#زمن_العزة_200
#حصن_الإسلام_89
☠️ (( اغتيال #كسرى الفرس )) 💥
🐴 .. ، و انطلق بطل الإسلام / الأحنف بن قيس إلى
( #بلخ ) للقضاء على كسرى و جنوده ... !!!!!
.. ، و كان لقاء تاريخيا ...
💥 .. ، و بدأ القتال .. ، و لأول و آخر مرة في التاريخ
يقود كسرى يزدجرد جيشه بنفسه .. ، و يقاتل بنفسه .. !!!
🌀 .. ، و كانت تلك المعركة من أقصر المعارك في فتوحات بلاد فارس .. ، فما هي إلا ساعات قليلة حتى تمكن المسلمون من أكتاف الفرس ، و أخذوا يضربون أعناقهم و يفرقون جمعهم .. ، و كان يزدجرد يقاتل في مؤخرة جيشه كعادة القادة الجبناء الحريصين على الدنيا .. ، فلما شعر بأن النصر سيكون حتما للمسلمين ، فر مع من استطاع من جنده ، و عبروا ( نهر جيحون ) ، و دخلوا الأراضي التركية .. !!
🐴 .. ، فأراد الأحنف بن قيس أن يطاردهم في الأراضي التركية .. لولا أن جاءته أوامر من أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب بألا يعبر إلى بلاد الترك ، و أن يوقف زحفه عند الحدود الفارسية .. ، فقد كان الفاروق رضي الله عنه يخشى من أن يعجز ( الأحنف بن قيس ) عن مواجهة جيش الترك القوي وحده .. !!!
📌 .. ، و أرسل يزدجرد إلى ملك الترك يصف له تلك الأوضاع المأساوية التي وصل إليها .. ، و يطلب منه أن يعينه سريعا بجيش حتى يتمكن من العودة إلى ( مرو ) لاستخراج كنوزه التي تركها مدفونة هناك .. ، و ذلك في مقابل أن يتقاسم معه تلك الكنوز ..
.. ، و بالفعل ...
👀 وصلت إلى يزدجرد قوات التحالف ( المؤلفة من الجيش التركي و الجيش الصغدي ) و التقوا بجيش كسرى .. ، ثم عبروا معه الحدود الفارسية ، و وصلوا إلى مدينة ( بلخ ) ..
🔻 .. ، فاضطرت القوات الإسلامية التي كانت تحمي مدينة بلخ إلى الانسحاب من أمام تلك الأعداد الضخمة .. ، و استطاع كسرى أن يستولي على ( بلخ ) من أيدي المسلمين ..
.. ، ثم تهيأ مع حلفائه للتحرك نحو ( مرو ) لاستخراج كنزه المدفون .. !!
🐴 .. ، فلما وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى الأحنف بن قيس حشد كل ما يستطيع من القوات الإسلامية فورا في مدينة ( مرو ) استعدادا لملاقاة جيوش التحالف التي جاء
بها ذلك اللعين يزدجرد .. !!
.................... ................ ...............
💥 .. ، و في مدينة ( مرو ) ..
التقى الفريقان .. ، و دارت معركة عنيفة جدا استمرت أياما ، فقد كان جيش التحالف كبير العدد جدا مقارنة بجيش الأحنف الذي لم يكن يتجاوز ال 20 ألفا .. !!!
.. ، و في أثناء المعركة سحب كسرى يزدجرد قواته الفارسية خلسة ليستخرجوا الكنز المدفون .. ، بينما كادت قوات التحالف أن تحاصر جيش الأحنف و تقضي عليه .. ، لولا أنه تدارك الموقف سريعا ، و أسند ظهره إلى جبل حتى لا يتم تطويقه .. ، ثم خطب في المسلمين يدعوهم إلى الثبات حتى آخر لحظة في حياتهم ..
.. ، فألهبت خطبته حماسة المسلمين .. ، فصمدوا صمودا عجيبا ... !!
.. ، و بدأت كفة المعركة ترجح في صف المسلمين .. ، ثم نصرهم الله سبحانه بفضله ... !!
.. ، فأمر قائدا الترك و الصغد جنودهما بالانسحاب فورا حفاظا عليهم .. !!
............ .............. .................
👺 .. ، و تمكن يزدجرد و جنوده من استخراج الكنز .. ، فأمرهم أن يتحركوا سريعا للفرار إلى بلاد الترك في حماية قوات التحالف المنسحبة .. ، و لكن معظم جنوده رفضوا تنفيذ الأوامر ، و قالوا له :
(( إن هذا لأمر سوء ، بل ارجع بنا إلى المسلمين لنصالحهم
.. ، فإنهم أهل دين أوفياء ، فهذا خير لنا من أن نبقى في
بلاد الترك ، ولا ندري ما هم فاعلون بنا ولا دين لهم ))
🌀 .. ، و بذلك انقسم أتباع يزدجرد إلى فريقين .. فريق معهم الكنز ، و يرفضون اللجوء إلى بلاد الترك .. ، و الفريق الثاني تابع لرأي يزدجرد .. !!!
.. ، فاقتتل الفريقان ..
و انتصر الفريق الذي يحمل الكنز على فريق يزدجرد.. ، و عادوا بالكنز إلى الأحنف بن قيس فسلموه إليه ، و طلبوا منه الصلح .. فصالحهم ...!!!!
.. ، و كان هذا الكنز يقدر بحوالي 120 مليون درهم .. !!!!
👺 .. أما يزدجرد ...
فقد فر مع حاشيته إلى بلاد الترك ، فأحسن ملك الترك استقبالهم و أكرمهم ..
.. ، و عاش يزدجرد و حاشيته حياة اللاجئين السياسيين في بلاد الترك بعد الذي كانوا فيه من العز و السلطان .. ، و كان يزدجرد يطمع في أن يجد فيها مأمنا يستقر فيه بعيدا عن بطش المسلمين .. ، و لم يفهم أنه لا يستطيع أن يهرب بعيدا عن سلطان الله أبدا ، فقد حدث معه في بلاد الترك مالم يكن يخطر له على بال ... !!
.............. ............... ...............
🌑 ففي يوم من الأيام ..
أشفق أحد حاشية كسرى على ذلك الإمبراطور العظيم الذي مزق الله ملكه .. ، فأراد أن يخفف عنه شيئا ما ، فعرض عليه أن يزوجه من ابنته ظنا منه أن ذلك العرض سيدخل السرور على قلب يزدجرد ...!!!
#حصن_الإسلام_89
☠️ (( اغتيال #كسرى الفرس )) 💥
🐴 .. ، و انطلق بطل الإسلام / الأحنف بن قيس إلى
( #بلخ ) للقضاء على كسرى و جنوده ... !!!!!
.. ، و كان لقاء تاريخيا ...
💥 .. ، و بدأ القتال .. ، و لأول و آخر مرة في التاريخ
يقود كسرى يزدجرد جيشه بنفسه .. ، و يقاتل بنفسه .. !!!
🌀 .. ، و كانت تلك المعركة من أقصر المعارك في فتوحات بلاد فارس .. ، فما هي إلا ساعات قليلة حتى تمكن المسلمون من أكتاف الفرس ، و أخذوا يضربون أعناقهم و يفرقون جمعهم .. ، و كان يزدجرد يقاتل في مؤخرة جيشه كعادة القادة الجبناء الحريصين على الدنيا .. ، فلما شعر بأن النصر سيكون حتما للمسلمين ، فر مع من استطاع من جنده ، و عبروا ( نهر جيحون ) ، و دخلوا الأراضي التركية .. !!
🐴 .. ، فأراد الأحنف بن قيس أن يطاردهم في الأراضي التركية .. لولا أن جاءته أوامر من أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب بألا يعبر إلى بلاد الترك ، و أن يوقف زحفه عند الحدود الفارسية .. ، فقد كان الفاروق رضي الله عنه يخشى من أن يعجز ( الأحنف بن قيس ) عن مواجهة جيش الترك القوي وحده .. !!!
📌 .. ، و أرسل يزدجرد إلى ملك الترك يصف له تلك الأوضاع المأساوية التي وصل إليها .. ، و يطلب منه أن يعينه سريعا بجيش حتى يتمكن من العودة إلى ( مرو ) لاستخراج كنوزه التي تركها مدفونة هناك .. ، و ذلك في مقابل أن يتقاسم معه تلك الكنوز ..
.. ، و بالفعل ...
👀 وصلت إلى يزدجرد قوات التحالف ( المؤلفة من الجيش التركي و الجيش الصغدي ) و التقوا بجيش كسرى .. ، ثم عبروا معه الحدود الفارسية ، و وصلوا إلى مدينة ( بلخ ) ..
🔻 .. ، فاضطرت القوات الإسلامية التي كانت تحمي مدينة بلخ إلى الانسحاب من أمام تلك الأعداد الضخمة .. ، و استطاع كسرى أن يستولي على ( بلخ ) من أيدي المسلمين ..
.. ، ثم تهيأ مع حلفائه للتحرك نحو ( مرو ) لاستخراج كنزه المدفون .. !!
🐴 .. ، فلما وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى الأحنف بن قيس حشد كل ما يستطيع من القوات الإسلامية فورا في مدينة ( مرو ) استعدادا لملاقاة جيوش التحالف التي جاء
بها ذلك اللعين يزدجرد .. !!
.................... ................ ...............
💥 .. ، و في مدينة ( مرو ) ..
التقى الفريقان .. ، و دارت معركة عنيفة جدا استمرت أياما ، فقد كان جيش التحالف كبير العدد جدا مقارنة بجيش الأحنف الذي لم يكن يتجاوز ال 20 ألفا .. !!!
.. ، و في أثناء المعركة سحب كسرى يزدجرد قواته الفارسية خلسة ليستخرجوا الكنز المدفون .. ، بينما كادت قوات التحالف أن تحاصر جيش الأحنف و تقضي عليه .. ، لولا أنه تدارك الموقف سريعا ، و أسند ظهره إلى جبل حتى لا يتم تطويقه .. ، ثم خطب في المسلمين يدعوهم إلى الثبات حتى آخر لحظة في حياتهم ..
.. ، فألهبت خطبته حماسة المسلمين .. ، فصمدوا صمودا عجيبا ... !!
.. ، و بدأت كفة المعركة ترجح في صف المسلمين .. ، ثم نصرهم الله سبحانه بفضله ... !!
.. ، فأمر قائدا الترك و الصغد جنودهما بالانسحاب فورا حفاظا عليهم .. !!
............ .............. .................
👺 .. ، و تمكن يزدجرد و جنوده من استخراج الكنز .. ، فأمرهم أن يتحركوا سريعا للفرار إلى بلاد الترك في حماية قوات التحالف المنسحبة .. ، و لكن معظم جنوده رفضوا تنفيذ الأوامر ، و قالوا له :
(( إن هذا لأمر سوء ، بل ارجع بنا إلى المسلمين لنصالحهم
.. ، فإنهم أهل دين أوفياء ، فهذا خير لنا من أن نبقى في
بلاد الترك ، ولا ندري ما هم فاعلون بنا ولا دين لهم ))
🌀 .. ، و بذلك انقسم أتباع يزدجرد إلى فريقين .. فريق معهم الكنز ، و يرفضون اللجوء إلى بلاد الترك .. ، و الفريق الثاني تابع لرأي يزدجرد .. !!!
.. ، فاقتتل الفريقان ..
و انتصر الفريق الذي يحمل الكنز على فريق يزدجرد.. ، و عادوا بالكنز إلى الأحنف بن قيس فسلموه إليه ، و طلبوا منه الصلح .. فصالحهم ...!!!!
.. ، و كان هذا الكنز يقدر بحوالي 120 مليون درهم .. !!!!
👺 .. أما يزدجرد ...
فقد فر مع حاشيته إلى بلاد الترك ، فأحسن ملك الترك استقبالهم و أكرمهم ..
.. ، و عاش يزدجرد و حاشيته حياة اللاجئين السياسيين في بلاد الترك بعد الذي كانوا فيه من العز و السلطان .. ، و كان يزدجرد يطمع في أن يجد فيها مأمنا يستقر فيه بعيدا عن بطش المسلمين .. ، و لم يفهم أنه لا يستطيع أن يهرب بعيدا عن سلطان الله أبدا ، فقد حدث معه في بلاد الترك مالم يكن يخطر له على بال ... !!
.............. ............... ...............
🌑 ففي يوم من الأيام ..
أشفق أحد حاشية كسرى على ذلك الإمبراطور العظيم الذي مزق الله ملكه .. ، فأراد أن يخفف عنه شيئا ما ، فعرض عليه أن يزوجه من ابنته ظنا منه أن ذلك العرض سيدخل السرور على قلب يزدجرد ...!!!