#زمنـــــــــالعزةـ178
#حصنـــــــالإسلامـ67
⭐ (( ليسوا سواء ... )) ⭐
📜 كتب سيدنا عمرو بن العاص إلى أمير المؤمنين عمر يستأذنه بأن يتحرك لفتح الأسكندرية .. ، فأذِن له ...
🐴 .. ، و بدأ الجيش الإسلامي يتجهز للتحرك من حصن بابليون .. ، فلما أراد الجند أن ينزعوا فسطاط ( #خيمة ) سيدنا / عمرو بن العاص وجدوا في أعلاه ( يماما قد فرخ )
.. ، فترك سيدنا عمرو #فسطاطه رحمة بتلك الفروخ الصغيرة .. ، و أوصى حاكمَ حصن بابليون أن يعتني بها حتى تطير .. !!
💧 و كما تلاحظون من هذا الموقف الرقيق ..
فالإسلام دين الدموية والوحشية والإرهاب فعلا .. !!! 🙃
📌 .. ، و خرجت مجموعات من ( #الأقباط ) مع المسلمين ليقاتلوا مع المسلمين ضد الرومان ، فقد أصبح لمعظم القبط الآن موقف واضح .. موقف ( مؤيد ومتعاون ) مع الفتح الإسلامي .. ، فقد قام أهالي القرى و المدن من الأقباط بإصلاح و تمهيد الطرق ، و إنشاء الجسور ، و تقديم الخدمات اللوجيستية الضرورية و التموين اللازم للجيش الإسلامي أثناء زحفه نحو ( #العاصمة ) ...!!!
🌀 .. ، ولكن .. في المقابل ...
استطاع الرومان أن يجندوا أعدادا من ( #الأقباط ) الذين يعيشون في القرى القريبة من الأسكندرية ليساعدوهم في مواجهة المسلمين .. ، كما وصلت إمدادات كبيرة من #القسطنطينية إلى #الأسكندرية عبر البحر ...
.. ، و كان سيدنا عمرو بن العاص حريصا على أن يفتح كل المدن و المواقع العسكرية التى يمر بها في طريقه حتى يؤمّن ظهره أثناء زحفه نحو الأسكندرية .. ، فدارت عدة معارك صغيرة في الطريق ، و انتصر فيها المسلمون و قتلوا أعدادا كبيرة من الرومان .. ، بينما فرت أعداد أخرى منهم ليختبئوا في حصون الأسكندرية ..!!
.. ، و في النهاية وصل سيدنا عمرو بن العاص بالجيش إلى #الأسكندرية ، و كان ذلك في شهر :
⭐ جمادى الآخر
سنة 21 هجرية ⭐
💥 .. ، ليجد ( مفاجأة ) في انتظاره ... !!!! 🤔
........... تابعونا ........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنـــــــالإسلامـ67
⭐ (( ليسوا سواء ... )) ⭐
📜 كتب سيدنا عمرو بن العاص إلى أمير المؤمنين عمر يستأذنه بأن يتحرك لفتح الأسكندرية .. ، فأذِن له ...
🐴 .. ، و بدأ الجيش الإسلامي يتجهز للتحرك من حصن بابليون .. ، فلما أراد الجند أن ينزعوا فسطاط ( #خيمة ) سيدنا / عمرو بن العاص وجدوا في أعلاه ( يماما قد فرخ )
.. ، فترك سيدنا عمرو #فسطاطه رحمة بتلك الفروخ الصغيرة .. ، و أوصى حاكمَ حصن بابليون أن يعتني بها حتى تطير .. !!
💧 و كما تلاحظون من هذا الموقف الرقيق ..
فالإسلام دين الدموية والوحشية والإرهاب فعلا .. !!! 🙃
📌 .. ، و خرجت مجموعات من ( #الأقباط ) مع المسلمين ليقاتلوا مع المسلمين ضد الرومان ، فقد أصبح لمعظم القبط الآن موقف واضح .. موقف ( مؤيد ومتعاون ) مع الفتح الإسلامي .. ، فقد قام أهالي القرى و المدن من الأقباط بإصلاح و تمهيد الطرق ، و إنشاء الجسور ، و تقديم الخدمات اللوجيستية الضرورية و التموين اللازم للجيش الإسلامي أثناء زحفه نحو ( #العاصمة ) ...!!!
🌀 .. ، ولكن .. في المقابل ...
استطاع الرومان أن يجندوا أعدادا من ( #الأقباط ) الذين يعيشون في القرى القريبة من الأسكندرية ليساعدوهم في مواجهة المسلمين .. ، كما وصلت إمدادات كبيرة من #القسطنطينية إلى #الأسكندرية عبر البحر ...
.. ، و كان سيدنا عمرو بن العاص حريصا على أن يفتح كل المدن و المواقع العسكرية التى يمر بها في طريقه حتى يؤمّن ظهره أثناء زحفه نحو الأسكندرية .. ، فدارت عدة معارك صغيرة في الطريق ، و انتصر فيها المسلمون و قتلوا أعدادا كبيرة من الرومان .. ، بينما فرت أعداد أخرى منهم ليختبئوا في حصون الأسكندرية ..!!
.. ، و في النهاية وصل سيدنا عمرو بن العاص بالجيش إلى #الأسكندرية ، و كان ذلك في شهر :
⭐ جمادى الآخر
سنة 21 هجرية ⭐
💥 .. ، ليجد ( مفاجأة ) في انتظاره ... !!!! 🤔
........... تابعونا ........
🔻 بسام محرم 🔻