.. ، و لتحقيق ذلك ...
طلب هرقل من بطريرك القسطنطينية أن يوفق بين المذهبين المصري و الروماني .. ، فقام هذا البطريرك ( النبيه )
بتلفيق مذهب ديني ( #توافقي ) جديد يصف فيه
طبيعة ( المسيح ) بصورة _ من نسج خياله _ تجمع بين التصور الأرثوذكسي ، و التصور الروماني ..
.. دون الدخول في التفاصيل العقيمة ... !!!!
.. ، و أعجب ( هرقل ) جدا بهذا المذهب الجديد المحرف
، فأصدر مرسوما رسميا بتعميمه في كل الإمبراطورية .. !!!
.. ، و أسند ( حكم مصر ) إلى #المقوقس الذي كان من كبار الأساقفة عند الرومان ، و ذلك حتى يجمع بين الزعامة الدينية و السياسية لمصر .. ، و أمره أن يعامل الأقباط معاملة حسنة .. بالرفق و التسامح .. حتى يجعلهم يعتنقون هذا المذهب الجديد ( المحرف ) دون صراعات ولا دماء .. !!!
.. ، فبدأ المقوقس فترة حكمه لمصر لابسا قناع
( الحمَل الوديع ) .. ، فكان يخاطب الأقباط بالصوت الحنون ، ثم يبتسم لهم ببراءة مصطنعة ، و يوزع عليهم نظراته التي توحي بالشفقة .. ، و يعدهم بالمستقبل المشرق .. !!
🦟 .. ، حاول المقوقس بذلك أن يشعر المصريون جميعا بأنهم قد وجدوا أخيرا من
( يحنو عليهم ) بعد ستمائة عام من العذاب و الظلم و القهر المتواصل .. ، لعله أن ينجح في إقناعهم باعتناق مذهب هرقل الجديد ..
.. ، وأنتم تعرفون أيضا كيف كان المقوقس رقيقا وديعا مع الصحابي الجليل (( حاطب بن أبي بلتعة )) الذي بعثه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعوه إلى الإسلام .. ، حيث أرسل المقوقس هدايا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إكراما له .. ، فكانت مارية القبطية و أختها سيرين من بين تلك الهدايا ..!!
.. ، و لكن الأقباط لم يتركوا مذهبهم .. ، و لم يقبلوا المداهنة في أمر ( العقيدة ) .. ، ورفضوا رفضا قاطعا مذهب هرقل .. ، و تشبثوا بالمذهب ( الأرثوذوكسي ) ..!!!
.. ، و هنا .... رفع المقوقس قناع ( الحمل الوديع ) ..
.. ، و ظهر للأقباط وجهه الحقيقي ..
.. وجه ( الكلب المسعور ) ... !!!
💥 .. ، فخيرهم المقوقس .. بأمر من هرقل .. بين اعتناق المذهب الجديد ، أو العودة إلى الاضطهاد و التعذيب ..
.. ، و الأيام السوداء .. !!!
.. ، و من ساعتها بدأت المرحلة الخامسة ..
.. ، و التي سماها الأقباط (( عصر الاضطهاد الأعظم )) ..!!
............ .......... ..........
🌀 المرحلة الخامسة : و التي عانى فيها الأقباط من أشد ألوان التعذيب و القتل و الاضطهاد لمدة عشر سنوات كاملة .. فسموها
(( عصر الاضطهاد الأعظم )) ..
.. ، و لم يخلصهم من أنياب ذلك ( الكلب المسعور ) إلا سيدنا ( عمرو بن العاص ) ...!!
.. ، و فر بطريرك كنيسة الأسكندرية البابا ( #بنيامين ) هربا من بطش المقوقس .. ، هرب إلى الصعيد لأنه كان متأكدا من أن المقوقس يريد قتله .. ، واختبأ البابا ( #بنيامين ) في مكان لا يعرفه أحد .. ، و ظل في مخبأه هذا 13 سنة كاملة .. ، إلى أن أتم الله سبحانه و تعالى فتح مصر لعمرو بن العاص .. ، فخرج ساعتها بنيامين من مخبأه ، و عاد إلى كنيسته ..!!
.. ، و لما عجز المقوقس عن الوصول إلى بنيامين ألقى القبض على أخيه ... و أحرقه ... !!!!!
.. ، و تلك الأحداث الدامية كانت سببا في تسهيل مهمة فتح مصر ، حيث كان بنيامين يرسل رسائل من مخبأه إلى شعب الكنيسة الأرثوذوكسية يدعو فيها الأقباط إلى أن يلتفوا حول عمرو بن العاص ، و أن يساعدوا جيشه بكل ما يستطيعون .. ، فهو السبيل الوحيد ليتخلصوا من هذا الاضطهاد الروماني البغيض ..
🌿 .. ، لذلك كان الكثيرون من أهل المدن المصرية ( الأقباط ) يستقبلون جيش سيدنا / عمرو بالحفاوة و الترحاب .. ، و يظهرون له علامات الفرح البالغ بقدومه إلى أرض مصر ..!!
⚡ .. ، و الحقيقة أنه لم يكن كل الأقباط فرحين بقدوم المسلمين بهذا الشكل.. ، بل انقسم الأقباط في ردود أفعالهم تجاه الفتح الإسلامي إلى ثلاثة مواقف ...
..... سنتعرف عليها في الحلقة القادمة بإذن الله .....
........ فتابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻
طلب هرقل من بطريرك القسطنطينية أن يوفق بين المذهبين المصري و الروماني .. ، فقام هذا البطريرك ( النبيه )
بتلفيق مذهب ديني ( #توافقي ) جديد يصف فيه
طبيعة ( المسيح ) بصورة _ من نسج خياله _ تجمع بين التصور الأرثوذكسي ، و التصور الروماني ..
.. دون الدخول في التفاصيل العقيمة ... !!!!
.. ، و أعجب ( هرقل ) جدا بهذا المذهب الجديد المحرف
، فأصدر مرسوما رسميا بتعميمه في كل الإمبراطورية .. !!!
.. ، و أسند ( حكم مصر ) إلى #المقوقس الذي كان من كبار الأساقفة عند الرومان ، و ذلك حتى يجمع بين الزعامة الدينية و السياسية لمصر .. ، و أمره أن يعامل الأقباط معاملة حسنة .. بالرفق و التسامح .. حتى يجعلهم يعتنقون هذا المذهب الجديد ( المحرف ) دون صراعات ولا دماء .. !!!
.. ، فبدأ المقوقس فترة حكمه لمصر لابسا قناع
( الحمَل الوديع ) .. ، فكان يخاطب الأقباط بالصوت الحنون ، ثم يبتسم لهم ببراءة مصطنعة ، و يوزع عليهم نظراته التي توحي بالشفقة .. ، و يعدهم بالمستقبل المشرق .. !!
🦟 .. ، حاول المقوقس بذلك أن يشعر المصريون جميعا بأنهم قد وجدوا أخيرا من
( يحنو عليهم ) بعد ستمائة عام من العذاب و الظلم و القهر المتواصل .. ، لعله أن ينجح في إقناعهم باعتناق مذهب هرقل الجديد ..
.. ، وأنتم تعرفون أيضا كيف كان المقوقس رقيقا وديعا مع الصحابي الجليل (( حاطب بن أبي بلتعة )) الذي بعثه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعوه إلى الإسلام .. ، حيث أرسل المقوقس هدايا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إكراما له .. ، فكانت مارية القبطية و أختها سيرين من بين تلك الهدايا ..!!
.. ، و لكن الأقباط لم يتركوا مذهبهم .. ، و لم يقبلوا المداهنة في أمر ( العقيدة ) .. ، ورفضوا رفضا قاطعا مذهب هرقل .. ، و تشبثوا بالمذهب ( الأرثوذوكسي ) ..!!!
.. ، و هنا .... رفع المقوقس قناع ( الحمل الوديع ) ..
.. ، و ظهر للأقباط وجهه الحقيقي ..
.. وجه ( الكلب المسعور ) ... !!!
💥 .. ، فخيرهم المقوقس .. بأمر من هرقل .. بين اعتناق المذهب الجديد ، أو العودة إلى الاضطهاد و التعذيب ..
.. ، و الأيام السوداء .. !!!
.. ، و من ساعتها بدأت المرحلة الخامسة ..
.. ، و التي سماها الأقباط (( عصر الاضطهاد الأعظم )) ..!!
............ .......... ..........
🌀 المرحلة الخامسة : و التي عانى فيها الأقباط من أشد ألوان التعذيب و القتل و الاضطهاد لمدة عشر سنوات كاملة .. فسموها
(( عصر الاضطهاد الأعظم )) ..
.. ، و لم يخلصهم من أنياب ذلك ( الكلب المسعور ) إلا سيدنا ( عمرو بن العاص ) ...!!
.. ، و فر بطريرك كنيسة الأسكندرية البابا ( #بنيامين ) هربا من بطش المقوقس .. ، هرب إلى الصعيد لأنه كان متأكدا من أن المقوقس يريد قتله .. ، واختبأ البابا ( #بنيامين ) في مكان لا يعرفه أحد .. ، و ظل في مخبأه هذا 13 سنة كاملة .. ، إلى أن أتم الله سبحانه و تعالى فتح مصر لعمرو بن العاص .. ، فخرج ساعتها بنيامين من مخبأه ، و عاد إلى كنيسته ..!!
.. ، و لما عجز المقوقس عن الوصول إلى بنيامين ألقى القبض على أخيه ... و أحرقه ... !!!!!
.. ، و تلك الأحداث الدامية كانت سببا في تسهيل مهمة فتح مصر ، حيث كان بنيامين يرسل رسائل من مخبأه إلى شعب الكنيسة الأرثوذوكسية يدعو فيها الأقباط إلى أن يلتفوا حول عمرو بن العاص ، و أن يساعدوا جيشه بكل ما يستطيعون .. ، فهو السبيل الوحيد ليتخلصوا من هذا الاضطهاد الروماني البغيض ..
🌿 .. ، لذلك كان الكثيرون من أهل المدن المصرية ( الأقباط ) يستقبلون جيش سيدنا / عمرو بالحفاوة و الترحاب .. ، و يظهرون له علامات الفرح البالغ بقدومه إلى أرض مصر ..!!
⚡ .. ، و الحقيقة أنه لم يكن كل الأقباط فرحين بقدوم المسلمين بهذا الشكل.. ، بل انقسم الأقباط في ردود أفعالهم تجاه الفتح الإسلامي إلى ثلاثة مواقف ...
..... سنتعرف عليها في الحلقة القادمة بإذن الله .....
........ فتابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻