#يحيى_صالح
صوره قديمه من زمن الثلاثينات او الأربعينات
ومتسلحين البنادق العربيه
وهذه البنادق ليس لديها رصاص او معابر ذخيره
بل يكون تعبيتها باروت اسود مع الحصى الحجريه او قطع حديديه صغيره ويتم اشعال الباروت من ذلك الانبوب الصغير الظاهر في بطن البندقيه ##
صوره قديمه من زمن الثلاثينات او الأربعينات
ومتسلحين البنادق العربيه
وهذه البنادق ليس لديها رصاص او معابر ذخيره
بل يكون تعبيتها باروت اسود مع الحصى الحجريه او قطع حديديه صغيره ويتم اشعال الباروت من ذلك الانبوب الصغير الظاهر في بطن البندقيه ##
قبائل المهرة
نسب وتاريخ قبائل المهرة
الموطن
تستوطن المهرة الارض المسماة باسمها التي تمتد من عين بامعبد شرق حضرموت وتمتد الى داخل عمان. يحدها من الشمال الربع الخالي ومن الجنوب بحر العرب. وتعرف هذه الارض بارض مهرة نسبتاً الى ساكنيها مهرة بنو حيدان بن قضاعة .
في شمالها تقع ارض الاحقاف . وفي شرقها وجنوبها ارض الشحر.
النسب
في كتاب معد واليمن الكبير لابن الكلبي ما يلي:
وهؤلاءِ بنو مَهرةَ بن حيدان بن عمرو بن الحاف
ابن قُضاعة وولد مهرةُ بن حيدان: الآمريَّ، والدين، وأَشموساً، ونعميَّاً، وندغيّاً.
فولد ندغيُّ بن مهرةَ: غفاراً العيديّ، إِليه تُنسبُ الإِبل العيديَّة. والهنسميَّ
فولد العيديُّ بن نَدغيّ: حرسليلاً، ويعللاً، وصُهابة ومكلبيَّاً، ومُريتديَّاً
منهم: زُهير بن قرضم بن العُجيل بن قتاب بن قمومي بن يعلل بن العيديّ، الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم.
وولد الآمريُّ بن مهرةَ: بلطوميَّاً، ومرضاويَّاً.
فولد البلطوميُّ بن الآمريّ: القمرَ، والقرى. (هولاء في ظفار)الامري منها المهرة الصغرى)
منهم: المُهلَّبُ بن البعسرني بن صُهبان بن خالد بن عتبان بن سويّ بن ريام بن القمر، كان من قوَّاد أَبي جعفر.
وولد مرضاويُّ بن الأَمريّ: الهداد، ومصليَّاً.
وولد الدينُ بن مهرة: بُغيةَ، وكبدان، والواحدَ. (اللذين في حضرموت)
هؤلاءِ بنو مهرة بن حيدان.
عند الهمداني في الاكليل مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير ومن قبائل المهرة الغيث والقمر والعقار ومن بطونها الثغرا وبنو خنزريت وبنو ريام سكان الجبل الاخضر في عمان. ومن المهرة الثعين وبنو تبلة بن شماسة والدين والامري ومنهم مهري بن الامري والحسريت والعيدي.
ومثّلت المهرة وقصبتها الشحر قديما منطقة إقتصادية واسعة. ففي اراضي المهره وظفار وجدت أشجار اللبان التي كانت أهم سلعه تجاريه في ذلك الزمان والتي اعتمدت عليها رخاء اللمالك الجنوبية القديمة من سباء وقتبان ومعين وحضرموت .
وقد عمل السكان على إشاعة الاساطير المخيفه عن مناطق زراعة اللبان لإبعاد الغزاه والطامعين عن تلك المناطق. هو ما جاء في كتاب (البريبلوس). ففي احدى فقرات ذلك الكتاب الحديث عن المنطقه المنتجه للّبان ويصفها بأنها جبليه وعره يجللها السحاب. ويقول الدكتور محمد بافقيه حول هذه الفقره مايليمن ذلك الوصف نستنتج إن المقصود هو ظفار وبعض اجزاء المهره لأنه يذكر فيما يذكر ميناء ومستودع اللبان يحرسها حصن مشيد عند رأس سياجورس -فرتك) وجزيرة سقطرى خضعت ايضاً لملك بلاد اللبان كما جاء في الكتابابت التاريخيه القديمه وكانت احد مواقع التبادل التجاري للسفن القادمه إلى الموانئ اليمنيه أو المغادره .
وقد اشتهرت المهرة عند العرب بالابل التي هي مضرب الامثال بالسرعة والقوة وقد اعدوها من كرام الابل واشهرها العيدية والابل المعتبرة المهرية وهي الى اليوم.
ويبدوا ان المهرة والقبائل القضاعية اليمانية القديمة كانت العنصر البدوي الاول الذي سكن اليمن وعمل بالنقل على الطرق التجارية القديمة التي تقطع الجزيرة طولا وعرضا من الشمال الى الجنوب ولاسيما طريق اللبان التجاري الذي يبداء من ارض المهرة بالاصل حيث موطن اللبان.
العهد الجاهلي
المهرة في النقوش اليمنية القديمة
النقش الأول RES. 4877)):
يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وهو من النقوش التي كان يسجلها ملوك حضرموت في العقلة، وهو الموقع الذي تتم فيه احتفالات تنصيب الملك على العرش وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين في دوائر مملكة حضرموت ، وقد ذكر هذا النقش العبارة (ك ب ر/ أ م ه ر ن ) ، أي كبير المهريين ، ولفظة كبير تشير إلى مصطلح إداري مُعين يحمل صاحبه الكثير من صلاحيات إدارة وحكم الإقليم الذي عُين فيه والذي يكون هو أصلاً منتمياً قبلياً إليه . وظهور كبير الأمهور ـ المهريين ـ في نقوش العقلة كان لأجل حضور تتويج ملكهم الحضرمي، وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين الذي يعتبر هو واحداً منهم.
النقش الثاني (نقش المعسال 4)
في هذا النقش كانوا من ضمن القبائل الثائرة علي العزيالوت ملك حضرموت بقيادة احرار يهبار وقد وصلوا هؤلاء الانقلابيين الى السلطة بعد ذلك وفي احد نقوش اسرة احرار يهبار ذكر شهر بن وايل كبير المهرة.(الموسوعة اليمنية)
النقش الثالث
يعود إلى عهد التبابعة ـ أي إلى القرن الرابع الميلادي ـ ، وهو نقش عبدان الكبير الذي نشره الدكتور محمد عبد القادر بافقيه ، ويذكر هـذا النقش تـقدم بني ذي يزن ـ وهم ملشان وابنه خوليم وغيرهم ـ إلى أرض المهرة ويبرين (س ب؟ ق ب ل / أو/ا ر ض /م هـ ر ت /ع ل ي / ……. / ووردو / ى ب ر ن / و ب ن / ى ب ر ن ) ويكفينا من هذه العبارة التي وردت في السطر السادس من النقش أنها ذكرت بصحيح العبارة أرض المهرة ، ثم يذكر النقش في السطور من (21) إلى (24) الآتي ( و ب ع د ن / هـ و ت /س ب أ / خ و ل ي م / و أ خ و ت هـ و / ب ن ي / م ل ش ن / ب ش ع ب هـ م و/ا ب ع ل / م ش ر ق ن / و ض
نسب وتاريخ قبائل المهرة
الموطن
تستوطن المهرة الارض المسماة باسمها التي تمتد من عين بامعبد شرق حضرموت وتمتد الى داخل عمان. يحدها من الشمال الربع الخالي ومن الجنوب بحر العرب. وتعرف هذه الارض بارض مهرة نسبتاً الى ساكنيها مهرة بنو حيدان بن قضاعة .
في شمالها تقع ارض الاحقاف . وفي شرقها وجنوبها ارض الشحر.
النسب
في كتاب معد واليمن الكبير لابن الكلبي ما يلي:
وهؤلاءِ بنو مَهرةَ بن حيدان بن عمرو بن الحاف
ابن قُضاعة وولد مهرةُ بن حيدان: الآمريَّ، والدين، وأَشموساً، ونعميَّاً، وندغيّاً.
فولد ندغيُّ بن مهرةَ: غفاراً العيديّ، إِليه تُنسبُ الإِبل العيديَّة. والهنسميَّ
فولد العيديُّ بن نَدغيّ: حرسليلاً، ويعللاً، وصُهابة ومكلبيَّاً، ومُريتديَّاً
منهم: زُهير بن قرضم بن العُجيل بن قتاب بن قمومي بن يعلل بن العيديّ، الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم.
وولد الآمريُّ بن مهرةَ: بلطوميَّاً، ومرضاويَّاً.
فولد البلطوميُّ بن الآمريّ: القمرَ، والقرى. (هولاء في ظفار)الامري منها المهرة الصغرى)
منهم: المُهلَّبُ بن البعسرني بن صُهبان بن خالد بن عتبان بن سويّ بن ريام بن القمر، كان من قوَّاد أَبي جعفر.
وولد مرضاويُّ بن الأَمريّ: الهداد، ومصليَّاً.
وولد الدينُ بن مهرة: بُغيةَ، وكبدان، والواحدَ. (اللذين في حضرموت)
هؤلاءِ بنو مهرة بن حيدان.
عند الهمداني في الاكليل مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير ومن قبائل المهرة الغيث والقمر والعقار ومن بطونها الثغرا وبنو خنزريت وبنو ريام سكان الجبل الاخضر في عمان. ومن المهرة الثعين وبنو تبلة بن شماسة والدين والامري ومنهم مهري بن الامري والحسريت والعيدي.
ومثّلت المهرة وقصبتها الشحر قديما منطقة إقتصادية واسعة. ففي اراضي المهره وظفار وجدت أشجار اللبان التي كانت أهم سلعه تجاريه في ذلك الزمان والتي اعتمدت عليها رخاء اللمالك الجنوبية القديمة من سباء وقتبان ومعين وحضرموت .
وقد عمل السكان على إشاعة الاساطير المخيفه عن مناطق زراعة اللبان لإبعاد الغزاه والطامعين عن تلك المناطق. هو ما جاء في كتاب (البريبلوس). ففي احدى فقرات ذلك الكتاب الحديث عن المنطقه المنتجه للّبان ويصفها بأنها جبليه وعره يجللها السحاب. ويقول الدكتور محمد بافقيه حول هذه الفقره مايليمن ذلك الوصف نستنتج إن المقصود هو ظفار وبعض اجزاء المهره لأنه يذكر فيما يذكر ميناء ومستودع اللبان يحرسها حصن مشيد عند رأس سياجورس -فرتك) وجزيرة سقطرى خضعت ايضاً لملك بلاد اللبان كما جاء في الكتابابت التاريخيه القديمه وكانت احد مواقع التبادل التجاري للسفن القادمه إلى الموانئ اليمنيه أو المغادره .
وقد اشتهرت المهرة عند العرب بالابل التي هي مضرب الامثال بالسرعة والقوة وقد اعدوها من كرام الابل واشهرها العيدية والابل المعتبرة المهرية وهي الى اليوم.
ويبدوا ان المهرة والقبائل القضاعية اليمانية القديمة كانت العنصر البدوي الاول الذي سكن اليمن وعمل بالنقل على الطرق التجارية القديمة التي تقطع الجزيرة طولا وعرضا من الشمال الى الجنوب ولاسيما طريق اللبان التجاري الذي يبداء من ارض المهرة بالاصل حيث موطن اللبان.
العهد الجاهلي
المهرة في النقوش اليمنية القديمة
النقش الأول RES. 4877)):
يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وهو من النقوش التي كان يسجلها ملوك حضرموت في العقلة، وهو الموقع الذي تتم فيه احتفالات تنصيب الملك على العرش وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين في دوائر مملكة حضرموت ، وقد ذكر هذا النقش العبارة (ك ب ر/ أ م ه ر ن ) ، أي كبير المهريين ، ولفظة كبير تشير إلى مصطلح إداري مُعين يحمل صاحبه الكثير من صلاحيات إدارة وحكم الإقليم الذي عُين فيه والذي يكون هو أصلاً منتمياً قبلياً إليه . وظهور كبير الأمهور ـ المهريين ـ في نقوش العقلة كان لأجل حضور تتويج ملكهم الحضرمي، وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين الذي يعتبر هو واحداً منهم.
النقش الثاني (نقش المعسال 4)
في هذا النقش كانوا من ضمن القبائل الثائرة علي العزيالوت ملك حضرموت بقيادة احرار يهبار وقد وصلوا هؤلاء الانقلابيين الى السلطة بعد ذلك وفي احد نقوش اسرة احرار يهبار ذكر شهر بن وايل كبير المهرة.(الموسوعة اليمنية)
النقش الثالث
يعود إلى عهد التبابعة ـ أي إلى القرن الرابع الميلادي ـ ، وهو نقش عبدان الكبير الذي نشره الدكتور محمد عبد القادر بافقيه ، ويذكر هـذا النقش تـقدم بني ذي يزن ـ وهم ملشان وابنه خوليم وغيرهم ـ إلى أرض المهرة ويبرين (س ب؟ ق ب ل / أو/ا ر ض /م هـ ر ت /ع ل ي / ……. / ووردو / ى ب ر ن / و ب ن / ى ب ر ن ) ويكفينا من هذه العبارة التي وردت في السطر السادس من النقش أنها ذكرت بصحيح العبارة أرض المهرة ، ثم يذكر النقش في السطور من (21) إلى (24) الآتي ( و ب ع د ن / هـ و ت /س ب أ / خ و ل ي م / و أ خ و ت هـ و / ب ن ي / م ل ش ن / ب ش ع ب هـ م و/ا ب ع ل / م ش ر ق ن / و ض
ي ف ت ن / ع ل ي / م هـ ر ت / ث ت ي /س ب أ ت ن / ك ث أ ر و/ ب و ال …. ح ب ر ت و …. / و ؟ س / ود م ق ت / و أ ف / ر د .. و ج ب ج ن / و ص ف ر و/ وهـ ر ج و أ ق و ل ن/أ ح د /و ع ش ر/ أ س د م / …. ( / و…. ت / ع ش ر/ و ث ل ث / م أ ت م /أ س د م / ب ض ع م / و أ س و ر م / و ث ل ث ي / و س ن / م أ ت م / س ب ي م / و خ م س ي/ و ث ل ث / م أ ت م / و ث ن ي / ا ل ف م / أ أ ب ل م ………. / أ ل ف م / ذ أ ن م / ) .
تشير هذه الأسطر إلى حملة لتأديب المهرة لأنها ثارت على حكم الريدانيين مرتين متتاليتين ، وهو الأمر الذي يدعو إلى القول أن هذه القبائل كانت قبائل أقرب إلى البداوة منها إلى الحضر ؛ لذلك كانت تقوم بالثورات على حكم الريدانيين ، ثم يذكر لنا سياق النقش بعض الأماكن في المهرة منها (حبرت ) حبروت ، و(دمقت ) دمقوت وهما المعروفتان الى اليوم بين عمان واليمن .
ويلاحظ من النقش كثرة الغنائم التي تم اغتنامها آنذاك وكان من أهمها الإبل ـ الجمال ـ التي بلغ عددها (2350) جملاً والمهرة مشهورة إلى يومنا بتربية الجمال .
النقش الرابع
وهو من نقوش الاسرة اليزنية بنو لحيعة يرخم والتي كانت تسيطر على النصف الشرقي من مملكة التبابعة وجاء في هذا النقش اسم المهرة وقبيلة سيبان الحضرمية في حوالي القرن الخامس الميلادي وهولاء اليزنين هم اجداد البطل العربي الشهير سيف بن ذي يزن
اشهر الشخصيات المهرية في الجاهلية:
كرز بن روعان المهري .
وهو الذي يقول:
تقول بًنَيَّتي لمـا رأتْـنـي أَكُرّ عليهمُ وأذبّ وَحْـدي
لَعَمْرك إِنْ وَنَيْتَ اليومَ عنهم لتنقلبنَّ مصرُوعاً بـخَـدِّ
انظر(العقد الفريد)
وهم زعيم المهرة في الجاهلية ايام معدي كرب الكندي والذي عقد معة الحلف بعد حرب طاحنة بين المهرة وكندة الا ان معدي كرب غدر بالمهرة بعد عقد الحلف
ودارت حرب طاحنة بين كندة فظفروا المهرة بكندة وقتلوا زعيمهم معدي كرب وشقوا بطنة ( انظر المحبر لابن حبيب )
مرضاوي بن سعوة المهري
شاعر وفارس ولد في ارض المهرة في حوالي 15 قبل الميلاد النبوي ( تاريخ الشعراء الحضرميين لسقاف )
ومن النساء
خويلة المهرية القضاعية
هذا اسم هذة السيدة التي عاشت في العصر الجاهلي وجاء في ادوار التاريخ الحضرمي هي سيدة قضاعية اشتهرت في الاوساط العربية بقوة الشخصية والتاثير في النفوس ببلاغتها في النثر والنضم ولها مكانة مرموقة في قومها بني ريام وهم بطن من المهرة.
وقد استطاعت بمفردها ان تثار لعشرات منهم قتلوا في موقعة حربية دارت رحاها بينهم وبين اخوانهم الاخريين من قبيلتي ناعب وداهن من المهرة.
واستطاعت ذلك بتاثيرها في قبيلة مهرة بنضمها وشعرها حتى غزت قضاعة بقيادة سيد المهرة في ذلك الوقت مرضاوي بن سعوة المهري الفارس والشاعر الشهير وهو ابن اختها واخذت بثار من قتلوا . ومن شعرها القصصي المزدوج بالرثاء والحماس في هذه القصة قولها.
قسمت رجال بني ابيهم بينهم جزع الردى بمخارص وقوارب
فابرد غليل خويلة الثكلى التي رميت باثقل من صخور الصاقب
وتلاف قبل الفوت ثاري انه علق بثوبي داهن مع ناعب
ويضن ان ميلادها في حوالي العام الخامس عشر قبل ميلاد الرسول
أضيف ان هناك الكثير من نساء مهرة لهن ذكر في بطون كتب التاريخ واشهرهن :-
عديه بنت الامري بن مهرزوجه جلهمه الملقب بطئ (ابو قبيله طئ) وام اولاده فطرة والغوث والحارث والاخير انتسب لاخواله (كتاب نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي)
عاتكه المهريه
المضروب فيها المثل في كثرة عدد الابناء من شتى القبائل (كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام)
أم علقمه عنده المهريه
أم أحد ملوك كنده علقمه بن سلمه بن مالك بن الحارث بن معاويه الاكرمين وكان يلقب بابن عنده (بكسر العين وسكون النون) من (كتاب تاج العروس للزبيدي)
العهد الاسلامي
لقد وفدت قبيلة المهرة على النبي صلى الله عليه وسلم كغيرها من قبائل العرب التي وفدت واعلنت اسلامها ، فقد ذكر ابن سعد في (الطبقات- ج1/ ص266) فقال : قدم وفد مهرة عليهم مهري الابيض ، فعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الاسلام فأسلموا ، و وصلهم وكتب لهم
(هذا كتاب من محمد رسول الله لمهري بن الابيض على من آمن به من مهرة ألا يؤكلوا ولا يعركوا وعليهم اقامة شرائع الاسلام فمن بدل فقد حارب ومن آمن به فله ذمة الله وذمة رسوله ، اللقطة مؤداة والسارحة منداة والتفث السيئة والرفث الفسوق).
وقال : اخبرنا هشام بن محمد ، اخبرنا معمر بن عمران المهري عن ابيه ، قالوا وفد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجل من المهرة يقال له زهير بن قرضم بن العجيل بن قباث بن قمومي بن نقلان العبدي بن الآمري بن مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من الشحر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيه ويكرمه لبعد مسافته ، فلما اراد الانصراف ثبته وحمله وكتب له كتاباً ، فكتابه عندهم الى يومنا هذا.
كانت قبيلة المهرة من القبائل التي ارتدت عن الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل اليها
تشير هذه الأسطر إلى حملة لتأديب المهرة لأنها ثارت على حكم الريدانيين مرتين متتاليتين ، وهو الأمر الذي يدعو إلى القول أن هذه القبائل كانت قبائل أقرب إلى البداوة منها إلى الحضر ؛ لذلك كانت تقوم بالثورات على حكم الريدانيين ، ثم يذكر لنا سياق النقش بعض الأماكن في المهرة منها (حبرت ) حبروت ، و(دمقت ) دمقوت وهما المعروفتان الى اليوم بين عمان واليمن .
ويلاحظ من النقش كثرة الغنائم التي تم اغتنامها آنذاك وكان من أهمها الإبل ـ الجمال ـ التي بلغ عددها (2350) جملاً والمهرة مشهورة إلى يومنا بتربية الجمال .
النقش الرابع
وهو من نقوش الاسرة اليزنية بنو لحيعة يرخم والتي كانت تسيطر على النصف الشرقي من مملكة التبابعة وجاء في هذا النقش اسم المهرة وقبيلة سيبان الحضرمية في حوالي القرن الخامس الميلادي وهولاء اليزنين هم اجداد البطل العربي الشهير سيف بن ذي يزن
اشهر الشخصيات المهرية في الجاهلية:
كرز بن روعان المهري .
وهو الذي يقول:
تقول بًنَيَّتي لمـا رأتْـنـي أَكُرّ عليهمُ وأذبّ وَحْـدي
لَعَمْرك إِنْ وَنَيْتَ اليومَ عنهم لتنقلبنَّ مصرُوعاً بـخَـدِّ
انظر(العقد الفريد)
وهم زعيم المهرة في الجاهلية ايام معدي كرب الكندي والذي عقد معة الحلف بعد حرب طاحنة بين المهرة وكندة الا ان معدي كرب غدر بالمهرة بعد عقد الحلف
ودارت حرب طاحنة بين كندة فظفروا المهرة بكندة وقتلوا زعيمهم معدي كرب وشقوا بطنة ( انظر المحبر لابن حبيب )
مرضاوي بن سعوة المهري
شاعر وفارس ولد في ارض المهرة في حوالي 15 قبل الميلاد النبوي ( تاريخ الشعراء الحضرميين لسقاف )
ومن النساء
خويلة المهرية القضاعية
هذا اسم هذة السيدة التي عاشت في العصر الجاهلي وجاء في ادوار التاريخ الحضرمي هي سيدة قضاعية اشتهرت في الاوساط العربية بقوة الشخصية والتاثير في النفوس ببلاغتها في النثر والنضم ولها مكانة مرموقة في قومها بني ريام وهم بطن من المهرة.
وقد استطاعت بمفردها ان تثار لعشرات منهم قتلوا في موقعة حربية دارت رحاها بينهم وبين اخوانهم الاخريين من قبيلتي ناعب وداهن من المهرة.
واستطاعت ذلك بتاثيرها في قبيلة مهرة بنضمها وشعرها حتى غزت قضاعة بقيادة سيد المهرة في ذلك الوقت مرضاوي بن سعوة المهري الفارس والشاعر الشهير وهو ابن اختها واخذت بثار من قتلوا . ومن شعرها القصصي المزدوج بالرثاء والحماس في هذه القصة قولها.
قسمت رجال بني ابيهم بينهم جزع الردى بمخارص وقوارب
فابرد غليل خويلة الثكلى التي رميت باثقل من صخور الصاقب
وتلاف قبل الفوت ثاري انه علق بثوبي داهن مع ناعب
ويضن ان ميلادها في حوالي العام الخامس عشر قبل ميلاد الرسول
أضيف ان هناك الكثير من نساء مهرة لهن ذكر في بطون كتب التاريخ واشهرهن :-
عديه بنت الامري بن مهرزوجه جلهمه الملقب بطئ (ابو قبيله طئ) وام اولاده فطرة والغوث والحارث والاخير انتسب لاخواله (كتاب نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي)
عاتكه المهريه
المضروب فيها المثل في كثرة عدد الابناء من شتى القبائل (كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام)
أم علقمه عنده المهريه
أم أحد ملوك كنده علقمه بن سلمه بن مالك بن الحارث بن معاويه الاكرمين وكان يلقب بابن عنده (بكسر العين وسكون النون) من (كتاب تاج العروس للزبيدي)
العهد الاسلامي
لقد وفدت قبيلة المهرة على النبي صلى الله عليه وسلم كغيرها من قبائل العرب التي وفدت واعلنت اسلامها ، فقد ذكر ابن سعد في (الطبقات- ج1/ ص266) فقال : قدم وفد مهرة عليهم مهري الابيض ، فعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الاسلام فأسلموا ، و وصلهم وكتب لهم
(هذا كتاب من محمد رسول الله لمهري بن الابيض على من آمن به من مهرة ألا يؤكلوا ولا يعركوا وعليهم اقامة شرائع الاسلام فمن بدل فقد حارب ومن آمن به فله ذمة الله وذمة رسوله ، اللقطة مؤداة والسارحة منداة والتفث السيئة والرفث الفسوق).
وقال : اخبرنا هشام بن محمد ، اخبرنا معمر بن عمران المهري عن ابيه ، قالوا وفد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجل من المهرة يقال له زهير بن قرضم بن العجيل بن قباث بن قمومي بن نقلان العبدي بن الآمري بن مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من الشحر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيه ويكرمه لبعد مسافته ، فلما اراد الانصراف ثبته وحمله وكتب له كتاباً ، فكتابه عندهم الى يومنا هذا.
كانت قبيلة المهرة من القبائل التي ارتدت عن الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل اليها
الخليفة أبو بكر رضي الله عنه، جيشاً بقيادة عكرمة بن ابي جهل ، وانضم الى جيش عكرمة فئة من المهرة بقيادة شخريت بعد أن كاتبهم عكرمة ، وقاتل الباقين وكانوا بقيادة المصبح وهو الاكثر عدداً ، فهزمهم عكرمة وقتل منهم خلقاً كثيراً ، وغنم المسلمون منهم مالاً عظيماً ، حتى ردوهم الى دائرة الاسلام .
الفتوحات الاسلامية
وبعد إستتباب الأوضاع السياسيه في بلاد المهره أنخرط أبناؤها في الفتوحات الإسلامية , فقد شاركوا في فتح مصر والعراق وغيرها من البلدان.
وتحت قيادة عمرو بن العاص, فقد شارك عدد كبير من رجال المهره مع عدد من القاده البارزين مثل برح بن عسكر بن دثار بن كرع المهري المعروف بالشجاعه وقوة الشخصيه وتميم بن قرع. وقد أمتاز سكان المهره بالبراعه في القتال ألأمر الذي جعل عمرو بن العاص يصفهم بأنهم " قوماً يقتلون ولا يقتلون" . وكانوا يعتزون بأنفسهم لدرجة إن قائدهم وهو تميم بن قرع أصر على ان يساوى الجنود المهره - الذين كانوا تحت إمرة إبن العاص مساواة كبراء القاده من قريش وتعصبت القبائل الاخرى إلى جانب المهره. وكادت أن تحدث فتنةٍ شعواء بين القبائل القحطانيه والقبائل العدنانيه في مصر لولا إن لبّى عمرو بن العاص طلب المهره. وكان للمهره خطه في مصر على جبل يشكر كما كان لهم بالفسطاط مسجد ذو قبّة وكانوا يتربعون في منطقة (تاتا وتمنى ).
وذكرت المهره في حملة عبد الله بن سعد إلى إفريقيا زمن عثمان إبن عفّان في ستمائة مقاتل وعندما سير الجيش العربي لغزو شمال افريقيا سنة27هـ بقيادة عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري القرشي أشتركت فيه المهره وحدها بسبعمائة رجل.
أشتركت المهره في فتوحات شمال إفريقيا والمغرب والأندلس.
حتى انها اختطت في بعض مدن مصر مثل الفسطاط وغيرها (الخطط هي تملك الاراضي وبنائها ، وهي بمنزلة الحارات وسميت كل خطة بمن نزلها واستوطنها) ، وتذكر المصادر أن غافق ومهرة توسعوا بخطتهم حتى برزوا الى الصحراء من ناحية الشرق والشمال في الفضاء.
خطة المهرة في الكوفة
سميت كوفة لأن جبل ساتيدما يحيط بها كالكفاف عليها، وقال ابن الكلبي: سميت بجبل صغير في وسطها كان يقال له: كوفان، وعليه اختطت مهرةُ موضعها، وكان هذا الجبل مرتفعاً عليها فسمّيت به فهذا في اشتقاقها كافٍ، وقد سماها عبدة بن الطبيب كوفة الجند فقال: إن التي وضعت بيتاً مهاجرةً بكوفة الجند غالت ودها غولُ
اعلام القبيلة
سفيان بن صهبانة المهري المهري المعروف بالخرنق الشاعر.
ذكره ابن أبي داود في الصحابة وتبعه ابن منده وغيره. وذكر ابن يونس أنه شهد فتح مصر وأنه قال: كنت والمقداد لصين في الجاهلية.
1- زهير بن قرضم المهري ( وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً).
2- مهري الابيض ( كذلك وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً).
3- تميم بن قرع المهري المصري ، روى عن عمرو بن العاص ، وكان في الجيش الذي فتح الاسكندرية في المرة الاخيرة ، وكان غلاماً واعطي سهماً بعنوان أبي بصرة الغفاري.
4- عبدالرحمن بن شماسة المهري أبو عمرو المصري ، روى عن ابن عمرو بن العاص ، وعبدالله بن عمر، وعقبة بن عامر، وزيد بن ثابت ، وابي ذر الغفاري ، وعائشة رضي الله عنهم.
5- سعوة بن حيدان المهري ، روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص.
6- ثواب بن عتبة المهري البصري ، روى عن الامام الحسن البصري.
7- معن بن عبدالرحمن بن سعوة المهري.
8- رشدين بن سعد المهري ابو الحجاج المصري ، روى عن الامام الاوزاعي .
9- سليمان بن داود المهري ابو الربيع ابن اخي رشدين.
10- موسى بن أيوب المهري أبو الفيض الحمصي ، روى عن الامام شعبة بن الحجاج.
11- خالد بن حميد المهري أبوحميد الاسكندراني.
12- محمد بن داود المهري أبو عبدالله الاسكندراني ، روى عنه الامامين ابو داود والنسائي.
13- عبدالرحمن بن عبدالحميد المهري أبو رجاء المصري ، قال عنه ابن يونس في ( تاريخ مصر): حدثني ابي عن جدي انه كان من افاضل اهل مصر.
14- حي بن لقيط بن ناشرة المهري ، ودار أبيه لقيط بمهرة معروفة.
15- ابو بكر بن عمار المهري الاندلسي ، شاعر الاندلس ، وقرين ابن زيدون في الشعر، حتى استوزره المعتمد بن عباد على مرسية ، فعصى بها وتملكها ، فلم يزل المعتمد يتلطف في الحيلة الى ان وقع في يده ، فذبحه صبراً للعصيان بعد فرط الاحسان ، ولأنه هجا المعتمد وآباءه ، فقال :
مما يقبـح عنـدي ذكر أنـدلـس ...... سماع معتـمد فيـها ومعتـضد
أسماء مملكة في غير موضعها ...... كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد.
وكان قد سجنه المعتمد مدة ، فتوسل اليه بقصائد تلين الصخر، فقتله في سنة 479 هـ.
من العلماء والرواد:
أصبغ المهري (370-426هـ / 980 -1034م)
اصبغ بن محمد بن السمح المهري، ابو القاسم: ونسبة الى مهرة بن حيدان
عالم بالحساب والهندسة والهيئة والفلك وله عناية بالطب، من اهل قرطبة. انتقل الى غرناطة وتأثل فيها نعمة واسعة، ومات بها. كان من مفاخر الاندلس، له كتاب )المدخل الى الهندسة( و )ثمار العدد( ويع
الفتوحات الاسلامية
وبعد إستتباب الأوضاع السياسيه في بلاد المهره أنخرط أبناؤها في الفتوحات الإسلامية , فقد شاركوا في فتح مصر والعراق وغيرها من البلدان.
وتحت قيادة عمرو بن العاص, فقد شارك عدد كبير من رجال المهره مع عدد من القاده البارزين مثل برح بن عسكر بن دثار بن كرع المهري المعروف بالشجاعه وقوة الشخصيه وتميم بن قرع. وقد أمتاز سكان المهره بالبراعه في القتال ألأمر الذي جعل عمرو بن العاص يصفهم بأنهم " قوماً يقتلون ولا يقتلون" . وكانوا يعتزون بأنفسهم لدرجة إن قائدهم وهو تميم بن قرع أصر على ان يساوى الجنود المهره - الذين كانوا تحت إمرة إبن العاص مساواة كبراء القاده من قريش وتعصبت القبائل الاخرى إلى جانب المهره. وكادت أن تحدث فتنةٍ شعواء بين القبائل القحطانيه والقبائل العدنانيه في مصر لولا إن لبّى عمرو بن العاص طلب المهره. وكان للمهره خطه في مصر على جبل يشكر كما كان لهم بالفسطاط مسجد ذو قبّة وكانوا يتربعون في منطقة (تاتا وتمنى ).
وذكرت المهره في حملة عبد الله بن سعد إلى إفريقيا زمن عثمان إبن عفّان في ستمائة مقاتل وعندما سير الجيش العربي لغزو شمال افريقيا سنة27هـ بقيادة عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري القرشي أشتركت فيه المهره وحدها بسبعمائة رجل.
أشتركت المهره في فتوحات شمال إفريقيا والمغرب والأندلس.
حتى انها اختطت في بعض مدن مصر مثل الفسطاط وغيرها (الخطط هي تملك الاراضي وبنائها ، وهي بمنزلة الحارات وسميت كل خطة بمن نزلها واستوطنها) ، وتذكر المصادر أن غافق ومهرة توسعوا بخطتهم حتى برزوا الى الصحراء من ناحية الشرق والشمال في الفضاء.
خطة المهرة في الكوفة
سميت كوفة لأن جبل ساتيدما يحيط بها كالكفاف عليها، وقال ابن الكلبي: سميت بجبل صغير في وسطها كان يقال له: كوفان، وعليه اختطت مهرةُ موضعها، وكان هذا الجبل مرتفعاً عليها فسمّيت به فهذا في اشتقاقها كافٍ، وقد سماها عبدة بن الطبيب كوفة الجند فقال: إن التي وضعت بيتاً مهاجرةً بكوفة الجند غالت ودها غولُ
اعلام القبيلة
سفيان بن صهبانة المهري المهري المعروف بالخرنق الشاعر.
ذكره ابن أبي داود في الصحابة وتبعه ابن منده وغيره. وذكر ابن يونس أنه شهد فتح مصر وأنه قال: كنت والمقداد لصين في الجاهلية.
1- زهير بن قرضم المهري ( وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً).
2- مهري الابيض ( كذلك وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً).
3- تميم بن قرع المهري المصري ، روى عن عمرو بن العاص ، وكان في الجيش الذي فتح الاسكندرية في المرة الاخيرة ، وكان غلاماً واعطي سهماً بعنوان أبي بصرة الغفاري.
4- عبدالرحمن بن شماسة المهري أبو عمرو المصري ، روى عن ابن عمرو بن العاص ، وعبدالله بن عمر، وعقبة بن عامر، وزيد بن ثابت ، وابي ذر الغفاري ، وعائشة رضي الله عنهم.
5- سعوة بن حيدان المهري ، روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص.
6- ثواب بن عتبة المهري البصري ، روى عن الامام الحسن البصري.
7- معن بن عبدالرحمن بن سعوة المهري.
8- رشدين بن سعد المهري ابو الحجاج المصري ، روى عن الامام الاوزاعي .
9- سليمان بن داود المهري ابو الربيع ابن اخي رشدين.
10- موسى بن أيوب المهري أبو الفيض الحمصي ، روى عن الامام شعبة بن الحجاج.
11- خالد بن حميد المهري أبوحميد الاسكندراني.
12- محمد بن داود المهري أبو عبدالله الاسكندراني ، روى عنه الامامين ابو داود والنسائي.
13- عبدالرحمن بن عبدالحميد المهري أبو رجاء المصري ، قال عنه ابن يونس في ( تاريخ مصر): حدثني ابي عن جدي انه كان من افاضل اهل مصر.
14- حي بن لقيط بن ناشرة المهري ، ودار أبيه لقيط بمهرة معروفة.
15- ابو بكر بن عمار المهري الاندلسي ، شاعر الاندلس ، وقرين ابن زيدون في الشعر، حتى استوزره المعتمد بن عباد على مرسية ، فعصى بها وتملكها ، فلم يزل المعتمد يتلطف في الحيلة الى ان وقع في يده ، فذبحه صبراً للعصيان بعد فرط الاحسان ، ولأنه هجا المعتمد وآباءه ، فقال :
مما يقبـح عنـدي ذكر أنـدلـس ...... سماع معتـمد فيـها ومعتـضد
أسماء مملكة في غير موضعها ...... كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد.
وكان قد سجنه المعتمد مدة ، فتوسل اليه بقصائد تلين الصخر، فقتله في سنة 479 هـ.
من العلماء والرواد:
أصبغ المهري (370-426هـ / 980 -1034م)
اصبغ بن محمد بن السمح المهري، ابو القاسم: ونسبة الى مهرة بن حيدان
عالم بالحساب والهندسة والهيئة والفلك وله عناية بالطب، من اهل قرطبة. انتقل الى غرناطة وتأثل فيها نعمة واسعة، ومات بها. كان من مفاخر الاندلس، له كتاب )المدخل الى الهندسة( و )ثمار العدد( ويع
رف بالمعملات وتفسير كتاب اقليدس( وكتاب كبير في )الهندسة( وكتاب في )الاسطرلاب
سليمان المهري (كان حيا 917هـ / 1511 م)
سليمان بن أحمد بن سليمان المهري ربان بحري وعالم فلكي اشتهر في القرن التاسع والعاشر الهجري / الخامس والسادس عشر الميلاديين. ولد سليمان في بلدة الشحر .
حيث يمتد نسبه إلى قبيلة مهرة بن حيدان من قضاعة.
عرف المهري كربان خبير في البحار على طول الساحل الجنوبي لحضرموت، فقد جاب المهري سواحل أفريقيا الشرقية وسواحل الهند وجزر الملايو ووصف خطوط الملاحة لهذه الجزر،
ترك المهري العديد من المؤلفات في علم البحار والفلك من أهمها: كتاب العمدة المهرية في ضبط العلوم البحرية ، وكتاب المنهاج الفاخر في علم البحر الزاخر ، والأرجوزة السبعية ، وكتاب قلادة الشموس واستخراج القواعد ، وكتاب تحفة الفحول في تمهيد الأصول في الفلك .
وظلت المهرة محكومة من قبل شيوخ عشائرها ولم تخضع لاى من الدول المستقلة التي تعاقبت على اليمن او عمان منذ الإستقلال على مركز الخلافه العباسيه وذالك لطبيعة المهرة من حيث انهم بدو في اغلبهم وخاصة المرتبطين بعمان تجاة الشرق
وبع ذالك ظهرت امارة بنو تبلة بن شماسة وبعد ذالك ظهر الامير المهري ابى دجانة على الشحر في حوالى القرن الخامس الهجري والسلطة العفرارية المهرية في قشن .
وشهدت المنطقة صراعات قوية وحروبات خاصة بعد ضهور الدولة الكثيرية في حضرموت واختفت امارة الامير ابى دجانة
وبقى الصراع بين السلطة العفرارية والكثيرية حتى تم الصلح والذي شهد الاعتراف بالاخر ضمن حدودة وامارتة .
ولابد من الاشارة هنا الى أن مفهوم المهرة هو مفهوم يفعلي رقعة جغرافية واسعة واضحة القلب على أن أطرافها هلامية, وهو أيضا مفهوم مكاني ولغوي وقبلي ليس هذا هو الموقع للدخول في تفاصيله, وان اكتفينا بالاشارة الى أنه إن أخذت اللهجة كأحد المؤشرات فإن امتداداتها تتجه كثيرا الى الشرق, بحيث أن بقاياها في العصر الراهن تبين تداخلات القبائل العمانية في الداخلية مع القبائل المهرية . وبأية حال فإن المؤرخين العمانيين قد اعتبروا أجزاء من المهرة كقبائل عمانية, أو على الأقل تعيش تحت المظلة السياسية العمانية الداخلية في ذالك الوقت .
هان المهرة أول من تخلف من قبائل اليمانية التي رافقت مالك بن فهم في رحلته الشهيرة الى عمان وقد تخلفت في الشحر وظفار وبقيت هناك (الازكوي، كشف, 213). وهذا الموقع بين عمان الداخل واليمن جعل من المهرة في موقع وسط بين البقعتين وعلى التخوم على مجريات تاريخ عمان . ونحن نرى أن المهرة أيضا قد أسلمت على يد جيفر بن الجلندي حين ورد كتاب من النبي عليه الصلاة السلام يدعوه الى الاسلام (الازكوي, كشف, 239)، وعبرها توجه عكرمة بن أبي جهل (ت 13/ 634 او15/636)، لمواجهة ردة مهرة, وهو ما يشير الى كون عمان موقعا أساسيا لأحداث تغييرات في المهرة والعكس صحيح أيضا. فمناطق المهرة المحاذية لشرق عمان أحد ثلاثة مواقع لقلب السلطة المركزية في داخلية عمان وهي "صحار أو توأم أو الشرق » (الكندي, بيان, 19: 261، السالمي, معارج, 16: 285).
وشكلت عمان منطقة جذب للقبائل المهرية, بحيث اتجه بعض منها للاستقرار في مناطق التخوم بين البقعتين متفاعلا أحيانا مع الصراعات السياسية الدائرة في عمان . على أن ذلك الجذب كان قويا في بعض الأحيان لكي يجعل القبيلة تنتقل الى عمان مكانا وانتماء كما حدث مع بني ويام (وبنو ناعب وهداد وهم يعودون الى مهرة بن حيدان بن عمرو Ubaydli,1990.213) (الذين تعود أصولهم الى المهرة والذين تسنموا موقع زعامة استمرت قرونا الى عهدنا الحاضر.
وعاش المهرة , وبالتحديد عشائرهم المرتبطة بعمان كأغراب يسكنون الرمال منها (ابن رزيق, الشعاع, 40) ورفضوا منذ أن أقيمت الامامة بها الانصياع المطلق للسلطة المركزية هناك, وبالذات للواجبات المالية . فعرف عن الامام عبدا لملك بن حميد الأزدي (7/208-226/3/ 824- 840) أنه كان « يطرد مهرة ويطلبهم, وكانوا يلقون بأيديهم الى الاسلام . فأشار عليه موسى بن علي (.. أن يقبل منهم ذلك, ويؤمنهم فأمنهم . وقد سفكوا دماء المسلمين "(الكندي، المصنف, 249:11). واذ برزت مناوأتهم الى السطح بقيادة وسيم بن جعفر المهري برفضهم دفع الزكاة فوجه اليهم الامام المهنا بن جيفي الفجحي (229/227/ 840-851) حملة أرغمتهم على الاذعان والقبول بشرط إحضارهم لماشيتهم كل عام الى نزوى أو فرق لتحديد زكا تهم ودفعها (الازكوي، كشف, 60-261)(9). على أنه لم يعرف عن المهرة أنهم تبنوا الاباضية, وهو أمر مقبول ضمن التركيبة السياسية في الدولة الاباضية التي تجد في فقهها موقعا للمسلمين غير الاباضية, وبالذات إذا كانوا من قبائل عمان
سليمان المهري (كان حيا 917هـ / 1511 م)
سليمان بن أحمد بن سليمان المهري ربان بحري وعالم فلكي اشتهر في القرن التاسع والعاشر الهجري / الخامس والسادس عشر الميلاديين. ولد سليمان في بلدة الشحر .
حيث يمتد نسبه إلى قبيلة مهرة بن حيدان من قضاعة.
عرف المهري كربان خبير في البحار على طول الساحل الجنوبي لحضرموت، فقد جاب المهري سواحل أفريقيا الشرقية وسواحل الهند وجزر الملايو ووصف خطوط الملاحة لهذه الجزر،
ترك المهري العديد من المؤلفات في علم البحار والفلك من أهمها: كتاب العمدة المهرية في ضبط العلوم البحرية ، وكتاب المنهاج الفاخر في علم البحر الزاخر ، والأرجوزة السبعية ، وكتاب قلادة الشموس واستخراج القواعد ، وكتاب تحفة الفحول في تمهيد الأصول في الفلك .
وظلت المهرة محكومة من قبل شيوخ عشائرها ولم تخضع لاى من الدول المستقلة التي تعاقبت على اليمن او عمان منذ الإستقلال على مركز الخلافه العباسيه وذالك لطبيعة المهرة من حيث انهم بدو في اغلبهم وخاصة المرتبطين بعمان تجاة الشرق
وبع ذالك ظهرت امارة بنو تبلة بن شماسة وبعد ذالك ظهر الامير المهري ابى دجانة على الشحر في حوالى القرن الخامس الهجري والسلطة العفرارية المهرية في قشن .
وشهدت المنطقة صراعات قوية وحروبات خاصة بعد ضهور الدولة الكثيرية في حضرموت واختفت امارة الامير ابى دجانة
وبقى الصراع بين السلطة العفرارية والكثيرية حتى تم الصلح والذي شهد الاعتراف بالاخر ضمن حدودة وامارتة .
ولابد من الاشارة هنا الى أن مفهوم المهرة هو مفهوم يفعلي رقعة جغرافية واسعة واضحة القلب على أن أطرافها هلامية, وهو أيضا مفهوم مكاني ولغوي وقبلي ليس هذا هو الموقع للدخول في تفاصيله, وان اكتفينا بالاشارة الى أنه إن أخذت اللهجة كأحد المؤشرات فإن امتداداتها تتجه كثيرا الى الشرق, بحيث أن بقاياها في العصر الراهن تبين تداخلات القبائل العمانية في الداخلية مع القبائل المهرية . وبأية حال فإن المؤرخين العمانيين قد اعتبروا أجزاء من المهرة كقبائل عمانية, أو على الأقل تعيش تحت المظلة السياسية العمانية الداخلية في ذالك الوقت .
هان المهرة أول من تخلف من قبائل اليمانية التي رافقت مالك بن فهم في رحلته الشهيرة الى عمان وقد تخلفت في الشحر وظفار وبقيت هناك (الازكوي، كشف, 213). وهذا الموقع بين عمان الداخل واليمن جعل من المهرة في موقع وسط بين البقعتين وعلى التخوم على مجريات تاريخ عمان . ونحن نرى أن المهرة أيضا قد أسلمت على يد جيفر بن الجلندي حين ورد كتاب من النبي عليه الصلاة السلام يدعوه الى الاسلام (الازكوي, كشف, 239)، وعبرها توجه عكرمة بن أبي جهل (ت 13/ 634 او15/636)، لمواجهة ردة مهرة, وهو ما يشير الى كون عمان موقعا أساسيا لأحداث تغييرات في المهرة والعكس صحيح أيضا. فمناطق المهرة المحاذية لشرق عمان أحد ثلاثة مواقع لقلب السلطة المركزية في داخلية عمان وهي "صحار أو توأم أو الشرق » (الكندي, بيان, 19: 261، السالمي, معارج, 16: 285).
وشكلت عمان منطقة جذب للقبائل المهرية, بحيث اتجه بعض منها للاستقرار في مناطق التخوم بين البقعتين متفاعلا أحيانا مع الصراعات السياسية الدائرة في عمان . على أن ذلك الجذب كان قويا في بعض الأحيان لكي يجعل القبيلة تنتقل الى عمان مكانا وانتماء كما حدث مع بني ويام (وبنو ناعب وهداد وهم يعودون الى مهرة بن حيدان بن عمرو Ubaydli,1990.213) (الذين تعود أصولهم الى المهرة والذين تسنموا موقع زعامة استمرت قرونا الى عهدنا الحاضر.
وعاش المهرة , وبالتحديد عشائرهم المرتبطة بعمان كأغراب يسكنون الرمال منها (ابن رزيق, الشعاع, 40) ورفضوا منذ أن أقيمت الامامة بها الانصياع المطلق للسلطة المركزية هناك, وبالذات للواجبات المالية . فعرف عن الامام عبدا لملك بن حميد الأزدي (7/208-226/3/ 824- 840) أنه كان « يطرد مهرة ويطلبهم, وكانوا يلقون بأيديهم الى الاسلام . فأشار عليه موسى بن علي (.. أن يقبل منهم ذلك, ويؤمنهم فأمنهم . وقد سفكوا دماء المسلمين "(الكندي، المصنف, 249:11). واذ برزت مناوأتهم الى السطح بقيادة وسيم بن جعفر المهري برفضهم دفع الزكاة فوجه اليهم الامام المهنا بن جيفي الفجحي (229/227/ 840-851) حملة أرغمتهم على الاذعان والقبول بشرط إحضارهم لماشيتهم كل عام الى نزوى أو فرق لتحديد زكا تهم ودفعها (الازكوي، كشف, 60-261)(9). على أنه لم يعرف عن المهرة أنهم تبنوا الاباضية, وهو أمر مقبول ضمن التركيبة السياسية في الدولة الاباضية التي تجد في فقهها موقعا للمسلمين غير الاباضية, وبالذات إذا كانوا من قبائل عمان
سلطنة المهرة
الدولة المهرية للبر وسقطرى ويطلق عليها سلطنة المهرة أو سلطنة المهرة في قشن وسقطرى وتسمى أحياناً السلطنة العفرارية وهي سلطنة سابقة في جنوب شبه الجزيرة العربية، شملت تاريخياً منطقة بلاد المهرة، تقع الآن في شرق اليمن، وجزيرة سقطرى في المحيط الهندي. عاصمتها قشن، بالإضافة إلى حديبو في جزيرة سقطرى. كان يحكمها أسرة بنو عفرار من قبيلة المهرة. في عام 1886 أصبحت السلطنة محمية بريطانية ثم أصبحت فيما بعد جزءاً من محمية عدن. وفي الستينات من القرن الماضي رفضت الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي ولكنها بقيت تحت الحماية البريطانية كجزء من محمية الجنوب العربي الشرقية. وفي عام 1967 تم إلغاء السلطنة، وأصبحت جزءاً من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي توحدت مع اليمن الشمالي في عام 1990 لتصبح الجمهورية اليمنية. واليوم هي محافظتين في اليمن محافظة المهرة ومحافظة أرخبيل سقطرى.
اللغة
بالإضافة إلى اللغة العربية فاللغة المهرية منتشرة في هذه المنطقة حيث تشترك المهرة ثقافياً مع منطقة ظفار في سلطنة عمان المجاورة والذي يتحدث سكانها أيضاً لغات غير العربية.
الحكام
سلسلة سلاطين المهرة من آل عفرار من بيت زياد الذي يرجع أصله لقبيلة يافع الحميرية
محمد بن علي بن عمرو آل عفرار 887هـ/ 1482م
عامر بن طوعري بن عفرار آل عفرار 913هـ/ 1507م
محمد بن عبد الله آل عفرار 955هـ/ 1548م
سعيد بن سعيد آل عفرار 1030هـ/ 1620م
عامر بن سعد بن طوعري آل عفرار1249هـ/ 1833م
علي بن عبد الله بن سالم آل عفرار 1293هـ/ 1876م
سالم بن حمد بن سعد آل عفرار 1304هـ/ 1886م
عبد الله بن عيسى آل عفرار 1350هـ/ 1931م
علي بن سالم بن سعد آل عفرار 1364هـ/ 1944م
حمد بن عبد الله بن عيسى آل عفرار 1370هـ/ 1950م
عيسى بن علي بن سالم آل عفرار 1387هـ/ 1967م
الدولة المهرية للبر وسقطرى ويطلق عليها سلطنة المهرة أو سلطنة المهرة في قشن وسقطرى وتسمى أحياناً السلطنة العفرارية وهي سلطنة سابقة في جنوب شبه الجزيرة العربية، شملت تاريخياً منطقة بلاد المهرة، تقع الآن في شرق اليمن، وجزيرة سقطرى في المحيط الهندي. عاصمتها قشن، بالإضافة إلى حديبو في جزيرة سقطرى. كان يحكمها أسرة بنو عفرار من قبيلة المهرة. في عام 1886 أصبحت السلطنة محمية بريطانية ثم أصبحت فيما بعد جزءاً من محمية عدن. وفي الستينات من القرن الماضي رفضت الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي ولكنها بقيت تحت الحماية البريطانية كجزء من محمية الجنوب العربي الشرقية. وفي عام 1967 تم إلغاء السلطنة، وأصبحت جزءاً من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي توحدت مع اليمن الشمالي في عام 1990 لتصبح الجمهورية اليمنية. واليوم هي محافظتين في اليمن محافظة المهرة ومحافظة أرخبيل سقطرى.
اللغة
بالإضافة إلى اللغة العربية فاللغة المهرية منتشرة في هذه المنطقة حيث تشترك المهرة ثقافياً مع منطقة ظفار في سلطنة عمان المجاورة والذي يتحدث سكانها أيضاً لغات غير العربية.
الحكام
سلسلة سلاطين المهرة من آل عفرار من بيت زياد الذي يرجع أصله لقبيلة يافع الحميرية
محمد بن علي بن عمرو آل عفرار 887هـ/ 1482م
عامر بن طوعري بن عفرار آل عفرار 913هـ/ 1507م
محمد بن عبد الله آل عفرار 955هـ/ 1548م
سعيد بن سعيد آل عفرار 1030هـ/ 1620م
عامر بن سعد بن طوعري آل عفرار1249هـ/ 1833م
علي بن عبد الله بن سالم آل عفرار 1293هـ/ 1876م
سالم بن حمد بن سعد آل عفرار 1304هـ/ 1886م
عبد الله بن عيسى آل عفرار 1350هـ/ 1931م
علي بن سالم بن سعد آل عفرار 1364هـ/ 1944م
حمد بن عبد الله بن عيسى آل عفرار 1370هـ/ 1950م
عيسى بن علي بن سالم آل عفرار 1387هـ/ 1967م
#المهرة تاريخ موغل في القدم
المهرة محافظة غنية بتاريخ موغل في القِدم وموروث حضاري وثقافي فريد من نوعه يحكي مختلف المراحل والحقب التاريخية التي عاشها أبناء هذه المنطقة.. ورغم أن هناك عدداً هائلاً من المواقع الأثرية والمناطق التاريخية التي تم ذكر أغلبها في كتب المؤرخين والباحثين اليمنيين وكذلك الرحالة المستشرقين الذين زاروا المهرة إلا أنها لم تلق الرعاية والاهتمام من قبل الباحثين والمهتمين بالتراث، ومن الجهات المعنية بذلك.
مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بالمهرة عبدالخالق الحوثري قال: إن المكتب نفذ عدة مسوحات أثرية ضمن العمل الذي ترتكز عليه خطط الفرع وأنشطته لأهمية هذه المسوحات والأعمال في التعريف والحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية وتحديد فتراتها الزمنية وإسقاطها ضمن الخريطة الأثرية للجمهورية وخلال السنوات الماضية تم تنفيذ مسوحات عدة استهدفت بعض المديريات ومنها مديرية حصوين حيث شارك في هذا المسح فريق وطني ومن خلاله تم العثور على مواقع أثرية جديدة تعود إلى ما قبل التاريخ في منطقة عرقيت وكذا العثور على مواقع من العصر البرونزي في مناطق قذيفوت والمساجد السبعة التي تعود للقرنين الخامس والسابع الهجريين وكذلك العثور على مواقع لفترات قديمة مختلفة.
وأضاف: "تعاني المواقع والمعالم الأثرية بالمهرة من غياب الحماية التي تمثل أهم المشاكل والمعضلات التي تواجه مكتب الآثار حيث يوجد أكثر من 90 موقعاً أثرياً وتاريخياً منتشرة في مديريات المحافظة مهددة وعرضة للإهمال ولا يستطيع المكتب حمايتها بسبب عدم توفر حراسة لهذه المواقع التي تتعرض للنبش والتخريب في ظل عدم وجود عقوبة رادعة تحد من هذه الجرائم التي تطال الهوية التاريخية للإنسان اليمني المهري والتي من أبرزها حصن خيبل والمساجد السبعة بحصوين وغيرها من المعالم والمواقع الأثرية التي تعرضت للاعتداء مثل حصن الكافر بالمسيلة وموقع حيرج بسيحوت.. مشيراً إلى أن مكتب الآثار بالمهرة قام برفع قضايا عديدة على المعتدين إلى المحاكم وصدرت بحقهم أحكام نافذة لكنها أقرب إلى عدم التنفيذ لعدم مقدرة المكتب على الإيفاء بأتعاب المحامين الذين يترافعون في قضايا حماية المعالم التاريخية، وعلى الهيئة العامة للآثار والمتاحف العمل على توفير واستيعاب حراس للمواقع الأثرية في المحافظة واعتماد مبالغ خاصة بتغطية أتعاب المحامين المترافعين في مثل هذه القضايا.
موانئ تاريخية
من جانبه أوضح مدير مكتب الثقافة بمديرية حوف / عامر بن سيلام بن سعيد المهري أن هناك العديد من في المدن القديمة في محافظة المهرة والتي وصفها العديد من المؤرخين مثل الموانئ اليمنية التاريخية الواقعة في الساحل الشرقي، منها ميناء خلفوت التاريخي ومدينة حيريج الأثرية وكذلك ميناء قشن التاريخي الذي لعب دوراً في ازدهار الحركة التجارية والانتعاش الاقتصادي من خلال ربط الخط الملاحي الدولي الذي يمر عبر المحيط الهندي والقرن الإفريقي، بالإضافة إلى ميناء يروب - الذي تقع إلى الشرق منه مستوطنة أثرية قديمة يعود تاريخها إلى العصر الحديدي وميناء أو شاطئ يروب استخدم في فترة ما قبل الإسلام كإحدى محطات الطريق البحرية من سمهرم إلى ميناء قنا، وكان يطلق عليـه الأهالي اسم "خور جربون" ثم استمر استخدام الميناء حتى القرنين السادس والسابع عشر الميلادي.. وأيضاً توجد بقايا خزف البورسلين الصيني المنتشر في مستوطنة يروب مما يدل على النشاط الواسع للميناء في تلك الحقبة التاريخية ويتميز هذا الشاطئ عن غيره بوجود أعداد كبيرة من طيور النورس الجميلة خاصة تلك التي تأتي قادمة من البصرة بالعراق خلال فصل الربيع من كل عام.
وأضاف: "تزخر المهرة أيضاً بالكثير من المدن والحصون والكهوف التاريخية الهامة مثل قصر السلطنة العفرارية بمدينة قشن الذي يعود بناؤه إلى ما قبل 750 سنة وقد أجريت له عملية ترميم لإنقاذه ويتميز القصر بفن العمارة الطينية ويحتفظ بطابعه الفريد وبنائه التقليدي ويعد واحداً من أهم المعالم التاريخية المتميزة في بلادنا، بالإضافة الى مدينة الغيضة الأثرية وقرية ضبوت وحيروت التاريخيتين, ومن الحصون والقلاع التاريخية حصن عمرتن وحصن بيت جيدح وحصن خيبل وحصن الكافر وهناك كهوف وجبال أثرية مثل جبال حيطوم ومرارة في منطقة حوف شرق المهرة وكذا مقبرة الغيضة الأثرية وحصن المحتت بمنطقة الدبين مديرية منعر والواقع وسط جبال تطل على مزارع المنطقة كما انه يعتبر متحفاً قديماً حيث توجد فيه أوانٍ قديمة وبأشكال متعددة.
مستوطنات أثرية
الناشط في مجال البيئة والتراث بمكتب الثقافة/ أحمد علي رعفيت قال: " تزخر المهرة بالكثير من المستوطنات الأثرية التي تعود إلى العصور الغابرة ومن مستوطنات العصر الحجري القديم حيث تم اكتشاف مستوطنات في وادي الجيزي غرب الغيضة وعُثر في هذه المستوطنات على أدوات حجرية تعود إلى الحضارة الأشولية .
إضافة إلى مستوطنات من العصر الحجري القديم وجدت بالقرب من قشن وبالقرب من ساحل الخليج العربي يعود تاريخها إلى ما ق
المهرة محافظة غنية بتاريخ موغل في القِدم وموروث حضاري وثقافي فريد من نوعه يحكي مختلف المراحل والحقب التاريخية التي عاشها أبناء هذه المنطقة.. ورغم أن هناك عدداً هائلاً من المواقع الأثرية والمناطق التاريخية التي تم ذكر أغلبها في كتب المؤرخين والباحثين اليمنيين وكذلك الرحالة المستشرقين الذين زاروا المهرة إلا أنها لم تلق الرعاية والاهتمام من قبل الباحثين والمهتمين بالتراث، ومن الجهات المعنية بذلك.
مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بالمهرة عبدالخالق الحوثري قال: إن المكتب نفذ عدة مسوحات أثرية ضمن العمل الذي ترتكز عليه خطط الفرع وأنشطته لأهمية هذه المسوحات والأعمال في التعريف والحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية وتحديد فتراتها الزمنية وإسقاطها ضمن الخريطة الأثرية للجمهورية وخلال السنوات الماضية تم تنفيذ مسوحات عدة استهدفت بعض المديريات ومنها مديرية حصوين حيث شارك في هذا المسح فريق وطني ومن خلاله تم العثور على مواقع أثرية جديدة تعود إلى ما قبل التاريخ في منطقة عرقيت وكذا العثور على مواقع من العصر البرونزي في مناطق قذيفوت والمساجد السبعة التي تعود للقرنين الخامس والسابع الهجريين وكذلك العثور على مواقع لفترات قديمة مختلفة.
وأضاف: "تعاني المواقع والمعالم الأثرية بالمهرة من غياب الحماية التي تمثل أهم المشاكل والمعضلات التي تواجه مكتب الآثار حيث يوجد أكثر من 90 موقعاً أثرياً وتاريخياً منتشرة في مديريات المحافظة مهددة وعرضة للإهمال ولا يستطيع المكتب حمايتها بسبب عدم توفر حراسة لهذه المواقع التي تتعرض للنبش والتخريب في ظل عدم وجود عقوبة رادعة تحد من هذه الجرائم التي تطال الهوية التاريخية للإنسان اليمني المهري والتي من أبرزها حصن خيبل والمساجد السبعة بحصوين وغيرها من المعالم والمواقع الأثرية التي تعرضت للاعتداء مثل حصن الكافر بالمسيلة وموقع حيرج بسيحوت.. مشيراً إلى أن مكتب الآثار بالمهرة قام برفع قضايا عديدة على المعتدين إلى المحاكم وصدرت بحقهم أحكام نافذة لكنها أقرب إلى عدم التنفيذ لعدم مقدرة المكتب على الإيفاء بأتعاب المحامين الذين يترافعون في قضايا حماية المعالم التاريخية، وعلى الهيئة العامة للآثار والمتاحف العمل على توفير واستيعاب حراس للمواقع الأثرية في المحافظة واعتماد مبالغ خاصة بتغطية أتعاب المحامين المترافعين في مثل هذه القضايا.
موانئ تاريخية
من جانبه أوضح مدير مكتب الثقافة بمديرية حوف / عامر بن سيلام بن سعيد المهري أن هناك العديد من في المدن القديمة في محافظة المهرة والتي وصفها العديد من المؤرخين مثل الموانئ اليمنية التاريخية الواقعة في الساحل الشرقي، منها ميناء خلفوت التاريخي ومدينة حيريج الأثرية وكذلك ميناء قشن التاريخي الذي لعب دوراً في ازدهار الحركة التجارية والانتعاش الاقتصادي من خلال ربط الخط الملاحي الدولي الذي يمر عبر المحيط الهندي والقرن الإفريقي، بالإضافة إلى ميناء يروب - الذي تقع إلى الشرق منه مستوطنة أثرية قديمة يعود تاريخها إلى العصر الحديدي وميناء أو شاطئ يروب استخدم في فترة ما قبل الإسلام كإحدى محطات الطريق البحرية من سمهرم إلى ميناء قنا، وكان يطلق عليـه الأهالي اسم "خور جربون" ثم استمر استخدام الميناء حتى القرنين السادس والسابع عشر الميلادي.. وأيضاً توجد بقايا خزف البورسلين الصيني المنتشر في مستوطنة يروب مما يدل على النشاط الواسع للميناء في تلك الحقبة التاريخية ويتميز هذا الشاطئ عن غيره بوجود أعداد كبيرة من طيور النورس الجميلة خاصة تلك التي تأتي قادمة من البصرة بالعراق خلال فصل الربيع من كل عام.
وأضاف: "تزخر المهرة أيضاً بالكثير من المدن والحصون والكهوف التاريخية الهامة مثل قصر السلطنة العفرارية بمدينة قشن الذي يعود بناؤه إلى ما قبل 750 سنة وقد أجريت له عملية ترميم لإنقاذه ويتميز القصر بفن العمارة الطينية ويحتفظ بطابعه الفريد وبنائه التقليدي ويعد واحداً من أهم المعالم التاريخية المتميزة في بلادنا، بالإضافة الى مدينة الغيضة الأثرية وقرية ضبوت وحيروت التاريخيتين, ومن الحصون والقلاع التاريخية حصن عمرتن وحصن بيت جيدح وحصن خيبل وحصن الكافر وهناك كهوف وجبال أثرية مثل جبال حيطوم ومرارة في منطقة حوف شرق المهرة وكذا مقبرة الغيضة الأثرية وحصن المحتت بمنطقة الدبين مديرية منعر والواقع وسط جبال تطل على مزارع المنطقة كما انه يعتبر متحفاً قديماً حيث توجد فيه أوانٍ قديمة وبأشكال متعددة.
مستوطنات أثرية
الناشط في مجال البيئة والتراث بمكتب الثقافة/ أحمد علي رعفيت قال: " تزخر المهرة بالكثير من المستوطنات الأثرية التي تعود إلى العصور الغابرة ومن مستوطنات العصر الحجري القديم حيث تم اكتشاف مستوطنات في وادي الجيزي غرب الغيضة وعُثر في هذه المستوطنات على أدوات حجرية تعود إلى الحضارة الأشولية .
إضافة إلى مستوطنات من العصر الحجري القديم وجدت بالقرب من قشن وبالقرب من ساحل الخليج العربي يعود تاريخها إلى ما ق
بل 150 ألف سنة قبل الميلاد إلى جانب مستوطنات من العصر الحجري الحديث وجدت في الصحراء الشمالية لمنطقة ثمود وفي سناو كما وجد أكبر موقع لهذا العصر في مركز حبروت بمديرية شحن ويعود تاريخ هذه المواقع التاريخية إلى الفترة الممتدة من 6000 - 2500 سنة قبل الميلاد .
كما أن هناك مستوطنات من العصر البرونزي فيها رسوم صخرية ومخربشات نُحتت أو رُسمت على صخور وأحجار في مواقع كثيرة بعضها يقع بالقرب من مدينـة الغيضـة ويـعـود تـاريخها إلـى مـا بين 2500 – 1000 سنة قبل الميلاد كمستوطنة كدمة يـروب الأثرية التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الغيضة على بعد 30 كيلو متراً وهي مستوطنة أثرية قديمة تعود إلى العصر الحديدي، وتنتشر فيها بعض الرسوم الصخرية التي تمثل مناظر صيد وغيرها من المخربشات الصخرية المزينة باللون الأحمر والتي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي الممتد من 2500 – 1000 سنة قبل الميلاد، وهناك أيضاً مستوطنة دمقوت في مديرية حوف ومستوطنة حبروت الأثرية.
وأضاف الناشط في مجال البيئة والتراث أن محافظة المهرة "تتميز بمقومات سياحية فريدة ومناطق جذب لعشاق السياحة البحرية كالغوص والرياضات المائية والاستجمام المنتشرة على طول الشريط الساحلي على البحر العربي مثل شاطئ نشطون وشاطئ بلحاف وشاطئ الفتك وشاطئ السلاحف أو كما يسميه الأهالي "ردغال شيصور " وسواحل حوف وحصوين وقشن وسيحوت والمسيلة .
كما توجد مناطق السياحة العلاجية في منطقة ضبوت بمديرية الغيضة التي تشتهر بالمياه الكبريتية الحارة التي تستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية إضافة إلى مناطق السياحة الصحراوية في حات وشحن خاصة الأجزاء الجنوبية منها .
أما مناطق السياحة البيئية فأهمها منطقة حوف الخضراء ومحميتها الطبيعية وغابتها الفريدة التي توصف إلى جانب غابة ظفار بأنهما مركز التنوع الحيوي والواحة الضبابية في الجزيرة العربية الجافة.
التربوي والناشط في مجال الموروث الثقافي بمديرية سيحوت / سالم أحمد حلال قال: "اشتهرت المهرة بالعديد من الألعاب والرقصات الشعبية المختلفة والمتنوعة والتي تعكس وتحاكي ظروف تعامل الإنسان مع الحياة بتفاصيلها وتنوعها, والفنون الشعبية عنصر أساس تقوم بممارسته جميع الشرائح القبلية وتختلف هذه الألعاب من حيث الطريقة في الاستعراض لكن في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اختفاء هذه الأهازيج ربما بسبب عدم وجود اهتمام ودعم لإحياء الموروث الشعبي والثقافي في شتى أنواعه وألوانه أو لدخول المدنية في حياة أبناء المهرة، أو ناتج عن غياب وعي وعدم استيعاب أهمية الحفاظ على التراث والجوانب البيئية والجمالية لأن هناك قصوراً واضحاً في نشر التوعية بأهمية السياحة والحفاظ على الموروث الشعبي بالرغم من الدور الطيب الذي تبذله السلطة المحلية في تعزيز جوانب البنية الثقافية باعتبارها تشكل مصدراً مهماً من مصادر الجذب السياحي.
وأضاف: "من الرقصات الشعبية المعروفة في المهرة "الكبارة" وهي اللعبة الأكثر شعبية في سيحوت توارثها أهل المنطقة وتقام في رابع أيام عيد الأضحى تشمل رقصات شعبية جميلة وقصائد وكلما اقترب العيد يزداد الحديث عنها وهي تراث أصيل وعادات وتقاليد فلكلورية قديمة توارثها الأبناء عن الأجداد
كما أن هناك مستوطنات من العصر البرونزي فيها رسوم صخرية ومخربشات نُحتت أو رُسمت على صخور وأحجار في مواقع كثيرة بعضها يقع بالقرب من مدينـة الغيضـة ويـعـود تـاريخها إلـى مـا بين 2500 – 1000 سنة قبل الميلاد كمستوطنة كدمة يـروب الأثرية التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الغيضة على بعد 30 كيلو متراً وهي مستوطنة أثرية قديمة تعود إلى العصر الحديدي، وتنتشر فيها بعض الرسوم الصخرية التي تمثل مناظر صيد وغيرها من المخربشات الصخرية المزينة باللون الأحمر والتي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي الممتد من 2500 – 1000 سنة قبل الميلاد، وهناك أيضاً مستوطنة دمقوت في مديرية حوف ومستوطنة حبروت الأثرية.
وأضاف الناشط في مجال البيئة والتراث أن محافظة المهرة "تتميز بمقومات سياحية فريدة ومناطق جذب لعشاق السياحة البحرية كالغوص والرياضات المائية والاستجمام المنتشرة على طول الشريط الساحلي على البحر العربي مثل شاطئ نشطون وشاطئ بلحاف وشاطئ الفتك وشاطئ السلاحف أو كما يسميه الأهالي "ردغال شيصور " وسواحل حوف وحصوين وقشن وسيحوت والمسيلة .
كما توجد مناطق السياحة العلاجية في منطقة ضبوت بمديرية الغيضة التي تشتهر بالمياه الكبريتية الحارة التي تستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية إضافة إلى مناطق السياحة الصحراوية في حات وشحن خاصة الأجزاء الجنوبية منها .
أما مناطق السياحة البيئية فأهمها منطقة حوف الخضراء ومحميتها الطبيعية وغابتها الفريدة التي توصف إلى جانب غابة ظفار بأنهما مركز التنوع الحيوي والواحة الضبابية في الجزيرة العربية الجافة.
التربوي والناشط في مجال الموروث الثقافي بمديرية سيحوت / سالم أحمد حلال قال: "اشتهرت المهرة بالعديد من الألعاب والرقصات الشعبية المختلفة والمتنوعة والتي تعكس وتحاكي ظروف تعامل الإنسان مع الحياة بتفاصيلها وتنوعها, والفنون الشعبية عنصر أساس تقوم بممارسته جميع الشرائح القبلية وتختلف هذه الألعاب من حيث الطريقة في الاستعراض لكن في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اختفاء هذه الأهازيج ربما بسبب عدم وجود اهتمام ودعم لإحياء الموروث الشعبي والثقافي في شتى أنواعه وألوانه أو لدخول المدنية في حياة أبناء المهرة، أو ناتج عن غياب وعي وعدم استيعاب أهمية الحفاظ على التراث والجوانب البيئية والجمالية لأن هناك قصوراً واضحاً في نشر التوعية بأهمية السياحة والحفاظ على الموروث الشعبي بالرغم من الدور الطيب الذي تبذله السلطة المحلية في تعزيز جوانب البنية الثقافية باعتبارها تشكل مصدراً مهماً من مصادر الجذب السياحي.
وأضاف: "من الرقصات الشعبية المعروفة في المهرة "الكبارة" وهي اللعبة الأكثر شعبية في سيحوت توارثها أهل المنطقة وتقام في رابع أيام عيد الأضحى تشمل رقصات شعبية جميلة وقصائد وكلما اقترب العيد يزداد الحديث عنها وهي تراث أصيل وعادات وتقاليد فلكلورية قديمة توارثها الأبناء عن الأجداد