كيف لعبت #الإمارات على الثنائيات المناطقية والقبلية لتفتييت الجنوب اليمني والاستيلاء عليه
ترفض الإمارات فكرة دولة جنوبية واحدة لأنه يحد من قدرتها على تمرير مشروعها في إضعاف اليمن وتقويض سلطاتها
يبدو أن الإمارات في مخططها لا تسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله وإعادة نموذج ما قبل وحدة 1990 بين شطري اليمن، بل تريد تقسيم جنوب اليمن ذاته إلى دويلات، في مشهد يذكرنا بالسلطنات والمشيخات المتصارعة قبل قيام الثورة جنوبي البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 1963.
يفرض مخطط تقاسم الأجندة بين السعودية والإمارات في جنوب اليمن، أن تكون محافظة عدن مع المحافظات المجاورة لها (أبين، ولحج، والضالع) دولة مستقلة، ومحافظة المهرة الخاضعة لسيطرة السعودية دولة ثانية، ومحافظة حضرموت دولة ثالثة، وذلك تبعا لطبيعة أجندة الدولتين في المنطقة.
ترفض الإمارات فكرة دولة جنوبية واحدة، لأن فكرة الدولة الواحدة ستفضي لدولة متماسكة وهو ما تأباه الإمارات، لأنه يحد من قدرتها على تمرير مشروعها الذي يعتمد في الأساس على إستراتيجية النفس الطويل في إضعاف الدولة وتقويض سلطاتها، وهي السياسة التي انتهجتها الإمارات منذ تدخلها في الجنوب.
في أبريل نيسان 2016، كشف موقع جلوباليست الأمريكي في تقرير له عن عزم السعودية تنفيذ ما أسمته الخطة "ب" في اليمن، وتتضمن تفكيك وتقسيم اليمن في حال عجزت دول التحالف في فرض سيطرتها على كامل البلاد.
في تغريدة له على حسابه بتويتر، قال البروفيسور العماني والعميد السابق بجامعة السلطان "قابوس" الدكتور حيدر اللواتي: "هدف الحرب على اليمن تقسيم البلد ليبقى فقيرا منكوبا ومدمرا".
د. حيدر اللواتي
اربع سنوات من الحرب عليه، واليمن يقدم دروس للعالم: صمود لا يُقهر، وارادة لا تُكسر، ومقاومة لا تُهزم، وعزة لا تُذل، وكرامة لا تُهان، وكل جرمه انه يرفض ان يبيع عزته وكرامته!
اليمن هامة لا تنحني وإرادة لا تنكسر، هكذا اخبرنا التاريخ وهكذا يخبرنا الان!.
يريدون تقسيم #اليمن ليبقى فقيرا منكوبا ومدمرا مشتعلا ثم تفتيت الجنوب الى اقاليم،
في 25 مارس/آذار الماضي نشر "مركز أبعاد" دراسة حديثة كشفت أن اليمن يواجه سيناريو التقسيم، وهو الأكثر خطورة على حد وصف الدراسة، مضيفة: "اليمن تواجه سيناريو التقسيم بسبب تصادم أهداف الفاعلين إقليميا ودوليا ببعضهم البعض، وتناقض أهداف عاصفة الحزم مع المصالح الإستراتيجية للإمارات والسعودية".
أساس الفكرة
فكرة تقسيم اليمن أشار إليها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال مشاركته في مؤتمر حوار المنامة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك لما سماه "حل الصراع في اليمن".
ماتيس طرح فكرة إقامة حكم ذاتي في الأقاليم المتصارعة، وهو ما يعني الاعتراف بسلطة الحوثيين وإعطائهم المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ومثل ذلك الأطراف المنادية بالانفصال في الجنوب، وبقاء مأرب والمناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية كدولة ثالثة، وهو ما يعني عمليا تفتيت وتقسيم اليمن لعدة دويلات.
وبناء على حل جيمس ما تيس، فإنه لم يعد من الصعب تفتيت أي بلد، فالمسألة تحتاج فقط لدعم ميلشيا وتسليحها، ثم دفعها لخوض صراع مع الحكومة الشرعية، وبعد ذلك حل المشكلة بإعطائها حكما ذاتيا.
سبق أن أعلنت الولايات المتحدة أنها مع وحدة اليمن، وأن مصلحتها تقتضي عدم تشطيره، إلا أن ذلك لم يكن جادا فيما يبدو، فلم يصدر موقف للولايات المتحدة تجاه الأحداث الأخيرة التي أفضت لانقلاب المجلس الانتقالي على الحكومة الشرعية في عدن وتعمل تمهيدا للإعلان عن انفصال جنوب البلاد.
"الطُّغمة"و"الزمرة"
كان الجنوب أثناء الاحتلال البريطاني مقسما إلى سلطنات وإمارات متصارعة، ولما اندلعت الثورة الجنوبية في عدن عام 1963، تم الإعلان عن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، كجمهورية مستقلة برئاسة قحطان الشعبي، أول رئيس لليمن الجنوبي بعد الثورة.
حاولت الجمهورية وقتها صهر تلك المشيخات ضمن الدولة، لكن الصراعات ما لبثت أن اندلعت بين الفصائل الجنوبية للسيطرة على عدن، فنشب أول صراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير اليسارية.
أسفر الصراع عن إجبار الرئيس قحطان الشعبي على تقديم استقالته، ثم تلت ذلك صراعات، أسفرت عن الانقلاب على الرئيس سالم ربيع علي، الملقب (سالمين)، ثم مقتله في يوليو/تموز 1978 على يد علي شايع، والد شلال شايع، رجل الإمارات الحالي في عدن.
واندلعت الصراعات مرة أخرى بين فصائل الحزب الاشتراكي الحاكم، وأسفرت عن استقالة رئيس الجمهورية حينها، عبدالفتاح إسماعيل في أبريل/نيسان 1980
وفي 13 يناير/كانون الثاني 1986، نشب الصراع الأكثر دموية في تاريخ الجنوب بين الفصائل الجنوبية، أو من يسمونهم "الرفاق" من قادة الحزب الاشتراكي الحاكم حينها.
الصراع نشب تحديدا بين فصيل عبدالفتاح إسماعيل أمين عام اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي والرئيس الأسبق، وفصيل علي ناصر محمد أمين عام الحزب الاشتراكي ورئيس الدولة حينها، وانتهت الأمور بهزيمة فصيل علي ناصر وفراره إل
ترفض الإمارات فكرة دولة جنوبية واحدة لأنه يحد من قدرتها على تمرير مشروعها في إضعاف اليمن وتقويض سلطاتها
يبدو أن الإمارات في مخططها لا تسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله وإعادة نموذج ما قبل وحدة 1990 بين شطري اليمن، بل تريد تقسيم جنوب اليمن ذاته إلى دويلات، في مشهد يذكرنا بالسلطنات والمشيخات المتصارعة قبل قيام الثورة جنوبي البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 1963.
يفرض مخطط تقاسم الأجندة بين السعودية والإمارات في جنوب اليمن، أن تكون محافظة عدن مع المحافظات المجاورة لها (أبين، ولحج، والضالع) دولة مستقلة، ومحافظة المهرة الخاضعة لسيطرة السعودية دولة ثانية، ومحافظة حضرموت دولة ثالثة، وذلك تبعا لطبيعة أجندة الدولتين في المنطقة.
ترفض الإمارات فكرة دولة جنوبية واحدة، لأن فكرة الدولة الواحدة ستفضي لدولة متماسكة وهو ما تأباه الإمارات، لأنه يحد من قدرتها على تمرير مشروعها الذي يعتمد في الأساس على إستراتيجية النفس الطويل في إضعاف الدولة وتقويض سلطاتها، وهي السياسة التي انتهجتها الإمارات منذ تدخلها في الجنوب.
في أبريل نيسان 2016، كشف موقع جلوباليست الأمريكي في تقرير له عن عزم السعودية تنفيذ ما أسمته الخطة "ب" في اليمن، وتتضمن تفكيك وتقسيم اليمن في حال عجزت دول التحالف في فرض سيطرتها على كامل البلاد.
في تغريدة له على حسابه بتويتر، قال البروفيسور العماني والعميد السابق بجامعة السلطان "قابوس" الدكتور حيدر اللواتي: "هدف الحرب على اليمن تقسيم البلد ليبقى فقيرا منكوبا ومدمرا".
د. حيدر اللواتي
اربع سنوات من الحرب عليه، واليمن يقدم دروس للعالم: صمود لا يُقهر، وارادة لا تُكسر، ومقاومة لا تُهزم، وعزة لا تُذل، وكرامة لا تُهان، وكل جرمه انه يرفض ان يبيع عزته وكرامته!
اليمن هامة لا تنحني وإرادة لا تنكسر، هكذا اخبرنا التاريخ وهكذا يخبرنا الان!.
يريدون تقسيم #اليمن ليبقى فقيرا منكوبا ومدمرا مشتعلا ثم تفتيت الجنوب الى اقاليم،
في 25 مارس/آذار الماضي نشر "مركز أبعاد" دراسة حديثة كشفت أن اليمن يواجه سيناريو التقسيم، وهو الأكثر خطورة على حد وصف الدراسة، مضيفة: "اليمن تواجه سيناريو التقسيم بسبب تصادم أهداف الفاعلين إقليميا ودوليا ببعضهم البعض، وتناقض أهداف عاصفة الحزم مع المصالح الإستراتيجية للإمارات والسعودية".
أساس الفكرة
فكرة تقسيم اليمن أشار إليها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال مشاركته في مؤتمر حوار المنامة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك لما سماه "حل الصراع في اليمن".
ماتيس طرح فكرة إقامة حكم ذاتي في الأقاليم المتصارعة، وهو ما يعني الاعتراف بسلطة الحوثيين وإعطائهم المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ومثل ذلك الأطراف المنادية بالانفصال في الجنوب، وبقاء مأرب والمناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية كدولة ثالثة، وهو ما يعني عمليا تفتيت وتقسيم اليمن لعدة دويلات.
وبناء على حل جيمس ما تيس، فإنه لم يعد من الصعب تفتيت أي بلد، فالمسألة تحتاج فقط لدعم ميلشيا وتسليحها، ثم دفعها لخوض صراع مع الحكومة الشرعية، وبعد ذلك حل المشكلة بإعطائها حكما ذاتيا.
سبق أن أعلنت الولايات المتحدة أنها مع وحدة اليمن، وأن مصلحتها تقتضي عدم تشطيره، إلا أن ذلك لم يكن جادا فيما يبدو، فلم يصدر موقف للولايات المتحدة تجاه الأحداث الأخيرة التي أفضت لانقلاب المجلس الانتقالي على الحكومة الشرعية في عدن وتعمل تمهيدا للإعلان عن انفصال جنوب البلاد.
"الطُّغمة"و"الزمرة"
كان الجنوب أثناء الاحتلال البريطاني مقسما إلى سلطنات وإمارات متصارعة، ولما اندلعت الثورة الجنوبية في عدن عام 1963، تم الإعلان عن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، كجمهورية مستقلة برئاسة قحطان الشعبي، أول رئيس لليمن الجنوبي بعد الثورة.
حاولت الجمهورية وقتها صهر تلك المشيخات ضمن الدولة، لكن الصراعات ما لبثت أن اندلعت بين الفصائل الجنوبية للسيطرة على عدن، فنشب أول صراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير اليسارية.
أسفر الصراع عن إجبار الرئيس قحطان الشعبي على تقديم استقالته، ثم تلت ذلك صراعات، أسفرت عن الانقلاب على الرئيس سالم ربيع علي، الملقب (سالمين)، ثم مقتله في يوليو/تموز 1978 على يد علي شايع، والد شلال شايع، رجل الإمارات الحالي في عدن.
واندلعت الصراعات مرة أخرى بين فصائل الحزب الاشتراكي الحاكم، وأسفرت عن استقالة رئيس الجمهورية حينها، عبدالفتاح إسماعيل في أبريل/نيسان 1980
وفي 13 يناير/كانون الثاني 1986، نشب الصراع الأكثر دموية في تاريخ الجنوب بين الفصائل الجنوبية، أو من يسمونهم "الرفاق" من قادة الحزب الاشتراكي الحاكم حينها.
الصراع نشب تحديدا بين فصيل عبدالفتاح إسماعيل أمين عام اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي والرئيس الأسبق، وفصيل علي ناصر محمد أمين عام الحزب الاشتراكي ورئيس الدولة حينها، وانتهت الأمور بهزيمة فصيل علي ناصر وفراره إل
ى اليمن الشمالي.
بدأ الأمر بمواجهة مسلحة داخل قاعة الاجتماعات في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بعدن، أسفر عن مقتل أكبر قيادات الحزب الاشتراكي، وانتهت بحملة مداهمة وتفتيش للبيوت والمارة والسيارات، وأسفرت عن مقتل نحو 9 آلاف شخص، وإصابة نحو 16 ألف جريح خلال أسبوع.
اتخذت التصفية حينها شكلا مناطقيا، بين ما تم تسميته حينها فصيل (الطُّغمة) وفصيل (الزُّمرة)، والطغمة هم أبناء الضالع ويافع الموالون لعبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض الرئيس الأسبق لليمن الجنوبي، في حين أن الزمرة هم أبناء أبين وشبوة الموالون لعلي ناصر محمد والرئيس الحالي هادي، وتمت التصفية بالهوية واتخذت بعدا مناطقيا.
إحياء الصراع
منذ دخولها إلى عدن عملت الإمارات على استثمار وإذكاء ذلك الصراع التاريخي القبلي والمناطقي بين أبناء القبائل في المدن الجنوبية، فكانت من ناحية تستدعي مفاهيم ذلك الصراع التاريخي في حديثها عن فصيل (الزمرة) الموالي الرئيس عبدربه منصور هادي وخيانته لفصيل (الطغمة) وارتمائه في حضن الشمال.
ومن ناحية أخرى اعتمدت الإمارات بشكل أساسي في تشكيل الميلشيات الموالية لها على أبناء يافع والضالع، فصيل (الطغمة سابقا)، واعتمدت عليهم في التحضير والقيام بعملية الانقلاب الأخيرة، في مواجهة أبناء أبين ولحج الذين عرفوا بموالاتهم للحكومة شرعية.
وبالتالي فإن الحرب عندما اندلعت أثناء الانقلاب أخذت في أحد أشكالها بُعدا مناطقيا، فقبائل الضالع ويافع الموالون للإمارات وفصيل ما يسمى (استعادة الجنوب)، قاتلت قبائل أبين، فصيل ما يسمى (مناصرة الشرعية) الموالي للرئيس هادي.
حضر ذلك التقسيم (الطغمة والزمرة) أثناء الاصطفاف لعملية الانقلاب، في مشهد يعيد التاريخ الدامي إلى الأذهان، ويكون هو الحاضر الأبرز في المعارك.
تسريبات صوتية لقادة جنوبيين ممن شاركوا في التحضير لعملية الانقلاب، تحتفظ "الاستقلال" بنسخ منها، كشفت عن تهديدات بين فصائل الانقلاب أخذت بُعدا مناطقيا بين أبناء قبائل أبين وأبناء قبائل يافع و الضالع.
استثمرت الإمارات تلك التعددية المناطقية ولعبت عليها في خلق حالة من الصراع بين المكونات الجنوبية، وذلك لتقوية سلطاتها في مقابل إضعاف سلطة المكونات القبلية، الذي سينعكس بدوره على إضعاف الدولة، ويؤسس لحالة من الفوضى يتيح للإمارات التحرك من خلالها.
هذه الإستراتيجية أثبتت فاعليتها في إضعاف تلك المكونات القبلية، حيث قام نظام الرئيس السابق صالح، بإحياء تلك ذلك الصراع القبلي التاريخي خلال فترة من الفترات، وخاصة في ديسمبر/كانون الأول 2005 عندما أدت أعمال حفر خلف معسكر الصولبان بمنطقة العريش بعدن إلى اكتشاف مقبرة جماعية دفن فيها عشرات العسكريين وتم اكتشاف نحو 19 جثة يعتقد أنهم من ضحايا أحداث يناير/كانون الثاني 1986.
وأدت هذه العملية إلى إعادة الاحتقانات بين الجنوبين، الذي هدف صالح من خلالها، بحسب مراقبين، إلى إعادة ذكريات الصراع إلى الواجهة وإشعال نار الفتنة بين القبائل الجنوبية مرة أخرى.
هذه الإستراتيجية التي عرف بها صالح في ضرب القبائل ببعضها وتسليح الأطراف المتصارعة، في محاولة لإضعافها وإنهاكها، هي ذاتها التي بدا أن الإمارات نهجتها في إضعاف تلك المكونات القبلية وتقوية سلطتها لتمرير أجندتها وتنفيذ مشاريعها في اليمن
بدأ الأمر بمواجهة مسلحة داخل قاعة الاجتماعات في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بعدن، أسفر عن مقتل أكبر قيادات الحزب الاشتراكي، وانتهت بحملة مداهمة وتفتيش للبيوت والمارة والسيارات، وأسفرت عن مقتل نحو 9 آلاف شخص، وإصابة نحو 16 ألف جريح خلال أسبوع.
اتخذت التصفية حينها شكلا مناطقيا، بين ما تم تسميته حينها فصيل (الطُّغمة) وفصيل (الزُّمرة)، والطغمة هم أبناء الضالع ويافع الموالون لعبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض الرئيس الأسبق لليمن الجنوبي، في حين أن الزمرة هم أبناء أبين وشبوة الموالون لعلي ناصر محمد والرئيس الحالي هادي، وتمت التصفية بالهوية واتخذت بعدا مناطقيا.
إحياء الصراع
منذ دخولها إلى عدن عملت الإمارات على استثمار وإذكاء ذلك الصراع التاريخي القبلي والمناطقي بين أبناء القبائل في المدن الجنوبية، فكانت من ناحية تستدعي مفاهيم ذلك الصراع التاريخي في حديثها عن فصيل (الزمرة) الموالي الرئيس عبدربه منصور هادي وخيانته لفصيل (الطغمة) وارتمائه في حضن الشمال.
ومن ناحية أخرى اعتمدت الإمارات بشكل أساسي في تشكيل الميلشيات الموالية لها على أبناء يافع والضالع، فصيل (الطغمة سابقا)، واعتمدت عليهم في التحضير والقيام بعملية الانقلاب الأخيرة، في مواجهة أبناء أبين ولحج الذين عرفوا بموالاتهم للحكومة شرعية.
وبالتالي فإن الحرب عندما اندلعت أثناء الانقلاب أخذت في أحد أشكالها بُعدا مناطقيا، فقبائل الضالع ويافع الموالون للإمارات وفصيل ما يسمى (استعادة الجنوب)، قاتلت قبائل أبين، فصيل ما يسمى (مناصرة الشرعية) الموالي للرئيس هادي.
حضر ذلك التقسيم (الطغمة والزمرة) أثناء الاصطفاف لعملية الانقلاب، في مشهد يعيد التاريخ الدامي إلى الأذهان، ويكون هو الحاضر الأبرز في المعارك.
تسريبات صوتية لقادة جنوبيين ممن شاركوا في التحضير لعملية الانقلاب، تحتفظ "الاستقلال" بنسخ منها، كشفت عن تهديدات بين فصائل الانقلاب أخذت بُعدا مناطقيا بين أبناء قبائل أبين وأبناء قبائل يافع و الضالع.
استثمرت الإمارات تلك التعددية المناطقية ولعبت عليها في خلق حالة من الصراع بين المكونات الجنوبية، وذلك لتقوية سلطاتها في مقابل إضعاف سلطة المكونات القبلية، الذي سينعكس بدوره على إضعاف الدولة، ويؤسس لحالة من الفوضى يتيح للإمارات التحرك من خلالها.
هذه الإستراتيجية أثبتت فاعليتها في إضعاف تلك المكونات القبلية، حيث قام نظام الرئيس السابق صالح، بإحياء تلك ذلك الصراع القبلي التاريخي خلال فترة من الفترات، وخاصة في ديسمبر/كانون الأول 2005 عندما أدت أعمال حفر خلف معسكر الصولبان بمنطقة العريش بعدن إلى اكتشاف مقبرة جماعية دفن فيها عشرات العسكريين وتم اكتشاف نحو 19 جثة يعتقد أنهم من ضحايا أحداث يناير/كانون الثاني 1986.
وأدت هذه العملية إلى إعادة الاحتقانات بين الجنوبين، الذي هدف صالح من خلالها، بحسب مراقبين، إلى إعادة ذكريات الصراع إلى الواجهة وإشعال نار الفتنة بين القبائل الجنوبية مرة أخرى.
هذه الإستراتيجية التي عرف بها صالح في ضرب القبائل ببعضها وتسليح الأطراف المتصارعة، في محاولة لإضعافها وإنهاكها، هي ذاتها التي بدا أن الإمارات نهجتها في إضعاف تلك المكونات القبلية وتقوية سلطتها لتمرير أجندتها وتنفيذ مشاريعها في اليمن
حقائق غائبة عن ثورة 14 أكتوبر 1963م
كثير من أبناء شعب الجنوب العربي لا يدركون ويعرفون الحقائق الصحيحة لما يسمى بثورة 14 أكتوبر 1963م والتي انطلاقة من على قمم جبال ردفان ويخرج اليوم شعب الجنوب العربي الاحتفال بها بنية صادقة وحقائق غائية عن الجميع لان الكثير ماتوا ولم يكشفون من خطط لها؟ وما هي أهدافها؟ وما هي إنجازاتها؟ وضد من قامت؟
أوضاع الجنوب العربي قبل 14 أكتوبر 1963م
شعب الجنوب العربي لم يكون تحت الاستعمار والاحتلال البريطاني كما يردد اليمنيين بل كانت دول قائمة تحكم نفسها بنفسها وهي اعرق من دولة اليمن التي تم إعلانها عام 1918م وكانت من أرقا الدول حينها على مستوى الجزيرة والخليج واليمن كان يعيش في العصور البدائية وكان اليمني اجني في عدن وكانت عدن مستعمرة فقط ونريد من الثوار إن يوضحون لشعب الجنوب العربي منهم الذين قتلوا من الجنوبيين العرب على أيادي البريطانيين لنقارنهم بالعدد الذين قتلتهم الثورة ولو لا ثورتهم لخرج البريطانيين بسلم مثل ما خرجوا من عمان الجارة.
عدن مستعمرة بريطانية
كانت عدن مستعمرة بريطانية وحدودها إلى نمبر 6 بين الشيخ عثمان ودار سعد والى فقم خلف صلاح الدين ونقطة العالم باتجاة أبين كانت من أجمل المدن في العالم العربي ومنطقة حرة وثاني مينا في العالم فيها التجارة والثقافة والتقدم في كافة المجالات كانت قائمة حكومة عدن ومجلس تشريعي وشرطة وهجرة ومختلف قواعد المجتمع المدني تعليم وتلفزيون وسينما عايش فيها العرب وغيرهم من الاغليات بأمن وسلام وعلى حدودها مشيخة العقارب في بير احمد مستقلة وتم تأسيس عاصمة اتحاد الجنوب العربي في الخمسينات وهي مدينة الشعب الحالية.
لحج
كانت سلطنة لحج من أجمل الأرض في الجزيرة العربية مشهورة في بساتينها وفنها لها مجلس تشريعي وكانت الحوطة والحسيني من أجمل الاستراحات واشرحها وعلى حدودها سلطنة الحواشب وعاصمتها المسيمير والشريجة مركز الجمرك مع اليمن وتليها مشيخة العلوي وعاصمتها الملاح وبعدها إمارة الضالع التي كانت موقع سياحي يزورها الأوربيين من وقت طويل وبجوارها مشيختان ألمفلحي وعاصمتها خلة ومشيخة الشعيب وسلطنة يافع العليا وعاصمتها المحجبة.
أبين
كانت أبين الحالية تشمل على سلطنة ألفضلي وعاصمتها زنجبار وسلطنة يافع السفلى وعصمتها الحصن وسلطنة العوالق السفلى وعاصمتها احور وسلطنة العواذل وعصمتها زارة وولاية دثينة وعاصمتها مودية كانت لكل منهم حكومتها الخاصة واشتهروا في زراعة القطن في دلتا أبين واحور وزراعة الفواكة والخضروات في لودر ومكيراس ودثينة وكذا الأسماك في شقرة والكود واحور.
شبوة
كانت فيها سلطنة الواحدي وعاصمتها بير علي ومشيخة العوالق وسلطنة العوالق العلياء وامارت بيحان ارض زراعية ومراعي لتربيت كثير من الحيوانات وكذا زراعة الخضروات في بيحان وحبان والعسل في وادي جردان وكانت الغالبية من أبناء العوالق قيادات الجيش والأمن للجنوب العربي حينها وكذا تم اقتطاع جزء من سلطنة القعيطي وضمه إلى شبوة.
حضرموت
كانت فيها سلطنة القعيطي وعاصمتها المكلاء وكتب عنها احد المستشرقين بأنها اصغر وأجمل مدينة في العالم وفيها الشحر وغيل باوزير والقطن والريدة وكل مدن الساحل إلى حدود المهرة لها جيش وشرطة وقضاء ودولة مكتملة فيها العلم والتجارة والتواصل مع العالم وكذا سلطنة ألكثيري وعصمتها سيؤون اشتهرت في مركزها الديني تريم والسلطتين مشهورتان في التجارة والزراعة والعلم والأسماك والسلام والحب بين قاطنيها وعلاقتهم مع شعوب العالم بالهجرة منذ القدم.
المهرة
وتشمل محافظة المهرة وجزيرة سقطرى وعبد الكوري وكانت العاصمة الغيضة وأحيان سقطرى لها لغة خاصة إلى جانب العربي هي اللغة المهرية اشتهرت في الزراعة والأسماك والهجرة وفيها مناطق خضرى وجبال شاهقة في شرقها وصحارى في الشمال فيا تربية الحيوانات ولها عادتها الخاصة وهي التي لإزالة تحتفظ في عادات وتقاليد ولغة العربية القديمة أكثر من غيرها من دول الجنوب العربي والعالم العربي كاملاً.
علاقات الحكومات في ما بينها ومع بريطانيا
كانت علاقات مودة وحب بين حكومات ودول الجنوب العربي ويحق لأي فرد إن يتنقل ويذهب ويعيش في أي جزء منها ومن العادات والتقاليد والأعراف بان تحترم عادات وتقاليد المجاميع التي تنتقل أليهم سوا كانوا حضر أو بدو أو قبائل وتكون معهم في السراء والضراء وإذا حدثت جرائم يتم اتخاذ الإجراءات فيها وفقاً والقانون السائد والأعراف المتعارف عليها في داخل الدولة أو مع جيرانها وكل هذة الحكومات عقدة اتفاقيات حماية مع بريطانيا وكانت أولها في عام 1802م بين سلطنة لحج وبريطانيا بشان السماح للسفن البريطانية إن ترسي وتتمون من ميناء عدن ولا وجود حينها لشيء اسمه اليمن سوا كان شعب أو ارض أو دولة كما يزعمون الثوار اليمنيين بان الجنوب العربي جزء من اليمن.
قررت بريطانيا بالانسحاب من المستعمرات في 1948م بما فيها عدن
كان قرار الانسحاب من المستعمرات قرار بريطاني وقدمت كشف
كثير من أبناء شعب الجنوب العربي لا يدركون ويعرفون الحقائق الصحيحة لما يسمى بثورة 14 أكتوبر 1963م والتي انطلاقة من على قمم جبال ردفان ويخرج اليوم شعب الجنوب العربي الاحتفال بها بنية صادقة وحقائق غائية عن الجميع لان الكثير ماتوا ولم يكشفون من خطط لها؟ وما هي أهدافها؟ وما هي إنجازاتها؟ وضد من قامت؟
أوضاع الجنوب العربي قبل 14 أكتوبر 1963م
شعب الجنوب العربي لم يكون تحت الاستعمار والاحتلال البريطاني كما يردد اليمنيين بل كانت دول قائمة تحكم نفسها بنفسها وهي اعرق من دولة اليمن التي تم إعلانها عام 1918م وكانت من أرقا الدول حينها على مستوى الجزيرة والخليج واليمن كان يعيش في العصور البدائية وكان اليمني اجني في عدن وكانت عدن مستعمرة فقط ونريد من الثوار إن يوضحون لشعب الجنوب العربي منهم الذين قتلوا من الجنوبيين العرب على أيادي البريطانيين لنقارنهم بالعدد الذين قتلتهم الثورة ولو لا ثورتهم لخرج البريطانيين بسلم مثل ما خرجوا من عمان الجارة.
عدن مستعمرة بريطانية
كانت عدن مستعمرة بريطانية وحدودها إلى نمبر 6 بين الشيخ عثمان ودار سعد والى فقم خلف صلاح الدين ونقطة العالم باتجاة أبين كانت من أجمل المدن في العالم العربي ومنطقة حرة وثاني مينا في العالم فيها التجارة والثقافة والتقدم في كافة المجالات كانت قائمة حكومة عدن ومجلس تشريعي وشرطة وهجرة ومختلف قواعد المجتمع المدني تعليم وتلفزيون وسينما عايش فيها العرب وغيرهم من الاغليات بأمن وسلام وعلى حدودها مشيخة العقارب في بير احمد مستقلة وتم تأسيس عاصمة اتحاد الجنوب العربي في الخمسينات وهي مدينة الشعب الحالية.
لحج
كانت سلطنة لحج من أجمل الأرض في الجزيرة العربية مشهورة في بساتينها وفنها لها مجلس تشريعي وكانت الحوطة والحسيني من أجمل الاستراحات واشرحها وعلى حدودها سلطنة الحواشب وعاصمتها المسيمير والشريجة مركز الجمرك مع اليمن وتليها مشيخة العلوي وعاصمتها الملاح وبعدها إمارة الضالع التي كانت موقع سياحي يزورها الأوربيين من وقت طويل وبجوارها مشيختان ألمفلحي وعاصمتها خلة ومشيخة الشعيب وسلطنة يافع العليا وعاصمتها المحجبة.
أبين
كانت أبين الحالية تشمل على سلطنة ألفضلي وعاصمتها زنجبار وسلطنة يافع السفلى وعصمتها الحصن وسلطنة العوالق السفلى وعاصمتها احور وسلطنة العواذل وعصمتها زارة وولاية دثينة وعاصمتها مودية كانت لكل منهم حكومتها الخاصة واشتهروا في زراعة القطن في دلتا أبين واحور وزراعة الفواكة والخضروات في لودر ومكيراس ودثينة وكذا الأسماك في شقرة والكود واحور.
شبوة
كانت فيها سلطنة الواحدي وعاصمتها بير علي ومشيخة العوالق وسلطنة العوالق العلياء وامارت بيحان ارض زراعية ومراعي لتربيت كثير من الحيوانات وكذا زراعة الخضروات في بيحان وحبان والعسل في وادي جردان وكانت الغالبية من أبناء العوالق قيادات الجيش والأمن للجنوب العربي حينها وكذا تم اقتطاع جزء من سلطنة القعيطي وضمه إلى شبوة.
حضرموت
كانت فيها سلطنة القعيطي وعاصمتها المكلاء وكتب عنها احد المستشرقين بأنها اصغر وأجمل مدينة في العالم وفيها الشحر وغيل باوزير والقطن والريدة وكل مدن الساحل إلى حدود المهرة لها جيش وشرطة وقضاء ودولة مكتملة فيها العلم والتجارة والتواصل مع العالم وكذا سلطنة ألكثيري وعصمتها سيؤون اشتهرت في مركزها الديني تريم والسلطتين مشهورتان في التجارة والزراعة والعلم والأسماك والسلام والحب بين قاطنيها وعلاقتهم مع شعوب العالم بالهجرة منذ القدم.
المهرة
وتشمل محافظة المهرة وجزيرة سقطرى وعبد الكوري وكانت العاصمة الغيضة وأحيان سقطرى لها لغة خاصة إلى جانب العربي هي اللغة المهرية اشتهرت في الزراعة والأسماك والهجرة وفيها مناطق خضرى وجبال شاهقة في شرقها وصحارى في الشمال فيا تربية الحيوانات ولها عادتها الخاصة وهي التي لإزالة تحتفظ في عادات وتقاليد ولغة العربية القديمة أكثر من غيرها من دول الجنوب العربي والعالم العربي كاملاً.
علاقات الحكومات في ما بينها ومع بريطانيا
كانت علاقات مودة وحب بين حكومات ودول الجنوب العربي ويحق لأي فرد إن يتنقل ويذهب ويعيش في أي جزء منها ومن العادات والتقاليد والأعراف بان تحترم عادات وتقاليد المجاميع التي تنتقل أليهم سوا كانوا حضر أو بدو أو قبائل وتكون معهم في السراء والضراء وإذا حدثت جرائم يتم اتخاذ الإجراءات فيها وفقاً والقانون السائد والأعراف المتعارف عليها في داخل الدولة أو مع جيرانها وكل هذة الحكومات عقدة اتفاقيات حماية مع بريطانيا وكانت أولها في عام 1802م بين سلطنة لحج وبريطانيا بشان السماح للسفن البريطانية إن ترسي وتتمون من ميناء عدن ولا وجود حينها لشيء اسمه اليمن سوا كان شعب أو ارض أو دولة كما يزعمون الثوار اليمنيين بان الجنوب العربي جزء من اليمن.
قررت بريطانيا بالانسحاب من المستعمرات في 1948م بما فيها عدن
كان قرار الانسحاب من المستعمرات قرار بريطاني وقدمت كشف
مواطنين الأصلين إلى مختلف دول العالم وأصبحوا أبناء الجنوب العربي بدون هوية وهنا نطلب من كل الإخوة الجنوبيين العرب الذين يفتخرون بثورة 14 أكتوبر اليمن ولوليدة لثورة 26 سبتمبر اليمنية ألام ماهي الإنجازات التي حققتها لشعب الجنوب العربي ؟؟؟؟؟
منقول من صفحة
#بن_موسى_اليافعي
منقول من صفحة
#بن_موسى_اليافعي
بتاريخ الانسحاب من كل مستعمرة إلى لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة في 1948م وكان محدد إن تنسحب من عدن في 8.2.1968م وكان من واجب بريطانيا إن تهيا الضر وف للانسحاب من كل المستعمرات وأشعرت كل القيادات في مستعمراتها ومنها كثيرة في الجزيرة العربي والتي ساروا وفقاً والخطة التي رسمتها بريطانيا وهم اليوم ينعمون في الأمن والاستقرار ومنهم قطر وعمان والأمارات والبحرين والكويت والأردن وبنفس الحال كان مخطط لدول الجنوب العربي إن تكون في إطار اتحاد مثل الأمارات أو دول مستقلة مثل قطر وعمان وغيرها لان فكرة الاتحاد كانت طواعية وليست إجبارية كما يدعون الثوار وكانت فكرة الاتحاد مطروحة من قبل المثقفين والقادة الجنوبيين العرب وعلى رأسهم شيخان الحبشي ومحمد علي الجفري.
الأطماع الزيدية في الجنوب العربي
من يوم أسس الزيدية مذهبهم في صعدة وهم يدعون بان من يمين الكعبة ملكهم وقاموا بعدد من الغزوات إلى مناطق الجنوب العربي ومن بعدهم المملكة المتوكلية اليمنية التي تاسسة في 1918م وقمة باحتلال جزء من الضالع والشعيب ويافع والعواذل وقاتلهم الأجداد والإباء قتال عنيف حتى هزموهم وفروا هاربين والتاريخ يشهد على المعارك البطولية والتضحيات الشجاعة التي سطروها ومني بها أهل اليمن الغزاة.
الشيوعية ضد دول الجنوب العربي
قبل 14 أكتوبر كان البعض من السلطنات الحدودية مع اليمن يهرب البعض من أبنائها إلى عند الإمام في صنعاء ويطلبون منه الدعم وكان يستقلهم ويتم تموينهم بالسلاح والذخائر ويعودون إلى القتال ضد أهلهم في الضالع والشعيب ويافع وبيحان ومكيراس وكان الأمم له هدف السيطرة على الأرض وكان هدفهم السلاح والذخيرة وكانوا يسمون أنفسهم بالشوعية وخلقوا فوضة في كثير من المناطق وكانوا يمونون من قعطبة والراهدة والبيضاء وحريب.
انقلاب 26 سبتمبر 1962م في صنعاء
تم انقلاب على الإمام في صنعاء وأعلنوا الجمهورية اليمنية وذهب كثير من أبناء الجنوب العربي وقتلوا وجرحوا تحت حجة الثورة اليمنية و العربية التي كان يقودها عبد الناصر في مصر ضد الاستعمار وأبناء الجنوب العربي كانوا ضحيتها نتيجة الجهل و بعكس جيرانهم في دول الجزيرة والخليج الذين تنبهوا وتجنبوا خطورتها والتي لازال يعني منها الشعوب التي جرت خلفها منها العراق واليمن والسودان وسوريا وليبيا أي الجمهوريات العربية فهي تعيش في فوضوية نتاج الثورات التي قادهوا ضد شعوبهم وأوطانهم.
أهداف الزيدية والملكية والجمهورية اليمنية قائمة
لم يتخلوا الزيديين وبعدهم اليمنيين قاطبة عن إطماعهم في الجنوب العربي وباسم الجمهورية والثورة والعدا للإمبريالية والاستعمار استقلوا المجاميع التي ذهبت من ارض الجنوب العربي إلى صنعاء للمشاركة في ثورة 26 سبتمبر وكذا قاموا بتنشيط المهاجرين اليمنيين في عدن وقاموا بتشكيل الأحزاب والتنظيمات والتجمعات ونشر سموم الثورة والترويج إلى اليمن الواحد على طريق الوحدة العربي وكان الجنوبيين العرب الذين شاركوا في حرب صنعاء إحداث والغالبية أمين فلاحين لا يفقهون في السياسة ولا مطلعين على خفيا الأمور لليمنيين وخلقوا الفوضة في أراضي الجنوب العربي ووصلونا إلى الوضع الذي نحن فيه اليوم والبعض لا يزالون تحت التخدير والوباء اليمني الخبيث.
قرأت الأمم المتحدة بشان استقلال الجنوب العربي
اتخذت الأمم المتحدة قرأتها بشان استقلال الجنوب العربي وقامت بريطانيا بالتنسيق مع قيادات الحكومات بالتهيئة لتسليم الاستقلال ولو لا تدخل اليمن في شؤون الجنوب العربي ولو لا قيامهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لثورة ضد الجنوب العربي مستقلين الشباب الثوار ومنهم لا يزال البعض عايش لكن الجنوب العربي مثله مثل جيرانه من دول الجزيرة والخليج ولكن الجهل يقتل صاحبه وهذا ما حدث بان ثوار الجنوب العربي قاموا بثورة ضد أهلهم وذويهم ضد أرضهم وإعراضهم وضد أموالهم وضد أنفسهم وها هم اليوم البعض في القبور والبعض في السجون والآخرين في المنفى يبكون وينوحون وفاقدين كل شيء.
ماذا حدث في يوم 14 أكتوبر 1963م
قبلها بأيام عاد مجموعة من قبيلة القطيبي التي ينتمي إليها الشهيد راجح غالب لبوزة وكانت في الحبيلين كتيبة من جيش اتحاد الجنوب العربي وقتها ولا يزال بعضهم إحياء إلى اليوم ولم يكون هناك أي جيش لبريطانيا لان جيشها في عدن ولكن خارج عدن يتواجد جيش اتحاد الجنوب العربي وكان يوجد بعض مدربين أو ضباط سيأسين وحدث بان احد الطباخين في معسكر الحبيلين وهو من تعز اليمن سرق معدات طباخة وهرب إلى قبيلة القطيبي والتي هي بجوار معسكر الحبيلين وتم إلغاء القبض علية من قبل الدورية في الوادي بالصدفة وصاحوا البعض من المتواجدين من أفراد القبيلة وقاموا بطلاق النار على الدورية لكون الهارب لجاء أليهم وكانت الدورية محاصرة في الوادي وتجمع أفراد القبيلة على رؤوس الجبال وقتل واحد منهم في الوادي وراجح لبوزة كان راس جبل البدوي ولم يكون موجود في وادي المصراح وقام الجيش بإطلاق قذائف مدفعية إلى راس الجبل بشكل عشو
الأطماع الزيدية في الجنوب العربي
من يوم أسس الزيدية مذهبهم في صعدة وهم يدعون بان من يمين الكعبة ملكهم وقاموا بعدد من الغزوات إلى مناطق الجنوب العربي ومن بعدهم المملكة المتوكلية اليمنية التي تاسسة في 1918م وقمة باحتلال جزء من الضالع والشعيب ويافع والعواذل وقاتلهم الأجداد والإباء قتال عنيف حتى هزموهم وفروا هاربين والتاريخ يشهد على المعارك البطولية والتضحيات الشجاعة التي سطروها ومني بها أهل اليمن الغزاة.
الشيوعية ضد دول الجنوب العربي
قبل 14 أكتوبر كان البعض من السلطنات الحدودية مع اليمن يهرب البعض من أبنائها إلى عند الإمام في صنعاء ويطلبون منه الدعم وكان يستقلهم ويتم تموينهم بالسلاح والذخائر ويعودون إلى القتال ضد أهلهم في الضالع والشعيب ويافع وبيحان ومكيراس وكان الأمم له هدف السيطرة على الأرض وكان هدفهم السلاح والذخيرة وكانوا يسمون أنفسهم بالشوعية وخلقوا فوضة في كثير من المناطق وكانوا يمونون من قعطبة والراهدة والبيضاء وحريب.
انقلاب 26 سبتمبر 1962م في صنعاء
تم انقلاب على الإمام في صنعاء وأعلنوا الجمهورية اليمنية وذهب كثير من أبناء الجنوب العربي وقتلوا وجرحوا تحت حجة الثورة اليمنية و العربية التي كان يقودها عبد الناصر في مصر ضد الاستعمار وأبناء الجنوب العربي كانوا ضحيتها نتيجة الجهل و بعكس جيرانهم في دول الجزيرة والخليج الذين تنبهوا وتجنبوا خطورتها والتي لازال يعني منها الشعوب التي جرت خلفها منها العراق واليمن والسودان وسوريا وليبيا أي الجمهوريات العربية فهي تعيش في فوضوية نتاج الثورات التي قادهوا ضد شعوبهم وأوطانهم.
أهداف الزيدية والملكية والجمهورية اليمنية قائمة
لم يتخلوا الزيديين وبعدهم اليمنيين قاطبة عن إطماعهم في الجنوب العربي وباسم الجمهورية والثورة والعدا للإمبريالية والاستعمار استقلوا المجاميع التي ذهبت من ارض الجنوب العربي إلى صنعاء للمشاركة في ثورة 26 سبتمبر وكذا قاموا بتنشيط المهاجرين اليمنيين في عدن وقاموا بتشكيل الأحزاب والتنظيمات والتجمعات ونشر سموم الثورة والترويج إلى اليمن الواحد على طريق الوحدة العربي وكان الجنوبيين العرب الذين شاركوا في حرب صنعاء إحداث والغالبية أمين فلاحين لا يفقهون في السياسة ولا مطلعين على خفيا الأمور لليمنيين وخلقوا الفوضة في أراضي الجنوب العربي ووصلونا إلى الوضع الذي نحن فيه اليوم والبعض لا يزالون تحت التخدير والوباء اليمني الخبيث.
قرأت الأمم المتحدة بشان استقلال الجنوب العربي
اتخذت الأمم المتحدة قرأتها بشان استقلال الجنوب العربي وقامت بريطانيا بالتنسيق مع قيادات الحكومات بالتهيئة لتسليم الاستقلال ولو لا تدخل اليمن في شؤون الجنوب العربي ولو لا قيامهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لثورة ضد الجنوب العربي مستقلين الشباب الثوار ومنهم لا يزال البعض عايش لكن الجنوب العربي مثله مثل جيرانه من دول الجزيرة والخليج ولكن الجهل يقتل صاحبه وهذا ما حدث بان ثوار الجنوب العربي قاموا بثورة ضد أهلهم وذويهم ضد أرضهم وإعراضهم وضد أموالهم وضد أنفسهم وها هم اليوم البعض في القبور والبعض في السجون والآخرين في المنفى يبكون وينوحون وفاقدين كل شيء.
ماذا حدث في يوم 14 أكتوبر 1963م
قبلها بأيام عاد مجموعة من قبيلة القطيبي التي ينتمي إليها الشهيد راجح غالب لبوزة وكانت في الحبيلين كتيبة من جيش اتحاد الجنوب العربي وقتها ولا يزال بعضهم إحياء إلى اليوم ولم يكون هناك أي جيش لبريطانيا لان جيشها في عدن ولكن خارج عدن يتواجد جيش اتحاد الجنوب العربي وكان يوجد بعض مدربين أو ضباط سيأسين وحدث بان احد الطباخين في معسكر الحبيلين وهو من تعز اليمن سرق معدات طباخة وهرب إلى قبيلة القطيبي والتي هي بجوار معسكر الحبيلين وتم إلغاء القبض علية من قبل الدورية في الوادي بالصدفة وصاحوا البعض من المتواجدين من أفراد القبيلة وقاموا بطلاق النار على الدورية لكون الهارب لجاء أليهم وكانت الدورية محاصرة في الوادي وتجمع أفراد القبيلة على رؤوس الجبال وقتل واحد منهم في الوادي وراجح لبوزة كان راس جبل البدوي ولم يكون موجود في وادي المصراح وقام الجيش بإطلاق قذائف مدفعية إلى راس الجبل بشكل عشو
اي بهدف فك الحصار على الدورية التي هي من جيش الجنوب العربي فاتت شضية من قذيفة مدفعية وأصابت راجح لبوزة وأدى إلى وفاته وبالصدفة والذي حصل بأنه مات ولم يكون يعرف بأنه ثائر أو سوف يكون أول شهيد لثورة وصلت الجنوب العربي إلى شطر من اليمن وجزء منه ولو قام اليوم لا يمكن إن يقبل أو يرضي بهذا الوضع المزري الذي أصبح أبنائه وأحفاده عبيد عند اليمنيين وأنتها الحادث باثنين قتلا ومصاب في نفس اليوم وكلهم من أهل قطيب لان حينها لا يود كيان اسمه ردفان.
وصل خبر استشهاد لبوزة إلى صنعاء
عند وصول الخبر إلى وحدته العسكرية وكذا بعض من أبناء الجنوبيين العرب الذين هم في صنعاء موظفين مع الدولة اليمنية في الجيش والأمن والجهاز المدني ومنهم قحطان الشعبي كان وزير الدولة لشؤون الجنوب اتخذوا قرار بان راجح لبوزة سوف يكون أول شهيد وان يوم 14 أكوبر سوف يكون يوم إطلاق الثورة ضد الجنوب العربي المزيف وللعلم بن الحدث تم في يوم 13 أكتوبر وليس 14 أكتوبر وتم تقديم المقترح إلى القيادة اليمنية وقال لهم ألكبسي والذي كان قائد اتجاه قعطبة وهو قديم من ضباط الأمم فرصة بان نشجع الجنوبيين وسوف يخلقون فوضة من اجل تخفيف الضغط على الجمهورية وقدم المقترح إلى المصريين وساندوا المقترح وتم فيما بعد تأسيس جبهة لتحرير جنوب اليمن المحتل أي بعد ما يسمى ثورة 14 أكتوبر التي كانت بالصدفة وليس مخططة.
أهداف ثورة 14 أكتوبر تم إعلانها في 1966
حادث 14 أكتوبر لم يكون مخطط ولا محدد وكان عارض واستقل الحدث اليمنيين وشجعوا الجنوبيين العرب على الاستمرار في ما يسمى بالثورة وحذر الجنوبيين العرب بكل فئاتهم إن هذة فوضة وليست ثورة وان قرار الاستقلال محدد وسوف تنسحب بريطاني بدون قتال وأصدر عبد رحمان جرجرة كتاب ارضي الطيبة وقال لماذا نقتل النفس التي حرم الله قتلها ولماذا نحرق الزرع الذي غرسنها بأيدينا وتم إعلان أهداف الثورة في عام 1966م بعد إن تشجعت وتوسعت بشكل غير مخطط وبعم الاستخبارات اليمنية والمصرية والأهداف هي:
1- النضال ضد الاستعمار البريطاني والحكم الانجلوا سلاطيني
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني
5- النضال ضد الإقطاع والقبيلة والكهنوت
6- النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي
إنجازات ثورة 14 أكتوبر
حققت ثورة 14 أكتوبر الإنجازات الهامة التي رسمها اليمنيين في صنعاء وهي:
1- إلغاء استقلال الجنوب العربي ودولته المركزية والحكومات المحلية
2- انشأ جمهورية يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها اليمن الديموقراطي
3- وطنت المهاجرين اليمنيين وسلمتهم إدارة الدولة
4- اصدرة قرار بان الأرض والبر والبحر ملك للدولة اليمنية الجديدة
5- غيرت هوية الجنوب العربي من قطر مستقل إلى جزء وشطر من اليمن
6- أممت وصادرة كل الممتلكات للجنوبيين العرب
7- صفت عن طريق القتل والسحل والنفي وبالترغيب والترهيب كل روح جنوبية عربية
8- رسخت الثقافة اليمنية وزورت التاريخ من عربي إلى يمني
9- مسخت الولاء والعزة والكرامة عند الجنوبيين العرب لهويتهم ويمننتهم
10- ضمت الجنوب العربي إلى اليمن وفقا لأهداف الإمام اليمني وإطماعه
11- مسحت هوية وارض وشعب ودولة من على الوجود ولم يحدث مثلها قط في التاريخ
12- كان مخطط إن يتم تسليم الجنوب العربي إلى اليمن في 30 نوفمبر 1967م ولكن مقاومتهم أخرت التسليم إلى 22 مايو 1990م بعد إن تمت التصفية طول الفترة التي حكمتها الجمهورية اليمنية الديموقراطية
13- الاجتياح العسكري الذي تم في عام 1994م كان حصيلة حاصل لأهداف الثورة 14 أكتوبر ولكن الثوار يخفون الحقائق على شعب الجنوب العربي وكان الواجب عليهم إظهارها ولكن خوفهم من اليمنيين هو الذي جعلهم ضعفا أو ضعف من الضعفاء.
احتفال الضحية بيوم تضحيته
لم يحدث في شعوب العالم إن يخرج شعب في العالم بالاحتفال في اليوم الذي هو يوم الجريمة المرتكبة في حقه وسيادته وهذا ما يحزن الجميع من أصدقاء الجنوب العربي فقال رئيس الوفد البريطاني في محادثات جنيف اقعشرر بدني عند ما شاهدت مجموعة من الإحداث يطلبون بتغير هويتهم إلى هوية دولة أخرى مجاورة لها إطماع في احتلالهم وهذا متحدث إن خرج الشعب الجنوبي العربي بعد قيادته بالتظاهر من اجل إعلان دولة يمنية على أرضة أسوا بكثير من الاستعمار البريطاني ومن اجل تأميم ممتلكاته ومصادرة أرضه وتخفيض مرتباته والاحتفال بكل حادث يتم فيه تصفية مجموعة من قياداته وكذا الاحتفال في ضم أرضه إلى اليمن واليوم وهو محتل ومنهوب ومسلوب الإرادة وطول 46 عام قتل وسجن وسحل ونفي وهو يخرج يحتفل بثورة أهل اليمن الاكتوبرية.
هل ثورة 14 أكتوبر يمنية أو جنوبية عربية
الكتاب يبان من عنوانه حيث لثورة 14 أكتوبر إنجازاتها الواضحة وهي تصب لصالح كل اليمنيين حيث سلمتهم ارض الجنوب لعربي مثل أرضهم اليمن ثلاث مرات وهجرت ال
وصل خبر استشهاد لبوزة إلى صنعاء
عند وصول الخبر إلى وحدته العسكرية وكذا بعض من أبناء الجنوبيين العرب الذين هم في صنعاء موظفين مع الدولة اليمنية في الجيش والأمن والجهاز المدني ومنهم قحطان الشعبي كان وزير الدولة لشؤون الجنوب اتخذوا قرار بان راجح لبوزة سوف يكون أول شهيد وان يوم 14 أكوبر سوف يكون يوم إطلاق الثورة ضد الجنوب العربي المزيف وللعلم بن الحدث تم في يوم 13 أكتوبر وليس 14 أكتوبر وتم تقديم المقترح إلى القيادة اليمنية وقال لهم ألكبسي والذي كان قائد اتجاه قعطبة وهو قديم من ضباط الأمم فرصة بان نشجع الجنوبيين وسوف يخلقون فوضة من اجل تخفيف الضغط على الجمهورية وقدم المقترح إلى المصريين وساندوا المقترح وتم فيما بعد تأسيس جبهة لتحرير جنوب اليمن المحتل أي بعد ما يسمى ثورة 14 أكتوبر التي كانت بالصدفة وليس مخططة.
أهداف ثورة 14 أكتوبر تم إعلانها في 1966
حادث 14 أكتوبر لم يكون مخطط ولا محدد وكان عارض واستقل الحدث اليمنيين وشجعوا الجنوبيين العرب على الاستمرار في ما يسمى بالثورة وحذر الجنوبيين العرب بكل فئاتهم إن هذة فوضة وليست ثورة وان قرار الاستقلال محدد وسوف تنسحب بريطاني بدون قتال وأصدر عبد رحمان جرجرة كتاب ارضي الطيبة وقال لماذا نقتل النفس التي حرم الله قتلها ولماذا نحرق الزرع الذي غرسنها بأيدينا وتم إعلان أهداف الثورة في عام 1966م بعد إن تشجعت وتوسعت بشكل غير مخطط وبعم الاستخبارات اليمنية والمصرية والأهداف هي:
1- النضال ضد الاستعمار البريطاني والحكم الانجلوا سلاطيني
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني
5- النضال ضد الإقطاع والقبيلة والكهنوت
6- النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي
إنجازات ثورة 14 أكتوبر
حققت ثورة 14 أكتوبر الإنجازات الهامة التي رسمها اليمنيين في صنعاء وهي:
1- إلغاء استقلال الجنوب العربي ودولته المركزية والحكومات المحلية
2- انشأ جمهورية يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها اليمن الديموقراطي
3- وطنت المهاجرين اليمنيين وسلمتهم إدارة الدولة
4- اصدرة قرار بان الأرض والبر والبحر ملك للدولة اليمنية الجديدة
5- غيرت هوية الجنوب العربي من قطر مستقل إلى جزء وشطر من اليمن
6- أممت وصادرة كل الممتلكات للجنوبيين العرب
7- صفت عن طريق القتل والسحل والنفي وبالترغيب والترهيب كل روح جنوبية عربية
8- رسخت الثقافة اليمنية وزورت التاريخ من عربي إلى يمني
9- مسخت الولاء والعزة والكرامة عند الجنوبيين العرب لهويتهم ويمننتهم
10- ضمت الجنوب العربي إلى اليمن وفقا لأهداف الإمام اليمني وإطماعه
11- مسحت هوية وارض وشعب ودولة من على الوجود ولم يحدث مثلها قط في التاريخ
12- كان مخطط إن يتم تسليم الجنوب العربي إلى اليمن في 30 نوفمبر 1967م ولكن مقاومتهم أخرت التسليم إلى 22 مايو 1990م بعد إن تمت التصفية طول الفترة التي حكمتها الجمهورية اليمنية الديموقراطية
13- الاجتياح العسكري الذي تم في عام 1994م كان حصيلة حاصل لأهداف الثورة 14 أكتوبر ولكن الثوار يخفون الحقائق على شعب الجنوب العربي وكان الواجب عليهم إظهارها ولكن خوفهم من اليمنيين هو الذي جعلهم ضعفا أو ضعف من الضعفاء.
احتفال الضحية بيوم تضحيته
لم يحدث في شعوب العالم إن يخرج شعب في العالم بالاحتفال في اليوم الذي هو يوم الجريمة المرتكبة في حقه وسيادته وهذا ما يحزن الجميع من أصدقاء الجنوب العربي فقال رئيس الوفد البريطاني في محادثات جنيف اقعشرر بدني عند ما شاهدت مجموعة من الإحداث يطلبون بتغير هويتهم إلى هوية دولة أخرى مجاورة لها إطماع في احتلالهم وهذا متحدث إن خرج الشعب الجنوبي العربي بعد قيادته بالتظاهر من اجل إعلان دولة يمنية على أرضة أسوا بكثير من الاستعمار البريطاني ومن اجل تأميم ممتلكاته ومصادرة أرضه وتخفيض مرتباته والاحتفال بكل حادث يتم فيه تصفية مجموعة من قياداته وكذا الاحتفال في ضم أرضه إلى اليمن واليوم وهو محتل ومنهوب ومسلوب الإرادة وطول 46 عام قتل وسجن وسحل ونفي وهو يخرج يحتفل بثورة أهل اليمن الاكتوبرية.
هل ثورة 14 أكتوبر يمنية أو جنوبية عربية
الكتاب يبان من عنوانه حيث لثورة 14 أكتوبر إنجازاتها الواضحة وهي تصب لصالح كل اليمنيين حيث سلمتهم ارض الجنوب لعربي مثل أرضهم اليمن ثلاث مرات وهجرت ال
اكتوبر 17/2018م.
أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بأن ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة خلصت الجزء الغالي من الاستعمار البريطاني وحققت مصير استقلال وحرية أبناء شعبنا اليمني من قوة وجبروت قوى الاحتلال الاجنبي.
مؤكدين بأن القبيلة اليمنية كانت السباقة في اندلاع ونجاح الثورة اليمنية وكان لأبناء القبائل اسهامات في دحر المستعمرين
كانت البداية مع الشيخ يحيى عبدالرحمن الحوثي وكيل مساعد قطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد الذي تحدث عن أهمية القبيلة في دحر الاحتلال الأجنبي بالقول:
<< تعتبر القبيلة اليمنية على مدى التاريخ من العوامل المؤثرة والرئيسية إن لم تكن هي المؤثر الوحيد في قيام أي حكم في اليمن أو سقوطه وهي أيضا العامل الرئيسي والمهم في تحرير جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني الظالم وقد لعب القبائل دورا محوريا وبدعم من قبائل اليمن في المحافظات الشمالية في النضال ضد هذا الاستعمار الذي استمر لفترات طويلة أيام حكم الإمام وأيام الجمهورية فكانت القبائل هي التي تهاجم هذا الاحتلال وتذيقه الأمرين وكذلك كانت تعاني من استخدام هذا الاستعمار القوة المفرطة ضد مناطق هذه القبائل من طائرات ومدافع مما كان يضطرهم للنزوح إلى الجبال وبعضهم إلى شمال البلاد كقعطبة ونحوها، هذا وقد بدأت التمردات القبلية ضد التواجد البريطاني في ماكانت تسمى بإمارة الضالع بسبب مقتل أحد المسؤولين البريطانيين العاملين في عدن ويدعى “موندي” عند زيارته للمستشار البريطاني في الضالع وقد قام بتنفيذ العملية اثنان من حراس حاكم الضالع، وتمكنا من الفرار إلى قعطبة بعد تنفيذ هذه العملية الجريئة وكان ذلك في 14 فبراير 1955م.
وقد قامت قوات الاستعمار البريطانية في محافظة الضالع في 21 ديسمبر بملاحقة رجال قبائل الاحميدي والازارق وهديان والمحاربة البريطانية أدت إلى مقتل وجرح العديد من أفراد تلك المراكز. وقد جاءت تلك الهجمات بعد أن تم تزويد هذه القبائل بالسلاح من قبل الحكومة في كان يسمى الشطر الشمالي.
بعد ذلك تم سقوط ما كان يسمى بإمارة الضالع - وكانت هذه الإمارة هي المركز العسكري للاستعمار البريطاني في الحرف منطقة الازارق بيد مجاميع من قبائل الأحمدي والازارق والمحاربة واستسلام جميع أفراده لثوار الأحرار وكان ذلك في 19 فبراير1957.
كما قامت بقتل جندي مستعمر بريطاني وجرح ستة آخرين بعد تعرض دوريتهم لكمين نصبه عدد من قبائل الضالع في منطقة الازارق ذي جلال،في 24 فبراير وبعد ذلك قامت السلطات الاستعمار البريطانية آنذاك بإرسال قوات إسناد مكونة من فرقة من حرس الحكومة وأخرى من “الكاميرون هايلا ندوز” وكتيبة من جيش محمية عدن وعلى اثر ذلك قام طيران الاحتلال البريطاني الظالم بقصف عدد من القرى الآهلة بالسكان في منطقة المحاربة والازارق وبني هديان وقام بتدمير قرية الذنية في (الازارق) تدميرا كاملا، وكان ذلك في شهر مارس، مما دفع الأطفال والنساء والشيوخ إلى اللجوء الى كهوف الجبال كمأوى لهم طيلة فترة القصف التي دامت تسعة أشهر متواصلة.
وقبل أن الاحتلال البريطاني عملياتهم الجوية تمكن بفضل الله رجال الثوار الأحرار القبائل من إسقاط أول طائرة عسكرية برصاصات بنادقهم بعد اعتلائهم أحد المرتفعات وتم قتل الطيار وتم بفضل الله تعالى في 22 أبريل إسقاط الطائرة العسكرية الثانية التي كانت في مهمة استطلاع لمواقع الثوار في الضالع، وبعد ذلك بدأت قبائل الضالع مسنودين بقبائل من ردفان وحالمين بحصار مركز الحرس الحكومي في رأس جبيل جحاف، حيث كان فيه نائب المستشار البريطاني في الضالع “روي سومر ست” بعد أن وصل إليه للتحقيق في عدد من الحوادث التي جرت في الجبل، وكان رجال القبائل قد سيطروا على الجبل بأكمله وتم محاصرته من جميع الاتجاهات بعد معارك شرسة مع قوة الاحتلال البريطاني.
وجاءت هذه العملية بعد استدعاء مشايخ وأعيان وعقال إمارة الضالع وغيرهم من مشايخ حالمين وردفان ممن كانوا قد حصلوا على السلاح من الإمام، آنذاك بعد أن استدعاهم مسؤول الإمام إلى قعطبة وتم تكليفهم من الإمام على لسان نائبه في إب، بشن هجوم على جبل جحاف والسيطرة عليه ومن ثم التقدم نحو الضالع، وكان ذلك في 22ابريل 1958.
كما تم النصر الكبير والعظيم بجلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن في 29 نوفمبر وتم في 30 نوفمبر إعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية بعد احتلال بريطاني دام 129 عاما وما أسردناه هي لمحة بسيطة مختصرة عن نضال القبائل اليمنية الشجاعة الذي انتهى بها المطاف إلى تحرير جنوب البلاد من الاستعمار البريطاني وهذه الحالة وهي أن يكون الثوار من خارج المدن حالة خاصة باليمن إذ العادة في باقي دول العالم ان تكون الثورات والمناضلون من المدن في الغالب لكن وهذه القبائل اليمنية هي العامل الرئيسي والكبير في التصدي اليوم للعدوان السعودي الامريكي على اليمن وبإذن الله هي التي ستقوم بدحر هذا الاستعمار الأمريكي السعودي الاماراتي الجديد عن كل شبر من ارض هذا
أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بأن ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة خلصت الجزء الغالي من الاستعمار البريطاني وحققت مصير استقلال وحرية أبناء شعبنا اليمني من قوة وجبروت قوى الاحتلال الاجنبي.
مؤكدين بأن القبيلة اليمنية كانت السباقة في اندلاع ونجاح الثورة اليمنية وكان لأبناء القبائل اسهامات في دحر المستعمرين
كانت البداية مع الشيخ يحيى عبدالرحمن الحوثي وكيل مساعد قطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد الذي تحدث عن أهمية القبيلة في دحر الاحتلال الأجنبي بالقول:
<< تعتبر القبيلة اليمنية على مدى التاريخ من العوامل المؤثرة والرئيسية إن لم تكن هي المؤثر الوحيد في قيام أي حكم في اليمن أو سقوطه وهي أيضا العامل الرئيسي والمهم في تحرير جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني الظالم وقد لعب القبائل دورا محوريا وبدعم من قبائل اليمن في المحافظات الشمالية في النضال ضد هذا الاستعمار الذي استمر لفترات طويلة أيام حكم الإمام وأيام الجمهورية فكانت القبائل هي التي تهاجم هذا الاحتلال وتذيقه الأمرين وكذلك كانت تعاني من استخدام هذا الاستعمار القوة المفرطة ضد مناطق هذه القبائل من طائرات ومدافع مما كان يضطرهم للنزوح إلى الجبال وبعضهم إلى شمال البلاد كقعطبة ونحوها، هذا وقد بدأت التمردات القبلية ضد التواجد البريطاني في ماكانت تسمى بإمارة الضالع بسبب مقتل أحد المسؤولين البريطانيين العاملين في عدن ويدعى “موندي” عند زيارته للمستشار البريطاني في الضالع وقد قام بتنفيذ العملية اثنان من حراس حاكم الضالع، وتمكنا من الفرار إلى قعطبة بعد تنفيذ هذه العملية الجريئة وكان ذلك في 14 فبراير 1955م.
وقد قامت قوات الاستعمار البريطانية في محافظة الضالع في 21 ديسمبر بملاحقة رجال قبائل الاحميدي والازارق وهديان والمحاربة البريطانية أدت إلى مقتل وجرح العديد من أفراد تلك المراكز. وقد جاءت تلك الهجمات بعد أن تم تزويد هذه القبائل بالسلاح من قبل الحكومة في كان يسمى الشطر الشمالي.
بعد ذلك تم سقوط ما كان يسمى بإمارة الضالع - وكانت هذه الإمارة هي المركز العسكري للاستعمار البريطاني في الحرف منطقة الازارق بيد مجاميع من قبائل الأحمدي والازارق والمحاربة واستسلام جميع أفراده لثوار الأحرار وكان ذلك في 19 فبراير1957.
كما قامت بقتل جندي مستعمر بريطاني وجرح ستة آخرين بعد تعرض دوريتهم لكمين نصبه عدد من قبائل الضالع في منطقة الازارق ذي جلال،في 24 فبراير وبعد ذلك قامت السلطات الاستعمار البريطانية آنذاك بإرسال قوات إسناد مكونة من فرقة من حرس الحكومة وأخرى من “الكاميرون هايلا ندوز” وكتيبة من جيش محمية عدن وعلى اثر ذلك قام طيران الاحتلال البريطاني الظالم بقصف عدد من القرى الآهلة بالسكان في منطقة المحاربة والازارق وبني هديان وقام بتدمير قرية الذنية في (الازارق) تدميرا كاملا، وكان ذلك في شهر مارس، مما دفع الأطفال والنساء والشيوخ إلى اللجوء الى كهوف الجبال كمأوى لهم طيلة فترة القصف التي دامت تسعة أشهر متواصلة.
وقبل أن الاحتلال البريطاني عملياتهم الجوية تمكن بفضل الله رجال الثوار الأحرار القبائل من إسقاط أول طائرة عسكرية برصاصات بنادقهم بعد اعتلائهم أحد المرتفعات وتم قتل الطيار وتم بفضل الله تعالى في 22 أبريل إسقاط الطائرة العسكرية الثانية التي كانت في مهمة استطلاع لمواقع الثوار في الضالع، وبعد ذلك بدأت قبائل الضالع مسنودين بقبائل من ردفان وحالمين بحصار مركز الحرس الحكومي في رأس جبيل جحاف، حيث كان فيه نائب المستشار البريطاني في الضالع “روي سومر ست” بعد أن وصل إليه للتحقيق في عدد من الحوادث التي جرت في الجبل، وكان رجال القبائل قد سيطروا على الجبل بأكمله وتم محاصرته من جميع الاتجاهات بعد معارك شرسة مع قوة الاحتلال البريطاني.
وجاءت هذه العملية بعد استدعاء مشايخ وأعيان وعقال إمارة الضالع وغيرهم من مشايخ حالمين وردفان ممن كانوا قد حصلوا على السلاح من الإمام، آنذاك بعد أن استدعاهم مسؤول الإمام إلى قعطبة وتم تكليفهم من الإمام على لسان نائبه في إب، بشن هجوم على جبل جحاف والسيطرة عليه ومن ثم التقدم نحو الضالع، وكان ذلك في 22ابريل 1958.
كما تم النصر الكبير والعظيم بجلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن في 29 نوفمبر وتم في 30 نوفمبر إعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية بعد احتلال بريطاني دام 129 عاما وما أسردناه هي لمحة بسيطة مختصرة عن نضال القبائل اليمنية الشجاعة الذي انتهى بها المطاف إلى تحرير جنوب البلاد من الاستعمار البريطاني وهذه الحالة وهي أن يكون الثوار من خارج المدن حالة خاصة باليمن إذ العادة في باقي دول العالم ان تكون الثورات والمناضلون من المدن في الغالب لكن وهذه القبائل اليمنية هي العامل الرئيسي والكبير في التصدي اليوم للعدوان السعودي الامريكي على اليمن وبإذن الله هي التي ستقوم بدحر هذا الاستعمار الأمريكي السعودي الاماراتي الجديد عن كل شبر من ارض هذا
الوطن الغالي وقد بدأت شرارة ذلك في جنوب الوطن وستنتهي بتحريره قريبا إن شاء الله كما هي العادة المستمرة لليمنيين على مر العصور بجعل اليمن ( مقبرة للغزاة ).
دور القبيلة في ثورة الـ14من اكتوبر
< أما الشيخ أحمد عبدربه السالمي أحد مشايخ قبيلة بني ضبيان فقد تحدث عن دور القبيلة في قيام ثورة الـ14 من أكتوبر قائلا:
<< سيطر الاستعمار البريطاني على جنوب اليمن لما يقارب القرن وثلث قرن (138) وبسط نفوذه وذاق اليمنيين الويل ونكل بالمناضلين وشردت كثير من الأسر سواء الى شمال الوطن او هجرة إلى الخارج استمرت معاناة اليمنيين تحت نير المستعمر اجيالاً بعد اجيال وفي الـ14اكتوبر1963كان انطلاق اول شرارة ضد الاستعمار البغيض من جبال ردفان التي كانت المحطة الأولى لانطلاقة الثورة من مجتمع قبلي ابى الخنوع للاستعمار كما انطوت تحت لواء الثورة العديد من ابناء القبائل سواء من الجنوب او الشمال بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة رحمه الله وبعده كانت الكثير من القيادات التي قارعت الاستعمار البريطاني حتى كان الاستقلال عام 1967 والمتتبع لتاريخ ثورة أكتوبر والثورات الأخرى سيلاحظ ان إسهام القبيلة اليمنية كان رئيسياً عبر التاريخ اليمني فالقبيلة اليمنية لها ادوار مشرفه في ثورة أكتوبر فكثير من ابناء القبائل اليمنية جنوبا وشمالا شاركوا في هذه الثورة بزخم كبيركما ان انطلاق ثورة الـ 14 أكتوبر من جبال ردفان موطن مجتمع قبلي يدل اكبر دلالة على دور القبيلة اليمنية في ثورة الـ14اكتوبر.
< الشيخ محمد بن ناجي بن ناصر الرويشان تحدث عن إسهامات القبيلة في ثوره ١٤ أكتوبر ودحر الاستعمار البريطاني حيث تحدث قائلاً:
<< اندلاع ثوره ١٤ اكتوبر في اليمن الجنوبي من جبل ردفان ضد الاستعمار البريطاني اذ انطلقت أول شرارتها في ١٤ اكتوبر عام ١٩٦٣م من جبال ردفان وكان للقبيلة اليمنية دور كبير في دحر الظلم الكائن في أوساط اليمن الحبيب لذي كان أبناء شعبنا اليمني يرفض الاستعمار والغزاة من اي محتل خارجي مهما كانت قوته ومهما كان جبروته.. القبيلة اليمنية الصمام الأمان والحارس المنيع لليمن لا يمكن تجاهلها عبر عصور التاريخ وأكثر ما أشعل نيران الغضب في شرايين اليمنيين بشكل عام والقبيلة بشكل خاص.
ان السلطات الاستعمارية قد شنت حملات عسكريه غاشمة ضربت من خلالها المدن والقرى والمساكن المدنيين استمرت ستة أشهر بمختلف انواع الااسلحة تشرد من اثرها آلاف اليمنيين العزل وتابعت القوات الاستعمارية ضربتها على جبال ردفان وخلفت كارثة انسانية فظيعة.
اما المناطق المحيطة بها في محافظتي شبوة وحضرموت وأبين وغيرها لم تختلف عن المناطق الشمالية فقد عقد مع شيوخ القبائل معاهدات صادقة وكعادة القبيلة كان لها دور كبير في دحر الاستعمار البريطاني عن جزء غال من الوطن .. أخيرا نسأل الله أن يجنب اليمن كل مكروه ويبعد عنها الطامعين وإن شاء الله سيظل اليمن شامخا أبيا كشموخ جباله الشاهقة وسيصنع الانتصارات تلو الانتصارات على قوى الشر والعدوان ودحرهم من يمن الإيمان والحكمة.
< أما الشيخ خالد احمد الحطوار مستشار الهيئة العامة لحكماء اليمن وأحد مشايخ محافظة ريمة تحدث عن عظمة ثورة الـ 14 من أكتوبر بالقول:
<< تعتبر ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيد الذي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الابية جنوب وطننا الحبيب في العام 1963 وذلك بعد انطلاق ثورة 26 سبتمبر الخالدة في شمال الوطن التي قامت ضد الحكم الامامي الملكي وفي العام الثاني انطلقت ثورة 14 اكتوبر في ذلك التاريخ بقومية وطنيه يمنية موحدة من شمال الوطن وجنوبه وكان في طليعتهم كوكبة كبيرة من المع رجال مناضلي جبهة التحرير الذين ثاروا ضد المستعمر البريطاني المحتل للارض ولثروات الوطن والذي كان ينتهك سيادة الارض ويهتك العرض فعندما قام الثوار بتوحيد رايتهم وتوجههم الهادف الى التخلص من المستعمر البغيض فكان اول قرار بينهم هوا قرار الوحدة بين الثوار من شمال الوطن وجنوبه في ذلك التاريخ وقرروا التخلص من النظام الامامي الملكي في شمال الوطن من خلال قيام ثورة 26سبتمبر الخالدة في شمال الوطن ضد الحكم الملكي ومن ثم جاء الدور على المستعمر البريطاني المحتل لجنوب الوطن فقامة ثورة 14 من اكتوبر المجيدة الذي هزت وزلزلت اكبر كيان مستمر على وجه الكرة الارضية عندما انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية معلنة بداية عهد جديد في جنوب الوطن حاملة في شقيها الأول تباشير للمواطن اليمني في جنوب الوطن ببدء حياة كريمة لكل مواطن حق التمتع بالحرية والاستقلال والتخلص من وطأة الاحتلال البريطاني الذي جثم على الوطن وأثقل كاهله وهو يستنزف ثرواته وينهب مقدراته طوال اكثر من ثلاثة عشر عقدا من الزمن وقد دقت ساعة الصفر في ذلك التاريخ صبيحة يوم الرابع عشر من اكتوبر المجيد في العام 1963معلنة بكسر القيود والأغلال وفتح باب الحرية لكل ابنا الوطن من خلال المقاومة للمحتل في ربوع جنوب الوطن المحتل وذلك بقيادة المناضل الكبير قاسم لبوزة بينما حمل شقها
دور القبيلة في ثورة الـ14من اكتوبر
< أما الشيخ أحمد عبدربه السالمي أحد مشايخ قبيلة بني ضبيان فقد تحدث عن دور القبيلة في قيام ثورة الـ14 من أكتوبر قائلا:
<< سيطر الاستعمار البريطاني على جنوب اليمن لما يقارب القرن وثلث قرن (138) وبسط نفوذه وذاق اليمنيين الويل ونكل بالمناضلين وشردت كثير من الأسر سواء الى شمال الوطن او هجرة إلى الخارج استمرت معاناة اليمنيين تحت نير المستعمر اجيالاً بعد اجيال وفي الـ14اكتوبر1963كان انطلاق اول شرارة ضد الاستعمار البغيض من جبال ردفان التي كانت المحطة الأولى لانطلاقة الثورة من مجتمع قبلي ابى الخنوع للاستعمار كما انطوت تحت لواء الثورة العديد من ابناء القبائل سواء من الجنوب او الشمال بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة رحمه الله وبعده كانت الكثير من القيادات التي قارعت الاستعمار البريطاني حتى كان الاستقلال عام 1967 والمتتبع لتاريخ ثورة أكتوبر والثورات الأخرى سيلاحظ ان إسهام القبيلة اليمنية كان رئيسياً عبر التاريخ اليمني فالقبيلة اليمنية لها ادوار مشرفه في ثورة أكتوبر فكثير من ابناء القبائل اليمنية جنوبا وشمالا شاركوا في هذه الثورة بزخم كبيركما ان انطلاق ثورة الـ 14 أكتوبر من جبال ردفان موطن مجتمع قبلي يدل اكبر دلالة على دور القبيلة اليمنية في ثورة الـ14اكتوبر.
< الشيخ محمد بن ناجي بن ناصر الرويشان تحدث عن إسهامات القبيلة في ثوره ١٤ أكتوبر ودحر الاستعمار البريطاني حيث تحدث قائلاً:
<< اندلاع ثوره ١٤ اكتوبر في اليمن الجنوبي من جبل ردفان ضد الاستعمار البريطاني اذ انطلقت أول شرارتها في ١٤ اكتوبر عام ١٩٦٣م من جبال ردفان وكان للقبيلة اليمنية دور كبير في دحر الظلم الكائن في أوساط اليمن الحبيب لذي كان أبناء شعبنا اليمني يرفض الاستعمار والغزاة من اي محتل خارجي مهما كانت قوته ومهما كان جبروته.. القبيلة اليمنية الصمام الأمان والحارس المنيع لليمن لا يمكن تجاهلها عبر عصور التاريخ وأكثر ما أشعل نيران الغضب في شرايين اليمنيين بشكل عام والقبيلة بشكل خاص.
ان السلطات الاستعمارية قد شنت حملات عسكريه غاشمة ضربت من خلالها المدن والقرى والمساكن المدنيين استمرت ستة أشهر بمختلف انواع الااسلحة تشرد من اثرها آلاف اليمنيين العزل وتابعت القوات الاستعمارية ضربتها على جبال ردفان وخلفت كارثة انسانية فظيعة.
اما المناطق المحيطة بها في محافظتي شبوة وحضرموت وأبين وغيرها لم تختلف عن المناطق الشمالية فقد عقد مع شيوخ القبائل معاهدات صادقة وكعادة القبيلة كان لها دور كبير في دحر الاستعمار البريطاني عن جزء غال من الوطن .. أخيرا نسأل الله أن يجنب اليمن كل مكروه ويبعد عنها الطامعين وإن شاء الله سيظل اليمن شامخا أبيا كشموخ جباله الشاهقة وسيصنع الانتصارات تلو الانتصارات على قوى الشر والعدوان ودحرهم من يمن الإيمان والحكمة.
< أما الشيخ خالد احمد الحطوار مستشار الهيئة العامة لحكماء اليمن وأحد مشايخ محافظة ريمة تحدث عن عظمة ثورة الـ 14 من أكتوبر بالقول:
<< تعتبر ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيد الذي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الابية جنوب وطننا الحبيب في العام 1963 وذلك بعد انطلاق ثورة 26 سبتمبر الخالدة في شمال الوطن التي قامت ضد الحكم الامامي الملكي وفي العام الثاني انطلقت ثورة 14 اكتوبر في ذلك التاريخ بقومية وطنيه يمنية موحدة من شمال الوطن وجنوبه وكان في طليعتهم كوكبة كبيرة من المع رجال مناضلي جبهة التحرير الذين ثاروا ضد المستعمر البريطاني المحتل للارض ولثروات الوطن والذي كان ينتهك سيادة الارض ويهتك العرض فعندما قام الثوار بتوحيد رايتهم وتوجههم الهادف الى التخلص من المستعمر البغيض فكان اول قرار بينهم هوا قرار الوحدة بين الثوار من شمال الوطن وجنوبه في ذلك التاريخ وقرروا التخلص من النظام الامامي الملكي في شمال الوطن من خلال قيام ثورة 26سبتمبر الخالدة في شمال الوطن ضد الحكم الملكي ومن ثم جاء الدور على المستعمر البريطاني المحتل لجنوب الوطن فقامة ثورة 14 من اكتوبر المجيدة الذي هزت وزلزلت اكبر كيان مستمر على وجه الكرة الارضية عندما انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية معلنة بداية عهد جديد في جنوب الوطن حاملة في شقيها الأول تباشير للمواطن اليمني في جنوب الوطن ببدء حياة كريمة لكل مواطن حق التمتع بالحرية والاستقلال والتخلص من وطأة الاحتلال البريطاني الذي جثم على الوطن وأثقل كاهله وهو يستنزف ثرواته وينهب مقدراته طوال اكثر من ثلاثة عشر عقدا من الزمن وقد دقت ساعة الصفر في ذلك التاريخ صبيحة يوم الرابع عشر من اكتوبر المجيد في العام 1963معلنة بكسر القيود والأغلال وفتح باب الحرية لكل ابنا الوطن من خلال المقاومة للمحتل في ربوع جنوب الوطن المحتل وذلك بقيادة المناضل الكبير قاسم لبوزة بينما حمل شقها
الآخر نذر الخطر المظلم بوجه المحتل البريطاني الذي شعر بالوهن والخوف والجزع من اول يوم بدأت فيه الثورة من جبال ردفان الابية فقد حملت للمحتل تباشير الهزيمة والذل والصغار والانتقام وسحقه على الارض اليمنية والانتقام منه للارض والعرض الذي دنسها خلال فترة استعماره لها وبد العد التنازلي والعكسي يتضح جليا ويمر في مخيلة صناع القرار في مملكة الاستعمار التي لا تغيب عنها الشمس والذي ماعرف الهزيمة في اي مستعمرة وضعة يدها عليها وبدأت القيادات العسكرية وافرادها تتساقط الواحد تلو الآخر على ارض الجنوب المحتل على أيدي ابطال الثورة حتى شربوا المحتل كأس العلقم المر من ايدي ابطال ثورت 14من اكتوبر المجيدة فما كان من المستعمر الا ان قبل بالاستسلام وجر أذيال الهزيمة على الارض اليمنية التي لاتعترف او تقبل ببقاء اي محتل على رمالها ولا يقبل رجالها أي محتل على ترابها وانهزم المستعمر البريطاني عن الاراضي اليمنية ورحل من دون غيرها تاركا التاريخ يتحدث عن اقوى جيش في العالم ينسحب مهزوما من الاراضي اليمنية والذي كان لا يعرف الهزيمه وكان هذا المحتل يسيطر على نصف الكرة الارضية بما فيها آنذاك امريكا الذي تتظاهر اليوم بقوتها وعتادها العسكري دون ان تتذكر تاريخها المرير ومن هنا وفي هذا اليوم المجيد ونحن نحتفل فيه بذكرى مرور 55عام على قيام ثورة 14 من اكتوبر المجيد نقدم شكرنا وتقديرنا الكبيرين للاخوة القائمين برعاية هذا الحفل وعلى رأسهم الاخ الثائر والمناضل الكبير امين عام حزب جبهة التحرير عضو مجلس الشورى معالي الوزير الاستاذ صالح صايل واللجنة المنظمة لإحياء هذه الذكرى التاريخية والعظيمة الذي من خلال احيائها تعرفنا بشخصيات ورموز من القيادة الثورية التي كانت في طليعة الثورة وهيا مناسبة عظيمة ان نتعرف من خلالها نحن والآخرون عن جسارة وبسالة المقاتل اليمني في ميدان المعركة ونستلهم منهم القوة والجلدة وتحمل المشقة والصبر على ذلك وهنا نذكر... الغزاة حاليا ....من رعاة الابل من الاعراب ومرتزقتهم ممن تحالف معهم كذلك من رعاة الخيول والابقار بان اليمن هيا مقبرة للغزاة وليست متنزه لراحة والاستجمام وعليهم مراجعة انفسهم وقراءة التاريخ والتمعن فيه واخذ العبر والنجاة بأنفسهم قبل الهلاك فأرض اليمن هى البحر اليابس الذي لاتقبل القاذورات والنفايات الحي منها أو الميت فالدخيل عليها تقذفه خارج حدودها حيا او ميتا والشواهد على ذلك كثيرة.
< من جانبه تحدث الشيخ ناجي وازع نجاد -أحد مشايخ محافظة تعز عن العيد الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر وأهمية هذه المناسبة في حياة أبناء شعبنا اليمني العظيم قائلاً:
<< يمثل العيد الـ55 لثورة 14 اكتوبر استحضار لبطولات وكفاح شعب قاوم المحتل رافضا الذل والمهانة وبصمود أسطوري وتضحيات الشهداء ودمائهم الزكية تحقق الانتصار والاستقلال على المحتل وعملائه.
فالشعب اليمني آنذاك ساند ووقف مع ثورة 14 اكتوبر بالمال والسلاح والرجال والدعم اللوجستي والمعنوي منذ انطلاق شرارة الثورة من جبال ردفان .
وهاهو شعبنا اليوم يواجه محتلين وغزاة وعملاء باعوا انفسهم للاجنبي ومن قبلها باعوا وطنهم وكرامتهم.
ونحن بهذه الذكري نستلهم مجد الآباء والاجداد ونحمل مشعل التحرر من الاستبداد رافضين كل الوصايا على وطننا الموحد .
فثورة 14 أكتوبر مثلت مسيرة شعب ونضال اجيال تتوق للحرية والاستقلال وتحرير أرض جنوب الوطن من غازي محتل سخر خيرات البلاد وثرواته لمصلحته وقسم الجنوب الى امارات ومشايخ واوجد التناحر والاقتتال بينهم ليسهل عليه تمزيقهم والسيطرة عليهم تحت قاعدته السياسية( فرق تسد).
فكانت الثورة هي الخلاص لأبناء الشطر الجنوبي بعد تحرر الشطر الشمالي من قوى الامامة والحكم الاستبدادي.
ونحن نحتفل بالذكري الـ55 لثورة 14اكتوبر نجدد الوفاء والعهد بأن ارواحنا ودمائنا تهون لأجل الوطن ومكاسبه ووحدتنا المباركة.
< فيما اكد الشيخ أحمد سعيد المغربي من مشايخ محافظة تعز عن عظمة هذه المناسبة والذي يمثل الاحتفال بالذكري الـ55 لثورة 14 اكتوبر انطلاق وتجسيد لوحدوية اليمن أرضا وأنسانا:
<< فهانحن اليوم نواجه اشرس هجمة على وطننا تهدف الى تمزيق وحدتنا ونهب ثروتنا وتدمير مكاسب الثورتين والنسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني.
فالذكري الـ55 لثورة 14 أكتوبر تخليد لدماء الشهداء وكفاحهم المسلح الذي قاوم المستعمر الانجليزي طيلة 129 عاما رافضا للمحتل وأذياله.
ووطننا اليوم وفي ظل المقاومة الوطنية ضد المحتل لجزء من وطننا نظل صامدين ومرابطين لدفاع على ارض الوطن أرضا وانسانا.
فالذكري هي بوابه لمعرفة ماضينا الكفاحي المشرق والمشرف لنضال شعب ابي ومقاوم رافضا للمحتل .
فتاريخنا حافل بالثورات فما ان انطلقت ثورة الـ26 من سبتمبر حتى هب ابناء الجنوب بمساندة الثورة وحينما انطلقت اول شرارة لثورة 14 اكتوبر من جبال ردفان الشامخة إلا وزحفت جحافل المساندة من ثوار الشمال وابطالها تساند رجال ثورة اكتوبر بموقف يجسد وحدوية الارض اليمنية رغم المحتل
< من جانبه تحدث الشيخ ناجي وازع نجاد -أحد مشايخ محافظة تعز عن العيد الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر وأهمية هذه المناسبة في حياة أبناء شعبنا اليمني العظيم قائلاً:
<< يمثل العيد الـ55 لثورة 14 اكتوبر استحضار لبطولات وكفاح شعب قاوم المحتل رافضا الذل والمهانة وبصمود أسطوري وتضحيات الشهداء ودمائهم الزكية تحقق الانتصار والاستقلال على المحتل وعملائه.
فالشعب اليمني آنذاك ساند ووقف مع ثورة 14 اكتوبر بالمال والسلاح والرجال والدعم اللوجستي والمعنوي منذ انطلاق شرارة الثورة من جبال ردفان .
وهاهو شعبنا اليوم يواجه محتلين وغزاة وعملاء باعوا انفسهم للاجنبي ومن قبلها باعوا وطنهم وكرامتهم.
ونحن بهذه الذكري نستلهم مجد الآباء والاجداد ونحمل مشعل التحرر من الاستبداد رافضين كل الوصايا على وطننا الموحد .
فثورة 14 أكتوبر مثلت مسيرة شعب ونضال اجيال تتوق للحرية والاستقلال وتحرير أرض جنوب الوطن من غازي محتل سخر خيرات البلاد وثرواته لمصلحته وقسم الجنوب الى امارات ومشايخ واوجد التناحر والاقتتال بينهم ليسهل عليه تمزيقهم والسيطرة عليهم تحت قاعدته السياسية( فرق تسد).
فكانت الثورة هي الخلاص لأبناء الشطر الجنوبي بعد تحرر الشطر الشمالي من قوى الامامة والحكم الاستبدادي.
ونحن نحتفل بالذكري الـ55 لثورة 14اكتوبر نجدد الوفاء والعهد بأن ارواحنا ودمائنا تهون لأجل الوطن ومكاسبه ووحدتنا المباركة.
< فيما اكد الشيخ أحمد سعيد المغربي من مشايخ محافظة تعز عن عظمة هذه المناسبة والذي يمثل الاحتفال بالذكري الـ55 لثورة 14 اكتوبر انطلاق وتجسيد لوحدوية اليمن أرضا وأنسانا:
<< فهانحن اليوم نواجه اشرس هجمة على وطننا تهدف الى تمزيق وحدتنا ونهب ثروتنا وتدمير مكاسب الثورتين والنسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني.
فالذكري الـ55 لثورة 14 أكتوبر تخليد لدماء الشهداء وكفاحهم المسلح الذي قاوم المستعمر الانجليزي طيلة 129 عاما رافضا للمحتل وأذياله.
ووطننا اليوم وفي ظل المقاومة الوطنية ضد المحتل لجزء من وطننا نظل صامدين ومرابطين لدفاع على ارض الوطن أرضا وانسانا.
فالذكري هي بوابه لمعرفة ماضينا الكفاحي المشرق والمشرف لنضال شعب ابي ومقاوم رافضا للمحتل .
فتاريخنا حافل بالثورات فما ان انطلقت ثورة الـ26 من سبتمبر حتى هب ابناء الجنوب بمساندة الثورة وحينما انطلقت اول شرارة لثورة 14 اكتوبر من جبال ردفان الشامخة إلا وزحفت جحافل المساندة من ثوار الشمال وابطالها تساند رجال ثورة اكتوبر بموقف يجسد وحدوية الارض اليمنية رغم المحتل
بالجنوب والمستبد بالشمال ليعلنوا للعالم ان اليمن أرضاً وإنسانا لا تقبل التجزئة والانقسام والتشطير.
الثورة الوليدة
< الشيخ صالح أحمد صالح العجيري أحد مشايخ محافظة عمران عبر عن الدور الريادي للقبيلة اليمنية في الدعم والمساندة لثورة الـ14 من أكتوبر وأهمية احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الـ55 لثورة الـ 14 من أكتوبر في ظل قوى الاحتلال لتحالف العدوان بالقول:
<< ها قد أتت الذكرى الخامسة والخمسون لثوره ال14من اكتوبر المجيدة والتي تذكرنا بأبناء القبائل اليمنية ودورهم في تفجير شرارتها الاولى من جبال ردفان الشامخة بشموخ أبنائها الذين ثاروا وبإمكانياتهم المحدودة والبسيطة والمتواضعة أمام اكبر استعمارية دولية آنذاك وهي الدولة التي لاتغرب عليها الشمس لكثره مستعمراتها فالدولة البريطانية لديها الإمكانيات الكبيرة عسكريا واقتصاديا وسياسيا وكانت قبضتها على مستعمراتها ومنها جنوب الوطن قبضه حديديه لايمكن الخلاص والفكاك منها ولكن ابى أبناء القبائل اليمنية الجنوبية كانت أقوى بنخوتها وعزتها التي ترفض الخنوع والذل لأجنبي مستعمر وهذه شيمه كل أبناء القبائل اليمنية عامه جنوبا وشمالا وشرقا وغربا المعروفين على مدى التاريخ قديمه وحديثه بهذه الخصال الثابتة والراسخة فيها جيلا بعد جيل حتى يومنا هذا.فنستطيع ان نقول بأن كل فئات القبيلة اليمنية تحتوي على خصال الفطرة السليمة من رب العالمين التي ترفض الذل والخزي والخضوع والخنوع لغير الله ولذلك كانت انطلاق شراره الثورة الاكتوبرية المجيدة من قبل ابناء ردفان على رأسهم الشيخ الشهيد لبوزة الذي مثل القبيلة اليمنية بكل عزة وأنفة وفخر هو وأبناء القبائل الجنوبية الحرة في مقارعه الظلم والاستعمار البريطاني بكل قوة وبكل مالديهم من إمكانيات متواضعة استطاعوا تمريغ وجه المستعمر البريطاني والانصياع لإرادة أبناء الجنوب بكل قبائلهم والخروج صاغرين منكسي الرؤوس من جنوب ارض الوطن الحبيب.
وبهذه المناسبة التي تحل علينا وجنوبنا اليمني يرزح تحت استعمار جديد وتحت مسميات مختلفة وحجج واهية ومفضوحة وسخيفة من قبل الإمارات المتحدة والسعودية وحلفائهم من عرب الشر وعجم الغرب ويهود القرن نذكرهم بأن اليمن كله من أقصاه إلى أقصاه لايقبل بمستعمر ووصي عليه مهما كانت الأسباب ومهما كانت الظروف، فقبائل اليمن لن تنحني ولن تتطاطأ رأسها ولن تعيش الشامخة شموخ جبالها الرواسي فيا كل مستعمر وغاز ستذكرون ماقلت لكم وان غدا لناظره قريب.
< فيما اعتبر المهندس عبدالرحمن نعمان السمة- مدير التخطيط بمكتب الاشغال والطرق العامة بمحافظة إب:
<< ان الذكرى الـ55 لثورة 14 أكتوبر المجيدة محطة من عظيمة من كفاح شعب عظيم, وبلدنا تحتفل اليوم بالذكري الـ 55 للثورة 14 أكتوبر المجيدة أقول للشعب اليمني كل عام وانتم بخير وشعبنا في مواجهة عدوان غاشم وهو صامد صابر امام بربرية العدوان .
ونحن نستلهم في الذكرى الـ 55 للثورة اليمنية 14 أكتوبر معاني الاستبسال والصمود والمواجهة يجب علينا فيها ان نقف وقفة صادقة مع النفس لنحاسب أنفسنا ونعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الوطني ونعيد الاعتبار لكل العوامل الثورية التي عاشتها اليمن ونتجاوز العثرات والنكبات والانكسارات ونعاود السير بخطى حثيثة لبناء القوات المسلحة وأحداث ثوره تعليمية لتكون قاعدة الانطلاق للعهد الجديد والمرحلة الجديدة ونعيد بناء علاقات اليمن في محيطها الإقليمي والدولي .
ويجب علينا جميعا بهذه المناسبة الوطنية ان نقف صفا واحداً امام العدوان علينا جميعا ان ندرك بان العدوان استهدف البشر والشجر والأطفال وكل المقومات الخدمية علينا اليوم ان نكون يدا واحدة وصفا واحدا لدحر المرتزقة أعداء الامة العربية دول التحالف البربري سنظل صامدين امام العدوان الغاشم ونحافظ علي الامن والاستقرار في كل المناطق اليمنية.
فثورة 26 سبتمبر مهدت لانطلاق ثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة وساندتها حتى جلاء آخر جندي انجليزي من جنوب الوطن في 30 نوفمبر 1967 م.
ومثلما دحرنا محتلين الأمس فالشعب اليمني قادر على دحر وهزيمة محتلين اليوم وعملائهم وجعل اليمن مقبرة لهم فالتاريخ اليمني خير شاهد
الثورة الوليدة
< الشيخ صالح أحمد صالح العجيري أحد مشايخ محافظة عمران عبر عن الدور الريادي للقبيلة اليمنية في الدعم والمساندة لثورة الـ14 من أكتوبر وأهمية احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الـ55 لثورة الـ 14 من أكتوبر في ظل قوى الاحتلال لتحالف العدوان بالقول:
<< ها قد أتت الذكرى الخامسة والخمسون لثوره ال14من اكتوبر المجيدة والتي تذكرنا بأبناء القبائل اليمنية ودورهم في تفجير شرارتها الاولى من جبال ردفان الشامخة بشموخ أبنائها الذين ثاروا وبإمكانياتهم المحدودة والبسيطة والمتواضعة أمام اكبر استعمارية دولية آنذاك وهي الدولة التي لاتغرب عليها الشمس لكثره مستعمراتها فالدولة البريطانية لديها الإمكانيات الكبيرة عسكريا واقتصاديا وسياسيا وكانت قبضتها على مستعمراتها ومنها جنوب الوطن قبضه حديديه لايمكن الخلاص والفكاك منها ولكن ابى أبناء القبائل اليمنية الجنوبية كانت أقوى بنخوتها وعزتها التي ترفض الخنوع والذل لأجنبي مستعمر وهذه شيمه كل أبناء القبائل اليمنية عامه جنوبا وشمالا وشرقا وغربا المعروفين على مدى التاريخ قديمه وحديثه بهذه الخصال الثابتة والراسخة فيها جيلا بعد جيل حتى يومنا هذا.فنستطيع ان نقول بأن كل فئات القبيلة اليمنية تحتوي على خصال الفطرة السليمة من رب العالمين التي ترفض الذل والخزي والخضوع والخنوع لغير الله ولذلك كانت انطلاق شراره الثورة الاكتوبرية المجيدة من قبل ابناء ردفان على رأسهم الشيخ الشهيد لبوزة الذي مثل القبيلة اليمنية بكل عزة وأنفة وفخر هو وأبناء القبائل الجنوبية الحرة في مقارعه الظلم والاستعمار البريطاني بكل قوة وبكل مالديهم من إمكانيات متواضعة استطاعوا تمريغ وجه المستعمر البريطاني والانصياع لإرادة أبناء الجنوب بكل قبائلهم والخروج صاغرين منكسي الرؤوس من جنوب ارض الوطن الحبيب.
وبهذه المناسبة التي تحل علينا وجنوبنا اليمني يرزح تحت استعمار جديد وتحت مسميات مختلفة وحجج واهية ومفضوحة وسخيفة من قبل الإمارات المتحدة والسعودية وحلفائهم من عرب الشر وعجم الغرب ويهود القرن نذكرهم بأن اليمن كله من أقصاه إلى أقصاه لايقبل بمستعمر ووصي عليه مهما كانت الأسباب ومهما كانت الظروف، فقبائل اليمن لن تنحني ولن تتطاطأ رأسها ولن تعيش الشامخة شموخ جبالها الرواسي فيا كل مستعمر وغاز ستذكرون ماقلت لكم وان غدا لناظره قريب.
< فيما اعتبر المهندس عبدالرحمن نعمان السمة- مدير التخطيط بمكتب الاشغال والطرق العامة بمحافظة إب:
<< ان الذكرى الـ55 لثورة 14 أكتوبر المجيدة محطة من عظيمة من كفاح شعب عظيم, وبلدنا تحتفل اليوم بالذكري الـ 55 للثورة 14 أكتوبر المجيدة أقول للشعب اليمني كل عام وانتم بخير وشعبنا في مواجهة عدوان غاشم وهو صامد صابر امام بربرية العدوان .
ونحن نستلهم في الذكرى الـ 55 للثورة اليمنية 14 أكتوبر معاني الاستبسال والصمود والمواجهة يجب علينا فيها ان نقف وقفة صادقة مع النفس لنحاسب أنفسنا ونعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الوطني ونعيد الاعتبار لكل العوامل الثورية التي عاشتها اليمن ونتجاوز العثرات والنكبات والانكسارات ونعاود السير بخطى حثيثة لبناء القوات المسلحة وأحداث ثوره تعليمية لتكون قاعدة الانطلاق للعهد الجديد والمرحلة الجديدة ونعيد بناء علاقات اليمن في محيطها الإقليمي والدولي .
ويجب علينا جميعا بهذه المناسبة الوطنية ان نقف صفا واحداً امام العدوان علينا جميعا ان ندرك بان العدوان استهدف البشر والشجر والأطفال وكل المقومات الخدمية علينا اليوم ان نكون يدا واحدة وصفا واحدا لدحر المرتزقة أعداء الامة العربية دول التحالف البربري سنظل صامدين امام العدوان الغاشم ونحافظ علي الامن والاستقرار في كل المناطق اليمنية.
فثورة 26 سبتمبر مهدت لانطلاق ثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة وساندتها حتى جلاء آخر جندي انجليزي من جنوب الوطن في 30 نوفمبر 1967 م.
ومثلما دحرنا محتلين الأمس فالشعب اليمني قادر على دحر وهزيمة محتلين اليوم وعملائهم وجعل اليمن مقبرة لهم فالتاريخ اليمني خير شاهد