#إدام_القوت
والشّيخ عقيل #باعبّاد (١) ، حتّى أصلح بينهما الفقيه محمّد بن حكم باقشير ، حسبما ذكرناه ب «الأصل» عن «مفتاح السّعادة والخير في مناقب السّادة #آل_باقشير » لمؤلّف «القلائد».
وعن الفاضل السّيّد عليّ بن عبد الرّحمن #المشهور عن والده مفتي الدّيار الحضرميّة أنّه يقول :
(سمعت كثيرا من مشايخي يقولون : كانت المشيخة بتريم للخطباء و #آل_بافضل ، فلمّا سكنها #العلويّون ..
تنازلوا لهم عن تقبيل اليد ولبس العمامة ، والنّداء بلفظ #الحبيب ، فمحوه عن أنفسهم وخصّصوه ب #الأشراف ، وجعلوه علامة لهم) اه
وهو في حاجة إلى البحث والنّظر والرّجوع إلى ما يأتي في المبحث الثّالث من #الحسيّسة.
وقال لي بعضهم : إنّ آل باعبّاد هم الذين حملوا النّاس على دعائهم ب #الحبيب ، وعلى تقبيل أيديهم ، لا على تقبيل أيدي العلويّين.
وآية هذا أنّهم لا يزالون على ذلك بين أتباعهم إلى اليوم ، والمسألة لا تعدو دائرة الظّنّ والاحتمال ، لا سيّما وأنّ الخطباء و #آل_بافضل لا يزالون معمّمين ، وإنّما كان جلّ آل #سيئون لا يلبسون العمامة ، إمّا اقتصادا ، أو أدبا مع الأشراف والفقراء من آل #بارجاء تلاميذ آل #باعبّاد ، والأقرب الثّاني ؛ بأمارة وجود الكثير ممّن أدركنا من آل حسّان يلبسون القلنسوة المخصوصة بالعمامة ـ وهي المسمّاة بالألفيّة ـ من دون عمامة ، ومهما يكن من الأمر .. فترك العمامة من البدء أخفّ إشكالا من ترك أهل العلم لها بعد استعمالها.
وللحضارمة أوليّات من هذا القبيل ؛ منها : ما أظنّني ذكرته في الجزء الأوّل من «البضائع» : (أنّ الأشعث بن قيس #الكنديّ أوّل من ركب والرّجال تمشي بين يديه).
______
(١) الشيخ عقيل هذا هو عقيل بن عبد الله باعباد ، توفي سنة (٩١١ ه) ، وهو غير الشيخ عقيل بن أحمد باني جامع الغرفة ، وسيأتي ذكره لاحقا.
والشّيخ عقيل #باعبّاد (١) ، حتّى أصلح بينهما الفقيه محمّد بن حكم باقشير ، حسبما ذكرناه ب «الأصل» عن «مفتاح السّعادة والخير في مناقب السّادة #آل_باقشير » لمؤلّف «القلائد».
وعن الفاضل السّيّد عليّ بن عبد الرّحمن #المشهور عن والده مفتي الدّيار الحضرميّة أنّه يقول :
(سمعت كثيرا من مشايخي يقولون : كانت المشيخة بتريم للخطباء و #آل_بافضل ، فلمّا سكنها #العلويّون ..
تنازلوا لهم عن تقبيل اليد ولبس العمامة ، والنّداء بلفظ #الحبيب ، فمحوه عن أنفسهم وخصّصوه ب #الأشراف ، وجعلوه علامة لهم) اه
وهو في حاجة إلى البحث والنّظر والرّجوع إلى ما يأتي في المبحث الثّالث من #الحسيّسة.
وقال لي بعضهم : إنّ آل باعبّاد هم الذين حملوا النّاس على دعائهم ب #الحبيب ، وعلى تقبيل أيديهم ، لا على تقبيل أيدي العلويّين.
وآية هذا أنّهم لا يزالون على ذلك بين أتباعهم إلى اليوم ، والمسألة لا تعدو دائرة الظّنّ والاحتمال ، لا سيّما وأنّ الخطباء و #آل_بافضل لا يزالون معمّمين ، وإنّما كان جلّ آل #سيئون لا يلبسون العمامة ، إمّا اقتصادا ، أو أدبا مع الأشراف والفقراء من آل #بارجاء تلاميذ آل #باعبّاد ، والأقرب الثّاني ؛ بأمارة وجود الكثير ممّن أدركنا من آل حسّان يلبسون القلنسوة المخصوصة بالعمامة ـ وهي المسمّاة بالألفيّة ـ من دون عمامة ، ومهما يكن من الأمر .. فترك العمامة من البدء أخفّ إشكالا من ترك أهل العلم لها بعد استعمالها.
وللحضارمة أوليّات من هذا القبيل ؛ منها : ما أظنّني ذكرته في الجزء الأوّل من «البضائع» : (أنّ الأشعث بن قيس #الكنديّ أوّل من ركب والرّجال تمشي بين يديه).
______
(١) الشيخ عقيل هذا هو عقيل بن عبد الله باعباد ، توفي سنة (٩١١ ه) ، وهو غير الشيخ عقيل بن أحمد باني جامع الغرفة ، وسيأتي ذكره لاحقا.