#تهامة
مديرية #الزيدية و هي تنسب الى زيد بن ذؤال العكي
الجامع الكبير
من إجمل مساجدها الأثرية القديمة مبني من الطوب الأحمر يتميز بقبابه #الخمسة_عشر أكبرها تقع وسط مبناه .
بني في عام 1010هـ على يد الشيخ أبي بكر بن أبي القاسم صائم الدهر القديمي
#تهامه_حضاره_وانسان
مديرية #الزيدية و هي تنسب الى زيد بن ذؤال العكي
الجامع الكبير
من إجمل مساجدها الأثرية القديمة مبني من الطوب الأحمر يتميز بقبابه #الخمسة_عشر أكبرها تقع وسط مبناه .
بني في عام 1010هـ على يد الشيخ أبي بكر بن أبي القاسم صائم الدهر القديمي
#تهامه_حضاره_وانسان
#الكدراء « ك د ر ا ء »
مدينة الكدراء فقد جاء ذكرها في إحدى النقوش اليمنية القديمة أثناء فترة مقاومة احتلال الأحباش لليمن بقيادة الملك " معد كرب بن السميفع ذو يزن " ،ذكرها لسان اليمن المؤرخ الهمداني في (صفة بلاد جزيرة العرب)، وحقق عنها المؤرخ الأكوع وغيره من المؤرخين، كما أشار إلى ذكرها ابن المجاور في كتابه (تاريخ المستبصر) في ذكره عن أهل الكهف والملك دقيانوس الذي فر من جبروته أهل الكهف إلى جبل صبر وكذا المخلافي بالاشارة للمدينة التي عمّرها الملك دقيانوس بعد ان حلَّ في الجند وقد ورد ذكر مدينة الكدراء التاريخية في (قرة العيون بأخبار اليمن الميمون) .. لابن الربيع واغلب الأحداث والحروب ، وأوردها الخزرجي في «العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية» و«في صفة جزيرة العرب» للهمداني و«الاكليل» وعمارة اليمني أوردها في كتابه «المفيد في أخبار صنعاء وزبيد» والجندي أكدها في «السلوك في أخبار العلماء والملوك »
والكدراء كانت حاضرة الدولة الزيادية وثغر تهامة الباسم ويقول المؤرخ يوسف بن يعقوب بن محمد بن المجاور في «صفة بلاد اليمن ومكة» إن الذي أسس وأنشأ مدينة الكدراء هو الملك »دقيانوس» على وادي جاحف الذي يقع شمال السخنة وتصب مياهه في البحر الأحمر ويسيل الى عواجه. و تجمع المصادر التاريخية بأنه بعد طمسها خططها الوزير الحسين بن سلامة أحد ولاة بني زياد واتخذهاعاصمة له قبل فتحه مدينة زبيدسنة «403هـ» ، وكان الحسين بن سلامة عادلاً كثير الصدقات والمعروف والخيرات وأنشأ الجوامع والمنارات الطوال وبنى الآبار في الطرقات من حضرموت إلى مكة وحرسها الله تعالى وهو أول من أدار سوراً على مدينة زبيد.. وحارب الوزيرابن سلامه بني زياد حتى تمكن من السيطرة على مملكة بني زياد واختط ايضامدينة المعقر على وادي ذوال وكانت الكدراء حاضرة من حواضر دولة بني نجاح والكدراء تمتد حدودها من القحمة «الدرب حالياً»، شمالاً حتى باب المندب جنوباً ومن جزر فرسان وكمران غرباً حتى المناطق المتاخمة للعاصمة صنعاء كالجبي وغيرها شرقاً.
وكانت مدينة مزدهرة ذات قصور عالية وبوابات وحصن منيع.. تشرف على نهر جارٍ ويقصد بالنهر الجاري وادي جاحف الذي كان يمر وسطها ويحيط بها سور وخندق وفي السور عدة أبواب بل إن بابها الرئيسي كان في مطلع القرن الرابع من عجائب اليمن ويوجد أيضاً في وسطها مسجدوجامع وقد انحسرت مدينة الكدراء بسبب تآكل حواف وادي جاحف لكثرة السيول مما جعل عرضة يرتفع من ثلاثة أذرع في عام 553هـ الى ثلاثة آلاف ذراع بما يقارب كيلو مترين تقريباً في مطلع القرن السابع للهجرة إذ انه كان غيال إلى عهد قريب قبل أن تقطعه الحواجز والسدود التي ذكرها الشاعر بقوله «وسيلٌ من أرض يحصب، ثمانون سداً تقذف الماء سائلا» . ، وتذكر بعض المصادر أن مدينة الكدراء انطوت على كنوز الذهب الخالص بآبار وسط المدينة والمدينة يسكنها خليط من عك والأشعريين وباديتها جميعاً من عك وتوالى ذكر مدينة الكدراء حتى عهد الأشرف الثالث .. فالمؤرخ / الحسين بن أحمد بن يعقوب الهمداني أورد في «صفة جزيرة العرب» قائلاً :
زبيد وقرى بواديها حيس والقحمة وذوال المعقر والكدراء
ويذكر أن الكدراء هي مدينة مطمورةتقع على بعد خمسة عشر كيلو متراً في الجنوب الشرقي لمدينة المراوعة ولم تلبث سوى بضع وخمسين عاماً والمراوعة قامت على انقاضها، حيث تم بناء المحكمة القديمة في المراوعه وماحولها من أحجار وياجور مدينة الكدراء، بل ان الجامع الكبير بمدينة المراوعة تم نقل احجاره من جامع مدينة الكدراء المطمورة، ويعتبر صورة طبق الإصل لجامع الكدراء وبني على نفس طراز جامع الكدراء وكانت الكدراءتسمى مدينة سهام نسبة إلى الوادي الذي يسقي أرض المراوعة والقطيع ويصب في البحر الأحمر جنوب مدينة الحديدة ، وهووادي سهام وتعد تسميته ذات صبغة جغرافية ويتضح من التسمية اللغوية للكدراء بأنها مدينة سريعة التغيير والتكدر والانقضاض
- سبب اندثارمدينةالكدراء:
تضاربت الأقوال وتباينت،حول إندثار المدينة الغامض غموضاً شديداً ويمكن حصرها في ثلاثة اتجاهات :
*الاتجاه الأول يقول:بأن اندثار المدينة كان نتيجة عوامل طبيعية كالسيول الجارفة ومثل هذا الاتجاه ذهب اليه محمد الجنيد ومن حذا حذوه.
*أما الاتجاه الثاني فيقول: بأن الدولة التي تلت الدولة الزيادية ودولة بني نجاح قادت جيشاً عظيماً قوامه أربعين ألف فارس بقيادة علي بن مهدي مؤسس دولة بني مهدي وحاصر به مدينة الكدراء. وذلك في 538هـ إلا أن أمير الكدراء آنذاك «اسحاق بن مرزوق» هزم جيش المهدي شر هزيمة ومع ذلك لم تطل الفترة فقد أدت تلك الهزيمة بجيش علي بن مهدي إلى أن يعاود الكرة ولكن بجيش أقوى من الجيش الذي أعده في الجولة الأولى وأغار على الكدراء وحاصرها وأحرقها وشرد أهلها ودمر المدينة بالكامل وكان ذلك في 548هـ في عهد فاتك بن محمد أضعف حكام بني نجاح.
*أما الاتجاه الأخير فهو مايؤكده كبار السن من أهالي المنطقة وجاء ذكره في «الدر المنظم» بأن المدينة تعرضت لريح
مدينة الكدراء فقد جاء ذكرها في إحدى النقوش اليمنية القديمة أثناء فترة مقاومة احتلال الأحباش لليمن بقيادة الملك " معد كرب بن السميفع ذو يزن " ،ذكرها لسان اليمن المؤرخ الهمداني في (صفة بلاد جزيرة العرب)، وحقق عنها المؤرخ الأكوع وغيره من المؤرخين، كما أشار إلى ذكرها ابن المجاور في كتابه (تاريخ المستبصر) في ذكره عن أهل الكهف والملك دقيانوس الذي فر من جبروته أهل الكهف إلى جبل صبر وكذا المخلافي بالاشارة للمدينة التي عمّرها الملك دقيانوس بعد ان حلَّ في الجند وقد ورد ذكر مدينة الكدراء التاريخية في (قرة العيون بأخبار اليمن الميمون) .. لابن الربيع واغلب الأحداث والحروب ، وأوردها الخزرجي في «العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية» و«في صفة جزيرة العرب» للهمداني و«الاكليل» وعمارة اليمني أوردها في كتابه «المفيد في أخبار صنعاء وزبيد» والجندي أكدها في «السلوك في أخبار العلماء والملوك »
والكدراء كانت حاضرة الدولة الزيادية وثغر تهامة الباسم ويقول المؤرخ يوسف بن يعقوب بن محمد بن المجاور في «صفة بلاد اليمن ومكة» إن الذي أسس وأنشأ مدينة الكدراء هو الملك »دقيانوس» على وادي جاحف الذي يقع شمال السخنة وتصب مياهه في البحر الأحمر ويسيل الى عواجه. و تجمع المصادر التاريخية بأنه بعد طمسها خططها الوزير الحسين بن سلامة أحد ولاة بني زياد واتخذهاعاصمة له قبل فتحه مدينة زبيدسنة «403هـ» ، وكان الحسين بن سلامة عادلاً كثير الصدقات والمعروف والخيرات وأنشأ الجوامع والمنارات الطوال وبنى الآبار في الطرقات من حضرموت إلى مكة وحرسها الله تعالى وهو أول من أدار سوراً على مدينة زبيد.. وحارب الوزيرابن سلامه بني زياد حتى تمكن من السيطرة على مملكة بني زياد واختط ايضامدينة المعقر على وادي ذوال وكانت الكدراء حاضرة من حواضر دولة بني نجاح والكدراء تمتد حدودها من القحمة «الدرب حالياً»، شمالاً حتى باب المندب جنوباً ومن جزر فرسان وكمران غرباً حتى المناطق المتاخمة للعاصمة صنعاء كالجبي وغيرها شرقاً.
وكانت مدينة مزدهرة ذات قصور عالية وبوابات وحصن منيع.. تشرف على نهر جارٍ ويقصد بالنهر الجاري وادي جاحف الذي كان يمر وسطها ويحيط بها سور وخندق وفي السور عدة أبواب بل إن بابها الرئيسي كان في مطلع القرن الرابع من عجائب اليمن ويوجد أيضاً في وسطها مسجدوجامع وقد انحسرت مدينة الكدراء بسبب تآكل حواف وادي جاحف لكثرة السيول مما جعل عرضة يرتفع من ثلاثة أذرع في عام 553هـ الى ثلاثة آلاف ذراع بما يقارب كيلو مترين تقريباً في مطلع القرن السابع للهجرة إذ انه كان غيال إلى عهد قريب قبل أن تقطعه الحواجز والسدود التي ذكرها الشاعر بقوله «وسيلٌ من أرض يحصب، ثمانون سداً تقذف الماء سائلا» . ، وتذكر بعض المصادر أن مدينة الكدراء انطوت على كنوز الذهب الخالص بآبار وسط المدينة والمدينة يسكنها خليط من عك والأشعريين وباديتها جميعاً من عك وتوالى ذكر مدينة الكدراء حتى عهد الأشرف الثالث .. فالمؤرخ / الحسين بن أحمد بن يعقوب الهمداني أورد في «صفة جزيرة العرب» قائلاً :
زبيد وقرى بواديها حيس والقحمة وذوال المعقر والكدراء
ويذكر أن الكدراء هي مدينة مطمورةتقع على بعد خمسة عشر كيلو متراً في الجنوب الشرقي لمدينة المراوعة ولم تلبث سوى بضع وخمسين عاماً والمراوعة قامت على انقاضها، حيث تم بناء المحكمة القديمة في المراوعه وماحولها من أحجار وياجور مدينة الكدراء، بل ان الجامع الكبير بمدينة المراوعة تم نقل احجاره من جامع مدينة الكدراء المطمورة، ويعتبر صورة طبق الإصل لجامع الكدراء وبني على نفس طراز جامع الكدراء وكانت الكدراءتسمى مدينة سهام نسبة إلى الوادي الذي يسقي أرض المراوعة والقطيع ويصب في البحر الأحمر جنوب مدينة الحديدة ، وهووادي سهام وتعد تسميته ذات صبغة جغرافية ويتضح من التسمية اللغوية للكدراء بأنها مدينة سريعة التغيير والتكدر والانقضاض
- سبب اندثارمدينةالكدراء:
تضاربت الأقوال وتباينت،حول إندثار المدينة الغامض غموضاً شديداً ويمكن حصرها في ثلاثة اتجاهات :
*الاتجاه الأول يقول:بأن اندثار المدينة كان نتيجة عوامل طبيعية كالسيول الجارفة ومثل هذا الاتجاه ذهب اليه محمد الجنيد ومن حذا حذوه.
*أما الاتجاه الثاني فيقول: بأن الدولة التي تلت الدولة الزيادية ودولة بني نجاح قادت جيشاً عظيماً قوامه أربعين ألف فارس بقيادة علي بن مهدي مؤسس دولة بني مهدي وحاصر به مدينة الكدراء. وذلك في 538هـ إلا أن أمير الكدراء آنذاك «اسحاق بن مرزوق» هزم جيش المهدي شر هزيمة ومع ذلك لم تطل الفترة فقد أدت تلك الهزيمة بجيش علي بن مهدي إلى أن يعاود الكرة ولكن بجيش أقوى من الجيش الذي أعده في الجولة الأولى وأغار على الكدراء وحاصرها وأحرقها وشرد أهلها ودمر المدينة بالكامل وكان ذلك في 548هـ في عهد فاتك بن محمد أضعف حكام بني نجاح.
*أما الاتجاه الأخير فهو مايؤكده كبار السن من أهالي المنطقة وجاء ذكره في «الدر المنظم» بأن المدينة تعرضت لريح
سوداء عظيمة فيها خسف إلهي فتم الخسف ونقلت الريح السوداء ما بقي من المدينة وألقته بأرض في شرق مدينة زبيد.
وشاهدها الهمداني قبل خرابها الأول بأكثر من خمسين عاماً.
وموقع مدينة الكدراء ليس مجهولاً فما زال سكان المنطقة المجاورة يعثرون على بقايا من آثار تلك المدينة كالأواني الفخارية وغيرها أثناء حفر الآبار
والمعاجم والتراجم التالية الموجوده في مكتبة زبيد تتحدث عن ذلك باسهاب منهاكتاب «غاية الأماني في أخبار القطر اليماني» وكتاب العسجد «الدر المنظم» وغيرهامن الكتب والمخطوطات
ومن قبائلها : آل علي ،
ومن أبرز أعلامها :
القاضي يوسف القطراني قاضي مدينة الكدراء
والشيخ علي بن عمر بن محمد بن سليمان الملقب الأهدل الذي عاش بين القرنين الخامس والسادس الهجري وكان رجلاً صالحاً وعلماً من أعلام اليمن في تهامة.
وشاهدها الهمداني قبل خرابها الأول بأكثر من خمسين عاماً.
وموقع مدينة الكدراء ليس مجهولاً فما زال سكان المنطقة المجاورة يعثرون على بقايا من آثار تلك المدينة كالأواني الفخارية وغيرها أثناء حفر الآبار
والمعاجم والتراجم التالية الموجوده في مكتبة زبيد تتحدث عن ذلك باسهاب منهاكتاب «غاية الأماني في أخبار القطر اليماني» وكتاب العسجد «الدر المنظم» وغيرهامن الكتب والمخطوطات
ومن قبائلها : آل علي ،
ومن أبرز أعلامها :
القاضي يوسف القطراني قاضي مدينة الكدراء
والشيخ علي بن عمر بن محمد بن سليمان الملقب الأهدل الذي عاش بين القرنين الخامس والسادس الهجري وكان رجلاً صالحاً وعلماً من أعلام اليمن في تهامة.
معركة #قضبة
قضبة بفتح القاف وفتح الضاد المعجمة والباء الموحدة وهي منطقة تقع حنوب الحديدة وتتبع ادارياً الدريهمي ويعتقد بعض الباحثين البريطانيين انه الميناء الذي عادت منه ما تبقى من حملة ايليوس حاليوس الرومانية الى مصر في 24 قبل الميلاد..لكن في العصر الحديث والمعاصر وقعت فيها معركة تاريخية بين القوى القبلية التهامية والقوات الامامية وتسمى بيوم قضبة 1346هـ/ 1927م، تبدأ التحولات في المشهد العسكري تقترب رغم الوجل الذي اكتسى سير هذه العملية من قبل القوات الإمامية وتبدأ القوات الإمامية بالاقتراب والاحتكاك بقوات القوى التهامية والاصطدام بها، والتدرج في احتلال الأراضي القريبة من بلاد الزرانيق، وأوّكل الإمام يحيى لولده سيف الإسلام محمد أمير تهامة جس نبض تكتل قوات القبائل التهامية بزعامة الزرانيق ومحاولة الاقتراب من بيت الفقيه، فكان أول احتكاك بينهما في الدريهمي، فقد وجه سيف الإسلام محمد المتولي على تهامة من قبل والده عاملاً له هوهاشم الشريف المحويتي والذي قدم إلى الدريهمي وكانت نتيجة قدومه مع جيشه أن أحست قبائل الجحبى بوطأة هذا الجيش وبمعاملته اللإنسانية مع أبناء تهامة، فثارت بتأييد كامل من الشيخ أحمد فتيني جنيد ومناصرة القوى التهامية، قال المصدر الإمامي:- (توجه إلى مركز الدريهمي السيد هاشم الشريف المحويتي عن أمر مولانا سيف الإسلام محمد بن أمير المؤمنين لإرشاد الناس وتفقد أحوالهم وقبض ما يلزم عليهم من الزكوات الشرعية وكان من قبيلة الجحبى التطاول وإثارة الفتن واستنجدوا بالفتيني ليأمرهم بإثارة الحرب بينهم وبين السيد المذكور في قرية الدريهمي ثم اخرج السيد هاشم إلى الحديدة ثم عاد بجيش إلى قضبة وهي القرية المتوسطة بين الدريهمي والحديدة وجرت هنالك معركة استشهد فيها السيد المذكور وهذا أحد الأسباب التي أيقظ الإمام لقتال أولئك البغاة) ، وهذه الرواية الرسمية لا تذكر من هو العامل إلا باسم "السيد هاشم الشريف" ، ويعلل البردوني سبب التكتم على الاسم بقوله:- (ربما خافت السلطة يوم ذاك من تجسّيم خطورة الزرانيق، فأغفلت المدونات الرسمية اسم القائد حتى لا يشيع قتل القادة المتوكليين لأن هذا يؤثر مباشرة على من والاهم ويبث الخوف في القيادات الجديدة) ، والحقيقة أن البردوني أيضاً أخطأ في اجتهاده بذكر أن قائد الحملة هو حسين بن عبدالرحمن عامر، ورد عليه عبدالوهاب شيبان بقوله:- (وليست مرثاة سيف الإسلام أحمد التي مطلعها: -
الله أكبر هذا فادح جلل أصاب أهل الهدى من جوره الخطل
إلخ، ليست لمن قتل غدراً بالموقع المشار إليه كما أشار الأستاذ البردوني في مؤلفه اليمن الجهوري وإنما فيمن قتل بجبل جماد المعروف بغربي جبل وضرة مركز عزلة خولان التي تقع ما بين سوق الأمان وبني قيس حجة وعدد القتلى خمسون شخصاً وفي مقدمتهم عامل الناحية السيد حسين بن عبد الله عامر كما قتل من الغزاة المتحزبين نحو مائتين وهذه الحادثة بتاريخ شهر محرم 1343هـ). أما الرواية التهامية، فذكر شاهد معاصر تهامي تسلسل الأحداث وبداياتها حيث تحدث عن طلب عامل الدريهمي من شيخ مشايخ الجحبى أحمد عمر زيد نقل كل ما دار داخل الاجتماعات القبلية لأبناء تهامة والقوى التهامية إليه، فرفض ذلك بإباء بل وعدها أهانه، فأمر العامل باعتقاله رغم الآمان الذي أعطي له ولكنه نجا وتم محاصرة القوات التي تريد احتلال الطائف وخرج قائد الحملة بتوسط المناصب الأهادلة والذي كاد يقتل ومن ثم عاد بجيش ضخم، واشتركت القوى التهامية وعلى رأسها الشيخ أحمد فتيني جنيد في القضاء على الحملة مع مصرع قائدها مما أثار فزع الإمام يحيى وقادته، تقول الرواية التهامية تحت عنوان "حرب قضبة":- (كانت بداية الحرب أن الإمام كان قد طلب من مشايخ الجحبى العليا والسفلى وضع رهائن ويكون بمثابة الدخول في طاعة الدولة..وكانت بدايتها عامل الدريهمي كان وقتها السيد هاشم وجهتها، فقد استدعى أحد مشايخ الجحبى وهو الشيخ أحمد عمر زيد وطلب منه أن يطلعه على الخلاف الذي حدث بين القبائل، كما أمره أن يدفع ما عليه للدولة، ولم تكن الدولة تستلم من هذه القبائل أي شيء لأنها كانت بحكم العادة القبلية تعتبر نفسها حكومة مستقلة يجمعها ويحكمها العرف القبلي، وحينما عامل الدريهمي سمع جواب الشيخ أحمد عمر زيد هذا أمر بحبسه وكان بدون سلاح ولم يكن معه إلا رفيقه درويش وهو من أسرته وكان مسلحاً وحينما رأى جنود العامل يعاملون الشيخ أحمد عمر بقسوة فما كان منه إلا أن وجه بندقيته إليهم وأطلق رصاصة إليهم، الشيء الذي جعل الجنود يتراجعون ويخلون سبيله وكانت هذه الرصاصة بداية الحرب الطاحنة الذي ذهب ضحيتها الكثير، على صوت الرصاصة تدّاعت القُبل، وفي نفس اليوم قتل أحد القبائل وكان قتله من جنود عامل الدريهمي فقاموا بحصار عاملها ومن معه وكانت الأعراف برمتها أن يتدخل السادة والمناصب وفعلوا ما استطاعوه لكي تفك القبائل الحصار، وكان شرط القبائل هو أن يغادر عامل الدريهمي حالاً، وفي الحال ترك المنطقة متوجهاً إ
قضبة بفتح القاف وفتح الضاد المعجمة والباء الموحدة وهي منطقة تقع حنوب الحديدة وتتبع ادارياً الدريهمي ويعتقد بعض الباحثين البريطانيين انه الميناء الذي عادت منه ما تبقى من حملة ايليوس حاليوس الرومانية الى مصر في 24 قبل الميلاد..لكن في العصر الحديث والمعاصر وقعت فيها معركة تاريخية بين القوى القبلية التهامية والقوات الامامية وتسمى بيوم قضبة 1346هـ/ 1927م، تبدأ التحولات في المشهد العسكري تقترب رغم الوجل الذي اكتسى سير هذه العملية من قبل القوات الإمامية وتبدأ القوات الإمامية بالاقتراب والاحتكاك بقوات القوى التهامية والاصطدام بها، والتدرج في احتلال الأراضي القريبة من بلاد الزرانيق، وأوّكل الإمام يحيى لولده سيف الإسلام محمد أمير تهامة جس نبض تكتل قوات القبائل التهامية بزعامة الزرانيق ومحاولة الاقتراب من بيت الفقيه، فكان أول احتكاك بينهما في الدريهمي، فقد وجه سيف الإسلام محمد المتولي على تهامة من قبل والده عاملاً له هوهاشم الشريف المحويتي والذي قدم إلى الدريهمي وكانت نتيجة قدومه مع جيشه أن أحست قبائل الجحبى بوطأة هذا الجيش وبمعاملته اللإنسانية مع أبناء تهامة، فثارت بتأييد كامل من الشيخ أحمد فتيني جنيد ومناصرة القوى التهامية، قال المصدر الإمامي:- (توجه إلى مركز الدريهمي السيد هاشم الشريف المحويتي عن أمر مولانا سيف الإسلام محمد بن أمير المؤمنين لإرشاد الناس وتفقد أحوالهم وقبض ما يلزم عليهم من الزكوات الشرعية وكان من قبيلة الجحبى التطاول وإثارة الفتن واستنجدوا بالفتيني ليأمرهم بإثارة الحرب بينهم وبين السيد المذكور في قرية الدريهمي ثم اخرج السيد هاشم إلى الحديدة ثم عاد بجيش إلى قضبة وهي القرية المتوسطة بين الدريهمي والحديدة وجرت هنالك معركة استشهد فيها السيد المذكور وهذا أحد الأسباب التي أيقظ الإمام لقتال أولئك البغاة) ، وهذه الرواية الرسمية لا تذكر من هو العامل إلا باسم "السيد هاشم الشريف" ، ويعلل البردوني سبب التكتم على الاسم بقوله:- (ربما خافت السلطة يوم ذاك من تجسّيم خطورة الزرانيق، فأغفلت المدونات الرسمية اسم القائد حتى لا يشيع قتل القادة المتوكليين لأن هذا يؤثر مباشرة على من والاهم ويبث الخوف في القيادات الجديدة) ، والحقيقة أن البردوني أيضاً أخطأ في اجتهاده بذكر أن قائد الحملة هو حسين بن عبدالرحمن عامر، ورد عليه عبدالوهاب شيبان بقوله:- (وليست مرثاة سيف الإسلام أحمد التي مطلعها: -
الله أكبر هذا فادح جلل أصاب أهل الهدى من جوره الخطل
إلخ، ليست لمن قتل غدراً بالموقع المشار إليه كما أشار الأستاذ البردوني في مؤلفه اليمن الجهوري وإنما فيمن قتل بجبل جماد المعروف بغربي جبل وضرة مركز عزلة خولان التي تقع ما بين سوق الأمان وبني قيس حجة وعدد القتلى خمسون شخصاً وفي مقدمتهم عامل الناحية السيد حسين بن عبد الله عامر كما قتل من الغزاة المتحزبين نحو مائتين وهذه الحادثة بتاريخ شهر محرم 1343هـ). أما الرواية التهامية، فذكر شاهد معاصر تهامي تسلسل الأحداث وبداياتها حيث تحدث عن طلب عامل الدريهمي من شيخ مشايخ الجحبى أحمد عمر زيد نقل كل ما دار داخل الاجتماعات القبلية لأبناء تهامة والقوى التهامية إليه، فرفض ذلك بإباء بل وعدها أهانه، فأمر العامل باعتقاله رغم الآمان الذي أعطي له ولكنه نجا وتم محاصرة القوات التي تريد احتلال الطائف وخرج قائد الحملة بتوسط المناصب الأهادلة والذي كاد يقتل ومن ثم عاد بجيش ضخم، واشتركت القوى التهامية وعلى رأسها الشيخ أحمد فتيني جنيد في القضاء على الحملة مع مصرع قائدها مما أثار فزع الإمام يحيى وقادته، تقول الرواية التهامية تحت عنوان "حرب قضبة":- (كانت بداية الحرب أن الإمام كان قد طلب من مشايخ الجحبى العليا والسفلى وضع رهائن ويكون بمثابة الدخول في طاعة الدولة..وكانت بدايتها عامل الدريهمي كان وقتها السيد هاشم وجهتها، فقد استدعى أحد مشايخ الجحبى وهو الشيخ أحمد عمر زيد وطلب منه أن يطلعه على الخلاف الذي حدث بين القبائل، كما أمره أن يدفع ما عليه للدولة، ولم تكن الدولة تستلم من هذه القبائل أي شيء لأنها كانت بحكم العادة القبلية تعتبر نفسها حكومة مستقلة يجمعها ويحكمها العرف القبلي، وحينما عامل الدريهمي سمع جواب الشيخ أحمد عمر زيد هذا أمر بحبسه وكان بدون سلاح ولم يكن معه إلا رفيقه درويش وهو من أسرته وكان مسلحاً وحينما رأى جنود العامل يعاملون الشيخ أحمد عمر بقسوة فما كان منه إلا أن وجه بندقيته إليهم وأطلق رصاصة إليهم، الشيء الذي جعل الجنود يتراجعون ويخلون سبيله وكانت هذه الرصاصة بداية الحرب الطاحنة الذي ذهب ضحيتها الكثير، على صوت الرصاصة تدّاعت القُبل، وفي نفس اليوم قتل أحد القبائل وكان قتله من جنود عامل الدريهمي فقاموا بحصار عاملها ومن معه وكانت الأعراف برمتها أن يتدخل السادة والمناصب وفعلوا ما استطاعوه لكي تفك القبائل الحصار، وكان شرط القبائل هو أن يغادر عامل الدريهمي حالاً، وفي الحال ترك المنطقة متوجهاً إ
لى الحديدة وكان فيها سيف الإسلام محمد البدر نائباً للإمام ..وما إن وصل عامل الدريهمي الحديدة وأطلع محمد البدر على ما حدث، سارع إلى التجهيز وخرج إلى منطقة خارج الحديدة اسمها قضبة، وبينما كانت الأخبار تتوارد عن خروج الجيش وعلى رأسه سيف الإسلام محمد البدر وعامل الدريهمي كانت هناك في الطرف الآخر القبائل تتجمع تحت قيادة الشيخ أحمد الفتيني الذي كان يعد العدة لمهاجمة الجيش الذي كان قد وصل إلى قضبة وكانت بداية التجمع من قبيلة الجحبة والزرانيق وقد كانوا في الدريهمي وتحركوا إلى قضبة وهاجموا الجيش وقتلوا قائده والعامل وأسروا عدداً كبيراً من الباقين فلم يعد إلى الحديدة إلا من نجي بنفسه وبعد هذا النصر، تواردت القبائل من الدريهمي إلى الحسينية وأجمعت أن تكون تحت قيادة الشيخ أحمد الفتيني) .
ورواية تهامية أخرى ذكرها آخر:- (جهز الأمير محمد جيشاً ومعه الأمير السيد هاشم لقصد الاستيلاء على قبيلة الجحبى وأهالي الدريهمي المجاورين لقرية الطائف فما كان من قبيلة الجحبى إلا قام شيخها عمر بن أحمد زيد هو وأولاده فأطلقوا النار على الحصن الذي فيه السيد هاشم وجيشه في الدريهمي وفعلاً حاصروا السيد هاشم وجيشه هناك فقام مناصب الدريهمي بني المقبول وجمع من السادة أهالي الدريهمي إلى قبيلة الجحبى وتوّسطوا في خروج السيد هاشم وجيشه من الحصار وتهدأ الفتنة فرضي الجحبى وفكوّا الحصار وخرج السيد هاشم وجيشه ومعهم السادة محافظين إلى الحديدة وهدأت الفتنة، لم تهدأ بال للأمير محمد بن يحيى حميد الدين لما عملت قبيلتي الجحبى والزرانيق بالسيد هاشم فجمع جيشاً كثيفاً من الجنود والقبائل المجاورة لشمال الحديدة وشرقها وكان قائد الجنود السيد هاشم السالف ذكره وقائد القحرى الشيخ إسماعيل البغوي وقائد قبيلة الخضاريه الشيخ حسن عبد الله خضري من قضاء باجل وقائد قبيلة العبسية الشيخ سليمان سالم ومعه قبائل من صليل وغيرها وجاؤا جميعاً إلى قرية قضبة على الساحل من بلاد المنافرة قبيلة من الدريهمي غرباً فهجمت عليهم قبيلتي الزرانيق الجحبى في ذلك المحل صباحاً واشتد القتال فقتل السيد هاشم القائد وقتل الشيخ حسن عبد الله الخضري وجرح الشيخ إسماعيل البغوي جروحاً بالغة وأخذ أسيراً يراد به الطايف فمات في أثناء الطريق ودفن في الدريهمي كما أسر الشيخ سليمان سالم وقتل عدد كثير من الجيش) .
أيدّ شاهد معاصر سير الرواية السابقة فقال:(وفي سنة 1346هـ / 1927م أمر السيف محمد بتقدم السيد هاشم وبمعيته جيش كبير من الحديدة والشيخ البغوي والشيخ سليمان سالم مع قبائلهم المسلحين ليملكوا الدريهمي، فعلمت بذلك الزرانيق والجحبة والمساعيد وغيرهم، فتصدوا للجيش في قضبة ووقعت معارك كبيرة بين الطرفين وقتلى وأسر الشيخ البغوي وقتل، وأسر الشيخ سليمان سالم ورجع بقية الجيش إلى الحديدة) ، وفي رواية أخرى لمشارك في هذه الموقعة يقول:-(وتقدمت قبائل الزرانيق وقبيلة الجحبة وقبيلة المساعيد ودارت المعركة وأقامت الحرب أوزارها بقتال مرير وأخرج الجيش من الدريهمي وقضبة وقتل قائد الجيش والشيخ البغوي..وقتل معه من الجيش أكثر من أربعمائة قتيل غير المحاشيم – الجرحى - واسر الشيخ سليمان سالم العبسي وأخذوه أسيراً إلى الشيخ أحمد فتيني جنيد الزرنوقي وأطلقه بعد ثلاثة أيام وتم عودته إلى الجيش ورحل مع أولاده - أي أتباعه - إلى أهله وبلده وقتل من الزرانيق الجحبة والمساعيد على ما يزيد على مائة قتيل غير المحاشيم ) ، فمن النصوص يتضح ما يلي:-
- أن موقعة قضبة أو ما يسميه أبناء تهامة بيوم قضبة تبعاً لتسميات القبائل العربية للمعارك حدثت خارج الدريهمي وكانت لها أسبابها والتي أدت إلى هزيمة القوات الإمامية ومقتل قادتها.
- إتحاد قبائل تهامة ورفع معنوياتها والاتجاه إلى تحرير الحديدة كما يتضح من سياق الأحداث اللاحقة وقطع أمل الإمام في وقوف الشيخ أحمد فتيني لصفه رغم الإغراءات.
- تأكد النظام الإمامي أن مشايخ تهامة المنضمين تحت لواء القوات الإمامية كانوا هم السبب الرئيسي في الهزيمة على يد القوى التهامية ووجود تنسيق متكامل بين هذه القبائل والقوى كما صرح بذلك نزيه مؤيد العظم، فعندما ذكر الشيخ إسماعيل البغوي فقال عنه:- (وقد انقض الشيخ إسماعيل البغوي على جيش الإمام يوم ثورة الزرانيق وانضم مع عشيرته إليهم ففتك رجال الإمام بعشيرته وقتلوه شر قتله لخيانته وغدره) ، فمقتل البغوي كان بيد القوات الإمامية وهذا ما يؤكده المشاركون والمعمرون من أبناء تهامة .
د. عبدالودود مقشر
ورواية تهامية أخرى ذكرها آخر:- (جهز الأمير محمد جيشاً ومعه الأمير السيد هاشم لقصد الاستيلاء على قبيلة الجحبى وأهالي الدريهمي المجاورين لقرية الطائف فما كان من قبيلة الجحبى إلا قام شيخها عمر بن أحمد زيد هو وأولاده فأطلقوا النار على الحصن الذي فيه السيد هاشم وجيشه في الدريهمي وفعلاً حاصروا السيد هاشم وجيشه هناك فقام مناصب الدريهمي بني المقبول وجمع من السادة أهالي الدريهمي إلى قبيلة الجحبى وتوّسطوا في خروج السيد هاشم وجيشه من الحصار وتهدأ الفتنة فرضي الجحبى وفكوّا الحصار وخرج السيد هاشم وجيشه ومعهم السادة محافظين إلى الحديدة وهدأت الفتنة، لم تهدأ بال للأمير محمد بن يحيى حميد الدين لما عملت قبيلتي الجحبى والزرانيق بالسيد هاشم فجمع جيشاً كثيفاً من الجنود والقبائل المجاورة لشمال الحديدة وشرقها وكان قائد الجنود السيد هاشم السالف ذكره وقائد القحرى الشيخ إسماعيل البغوي وقائد قبيلة الخضاريه الشيخ حسن عبد الله خضري من قضاء باجل وقائد قبيلة العبسية الشيخ سليمان سالم ومعه قبائل من صليل وغيرها وجاؤا جميعاً إلى قرية قضبة على الساحل من بلاد المنافرة قبيلة من الدريهمي غرباً فهجمت عليهم قبيلتي الزرانيق الجحبى في ذلك المحل صباحاً واشتد القتال فقتل السيد هاشم القائد وقتل الشيخ حسن عبد الله الخضري وجرح الشيخ إسماعيل البغوي جروحاً بالغة وأخذ أسيراً يراد به الطايف فمات في أثناء الطريق ودفن في الدريهمي كما أسر الشيخ سليمان سالم وقتل عدد كثير من الجيش) .
أيدّ شاهد معاصر سير الرواية السابقة فقال:(وفي سنة 1346هـ / 1927م أمر السيف محمد بتقدم السيد هاشم وبمعيته جيش كبير من الحديدة والشيخ البغوي والشيخ سليمان سالم مع قبائلهم المسلحين ليملكوا الدريهمي، فعلمت بذلك الزرانيق والجحبة والمساعيد وغيرهم، فتصدوا للجيش في قضبة ووقعت معارك كبيرة بين الطرفين وقتلى وأسر الشيخ البغوي وقتل، وأسر الشيخ سليمان سالم ورجع بقية الجيش إلى الحديدة) ، وفي رواية أخرى لمشارك في هذه الموقعة يقول:-(وتقدمت قبائل الزرانيق وقبيلة الجحبة وقبيلة المساعيد ودارت المعركة وأقامت الحرب أوزارها بقتال مرير وأخرج الجيش من الدريهمي وقضبة وقتل قائد الجيش والشيخ البغوي..وقتل معه من الجيش أكثر من أربعمائة قتيل غير المحاشيم – الجرحى - واسر الشيخ سليمان سالم العبسي وأخذوه أسيراً إلى الشيخ أحمد فتيني جنيد الزرنوقي وأطلقه بعد ثلاثة أيام وتم عودته إلى الجيش ورحل مع أولاده - أي أتباعه - إلى أهله وبلده وقتل من الزرانيق الجحبة والمساعيد على ما يزيد على مائة قتيل غير المحاشيم ) ، فمن النصوص يتضح ما يلي:-
- أن موقعة قضبة أو ما يسميه أبناء تهامة بيوم قضبة تبعاً لتسميات القبائل العربية للمعارك حدثت خارج الدريهمي وكانت لها أسبابها والتي أدت إلى هزيمة القوات الإمامية ومقتل قادتها.
- إتحاد قبائل تهامة ورفع معنوياتها والاتجاه إلى تحرير الحديدة كما يتضح من سياق الأحداث اللاحقة وقطع أمل الإمام في وقوف الشيخ أحمد فتيني لصفه رغم الإغراءات.
- تأكد النظام الإمامي أن مشايخ تهامة المنضمين تحت لواء القوات الإمامية كانوا هم السبب الرئيسي في الهزيمة على يد القوى التهامية ووجود تنسيق متكامل بين هذه القبائل والقوى كما صرح بذلك نزيه مؤيد العظم، فعندما ذكر الشيخ إسماعيل البغوي فقال عنه:- (وقد انقض الشيخ إسماعيل البغوي على جيش الإمام يوم ثورة الزرانيق وانضم مع عشيرته إليهم ففتك رجال الإمام بعشيرته وقتلوه شر قتله لخيانته وغدره) ، فمقتل البغوي كان بيد القوات الإمامية وهذا ما يؤكده المشاركون والمعمرون من أبناء تهامة .
د. عبدالودود مقشر
زمان
كان اليهودي يبكر الصباح قبل ما يفتح محله
يفتح برطمان العسل البلدي ويعمل لحسه باصابعه ويفتح الخزنة ويتفرج على فلوسه والذهب والبصائر
بعدها يخرج يفتح محله ويجلس عند الباب
يمر اليمني من جوار دكانه ويقول له صباح الخير .. هيا خير مالك جالس عند الباب مطنن !!
يرد عليه اليهو دي اااااه الله لا يذوقك اللي ذقته ولا يوريك اللي شفته
الاخجف حقنا يقول : اااامين
من هنا بدأت البرمات واليهوده
👍😂😂
منقوووله
كان اليهودي يبكر الصباح قبل ما يفتح محله
يفتح برطمان العسل البلدي ويعمل لحسه باصابعه ويفتح الخزنة ويتفرج على فلوسه والذهب والبصائر
بعدها يخرج يفتح محله ويجلس عند الباب
يمر اليمني من جوار دكانه ويقول له صباح الخير .. هيا خير مالك جالس عند الباب مطنن !!
يرد عليه اليهو دي اااااه الله لا يذوقك اللي ذقته ولا يوريك اللي شفته
الاخجف حقنا يقول : اااامين
من هنا بدأت البرمات واليهوده
👍😂😂
منقوووله