#تاريخ_صنعاء_الطبري
الوارد في صدر كتاب السلوك للجندي ، وقد استفاد منه المؤرخ عماد الدين إدريس بن علي #الحمزي المتوفى سنة ٧١٤ ه ولخص كتابه في أوّل مؤلفه المعروف ب #كنز_الأخبار ثم نقل عنه ما أورده صاحب #بهجة_الزّمن انظر طبعته الأخيرة بتحقيقنا. وأغلب الظّن أن رواية عماد الدين #إدريس عن كتاب #ابن_جرير سرت عنه إلى سائر كلّ من أرّخ لليمن من بعده
فوجدنا ما يشبهها في بهجة الزّمن لعبد الباقي بن عبد المجيد #اليماني المتوفى سنة ٧٤٤ ه ثم عند المؤرخ #الجندي في #السلوك ، ويبدو انه رجع إلى مخطوطة من كتاب تاريخ صنعاء لابن جرير إلا انه لم يستوف النقل واكتفى بما وجده عند عماد الدين إدريس ثم تلاه #الخزرجي في العسجد المسبوك واستفاد من النقل الذي استوعبه تاريخ كنز الأخبار لعماد الدين إدريس ، ثم استفاض النقل عند سائر من أتى بعدهم من سائر المؤرخين ومن الغريب انك تجد المؤرخ يحيى بن #الحسين (القرن الحادي عشر) في كتابه #انباء_الزمن (المخطوط) بذكر تاريخ #صنعاء لابن جرير ضمن مراجعة ولكنها دعوى لا يؤيدها برهان بدليل انه ترك سنوات كاملة دون ذكر في حين أطنب في الحديث عنها صاحب تاريخ صنعاء.
وهنا تنبيه لا بد من الإشارة إليه وهو : ان نسخ كثيرة من تاريخ صنعاء للرازي الذي قام بنشره الدكتور حسين بن عبد الله #العمري نسبت خطأ إلى ابن جرير الطبري الصنعاني فوقع اللبس عند كثير من المؤرخين وتوهّموا انهم ينقلون عن ابن جرير مباشرة وقد أثبت التحقيق ان الموجود مما نسب إلى ابن جرير الصنعاني من تاريخ صنعاء ليس إلّا تأليف معاصره #الرازي.
ومن يدري ربما كان هناك شبه اتفاق بين المؤرخين ـ ابن جرير والرازي ـ وهو ان يضطلع أحدهما بالجانب التاريخي فقام به ابن جرير الصنعاني ويقوم الآخر بالجانب الحديثي وموضوع الفضائل فقام به الرازي ، ويؤيدنا في ذلك الزعم هو ان #الرازي كان قد شرع بتتبع بعض الأخبار المتعلقة بحوادث صنعاء التاريخية ثم تركها بعد علمه بقيام ابن جرير الصنعاني وكأنه دفع إليه ما كتبه فجاء بعضه موافقا لما جاء في الجزء الموجود من التاريخ بمكتبة الأمبروزيانا المشار إليه سابقا ـ وهذا ـ والله
الوارد في صدر كتاب السلوك للجندي ، وقد استفاد منه المؤرخ عماد الدين إدريس بن علي #الحمزي المتوفى سنة ٧١٤ ه ولخص كتابه في أوّل مؤلفه المعروف ب #كنز_الأخبار ثم نقل عنه ما أورده صاحب #بهجة_الزّمن انظر طبعته الأخيرة بتحقيقنا. وأغلب الظّن أن رواية عماد الدين #إدريس عن كتاب #ابن_جرير سرت عنه إلى سائر كلّ من أرّخ لليمن من بعده
فوجدنا ما يشبهها في بهجة الزّمن لعبد الباقي بن عبد المجيد #اليماني المتوفى سنة ٧٤٤ ه ثم عند المؤرخ #الجندي في #السلوك ، ويبدو انه رجع إلى مخطوطة من كتاب تاريخ صنعاء لابن جرير إلا انه لم يستوف النقل واكتفى بما وجده عند عماد الدين إدريس ثم تلاه #الخزرجي في العسجد المسبوك واستفاد من النقل الذي استوعبه تاريخ كنز الأخبار لعماد الدين إدريس ، ثم استفاض النقل عند سائر من أتى بعدهم من سائر المؤرخين ومن الغريب انك تجد المؤرخ يحيى بن #الحسين (القرن الحادي عشر) في كتابه #انباء_الزمن (المخطوط) بذكر تاريخ #صنعاء لابن جرير ضمن مراجعة ولكنها دعوى لا يؤيدها برهان بدليل انه ترك سنوات كاملة دون ذكر في حين أطنب في الحديث عنها صاحب تاريخ صنعاء.
وهنا تنبيه لا بد من الإشارة إليه وهو : ان نسخ كثيرة من تاريخ صنعاء للرازي الذي قام بنشره الدكتور حسين بن عبد الله #العمري نسبت خطأ إلى ابن جرير الطبري الصنعاني فوقع اللبس عند كثير من المؤرخين وتوهّموا انهم ينقلون عن ابن جرير مباشرة وقد أثبت التحقيق ان الموجود مما نسب إلى ابن جرير الصنعاني من تاريخ صنعاء ليس إلّا تأليف معاصره #الرازي.
ومن يدري ربما كان هناك شبه اتفاق بين المؤرخين ـ ابن جرير والرازي ـ وهو ان يضطلع أحدهما بالجانب التاريخي فقام به ابن جرير الصنعاني ويقوم الآخر بالجانب الحديثي وموضوع الفضائل فقام به الرازي ، ويؤيدنا في ذلك الزعم هو ان #الرازي كان قد شرع بتتبع بعض الأخبار المتعلقة بحوادث صنعاء التاريخية ثم تركها بعد علمه بقيام ابن جرير الصنعاني وكأنه دفع إليه ما كتبه فجاء بعضه موافقا لما جاء في الجزء الموجود من التاريخ بمكتبة الأمبروزيانا المشار إليه سابقا ـ وهذا ـ والله