#زمن_العزة_198
#حصن_الإسلام_87
⭐ (( يا #سارية ...
.. الجبل الجبل .. )) ⭐
📜 .. لما وصلت استغاثات كسرى يزدجرد إلى
ملك الترك و ملك الصغد قررا على الفور أن يرسلا جيوشا لنجدته .. ، خاصة بعد أن وجد ملك الترك الجيوش الإسلامية بقيادة عبد الرحمن الباهلي قد توغلت في بلاده بالفعل ...!!!
🌀 .. ، أما ملك الصين فقد كان أكثر حكمة منهما .. ، فاعتذر للسفير الذي أرسله إليه كسرى عن تقديم أية مساعدات عسكرية للفرس ...!!!!
... لماذا ... ؟!!!!
.. سنعرف لاحقا ....
🔻 أما الآن ....
فعلينا أن نتوجه سريعا إلى (( دارابجرد )) في جنوب إيران حتى لا تضيع علينا فرصة متابعة أحداث ذلك اللقاء التاريخي بين جيوش الفرس المحتشدة هناك .. ، و بين جيش المسلمين بقيادة البطل /
سارية بن زنيم
( بضم الزاي و فتح النون ) ...
................ .............
🐴 حاصر #سارية بجيشه مدينة ( دارابجرد ) ، و اشتبك مع قوات الفرس ، و استطاع أن ينتصر عليهم .. ، و لكنهم كانوا قد استدعوا مددا عظيما من شرق إيران ، و مددا آخر من الشمال.. ، فتفاجأ سارية بأخبار اقتراب تلك الجيوش الفارسية القادمة .. ، و أصبح موقف المسلمين صعبا للغاية ، فإن استطاعت تلك الجيوش الفارسية أن تحاصر جيش المسلمين من كل جهة ، فلن يكون هناك أي أمل لهم في النجاة .... !!!!
.. تحير سارية .. و تساءل ......
.. أين يذهب بالجيش .. ؟!!!
.. كيف يتصرف .. ؟!!
.. ، و اضطرب المسلمون اضطرابا عظيما عندما رأوا الجيوش الفارسية تأتيهم من كل جانب ... !!!
💖 .. ، و بينما هم كذلك .. إذا بهم يسمعون مناديا ينادي و يقول : (( يا سارية ... الجبل ... الجبل ...
يا سارية .... الجبل ... الجبل ...
يا سارية ... الجبل ... الجبل ... ))
🤔 .. من هذا ... ؟!!!
.. إنه أمير المؤمنين .. عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. كان يخطب في الناس خطبة الجمعة .. في المدينة المنورة أي على بعد آلاف الكيلومترات عن أرض المعركة .. ، فإذا به يرى أحداث المعركة أمام عينيه .. ، و يرى أن المخرج الوحيد لجيش سارية من ذلك المأزق هو أن يحمي ظهره بالجبل القريب منه حتى لا يتم تطويق جيشه ..
.. ، فنادى من على المنبر بهذا النداء .. ، و وصل الصوت إلى سارية في ( #دارابجرد ) في جنوب #إيران ... !!!
.. كرامة من الكرامات التي من الله تعالى بها على ( الفاروق ) رضي الله عنه .. ، و كرامات الأولياء الصالحين ثابتة ..
.. ، فاستجاب سارية للنداء .. ، و سارع بالجيش نحو الجبل
.. ، ثم وصلت جيوش المدد الفارسية .. ، و بدأ القتال ..
.. ، و صمد المسلمون أمام هجمات الفرس صمودا عظيما ، فنصرهم الله سبحانه في النهاية .. ، و غنموا من تلك المعركة غنائم كثيرة .. !!
و بذلك سقطت مدينة ( #دارابجرد ) في أيدي المسلمين ... !!!
.. ، و بسقوطها يكون قد سقط ( الإقليم الجنوبي ) لبلاد فارس بالكامل .. ، و أصبحت معظم أقاليم الإمبراطورية الفارسية تحت الحكم الإسلامي ... !!!!
.. ، و الذي تبقى من أقاليم فارس فتحها أبطال الإسلام في عهد عثمان بن عفان بعد ذلك .. ، ثم استكملت تلك الفتوحات في عهد الدولة الأموية كما سنعرف بإذن الله تعالى ..
........................ .......
.. ، و وصل رسول الجيش الإسلامي إلى ( المدينة المنورة )
ليبشر أمير المؤمنين عمر بالنصر المبين ، و السيطرة الكاملة على جنوب فارس .. ، فكانت مفاجأة للجميع عندما بدأ الرسول يحكي لهم تفاصيل المعركة فأخبرهم عن ذلك الصوت الذي سمعوه ينادي قائدهم ( #سارية ) و يأمره أن يحتمي بالجبل .. ، و لم يعرفوا من المنادي ، ولا مصدر الصوت ..!!!
.. ، فقال أهل المدينة لعمر بن الخطاب باندهاش بالغ :
(( إنك كنت تصيح بذلك
يا أمير المؤمنين في
خطبة الجمعة .. !! ))
💞 .... فسبحان الله العظيم الذي قال :
(( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث
لا يحتسب ، و من يتوكل على الله فهو حسبه
، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيئ قدرا ))
............. تابعونا ...........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصن_الإسلام_87
⭐ (( يا #سارية ...
.. الجبل الجبل .. )) ⭐
📜 .. لما وصلت استغاثات كسرى يزدجرد إلى
ملك الترك و ملك الصغد قررا على الفور أن يرسلا جيوشا لنجدته .. ، خاصة بعد أن وجد ملك الترك الجيوش الإسلامية بقيادة عبد الرحمن الباهلي قد توغلت في بلاده بالفعل ...!!!
🌀 .. ، أما ملك الصين فقد كان أكثر حكمة منهما .. ، فاعتذر للسفير الذي أرسله إليه كسرى عن تقديم أية مساعدات عسكرية للفرس ...!!!!
... لماذا ... ؟!!!!
.. سنعرف لاحقا ....
🔻 أما الآن ....
فعلينا أن نتوجه سريعا إلى (( دارابجرد )) في جنوب إيران حتى لا تضيع علينا فرصة متابعة أحداث ذلك اللقاء التاريخي بين جيوش الفرس المحتشدة هناك .. ، و بين جيش المسلمين بقيادة البطل /
سارية بن زنيم
( بضم الزاي و فتح النون ) ...
................ .............
🐴 حاصر #سارية بجيشه مدينة ( دارابجرد ) ، و اشتبك مع قوات الفرس ، و استطاع أن ينتصر عليهم .. ، و لكنهم كانوا قد استدعوا مددا عظيما من شرق إيران ، و مددا آخر من الشمال.. ، فتفاجأ سارية بأخبار اقتراب تلك الجيوش الفارسية القادمة .. ، و أصبح موقف المسلمين صعبا للغاية ، فإن استطاعت تلك الجيوش الفارسية أن تحاصر جيش المسلمين من كل جهة ، فلن يكون هناك أي أمل لهم في النجاة .... !!!!
.. تحير سارية .. و تساءل ......
.. أين يذهب بالجيش .. ؟!!!
.. كيف يتصرف .. ؟!!
.. ، و اضطرب المسلمون اضطرابا عظيما عندما رأوا الجيوش الفارسية تأتيهم من كل جانب ... !!!
💖 .. ، و بينما هم كذلك .. إذا بهم يسمعون مناديا ينادي و يقول : (( يا سارية ... الجبل ... الجبل ...
يا سارية .... الجبل ... الجبل ...
يا سارية ... الجبل ... الجبل ... ))
🤔 .. من هذا ... ؟!!!
.. إنه أمير المؤمنين .. عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. كان يخطب في الناس خطبة الجمعة .. في المدينة المنورة أي على بعد آلاف الكيلومترات عن أرض المعركة .. ، فإذا به يرى أحداث المعركة أمام عينيه .. ، و يرى أن المخرج الوحيد لجيش سارية من ذلك المأزق هو أن يحمي ظهره بالجبل القريب منه حتى لا يتم تطويق جيشه ..
.. ، فنادى من على المنبر بهذا النداء .. ، و وصل الصوت إلى سارية في ( #دارابجرد ) في جنوب #إيران ... !!!
.. كرامة من الكرامات التي من الله تعالى بها على ( الفاروق ) رضي الله عنه .. ، و كرامات الأولياء الصالحين ثابتة ..
.. ، فاستجاب سارية للنداء .. ، و سارع بالجيش نحو الجبل
.. ، ثم وصلت جيوش المدد الفارسية .. ، و بدأ القتال ..
.. ، و صمد المسلمون أمام هجمات الفرس صمودا عظيما ، فنصرهم الله سبحانه في النهاية .. ، و غنموا من تلك المعركة غنائم كثيرة .. !!
و بذلك سقطت مدينة ( #دارابجرد ) في أيدي المسلمين ... !!!
.. ، و بسقوطها يكون قد سقط ( الإقليم الجنوبي ) لبلاد فارس بالكامل .. ، و أصبحت معظم أقاليم الإمبراطورية الفارسية تحت الحكم الإسلامي ... !!!!
.. ، و الذي تبقى من أقاليم فارس فتحها أبطال الإسلام في عهد عثمان بن عفان بعد ذلك .. ، ثم استكملت تلك الفتوحات في عهد الدولة الأموية كما سنعرف بإذن الله تعالى ..
........................ .......
.. ، و وصل رسول الجيش الإسلامي إلى ( المدينة المنورة )
ليبشر أمير المؤمنين عمر بالنصر المبين ، و السيطرة الكاملة على جنوب فارس .. ، فكانت مفاجأة للجميع عندما بدأ الرسول يحكي لهم تفاصيل المعركة فأخبرهم عن ذلك الصوت الذي سمعوه ينادي قائدهم ( #سارية ) و يأمره أن يحتمي بالجبل .. ، و لم يعرفوا من المنادي ، ولا مصدر الصوت ..!!!
.. ، فقال أهل المدينة لعمر بن الخطاب باندهاش بالغ :
(( إنك كنت تصيح بذلك
يا أمير المؤمنين في
خطبة الجمعة .. !! ))
💞 .... فسبحان الله العظيم الذي قال :
(( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث
لا يحتسب ، و من يتوكل على الله فهو حسبه
، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيئ قدرا ))
............. تابعونا ...........
🔻 بسام محرم 🔻