني بالاستقرار السياسي حيث انتهت كل النزاعات والخلافات التي كانت بالسابق واتجهت سياسية السلاطين في الدولة بالتركيز على العلم والأدب والقوة العسكرية حتى انه يقال أنها كانت من أقوى الدول عسكريا في الجزيرة العربية حيث سطع نجمها في 1824 م. ضعفت الدولة الكثيرية الثانية عندما تأسست جارتها السلطنة القعيطية، وكان اخر سلاطينها هو السلطان عمر بن جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله وكان سيئ التدبير ضعيف الإرادة كما يقال عنه
الدولة الكثيرية الثالثة

استولى السلطان غالب بن محسن الكثيري على الحكم وقام بتعديلات كثيرة في الدولة لذلك سميت بالدولة الكثيرية الثالثة، حيث استطاع السلطان غالب بما أوتي من ثروة ووجاهة وحنكة وطموح ان يجمع كلمة قبيلته والاسرة الحاكمة وقام بتوقيع معاهدات مع شيوخ القبائل يكونوا في صفه كما أنه اشترى بعض القرى ودخل في منافسة وصراع مع السلطنة القعيطية التي بدأت تتكون في نفس ذلك الوقت. إلا أن السلطنة القعيطية كانت شديدة الإتساع حيث انتزعت أجزاء كبيرة من حضرموت كانت تحت حكم السلطنة الكثيرية التي بدأت تضعف شياء فشيئا.

انتفاضة بن عبدات الكثيري في حضرموت من عام 1938 ـ 1945 م :

على الرغم من سياسات شراء الذمم التي عمدت إليها سلطات الاحتلال البريطاني بهدف تأمين بقائها وتمكين سيطرتها وضمان سلامة قواتها فقد شهدت مناطق الجنوب العديد من الانتفاضات الغاضبة والرافضة في مختلف أرياف الجنوب اليمني المحتل. ولم يقتصر نضال شعبنا وكفاحه المعبر عن رفضه لبقاء الاحتلال البريطاني على تلك الانتفاضات المسلحة في العديد من أرياف الجنوب اليمني، إذ شهدت مدينة عدن ومنذ فترة الخمسينيات مخاضاً وارهاصات وطنية بمختلف أشكال الفعاليات السياسية والنقابية والطلابية والنسوية المعبرة عن الشأن المحلي وتفاعلاً وتضامناً مع قضاياالأمة العربية والإسلامية وقضايا التحرر العالمية.

حرب الكثيري مع السلطنة القعيطية :

دخلت السلطنة القعيطية في حروب كثيرة مع السلطنة الكثيرية التي كانت تحكم الجزء الشمالي من حضرموتوالسلطنة القعيطية كانت تحكم الجزء الجنوب الغربي من حضرموت وفي العادة كانت أسباب نشوب المعارك هي سيطرة القعيطين على مساحات شاسعة من حضرموتوتضيق المساحة على أل كثير بسبب مساندة بريطانياًللسلطنة القعيطية على حساب السلطنة الكثيرية وكانت تمد السلطنة القعيطية بلسلاح والمال للحد من ن
فوذ سلاطين أل كثير في جنوب اليمن وأستمرة الحرب لمدة 100 عام، إلا أنه في عام 1937م عرض القعيطيين الصلح مع أل كثير وتم توقيع اتفاقية الصلح بين الدولتين بحضور معظم قبائل حضرموت مثل نهدوالحموم والصيعر والجوابر والعوامر وسيبان وكان الصلح في قصر السلطان الكثيري في سيئون تحت أشراف بريطانيا، إضافة إلى معاهدة صلح بين القبائل الحضرمية يسري مفعلوها حتى اليوم. وقعت تلك الاتفاقيات في ساحة قصر السلطان الكثيري بـ سيئون بين السلطان علي بن صلاح القعيطي والسلطان علي بن منصور الكثيري بالإضافة إلى المستشار البريطاني للدولتين. توفي السلطان غالب بن محسن الكثيري في جبل عرفات في المملكة العربية السعودية أثناء تأديته فريضة الحج سنة 1853 م وخلفه بعده ابنه منصور بن غالب حتى توفى هو الاخر سنة 1928 م وفي هذه الفترة احكم البريطانيين سيطرتهم على كافة سلطنات الجنوب العربي وفرضوا عليهم التبعية وعدم التدخل في السياسات الخارجية والاكتفاء بالحكم الداخلي فقط، تولى بعد منصور بن غالب الحكم ابنه علي بن منصور بن غالب الذي عام 1938 م في العاصمة سيئون ثم خلفه أخيه جعفر بن منصور الذي توفي عام 1947 م وخلفه ابن أخيه حسين بن علي بن منصور الذي انتهت فترة حكمة عام 1967 م عندما قام الثوريين القوميين بالانقلاب على كل السلطنات والدويلات في جنوب اليمن وفي حضرموت. توفي حسين بن علي بن منصور بعد ذلك في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتجدر الإشارة إلى أنه في مثل هذه الفترة لم تدخل السلطنة الكثيرية في اتحاد الجنوب العربي الذي انشاته بريطانيا لحماية مستعمراتها في جنوب اليمن ولحماية السلاطين انفسهم من الثوار والحركات القومية وضمان بقائهم على عروشهم. اتسمت الدولة الكثيرية الثالثة بالعلم والدين والأدب والفن حيث ظهر الكثير من العلماء ورجال الدين في عهدها.و قد كانت علاقة السلطنة القعيطيةببريطانيا أفضل بكثير بعلاقة السلطنة الكثيرية ببريطانيا وقد كانت بريطانيا تدعم السلطنة القعيطية بلسلاح على حساب السلطنة الكثيرية للحد من توسع السلطنة الكثيرية
اتحاد الشنافر الكونفدرالي

ذكر دبليو اتش انجرامس في كتابه (حضرموت 1934 _ 1935) في اعطاء وصف دقيق لما أسماه اتحاد الشنافر الكونفدرالي وعدد الديار والفخائذ القبلية التي تنضوي تحت لواء الاتحاد الشنفري والكثير من رجال أل كثير لم يدخل في الأتحاد بسبب الأوضاع الأقتصاديه الصعبة في حضرموت أنذاك من مجاعه وفقر بسبب الحرب العالمية الأولى والثانية وعوضاً عن ذلك يوجد قبائل كثيرية ولكن ليسوا من الشنافر مثل سلاطين أل كثير (أل عبدالله) والرواشد وبن شريه (أل محرم وخوار) الرواس الظفارية وهبيس ومعضم قبائل أل كثير في ظفار لم تدخل الأتحاد مع أنهم من الشنافر وعدد المسلحين كان حوالي 9000 مسلح من غير النساء والبنات والأطفال ومع عن قبائل أل باجري دخلو في حلف مع قبائل أل كثير ولكن أنفصلواً عن أل كثير عندما دخلوا إلى اتحاد حلف الشنافر وقدرهم الكاتب دبليو اتش انجرامس في حينه من الرجال المقاتلين كالتالي :

أل كثير 6000 نسمة.العوامر 820 نسمه.آل جابر 1256 نسمه.آل باجري 170 نسمه. [3]

و يعود أول ذكر للشنافر إلى عام 594 هجري في تاريخ شنبل حصرت الشنافر تريم وفي سنة 598 هجري وفيها : وقعت الشنافر على نهد وقتل يزيد ابن يزيد. الشنافر :هو حلف واسم يطلق على عدد من القبائل هي : آل كثير ، العوامر ، آل باجري ، آل جابر ، كانوا عماد الدولة الكثيرية في سيئون مع العلم بأن جميعهم من قبيلة همدان مثل العوامر من عامر بن محمد بن شنفر والجوابر من جابر بن محمد بن شنفر وبعض أل كثير من بدر بن محمد بن شنفر وهم أل عمر وأل عون فقط وهناك مقوله سائدة هي (كل شنفري كثيري وليس كل كثيري شنفري). ويسود الاعتقاد ان هذه العصبة انحدرت اصلا من همدانوالاعتقاد السائد انها اتت من ظفار (منطقة صلالة) وهي لا تزال على اتصال وثيق بقبائل تلك المنطقة واما آل علي بن كثير والرواشد فهؤلاء يقطنون في الشمال الشرقي من حضرموت. يقطن الشنافر في المنطقة الواقعة بين شبام ، سيؤن ، وادي بن علي ، بور ، تاربة ، رسب ، وادي عدم ، ونجد العوامر ووادي سر ووادي ساه والعجلانية ومنهم جزء كقبائل مستقرة وجزء باديةرحل في المرتفعات الشمالية من حضرموت التي تمتد إلى الطرف الجنوبي من ريدة الصيعر وما بين بئر تيس ووادي حريضة.و حلف الشنافر هو أشهر حلف قبلي في جنوب الجزيرة العربية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حضرموت .سيئون
الحصن القديم أو قصر سيئون أو قصر الكثيري هو قصر الحكم الدولة الكثيرية التي حكمت وادي حضرموت لفترة خلت من التاريخ حيث يتربع القصر على تله في قلب السوق العام بمدينة سيئون و بذلك يتوسط المدينة ككل. ويعتبر القصر من أبرز المعالم التاريخية في الوادي حيث يتميز بجماله وتناسقه وكبره و يضم بداخله 45 غرفه و الكثير من الملحقات والمخازن. وقد بني القصر من الطين حيث تزدهر في وادي حضرموت العمارة الطينية إلى اليوم وذلك لملاءمتها جو الوادي الذي يتميز بالحرارة والجفاف.
تريس وسلطنة آل بن ثعاب
(صفحات من تاريخ حضرموت )
تريس بلدة قديمة تقع إلى الغرب من مدينة سيئون ، كانت إحدى الحواضر القديمة التي قيل أنها ترجع في اسمها إلى أحد أبناء حضرموت ، كشبام ، وتريم .
وذكرها أبو عبيد البكري في كتابه (معجم ماستعجم 1/ 90 على أنها للصدف وهي قبيلة من حضرموت ، وقيل أنهم في كندة فقال) " تَرِيس " بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالسين المهملة: مدينة بحضرموت؛ سمّيت بتريس بن خوار بن الصّدف بن مرتع بن معاوية بن كندة، وكان اسم أخيه مديس)
وذكر السيوطي : في (حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة ) أحد أعلامها قبل الإسلام وهو حضرمي كنيته أبو تريس أسلم ثم هاجر واستوطن مصر في عداد الحضارمة الذين كانوا بمصر كما ذكرهم المقريزي وغير فقال ص 77 : (لبدة بن كعب أبو تريس - بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة، يوزن عظيم. قال في التجريد: حج في الجاهلية، وصلى خلف ابن عمر. عداده في المصريين. )
وبهذا عرف أن سكانها من قبيلة الصدف الحضارمة الأصليون ، والبعض يجعلهم في كندة
لذلك ذكر سقاف بن علي الكاف أنها من مواطن كندة لبني الحارث فقال في كتابه حضرموت عبر 14 قرناً :ومن مواطن تجيب وبني الحارث في كندة هينين وبحران وقشاقش سدبة وحورة , ومن مواطن بني الحارث في شرق حضرموت تريس والحول والسعر ومريمة .
وقال سالم بن جندان باعلوي أن آل ثعلب أو بن ثعلب من بطن من كندة يرجعون في نسبهم إلى ثعلب بن راشد بن عمرو بن دعامة بن عامر بن ثعلب بن مرشد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن امرىء القيس بن يعفر بن السكن بن سلامة بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر بن الحارث بن عمرو بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة . ووجد نسبهم مكتوباً لدى أحد علماء حريضة سنة 911 هـ .
وكانوا في تريس وسيئون وتفرقوا بعد ذلك في حريضة واماكن أخرى ... ص 171 أنظر (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت ) للأستاذ الباحث / حسين صالح بن عيسى عمر بن سلمان .
وذكر شنبل باعلوي في تاريخه حوادث كثيرة حدثت في مدينة تريس ذكر فيها( آل بن ثعلب ) سلاطينها أو حكامها فقال :وقال شنبل في تاريخه :ص 48
(وفي سنة 783 ثلاث وثمانين وسبعمائة) وفيها : ثار الحرب بين راصع وبين ابن ثعلب صاحب تريس ولسى من نخيل تريس ما شاء الله ، ثم اصطلحوا ... )
وقال أيضا :(وفي سنة 794 أربع وتسعين وسبعمائة) ص 52
وفيها: ثار الحرب بين آل ثعلب تريس ، وبين آل جميل على حد بين مدورة و تريس و صرب بن ثعلب شهرة الزرع الذين هم متنازعون فيه ، وبعد صال عليه آل جميل و أخذوا سبولة فخرج عليهم آل ثعلب ومن معهم من الصبرات فهزموهم ، وقتلوا خمسة منهم ، الذين قتلوا محمد بن جميل بن نصار ، و استمر الحرب بينهم و تكرر القطيع في نخيل تريس و قلعوا منها نخلا كثيرا . )
(وفي سنة 818 ثمان عشر وثمانمائة) ص 57
وفيها: قتل محمد بن نصار قتلوه مذ حج بين تريس و الغرفة غدرا.
(وفي سنة 863 ثلاث وستين وثمانمائة) ص 73
وفيها: عدا ولد عمر بن ثعلب على بني عمه عقيل و حيدرة و حصرهم في تريس و أزالهم ، فأتوا إلى الكسر عند آل عامر ، فحصل لهم تاليف و مساعدة من آل عامر و نهد ، فتحزبوا و وصلوا إلى تريس فحصل بينهم صلح على المناصفة بين آل حيدرة و ابن عمهم ، ثم بعد أيام تخلى منها و أعطوه شيئا من الدور و الذبور . (وفي سنة 907 سبع وتسعمائة) ص 88
وفيها: عدوا آل سليمان بن ثعلب على تريس و هي معد لّة لهم و لأولاد أخيهم محمد و قتلوا العدل راشد بن حسن .
قال القاضي عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في معجمه ص 426:
أما ( دولة تريس ) فقد كانت لآل ثعلب ومن صلاحائهم السلطان عمر بن سليمان بن ثعلب أثنى عليه الشيخ محمد بن عمر باجمال في كتابه ( مقال الناصحين ) وقال : كانت له أحوال محمودة وشفقة على الرعية صالحة وتفقد لهم تام كان يقتني من البهائم و الآت الحرث لرعاياه مثل ما يعده لنفسه ويبذل ذل لهم ، وكان يتفقد أهل الفقر والجاه منهم فيواسيهم ويحسن إليهم ويصلح بين المتخاصمين ويتحمل في ذلك الأثقال الكثيرة .أهـ. ومع هذا فقد كان الشيخ عمر بن عبدالله بامخرمه يغري به سلاطين آل كثير ويهجيهم عليه إلا أن الشيخ من أهل الأحوال الذين لا يقتدي بهم ولما تلاشى ملك ( آل ثعلب ) صاروا سوقه وتجاراً بالغرفة وغيرها حسبما مرت الإشارة فيها إليه ثم استولت يافع على تريس وكان عليها منهم الأمير صالح بن ناصر بن نقيب يعشرها وما حواليها الى مكان ( آل مهري ) لا يقدر أحد من آل كثير أن يعترضه في شيء مع ان عسكره قليل جدا غير انه كان شجاعا مهاباً وكان ابنه عبدالله جمرة حرب متورداً على حياض القتل والضرب وفي جمادى الآخرة من سنة 1264هـ نازلهم آل عبدالله الكثيريون بإشراف القبلة وغيرهم بعد أن فرغوا من ( آل الظبي ) بسيوون وبعد حصار دام سبعين يوماً سلمت تريس وتم الصلح وكان جلاء ابن نقيب الى القطن .

وقال محمد بن هاشم في تاريخ الدولة الكثيرية ص 200 : وفي 20 شعبان سنة 1250هـ (هجم الشنافر على تريس واستولوا على ا
لجانب الشرقي منها وكان بها ابن النقيب السعيد اليافعي، فأدركت يافع من جميع النواحي المجاورة وحصرت الهاجمين حتى أذعنوا، وطلبوا الخروج فخرجوا والتقوا مع يافع شرقي البلد بمحل يسمى الصليب وحصل قتال عنيف بين الطرفين وقعت فيه الهزيمة على الشنافر وسلبت يافع قتلاهم، وقتل من رجال يافع عبد الله بن صالح الجهوري, وجرح عبد الحبيب بن بريك بن النقيب وأصابته رصاصة في رقبته فقطعها الحكيم وسلم. )
وكان يوجد بها سجن يستخدمه آل كثير لسجن بعض الأمراء من بيت الدولة وهو يذكر قضية بدر بن عبد الله الكثيري مع بدر بن عمر الذي استعان بجيش الإمام الزيدي الإمام المتوكل القاسم سنة 1069 هـ : ذكر ابن هاشم وسالم أحمد بن مرعي الكثيري وسعيد عوض باوزير
في صفحات من التاريخ الحضرمي ص 153 (... حتى دخلوا على بدر بن عمر فاستسلم بدون مقاومة, وحاول ابنه محمد المردوف المقاومة فانهره أبوه وأمره بالاستسلام فقيدوهما معاً ثم أرسلا مكبلين بالإغلال إلى حصن مريمة حيث سجنا هناك ثم نقلا من مريمة إلى تريس وكان ذلك سنة 1058هـ.
ورأى آل كثير أن بقاء تريس الواقعة بالقرب من سيؤن في يد يافع خطر يهدد سيؤن فحاصروها شهرين ومنعوا عنها الماء حتى اضطر حاكمها من آل النقيب على التسليم وخرج ناجيا بنفسه في جوار سالمين بن عبدالله أحد رؤساء آل طالب الكثيريين سنة 1265هـ. ( ص 187 صفحات من التاريخ الحضرمي )

واشتهرت مدينة تريس ببعض العلماء والصلحاء الذين ولدوا بها أو سكنوها منهم :
العلامة الكندي المؤرخ - ( ابن حميد ) سالم بن محمد بن سالم بن حميد الكندي ( 1217 -1316 هـ) من مواليد تريس وكان الكاتب والأمين الكاتم لأسرار الدولة الكثيرية ، وصاحب كتاب ( العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة ) وهو مطبوع .
وكذلك : علوي بن سقاف الجفري توفى في تريس سنة1273 هـ ، قال عنه ابن عبيد الله السقاف في بضائع التابوت ( ج2 ق 114 ) ... كان كثيراً ما ينزع إلى مشارب الوهابية , وكان من أكثر العلويين إعظاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم .
وكذلك : علي بن عمر بن قاضي باكثير الكندي 1170 – 1210 هـ
ولد بمدينة تريس من مؤلفاته الفتاوى اختصر كتاب الشيخ عبد الله بن عمر بامخرمة ، وتلخيص المرعى الأخضر للشيخ حسن بن محمد البكري تلميذ ابن حجر... وغيره .
وغيرهم من العلماء والفضلاء ....
#أبوصلاح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أول صورة جماعية عقب ثورة ٢٦ سبتمبر بعد ليلة سبتمبر بأيام معدودة معظم من في الصورة مشهورين منهم الروؤساء والقادة والفنانين طبعاً فوق كل شخص رقم وهذه الأسماء مرتبة بحسب الارقام التالية.
١- الرئيس أحمد حسين الغشمي.
٢- الشيخ حسين الغشمي.
٣- عبدالمنعم المصري.
٤- الحاج حمود السري.
٥- المذيع حسين الجبري.
٦- صالح الهزمي.
٧- من ارحب " مجهول الاسم.
٨- يحيى السنيدار.
١١- الشيخ ناجي الغادر.
١٢- هادي عيسى.
١٣- الشيخ علي الرويشان.
١٤- محمد حسين الغشمي.
١٥- قاسم منصر.
١٦- الفنان سعد الكوكباني.
١٧- مجاهد المعولي.
١٨- العزي محمد مي مي.
١٩- يحيى ابن يحيى السفياني
٢٠- عبدالله يحيى السفياني.
٢١- محمد القاضي.
٢٢- محمد قوزع.
٢٣- الشيخ عبدالوهاب سنان.
٢٤- احمد راشد الجرموزي.
٢٦- العقيد علي اليمني.
٢٧- الفنان محمد حمود الحارثي.
٢٨- علي مثنى.
٢٩- الفنان محمد احمد الخميسي.
٣٠- حمود زيد عيسى.
٣١- الفنان عبدالله شاكر.
٣٢- الفنان محمد الكوكباني.
٣٣- الفنان علي بن علي الانسي.
٣٤- الفنان احمد السنيدار.
٣٥- عبدالله حمران.
٣٦- حمادي الحمامي.
٣٧- عبدالرحمن ساعد.
٣٨- يحيى الحاوري.
٣٩- الفنان عبدالباسط الحارثي.
رسالة من الامام الشهيد/ يحي حميد الدين للشيخ/ محمد عمر النويرة جواب على تهنئة بالعيد ويخبره ان ابنه الرهينة في مقام الامام قد اصيب بمرض بسيط وتعافى تاريخ الوثيقة 13ذي الحجة 1333هجرية