#زمن_العزة_199
#حصن_الإسلام_88
⭐ (( #ملك_الصين )) ⭐
👺 لما وصل سفير كسرى #يزدجرد إلى ملك الصين و معه رسالة الاستغاثة .. قال له الملك :
(( إن حقا علينا أن ننجد الملوك .. ،
ولكن صِف لي أولا هؤلاء القوم الذين أخرجوكم من بلادكم .. رغم قلتهم ، و كثرتكم .. ، فإنه لا يمكن أن يحققوا ذلك إلا بخير عندهم و شر فيكم ... ؟!!! ))
.. ، فقال له السفير ؛
(( إنهم يدعوننا إلى إحدى ثلاث خصال : إما أن نكون على دينهم .. ، أو أن ندفع لهم الجزية مقابل الصلح ، و أن يدافعوا هم عن بلادنا .. ، فإن أبينا فالقتال ))
⭐ فقال الملك : (( وهل يوفون بالعهد ... ؟!! ))
📌 قال السفير : (( نعم ))
⭐ قال الملك : (( و كيف طاعتهم لأمرائهم ... ؟!!! ))
📌 قال السفير : (( هم أطوع ما يكون لهم ))
⭐ فقال الملك : (( فأخبرني عن لباسهم ))
📌 فرد عليه السفير : (( ثيابهم متواضعة بسيطة جدا ))
⭐ فسأله الملك سؤالا هاما جدا :
(( و هل يَستحلون ما حرم عليهم في دينهم
، و يحرمون ما حلل لهم .... ؟!!!! ))
📌 قال السفير : (( لا .... أبدا ))
⭐ .. ، فقال له الملك كلاما حكيما :
(( إن هؤلاء القوم سيظلون منتصرين غالبين حتى
يحلوا حرامهم ويحرموا حلالهم )) ...
🌀 وكأن تلك الكلمات تصف حال زماننا 🌀
📜 .. ثم كتب ملك الصين كتابا إلى يزدجرد .. قال فيه :
(( ..... و بعد :
فإنه لم يمنعني أن أبعث إليك بجند أولها عندك و آخرها عندي إلا لأن هؤلاء القوم الذين وصفهم لي رسولك لو أرادوا أن يهدموا الجبال لهدموها .. ، و لو توجهوا إلى بلادي لأزالوني .. ما داموا على الوصف الذي وصِف لي ..
.. ، فسالِمهم و ساكنهم ،ولا تسعَ في عداوتهم .. و السلام ))
📌 ملحوظة :
لقد وصلتنا أخبار ذلك اللقاء مع ملك الصين لأن معظم من حضره دخل في الإسلام بعد ذلك ... !!
... حتى سفير كسرى هذا يروى أنه أسلم .. !!
............... ................. ..........
🐴 .. وفي تلك الأثناء ....
كان سيدنا / الأحنف بن قيس قد وصل بجيشه إلى مدينة #مرو التي يختبيء فيها كسرى / #يزدجرد .. ، و لم تكن المساعدات العسكرية التي أرسلها ملك الترك و ملك الصغد قد وصلت إلى كسرى بعد .. ، فاضطر كسرى إلى أن يهرب مع جنوده و حاشيته سريعا إلى مدينة حدودية في أقصى شمال الدولة الفارسية ، و على بعد 450 كم من مدينة ( مرو ) و تسمى مدينة (( بَلخ )) .. ، و هي اليوم تقع في #أوزبكيستان و تطل على نهر #جيحون .. ، و من وراء ذلك النهر تقع مملكة الترك و مملكة الصين ..
.. ، و ترك كسرى كنزا ضخما مدفونا في ( #مرو ) لا يعرف مكانه أحد غيره ... !!!
.. ، و انطلق بطل الإسلام / الأحنف بن قيس إلى ( #بلخ ) للقضاء على كسرى و جنوده ... !!!!!
.. ، و كان لقاءً تاريخيا ...
............ تابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصن_الإسلام_88
⭐ (( #ملك_الصين )) ⭐
👺 لما وصل سفير كسرى #يزدجرد إلى ملك الصين و معه رسالة الاستغاثة .. قال له الملك :
(( إن حقا علينا أن ننجد الملوك .. ،
ولكن صِف لي أولا هؤلاء القوم الذين أخرجوكم من بلادكم .. رغم قلتهم ، و كثرتكم .. ، فإنه لا يمكن أن يحققوا ذلك إلا بخير عندهم و شر فيكم ... ؟!!! ))
.. ، فقال له السفير ؛
(( إنهم يدعوننا إلى إحدى ثلاث خصال : إما أن نكون على دينهم .. ، أو أن ندفع لهم الجزية مقابل الصلح ، و أن يدافعوا هم عن بلادنا .. ، فإن أبينا فالقتال ))
⭐ فقال الملك : (( وهل يوفون بالعهد ... ؟!! ))
📌 قال السفير : (( نعم ))
⭐ قال الملك : (( و كيف طاعتهم لأمرائهم ... ؟!!! ))
📌 قال السفير : (( هم أطوع ما يكون لهم ))
⭐ فقال الملك : (( فأخبرني عن لباسهم ))
📌 فرد عليه السفير : (( ثيابهم متواضعة بسيطة جدا ))
⭐ فسأله الملك سؤالا هاما جدا :
(( و هل يَستحلون ما حرم عليهم في دينهم
، و يحرمون ما حلل لهم .... ؟!!!! ))
📌 قال السفير : (( لا .... أبدا ))
⭐ .. ، فقال له الملك كلاما حكيما :
(( إن هؤلاء القوم سيظلون منتصرين غالبين حتى
يحلوا حرامهم ويحرموا حلالهم )) ...
🌀 وكأن تلك الكلمات تصف حال زماننا 🌀
📜 .. ثم كتب ملك الصين كتابا إلى يزدجرد .. قال فيه :
(( ..... و بعد :
فإنه لم يمنعني أن أبعث إليك بجند أولها عندك و آخرها عندي إلا لأن هؤلاء القوم الذين وصفهم لي رسولك لو أرادوا أن يهدموا الجبال لهدموها .. ، و لو توجهوا إلى بلادي لأزالوني .. ما داموا على الوصف الذي وصِف لي ..
.. ، فسالِمهم و ساكنهم ،ولا تسعَ في عداوتهم .. و السلام ))
📌 ملحوظة :
لقد وصلتنا أخبار ذلك اللقاء مع ملك الصين لأن معظم من حضره دخل في الإسلام بعد ذلك ... !!
... حتى سفير كسرى هذا يروى أنه أسلم .. !!
............... ................. ..........
🐴 .. وفي تلك الأثناء ....
كان سيدنا / الأحنف بن قيس قد وصل بجيشه إلى مدينة #مرو التي يختبيء فيها كسرى / #يزدجرد .. ، و لم تكن المساعدات العسكرية التي أرسلها ملك الترك و ملك الصغد قد وصلت إلى كسرى بعد .. ، فاضطر كسرى إلى أن يهرب مع جنوده و حاشيته سريعا إلى مدينة حدودية في أقصى شمال الدولة الفارسية ، و على بعد 450 كم من مدينة ( مرو ) و تسمى مدينة (( بَلخ )) .. ، و هي اليوم تقع في #أوزبكيستان و تطل على نهر #جيحون .. ، و من وراء ذلك النهر تقع مملكة الترك و مملكة الصين ..
.. ، و ترك كسرى كنزا ضخما مدفونا في ( #مرو ) لا يعرف مكانه أحد غيره ... !!!
.. ، و انطلق بطل الإسلام / الأحنف بن قيس إلى ( #بلخ ) للقضاء على كسرى و جنوده ... !!!!!
.. ، و كان لقاءً تاريخيا ...
............ تابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻
#زمن_العزة_200
#حصن_الإسلام_89
☠️ (( اغتيال #كسرى الفرس )) 💥
🐴 .. ، و انطلق بطل الإسلام / الأحنف بن قيس إلى
( #بلخ ) للقضاء على كسرى و جنوده ... !!!!!
.. ، و كان لقاء تاريخيا ...
💥 .. ، و بدأ القتال .. ، و لأول و آخر مرة في التاريخ
يقود كسرى يزدجرد جيشه بنفسه .. ، و يقاتل بنفسه .. !!!
🌀 .. ، و كانت تلك المعركة من أقصر المعارك في فتوحات بلاد فارس .. ، فما هي إلا ساعات قليلة حتى تمكن المسلمون من أكتاف الفرس ، و أخذوا يضربون أعناقهم و يفرقون جمعهم .. ، و كان يزدجرد يقاتل في مؤخرة جيشه كعادة القادة الجبناء الحريصين على الدنيا .. ، فلما شعر بأن النصر سيكون حتما للمسلمين ، فر مع من استطاع من جنده ، و عبروا ( نهر جيحون ) ، و دخلوا الأراضي التركية .. !!
🐴 .. ، فأراد الأحنف بن قيس أن يطاردهم في الأراضي التركية .. لولا أن جاءته أوامر من أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب بألا يعبر إلى بلاد الترك ، و أن يوقف زحفه عند الحدود الفارسية .. ، فقد كان الفاروق رضي الله عنه يخشى من أن يعجز ( الأحنف بن قيس ) عن مواجهة جيش الترك القوي وحده .. !!!
📌 .. ، و أرسل يزدجرد إلى ملك الترك يصف له تلك الأوضاع المأساوية التي وصل إليها .. ، و يطلب منه أن يعينه سريعا بجيش حتى يتمكن من العودة إلى ( مرو ) لاستخراج كنوزه التي تركها مدفونة هناك .. ، و ذلك في مقابل أن يتقاسم معه تلك الكنوز ..
.. ، و بالفعل ...
👀 وصلت إلى يزدجرد قوات التحالف ( المؤلفة من الجيش التركي و الجيش الصغدي ) و التقوا بجيش كسرى .. ، ثم عبروا معه الحدود الفارسية ، و وصلوا إلى مدينة ( بلخ ) ..
🔻 .. ، فاضطرت القوات الإسلامية التي كانت تحمي مدينة بلخ إلى الانسحاب من أمام تلك الأعداد الضخمة .. ، و استطاع كسرى أن يستولي على ( بلخ ) من أيدي المسلمين ..
.. ، ثم تهيأ مع حلفائه للتحرك نحو ( مرو ) لاستخراج كنزه المدفون .. !!
🐴 .. ، فلما وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى الأحنف بن قيس حشد كل ما يستطيع من القوات الإسلامية فورا في مدينة ( مرو ) استعدادا لملاقاة جيوش التحالف التي جاء
بها ذلك اللعين يزدجرد .. !!
.................... ................ ...............
💥 .. ، و في مدينة ( مرو ) ..
التقى الفريقان .. ، و دارت معركة عنيفة جدا استمرت أياما ، فقد كان جيش التحالف كبير العدد جدا مقارنة بجيش الأحنف الذي لم يكن يتجاوز ال 20 ألفا .. !!!
.. ، و في أثناء المعركة سحب كسرى يزدجرد قواته الفارسية خلسة ليستخرجوا الكنز المدفون .. ، بينما كادت قوات التحالف أن تحاصر جيش الأحنف و تقضي عليه .. ، لولا أنه تدارك الموقف سريعا ، و أسند ظهره إلى جبل حتى لا يتم تطويقه .. ، ثم خطب في المسلمين يدعوهم إلى الثبات حتى آخر لحظة في حياتهم ..
.. ، فألهبت خطبته حماسة المسلمين .. ، فصمدوا صمودا عجيبا ... !!
.. ، و بدأت كفة المعركة ترجح في صف المسلمين .. ، ثم نصرهم الله سبحانه بفضله ... !!
.. ، فأمر قائدا الترك و الصغد جنودهما بالانسحاب فورا حفاظا عليهم .. !!
............ .............. .................
👺 .. ، و تمكن يزدجرد و جنوده من استخراج الكنز .. ، فأمرهم أن يتحركوا سريعا للفرار إلى بلاد الترك في حماية قوات التحالف المنسحبة .. ، و لكن معظم جنوده رفضوا تنفيذ الأوامر ، و قالوا له :
(( إن هذا لأمر سوء ، بل ارجع بنا إلى المسلمين لنصالحهم
.. ، فإنهم أهل دين أوفياء ، فهذا خير لنا من أن نبقى في
بلاد الترك ، ولا ندري ما هم فاعلون بنا ولا دين لهم ))
🌀 .. ، و بذلك انقسم أتباع يزدجرد إلى فريقين .. فريق معهم الكنز ، و يرفضون اللجوء إلى بلاد الترك .. ، و الفريق الثاني تابع لرأي يزدجرد .. !!!
.. ، فاقتتل الفريقان ..
و انتصر الفريق الذي يحمل الكنز على فريق يزدجرد.. ، و عادوا بالكنز إلى الأحنف بن قيس فسلموه إليه ، و طلبوا منه الصلح .. فصالحهم ...!!!!
.. ، و كان هذا الكنز يقدر بحوالي 120 مليون درهم .. !!!!
👺 .. أما يزدجرد ...
فقد فر مع حاشيته إلى بلاد الترك ، فأحسن ملك الترك استقبالهم و أكرمهم ..
.. ، و عاش يزدجرد و حاشيته حياة اللاجئين السياسيين في بلاد الترك بعد الذي كانوا فيه من العز و السلطان .. ، و كان يزدجرد يطمع في أن يجد فيها مأمنا يستقر فيه بعيدا عن بطش المسلمين .. ، و لم يفهم أنه لا يستطيع أن يهرب بعيدا عن سلطان الله أبدا ، فقد حدث معه في بلاد الترك مالم يكن يخطر له على بال ... !!
.............. ............... ...............
🌑 ففي يوم من الأيام ..
أشفق أحد حاشية كسرى على ذلك الإمبراطور العظيم الذي مزق الله ملكه .. ، فأراد أن يخفف عنه شيئا ما ، فعرض عليه أن يزوجه من ابنته ظنا منه أن ذلك العرض سيدخل السرور على قلب يزدجرد ...!!!
#حصن_الإسلام_89
☠️ (( اغتيال #كسرى الفرس )) 💥
🐴 .. ، و انطلق بطل الإسلام / الأحنف بن قيس إلى
( #بلخ ) للقضاء على كسرى و جنوده ... !!!!!
.. ، و كان لقاء تاريخيا ...
💥 .. ، و بدأ القتال .. ، و لأول و آخر مرة في التاريخ
يقود كسرى يزدجرد جيشه بنفسه .. ، و يقاتل بنفسه .. !!!
🌀 .. ، و كانت تلك المعركة من أقصر المعارك في فتوحات بلاد فارس .. ، فما هي إلا ساعات قليلة حتى تمكن المسلمون من أكتاف الفرس ، و أخذوا يضربون أعناقهم و يفرقون جمعهم .. ، و كان يزدجرد يقاتل في مؤخرة جيشه كعادة القادة الجبناء الحريصين على الدنيا .. ، فلما شعر بأن النصر سيكون حتما للمسلمين ، فر مع من استطاع من جنده ، و عبروا ( نهر جيحون ) ، و دخلوا الأراضي التركية .. !!
🐴 .. ، فأراد الأحنف بن قيس أن يطاردهم في الأراضي التركية .. لولا أن جاءته أوامر من أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب بألا يعبر إلى بلاد الترك ، و أن يوقف زحفه عند الحدود الفارسية .. ، فقد كان الفاروق رضي الله عنه يخشى من أن يعجز ( الأحنف بن قيس ) عن مواجهة جيش الترك القوي وحده .. !!!
📌 .. ، و أرسل يزدجرد إلى ملك الترك يصف له تلك الأوضاع المأساوية التي وصل إليها .. ، و يطلب منه أن يعينه سريعا بجيش حتى يتمكن من العودة إلى ( مرو ) لاستخراج كنوزه التي تركها مدفونة هناك .. ، و ذلك في مقابل أن يتقاسم معه تلك الكنوز ..
.. ، و بالفعل ...
👀 وصلت إلى يزدجرد قوات التحالف ( المؤلفة من الجيش التركي و الجيش الصغدي ) و التقوا بجيش كسرى .. ، ثم عبروا معه الحدود الفارسية ، و وصلوا إلى مدينة ( بلخ ) ..
🔻 .. ، فاضطرت القوات الإسلامية التي كانت تحمي مدينة بلخ إلى الانسحاب من أمام تلك الأعداد الضخمة .. ، و استطاع كسرى أن يستولي على ( بلخ ) من أيدي المسلمين ..
.. ، ثم تهيأ مع حلفائه للتحرك نحو ( مرو ) لاستخراج كنزه المدفون .. !!
🐴 .. ، فلما وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى الأحنف بن قيس حشد كل ما يستطيع من القوات الإسلامية فورا في مدينة ( مرو ) استعدادا لملاقاة جيوش التحالف التي جاء
بها ذلك اللعين يزدجرد .. !!
.................... ................ ...............
💥 .. ، و في مدينة ( مرو ) ..
التقى الفريقان .. ، و دارت معركة عنيفة جدا استمرت أياما ، فقد كان جيش التحالف كبير العدد جدا مقارنة بجيش الأحنف الذي لم يكن يتجاوز ال 20 ألفا .. !!!
.. ، و في أثناء المعركة سحب كسرى يزدجرد قواته الفارسية خلسة ليستخرجوا الكنز المدفون .. ، بينما كادت قوات التحالف أن تحاصر جيش الأحنف و تقضي عليه .. ، لولا أنه تدارك الموقف سريعا ، و أسند ظهره إلى جبل حتى لا يتم تطويقه .. ، ثم خطب في المسلمين يدعوهم إلى الثبات حتى آخر لحظة في حياتهم ..
.. ، فألهبت خطبته حماسة المسلمين .. ، فصمدوا صمودا عجيبا ... !!
.. ، و بدأت كفة المعركة ترجح في صف المسلمين .. ، ثم نصرهم الله سبحانه بفضله ... !!
.. ، فأمر قائدا الترك و الصغد جنودهما بالانسحاب فورا حفاظا عليهم .. !!
............ .............. .................
👺 .. ، و تمكن يزدجرد و جنوده من استخراج الكنز .. ، فأمرهم أن يتحركوا سريعا للفرار إلى بلاد الترك في حماية قوات التحالف المنسحبة .. ، و لكن معظم جنوده رفضوا تنفيذ الأوامر ، و قالوا له :
(( إن هذا لأمر سوء ، بل ارجع بنا إلى المسلمين لنصالحهم
.. ، فإنهم أهل دين أوفياء ، فهذا خير لنا من أن نبقى في
بلاد الترك ، ولا ندري ما هم فاعلون بنا ولا دين لهم ))
🌀 .. ، و بذلك انقسم أتباع يزدجرد إلى فريقين .. فريق معهم الكنز ، و يرفضون اللجوء إلى بلاد الترك .. ، و الفريق الثاني تابع لرأي يزدجرد .. !!!
.. ، فاقتتل الفريقان ..
و انتصر الفريق الذي يحمل الكنز على فريق يزدجرد.. ، و عادوا بالكنز إلى الأحنف بن قيس فسلموه إليه ، و طلبوا منه الصلح .. فصالحهم ...!!!!
.. ، و كان هذا الكنز يقدر بحوالي 120 مليون درهم .. !!!!
👺 .. أما يزدجرد ...
فقد فر مع حاشيته إلى بلاد الترك ، فأحسن ملك الترك استقبالهم و أكرمهم ..
.. ، و عاش يزدجرد و حاشيته حياة اللاجئين السياسيين في بلاد الترك بعد الذي كانوا فيه من العز و السلطان .. ، و كان يزدجرد يطمع في أن يجد فيها مأمنا يستقر فيه بعيدا عن بطش المسلمين .. ، و لم يفهم أنه لا يستطيع أن يهرب بعيدا عن سلطان الله أبدا ، فقد حدث معه في بلاد الترك مالم يكن يخطر له على بال ... !!
.............. ............... ...............
🌑 ففي يوم من الأيام ..
أشفق أحد حاشية كسرى على ذلك الإمبراطور العظيم الذي مزق الله ملكه .. ، فأراد أن يخفف عنه شيئا ما ، فعرض عليه أن يزوجه من ابنته ظنا منه أن ذلك العرض سيدخل السرور على قلب يزدجرد ...!!!