الدولة . هذا السور وقصة بنائه جرى تخليدهما عبر مسرحية تاريخية كتبها الأستاذ والمؤرخ الراحل محمد عبدالقادر بامطرف، تحت عنوان “سور الشحر”. جرى إخراجها وتقديمها مسرحيا وتلفزيونيا خلال العصور الوسيطة من تاريخ حضرموت وبعد تشظي الدولة العربية الإسلامية بانهيار الخلافة العباسية وماتلاها من دول أقاليم الأطراف . جاءت دويلات محلية تظهر وتختفي ، تمتد وتتقلص وفقا ومبدأ الغلبة والصراع المستمر. فخلال المعارك القبلية والحروب المتوالية التي عصفت بحضرموت بين الدويلات المحلية المتنافسة في تلك الفترة التاريخية، كانت الشحرهي الجائزة التي يحرص المنتصرون على الظفر بها ؛ فهي الميناء والسوق والعاصمة. ليس هذا فقط، بل إن الغزاة والقراصنة كانت أبصارهم كثيرا ما ترنو إلى هذا السوق لعلّ أن يكون لهم فيه موطئ قدم . وما حدث للشحر أواخر القرن الميلادي السادس عشر على أيدي المستعمرين البرتغاليين من هدم وتدمير، مازال مداده طريا في دفاتر التاريخ. وقد سجلت قصته في هذه الدفاتر تحت عنوان ” المقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي ” و “قصة الشهداء السبعة ” التي كتبها المؤرخ بامطرف نفسه . معظم معالم تاريخ هذه المدينة قد اندثرت ولم يبق منها سوى القليل المهمل الذي أبقاه الزمان شاهدا على جهل الخلف بمآثر السلف. أقول قولي هذا ،ونحن نقف في هذه اللحظة ننظر لما فعلته عوامل التعرية البشرية منها قبل الطبيعية بمعلمين هامين من معالم تاريخ مدينة الشحر في العصر الوسيط هما (دار ناصر) قصر الدولة القديمة وديوانها. و(حصن بن عياش) ترسانة الدولة القديمة ووزارة دفاعها!! الخراب الطبيعي ونعيق الغربان قد يكونان أهون في بعض الحالات مما لحق بما تبقى من (دارناصر) حيث جرى تحويل قاعدته وواجهاته إلى مصاطب وحوانيت وأكشاك .الخراب تراكم بفعل الإهمال في الطبقات العلوية منه. السلالم الحجرية انهارت والجدران تصدعت والقاعات الوثيرة التي طالما استضافت أمراء الزمن القديم ومجالس حكمهم ومؤتمراتهم ومؤامرتهم استحالت إلى طلل بالي وصرح يريد أن ينقض. القصر الذي أمامي هو مقر الحكم طيلة الفترة من عام 1768 م وحتى مطلع ثمانينات القرن العشرين. بناه الأمير ناجي بن عمر بن بريك مؤسس الإمارة البريكية في الشحر التي حكمت من عام 1751م وحتى عام 1866 م . استمر هذا القصر مقرا للدولة حتى بعد زوال الإمارة البريكية على يد جيش الدولة الكثيرية. إذ تمكنت الدولة القعيطية الناشئة وقتئذ، من إزاحة الدولة الكثيرية من الشحر عام 1871 م لتصبح هذه المدينة عاصمة للسلطنة القعيطية حتى مطلع الثلاثينات من القرن العشرين عندما انتقلت العاصمة إلى المكلا .، العاصمة الحالية لحضرموت. وخلال الفترة الممتدة من عام 1871 وحتى عام 1967 م (عام سقوط السلطنة القعيطية) وكذلك السنوات العشرالاولى التي تلت الاستقلال ،كان هذا القصر دارا للحكومة ضم مختلف الإدارات والمحاكم والدواوين. إذ قام العهد القعيطي ببناء طابقا إضافيا جديدا لهذا القصر، إضافة إلى الصالات والغرف الجديدة التي بنيت على الطراز المعماري الهندي . كانت تلك الغرف العلوية تعرف بالبناقل ، ومن بينها اثنتان شهيرتان ؛كانت الأولى مقرا لمجلس السلطان والأخرى مقرا للمستشار البريطاني المقيم في ذلك الزمان. كل ذلك الصرح أضحى اليوم خرابا يبابا وطللا باليا تسكنه الأشباح وتأوي إليه الحيوانات الضالة واستأثرت طيور البوم بما تبقى من صارية العلم القديم وفي عتيم الليل وحتى اقتراب الفجر من كل ليلة ويوم ، يسمع جيران القصر المنهار والصرح الذي هوى معزوفة قبيحة حزينة يتوالى فيها نعيب البوم خلف نعيق الغراب وياحصن مول البناقل ماأحلى ركونك ، اللي خربوا دار بصعر بايخربونك .. نفس الشيء يتكرر مع بقية الآثار التاريخية للمدينة ،إذ أقامت الدول القديمة التي حكمت حضرموت عددا من الأكوات والحصون على امتداد طريق القوافل التجارية التي كانت تسير من ميناء الشحر وسوقها القديم إلى مدن الداخل الحضرمي تريم وسيئون وشبام . مازال بعض هذه الأكوات قائما إلى اليوم ، لكن غالبيتها قد انهارت ولم تجد من يتعاهدها بالصيانة والترميم ، تذكارا للدور الذي لعبته هذه الأكوات في حراسة تلك القوافل التاريخية التي طالما مرت عبر هذا الطريق طوال القرون التي خلت . الشحر الجديدة اليوم تختلف بكثير عن تلك القديمة التي كان يحصرها السور ، فقد ظهرت أحياء سكنية جديدة . طريقة البناء وأسلوب معمار المنازل تغير .أختفت تقريبا تلك المنازل الفسيحة التي كانت تبنى على طريقة المطارح :- السدة الكبيرة والسقيفة والحجوة المكشوفة والضيق والدرع والتي كانت تسكنها العائلات المركبة . تفرقت العائلة المركبة إلى أسر متعددة لكل منها منزلها المستقل الحجري الصغير
من كتاب حضرموت تاريخ وحاضر للالمانيين لوتارشتاين وكارل هاينس بوخو ١٩٧٨_١٩٨٢م سيؤن , تريم وشبام: النجوم الثلاث
((سيؤن والماء ولا سمن البقر في شبام)) هذا مثل حضرمي. من على فندق السلام الواقع على اطراف مدينة سيؤن والمبني في هذه الواحة يمكن التمتع بنظرة شاملة وشائقة ومهيبة لوادي حضرموت الجاف والممتد مع مجموعة اشجار النخيل الخضراء الداكنة بين الاحجار الجيرية الشامخة ويوجد في هذا الوادي اكثر من مليوني نخلة تشكل ثمارها منذ اقدم العصور المواد الغذائية الضرورية للحضارم و لا يقتصر استخدام هذه الثمار للتموين الداخلي فحسب , بل ايضاَ للتبادل بالإنتاج الحيواني مع البدو المتجولين في المناطق الصحراوية المتاخمة وفي اوقات الشدة والعوز حاول بدو الجمال المحاربون الاستيلاء على ثمار الفلاحين بالقوة , لهذا اقيمت حول المواقع السكنية للمواطنين المقيمين في الوادي القلاع المنتشرة على الحوافي..
اخيراً وقفنا في ميدان السوق امام القصر الخلاب الذي يهيمن على صورة مدينة سيؤن انه شهادة بارزة على فن البناء العربي المتقن ...فهنا اقام سلاطين الاسرة الكثيرية الذين سيطروا على البلاد مئات السنين...وفي كشك لبيع عصير الفاكهة شربنا عصير المانجو المثلج ثم تجولنا حول المتاجر في سوق مسقوفة تسيطر عليها حتى اوقات المساء حركة تجارية واسعة .
لقد وضعت في حسابي شراء بعض الاشياء لمتحفنا في مدينة لايبزيج. التقاليد والمحافظة عليها في اليوم التالي زرنا مدينة تريم التي تبعد اكثر من خمسة وثلاثين كيلومتراً عن مدينة سيؤن قبل ذلك قمنا بزيارة المتحف الاثنوغرافي الصغير في سيؤن حيث تعرض فيه اشياء هامة وشيقة من ماضي حضرموت ويشرف على ادارة هذا المتحف علي سالم مشهور وهو علامة حضرمي كبير في السن .
وقد شرح لنا مشهور معروضات هذه المجموعة الموجودة في الغرف الارضية في بيت الضيافة التابع للسلطان السابق وبعد ان تعرفت عليه كزميل مختص سمح لي بتصوير المعروضات المكونة من اسلحة متنوعة حملتها القبائل في الماضي واستخدمتها في نزاعاتها وصراعاتها كالرمح والسيوف والخناجر الملتوية الرائعة التي يطلق عليها العرب اسم (جنبية) حيث تودع في اغماد جلدية محلاة بالفضة وتوجد منها ثلاثة انواع مختلفة وهناك اشياء عديدة من حياة النساء تتبع لهذه المجموعة : شباشب جلدية واثواب عرس مطرزة ومصوغات فضية مشغولة بدقة مثل الخلخال والاساور والخواتم والعقود وحلقات الاذن وخواتم الانف ذات اللالئ والموضوعة على تمثال نصفي , ويشعر المرء بروح التقاليد في مدينة تريم ذات البيوت والمباني الطينية الجميلة المزخرفة وخاصة المباني ذات القباب والمساجد والمآذن ومنها مئذنة مسجد المحضار التي ترتفع اكثر من خمسين متراً عالياً .
فالذي يستطيع ان يبذل جهداً في تسلق هذه المئذنة ذات السلم الحلزوني ذي المائة والخمسين درجة في ظل الحرارة المشلة للحركة فسوف يشاهد منظراً شاملاً ورائعاً للأبنية وحدائق تريم التي تتمتع بشهرة كبيرة كمقر لعلماء الاسلام منذ مئات السنين فعندما يجد علماء اللغة العربية والمؤرخون وقتاً كافياً ياتون على حسابهم الخاص الى هذا المكان للتعمق في كنوز مكتبة الاحقاف التي تحتل الطابق الاعلى من الجامع الكبير في تريم , والتي تحتوي على من 1400 مجلد من بينها مخطوطات يدوية حضرمية مكتوبة بخط فني رائع حيث تحظى بعناية بالغة . الصور من ستينيات القرن الماضي
((سيؤن والماء ولا سمن البقر في شبام)) هذا مثل حضرمي. من على فندق السلام الواقع على اطراف مدينة سيؤن والمبني في هذه الواحة يمكن التمتع بنظرة شاملة وشائقة ومهيبة لوادي حضرموت الجاف والممتد مع مجموعة اشجار النخيل الخضراء الداكنة بين الاحجار الجيرية الشامخة ويوجد في هذا الوادي اكثر من مليوني نخلة تشكل ثمارها منذ اقدم العصور المواد الغذائية الضرورية للحضارم و لا يقتصر استخدام هذه الثمار للتموين الداخلي فحسب , بل ايضاَ للتبادل بالإنتاج الحيواني مع البدو المتجولين في المناطق الصحراوية المتاخمة وفي اوقات الشدة والعوز حاول بدو الجمال المحاربون الاستيلاء على ثمار الفلاحين بالقوة , لهذا اقيمت حول المواقع السكنية للمواطنين المقيمين في الوادي القلاع المنتشرة على الحوافي..
اخيراً وقفنا في ميدان السوق امام القصر الخلاب الذي يهيمن على صورة مدينة سيؤن انه شهادة بارزة على فن البناء العربي المتقن ...فهنا اقام سلاطين الاسرة الكثيرية الذين سيطروا على البلاد مئات السنين...وفي كشك لبيع عصير الفاكهة شربنا عصير المانجو المثلج ثم تجولنا حول المتاجر في سوق مسقوفة تسيطر عليها حتى اوقات المساء حركة تجارية واسعة .
لقد وضعت في حسابي شراء بعض الاشياء لمتحفنا في مدينة لايبزيج. التقاليد والمحافظة عليها في اليوم التالي زرنا مدينة تريم التي تبعد اكثر من خمسة وثلاثين كيلومتراً عن مدينة سيؤن قبل ذلك قمنا بزيارة المتحف الاثنوغرافي الصغير في سيؤن حيث تعرض فيه اشياء هامة وشيقة من ماضي حضرموت ويشرف على ادارة هذا المتحف علي سالم مشهور وهو علامة حضرمي كبير في السن .
وقد شرح لنا مشهور معروضات هذه المجموعة الموجودة في الغرف الارضية في بيت الضيافة التابع للسلطان السابق وبعد ان تعرفت عليه كزميل مختص سمح لي بتصوير المعروضات المكونة من اسلحة متنوعة حملتها القبائل في الماضي واستخدمتها في نزاعاتها وصراعاتها كالرمح والسيوف والخناجر الملتوية الرائعة التي يطلق عليها العرب اسم (جنبية) حيث تودع في اغماد جلدية محلاة بالفضة وتوجد منها ثلاثة انواع مختلفة وهناك اشياء عديدة من حياة النساء تتبع لهذه المجموعة : شباشب جلدية واثواب عرس مطرزة ومصوغات فضية مشغولة بدقة مثل الخلخال والاساور والخواتم والعقود وحلقات الاذن وخواتم الانف ذات اللالئ والموضوعة على تمثال نصفي , ويشعر المرء بروح التقاليد في مدينة تريم ذات البيوت والمباني الطينية الجميلة المزخرفة وخاصة المباني ذات القباب والمساجد والمآذن ومنها مئذنة مسجد المحضار التي ترتفع اكثر من خمسين متراً عالياً .
فالذي يستطيع ان يبذل جهداً في تسلق هذه المئذنة ذات السلم الحلزوني ذي المائة والخمسين درجة في ظل الحرارة المشلة للحركة فسوف يشاهد منظراً شاملاً ورائعاً للأبنية وحدائق تريم التي تتمتع بشهرة كبيرة كمقر لعلماء الاسلام منذ مئات السنين فعندما يجد علماء اللغة العربية والمؤرخون وقتاً كافياً ياتون على حسابهم الخاص الى هذا المكان للتعمق في كنوز مكتبة الاحقاف التي تحتل الطابق الاعلى من الجامع الكبير في تريم , والتي تحتوي على من 1400 مجلد من بينها مخطوطات يدوية حضرمية مكتوبة بخط فني رائع حيث تحظى بعناية بالغة . الصور من ستينيات القرن الماضي
بيتكوين:
لقد دعوت اكثر من 0 وربحت 0 ستوشي.
ادخل كل يوم واحصل على الكثير من البيتكوين.
في اليوم الواحد ممكن تحصل على 100 الى 500 ستوشي.
بالاضافة انه يمكنك الحصول على
1. عن كل شخص يشترك عن طريقك 150 ستوشي
2. عن كل شخص يشترك عن طريق صديقك 75 ستوشي
رابط دعوة الاصدقاء
رابط دعوة الاصدقاء
https://telegram.me/coindaybot?start=109575466
لقد دعوت اكثر من 0 وربحت 0 ستوشي.
ادخل كل يوم واحصل على الكثير من البيتكوين.
في اليوم الواحد ممكن تحصل على 100 الى 500 ستوشي.
بالاضافة انه يمكنك الحصول على
1. عن كل شخص يشترك عن طريقك 150 ستوشي
2. عن كل شخص يشترك عن طريق صديقك 75 ستوشي
رابط دعوة الاصدقاء
رابط دعوة الاصدقاء
https://telegram.me/coindaybot?start=109575466
السلطنة #القعيطية :
للتوضيح والتصحيح سلاطين القعيطي لا ينحدروا من الهند
فهم يمنيين أباً عن جد بل أن أصولهم تعود الى قبائل الحميريين في يافع
وهناك خلط تاريخي فيما يذكر عن الهند
والموضوع بإختصار أن الهجره اليافعيه الى حضرموت كانت بناء على طلب الأمير بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري المعروف بـ (السلطان بن طويرق) تقريباً في نهاية عهد الدوله الطاهريه عندما كانت حضرموت التي تعيش فترة من الاضطرابات وهجوم من البدو على المدن وتقطع على القوافل وووو ..
فنصح بعض مستشاري السلطان بن طويرق الذهاب إلى يافع واستقدام العديد من رجال القبائل للعمل في جيش السلطنه الكثيريه ، وعندها هاجر الكثير من أبناء يافع بعد ان تم عقد تحالف الأخوه بينهم وبين آل الكثيري كان ذلك تقريباً في عام 919 هـ الموافق 1513م .. وحينها تم تقسيم مناطق حضرموت الى مناطق محددة تتحمل كل قبيلة من يافع مسؤولية حماية منطقة - مدينة معينة وأبناء القبيله يكونون تحت أمر شيخهم والمسؤول عنهم الذي يعتبر المسؤول الأول عن المنطقة = حاكم المنطقه .. المهم كان ضمن المهاجرين الكثير من أبناء قبيلة (القعيطي اليافعيه) الذين كانوا مسئولين عن تأمين وحماية مدينة الشحر ..واستقرت الاوضاع في حضرموت إلا أنه مع مرور الزمن تقريباً في 1730م كانت حضرموت الكبرى (حضرموت وأجزاء من شبوة والمهره وظفار) كانت منقسمه الى عدد من الدويلات الصغيره وهي :
1- سلطنة الكثيري وعاصمتها سيئون
2- إمارة القعيطي وعاصمتها الشحر
3- إمارة الكسادي وعاصمتها الخيصه = المكلا
4- مشيخة العمودي وعاصمتها وادي دوعن
5- إمارة الغرفه التي كانت تحت حكم (آل باعباد) الى عام1924م
وكانت حضرموت تعيش في فوضى عارمه بسبب الحروب التي كانت بين الدويلات والسلطنات القائمه حينها ..
ورغم ذلك لم يتم إعلان تأسيس السلطنة القعيطية بشكل فعلي إلا على يد السلطان عمر بن عوض بن عبد الله القعيطي عندما أصبح رئيس قبائل القعيطي بحضرموت ..
السلطان عمر توفي والده وهو طفل فكفلته أمه وتربى على يدها ثم انتقلت به من منطقة لحروم إلى أخواله الذين كانوا يسكنون في منطقة شبام حضرموت .. ثم هاجر من حضرموت عام 1792م وهو شاب إلى الهند ليعمل بالتجاره ومع مرور الوقت إشتهر بشكل كبير وتم تعيينه في جيش ولاية برودة الهندية ثم في جيش حيدر أباد الدكن وأصبح رئيس الجالية اليافعيه بحيدر أباد وقائد الفرقة الحضرمية بجيش النظام في الهند = حمل رتبة (جمعدار) وهي رتبة تطلق على قائد 2000 مقاتل وبذلك استطاع السلطان عمر القعيطي تأسيس إمارة صغيرة في حيدر أباد بالهند لقوته العسكرية وأمواله من التجاره طبعاً كان ذلك قبل أن يقوم بإعلان تأسيس السلطنة القعيطية في الشحر عام 1820 ولذلك يعتقد البعض أن أصول القعيطي من الهند إلا أنهم يمنيين أباً عن جد حكموا في حضرموت والهند ..
طبعاً بعد إعلان تأسيس السلطنة القعيطية في الشحر اشتعلت المعارك بين سلاطين الكثيري وسلاطين القعيطي فتوسعت السلطنه القعيطيه على حساب الكثيريه ودخلت بتحالفات مع سلطان الغرفه وسلطان القطن علي بن صلاح المنشق عن الكثيري واستولت على المكلا من يد السلطان الكسادي ولتلك الأسباب والحروب كانت حيدر أباد محل الإقامة الشبه دائمه لسلاطين القعيطي خوفاً من الاغتيال وكانت تدار أراضيهم بواسطة نواب السلطان في حضرموت .. وبعدها أصبح لقب السلطان سلطان المكلا والشحر
الصور للسلطان عمر بن عوض بن عبد الله القعيطي
للتوضيح والتصحيح سلاطين القعيطي لا ينحدروا من الهند
فهم يمنيين أباً عن جد بل أن أصولهم تعود الى قبائل الحميريين في يافع
وهناك خلط تاريخي فيما يذكر عن الهند
والموضوع بإختصار أن الهجره اليافعيه الى حضرموت كانت بناء على طلب الأمير بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري المعروف بـ (السلطان بن طويرق) تقريباً في نهاية عهد الدوله الطاهريه عندما كانت حضرموت التي تعيش فترة من الاضطرابات وهجوم من البدو على المدن وتقطع على القوافل وووو ..
فنصح بعض مستشاري السلطان بن طويرق الذهاب إلى يافع واستقدام العديد من رجال القبائل للعمل في جيش السلطنه الكثيريه ، وعندها هاجر الكثير من أبناء يافع بعد ان تم عقد تحالف الأخوه بينهم وبين آل الكثيري كان ذلك تقريباً في عام 919 هـ الموافق 1513م .. وحينها تم تقسيم مناطق حضرموت الى مناطق محددة تتحمل كل قبيلة من يافع مسؤولية حماية منطقة - مدينة معينة وأبناء القبيله يكونون تحت أمر شيخهم والمسؤول عنهم الذي يعتبر المسؤول الأول عن المنطقة = حاكم المنطقه .. المهم كان ضمن المهاجرين الكثير من أبناء قبيلة (القعيطي اليافعيه) الذين كانوا مسئولين عن تأمين وحماية مدينة الشحر ..واستقرت الاوضاع في حضرموت إلا أنه مع مرور الزمن تقريباً في 1730م كانت حضرموت الكبرى (حضرموت وأجزاء من شبوة والمهره وظفار) كانت منقسمه الى عدد من الدويلات الصغيره وهي :
1- سلطنة الكثيري وعاصمتها سيئون
2- إمارة القعيطي وعاصمتها الشحر
3- إمارة الكسادي وعاصمتها الخيصه = المكلا
4- مشيخة العمودي وعاصمتها وادي دوعن
5- إمارة الغرفه التي كانت تحت حكم (آل باعباد) الى عام1924م
وكانت حضرموت تعيش في فوضى عارمه بسبب الحروب التي كانت بين الدويلات والسلطنات القائمه حينها ..
ورغم ذلك لم يتم إعلان تأسيس السلطنة القعيطية بشكل فعلي إلا على يد السلطان عمر بن عوض بن عبد الله القعيطي عندما أصبح رئيس قبائل القعيطي بحضرموت ..
السلطان عمر توفي والده وهو طفل فكفلته أمه وتربى على يدها ثم انتقلت به من منطقة لحروم إلى أخواله الذين كانوا يسكنون في منطقة شبام حضرموت .. ثم هاجر من حضرموت عام 1792م وهو شاب إلى الهند ليعمل بالتجاره ومع مرور الوقت إشتهر بشكل كبير وتم تعيينه في جيش ولاية برودة الهندية ثم في جيش حيدر أباد الدكن وأصبح رئيس الجالية اليافعيه بحيدر أباد وقائد الفرقة الحضرمية بجيش النظام في الهند = حمل رتبة (جمعدار) وهي رتبة تطلق على قائد 2000 مقاتل وبذلك استطاع السلطان عمر القعيطي تأسيس إمارة صغيرة في حيدر أباد بالهند لقوته العسكرية وأمواله من التجاره طبعاً كان ذلك قبل أن يقوم بإعلان تأسيس السلطنة القعيطية في الشحر عام 1820 ولذلك يعتقد البعض أن أصول القعيطي من الهند إلا أنهم يمنيين أباً عن جد حكموا في حضرموت والهند ..
طبعاً بعد إعلان تأسيس السلطنة القعيطية في الشحر اشتعلت المعارك بين سلاطين الكثيري وسلاطين القعيطي فتوسعت السلطنه القعيطيه على حساب الكثيريه ودخلت بتحالفات مع سلطان الغرفه وسلطان القطن علي بن صلاح المنشق عن الكثيري واستولت على المكلا من يد السلطان الكسادي ولتلك الأسباب والحروب كانت حيدر أباد محل الإقامة الشبه دائمه لسلاطين القعيطي خوفاً من الاغتيال وكانت تدار أراضيهم بواسطة نواب السلطان في حضرموت .. وبعدها أصبح لقب السلطان سلطان المكلا والشحر
الصور للسلطان عمر بن عوض بن عبد الله القعيطي