اليمن_تاريخ_وثقافة
11.4K subscribers
144K photos
352 videos
2.19K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
سُبل السفر, ليس من أبناء حضرموت فحسب وإنما لكل من لاذ به والتجأ إليه من أبناء المحافظات الأخرى . فقد أسسه (القعيطي) في أربعينيات القرن الميلادي الماضي وحافظت (الجبهة القومية) على تجربته , ومأسسهُ (الاشتراكي) , وأبقاه وزاد في موارده , طيبين الذِكر (الخولاني , هلال, هاجر) .

أما (الخنبشي) فأغلقه خشيه أن يُذكِرُه بـ(النجمة) و (الأيام الحُمر) , في عهد تسيد (الخيل) , و والإنحياز للأيام (الزُرق) , مع الاعتذار لكبيرنا البردوني , صاحب (السفر للأيام الخضر).   

انتفاضة القصر .. ما بعد الوحدة

إذا كانت الحادثة قد أحيطت بالكتمان والتعتيم الإعلامي عند وقوعها , غير أنها بعد ذلك بنحو ربع قرن من الزمان, عادت ما بعد استقلال ما كان يعرف بالشطر الجنوبي من اليمن , في الثلاثين من نوفمبر 1969م لتنتصب شامخة تحت الشمس, ويحتفل بها في الـ25 من ديسمبر من كل عام في محافظة حضرموت عموما , وعلى مستوى مديرية المكلا خاصة, بتنظيم محاضرات , وندوات تُستعاد فيها ومن خلالها قراءة الحادثة وما يمكن استلهامه من عظات وعبر منها, كما تنظم أمسيات وصباحيات شعرية وأدبية , وألعاب شعبية, وتعد حولها البرامج الإذاعية , وتدبج المقالات والتناولات الصحفية, وكل هذا وسواه , مناسبة ومظاهر , أصبح ما بعد وحدة 22 مايو 1990م, ليس إحياءه وتطويره والتعريف به , ولكن مجرد الحديث عنه, ينظر إليه وكأنه "رجس" من بقايا عهد التشطير ونبش في ذاكرة الانفصال .

وهكذا كان مآل كل المناسبات الجليلة الجميلة التي كان يُحتفى بذكراها في الجنوب اليمني , ما قبل الوحدة, فحتى لا يأخذ أبناء وأحفاد حكام السلطنات والأمارات والمشيخات , على خواطرهم, ولا يزعل منا الأصدقاء البريطانيين, وأبناء وأحفاد, انجرامس , وهينس, وبوستيد , أهِلنا التراب على إحياء مناسبات مثل 17 سبتمبر في المكلا , و 2 أكتوبر في سيئون , كما أغلقنا بالضبة والمفتاح على أحياء مناسبة كان الحزب والدولة بقضهما وقضيضهما , وعشرات ولا نبالغ إذا ما قلنا مئات الآلاف من مواطني المحافظات الست, بمختلف تحدراتهم الجغرافية, ومشاربهم الفكرية, وشرائحهم الاجتماعية, وفئاتهم العمرية, من الجنسين, كان الجميع يتجهون في شهر مارس من كل عام وجهة (سعاد, الزبينة, الكحيلة, سمعون, أم اليتامى, ...الخ) لأحياء ذكرى ملحمة المقاومة الشعبية اليمنية , ضد الغزو البرتغالي لمدينة الشحر الباسلة (الجمعة 10 ربيع أول 929هـ /1523م – الأحد 12 ربيع أول 929هـ /1523م) التي يعتبرها البعض من المؤرخين "أول مقاومة شعبية تهب بوجه الأطماع الاستعمارية الأوروبية في اليمن, وربما في العالم العربي بأسره عام 1523م" . إذ كانت الشحر في الذكرى الاحيائية والاحتفائية بأبطال وشهداء المقاومة , لثلاثة أيام على التوالي لا يعرف النوم إلى جفنيها سبيلا , ويتحول كل شبر فيها وزاوية , الإنسان والمكان, إلى كرنفال مفتوح وبشري متحرك تتنوع مظاهره البانورامية , ما بين الألعاب الشعبية , والعروض المسرحية, والندوات والمحاضرات, والاحتفالات الخطابية , والمسيرات الجماهيرية, ومساجلات الشبواني وأسمار الدان والزوامل والإهازيج وحلبات (مدارات) الرقص الشعبي ....وسواها من المظاهر الأفراحية التي يحرص على حضورها والمشاركة فيها حتى البعض من مغتربينا , فضلا عن انتعاش حركة السياحة الداخلية, وحظوه كل هذا بتغطية إعلامية لائقة على النحو الذي ينبغي لها أن تحظى به مناسبة كهذه. غير أنه وكما يبدو أن نظام 22 مايو  1990م, بشريكيه , كان قد توافق على أن إحياء ذكرى المناسبة , غير معني به سواء أهل الشحر, يعني المناسبة (مناطقية), وإذا ما قلنا معنية به حضرموت فمعنى هذه أن المناسبة (جهوية) , وإذا ما تمادينا وذهبنا لحد أبعد فقلنا تعني المحافظات الست (ج.ي.د.ش) فمعنى هذا أن المناسبة (شطرية) , (انفصالية) , وبالتالي فإن إحيائها والحديث عنها, هو "الكفر البواح" الذي ما بعده كُفر . ناهيك عن إننا بإحيائها من منظور الشريكين يومذاك ربما قلّبنا المواجع, وأغضبنا أحفاد "البوكيرك" في برشلونة , وبالتالي فإن وأد إحياء ذكرى هكذا مناسبة (ماضوية) وإهالة التراب على أم رأسها أجدى وأولى , كاوطأ مركب , أقل مؤونة وأخف عناء ومشقة .

وهكذا كانت مآلات ومصائر ذكرى إحياء مناسبات عديدة , وماضية توافقية عمنا (باسندوة) على خطى سابقاتها في تعاطيها الغير ملفوت إلى هكذا مناسبات . ذلك أن (الصخر-الفحم- من كيس واحد) , بتعبير أهلنا من العوام في حضرموت.

آخر البحث .. أن كان للبحث آخر

في حدود إطلاعي المحدود , وعلى حد علمي الأكثر محدودية , والأشد تواضعا, فإن الحادثة /الانتفاضة/ المجزرة , فضلا عن أنها مغيبة تماما من سفر تاريخ النضال الوطني, ومادة التربية الوطنية في مناهجنا التعليمية "الوحدوية" , ومضروب عنها صفحا في أجهزة ووسائل إعلامنا وصحافتنا , الوحدوي منها والتوافقي , فهي أيضا بمنأى عن البحث المعمق والدرس الموضوعي المنهجي الرصين, باستغوار أبعادها , وإستجلاء ملامحها , وأوجه الإشراق والإخفاق فيها
وما يمكن استخلاصه من عظات وعبر منها .

وهي جديرة بقراءات متجددة , وإعادة قراءة وكتابة أيضا .

ويمكن القول وبكل ثقة أنه لولا كتابات وإصدارات , لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة, لما كنا عرفنا شيئا عن هذه الانتفاضة الشعبية, وفي أحسن الأحوال لربما وقفنا على شذرات عنها , منبثة في بعض الصحف التي كانت تصدر أثناء حدوثها, وفي صدارتها (فتاة الجزيرة) .

وفي حدود إطلاعنا وعلمنا , وهما جد متواضعين , يمكننا تحديد وتسمية من تناولوا الانتفاضة , وكانت مستويات بحثهم واستغوارهم فيها بنسب متفاوتة , لعل في الصدارة من هؤلاء , ويكاد يكون أول من أماط اللثام عنها , وكان صادقا أمينا إلى حد بعيد في روايته /شهادته , لوقائع ومجريات الحدث, وتداعياته, هو المعتمد أو المستشار البريطاني , الكولونيل , هيوبوستيد , حين حرص على تضمينها الكتاب الذي أصدره عن حياته, في العام 1971م , موسوما بـ(رياح الصباح) .

وقد أحسن المؤرخ الأستاذ سلطان ناجي , صنعا , مرتين , الأولى لمبادرته إلى ترجمة نص رواية /شهادة, بوستيد , والثانية لإيصالها إلينا بعد أن ضمّنها سفره الغير مسبوق في موضوعه (التاريخ العسكري لليمن  1839م- 1967م) , الصادرة أولى الطبعات منه في الكويت في النصف الثاني من سبعينيات القرن الميلادي الماضي, فيما صدرت طبعته الثانية في بيروت , العام 1988م.

وربما لدقة وشفافية , الرواية/الشهادة , البوستيدية , ونسبه المصداقية الكبيرة فيها والأمانة والإجادة في ترجمة (سلطان) التاريخ العسكري لليمن لها, فقد اتكأت عليها وتمرجعتها عدد من مداخلات وتعقيبات المشاركين في أعمال (الندوة التاريخية .. لإحياء الذكرى الـ32 لانتفاضة القصر , التي نظمتها منظمة (الاشتراكي) في مديرية المكلا, بدار السينما الأهلية –أن لم تخني ذاكرتي- ليلة 25 ديسمبر العام 1982م. كان الفرسان المجلين ليلتها , وبلا منازع , تراتبيا وعلى التوالي , شيخي وأستاذي الجليل المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف , المؤرخ والكاتب الصحافي , الأستاذ احمد عوض باوزير, والمناضل الوطني الجسور الصبور , الأستاذ سعد سالم فرج .

وكانت لفته ذكية من الأستاذ باوزير , جمعه لما قيل في تلك الندوة وما قدم من مداخلات وتعقيبات واستخلاصه منها ما هو في الصميم , وإعادة صياغته بصورة تمكن من نشره بين دفتي كتاب , دفع بمخطوطته لدار الهمداني في عدن (أيام عزها) , ليظهر في وقت لاحق من ثمانينيات القرن الميلادي الماضي, موسوما بـ(شهداء القصر) , وأزعم –ولعلي على خطأ – أن باوزير , وحده , من بين كل مؤرخينا وباحثينا , قد تفرد بالاستفاضة في تناول انتفاضة القصر /مجزرة المكلا , وأفرد لتناولها كتابا , ليس له من ثان , حتى الآن على الأقل .

صحيح أن ثمة باحثين وكُتّاب , قد عرّجوا على الحادثة , ولكن بالإتيان على ذِكرها وتوظيفها لخدمة سياقات وعناوين أخرى , وفي كتب لم تخصص لتناول الحادثة والبحث فيها , كما في حال الدكتور سيف على مقبل, في كتابة (من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية) , حين جاء على ذكر شذرات عن الحادثة أو الانتفاضة, بالصفحتين 110-111 من كتابه في سياق حديثه عن (الحزب الوطني القعيطي) , متمرجعاً في تناوله أعداداً من (فتاة الجزيرة) , و (المذكرة التاريخية الشحرية) , وهي وثيقة مخطوطة للأستاذ احمد              عبدالله الملاحي.

وتأسيسا على ما سقناه , وأتينا عليه , تتبدى لنا جليه لا تخفى الضآلة , والمحدودية في المراجع اليمنية التي تناولت الحدث , فضلا عن أن هذا الضئيل المحدود , يعاني هو الآخر من شحه وضمور في المعلومات, وبالتالي فهو أكثر إثارة للأسئلة في الأذهان , من إسعافه لنا بإجابات !! .


أنتهى,,,

محفوظ سالم ناصر

الخميس 21 محرم 1434هـ

الموافق 27 ديسمبر 2012م







الهوامش:


[1] التجمع القومي للقوى الوطنية في الجنوب اليمني, تصور التجمع القومي  حول كيفية حل قضية شعبنا العادلة في الشطر الجنوبي من اليمن, المقدمة بقلم عبد القوي حسن مكاوي, 5/ 7/ 1986م, ص3

[2] ) التجمع القومي للقوى الوطنية في الجنوب اليمني, المرجع السابق, سيف علي مقبل, من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية, صـ105

[3] ) البردوني, اليمن الجمهوري, صـ240

[4] )سيف علي مقبل, المرجع السابق, صـ 112, فتاة الجزيرة, العدد 511, بتاريخ 5/3/1950م

[5] ) سيف علي مقبل, المرجع السابق, صـ 112, فتاة الجزيرة, العدد 537, بتاريخ 10/9/1950م

[6] )صوت اليمن, العدد 59, 1948م, سيف علي مقبل , من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية, صـ62

[7] ) صوت اليمن, العدد 59, 1948م, سيف علي مقبل, من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية, صـ62-63

[8] ) عبدالعزيز القعيطي, إحلال السلام في حضرموت, صـ45

[9] ) عبدالعزيز القعيطي, المرجع السابق, صـ46

[10] ) كان شاعرا ومؤرخا رسميا, ورئيسا لتحرير صحيفة (الإيمان) التي صدر أول أعدادها عام 1925م كما كان رئيس ديوان كتبة مقام الإمام وصاحب حلقات ودروس لغوية وفقهية في جامع طلحة, وعرف برسمتية ورسمية أدبه شعرا وكتابة.

[11] ) عندما فرغ منه م
ؤلفه سلمه لمطبعة (الإيمان) وعلى الرغم من أنه "تقريض للإمام يحيى إلا أنه بعد الفراغ من طبع نسخه احتبسه الأخير في أحد مخازنه " ولم يشاهد النور باستثناء قلة من النسخ أو قلة من الكراسات, أو من (البروفات) وثمة من يقول أنه أمر بحرقه, وفي أي من الحالين (طي الكتاب في المخازن أو حرقه) الذي اتخذه الإمام فأن هناك احتمالات عده للإقدام على هذا الإجراء منها:

-          "إن الإمام أراد من وراء ذلك "تهدئة الخواطر لأن الأحداث التي أخمدها كادت تجد من يستغلها"

-          "إن الكتاب عُني بأحداث (تهامة) و (نجران) وكان في تدوينها ما يوقظ الحزازات بين (ولي العهد أحمد) الذي انتصر في المناطق الشمالية وبين (عبدالله) الذي أنهزم في تهامة

-          إن الإمام يحيى, أراد بأحراقه للكتاب, أو إحتجاز نسخه المطبوعة بأحد مخازنه (إسدال الستار على أحداث عام 1934م إلي حسمها الصلح المؤقت".

-          غير أن السبب الحقيقي وإنما أهم الأسباب من منظور الأستاذ البردوني (هو محاولة طي الأحداث حتى لا تثير أمثالها ولا تذكر بمواجعها, بعد أن استتب الأمن من منتصف الثلاثينيات إلى آخر الأربعينيات). وعلى قاعدة (كل ممنوع مرغوب) فأن (منع هذا الكتاب أهاج التطلع إليه, فكان يتناقله البعض ويتداول البعض الكراسات التي تسللت من المطبعة) وفي العام 1983م تقريبا وقعت وريقات منه في يد المؤرخ سلطان ناجي (فنشرها في مجلتي (الإكليل واليمن الجديد) كما عثر عليها بعبارة أخرى (بدون تدخل تفسيري منه يدل على أهمية انتفاضة المقاطرة) وثمة من يؤكد أن (الكتاب كاملا أو أكثر كراساته بمكتبة الأستاذ محمد حسن اليريمي لأنه يمتلكه ويعرف أسباب منعه, أو الأسباب المعلنة عن منعه)

[12] ) عبدالله البردوني, اليمن الجمهوري, طـ6, 2008م, صـ88-89


(1) سيف على مقبل , من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية , صـ108, طـ1, 2004م, مركز عبادي للطباعة والنشر, فتاة الجزيرة, العدد 552, بتاريخ 31 ديسمبر 1950م

(2)  احمد عوض باوزير, من مدونات ومحفوظات الباحث , مداخلة غير مكتوبة , قُدمت في  الندوة التاريخية المكرسة لأحياء الذكرى الـ32 لانتفاضة القصر , نظمتها منظمة (الاشتراكي) بمدينة المكلا, في 25/12/1982م

(3) من مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت (حاليا)

(4) احمد عوض باوزير , المصدر السابق

(5) سيف على مقبل , المصدر السابق, صـ 108, صـ109

(6) سيف على مقبل , المصدر السابق, صـ 110

(7) سيف على مقبل , المصدر السابق, صـ109

(8) احمد عوض باوزير , المصدر السابق

(9) احمد عوض باوزير , المصدر السابق

(10) تربوي مقتدر مشهود له بالخبرة والكفاءة استوفدتة السلطنة بواسطة دار الاستشارة البريطانية , من السودان, في العام 1940م, ليكون أول ناظر معارف في سلطنة القعيطي , وبمساهمات الأشقاء من السودان وبفضل المناهج السودانية الحديثة آنذاك وقيادته العملية التربوية والتعليمية افتتحت العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة, وأنشئت منطقة تعليمية تعرف بـ(الصالحية) في مدينة غيل باوزير عام 1944م , انتعشت فيها وسواها من المدارس بمختلف مستوياتها النشاطات اللاصفية المنتظمة, وبرزت أعداداً من المواهب في مجالات الصحافة, المسرح, الرياضة, التصوير, الأدب, الخطابة, المناظرات. فضلا عن اكتشاف الميولات المهنية والحرفية للتلاميذ.

(11) سلطان ناجي , التاريخ العسكري لليمن 1839-1967م, طـ2, 1988م, دار العودة بيروت, صـ165

(12) خامس سلاطين السلطنة القعيطية السبعة الذين تعاقبوا عليها لنحو قرن وربع القرن من الزمان (1839-1967م) وأكثرهم إثارة للجدل وتباين الآراء حول شخصيته, وتناقضات مواقفه فكما أن عهده شهد حادثة أو مجزرة أو انتفاضة القصر (1950م) فقد كان أول الحكام في ما كان يُعرف بمحميتي عدن الشرقية والغربية الموقعين لمعاهده الاستشارة مع الاحتلال البريطاني (1937م), يصفه معاصروه بأنه كان ندي اليد, سخي العطاء, إلا أنه لم يكن محبوبا عند العامة من الناس, فيما سابقه عمه السلطان عمرُ بن عوض , كان شحيحا في العطاء يمنح سائله بقدر ما يطلب ولا يزيد, ومع ذلك يتحدث الرواة عن حالة الحزن التي عمت حضرموت لخبر وفاته, وكثرة المراثي التي قيلت فيه. ويمكن القول أن السلطان صالح كان نخبويا بتعبير أيامنا هذه إذ أنه مشهود له:

-        إجادة اللغات الانجليزية , الفرنسية, الفارسية, الهندية (الاوردو) فضلا عن لغته العربية , محادثة وكتابة

-        ولعه بالعلم منذ سن مبكرة ونبوغه في علوم إنسانية وتطبيقية شتى

-        تمتعه بذائقة رفيعة للشعر والموسيقى والغناء

-    مبادرته لتأسيس المكتبة السلطانية في المكلا (1935م) ونواتها 300 مجلد زوّدها بها من مكتبته الخاصة, ولما تولى الحكم (نُصب سلطانا 1936م) زاد دور ثان لمبنى المكتبة حوله وقفا, للطلبة, وإعاد افتتاحها رسميا العام 1941م بعد أن منهم إليها معظم ما تحتويه مكتبته الخاصة من مؤلفات باللغات العربية والانجليزية والأوردية في مختلف العلوم والمعارف كما خصص ميزاني
ة سنوية للمكتبة تقدر بـ 3000 ثلاثة آلاف شلن أفريقي (العملة المتداولة في المستعمرة ومحميتها)

وقد زخرت المكتبة منذ تأسيسها وبعد إعادة افتتاحها بالكتب والمراجع والدوريات العربية والدولية وزاد فعّين مسئولا مباشرا عنها, الشيخ عبدالله سالم باعشن, حيث اضطلع الأخير بجمع وتصنيف محتوياتها من الكتب والفهارس, وأعدّ نظاما خاصا للمطالعة والإعارة , فضلا عن سنه قوانين لها على غرار المكتبات في دول العالم, وممن تعاقبوا على خدمتها والعمل على تطويرها, الشيخ عبدالله احمد الناخبي , الشيح عبدالله سعيد باعنقود, والأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف, وقد اعتبرتها بعثة مصرية في السبعينيات من القرن الميلادي الماضي وفقا للتصنيف العالمي للمكتبات "مكتبة عالمية" لها نظام وقوانين متعارف عليها دوليا من حيث الفهرسة والتوثيق والإعارة , وتتبع المكتبة أبرز نظم التصنيف العشري. وقد خصص مثل سابقه (السلطان عمر) ومن جاء بعده (نجله عوض وحفيده غالب) , خصصوا عائد إيجار عدد من الدكاكين المرتبطة بالمكتبة وبمسجد (عمر) ليشكل موردا تُسيّر به المكتبة السلطانية في المكلا, التي ما لبث أن أسس نظيرة لها بمدينة الشحر في العام 1944م

-    يعتبره البعض (باعث النهضة التعليمية والزراعية) في حضرموت, ويعود الفضل إليه في تأسيس منطقة تعليمية متكاملة باسمه في مدينة غيل باوزير (1944م) تُعرف إلى اليوم باسمه (الصالحية) وقد كانت تضم بين هيئاتها (مدرسة وسطى, مدرسة ابتدائية, ثانوية صغرى, دار للمعلمين, ومعهد ديني) مزودة بكل احتياجات الأنشطة اللاصفية (رياضة, مسرح, فنون, كشافة, زراعة, صحافة, موسيقى, أدب, تنسيق زهور)

-        صّدر له في أربعينيات القرن الميلادي الماضي:

o       كتاب في الفقه الإسلامي موسوم بـ(مصادر الأحكام الشرعية) من ثلاثة أجزاء

o    وكتاب آخر بعنوان (الآيات البينات للدلالة على خالق الكائنات) ويفند فيه بالحجة والبرهان, ما ذهب إليه دارون في نظريته من مزاعم وإدعاءات 

o       إما كتابه الثالث المطبوع فموسوم بـ(مبحث وجوب التعدد بالآحاد)

o       وتكتنز له مكتبة المخطوطات بتريم مؤلفات ومصنفات مخطوطة في أدب الرحلات (رحلته إلى دوعن), الملاحة البحرية, الهندسة , الجبر, الفلك, تفسير مفردات القرآن باللغتين العربية والانجليزية, الموسيقى, الفلسفة

o        ويعود الفضل إليه في تصميم المصعد الميكانيكي في القصر السلطاني بالمكلا والذي ما يزال قائما حتى الآن

(13) ينطقها العامة عندنا إلى يومنا هذا (قمندان) وهي رتبة عسكرية ولا غرابة أن يحملها السلطان (صالح) أسوة بمن سبقه من السلاطين القعيطيين , فقد كان جده مؤسس السلطنة, الحاج عمر بن عوض القعيطي, يحمل أعلى رتبة عسكرية (شمشير الملك) في الجيش العربي التابع لنظام حيدر أباد بالهند , كذلك جده الجمعدار عوض بن عمر, كان هو الآخر ضابطا كبيرا, وكانت رتبته (نوازجنج) , وقد كانت للمؤسس إقطاعيات واسعة في ولاية حيدر أباد ورّثها أبناءه وأحفاده من بعده, وكان أكثر القيادات العربية والحضرمية, أنصارا ومالا, وأوسعها نفوذا , ومن الظريف أنه (قد بلغ به التهور درجة جعلته يتطاول حتى على النظام نفسه ففي سنة 1274هـ (1857م) عندما كان تمرد الجيش الهندي على أشده , ضد الانجليز في الهند, خطط القعيطي (مؤسس السلطنة القعيطية في حضرموت فيما بعد) لانقلاب عسكري في حيدر أباد, لإسقاط حكم النظام , والاستيلاء على مملكته, وإقامة دولة (حضرمية) في الهند, وكادت الخطة أن تنجح, لولا أن خبرا عن المؤامرة القعيطية, كان قد تسرب إلى خصمه العولقي (عبدالله بن علي, وكان برتبة "سيف الدولة" في جيش النظام , وقد راودته الأحلام بتكوين دولة عولقية بحضرموت, غير أنه مات دون أن يقيمها, وحمل الحلم من بعده نجله محسن "رتبته العسكرية : مقدم جنج" ولكن الحلم تبخر سنة 1293هـ (1876م) على يد وريث مؤسس السلطنة القعيطية , نجله عوض, وبذلك انتهى الوجود العولقي بحضرموت) الذي كشف أسرار الخطة للنظام , وفشلت المؤامرة. وقد أعدم النظام المئات من المتآمرين ولكنه لم يستطع أن ينال القعيطي بسوء, نظرا للعصبية العربية والهندية القوية التي كانت تسنده , وعلى أي حال فأن افتضاح أمر القعيطي, على يد العولقي, زاد نار الخصومة اشتعالا بين القعيطي من جهة , ومنافسيه العولقي والكثيري من جهة أخرى (الكثيري, غالب بن محسن, رتبته العسكرية في جيش النظام "غالب الدولة" وهو مؤسس الدولة الكثيرية الرابعة في حضرموت "دولة آل عبدالله" :1261هـ/1845م- 1387هـ/1967م . وقد فكر الكثيري في الانسحاب من هذه المعركة, وكان خشية من أن يطرده النظام, من حيدر أباد, ويستولى على اقطاعياته بسبب المؤامرة القعيطية, التي جعلت النظام يتوجس خيفة حتى من أقرب المقربين إليه , من الرؤساء الحضارم, وبادر الكثيري وباع جانبا كبيرا من إقطاعياته بأثمان بخسه , ووظف الحصيلة في إحياء الدولة الكثيرية, وفي ذلك يقول المعلم عبدالحق, ساخرا من القعيطي والكثيري معا, ومن تنكر الحضارم لأفضال النظام عليهم, قا
ل المعلم من قصيدة طويلة:

ولا سببْ (غالب) سوء حيلةْ (عمر)                               خرّجَتُهْ مِنْ الولايهْ خاليْ

أحوالْ صارتْ منْهُمْ, يخشى الحليمْ                                منها, وتضحِكْ الجهاليْ

- محمد عبدالقادر بامطرف, بتصرف طفيف, المختصر في تاريخ حضرموت, ملزمة, بدون ترقيم

(14) يصفه بوستيد في كتابه, بأنه " رجُل بلا شخصية ولا متانة خُلق سكير ومدمن في تعاطي المخدرات وبعض العادات الشاذة الغريبة وشعبه لا يحترمه البتة" –أنظر سلطان ناجي التاريخ العسكري لليمن طـ2, دار العودة, بيروت, 1988م, صـ165-

(15) سلطان ناجي , المصدر السابق, صـ165

(16) سيف علي مقبل, المرجع السابق, صـ110, احمد عبدالله الملاحي, المذكرة التاريخية الشحرية, وثيقة مخطوطة, صـ171

(17) فتاة الجزيرة , العدد 539, بتاريخ 11 أكتوبر 1950م, فتاة الجزيرة , العدد 551, 24/12/1950م , سيف على مقبل, المصدر السابق, صـ110

(18) احمد عوض باوزير , المصدر السابق, سلطان ناجي, المصدر السابق , صـ166

(19) سلطان ناجي , المصدر السابق, صـ165

(20) احمد عوض باوزير , المصدر السابق

(21) سلطان ناجي, المصدر السابق, صـ166

(22) سلطان ناجي, المصدر السابق, صـ166

(23) سلطان ناجي, المصدر السابق, صـ166

(24) سلطان ناجي, المصدر السابق, صـ166, صـ167

(25) يعتبر "السلطان القعيطي أول سلاطين الجنوب الذي كان له جيشا نظاميا في تلك الفترة المُبكرة (مطلع القرن العشرين). وعندما قرر الانجليز التدخل المباشر في (حضرموت) في منتصف الثلاثينات من هذا القرن (العشرين) كما فعلوا بالنسبة للمحميات الغربية وجدوا أمامهم قوة مسلحة لابأس بها عليهم تدعيمها وإعادة تنظيمها على أُسس جديدة تستطيع أن تخدم أغراضهم وتوسع من سلطة السلطان القعيطي خارج المدن الرئيسة التي كانت بحوزته وبالذات في المناطق القبلية التي كانت حتى ذلك الحين هي سيدة الموقف وكانت تستطيع أن تفرض اتاوة حتى على السلاطين انفسهم". ولإعادة "تنظيم جيش المكلا النظامي على أسُس صحيحة وحديثة" تم في ابريل العام 1936م استعارة الكولونيل روبنسن قائد جيش الليوي (تحريف هندي للكلمة الانجليزية ليفيز, وتعني القوات المجندة, وكان جزءاً من سلاح الطيران الملكي البريطاني, وقام الانجليز بإنشائه في مستعمرة عدن في العام 1928م "من نفس العناصر التي كانت تؤلف الكتيبة اليمنية الأولى المنحلة عام 1925م بعد إقصاء العناصر الزيدية والشمالية عموماً من هذه المؤسسة العسكرية الجديدة" سلطان ناجي, المصدر السابق, ص142, إلى المكلا لُنصح انجرامز والسلطان, فكان من أهم توصياته لهما:

-          تسريح الجنود "غير الصالحين والمناسبين..."

-          "... وتجنيد أشخاص جُدد وزيادة في المرتبات"

-          "إعادة تجهيز وتسليح الجيش بمعدات وأسلحة جديدة"

-          "ثم بناء ثكنات جديدة له على حساب قروض وهبات بريطانية"

-          ألا يبقى استخدامه "كما كان عليه الحال في الماضي, منحصراً بالإعمال الاستعراضية في غالب الأحيان وإنما يجب أن يكون بعد الآن كاحتياطي للقوة وراء القوات البوليسية العادية للسلطنة في حالات الطوارئ والاضطرابات الخطيرة". وإلى ما شهده الجيش من إعادة تنظيمه وتحديثه بعد العام 1936م كذلك أشار المعتمد البريطاني, هيو بوستيد أوائل الخمسينات, عند بداية توليه, أشار على السلطان القعيطي بإعادة تكوين الجيش النظامي والبوليس القعيطي المسلح على أُسس جديدة من حيث نوعية المجندين فيهما". وحسب كتاب رسمي اضطلع بتأليفه "قسم المخابرات البحرية البريطانية في العام 1946م فان قوات السلطنة القعيطية, من جيش النظام, والجنود غير النظاميين, وجندرمة (البوليس المُسلح), قد أصبحت كلها تحت إشراف إدارة عسكرية يرأسها سكرتير عسكري (لعله يقصد السكرتير الحربي, القائد الأعلى للقوات المسلحة القعيطية, الكولونيل صالح بن صميدع) وتعاونه هيئة صغيرة من الأركان, وكان يساعد المعتمد البريطاني في توجيه هذه القوات المحلية مساعد عسكري من الهنود" وما بعد ذلك أصبحت عناصره "من البدو ويافع والإفريقيين" –لاستزادة من أراد, يمكن العودة, إلى سلطان ناجي, المصدر السابق, من ص162 إلى ص167- وكان أحمد عبد الله اليزيدي آخر من تولى قيادة جيش النظام حتى إسقاط المنطقة بأيدي ثوار الجبهة القومية 17/ 9/ 1967. وبشهادة الأخيرين (الثوار) فقد كان لليزيدي, موقفا مشرفا منحازا للجبهة , ولخيار تسلميها السلطة سلميا, وكان أول القيادات العسكرية العليا التي تفاوضت مع ممثليها , بل أن أحد فدائي الجبهة القومية الذين رافقوا المفاوض سالم علي الكندي, بقيادة عبدالرحيم عتيق, في عملية الصعود للباخرة ,التي كانت تحمل السلطان لدى عودته للمكلا صباح 17/9/1970م, لاستكتابه وتوقيعه التنازل عن السلطنة وتسليمها للجبهة القومية يقول ذلك الفدائي, المناضل, صالح بن عون , وبالنص الحرفي "أنا أتحدى أي واحد ينكر , أن الجبهة القومية قد استطاعت أن تستقطب أي عنصر من عناصر جيش النظام, إلى جانبه
ا, باستثناء, محمد بن حطبين, فالبلاد كانت كلها جبهة قومية, وأعلامها في ذلك اليوم 17 سبتمبر ترفرف في كل مكان, باستثناء القصر السلطاني, الذي تحرسه عناصر جيش النظام التي يقودها القائد اليزيدي. وأذكر أنه عند عودتنا من الباخرة, كان علم السلطنة القعيطية لا يزال يرفرف فوق القصر السلطاني, ولم يستطع أحد أن يقتحم القصر, أو ينزله (العلم) إلا بعد 21 سبتمبر بعد وصول الحاج صالح باقيس (من عدن) قام بإنزاله هو والقائد احمد عبدالله اليزيدي , والأخير جنّب البلاد دماء كثيرة كان يمكن أن تسفك , ومخاطر لا يعلمها إلا الله". 

(26) كانت بوابة (سدة) منيعة وتحتل مكانها حاليا إدارة الدفاع المدني بالمكلا , وتقف فاصلة ما بين أحياء المكلا الثلاثة (برع السدة, الحارة, البلاد وتعرف حاليا على التوالي السلام, الصيادين, الشهيد خالد) وحي العمال (الشرج سابقا) فإذا ما أغلقت يصبح من المستحيل على المتوجه للشرج من أحد الأحياء الثلاثة أو العكس أن يصل إلى هدفه إلا عبر طريقين أما أن يمخر عباب البحر أو يعتلي الجبل. والحسرات عبرات عند المكلايين والحضارمة عموما على أزالتها الاعتباطية وجعلها أثرا بعد عين , في سبعينيات القرن الميلادي الماضي.

(27) ديوان محافظة حضرموت (حاليا)

(28) حسب المذكرة التاريخية الشحرية (وثيقة مخطوطة صـ 172) لأحمد عبدالله الملاحي, فأنه في الوقت الذي كانت تجري فيه المحادثات بين السلطان صالح بن غالب القعيطي والمستشار البريطاني وزعماء الحزب الوطني, كان المتظاهرون في الخارج يطالبون بالإصلاح الإداري والحكومي , وهي مطالب لم تكن في أجندة السلطان ولا زعماء الحزب من الموالين للسلطان عدا مسألة السكرتير , وأمام هذا الوضع أنسحب زعماء الحزب تاركين الجماهير في مواجهة السُلطة وأصدر السلطان تعليمات بمنع دخول المتظاهرين , كما أصدر المستشار أوامره بإطلاق النار على المتظاهرين , بعد أن حاصروهم في فناء القصر, وقد قاد المذبحة قائد حرس السلطان (بن صميدع) فقتل من المواطنين العُزّل ثلاثة وعشرون شخصا خلاف الجرحى –أنظر سيف على مقبل, من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية, صـ111- واعترفت المصادر الرسمية بأن عدد القتلى من المتظاهرين كان ثمانية أشخاص فقط (فتاة الجزيرة, العدد 522, بتاريخ 7/1/1951م, وقد استفاض الشيخ القدال في الحديث عن الانتفاضة لا سيما (الفصل الخامس) من كتاب له لا يحضرني أسمه الآن, وأن كان قد أشار فيه إلى أن عدد الضحايا (17) شهيدا

(29) سلطان ناجي, المصدر السابق, صـ167, وبتشتيت شمل المظاهرة وقمع تمرد الجماهير , فقدت الجماهير ثقتها في الحزب وتلاشى سياسيا بحيث لم يعد له نشاط يُذكر – سيف مقبل  من تاريخ الحركة صـ111

(30) احمد عبدالله الملاحي , المذكرة التاريخية الشحرية , وثيقة مخطوطة , صـ173, سيف على مقبل , من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية , صـ111

(31) ما سنقتبسه على هذه الصفحة والصفحات القادمة من حديث الأستاذ المؤرخ جاء في مداخلة له قدمها غير مكتوبة , قُدمت في  الندوة التاريخية المكرسة لأحياء الذكرى الـ32 لانتفاضة القصر , نظمتها منظمة (الاشتراكي) بمدينة المكلا, في 25/12/1982م


(32) الإشارة هنا إلى قبيلة (القعيطي) من الموسطة , من يافع , فجيش المكلا النظامي "قام بالأساس على القوة العسكرية من يافع, ومن غير يافع كجنود الرويلة المرتزقة من الأفغان الذين استجلبهم من الهند". وعند مجيء الانجليز إلى حضرموت منتصف الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي وجدوا نحو "1400 عسكري يافعي غير نظامي" , " يسببون الكثير من المتاعب" في المدن التي يضطلعون بحراستها وذلك بسبب شعورهم أنهم أهل السلطان القعيطي, ولكونهم كانوا العناصر العسكرية الرئيسية في تاريخ حضرموت الحديث منذ القرن الـ17م " فقد رأت بريطانيا في هذه القوة غير النظامية "تهديدا خطيرا للحكومة الصالحة" فأوكلت لـ" فيجس" مساعد انجرامس "تقليم أظافر هذه القوة, فتخلص من عدد كبير منهم , وحوّل الباقيين إلى ما أصبحت تسمى بـ(الشرطة القعيطية المسلحة) والتي أصبحت مهمتها محصورة في حراسة المدن الداخلية, وليس المناطق القبلية"

(33) يعني لا تترك الصعاليك والسوقة, والسُفل مفردها سُفلة عند العامة وتعني الصعلوك أو السوقي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إدراك الفوت في ذكر قبائل تاريخ حضرموت
(معجم لقبائل البادية وسكان الحاضرة في تاريخ حضرموت)
علي بن محمد بن عبد الله باخيل آل بابطين النَّوَّحي
1415هـ


مقدمة :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً .
ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، محمد بن عبدالله الهادي البشير، الذي ما ترك خيراً إلا دلنا عليه ، ولا شراً إلا حذرنا منه . وبعد :
فبفضل من الله تعالى تم المقصود ، وتحقق لي ما كنت أراه حلماً ، وأحادثه فكرة ، حتى رأيته شاباً يافعاً تـتراقص أوراقه أمامي ، أراه بكل عيوبه التي لا أنكرها ، ونقصه الذي لا أخفيه .
ولقد دفعني لهذا البحث ما يشوب تاريخ حضرموت من الغموض والاضطراب ، حتى أن الباحث لا يكاد يسلم من مز الق هذه الحالة عند محاولته الخوض في هذا التاريخ أو تسليط الضوء على جانب غامض منه.
ولأن حضرموت مثلها مثل بقية أصقاع الجزيرة العربية ، يعتمد مجتمعها السكاني على النظام القبلي ، فإن تاريخ القبائل يعد في الحقيقة أحد الجوانب المهمة المكونة لتاريخ حضرموت .
ومنذ عهد ما قبل الإسلام زمن تأسيس مملكة حضرموت القديمة كان للقبائل والأسر القروية والبدوية منها حضور واضح في عمليات صنع التاريخ حتى أن كنده وهي قبيلة حضرمية بارزة استطاعت التمدد إلى خارج مواطنها في حضرموت ، وتأسيس مملكة قوية زاحمت إلى حد ما الممالك العربية الشمالية في العراق والشام .
من هذا المنطلق فالنظام القبلي كان ولازال يمثل ركيزة لابد أن يتطرق لها الباحث التاريخي الراغب في الغوص في غياهب هذا التاريخ .
ولو تساءلنا عن أهم العوامل التي ساهمت في حدوث هذا الغموض لوجدنا أن ذلك يعود إلى :
*عدم توفر المراجع والمصادر الكافية ، وبقاؤها على رفوف الكتب مما يؤدي إلى تلفها ، وقد تحدث مؤلف "الشامل" عن عدد من التجارب المرة .
*الاضطراب السياسي السائد والمستمر من الحقبة العباسية وحتى عهد متأخر حيث لم تعرف حضرموت حكماً مستقراً شاملاً خلال هذه الفترة ، ولذلك ولاشك تأثيره على الحركة العلمية .
*انصراف أهل العلم - بعد انتشار بدعة التصوف - عن التاريخ والفقه والحديث والعلوم الإسلامية المعروفة إلى علوم الباطن كما يسميها المتصوفة .
وأيا كانت الأسباب - والتي لازالت تفعل فعلها - فان الغموض واضح للعيان ، ولن يزال هذا الغموض إلا بجهد متكامل منظم مترابط ، فيمكن من خلاله وضع تاريخ حضرموت في إطاره التاريخي الصحيح ، وعدم لوي عنق الحقائق التاريخية للوصول إلى غايات وأهداف معينة .
وانطلاقاً من هذه الحقيقة ، وانطلاقاً من اعتبار تاريخ حضرموت هو جزء من تاريخ الجزيرة العربية الواحد ، ولأهمية هذا التاريخ انطلاقاً من الأهمية الجغرافية والاقتصادية والسكانية لهذا الصقع ، فقد سلكت هذا المسلك الوعر ، وكان هدفي تقديم معلومة بسيطة منظمة عن القبائل التي شاركت في التاريخ الحضرمي، لذا جاء عنوانه مختصاً بقبائل تاريخ حضرموت ، فاشتركت فيه قبائل لا تعد ساكنة للقطر الحضرمي لكنها ساهمت في هذا التاريخ . واضعاً نصب عيني وضع هذا التاريخ في سياقه الطبيعي ، ومحاولاً ربط ذلك الماضي بهذا الحاضر ، ومتتبعاً قدر الإمكان وأينما سنحت الفرصة التسلسل التاريخي للقبيلة . وكنت أجاهد أينما أمكن ذلك ألاَّ أغدو أسير حاضرها وحسب .
بيد أني أكاد أن أعترف بالفشل رغم ما بذلته من جهد استمر لسنوات طويلة ، لكنني مع كل هذا الفشل أستطيع أن أدعي بأني قدمت موطئ قدم للمبتدئ والراغب في التعرف على تاريخ القبائل وأنسابها ، خصوصاً إذا كان منقطعــــاً عن هذه المعرفة ، ولا يملك الأدوات التي يمكن له بها أن يمتلك هذه المعرفة .
وقد انطلقت في محاولتي الراهنة ، من عدد من الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ القبائل منها :
*أن ليس للقبائل مناطق دائمة عبر التاريخ ، بل هي تغير أماكنها بفعل ظروف وحوادث تاريخية تدفعها إلى التقدم إلى إقليم معين ، أو تدفعها إلى الهجرة أو التوسع أو الانكماش .
*أن النسب الذي يجمع القبيلة لا يمكن اعتباره صلة عرقية دائماً ، بل صلة اجتماعية ، تفرضها عدد من العوامل منها العامل العرقي ، والعامل الأمني والاقتصادي والجغرافي . والتي تساهم في نشوء هذه الصلة الاجتماعية .
*ثالث هذه الحقائق هو اعتبار حضرموت إقليما منعزلاً إلى حد ، وأن الهجرات منه أكثر من الهجرات إليه، ولم يعرف في تاريخه أي تأثير خارجي سوى من الغرب والشرق ، ولعل الجغرافيا هي التي صنعت ذلك فمن الشمال هناك صحراء الربع الخالي وهي مفازة أغلقت حضرموت شمالاً وبحر العرب مفازة أغلقت حضرموت جنوباً ، وكل كسر لهذه الحقيقة الجغرافية لم يتعد كونه محاولات فردية ، أما التأثيرات الجماعية فهي أما من الغرب أو من الشرق ، فالإباضية أتت من الشرق ، وقبائل نهد ويافع وما أثارته من أحداث تاريخية كبيرة جاءت من الغرب ، وكان الوضع السياسي كثيراً ما تأثر بالوضع في الغرب حيث الدولة الزيدية والرسولية ومن قبلهم الأي
وبيين في اليمن .
ومن المؤسف حقاً أن دعوة الشيخ المصلح محمد بن عبد الوهاب رحمه الله والتي بلغ تأثيرها نواحي واسعة في العالم الإسلامي ، لم تترك أثراً في حضرموت إحدى معاقل الصوفية ، رغم غزوة ابن قملا النجدي على تريم ، والتأثير الذي وصل إليها كان فردياً على يد الشيخ باصبرين الذي تلقى جزءً من تعليمه في الحجاز .
ولقد سلكت في هذا البحث مسلكاً على القارئ أن يفطن له ، فقد اقتصر البحث في سكان حضرموت على عدد من الفئات كالقبليين والمشايخ والسادة وبعض الأسر القروية ، وأرجعت كلاً إلى فئته ، واتخذت من بعض العبارات مصطلحات للدلالة على الفئة التي تنتمي لها المادة المترجم لها ، فمن ذلك لفظة قبيلة أو فخذ أو بطن أو دار للقبليين ولفظة "بيت" للسادة يشاركهم في ذلك الحموم وقبائل شرق حضرموت باعتبارهم يستخدمون اللفظة مقابلة للفظة فخذ أو دار واقتصر استخدام لفظة "أسرة" على السكان القرويين الذين لا يرفعون أنسابهم، أما المشايخ فنعتهم بهذه اللفظة .
كذلك لم أتقدم خطوة في عملي هذا سوى بعد أن أشعر بوضع قدمي على أرض صلبة ، فلا مكان للخلط في النقل عند الحديث عن القبائل وأنسابها حيث للعصبية القبلية حضور في المدح والقدح ، لكنني لست أزعم أني سلمت من الأخطاء ، أو كنت مصيباً ، أو أني ألممت بكل جوانب الموضوع ، بل افترضت عكس ذلك، وأعددت نفسي للقبول بتبعاته ، والتراجع عن الخطأ والعودة راضياً إلى الصواب .
والله ولي التوفيق علي بن محمد باخيل

حرف الألف
بنو أبان :
بطن قديم من نهد (القلقشندي ص 32).
الابارقة :
قبيلة من الدين ، منهم : آل باجعول . يسكنون الطريق بين ريدة الدين ووادي عمد . (الشامل ص 97).
آل بابراهم :
جاء في الشامل : الرشة بفتح وكسر وهي غيضة آل بابراهم وأصلهم من الصدف، وكانوا بالهجرين، ومنهم برحاب وقيدون بيت واحد منهم(الشامل ص89) .
الأبايضة :
قبيلة قليلة العديد من الحالكة من سيبان . ويرى البكرى أن لهم علاقة بالمذهب الاباضي (مذهب من مذاهب الخوارج) الذي كان سائداً في وادي دوعن (البكري ص 193 الجنوب العربي) بينما لا يرى البعض ذلك بسبب الاختلاف في الاشتقاق اللغوي بين كلمة أبايضة وهي جمع "أبيض" والإباضية نسبة إلى عبدالله بن إباض أحد زعماء الخوارج ، وقد يدفع هذا الرأي بأن العرب قد عرفوا قلب بعض الحروف عن مواضعها .
لبعوس (آل الابعوس) :
قبيلة من يافع العليا ، والنسبة لها "البعسي" بضم الباء وسكون االعين ، وهم : آل عمر ، آل عبدالصمد ، آل الجرف ، آل سحيان ، آل بن متاش ، آل هرم ، آل بهينة ، آل عديوه ، آل حريب ، آل مضيق ، آل الشسعة، آل البر ، آل حبة ، آل طبيه ، آل أحمد ، آل المغرا ، آل منصور ، آل الديون" (البكري : حضرموت وعدن ص 283).
الابقور : بطن من يافع ، يسكن قرية (بنا ابة) في لحج . (العبدلي ص 43).
الاحامدة :
من القعطة من الموسطة من يافع (البطاطي ص 92) منهم الشاعر صلاح بن أحمد القائل :
أبديت بك وأدعوك ياجيد وغيرك مايجود
ياحي ياقيوم يامطلق من الساق القيود
ومنها :
أين الدول أين آل عبدالله وهمدان الأسود
وين بن مطلـــق وين ربعه وين بن سالم عبود
أين القعيطي أين يافع ذي تطرح في الربـود
ذي يرعضون السيل مجرى يطلعونه في سنود (البطاطي ص 101)
الأحامدة :
من قبائل منطقة الضالع ، من حمير . (الجنوب العربي ص 227).
آل احتلة :
قبيلة من آل باكازم من العوالق السفلي ، وهم : أهل الوبر ، أهل يسلم ، أهل نجمة" (الجازع ص 63)
الأحجور :
فئـــات من الموالى ، يعرفون بهذا الاسم في لحج نسبة إلى حجر (أحد أودية حضرموت) ووهم مصطفى الدباغ في كتابة "بلاد العرب" وعدهم إحدى قبائل لحج ، وقال : ودعوا بذلك الاسم نسبة إلى حجر في حضرموت ، سمرتهم شديدة، وهم بوجه عام أكبر جداً وأشد ساعداً من اللحجي ، والحجور يشتغلون في لحج بالأشغال الشاقة وقد عرفوا بتقواهم" (الدباغ ص 36) وهم ينتسبون إلى قبائلهم الحضرمية ، وعد صاحب "هدية الزمن" عدداً منهم (العبدلي ص 297) ويكثرون في لحج لكثرة الزراعة . وهم في حجر قسمان كما جاء في "الشامل" : "آل باحسن ، الصبيان" (الشامل ص 76).
الأحدوث :
بطن قديم من ناهض من حضرموت . منهم خير بن نعيم الحضرمي الاحدوثي ت 137 (اللباب ج1 ص30).
الأحلاف :
حلف يجمع خمسة أسر هي : آل بالعمش ، آل باشميل ، آل بازعزوع ، آل باخشب ، آل باجخيف ، يسكنون العرسمه . (الشامل ص 186).
آل بلحمر (بنو الأحمر) :
قبيلة شهيرة من قبائل بادية حضرموت تسكن "عرض بلحمر" في وادي ليسر وغيل الحالكة .
من آل بادقيل من الحالكة من سيبان ، لهم مشاركة واسعة في الأحداث السياسية في وادي دوعن ، ذكر أحدهم سنة 890 حين هجم على "الخريبة" وحكمها عشر سنوات حتى استعادها آل فارس منهم (جواهر الأحقاف ج2 ص176) . فيهم رئاسة الحالكة .
آل بلخرم (بنو الأخرم) :
قبيلة من الحالكة ، تسكن "حوفة" (الشامل ص 172) .
بنو أرض :
قبيلة من يافع ، تسكن حضرموت ، ذكر بامطرف : والفرط - فرط بني
أرض وهم من قبائل البيضاء الذين استوطنوا حضرموت (بامطرف ، ملاحظات ص 18) ويسكن بعضهم "ال
عدان" (السقاف ص 237 ج 17 مجلة العرب) .
بنو إسحاق :
من المشايخ تساكن قبائل الصيعر ، وهم : آل شيبان ، آل حمدان ، آل ربيع ، آل النهم ، آل عقيل ، الغشاليق" (البلادى ص 149) .
ويرجع البعض سبب نشوء فئة المشايخ إلى هجرة بعض أفراد العشائر التي لعبت دوراً بارزاً في صدر الإسلام . أو لعل السبب أن أفراداً اتجهوا إلى العلم والدين في مجتمعات قبلية مضطربة مما جنبهم الحروب القبلية وجعلهم مرجعاً لحل المشكلات الناشئة بين القبائل .
بنو أبي أسود :
قبيلة قديمة من نهد (القلقشندي ص 33) .
عيال الأسود :
قبيلة من الكرب ، هم : عيال سليمان ، عيال سالم (البلادى ص 144) .
بنو أشا :
بطن قديم من كندة ، نسبوا إلى أمهم أشاءة أمة من حضرموت . (المقحفي ص 23).
الأشاولة :
دار من السموح من سيبان ، والنسبة لهم (اللشولي) ، يسكنون غيل باوزير، منهم : آل بازياد ، آل باراكة .
آل بلشرف (بنو الأشرف) :
قبيلة من آل بادقيل من الحالكة من سيبان ، (البكري تاريخ حضرموت ج2 ص 101) يسكنون "بلاد الماء" في وادي دوعن .
الأشعوب :
من قبائل منطقة لحج ، هم بنو شعب بن عمرو بن شعبان بن عمرو بن جشم بن عبد شمس بن حمير (العبدلي ص 38) .
الأصابح (ذو أصبح) :
من قبائل حمير هم بنو حارث ذو أصبح بن مالك بن زيد بن حمير ، منهم الفقيه المعروف مالك بن أنس الاصبحي ت 179هـ إمام دار الهجرة الشريفة رحمه الله تعالى .
لهم بقية كبيرة . ذكر محقق الجزء الثاني من الإكليل : الاصابح اليوم قبيل كبير وهي عظيم ، تتفرع إلى أربع قبائل في محال مختلفة ، وأشهرها الأصابح التي يقال لها الصبيحة" (الإكليل ج 2 ص 149) .
الأصنعة :
قبيلة تسمى اليوم الحواشب ، منهم فرقة لازالت تحمل هذا الاسم تسكن وادي تونة في جنوب اليمن . (المقحفي ص 26)
الأصووت :
قبيلة من يافع هم آل الصيات (المقحفي ص 26) .
الأعبود :
بطن قديم من السكاسك من كندة (اللباب ج 1 ص 73) .
الأعدول :
بطن قديم من حضرموت منهم عبدالله من لهيعة الحضرمي الاعدولي قاضي مصر (السمعاني ج 1 ص 307) .
آل بلعسر (بنو الأعسر) :
قبيلة من الحالكة .
آل لعسم (بنو الأعسم) :
فخذ من آل لفشع (الأفشع) من عيال سليمان من الكرب ، هم : آل قطيان ، آل أحمد بن الأعسم . (البلادي ص 144).
آل الاعسم (العسمان) :
قبيلة من آل باحيان من بلعبيد ، هم : آل الصقع ، آل جعم ، آل باعاني ، آل باشجير ، آل باعقل ، آل بامزعب ، آل باشيبة ، آل ماخش ، آل باعنس ، آل بافضل ، آل زيد . يسكنون سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 368) .
آل الاعلم :
قبيلة من كندة ، ذكرها صاحب جواهر الأحقاف (جواهر ج 2 ص 72).
آل بلعمش (بنو الاعمش) :
أسرة تسكن "العرسمة" من الأحلاف ، قيل كانوا قديما بـ "هينن" ثم نقلوا عنها (الشامل ص 182) .
الأعمور :
من قبائل منطقة لحج من كندة (العبدلي ص 38) .
الأعنود :
قبيلة تسكن بين منطقتي لحج وأبين ، منهم الشاعر أبو بكر من أحمد العندي، بفتح أوله وثانيه . (المقحفي ص 30)
آل بغلف (بنو الأغلف) :
أسرة تسكن "هدون" و"خسوفر" في وادي دوعن . منهم المحسن محمد بن أحمد بغلف صاحب اليد البيضاء على البلاد الحضرمية .
آل لفشع (بنو الأفشع) :
قبيلة من عيال سليمان الأسود من الكرب ، هم : آل الأعسم ، آل القناص (البلادى ص 144) .
الأقدور :
قبيلة من الحواشب ، تسكن قرية (الثعلب) في منطقـــــة لحج . (المقحفي ص 31).
لقموش (بنو الأقموش) :
قبيلة كبيرة من حمير ، تسكن "حبان" منهم آل فاطمة ، آل مجور ، آل لحمان ، آل حنش ، آل منصور ، آل أحمد (الشامل ص 44) .
الأندائي :
بطن قديم هم بنو أندا بن عدي بن تجيب (السمعاني ج 1 ص 360) .
أوَّاب :
بطن قديــــم من تجيب منهم زياد بن نافع الاوابي أحد التابعين (السمعاني ج 1 ص 378) .
أود :
قبيلة كبيرة من مذحج ، منهم الشاعر الجاهلي الأفوه الأودى وهو صلاءة بن عمرو القائل :
لايصلح الناس فوضى لاسراة لهم ولاسراة إذا جهالهم سادوا (ابن قتيبة ج 1 ص 175)
من بطونها القديمة : بنو شبيب ، بنو قيس ، بنو كتيف ، بنو مزاحم ، بنو كليب ، بنو سويق ، لها بقية في منطقة دثينة (الهمداني الصفة ص 184).
الأولومي :
بطن قديم من الصدف (السمعاني ج 1 ص 388) .
بنو أيدعان :
بطون قديمة من تجيب ، ومن الصدف ، ومن حضرموت (السمعاني ج ص 397)
الأيزون :
قبيلة كبيرة من حمير هم بنو عامر (ذو يزن) بن أسلم بن الحارث بن مالك ابن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي . (الإكليل ج 2 ص 240) ينسب لهم القائد المشهور سيف بن ذي يزن .
وعد الهمداني من بطونها القديمة : آل ذي نعامة - بني زرعة ، الأيدوع وقال عن مساكنهم آل ذي يزن باليمن بين لحج ومرخة وهم الايزون ومنهم عدد كثير بحمص وحضرموت ، وأضاف وينزلون بحضرموت مدينة يقال لها يشبم (الإكليل ج 2 ص 246) .
ولهم بقية كبيرة تكون بعض قبيلة العوالق (انظر مادة العوالق).
حرف الباء
آل البار :
بيت من السادة هم بنو علي البار بن علوي بن علوي بن أحمد (المقحفي ص 41) يسكن الخريبة .
آل البتيري :
بطن قديم من نهد ينسبون إلى بتيرة بطن من نهد (السمعاني ج 2 ص 78)
آل ب
ابحر :
قبيلة من نعمان ، جاء في الشامل : جبال البابحر بفتح الباء والحاء وفيها حاضنة البابحر بها مساكن لهم ، وحرث ومنهم آل بافقير ، آل بازرعة بضم فسكون تنحدر من جبال البابحر أودية عديدة تسيل إلى حجر (الشامل ص 71) وهم يسار السائر في وادي حجر متجهاً شمالاً .
آل بابحيث :
قبيلة من المحمدين من سيبان هم آل باسفالى ، آل بامقص ، آل بايوسف .
آل بحيث :
قبيلة من نعمان .
آل بابحير :
أسرة تسكن الحبيل في وادي دوعن، قيل انهم من كندة(جواهرج2ص11)
بنو بداء :
بطن قديم من كندة (اللباب ج 1 ص 129) منهم عدد من المشاهير .
آل بدر :
قبيلة من آل كليب من نهد ، وهم آل بشير ، آل محمد ، آل حزيم ، العواهمة ، آل حدجان (البلادي ص 161) .
آل بابدر :
قبيلة من آل باقاري من الدين ، يسكنون "باطريق" وشرج صاهد (الشامل ص 96) .
البدو :
تطلق كلمة "بدوي" يسكنون الدال في حضرموت على أفراد القبائل ، مقابل كلمة المزارع المستقر (الحراث) بالمصطلح المحلي . وهذا التقسيم وان كان في جانب منه اجتماعي - اقتصادي ، إلا انه ومن جانب آخر تقسيم عرقي يعتمد على النسب ، فالقبيلة البدوية وان استقرت وعملت في فلاحة الأرض تبقى ضمن التقسيم بدوية .
وتنقسم القبائل البدوية في حضرموت حسب نظامها الاقتصادي - الاجتماعي إلى قبائل رحل ، تتمثل فيها كافة جوانب البداوة ، وهي قبائل شمال حضرموت المتاخمة لصحراء الربع الخالي كآل كثير والمناهيل والعوامر والصيعر والكرب ونهد . وقبائل نصف رحل ، وتعيش في الهضبة الوسطى في حضرموت كقبائل سيبان ونوَّح والحموم وغيرها .
ولاشك أن الطبيعة النباتية والزراعية في حضرموت وأوديتها ساهمت في نشوء اتجاهات اجتماعية واقتصادية بين سكانها ، فدفعت أبناء القبائل الساكنة أطراف الصحراء إلى التوغل في الصحاري ، واعتماد النظام البدوي الكامل ، بينما دفعت القبائل الجبلية والمستقرة وبعض فئات الحضر إلى الهجرة التجارية نحو مراكز النشاط الاقتصادي البعيدة والقريبة ، ولعل تطور وسائل النقل البحري في المحيط الهندي ساعد على اتجاه قبائل حضرموت الجبلية نحو المناطق الغنية كالهند وإندونيسيا ، وساهم في الوقت نفسه في كسر دورة الانتقال نحو البداوة لهذه القبائل .
وليست حضرموت حديثة عهد بالبداوة ، فقد ظهر الأعراب كإحدى الفئات المؤثرة في موازين القوى خلال فترة مملكة حضرموت القديمة (جواد ج 2 ص 149) (مختارات بافقيه ص 212) واعتبر بعض الجغرافيين المسلمين حضرموت صقعاً تغلب عليه البداوة الشديدة .
آل البرحي :
بطن قديم من كندة نسبة إلى بريح بالحاء المهملة (اللباب ج 1 ص134) .
آل بروم :
بيت من السادة ، نسبوا إلى قرية "بروم" على ساحل البحر غرب المكلا ، ويسكن بعضهم "بلاد الماء" في وادي دوعن .
آل بابريبرة :
من آل عمر بن سليمان من آل الياس من الدين ، يسكنون "المجرى" في وادي دوعن (الشامل ص 171) .
آل بابريجة :
أسرة تسكن الجبيل في دوعن (الشامل ص 160) .
آل بريك :
من المشايخ ، يسكنون الرملة الجنوبية ، ووادي جردان ومنطقة شبوة . ذكرت دائرة المعارف الإسلامية عنهم : هم يتوارثون لقب شيخ في الأراضي المحيطة بشبوة (دائـــرة المعارف الإسلامية / مادة حضرموت) وهم : آل عبدالرحيم، آل علي بن أحمد ، آل سالم بن عمر ، آل عبدالقوي ، آل باسيف ، آل زيد (الشامل ص126) .
وجاء في تاريخ حضرموت للسقاف : وفي شبوة جماعة من آل بريك ، وهم مشايخ يحملون السلاح ، ولهم احترام بين قبائل تلك الجهات ، وقد تفرقوا في وادي جردان وفي وادي حول وفي دهر وعرما وشبوة (السقاف مجلة العرب ج 7 ص 332) .
آل بريك :
قبيلة من بني ناخب من بني قاصد من يافع (البطاطي ص 93) ، انتقلوا من حريضه في وادي عمد إلى الشحر ، وأسسوا دولة لهم .
آل البطاطي :
قبيلة من آل يزيد من يافع ، يسكن بعضهم بلدة "القزة" بوادي دوعن (البطاطي ص 93) .
آل بابصيل :
أسرة تسكن الهجرين في وادي دوعن وذكر السقاف وفيهم علماء من آخرهم مفتى الشافعية بمكة الشيخ محمد بن سعيد بابصيل (السقاف مجلة العرب ج 14 ص 665).
آل بابطين :
بفتح أوله وكسر ثانيه ، قبيلة من نوح ، تسكن "ظاهر" في وادي دوعن وهم ، آل سعيد ، آل باخيل ، آل محمد ، آل بابشر ، آل باسلوم ، آل باعثمان.
آل بابطين :
بفتح الطاء وتشديد الياء المكسورة ، قبيلة من السموح من سيبان .
آل بابقي :
أسرة من دوعن ، قيل من مذحج وقيل من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
بنو البقيلي :
بضم الباء وفتح القاف، بطن قديم من حضرموت(السمعاني ج2ص286)
آل بكر :
قبيلة من آل الظبي من يافع العليا ، وهم : آل عز الدين ، آل الحقبي ، آل بن نسر ، آل موجر ، آل الدريبي، آل ضيف (البطاطي ص 91). منهم المؤرخ صلاح البكري .
آل بابكر :
من آل لسود من قبيلة سعد ، يسكنون "حبان" في كورة المسن ، وقويرة ، وجدبة عثيمان (الشامل ص 50) .
آل البهيش :
قبيلة بن سيبان ، منهــــــم آل بادريس ، آل باعيزر ، المهادية ، آل باقحوم.
البواقي :
قبيلة من بيت بالمعشني من المناهيل (الشاطري ج 2 ص 354) .
البواقي :
قبيلة من آل عمرو من تميم (جواهر
عبدالله ولاسند لذلك . ويرى بعضهم أنهم من سلالة عقيل بن أبي طالب والله أعلم بالصواب
آل جابر :
قبيلة من آل كثير ، تسكن أعلى هضاب وادي بن علي ، ويحدهم جنوباً ريدة الجوهيين ، وشرقاً وادي عدم، وغرباً وادي منوب (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص 99) .
آل الجابري :
قبيلة من المراضيح من الجعدة ، في وادي عمد (تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص 94) .
أهل جارضة :
قبيلة من أهل سعد من العوالق السفلى ، وهم : أهل حميد العليان وأهل حميد السفلان (آل جازع ص 65) .
آل جازع :
من آل يسلم من آل معن من العوالق العليا (آل جازع ص 42) .
آل باجبَّار :
من المشايخ يسكنون الهجلة ، وبعضهم في بروم على الساحل .
آل باجبع :
أسرة تسكن القويرة في وادي دوعن الأيمن .
آل باجبل :
دار من الاشكعى من السموح من سيبان .
آل باجبير :
أسرة قيل أنهم من كندة (جواهر ج2 ص 11) .
آل باجبير :
جاء في الشامل : آل باجبير من آل علي بامسلم من القثم يسكنون وادي النبي (الشامل ص 171) .
الجحافل :
قبيلة من مذحج ، ورد ذكرها كثيراً في كتاب "العقود اللؤلؤية" للخزرجي، تسكن بين لحج وعدن في دثينة (الخزرجي ج1 ص 158) ، وذكر الرسولي والجحافل من مذحج ودعوتهم بآل سنان ينتسبون إلى جد لهم يسمى سناناً ، وفي حضرموت منهم خلق كثير (الرسولي ص 36)
آل باجحاو :
من سلم من بلعبيد ، يسكنون الرويضة (الشامل ص 126) .
أهل جحزر :
قبيلة من أهل منصور بن حيدرة من آل باكازم من العوالق السفلى وهم : آل باجراد أهل امعنسي (العنسي)، أهل حيدرة ، أهل أحمد (الجازع ص 70) .
آل بن جحلان :
أسرة تسكن "بلاد الماء" في وادي دوعن الأيمن ، يؤكد كبار السن فيهم أنهم من يافع ، بينما يروى الحداد أنهم كانوا بهينين ، ونقلوا عنها مع سبع قبائل أخرى ، وتفرقوا في القرى (الشامل ص 182) .
وهم : آل سالمين ، آل مبارك .
آل بن جحلان :
قبيلـــــة من القعطة من الموسطة من يافع ، تسكن شبام (البطاطي ص 92)
وهم من عناهم وزير الدولة القعيطية في إحدى قصائده بقوله يصف القعيطي :
تصفى لبن جحلان وأمس العلم له في كل حال
هذا كلام الصدق وان حد قال شي ثاني هبال (المحضار ص 145)
آل باجخيف :
أسرة من الأحلاف ، تسكن العرسمة (الشامل ص 186) .
آل باجذيع :
أسرة قيل أنها من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 13)
بنو الجراب :
هم بنو ذو الجراب بن نشق
الأحقاف ج 2 ص 223) .
آل البيتي :
بيت من السادة ، من ولد أبي بكر بن ابراهيم بن عبدالرحمن السقاف ، منهم في دوعن وحجر وكنينة ومحمدة (خدمة العشيرة ص 29) .
آل بابيتر :
قبيلة من الدين ، تسكن السويدا (الشامل ص 97) .
آل البيض :
بيت من السادة هم بن أحمد بن عبدالرحمن بن حسين بن علي بن محمد بن أحمد الفقيه ، توفي بالشحر سنة 945هـ (خدمة العشيرة ص 56) .
حرف التاء
آل تبيع :
قبيله من العوامر ، تسكن تاربة ونجد العوامر (الشاطري ج 2 ص 378) .
تجيب :
بضم فكسر ، قبيلة قديمة لها مشاركة في تاريخ صدر الإسلام ، من كندة وهم بنو الأشرس بن شبيب بن السكون من كندة ، نسبوا إلى أمهم تجيب امرأة من مذحج (القلقشندي ص 185) .
كانت مساكنها في حضرموت أودية ، دهر ، رخية ، عمد ، دوعن (الهمداني الصفة ص 176) ينسب إليهم العديد من المشاهير في صدر الإسلام .
آل الترابي :
بيت من السادة ، هم بنو حسن من علي الفقيه المعروف بالترابي ت 778هـ . يسكنون تريم (خدمة العشيرة ص 61) .
بنو تملك :
بطن قديم من كندة (القلقشندي ص 188) .
بنو تميم :
قبيله من بني ظنة من قضاعة ، وقفت مع السلطنة القعيطية كثيراً في مواجهة القبائل المعادية كآل كثير والحموم .
وتسكن بين بلدة "عينات" بكسر أولها شرقاً وآل كثير غرباً ، ونجد العوامر شمالاً والغرف جنوباً (تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 98) .
وهي غير القبيلة النجدية المعروفة في التاريخ الإسلامي ، وقد قيل في نسبها أقوال عدة منها أنهم من همدان (جواهر ج 2 ص 222) ، وقيل أنهم من قبائل ظفار (الشاطري ج 2 ص 352) .وجاء في جمهرة أنساب العرب بنو تميم بن ضنة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن حمير (ابن حزم ص 447) . وذكر باحنّــان وكانوا يعرفون ببني ضنة في القرن السابع الهجري (جواهر الأحقاف ج 2 ص 222) .
وهم آل عمرو وآل مسعود ، وينقسم آل عمرو إلى : آل يماني . آل سعيد ، آل عبدالشيخ ، آل مرساف ، آل سلمة ، آل قصير ، آل الركيز ، آل عثمان ، آل عمرو بن عيسى ، آل دحنان ، آل سعد ، آل السماح ، بيت خفر ، البواقي.
وينقسم آل مسعود إلى : آل فلوقة ، العوران ، الحمارسة ، آل على بن أحمد ، آل شيبان ، آل شملان ، الفرامصة ، آل زيدان ، آل محمد ، آل بلهندي ، آل عبودة ، آل الهيج" (جواهر ج 2 ص 223) .
ويرجع بعض المؤرخين نسب المعارة وآل روح (الشاطري ج 2 ص352)، وآل حيدرة وآل شحبل في وادي رخية إلى قبيلة تميم (البكري الجنوب ص 203) ويصف الرحالة هولفريتز تميماً بقوله : وكان الدليل بدوياً شاباً من قبيلة بني تميم، وهو فتى كثير الأنفة ، ذو وجه شديد السمرة ، ولايرتدي فوقه إلا مئرزاً أبيضاً يشده إلى وسطه بنطاق عتاد بندقيته (هولفريتز ص59) .
آل التنعي :
بطن من حضرموت ، منسوب إلى تـنعة بكسر أوله (اللباب ج1 ص224)
آل باتيس :
قبيلة تسكن وادي عمد ، قيل أنهم من كندة (جواهر الأحقاف ج2 ص11) وجاء في الشامل : آل باتيس من نعمان ، يسكنون : سده ، ورميد ، ومخية بوادي عمد ، منهم آل بازير (الشامل ص 73 - 126) .وعند حديثها عن وادي عمد ذكرت الطبيبة هويك : وكان أبناء الباتيس من البدو الذين يعيش بعضهم في الوادي وبعضهم في الجول (هويك ص 272) .
حرف الثاء
ثعين :
بفتح وسكون وفتح : قبيلة قديمة لها بقية كبيرة شرقي الشحر ، أصلهم من قبائل المهرة ، وعدهم بعض المؤرخين من بني ضنة (الشاطري ج 2 ص 355) وجاء في الشامل : الثعين يعدون من الحموم ، وأصلهم من ذرية حضرموت ، وهم بأودية المشقاص مابين الريدة وقصيعر (الشامل ص 107) وعدهم الهمداني من المهرة (الإكليل ج1 ص 193) .
ويعلق بامطرف على الهمداني بقوله : والصحيح أن ثعين ليسوا من المهرة ، ولايتحدثون لهجتهم اليمنية القديمة ، ولايسكنون المنطقة المهرية ، ولكنهم إنما يتحدثون العربية الحضرمية ، ولهم منطقتهم الخاصة بهم وتقع إلى الغرب من المهرة، وإذا انتسب ثعيني إلى المهرة ، فان هذا بحكم المصاهرة بين أفراد من هاتين القبيلتين المتجاورتين ، لا بحكم رفع أصول النسب ، إن المهرة قضاعية يمنيه ، وثعين حضرمية يمنية ، ولاصحة لقول من يزعم أن ثعين فرع من قبيلــة بني ظنه القضاعية. (بامطرف ملاحظات ص 27 - 28) .
قلت : ولا حجة في هذا الإنكار فبالنسبة للبعد الجغرافي بين ثعين والمهرة فان من الثابت أن مساكن المهرة في الأصل كانت إلى الغرب من مساكنها الحالية ، وعلى الرغم من ذلك فمازالتا متجارتين كما يؤكد قول بامطرف نفسه .
أما عن اختلاف اللغة فانه نتيجة لعزلة مهرة في الشرق عن حضرموت ساعدها على المحافظة على لغتها الأصلية ، أما قبيلة ثعين فبقيت في مواطنها وتداخلت مع قبائل حضرموت ، مما ساهم في اندثار لهجتها القديمة .
وهم : بيت نمور ، آل جرير ، آل عدلى ، بيت حمــــــــدان ، بيت البسيري ، بيت قديم ، بيت عسانة ، بيت قراد ، بيت غتنين ، بيت العمق ، بيت النحتيين" (الشاطري ج 2 ص 355) .
حرف الجيم
آل باجابر :
من المشايخ يسكنون عندل (السقاف مجلة العرب ج 8 ص 526) ويزعم بعضم أنهم ينسبون إلى الصحابي جابر بن
بنو ذو الجراب بن نشق من همدان ، ذكرهم الهمداني فقال : حدث بينهم وبين بني عمهم حرب جلوا عنها إلى حضرموت فلهم بها اليوم ثروة ، يقول شاعرهم :
كأن لم يكن روثان في الدهر مسكنا ومجتمعا من ذي الجراب ويمجــد
ففرقهم ريب الزمان فأصبحـوا قرى حضرموت ساكنين وسردد (الهمداني الإكليل ج 10 ص 124)
آل باجراد :
من أهل جحرز من آل منصور بن حيدرة من آل باكازم من العوالق السفلي (آل جازع ص 70) .
آل بن جريد :
من القثم من آل على بامسلم ، تسكن وادي النبي (الشامل ص 171) .
بيت جرير :
قبيلة من ثعين .
آل الجرو :
أسرة قيل أنهم من كندة (جواهر ج2 ص11) .
آل باجري :
قبيلة من آل كثير شمال حضرموت ، تسكن "بور" وما جاورها ، هم آل بلقصير ، آل أحمد بن على ، آل ابراهيم ، آل كرتم (البكرى تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 100) .
الجزلي :
بطن قديم من كندة (السمعاني ج 3 ص 250) .
الجعاشم :
قبيلة قديمة مـــن الصدف هم : آل عمرو وآل ابراهيم (جواهر الأحقاف ج 2 ص 10) .
الجعدة :
قبيلة تسكن وادي عمد ، والنسبة لها "الجعيدي" قيل أنهم من بني مرة ، (الشاطري ج2 ص 372).
وهم آل محمد بن أحمد ، والمراضيح ، آل سلمة من سليمان ، آل عبدالله بن أحمد ، وينقسم آل محمد بن أحمد إلى : آل شملان ، آل نمارة ، آل فيران ، آل نوبان ، آل لجذم ، آل الشيبة ، آل عامر بن علي ، آل بلخشر .
وينقسم المراضيح إلى : آل على ، آل مبارك ، آل جبل ، آل حبيش ، آل الهندي ، آل الجابري .
وينقسم آل عبدالله بن أحمد إلى آل كريتان ، آل حمد ، آل ماضي وآل ماضي أصلهم من كندة (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص94).
وذكر مؤلف الدرر الفاخر عن الجعدة : كتائبهم خمسمائة فارس ونصرتها من الراجلين ألف فارس . (البسام ص 22)
ومن مساكنهم : نفحون ، السبلة ، الجدفرة ، حد عنق ، البطيح ، النعير ، تبرعة (السقاف مجلة العرب ج 7 ص 341).
آل جعدة بن عامر :
قبيلة تسكن منطقة الضالع ، وتعرف بالاجعود ، جاء في معجم القبائل قبيلة تقطن جنوبي بلاد العرب ، وتدعى البلاد التي سكنوها بلاد عامر وتقع إلى الغرب من يافع ، وبلادهم جبلية والقسم الشمالي خصب ينتج التمور والبن والتبغ (كحاله ج 1 ص 193) .
جعف :
قبيلة كبيرة من مذحج . هم بنو جعف بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد ، كانت تسكن غرب حضرموت ، ذكر الهمداني في الصفة عند الحديث عن وادي جردان واد عظيم فيه قرى كثيرة لجعف (الصفة ص 199).
ينسب لهم الكثير من المشاهير ، منهم أبو الطيب المتنبي الشاعر المعروف ، وينسب لهم الإمام البخاري - صاحب الصحيح - بالولاء .
آل جعفر :
فخيذة من العوامر (الشاطري ج 2 ص 378) .
آل جعفر بن بدر :
 
فخذ من آل عون من آل كثير (الشاطري ج 2 ص 378) .
آل باجعمان :
أسرة تسكن "خديش" في وادي دوعن ، ذكر أنها كانت في "هينين" (الشامل ص 182) .
آل جعم :
قبيلة من العسمان من آل باحيان من بلعبيد ، تسكن سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 368) .
آل باجعول :
قبيلة من الأبارقة من الدين يسكنون "الجدفرة" بفتح فسكون ففتح (الشامل ص 97).
آل باجعيفر :
قبيلة من آل بادقيل من الحالكة من سيبان (البكرى تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 101) .
آل باجعيم
بلعبيد ، تسكن سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 366) .
آل الجفري :
بيت من السادة ، هم بنو أبي بكر جفر بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الفقيه ، منهم في حجر ولحج وبلاد العوالق (خدمة العشيرة ص 59).
أهل جليجل :
قبيلة من أهل باخرخور من ذيـيب ، من قبائل منطقة حبان .
آل باجمال :
بتشديد الميم ، أسرة قيل أنهم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص70)
آل جميل :
قبيلة من بني سعد من بني حرام (الحامد ج 2 ص 615) .
آل باجنادة :
قبيلة من مذحج ، جاء في طرفة الأصحاب قوله : آل باجنادة مشايخهم على بن مخاشن وابن أخيه مخاشن بن جندب بن مخاشن . (الرسولي ص 139).
آل باجندوح :
قبيلة من نوَّح ، تسكن "قرن باجندوح" في وادي دوعن .
الجهضمي :
قبيلة من السموح من سيبان ، هم : آل بامهدي ، آل باسبعان ، آل باخميس ، آل باقرن ، آل باهفيف .
قلت لعلهم من بني جهضم بن مالك من أزد عمان ، انتقلوا إلى حضرموت إبان امتداد المذهب الاباضي إليها .
الجهمة :
قبيلة من بلعبيد ، تسكن : البديعا ، الحجيل ، دار الرقاب ، لعمق ، وهم آل لحول ، آل دهر ، آل زوبع ، آل علي بن محمد ، آل أحمد بن عمر ، آل بامزعب ومنه رئيسهم (الشامل ص 132).
آل الجهوري :
قبيلة من آل حوثرة من الموسطة من يافع ، تسكن القطن في حضرموت (البطاطي ص 92) ، منهم الشاعر يحيى بن قاسم الجهوري القائل :
قومي بني مالك الحب النصيل جهاورة من فروع أنسابها (السقاف مجلة العرب ج14 ص664)
آل الجوادي :
بطن قديم من حضرموت ، هم بنو جواد بن أثير بن جواد بن وديعة بن سلخب الحضرمي . (السمعاني ج 3 ص 331).
آل باجوه :
دار من آل بابيتر من المراشدة من سيبان .
الجوهيون :
قبيلة من سيبان ، تسكن ريدة الجوهيين في وسط حضرموت ، والنسبة لها "الجوهي" بضم الجيم .
منهم آل بارميدي ، آل عوض ، آل بن صائب ، آل باكميش ، آل صدف" (الشاطري ج2 ص 359) .
حرف الحاء
آل باحاتم :
أسرة تسكن تريم ، قيل هي من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 70)
آل بلحاج :
من آل بافضل قيل من مذحــــج وقيل من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 187) .
آل باحاج :
من المشايخ ، يسكنون "ريمة" في وادي عمقين ، وعناهم الحداد بقوله : "ولهم وجاهة عند البوادي ، وهم بريمة وجول آل عقيل" (الشامل ص 50)
آل باحاذق :
أسرة ذكر أنهم من آل باعويدين من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص11)
آل باحارث :
من سيبان ، ذكر أنهم أبناء حسن بن أبي السيباني ت سنة 583هـ (جواهر الأحقاف ج 2 ص 98) .
بلحارث :
من قبائل بيحان ، جاء في الصفة للهمداني : سكان بيحان مراد إلى العطف" وعلق المحقق فقال : لاتزال قبيلة مراد هي الغالبة على وادي بيحان ، وهم من ولد الحارث بن مفرج بن ناجية بن مراد بن مذحــــج (الهمداني الصفة ص 206) .
وذكر فليبس عنهم : وهم من البدو الرحل ، يعيشون في خيام من شعر الماعز رجالهم طوال القامات والأعناق ، ويرتدون ثياباً فضفاضة ، ويذكرون أنهم هاجروا من نجران قبل عدة قرون" (فليبس ص 91 - 93) .
بلحارث بن كعب :
قبيلة مشهورة في تاريخ الإسلام ، من مذحج ، كانت تسكن حول نجران لكنها تشتت بفعل ضغط الدولة الزيدية ، وانتقل منها إلى حضرموت قبائل عدة مثل آل منهال وبني خيثمة وبني سعد . وكانت هي الحليفة الرئيسية لقبيلة نهد .
بنو الحارث :
قبيلة من الصدف ، عدهم الهمداني من قبائل حضرموت الكبيرة ، وقال : هم أمراء حضرموت ولهم السيادة فيها ، وذكر من بطونها : آل أبي ناعمة ، آل مرشد ، آل نافع ، آل النمر ، آل أبي ثور (الهمداني الإكليل ج 2 ص 339).
الحالكة :
قبيلة كبيرة من سيبان ، تسكن غيل الحالكة وفي وادي دوعن الأيسر ، والنسبة لهم "احلكي" بفتح الحاء وسكون اللام .
وهم : آل بادقيل ، آل بانخر ، آل باسعد ، الأبايضة .
وينقسم آل بادقيل إلى آل بلحمر ، آل بلغيث ، آل باجعيفر ، آل بلشرف، آل باحميد ، آل بازفين .
وينقسم آل بانخر إلى : آل عبود ، آل باكزموم ، آل بقشان ، آل باطويل، آل بالكمع ، آل باست ، آل باضراح .
وينقسم آل باسعد إلى : آل عمر ، آل خليسى ، آل حاج ، آل بخرم ، آل بودهش (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 101).
الحامديون :
قبيلة من سيبان ، تسكن وادي هوته ، وبعضهم في دوعن ، ومن مساكنهم البونيه ، العجل ، منهم آل باشعفين ، آل بادعم .
آل باحاوي :
أسرة تسكن القويرة في وادي دوعن .
آل حبتور :
من آل الغسيل من سعد حبان ، يسكنون "الصفاة ، الغرير ، الرديحة ، المشباب" (الشامل ص 51).
آل الحبشي :
بكسر الحاء المهملة وسكون الباء ، بيت من السادة هم بنو أبي بكر بن علي بن أحمد بن حسن الترابي (خد
مة العشيرة ص 63).
آل حبيش :
فخذ من الجعدة من المراضيح في وادي دوعن . (البكري تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص 94).
آل باحبيل :
أسرة تسكن حوفة .
آل حداد :
من القعطه من الموسطة من يافع (البطاطي ص 92) .
آل باحجري :
أسرة تسكن القرين في وادي دوعن .
آل الحجري :
من قبيلة سعد حبان تسكن وادي عمقين (الشامل ص 51) .
آل باحديلي :
من المحمدين من سيبان يسكنون وادي المحمدين .
آل باحدينة :
من قبائل حبان ، يقال أنها قادمة من وادي حجر ، وهي متحالفة مع آل باعوضه من ذيـيب .
بنو حرام :
قبيلة اشتهر أمرها أوائل القرن السابع الهجري ، يرى بعض المؤرخين أنهم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 70). ويذكر الرسولي أنهم ينسبون إلى نهد وليسوا منها (الرسولي ص 139) ، وينسبهم بعضهم اعتماد على تاريخ الأهدل إلى كنانة وأنهم هاجروا من مدينة حلي بن يعقوب التهامية إلى حضرموت (الحامد ج 2 ص 499) وهو نسب لايصح لعله نشأ من تشابه الأسماء ، وينكر مؤلف الشامل ذلك (الشامل ص 55).
وعد الهمداني بني حرام أكبر قبائل نهد (الهمداني الصفة ص 253) ولكون تاريخ هذه القبيلة لم يظهر سوى بعد هجرة نهد إلى حضرموت ، ولتحالفها الوثيق مع نهد فالراجح هو نسب بني حرام في نهد كما ذكر الهمداني .
وكان لبني حرام سجل حافل بالمشاركات العسكرية السياسية في شمال حضرموت وكانت دولة آل يماني من بني حرام أبرز إنجازاتهم السياسية ، وقد أسسها مسعود بن يماني 621هـ وسقطت سنة 627هـ على يد السلطان بدر بو طويرق الكثيري في عهد آخر أمرائهم محمد بن أحمد بن سلطان آل يماني .
آل باحرزي :
أسرة تسكن صبيخ ، ذكر أنهم من آل باعويدين (الشامل ص 181).
آل بحرق :
أسرة تسكن حضرموت قيل هي من حمير (معجم الشعراء ج 1 ص 121)
الحرقة :
بطن قديم من نهد (القلقشندي ص 123) .
آل الحريبي :
قبيلة من الموسطة من يافع (البطاطي ص 92).
آل الحريبي :
من آل عمودي ، يسكنون "مشيط ، الجول ، أصلهم من بضه وبها بقية منهم (الشامل ص ص 74 - 169).
الحزيمي :
بطن قديم من نهد (السمعاني ج 4 ص 133)
آل باحسان :
أسرة قيل هم بنو حسان بن معاوية بن الحارث من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 14).
بنو حسن :
قبيله من سيبان ، ذكر الشاطري : أنهم من نواحي الجبال إلى ساحل البحر قرب المكلا ، منهم آل باخميس، آل باحنحن ، آل باضلاع ، آل باعبدالرحيم ، آل باحاج ، آل بارعيدة (الشاطري ج 2 ص 358) .
قلت لعلهم بنوحسن بن يزيد بن الحارث الصدفي دخلوا في سيبان كما ذكر الهمداني . (الهمداني الإكليل ج 2 ص 52) .
أهل حسين :
من ذييب ، يسكنون "عرقة" .
آل حسين بن علي :
قبيلة من آل العظم من ذييب .
آل حشم :
بطن قديم من الصدف (السمعاني ج 4 ص 149)
آل باحشيفة :
قبيلة من نهد (جواهر ج 2 ص 183).
حضرموت :
قبيلة مشهورة ، كان لها بقية حتى صدر الإسلام ، ذكرها الهمداني فقال عند حديثه عن بلاد حضرموت : حضرموت من اليمن ، وهي جزؤها الأصغر ، نسبت هذه البلدة إلى حضرموت بن حمير الأصغر (الهمداني الصفة ص 167) .
وفي الإكليل يذكر حضرموت فيقول : حضرموت من سبأ الأصغر بن كعب بن سهل بن زيد الجمهور بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير ، وذكر من بطونها : آل مرة ، آل الحارث ، آل شبيب ، آل ربيعة ، آل فهد، آل تريم ، بنو تنغم" (الإكليل ج2 ص 331)
أما ابن حزم فيذكر أن حضرموت هو ابن يقطن أخو يقطان (قحطان) وذكر من البطون المنتسبة إلى حضرموت القبيلة : بني خلدون ، بني عصفور ، وكانوا في الأندلس وبني الحضرمي في مكة ، والصدف (ابن حزم ص 460).
ويعد ابن حزم من رجالات حضرموت الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وائل بن حجر ، ربيعة بن حيدان ، سلمة بن كهيل بن الحصين ، العلاء بن الحضرمي (ابن حزم ص 461).
وعن مواطن هذه القبيلة يذكر بامطرف أن مواطن قبيلة حضرموت لا تقتصر على مدن شمال حضرموت فحسب ، بل يرى أن مواطن قبيلة الحموم الحالية هي مواطن قبيلة حضرموت إضافة إلى أن شبوة هي من مواطنها (بامطرف ملاحظات ص 20) .
أما باحنَّان فيذكر أن حضرموت انتقلت من مواطنها في شبام وما حولها إلى شبوة ويبعث والساحل بسبب ضغط الحروب التي نشأت بين كندة وحضرموت (جواهر الأحقاف ج 1 ص 34) .
وأرى أن حضرموت هو اسم للإقليم الجغرافي المعروف ، وأن القبائل الحميرية القديمة التي نزلته قد اكتسبت هذا الاسم ، واستطاع أمراء هذه القبائل تأسيس مملكة قديمة قامت قبل الميلاد ، اختلف المؤرخون في بدايتها بين 1020 - 450 ق. م ، كان أول ملوكها حسب بعضهم "صدق أيل" وعاصمتها شبوة ومن مدنها : ميفعة ، خور رورى في ظفار ، وتمتد بين بيحان غربا وحتى إقليم ظفار شرقاً وسقطت على يد الملك السبئي "شمريهرعش" حوالي 300م ، أي أنها استمرت قرابة سبعة قرون (جواد علي ج2 ص 129، بافقيه ص 39) .
آل الحضرمي :
قبيلة من آل الظبي من يافع (البطاطي ص 91) ، منهم من يقطن قرية الشبر في بلاد يافع العليا (حضرموت وعدن ص 282) ومنهم من يسكن القطن في حضرموت (البطاطي ص 11
) هم : آل العطف، آل صنيان (حضرموت وعدن ص 283) وآل المرفدي ، آل الشاؤش (البطاطي ص 91) .
بنو الحضرمي :
أسرة حضرمية سكنت قبل الإسلام في مكة ، وشارك أبناؤها في أحداث صدر الإسلام ، وكانوا أحلاف بني عبد شمس من قريش ، منهم العلاء بن الحضرمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاتح البحرين .
قيل أنهم أبناء عبدالله بن عماد بن سلمى بن أكبر الصدفي (الإكليل ج2 ص 44) .
آل باحطاب :
أسرة تسكن خديش ، وذكر الحداد أنهم كانوا بهينين ثم انتقلوا إلى خديش (الشامل ص 182).
الحطاطبة :
بطن من العوامر (الشاطري ج 2 ص 378) .
آل باحف :
قبيلة من سلم بن بلعبيد ، تسكن سوط بلعبيد (الشاطري ج 2 ص 367)
آل باحفص :
من المشاجر ، يسكنون "مشيط" (الشامل ص 74) .
آل باحفين :
أسرة قيل هم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
آل باحكم :
قبيلة من المشاجر تسكن : مشيط ، القارة السفلى (الشامل ص 74).
آل باحكيم :
قبيلة من نوح ، تسكن قرن باحكيم في وادي دوعن الأيمن ، قيل أنهم أصلا من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 13) .
آل باحلوان :
أسرة قيل أنهم من الصدف (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
آل باحمران :
قبيلة من الزي من سيبان وهم أهل على وأهل سالم .
بيت حمودة :
بيت من السادة من ذرية زين بن عقيل بن أحمد ، يسكن البادية مع قبيلة الحموم (خدمة العشيرة ص 23).
الحموم :
قبيلة كبيرة من قبائل البادية في حضرموت ، وهي قبيلة محاربة ، تسكن الشحر وماحولها بين المناهيل ومقد آل عبيد شمالاً والساحل جنوباً ، وسيبان والعوابثة غرباً ووادي المسيلة شرقاً (تاريخ حضرموت السياسي ج 2 ص 107)
وهم بيت عجيل ، وهم من أكبر قبائل الحموم ، بيت قحطان ، بيت شنين، بيت على ، بيت ظبيه ، بيت ناحد، بيت البصارة ، بيت يمين ، بيت بن سالمين ، بيت العوامر ، بيت محمود ، بيت غراب ، بيت بلقري، بيت عصيم ، بيت تيس، بيت قرزات (القرزي) ، بيت الشراخيم ، بيت قويدر ، بيت شظيان ، بيت آل باحسين ، آل باحسن ، آل باشبيبه ، بيت عبيد ، بيت النعوم ، آل علي ، بيت طرموم ، بيت خرش ، بيت ذبيب ، المساميت ، بيت عيسى ، بيت عمرين ، بيت سلاطة ، بيت الحميقي ، بيت عنجيل ، بيت الغدرة ، بيت الصحابة ، بيت قتيب، بيت سعيد ، بيت السماسيح (الشاطري ج 2 ص 357) .
ويرى بعض المؤرخين أنهم بقايا قبيلة حضرمـــــوت (بامطرف ملاحظات ص 24) .
آل باحميد :
قبيلة من آل بادقيل من الحالكة من سيبان (تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص 101) يسكنون بلاد الماء في وادي دوعن .
آل باحميد :
قبيلة من سلم من بلعبيد في وادي عرما (الشاطري ج 2 ص 367) .
آل بن حميد :
أسرة ذكرأنها من كندة ، في تريس (جواهر الأحقاف ج 2 ص 10) وفي قويرة الخزب أسرة تعرف بابن حميد .
حمير :
بكسر فسكون ، هم بنو حمير بن سبأ بن يشجب من يعرب بن قحطان ، أصل ينسب له كثير من قبائل اليمن.
ويعد الاخباريون حمير من القبائل المهمة ذات الشأن في الجاهلية ، فهم ملوك العرب ، وأنه كان لملوكهم نفوذ واسع ، وفتح بعضهم سمرقند والمغرب ، وهو أمر مبالغ فيه ، غير أن الثابت أنهم حكموا مناطق واسعة في الجزيرة العربية ، حتى أن أحد القياصرة الرومان طلب من أحد ملوك حمير تعيين ممثل له على القبائل الواقعة شمال الجزيرة العربية (جواد ج 3 ص 383) ، وجاء في المفصل قوله : كانت حمير من القبائل العربية في العربية الجنوبية عند الميلاد ، ووصل خبرها إلى اليونان والرومان (جواد ج 2 ص 510) .
وينقل جواد علي عن مؤلف قديم قوله : أن الحميريين كانوا يحكمون في أيامه منطقة واسعة من البحر الأحمر وساحل المحيط حتى حضرموت
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM