اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#المهرة

تعتبر سلطنة المهرة احدى سلطنات الجنوب السابقة التي أقيمت في جنوب الجزيرة العربية , وقد تداولت هذه السلطنة مسميات عدة كالسلطنة العفرارية أو سلطنة المهرة للبر و سقطرى , ولكن أسم سلطنة المهرة كان هو الأبرز والأشهر في الحقبة الاخيرة من تأريخ السلطنات ـ و كانت أسرة آل عفرار هي التي تحكم هذه السلطنة منذ التأسيس حتى السقوط لمدة مئات من الأعوام ,
لكن المتأمل إلى هذه السلطنة يجدها قد تميزت بمميزات اخرى عن باقي السلطنات سوأ كان هذا التميز اثناء حكم السلطنة أو بعد الحكم الشمولي لمحافظة المهرة ـ
وسنذكر بعض هذه المفارقات العجيبة التي جعلت من سلطنة المهرة أسما بارزا وذات مميزات لم تكن في غيرها من السلطنات الأخرى
منها على سبيل الذكر لا الحصر مايلي:
1- ان سلطنة المهرة تعتبر من السلطنات التي تعاقب على حكمها أسرة واحدة ذات سلالة واحدة فلم يكن الحكم فيها يتنقل من أسرة إلى أخرى بل أن أسرة آل عفرار هي الأسرة التي حمكت هذه السلطنة من التأسيس إلى السقوط بينما اغلب السلطنات تعاقب على حكمها أسر كثيرة فكانت كلما ضعفت أسرة حاكمة سيطرت أسرة اخرى على الحكم كحضرموت الساحل أنموذجا.

2ـ أن سلطنة المهرة هي السلطنة الوحيدة التي كانت تحكم البر والبحر وتمتلك جزيرة تعتبر من اضخم جزر العالم جزيرة سقطرى بالجزر التابعة لها (عبدالكوري ـ سمحة ـ درسة..الخ) بينما باقي السلطنات لم يكن يتمد نفوذها إلا في حدود البر وإن وجد لها حدود بحريه كحدود فقط.

3 ـ أن سلطنة المهرة هي السلطنة الوحيدة التي كانت في النطاق الجغرافي للمهرة كمحافظة الآن ,فكانت السلطنة تحكم كل أرض المهرة بينما كانت السلطنات الأخرى كل سلطنتين أو ثلاث في محافظة واحدة كشبوة وابين
ـ فشبوة مثلا: كانت فيها ثلاث سلطنات و هي العولقي و الواحدي والهبيلي في بيحان ـ وأبين كانت فيها ثلاث سلطنات و ولاية. الفضلي و العوذلي والعوالق السفلى أحور وولاية دثينة , أما سلطنة المهرة فكانت هي الوحيدة التي تحكم كل النطاق للمهرة بأبعادها الجغرافي.

4 ـ سلطنة المهرة هي السلطنة الوحيدة التي بعد السقوط كانت موزعة إداريا على ثلاث محافظات المهرة وسقطرى و بعض حضرموت , مما يدل على كبر مساحتها الواسعة التي كانت تحكمها سلطنة المهرة التي قبلت أن تكون في ثلاث محافظات ـ ولسان حالها يقول ( تقاسموا الورثاء مالي وقد فرحوا… ) بينما السلطنات الأخرى اصبح كل ثلاث سلطنات أو أقل في محافظة واحدة, مما يدل على المساحة الصغيرة التي كانت تحتلها تلك السلطنات ,والتي لم تقبل مساحتها أن تكون كل سلطنة كمحافظة
5 ـ أن سلطنة المهرة هي السلطنة الوحيدة التي يوجد فيها عدة منافذ برية وبحرية “خرخير وصرفيت و شحن ونشطون و قشن” ـ بينما بعض السلطنات لا يوجد لديها أي منافذ ذات
أهمية.
6 ـ أن سلطنة المهرة كانت لها عاصمتين تاريخيتن قشن و سقطرى

7 ـ أن سلطنة المهرة هي السلطنة الوحيدة التي تمتلك جواز سفر لمواطنيها ويستطيع السفر بها بينما كان مواطني بعض السلطنات الأخرى يحصل على جواز سلطنة المهرة ليستطيع السفر به.

8 ـ أن سلطنة المهرة هي السلطنة الوحيدة التي أبرمت أتفاقيات دولية بخصوص التنقيب عن النفط و ترسيم الحدود.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ثورة_سبتمر_المجيدة
#تعز و #عدن رئتين في صدر الثورة اليمنية ضد المستعمرين والغزاة

#مقتطفات من السيرة الذاتية للراحلة المناضلة والقيادية التربوية الفقيدة / سميرة قائد محمد #الاغبري
تنتمي الي محلة #الدوم قرية #حيفان عزلة #الاغابرة مديرية #حيفان محافظة #تعز
توفيت يوم الاثنين تاريخ 2019/7/22م في مدينة عدن
___________________________

كنا نقوم بطباعة وتوزيع المنشورات وقيادة المسيرات وتثقيف الذات

حاورتها : لبنى الخطيب / الاثنين 3 ديسمبر 2007
منقول من صحيفة 14اكتوبر

" مريم " اسمها الحركي السري في الخلية ، فهي إحدى عضوات الخلايا السرية للجبهة القومية بمنطقة التواهي بينما اسمها الحقيقي سميرة قائد الاغبري ، وهي واحدة من كثيرات من مناضلات مرحلة الكفاح المسلح في الشطر الجنوبي من اليمن ومن ذكريات مشاركتها النضالية في الكفاح ضد الاستعمار تلك المسيرة الاحتجاجية الطلابية التي خرجت قبل يومين من انتصار ثورة 26سبتمبر 1962م ..

تقول الاستاذه سميرة قائد الاغبري :" أول حدث شاركت فيه كان يوم 24 سبتمبر 1962م ، حيث كنت طالبة في ثانوية البنات بخور مكسر في تلك المسيرة الاحتجاجية تعبير عن سخطنا على نظام المناهج البريطانية وتعسف الإدارة المدرسية على الطالبات ، ووصل الأمر حد ضرب الطالبات ولقد خرجنا مشياً من ( كلية البنات ) بخور مكسر إلى مبنى المجلس التشريعي بكريتر، وكان عدد المشاركات في المظاهرة كثير، وطفنا بالمسيرة شوارع كريتر فتصدت لنا القوات البريطانية المتواجدة هناك وعملت على تفريق المسيرة بإلقاء قنابل المسيلة للدموع ، ولأول مره تعرفنا على مسيل الدموع وبعد ذلك هربنا إلى ( الحوافي ) الشوارع الداخلية لشارع الملكة أروى ولقد تعاطف معنا أصحاب المحلات التجارية بإعطائنا الماء البارد والبصل .

نضوج الوعي الوطني والقومي

وتسترسل : وكانت المسيرة المنطلق الأول للتعارف بيني وزميلاتي في الدراسة وإلى الالتقاء بالآراء والفكر المشترك المناهض للاستعمار بنظرة وطنية وتوطدت العلاقة بيني وبين المشاركات بعد تلك المسيرة ، حيث كنا نلتقي أثناء الاستراحة المدرسية ونطرح وجهات النظر حول المستعمر وكيف يمكن أن نقاومه من خلال كراسي الدراسة ولقد كانت ابرز الشخصيات المؤثرة علي المناضلة عائدة يافعي " رحمة الله عليها " وقد كانت إحدى زميلاتي في المدرسة وكانت اللقاءات تتم بسرية خوفاً من بقية الزميلات، هذا ولقد حرصت الأخت " ثريا منقوش " ايضا كانت إحدى زميلاتي ، على الاهتمام بي وكانت تمدني بالكتب الثقافية وتحاورني سياسياً وفكرياً ونناقش الوضع الداخلي في اليمن والمنطقة العربية والوضع العالمي – واذكر كتاب عن " الثورة الجزائرية " " جميلة بو حريد " أعطتني لكي اقرأه .

تاطري في خلية سرية بالجبهة القومية

وفي عام 1964م كان مقرر أن يقام مخيم مدرسي للطالبات في كلية البنات بعدن إلا انه الغي بسبب أحداث قنبلة المطار وبعد هذا الحادث جن جنون القوات البريطانية ، وفي هذه السنة 1964م تركت مقاعد الدراسة ولم أكمل دراسة الرابع ثانوي في كلية البنات بخور مكسر، وفي يناير 1965م بدأت الالتحاق بسلك التدريس في إعدادية البنات ( بالكبسه) حالياً ثانوية 14 أكتوبر بالمعلا ، ومع بداية عملي التربوي تأطرت في خلية سرية لتنظيم الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل ، وبعد ذلك تحملت مسؤوليتي الأخت " فتحية باسنيد " ولقد كنا نلتقي في بيوت بعضنا البعض بسرية تامة وكانت الخلية لا تزيد عن ثلاث عضوات ومرات عديدة التقينا في بيت الأخت رجاء احمد سعيد بالقلوعة وكنا نحضر الاجتماع مره واحده كل أسبوع وبسرية تامة ،و يتم فيه قراءة التعميم الصادر لنا من قيادة الجبهة القومية و يتم شرحه ، إضافة إلى الاطلاع وقراءة الكتب الثقافية ، حيث كان مقرر لنا في تلك الفترة كتاب عن الثورة الفرنسية للكاتب " فرانس فانون " وكانت اللقاءات لا تقتصر على القراءة وإنما إضافة إلى ذلك تلخيص الكتاب على مدار عدة شهور أثناء حضور تلك الحلقات ولقد اثر في هذا الكتاب كثير ، وقرابة العام ظليت تحت قياده الأخت " فتحية باسنيد"

نقل المنشورات والمخاطرة بالنفس

وتواصل الاستاذه سميرة قائد الاغبري سرد ذكرياتها عن فترة الكفاح المسلح قائلة : وبعد ذلك انتقلت إلى نوع آخر من اللقاءات أكثر وضوح وبلوره .. شاركت في تلك الفترة ببعض المهام التي كلفت بها مع الأخت : نجوى مكاوي " يرحمها الله " قمت بتوزيع المنشورات السرية معها وبسيارتها حتى أواخر 1966م تحت قيادة الأخت " فتحية باسنيد " وبعد ذلك تحملت مسؤوليتي التنظيمية الأخت العزيزة "فطوم علي احمد " " فطوم الدالي " كما تعرف به وكنا نجتمع لقراءة التعميم الصادر وشرحه وتقييمه وقراءة كتب وتلخيصها وممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي من خلال هذه الحلقات السرية ، ومن ضمن الكتب التي كانت مقرر قراءتها كتاب " عاصفة على السكر " لفيديل كاسترو، وقصة " عشرة أيام هزت العالم " " لجون ريد " عن الثورة الروسية إضافة إلى قراءة النشرات السرية لتنظيم الجبه
ة القومية ، ولقد كان هناك بند متفرقات في النقاش نطرح فيه أسماء بعض الأخوات ممن نلمس إمكانية تأطيرهم في الخلايا السرية . وكما كنت أشارك مع الأخت فطوم الدالي بطباعة المنشورات في منزلها بالمعلا وضمن نشاطي السري أتذكر حدث لا يمكن أن يمحو من ذاكرتي ، فمع اشتداد المد الثوري والكفاح المسلح في 1966م اشتدت الهجمات على القوات البريطانية وكان يجب علينا في ذلك اليوم طبع المنشورات وتوزيعها في التواهي ، ولقد كنا حريصات على إخفاء أي اثر بعد طباعة المنشورات في البيت وبعد خروجنا من البيت في المعلا متوجهين إلى منطقة التواهي لتوزيع المنشورات ونحن نسير على الطريق بواسطة سيارتها الخضراء صادفنا قوات كتيبة بريطانية في جولة حجيف للطريق المؤدي إلى التواهي ولكن بحنكتها وتصرفها المسؤول اقترحت علي أن اجلس فوق المنشورات وأتظاهر بالمرض وقالت أنا سوف أتصرف مع الجنود الانجليز وهدأت من سرعة السيارة ولكونها تجيد اللغة الانجليزية وبلباقتها قالت للقوات البريطانية بأنه معها مريضه ولابد من إسعافها إلى المستشفى بالتواهي " بجبل هيل " والحمد لله مش الموضوع على الانجليز إلا انه تكرر لنا نفس المشهد حيث فوجئنا بكتيبة أخرى أمام فندق " روك هوتيل " حالياً 26 سبتمبر بالتواهي والحمد لله تصرفت نفس التصرف بالادعاء "هذه مريضه ومحتاجة لنقلها إلى المستشفى" إلى أن وصلنا هدفنا وسلمنا المنشورات للقيادة في منطقة التواهي لتقوم بتوزيعها ولقد كنت والأخوات شفيقة مرشد واسيا مرشد وفطوم عبداللطيف في نفس الخلية ومع اشتداد المقاومة بعد نكسة يونيو حزيران 1967م وردة فعل الثوار في عدن جرى حصار مدينة كريتر في(20 ) حزيران من نفس العام وعززت القوات البريطانية بقوات إضافية " ذوي القبعات الحمر " .

وصول لجنة تقصي الحقائق إلى

وتضيف :" ومن ابرز المنعطفات في مرحلة الكفاح المسلح تنظيم المسيرة الكبيرة إلى "فندق سيفيو " بخور مكسر مقر إقامة لجنة تقصي الحقائق وشاركنا في المسيرة التي دعت إليها قيادة الجبهة القومية والمتمثلة بثلاث أيام متواصلة في الوقت الذي دعت إليه قيادة جبهة التحرير بسبعة أيام متواصلة حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير والهدف منها اطلاع لجنة تقصي الحقائق على الواقع والزخم الثوري الذي وصل إليه الكفاح المسلح .

قناعتي بخوض طريق النضال

وتواصل الأستاذة سميرة الحديث : لقد تأثرت بنجاح ثورة يوليو في مصر وكذا الثورة الجزائرية وسماع الخطابات الحماسية لجمال عبدالناصر والاستماع إلى الراديو وازدياد المد الثوري العالمي ،وحركت فينا روح المشاعر الوطنية ، ومعلومة أضيفها هنا بان نشاطي السري في الخلية الشخص الوحيد الذي كان عارف به من أفراد أسرتي هو والدي " يرحمه الله " لأنه كان علي أن اخبره بخروجي ودخولي إلى البيت ، فكما تعرفوا في تلك الفترة كانت الأسر لا تحب انخراط بناتها في أي نشاط سياسي ، ولقد كنت اخرج بصورة متكررة من البيت وأعود في وقت متأخر، فأخبرته بالحقيقة وشجعني لأنه هو بنفسه ثوري وسجن في عهد الامامه بعد ثورة 1948م وكان عمري وقت ذلك عامين .

ومع اشتداد حركة الكفاح المسلح على مستوى جميع المحافظات كانت القوات البريطانية تفرض دائماً حالة حظر التجول ومن الصدف إني سافرت إلى القاهرة لزيارة شقيقي وهناك سمعنا من بعض الطلاب اليمنيين المنخرطين في الجبهة القومية عن اتفاقية لندن – وإعلان الاستقلال الوطني ولقد شاهدت عبر التلفزيون خبر التوقيع وإعلان " الجمهورية " وبعد ذلك عدت إلى عدن ..

عملي أثناء ولادة الجمهورية

وقالت" ذهبت مرة أخرى إلى القاهرة حيث حصلت على دورة قصيرة في التدريب الإذاعي بإذاعة القاهرة والتلفزيون المصري ، وبعد ذلك رجعت للعمل في إذاعة عدن كمذيعة ومعدة برامج في الفترة 68- 1970م وبعد ذلك واصلت دراستي الجامعية في ليبيا في معهد الخدمة الاجتماعية لمدة ثلاثة سنوات ومنها عدت للعمل في السلك التربوي وتدرجت من مدرسة إلى نائبة سياسية إلى مديرة مدرسة .

وضعي الحالي

وقالت مترددة :"... لا اعرف .. أنا اليوم في حالة معلقة ، لا موظفة ولا معاش بعد هذا النضال والعمل التربوي معاشي فيه قليل وظلمت في تسويتي الوظيفية حيث لم يحتسب خدماتي من 1965م حتى 1987م ولقد صدر تعيين جديد لي في عام 1998م ... أنا تظلمت ولكن ليس هناك من مجيب لتحسين وضعي الوظيفي وأنا أتمنى أن تكون هناك لفتات كريمة دائماً من جهات الاختصاص وتقدير لدورنا النضالي بالاهتمام بوضعنا الصحي والاجتماعي والوظيفي إضافة إلى ايلاء اهتمام بأولادنا وكل عام وانتم بخير

الفاتحة لروحها الطاهرة رحمها الله تعالى
‌‎لا اظن انها افكار الشباب فقط، بل هي اخطاء الحكومات اخي، فكما تزرع تحصد، واتوقع ان ذلك باعتراف تلك الحكومات ذاتها، فكلما كان زرعك فاسدا جنيت ثمار زرعك، فاتوقع ان النصيحه لابد ان توجه للحكومات فهي من تبني الشعوب وهي من تغرس فيهم ثمار الخير وفكر الصلاح وسمو الاخلاق
تحية للاصلاح
احد احزابنا الوطنية
تجسيد التعددية والتنوع
ولا للارهاب السعودي الاماراتي الذي يهدف لاجتثاث التحربه والتعددية والديموقراطية في اليمن
نهنى اخواننا في الاصلاح بهذه المناسبه العزيزة ع قلب كل يمني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ثورة_سبتمر_المجيدة

 الخميس الموافق 26 سبتمبر1962، جُرد الإمام البدر، من ثياب الملك، وارتدى ثياب أخرى، ليتمكن من الفرار من الثوار الأحرار، حيث اتجه إلى شمال العاصمة صنعاء، كانت ترابط مجاميع الإمامة طمعا في استعادة الملك، ولكن هيهات، فقد وثب أبطال سبتمبر وثبة، أطاحت بالحكم البائد وإلى الأبد.

أغنية "جمهورية ومن قرح يقرح"، أشارت كلماتها إلى قصة هروب الإمام البدر بثياب النساء، هذه الأغنية التي كتب كلماتها المناضل أحمد عبد ربه العواضي، وقام بتلحينها وغنائها الفنان الراحل محمد البصير.

تقول الاغنية في كلماتها :
يا الله يا من لنا تفتح 
والرزق مطلوب بسلاله
والشعب معجب بأبطاله
جمهورية ومن قرح يقرح
❊❊❊
واخرج من الشعب دجاله 
من قارب الظلم ما يربح
لازم نغير بها الحالة
جمهورية من قرح يقرح
ذي ما يبي شعبنا ينجح
قد عجل الله بزلزاله
جمهورية من قرح يقرح
❊❊❊
والبدر ما عاد ذي أصبح
خرج بشرشف وبركاله
جمهورية من قرح يقرح
❊❊❊
يحرم على البدر لو أفلح
يشوف صنعاء ولا صالة
جمهورية من قرح يقرح
❊❊❊
ولو تمسك با بو مشلح
لن نرتضي كلما قاله
جمهورية من قرح يقرح
❊❊❊
شعب اليمن للدول صرح
ما يدخل إنسان في أحواله
جمهورية من قرح يقرح
❊❊❊
يحل نفسه بما رجح
يهناه يهناه يهناله
جمهورية من قرح يقرح..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حالمين و #ثورة_سبتمر_المجيدة

عند قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة في عام 1962م في شمال الوطن ضد الحكم الكهنوتي تدافع الكثير من أبناء حالمين لمشاركة إخوانهم المناضلين في المحافظات الشمالية في الوطن لحمل السلاح ضد الحكم الأمامي جنباً إلى جنب مع المجاميع التي بادرت بالتحرك من أبناء المناطق المجاورة لحالمين من أبناء ردفان ويافع والشعيب والضالع وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية الذين هبوا لنصرة إخوانهم في شمال اليمن.حيث شاركت تلك المجاميع من المناضلين مشاركة فعالة في ثورة 26سبتمبر الخالدة وقد أستشهد وجرح العديد من أولئك المناضلين الأبطال من أبناء حالمين ومن المناطق المجاورة أثناء المعارك التي خاضوها ضد فلول الملكية والإمامة.
وجسد أولئك المناضلين أروع التضحيات والفداء في عدد من المعارك في الجبال منها المحابشة وصرواح وحجة وغيرها.من المعارك في عدة مناطق أختلط دم اليمنيين دفاعاً عن الثورة السبتمبرية المجيدة ومن خلال تلك الملاحم البطولية التي سطرها رجال الثورة ورسموها بوجوههم الناصعة على الواقع النضالي ممثلاً بوحدانية الثورة اليمنية شمالاً وجنوباً وبفضل الدعم الجماهيري الذين ألتفوا لحماية تلك التضحيات والإنتصارات وحول الثورة السبتمبرية وكذلك الدعم الكبير الذي قدمته مصر الحرة أم العروبة سواء الدعم بالرجال أو بالمال والسلاح والذخيرة كان ذلك عاملاً كبيراً في تحقيق نصر ثورة ال26 من سبتمبر عام 1962م والقضاء على الحكم الإمامي المتخلف في جزء من الوطن اليمني.وكان لأبناء حالمين الذين يخصهم مقالي هذا دوراً مشرفاً في هذا الإنجاز.
ومثل إنتصار ثورة ال26 من سبتمبر تحولاً عظيماً في قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م ضد الإحتلال الإنجليزي القوة العظمى آنذاك في العالم بعد عودة الثوار من أبناء المحافظات الجنوبية من الشمال بقيادة الشهيد راجح غالب لبوزه مفجر الثورة الذي وبعد إستشهاده أتسعت رقعة المواجهات وكان دور مساند من أبناء حالمين في المشاركة إلى جانب إخوانهم في مواصلة المشوار وكان الحضور النضالي من أبناء حالمين بقيادة الشيخ المناضل عبدالله مطلق صالح بارزاً مع أبناء وطنهم وسطروا مناضلوا شعبنا أروع الملاحم البطولية ولقنوا جيش الإستعمار البريطاني ألخسائر من حيث القتلى والجرحى والعتاد والآليات وإسقاط الطائرات.كما سقط شهداء في صفوف الثوار وجرحى كان في يوم الثورة الشهيد القائد راجح لبوزه في ردفان وأدى ذلك إلى إلتفاف الكثير من الثوار وزاد من التلاحم الشعبي وحملوا السلاح وأخذت الأرض تشتعل ناراً من تحت أقدام الغزاة المحتلين بفضل العمليات الفدائية لرجال الثورة سواء في ردفان أو غيرها من المناطق في المحافظات الجنوبية الشرقية من الوطن المجيد.وكذلك من خلال الدور النضالي للمناضلين من مختلف المناطق ضد الإحتلال البريطاني رأت الضرورة فتح جبهات عدة للنضال لكي تمتص الضغط الذي يقوم به الجيش البريطاني ضد جبهة القتال في ردفان التي كانت الأشد سعيراً وكان من ذلك تشكيل جبهة حالمين لتكون همزة وصل بين الضالع وردفان ويافع وكانت بقيادة الشيخ عبدالله مطلق ومعه العديد من المناضلين الذين لايتسع الحديث لذكرهم فليعذروني حفظهم الله وهنا أترحم على شهداء هذه الثورة العظيمة التي نتعلم منها فنون النضال والقتال والسيادة لإن تضحياتها أقامت وطن والشفاء للجرحى وتبقى أكتوبر شموخنا ومجدنا في التاريخ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ثورة_سبتمر_المجيدة

ثورة الألف عام
خالد الرويشان
في أواخر ثمانينيات القرن العشرين, وأنا أبدأ حياتي العملية الوظيفية, 
وفي مكان العمل كان ثمّة "فرَّاش" أميّ بسيط يقوم على نظافة المؤسسة ومكاتبها, وكان أول من يأتي وآخر من يغادر .. تبيّن لي في ما بعد أن اختيار الرجل, أو "العم محمود" _كما كان يسميه الجميع_ لم يكن صدفة, بل لأسباب تتعلق بمنزلة أسرته الاجتماعية التي كانت تتوراث الخدمة في البيوت والمناسبات.
وذات صباح رأيت الرجل متهللا فرحا يتقافز بين المكاتب, وعندما سألته عن السبب, أجابني والفخر ينضح من جبينه المتغضِّن بالصبر والتعب: "ابنتي كوكب تفوقت فهي الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة"!

بعدها بسنوات أصبحتْ كوكب أستاذةً في الجامعة.. ولن أنسى أبدا زيارتها لي وأنا في هيئة الكتاب _وكان أبوها إلى جانبها مثل ملكٍ متوّج ! وذلك كي أطبع كتابها الأول!.. 
ما كان لمحمود أصلا أن يسمي ابنته كوكبًا! وما كان لكوكب أن تنسرب في مدارها المضيء وتصبح أستاذةً في الجامعة دون شمس 26 سبتمبر!
هذه باختصار حكاية ثورة 26 سبتمبر!



في أواسط سبعينيات القرن الماضي, وكنت في الخامسة ابتدائي, أصرّ عمّي علي أخو والدي _رحمهما الله جميعا_ على أن نقضي الإجازة الصيفية في خولان للدراسة ومعرفة البلاد! وذهبنا أنا وإخوتي وأولاد عمي إلى قرية "البياض" في "مسور" وكانت المشكلة الكبرى بالنسبة لنا _وقد كنا في ضيافة أحد أثرياء القرية_ أنه لا حمامات إلّا الخلاء أو في العراء. أما الطامّة الكبرى فكانت بِرْكة مسجد القرية الآسنة! تلك البِرْكة التي لا يمكن وصفُها, أو حَصْرُ أنواع ديدانها وضفادعها المعمّرَة والمُستجدّة! الخضراء والصفراء! 
وفي الواقع أنّ البركة لم تكن ماءً! بل كانت ملايين من الديدان المتزاحمة المتوالدة! تماما مثل الملايين من اليمنيين الذين يأكل بعضهم بعضا عبر عهودٍ من الظلام والجهل والصراع.. 
كانت اليمن كلها مجرّد بِرْكةٍ آسنة بالمرض والموت والتوحّش, لا فرق بين من يزحف على بطنه أو يمشي على رجليه!
وللأسف, فإن اليمن ما يزال حتى هذه اللحظة معاقا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة! فالشعب اليمني ما يزال _وطبقا للتقارير الدولية_ من أكثر الشعوب إعاقةً بدنيا ونفسيا!
في قرية "البياض" _نسبةً لعنب البياض_ وعلى ضفاف بِرْكة الموت, كان صبيان وفتيان القرية ينظرون إلينا وكأننا هبطنا من عالمٍ آخر, رغم قرب قريتنا من قريتهم!.. كنا غرباء فقط لأننا جئنا من العاصمة والتي لا تبعد عن القرية أكثر من خمسة عشر كيلو متر! ولم يكن يمرّ يوم دون أن تنشب معركة وبلا أيّة أسباب تذكر اللهم إلا التوحش والوحشة!
وبعد سنواتٍ طويلة, وقبل أشهر, رأيت أولاد صاحب البيت الذي كنّا عنده وقد تخرّجوا من جامعات بريطانية!.. لقد أصبحوا رجال أعمال!
لم تستطِع بِرْكة الديدان والضفادع الخضراء والصفراء أن تقتل أكباد صبيان القرية وفتيانها!
وعندما غادروا كنت قد نسيت أن أسألهم.. كيف حال ديدان بِرْكة القرية وضفادعها الصفراء والخضراء. . رغم معرفتي أنها لم تعد موجودة !
* * *
ألفُ عامٍ على الأقل واليمن بِرْكةٌ آسنةٌ ضخمة تضطربُ أمواهُها الراكدة بالصراع فحسب, والصراع على السلطة فقط كان المحور الأساس الذي تدور حوله الأحداث باستمرار, 
ورغم تقلبات الأحوال والدول على هذه الأرض إلّا أنّ فترات الازدهار والاستقرار كانت الأقل, وكان السبب _من وجهة نظري وبعد تأمل_ أن اليمنيين لم يحظوا بحاكم رشيد وعادل في معظم فترات تاريخهم, حتى يُجمِعوا ويجتمعوا معه!

سببٌ آخر للصراع وتفجّره طرأ منذ نهاية القرن الثالث الهجري مع مجيئ الامام الهادي لليمن يحيى الرسّي..ولقد كان اليمنيون ضحايا الصراع بين الائمّة أنفسهم أحفاد الهادي نفسه من أجل الحكم . . ثم أنهم أصبحوا ضحايا الصراع بين الائمّة الأحفاد المتعاقبين كطرف والدول اليمنية المتعاقبة كطرفٍ آخر! وهو الصراع الذي يبدو مستمرا حتى هذه اللحظة للاسف. . 
ولعل الحوثيين اليوم هم خلاصة هذه القصة الدامية الطويلة.. بدايةً ونهاية. .سببا ونتيجة رغم تغيرات العالم وشعوبه. .وتقدم الانسان ووصوله للقمر والمريخ!

الطابع المذهبي والسلالي للحكم كان المشكلة. .وقد فجّرَ اليمن وما يزال! ..وهذه هي الخلاصة!

وأشرق فجر سبتمبر 1962 مضيئا بأحلام الشعب! الأحلام التي حُرِم منها خلال عهودٍ طويلة,.. ولعلَّ الواجب أن أتساءل هنا.. إلى أي مدى تحققت تلك الأحلام والأهداف خلال الخمسين عاما الماضية؟ لقد كان الميراث صعبا, ولذلك أقول وبصراحة أن إعلان الجمهورية بحد ذاته, وهو الذي يتيح لأي مواطن أو مواطنة بالانتخاب أن يصبح رئيسا للجمهورية لمدة محددة بالقانون هو بحد ذاته ثورة كبرى حقيقية, وهو أساس دولة النظام والقانون, كما أن القانون فوق الجميع, وهو ما سيجمع كل أطياف الشعب, ويلم شعثه, ويضع البلسم على الجرح العميق, القديم الجديد!
الحاكم الرشيد أو الرئيس _بلغة العصر_ الذي يحكمه القانون والدستور هو محور استقرار وازدهار اليمن.

خمسون عاما! لكن