خط زبور على الصخور تم اكتشاف مجموعة منها كتنبت على الصخورفي 2000مفي ذمار
من نتائج التنقيبات الأثرية فى موقع الحصمة
كأس من الزجاج علية رمز عنقود الكُرم، يتشكل من ست دوائر صغيرة على شكل حلقات بارزة بهيئة (مثلث مقلوب) يتكون من ثلاثة صفوف ، يعتبر هذا الرمز كما يراه جروهمان من أحد رموز الآلهة ذات حميم آلهة الشمس ، ويوافقه في هذا الرأي القحطاني الذي يرى أنه رمز نجمي وأن أقدم نقش ظهر فيه هذا الرمز يرجع إلى القرن السابع ق.م، والذي يتكون فيه من خمس دوائر صغيرة منتظمة في صفين ، زوجان في الأعلى، ثم دائرة واحدة تحتهما في الوسط، وهو النقش RES 4846 الذي قام بتقديمه أحد الأشخاص من كتلم للآلهة ذات حميم .
بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الرمز قد ظهر مصورا على النقوش النذرية والمعمارية، وأن ظهوره على لوحات ومساند النقوش عادة ما تأتي إما في الزاوية العليا من الجانب الأيمن لبداية النقش، أو في نهاية السطر الأخير الذي يختتم به النقش، وهذا الرمز قد يظهر بنفس الترتيب والشكل ولكن بعدد حلقات إما أكثر أو أقل حيث تظهر بست حلقات أو بثلاث أو بخمس .
يتضح هنا بأن هذا الرمز يأتي في أغلب الأحيان مقترنا بالنقوش النذرية والتي عادة ما ترد في صيغة الدعاء في نهاية النقوش التي عادة ما تختم بها صيغة التضرعات .
وهنا نجد أن مقبرة الحصة قد أضافت نموذجا جديدا لهذا الرمز الذي ظهر بنفس الشكل وتوافق
مع عدد الحلقات المذكورة عند القحطاني، إلا أن الاختلاف هنا هو في المادة التي ظهر فيها هذا الرمز، ليظهر على الأواني الزجاجية المتمثلة بالكؤوس والأكواب الخاصة بالشرب .
كأس من الزجاج علية رمز عنقود الكُرم، يتشكل من ست دوائر صغيرة على شكل حلقات بارزة بهيئة (مثلث مقلوب) يتكون من ثلاثة صفوف ، يعتبر هذا الرمز كما يراه جروهمان من أحد رموز الآلهة ذات حميم آلهة الشمس ، ويوافقه في هذا الرأي القحطاني الذي يرى أنه رمز نجمي وأن أقدم نقش ظهر فيه هذا الرمز يرجع إلى القرن السابع ق.م، والذي يتكون فيه من خمس دوائر صغيرة منتظمة في صفين ، زوجان في الأعلى، ثم دائرة واحدة تحتهما في الوسط، وهو النقش RES 4846 الذي قام بتقديمه أحد الأشخاص من كتلم للآلهة ذات حميم .
بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الرمز قد ظهر مصورا على النقوش النذرية والمعمارية، وأن ظهوره على لوحات ومساند النقوش عادة ما تأتي إما في الزاوية العليا من الجانب الأيمن لبداية النقش، أو في نهاية السطر الأخير الذي يختتم به النقش، وهذا الرمز قد يظهر بنفس الترتيب والشكل ولكن بعدد حلقات إما أكثر أو أقل حيث تظهر بست حلقات أو بثلاث أو بخمس .
يتضح هنا بأن هذا الرمز يأتي في أغلب الأحيان مقترنا بالنقوش النذرية والتي عادة ما ترد في صيغة الدعاء في نهاية النقوش التي عادة ما تختم بها صيغة التضرعات .
وهنا نجد أن مقبرة الحصة قد أضافت نموذجا جديدا لهذا الرمز الذي ظهر بنفس الشكل وتوافق
مع عدد الحلقات المذكورة عند القحطاني، إلا أن الاختلاف هنا هو في المادة التي ظهر فيها هذا الرمز، ليظهر على الأواني الزجاجية المتمثلة بالكؤوس والأكواب الخاصة بالشرب .
#يحيى_صالح
صوره قديمه من زمن الثلاثينات او الأربعينات
ومتسلحين البنادق العربيه
وهذه البنادق ليس لديها رصاص او معابر ذخيره
بل يكون تعبيتها باروت اسود مع الحصى الحجريه او قطع حديديه صغيره ويتم اشعال الباروت من ذلك الانبوب الصغير الظاهر في بطن البندقيه ##
صوره قديمه من زمن الثلاثينات او الأربعينات
ومتسلحين البنادق العربيه
وهذه البنادق ليس لديها رصاص او معابر ذخيره
بل يكون تعبيتها باروت اسود مع الحصى الحجريه او قطع حديديه صغيره ويتم اشعال الباروت من ذلك الانبوب الصغير الظاهر في بطن البندقيه ##
قبائل المهرة
نسب وتاريخ قبائل المهرة
الموطن
تستوطن المهرة الارض المسماة باسمها التي تمتد من عين بامعبد شرق حضرموت وتمتد الى داخل عمان. يحدها من الشمال الربع الخالي ومن الجنوب بحر العرب. وتعرف هذه الارض بارض مهرة نسبتاً الى ساكنيها مهرة بنو حيدان بن قضاعة .
في شمالها تقع ارض الاحقاف . وفي شرقها وجنوبها ارض الشحر.
النسب
في كتاب معد واليمن الكبير لابن الكلبي ما يلي:
وهؤلاءِ بنو مَهرةَ بن حيدان بن عمرو بن الحاف
ابن قُضاعة وولد مهرةُ بن حيدان: الآمريَّ، والدين، وأَشموساً، ونعميَّاً، وندغيّاً.
فولد ندغيُّ بن مهرةَ: غفاراً العيديّ، إِليه تُنسبُ الإِبل العيديَّة. والهنسميَّ
فولد العيديُّ بن نَدغيّ: حرسليلاً، ويعللاً، وصُهابة ومكلبيَّاً، ومُريتديَّاً
منهم: زُهير بن قرضم بن العُجيل بن قتاب بن قمومي بن يعلل بن العيديّ، الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم.
وولد الآمريُّ بن مهرةَ: بلطوميَّاً، ومرضاويَّاً.
فولد البلطوميُّ بن الآمريّ: القمرَ، والقرى. (هولاء في ظفار)الامري منها المهرة الصغرى)
منهم: المُهلَّبُ بن البعسرني بن صُهبان بن خالد بن عتبان بن سويّ بن ريام بن القمر، كان من قوَّاد أَبي جعفر.
وولد مرضاويُّ بن الأَمريّ: الهداد، ومصليَّاً.
وولد الدينُ بن مهرة: بُغيةَ، وكبدان، والواحدَ. (اللذين في حضرموت)
هؤلاءِ بنو مهرة بن حيدان.
عند الهمداني في الاكليل مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير ومن قبائل المهرة الغيث والقمر والعقار ومن بطونها الثغرا وبنو خنزريت وبنو ريام سكان الجبل الاخضر في عمان. ومن المهرة الثعين وبنو تبلة بن شماسة والدين والامري ومنهم مهري بن الامري والحسريت والعيدي.
ومثّلت المهرة وقصبتها الشحر قديما منطقة إقتصادية واسعة. ففي اراضي المهره وظفار وجدت أشجار اللبان التي كانت أهم سلعه تجاريه في ذلك الزمان والتي اعتمدت عليها رخاء اللمالك الجنوبية القديمة من سباء وقتبان ومعين وحضرموت .
وقد عمل السكان على إشاعة الاساطير المخيفه عن مناطق زراعة اللبان لإبعاد الغزاه والطامعين عن تلك المناطق. هو ما جاء في كتاب (البريبلوس). ففي احدى فقرات ذلك الكتاب الحديث عن المنطقه المنتجه للّبان ويصفها بأنها جبليه وعره يجللها السحاب. ويقول الدكتور محمد بافقيه حول هذه الفقره مايليمن ذلك الوصف نستنتج إن المقصود هو ظفار وبعض اجزاء المهره لأنه يذكر فيما يذكر ميناء ومستودع اللبان يحرسها حصن مشيد عند رأس سياجورس -فرتك) وجزيرة سقطرى خضعت ايضاً لملك بلاد اللبان كما جاء في الكتابابت التاريخيه القديمه وكانت احد مواقع التبادل التجاري للسفن القادمه إلى الموانئ اليمنيه أو المغادره .
وقد اشتهرت المهرة عند العرب بالابل التي هي مضرب الامثال بالسرعة والقوة وقد اعدوها من كرام الابل واشهرها العيدية والابل المعتبرة المهرية وهي الى اليوم.
ويبدوا ان المهرة والقبائل القضاعية اليمانية القديمة كانت العنصر البدوي الاول الذي سكن اليمن وعمل بالنقل على الطرق التجارية القديمة التي تقطع الجزيرة طولا وعرضا من الشمال الى الجنوب ولاسيما طريق اللبان التجاري الذي يبداء من ارض المهرة بالاصل حيث موطن اللبان.
العهد الجاهلي
المهرة في النقوش اليمنية القديمة
النقش الأول RES. 4877)):
يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وهو من النقوش التي كان يسجلها ملوك حضرموت في العقلة، وهو الموقع الذي تتم فيه احتفالات تنصيب الملك على العرش وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين في دوائر مملكة حضرموت ، وقد ذكر هذا النقش العبارة (ك ب ر/ أ م ه ر ن ) ، أي كبير المهريين ، ولفظة كبير تشير إلى مصطلح إداري مُعين يحمل صاحبه الكثير من صلاحيات إدارة وحكم الإقليم الذي عُين فيه والذي يكون هو أصلاً منتمياً قبلياً إليه . وظهور كبير الأمهور ـ المهريين ـ في نقوش العقلة كان لأجل حضور تتويج ملكهم الحضرمي، وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين الذي يعتبر هو واحداً منهم.
النقش الثاني (نقش المعسال 4)
في هذا النقش كانوا من ضمن القبائل الثائرة علي العزيالوت ملك حضرموت بقيادة احرار يهبار وقد وصلوا هؤلاء الانقلابيين الى السلطة بعد ذلك وفي احد نقوش اسرة احرار يهبار ذكر شهر بن وايل كبير المهرة.(الموسوعة اليمنية)
النقش الثالث
يعود إلى عهد التبابعة ـ أي إلى القرن الرابع الميلادي ـ ، وهو نقش عبدان الكبير الذي نشره الدكتور محمد عبد القادر بافقيه ، ويذكر هـذا النقش تـقدم بني ذي يزن ـ وهم ملشان وابنه خوليم وغيرهم ـ إلى أرض المهرة ويبرين (س ب؟ ق ب ل / أو/ا ر ض /م هـ ر ت /ع ل ي / ……. / ووردو / ى ب ر ن / و ب ن / ى ب ر ن ) ويكفينا من هذه العبارة التي وردت في السطر السادس من النقش أنها ذكرت بصحيح العبارة أرض المهرة ، ثم يذكر النقش في السطور من (21) إلى (24) الآتي ( و ب ع د ن / هـ و ت /س ب أ / خ و ل ي م / و أ خ و ت هـ و / ب ن ي / م ل ش ن / ب ش ع ب هـ م و/ا ب ع ل / م ش ر ق ن / و ض
نسب وتاريخ قبائل المهرة
الموطن
تستوطن المهرة الارض المسماة باسمها التي تمتد من عين بامعبد شرق حضرموت وتمتد الى داخل عمان. يحدها من الشمال الربع الخالي ومن الجنوب بحر العرب. وتعرف هذه الارض بارض مهرة نسبتاً الى ساكنيها مهرة بنو حيدان بن قضاعة .
في شمالها تقع ارض الاحقاف . وفي شرقها وجنوبها ارض الشحر.
النسب
في كتاب معد واليمن الكبير لابن الكلبي ما يلي:
وهؤلاءِ بنو مَهرةَ بن حيدان بن عمرو بن الحاف
ابن قُضاعة وولد مهرةُ بن حيدان: الآمريَّ، والدين، وأَشموساً، ونعميَّاً، وندغيّاً.
فولد ندغيُّ بن مهرةَ: غفاراً العيديّ، إِليه تُنسبُ الإِبل العيديَّة. والهنسميَّ
فولد العيديُّ بن نَدغيّ: حرسليلاً، ويعللاً، وصُهابة ومكلبيَّاً، ومُريتديَّاً
منهم: زُهير بن قرضم بن العُجيل بن قتاب بن قمومي بن يعلل بن العيديّ، الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم.
وولد الآمريُّ بن مهرةَ: بلطوميَّاً، ومرضاويَّاً.
فولد البلطوميُّ بن الآمريّ: القمرَ، والقرى. (هولاء في ظفار)الامري منها المهرة الصغرى)
منهم: المُهلَّبُ بن البعسرني بن صُهبان بن خالد بن عتبان بن سويّ بن ريام بن القمر، كان من قوَّاد أَبي جعفر.
وولد مرضاويُّ بن الأَمريّ: الهداد، ومصليَّاً.
وولد الدينُ بن مهرة: بُغيةَ، وكبدان، والواحدَ. (اللذين في حضرموت)
هؤلاءِ بنو مهرة بن حيدان.
عند الهمداني في الاكليل مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير ومن قبائل المهرة الغيث والقمر والعقار ومن بطونها الثغرا وبنو خنزريت وبنو ريام سكان الجبل الاخضر في عمان. ومن المهرة الثعين وبنو تبلة بن شماسة والدين والامري ومنهم مهري بن الامري والحسريت والعيدي.
ومثّلت المهرة وقصبتها الشحر قديما منطقة إقتصادية واسعة. ففي اراضي المهره وظفار وجدت أشجار اللبان التي كانت أهم سلعه تجاريه في ذلك الزمان والتي اعتمدت عليها رخاء اللمالك الجنوبية القديمة من سباء وقتبان ومعين وحضرموت .
وقد عمل السكان على إشاعة الاساطير المخيفه عن مناطق زراعة اللبان لإبعاد الغزاه والطامعين عن تلك المناطق. هو ما جاء في كتاب (البريبلوس). ففي احدى فقرات ذلك الكتاب الحديث عن المنطقه المنتجه للّبان ويصفها بأنها جبليه وعره يجللها السحاب. ويقول الدكتور محمد بافقيه حول هذه الفقره مايليمن ذلك الوصف نستنتج إن المقصود هو ظفار وبعض اجزاء المهره لأنه يذكر فيما يذكر ميناء ومستودع اللبان يحرسها حصن مشيد عند رأس سياجورس -فرتك) وجزيرة سقطرى خضعت ايضاً لملك بلاد اللبان كما جاء في الكتابابت التاريخيه القديمه وكانت احد مواقع التبادل التجاري للسفن القادمه إلى الموانئ اليمنيه أو المغادره .
وقد اشتهرت المهرة عند العرب بالابل التي هي مضرب الامثال بالسرعة والقوة وقد اعدوها من كرام الابل واشهرها العيدية والابل المعتبرة المهرية وهي الى اليوم.
ويبدوا ان المهرة والقبائل القضاعية اليمانية القديمة كانت العنصر البدوي الاول الذي سكن اليمن وعمل بالنقل على الطرق التجارية القديمة التي تقطع الجزيرة طولا وعرضا من الشمال الى الجنوب ولاسيما طريق اللبان التجاري الذي يبداء من ارض المهرة بالاصل حيث موطن اللبان.
العهد الجاهلي
المهرة في النقوش اليمنية القديمة
النقش الأول RES. 4877)):
يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وهو من النقوش التي كان يسجلها ملوك حضرموت في العقلة، وهو الموقع الذي تتم فيه احتفالات تنصيب الملك على العرش وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين في دوائر مملكة حضرموت ، وقد ذكر هذا النقش العبارة (ك ب ر/ أ م ه ر ن ) ، أي كبير المهريين ، ولفظة كبير تشير إلى مصطلح إداري مُعين يحمل صاحبه الكثير من صلاحيات إدارة وحكم الإقليم الذي عُين فيه والذي يكون هو أصلاً منتمياً قبلياً إليه . وظهور كبير الأمهور ـ المهريين ـ في نقوش العقلة كان لأجل حضور تتويج ملكهم الحضرمي، وتعيين الوزراء والموظفين الإداريين الذي يعتبر هو واحداً منهم.
النقش الثاني (نقش المعسال 4)
في هذا النقش كانوا من ضمن القبائل الثائرة علي العزيالوت ملك حضرموت بقيادة احرار يهبار وقد وصلوا هؤلاء الانقلابيين الى السلطة بعد ذلك وفي احد نقوش اسرة احرار يهبار ذكر شهر بن وايل كبير المهرة.(الموسوعة اليمنية)
النقش الثالث
يعود إلى عهد التبابعة ـ أي إلى القرن الرابع الميلادي ـ ، وهو نقش عبدان الكبير الذي نشره الدكتور محمد عبد القادر بافقيه ، ويذكر هـذا النقش تـقدم بني ذي يزن ـ وهم ملشان وابنه خوليم وغيرهم ـ إلى أرض المهرة ويبرين (س ب؟ ق ب ل / أو/ا ر ض /م هـ ر ت /ع ل ي / ……. / ووردو / ى ب ر ن / و ب ن / ى ب ر ن ) ويكفينا من هذه العبارة التي وردت في السطر السادس من النقش أنها ذكرت بصحيح العبارة أرض المهرة ، ثم يذكر النقش في السطور من (21) إلى (24) الآتي ( و ب ع د ن / هـ و ت /س ب أ / خ و ل ي م / و أ خ و ت هـ و / ب ن ي / م ل ش ن / ب ش ع ب هـ م و/ا ب ع ل / م ش ر ق ن / و ض
ي ف ت ن / ع ل ي / م هـ ر ت / ث ت ي /س ب أ ت ن / ك ث أ ر و/ ب و ال …. ح ب ر ت و …. / و ؟ س / ود م ق ت / و أ ف / ر د .. و ج ب ج ن / و ص ف ر و/ وهـ ر ج و أ ق و ل ن/أ ح د /و ع ش ر/ أ س د م / …. ( / و…. ت / ع ش ر/ و ث ل ث / م أ ت م /أ س د م / ب ض ع م / و أ س و ر م / و ث ل ث ي / و س ن / م أ ت م / س ب ي م / و خ م س ي/ و ث ل ث / م أ ت م / و ث ن ي / ا ل ف م / أ أ ب ل م ………. / أ ل ف م / ذ أ ن م / ) .
تشير هذه الأسطر إلى حملة لتأديب المهرة لأنها ثارت على حكم الريدانيين مرتين متتاليتين ، وهو الأمر الذي يدعو إلى القول أن هذه القبائل كانت قبائل أقرب إلى البداوة منها إلى الحضر ؛ لذلك كانت تقوم بالثورات على حكم الريدانيين ، ثم يذكر لنا سياق النقش بعض الأماكن في المهرة منها (حبرت ) حبروت ، و(دمقت ) دمقوت وهما المعروفتان الى اليوم بين عمان واليمن .
ويلاحظ من النقش كثرة الغنائم التي تم اغتنامها آنذاك وكان من أهمها الإبل ـ الجمال ـ التي بلغ عددها (2350) جملاً والمهرة مشهورة إلى يومنا بتربية الجمال .
النقش الرابع
وهو من نقوش الاسرة اليزنية بنو لحيعة يرخم والتي كانت تسيطر على النصف الشرقي من مملكة التبابعة وجاء في هذا النقش اسم المهرة وقبيلة سيبان الحضرمية في حوالي القرن الخامس الميلادي وهولاء اليزنين هم اجداد البطل العربي الشهير سيف بن ذي يزن
اشهر الشخصيات المهرية في الجاهلية:
كرز بن روعان المهري .
وهو الذي يقول:
تقول بًنَيَّتي لمـا رأتْـنـي أَكُرّ عليهمُ وأذبّ وَحْـدي
لَعَمْرك إِنْ وَنَيْتَ اليومَ عنهم لتنقلبنَّ مصرُوعاً بـخَـدِّ
انظر(العقد الفريد)
وهم زعيم المهرة في الجاهلية ايام معدي كرب الكندي والذي عقد معة الحلف بعد حرب طاحنة بين المهرة وكندة الا ان معدي كرب غدر بالمهرة بعد عقد الحلف
ودارت حرب طاحنة بين كندة فظفروا المهرة بكندة وقتلوا زعيمهم معدي كرب وشقوا بطنة ( انظر المحبر لابن حبيب )
مرضاوي بن سعوة المهري
شاعر وفارس ولد في ارض المهرة في حوالي 15 قبل الميلاد النبوي ( تاريخ الشعراء الحضرميين لسقاف )
ومن النساء
خويلة المهرية القضاعية
هذا اسم هذة السيدة التي عاشت في العصر الجاهلي وجاء في ادوار التاريخ الحضرمي هي سيدة قضاعية اشتهرت في الاوساط العربية بقوة الشخصية والتاثير في النفوس ببلاغتها في النثر والنضم ولها مكانة مرموقة في قومها بني ريام وهم بطن من المهرة.
وقد استطاعت بمفردها ان تثار لعشرات منهم قتلوا في موقعة حربية دارت رحاها بينهم وبين اخوانهم الاخريين من قبيلتي ناعب وداهن من المهرة.
واستطاعت ذلك بتاثيرها في قبيلة مهرة بنضمها وشعرها حتى غزت قضاعة بقيادة سيد المهرة في ذلك الوقت مرضاوي بن سعوة المهري الفارس والشاعر الشهير وهو ابن اختها واخذت بثار من قتلوا . ومن شعرها القصصي المزدوج بالرثاء والحماس في هذه القصة قولها.
قسمت رجال بني ابيهم بينهم جزع الردى بمخارص وقوارب
فابرد غليل خويلة الثكلى التي رميت باثقل من صخور الصاقب
وتلاف قبل الفوت ثاري انه علق بثوبي داهن مع ناعب
ويضن ان ميلادها في حوالي العام الخامس عشر قبل ميلاد الرسول
أضيف ان هناك الكثير من نساء مهرة لهن ذكر في بطون كتب التاريخ واشهرهن :-
عديه بنت الامري بن مهرزوجه جلهمه الملقب بطئ (ابو قبيله طئ) وام اولاده فطرة والغوث والحارث والاخير انتسب لاخواله (كتاب نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي)
عاتكه المهريه
المضروب فيها المثل في كثرة عدد الابناء من شتى القبائل (كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام)
أم علقمه عنده المهريه
أم أحد ملوك كنده علقمه بن سلمه بن مالك بن الحارث بن معاويه الاكرمين وكان يلقب بابن عنده (بكسر العين وسكون النون) من (كتاب تاج العروس للزبيدي)
العهد الاسلامي
لقد وفدت قبيلة المهرة على النبي صلى الله عليه وسلم كغيرها من قبائل العرب التي وفدت واعلنت اسلامها ، فقد ذكر ابن سعد في (الطبقات- ج1/ ص266) فقال : قدم وفد مهرة عليهم مهري الابيض ، فعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الاسلام فأسلموا ، و وصلهم وكتب لهم
(هذا كتاب من محمد رسول الله لمهري بن الابيض على من آمن به من مهرة ألا يؤكلوا ولا يعركوا وعليهم اقامة شرائع الاسلام فمن بدل فقد حارب ومن آمن به فله ذمة الله وذمة رسوله ، اللقطة مؤداة والسارحة منداة والتفث السيئة والرفث الفسوق).
وقال : اخبرنا هشام بن محمد ، اخبرنا معمر بن عمران المهري عن ابيه ، قالوا وفد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجل من المهرة يقال له زهير بن قرضم بن العجيل بن قباث بن قمومي بن نقلان العبدي بن الآمري بن مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من الشحر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيه ويكرمه لبعد مسافته ، فلما اراد الانصراف ثبته وحمله وكتب له كتاباً ، فكتابه عندهم الى يومنا هذا.
كانت قبيلة المهرة من القبائل التي ارتدت عن الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل اليها
تشير هذه الأسطر إلى حملة لتأديب المهرة لأنها ثارت على حكم الريدانيين مرتين متتاليتين ، وهو الأمر الذي يدعو إلى القول أن هذه القبائل كانت قبائل أقرب إلى البداوة منها إلى الحضر ؛ لذلك كانت تقوم بالثورات على حكم الريدانيين ، ثم يذكر لنا سياق النقش بعض الأماكن في المهرة منها (حبرت ) حبروت ، و(دمقت ) دمقوت وهما المعروفتان الى اليوم بين عمان واليمن .
ويلاحظ من النقش كثرة الغنائم التي تم اغتنامها آنذاك وكان من أهمها الإبل ـ الجمال ـ التي بلغ عددها (2350) جملاً والمهرة مشهورة إلى يومنا بتربية الجمال .
النقش الرابع
وهو من نقوش الاسرة اليزنية بنو لحيعة يرخم والتي كانت تسيطر على النصف الشرقي من مملكة التبابعة وجاء في هذا النقش اسم المهرة وقبيلة سيبان الحضرمية في حوالي القرن الخامس الميلادي وهولاء اليزنين هم اجداد البطل العربي الشهير سيف بن ذي يزن
اشهر الشخصيات المهرية في الجاهلية:
كرز بن روعان المهري .
وهو الذي يقول:
تقول بًنَيَّتي لمـا رأتْـنـي أَكُرّ عليهمُ وأذبّ وَحْـدي
لَعَمْرك إِنْ وَنَيْتَ اليومَ عنهم لتنقلبنَّ مصرُوعاً بـخَـدِّ
انظر(العقد الفريد)
وهم زعيم المهرة في الجاهلية ايام معدي كرب الكندي والذي عقد معة الحلف بعد حرب طاحنة بين المهرة وكندة الا ان معدي كرب غدر بالمهرة بعد عقد الحلف
ودارت حرب طاحنة بين كندة فظفروا المهرة بكندة وقتلوا زعيمهم معدي كرب وشقوا بطنة ( انظر المحبر لابن حبيب )
مرضاوي بن سعوة المهري
شاعر وفارس ولد في ارض المهرة في حوالي 15 قبل الميلاد النبوي ( تاريخ الشعراء الحضرميين لسقاف )
ومن النساء
خويلة المهرية القضاعية
هذا اسم هذة السيدة التي عاشت في العصر الجاهلي وجاء في ادوار التاريخ الحضرمي هي سيدة قضاعية اشتهرت في الاوساط العربية بقوة الشخصية والتاثير في النفوس ببلاغتها في النثر والنضم ولها مكانة مرموقة في قومها بني ريام وهم بطن من المهرة.
وقد استطاعت بمفردها ان تثار لعشرات منهم قتلوا في موقعة حربية دارت رحاها بينهم وبين اخوانهم الاخريين من قبيلتي ناعب وداهن من المهرة.
واستطاعت ذلك بتاثيرها في قبيلة مهرة بنضمها وشعرها حتى غزت قضاعة بقيادة سيد المهرة في ذلك الوقت مرضاوي بن سعوة المهري الفارس والشاعر الشهير وهو ابن اختها واخذت بثار من قتلوا . ومن شعرها القصصي المزدوج بالرثاء والحماس في هذه القصة قولها.
قسمت رجال بني ابيهم بينهم جزع الردى بمخارص وقوارب
فابرد غليل خويلة الثكلى التي رميت باثقل من صخور الصاقب
وتلاف قبل الفوت ثاري انه علق بثوبي داهن مع ناعب
ويضن ان ميلادها في حوالي العام الخامس عشر قبل ميلاد الرسول
أضيف ان هناك الكثير من نساء مهرة لهن ذكر في بطون كتب التاريخ واشهرهن :-
عديه بنت الامري بن مهرزوجه جلهمه الملقب بطئ (ابو قبيله طئ) وام اولاده فطرة والغوث والحارث والاخير انتسب لاخواله (كتاب نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي)
عاتكه المهريه
المضروب فيها المثل في كثرة عدد الابناء من شتى القبائل (كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام)
أم علقمه عنده المهريه
أم أحد ملوك كنده علقمه بن سلمه بن مالك بن الحارث بن معاويه الاكرمين وكان يلقب بابن عنده (بكسر العين وسكون النون) من (كتاب تاج العروس للزبيدي)
العهد الاسلامي
لقد وفدت قبيلة المهرة على النبي صلى الله عليه وسلم كغيرها من قبائل العرب التي وفدت واعلنت اسلامها ، فقد ذكر ابن سعد في (الطبقات- ج1/ ص266) فقال : قدم وفد مهرة عليهم مهري الابيض ، فعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الاسلام فأسلموا ، و وصلهم وكتب لهم
(هذا كتاب من محمد رسول الله لمهري بن الابيض على من آمن به من مهرة ألا يؤكلوا ولا يعركوا وعليهم اقامة شرائع الاسلام فمن بدل فقد حارب ومن آمن به فله ذمة الله وذمة رسوله ، اللقطة مؤداة والسارحة منداة والتفث السيئة والرفث الفسوق).
وقال : اخبرنا هشام بن محمد ، اخبرنا معمر بن عمران المهري عن ابيه ، قالوا وفد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجل من المهرة يقال له زهير بن قرضم بن العجيل بن قباث بن قمومي بن نقلان العبدي بن الآمري بن مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من الشحر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيه ويكرمه لبعد مسافته ، فلما اراد الانصراف ثبته وحمله وكتب له كتاباً ، فكتابه عندهم الى يومنا هذا.
كانت قبيلة المهرة من القبائل التي ارتدت عن الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل اليها