#زمن_العزة
#خلافة_الوليد ........ #فتح_الأندلس3
📌 (( الفتوحات الإسلامية ... لماذا .. ؟!! )) ⚡
* و لماذا الحروب ، و الدموية ، و الغزو .. ؟!!
.. ، و لماذا لم ينتشر الإسلام بالحب و السلام .. ؟!!
.. لنجيب عن مثل هذه الأسئلة .. أو قل ( الشبهات ) .. التي يلقي بها أعداء الإسلام على مسامع شبابنا من وقت لآخر يجب علينا أولا أن نستوعب حقيقة الأوضاع السائدة قديما حينما كانت كل الشعوب مقهورة بحكم طواغيت العالم الذين كانوا يهيمنون ( بقوتهم ) على كل مقدرات تلك الشعوب و يمنعون عنهم كافة الحريات الإنسانية حتى حرية الاعتقاد ، فلم يكن مسموحا لأبناء تلك الشعوب المقهورة أن يعتنقوا ديانة تختلف عن ديانة ملوكهم ( و عصر الاضطهاد الأعظم و ما وقع فيه من مذابح و اعتقالات للأقباط في مصر على أيدي حكامهم من الرومان خير شاهد على ذلك ) ..
.. ، فلا تتصور أن يأتي المسلمون ليستأذنوا هؤلاء الطواغيت لينشروا الإسلام في بلادهم بالطرق السلمية ، فيقولون لهم :
( تفضلوا .. على الرحب و السعة ) .. ، فهذا لم يكن يحدث نهائيا .. ، و بالتالي .. فليس أمام المسلمين إلا أحد خيارين :
* الخيار الأول : أن يبقوا في مدينتهم المنورة ينشرون الإسلام بالحب و السلام ( في أضيق نطاق ) حتى يأتي عليهم ( الدور ) فيتم استئصالهم آجلا أو عاجلا على أيدي هؤلاء الطواغيت الذين لا يتكلمون إلا بلغة واحدة فقط و هي
( لغة السلاح ) .. ، و بذلك ينقرض الإسلام تماما ... !!
.. ، و هذا طبعا ( غير مقبول ) لأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء ، و دينه هو الدين الخاتم و يجب أن يصل إلى الجميع في كل أقطار الأرض ..
.. ، كما أن تلك الشعوب المغلوبة على أمرها كانت تعتنق أديانا ( باطلة ) تودي بها إلى الجحيم الأبدي في الآخرة ، و ترك هؤلاء في ظلمات الكفر ( غير مقبول ) أيضا ، كما أنه يتنافى مع عقيدة المسلم الذي يؤمن بأنه ليس هناك إلا دين واحد فقط هو دين الحق ، و كل ما سواه باطل .. باطل .. باطل ..
(( إن الدين عند الله الإسلام ))
(( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
و هو في الآخرة من الخاسرين ))
.. ، و تلك هي ( النقطة المركزية ) الفارقة بين رؤية المسلم لقضية الأديان ، و بين رؤية غيره من الذين لا يرون أية غضاضة في أن يعتنق الإنسان أي دين يحبه طالما أنه إنسان محترم ذو خلق يخدم البشرية بعلمه و عمله ..
.. ، فهؤلاء غاية أمانيهم ( الدنيا ) و التمتع بها ، و مقياس الناجح عندهم هو الفوز بها ..
.. ، أما المسلم فغاية أمانيه ( الجنة ) ، و مقياس النجاح عنده في قول الله تعالى :
(( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز
، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))
* أما الخيار الثاني أمام المسلمين : فهو أن يجاهدوا في سبيل الله لرفع غطاء الظلم و القمع الذي تعاني منه الشعوب فيعيدوا إليهم حرياتهم المسلوبة ، و يكون لهم حق تقرير المصير ، فيختاروا بأنفسهم دون قهر او إكراه هل يريدون الإسلام أم لا ..؟!
.. ، و كان هذا هو الهدف من وراء الفتوحات الإسلامية ، فالمسلمون الفاتحون لم يقوموا بالمذابح ، و لم ينتهكوا الحرمات ، و لم يستبيحوا قتل العزل و النساء و الأطفال و الرهبان و المستضعفين ..
.. ، لم يقاتل المسلمون إلا من أصر على قتالهم و منعهم من نشر دعوتهم .. دعوة الحق .. دعوة النور ..
.. ، ثم أقام المسلمون حضارة عظيمة شهد لها العالم في كل البلاد التي فتحوها ..
.. (( و شهد شاهد من أهلها .. )) ..
.. ، فهذا المؤرخ الغربي الغير مسلم ( جوزوف كيب ) ينصف الفتح الإسلامي للأندلس فيقول في كتابه
( مدنية المسلمين في أسبانيا ) :
(( .. إذا أمعننا النظر في تاريخ أسبانيا نجد عصر العرب و الإسلام كان نورا بين ظلامين ، و سعادة بين شقائين ..
.. ، و قد مضت حتى الآن خمسة قرون و نصف و لا نزال نمني أنفسنا بما أدركناه من السعادة على أيدي العرب ، و من أجل ذلك وجب على كل من عنده علم بالتاريخ أن يرد باطل هؤلاء المفترين الذين لا ينصفون العرب ، و أن يلقموهم أحجارا و يلطموهم بالحقائق التاريخية لطمات تأتي على شبهاتهم من جذورها .. ))
... ، و لا تغتروا بتلك الحريات الكلامية و الإعلامية التي يبيحها الغرب في زماننا ، و التي فتن بها الكثيرون فظنوا أن الإسلام يمكنه أن يصل إلى ( العزة و التمكين ) من خلال تلك الحرية الكلامية المزعومة عندهم ، فالغرب لم يسمح للمسلمين بذلك إلا لأنهم أقليات مستضعفة عندهم ، و لكنهم إذا شعروا بأية قوة تدب في جسد الإسلام الواهن و تهدد مصالحهم و سياساتهم فسيكون تعاملهم مع المسلمين مختلفا تماما ..
.. ، و انظر إلى ما حدث و يحدث في البلاد الإسلامية من القمع و المذابح تحت شعار ( الحرب ضد الإرهاب ) .. !!
.. ، و ما يحدث الآن في ( فرنسا ) ليس منا ببعيد ..
.. ، و النماذج كثيرة لا تعد و لا تحصى ..
.. و لا حول و لا قوة إلا با
#خلافة_الوليد ........ #فتح_الأندلس3
📌 (( الفتوحات الإسلامية ... لماذا .. ؟!! )) ⚡
* و لماذا الحروب ، و الدموية ، و الغزو .. ؟!!
.. ، و لماذا لم ينتشر الإسلام بالحب و السلام .. ؟!!
.. لنجيب عن مثل هذه الأسئلة .. أو قل ( الشبهات ) .. التي يلقي بها أعداء الإسلام على مسامع شبابنا من وقت لآخر يجب علينا أولا أن نستوعب حقيقة الأوضاع السائدة قديما حينما كانت كل الشعوب مقهورة بحكم طواغيت العالم الذين كانوا يهيمنون ( بقوتهم ) على كل مقدرات تلك الشعوب و يمنعون عنهم كافة الحريات الإنسانية حتى حرية الاعتقاد ، فلم يكن مسموحا لأبناء تلك الشعوب المقهورة أن يعتنقوا ديانة تختلف عن ديانة ملوكهم ( و عصر الاضطهاد الأعظم و ما وقع فيه من مذابح و اعتقالات للأقباط في مصر على أيدي حكامهم من الرومان خير شاهد على ذلك ) ..
.. ، فلا تتصور أن يأتي المسلمون ليستأذنوا هؤلاء الطواغيت لينشروا الإسلام في بلادهم بالطرق السلمية ، فيقولون لهم :
( تفضلوا .. على الرحب و السعة ) .. ، فهذا لم يكن يحدث نهائيا .. ، و بالتالي .. فليس أمام المسلمين إلا أحد خيارين :
* الخيار الأول : أن يبقوا في مدينتهم المنورة ينشرون الإسلام بالحب و السلام ( في أضيق نطاق ) حتى يأتي عليهم ( الدور ) فيتم استئصالهم آجلا أو عاجلا على أيدي هؤلاء الطواغيت الذين لا يتكلمون إلا بلغة واحدة فقط و هي
( لغة السلاح ) .. ، و بذلك ينقرض الإسلام تماما ... !!
.. ، و هذا طبعا ( غير مقبول ) لأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء ، و دينه هو الدين الخاتم و يجب أن يصل إلى الجميع في كل أقطار الأرض ..
.. ، كما أن تلك الشعوب المغلوبة على أمرها كانت تعتنق أديانا ( باطلة ) تودي بها إلى الجحيم الأبدي في الآخرة ، و ترك هؤلاء في ظلمات الكفر ( غير مقبول ) أيضا ، كما أنه يتنافى مع عقيدة المسلم الذي يؤمن بأنه ليس هناك إلا دين واحد فقط هو دين الحق ، و كل ما سواه باطل .. باطل .. باطل ..
(( إن الدين عند الله الإسلام ))
(( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
و هو في الآخرة من الخاسرين ))
.. ، و تلك هي ( النقطة المركزية ) الفارقة بين رؤية المسلم لقضية الأديان ، و بين رؤية غيره من الذين لا يرون أية غضاضة في أن يعتنق الإنسان أي دين يحبه طالما أنه إنسان محترم ذو خلق يخدم البشرية بعلمه و عمله ..
.. ، فهؤلاء غاية أمانيهم ( الدنيا ) و التمتع بها ، و مقياس الناجح عندهم هو الفوز بها ..
.. ، أما المسلم فغاية أمانيه ( الجنة ) ، و مقياس النجاح عنده في قول الله تعالى :
(( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز
، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))
* أما الخيار الثاني أمام المسلمين : فهو أن يجاهدوا في سبيل الله لرفع غطاء الظلم و القمع الذي تعاني منه الشعوب فيعيدوا إليهم حرياتهم المسلوبة ، و يكون لهم حق تقرير المصير ، فيختاروا بأنفسهم دون قهر او إكراه هل يريدون الإسلام أم لا ..؟!
.. ، و كان هذا هو الهدف من وراء الفتوحات الإسلامية ، فالمسلمون الفاتحون لم يقوموا بالمذابح ، و لم ينتهكوا الحرمات ، و لم يستبيحوا قتل العزل و النساء و الأطفال و الرهبان و المستضعفين ..
.. ، لم يقاتل المسلمون إلا من أصر على قتالهم و منعهم من نشر دعوتهم .. دعوة الحق .. دعوة النور ..
.. ، ثم أقام المسلمون حضارة عظيمة شهد لها العالم في كل البلاد التي فتحوها ..
.. (( و شهد شاهد من أهلها .. )) ..
.. ، فهذا المؤرخ الغربي الغير مسلم ( جوزوف كيب ) ينصف الفتح الإسلامي للأندلس فيقول في كتابه
( مدنية المسلمين في أسبانيا ) :
(( .. إذا أمعننا النظر في تاريخ أسبانيا نجد عصر العرب و الإسلام كان نورا بين ظلامين ، و سعادة بين شقائين ..
.. ، و قد مضت حتى الآن خمسة قرون و نصف و لا نزال نمني أنفسنا بما أدركناه من السعادة على أيدي العرب ، و من أجل ذلك وجب على كل من عنده علم بالتاريخ أن يرد باطل هؤلاء المفترين الذين لا ينصفون العرب ، و أن يلقموهم أحجارا و يلطموهم بالحقائق التاريخية لطمات تأتي على شبهاتهم من جذورها .. ))
... ، و لا تغتروا بتلك الحريات الكلامية و الإعلامية التي يبيحها الغرب في زماننا ، و التي فتن بها الكثيرون فظنوا أن الإسلام يمكنه أن يصل إلى ( العزة و التمكين ) من خلال تلك الحرية الكلامية المزعومة عندهم ، فالغرب لم يسمح للمسلمين بذلك إلا لأنهم أقليات مستضعفة عندهم ، و لكنهم إذا شعروا بأية قوة تدب في جسد الإسلام الواهن و تهدد مصالحهم و سياساتهم فسيكون تعاملهم مع المسلمين مختلفا تماما ..
.. ، و انظر إلى ما حدث و يحدث في البلاد الإسلامية من القمع و المذابح تحت شعار ( الحرب ضد الإرهاب ) .. !!
.. ، و ما يحدث الآن في ( فرنسا ) ليس منا ببعيد ..
.. ، و النماذج كثيرة لا تعد و لا تحصى ..
.. و لا حول و لا قوة إلا با