#زمن_العزة
#خلافة_الوليد ......... #العصر_الذهبي10
💞 (( محمد بن القاسم الثقفي 1 )) 🌿
إنه نجم آخر من نجوم الفتوحات الإسلامية في العصر الذهبي ..
.. ولد سنة 72 هجرية في الطائف .. ، فهو ( ثقفي ) مثل الحجاج بن يوسف .. ، و تقارب أسمائهما يدلنا على صلة القرابة بينهما ..
.. ، فبطلنا المغوار / محمد بن القاسم هو ( ابن عم )
الحجاج بن يوسف الثقفي ..
.. ، و لما تولى الحجاج بن يوسف الإمارة العامة على بلاد العراق و فارس في عهد عبد الملك بن مروان اختار عمه ( القاسم ) ليكون واليا على البصرة ..
.. ، فترك ( القاسم ) بلده الطائف ، و أخذ معه أسرته و ابنه ( محمد ) ، و ارتحلوا إلى البصرة ..
.. ، و هناك نشأ ( محمد بن القاسم ) منذ نعومة أظفاره بين القادة و الأمراء بسبب منصب والده الرفيع ..
.. ، كما تدرب على الجندية و مهارات القتال حتى أصبح من القادة العسكريين البارزين لدى الحجاج بن يوسف رغم أن عمره لم يتجاوز وقتها ال 17 عاما ... !!
......... .......... ........... ............
.. ، و في سنة 88 حدثت مأساة هزت مشاعر المسلمين .. ، فقد اعتدى قراصنة من بلاد السند ( في باكستان حاليا ) على
18 سفينة من السفن التجارية الإسلامية ، و استولوا عليها بكل ما فيها من البضائع و البحارة ، و النساء المسلمات .. !!
.. ، فحاول الحجاج بن يوسف أن يسترد البحارة و النساء المسلمات بالطرق السلمية ، فأرسل رسالة إلى ( داهر ) ملك بلاد السند يطلب منه الإفراج عن المعتقلين و المعتقلات ، و لكن داهر المجرم رفض .. ، فثار الحجاج و غضب غضبا شديدا ، و أمر بإرسال حملة عسكرية لتحرير السجناء ..
.. ، و لكن مع الأسف فشلت هذه الحملة في مواجهة جيش داهر القوي .. ، و استشهد قائد الحملة ، و عاد الجيش المسلم منهزما .. !!
.. ، فأرسل الحجاج حملة عسكرية ثانية فورا لتأديب داهر و جنوده ..
.. ، و مع الأسف .. فشلت هي الأخرى .. ، و استشهد قائد الجيش المسلم ، و عاد الجيش الثاني جريحا منهزما أيضا ..!!
.. ، فكيف سيتصرف الحجاج بن يوسف في تلك المصيبة .. ؟!!
......... تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
#خلافة_الوليد ......... #العصر_الذهبي10
💞 (( محمد بن القاسم الثقفي 1 )) 🌿
إنه نجم آخر من نجوم الفتوحات الإسلامية في العصر الذهبي ..
.. ولد سنة 72 هجرية في الطائف .. ، فهو ( ثقفي ) مثل الحجاج بن يوسف .. ، و تقارب أسمائهما يدلنا على صلة القرابة بينهما ..
.. ، فبطلنا المغوار / محمد بن القاسم هو ( ابن عم )
الحجاج بن يوسف الثقفي ..
.. ، و لما تولى الحجاج بن يوسف الإمارة العامة على بلاد العراق و فارس في عهد عبد الملك بن مروان اختار عمه ( القاسم ) ليكون واليا على البصرة ..
.. ، فترك ( القاسم ) بلده الطائف ، و أخذ معه أسرته و ابنه ( محمد ) ، و ارتحلوا إلى البصرة ..
.. ، و هناك نشأ ( محمد بن القاسم ) منذ نعومة أظفاره بين القادة و الأمراء بسبب منصب والده الرفيع ..
.. ، كما تدرب على الجندية و مهارات القتال حتى أصبح من القادة العسكريين البارزين لدى الحجاج بن يوسف رغم أن عمره لم يتجاوز وقتها ال 17 عاما ... !!
......... .......... ........... ............
.. ، و في سنة 88 حدثت مأساة هزت مشاعر المسلمين .. ، فقد اعتدى قراصنة من بلاد السند ( في باكستان حاليا ) على
18 سفينة من السفن التجارية الإسلامية ، و استولوا عليها بكل ما فيها من البضائع و البحارة ، و النساء المسلمات .. !!
.. ، فحاول الحجاج بن يوسف أن يسترد البحارة و النساء المسلمات بالطرق السلمية ، فأرسل رسالة إلى ( داهر ) ملك بلاد السند يطلب منه الإفراج عن المعتقلين و المعتقلات ، و لكن داهر المجرم رفض .. ، فثار الحجاج و غضب غضبا شديدا ، و أمر بإرسال حملة عسكرية لتحرير السجناء ..
.. ، و لكن مع الأسف فشلت هذه الحملة في مواجهة جيش داهر القوي .. ، و استشهد قائد الحملة ، و عاد الجيش المسلم منهزما .. !!
.. ، فأرسل الحجاج حملة عسكرية ثانية فورا لتأديب داهر و جنوده ..
.. ، و مع الأسف .. فشلت هي الأخرى .. ، و استشهد قائد الجيش المسلم ، و عاد الجيش الثاني جريحا منهزما أيضا ..!!
.. ، فكيف سيتصرف الحجاج بن يوسف في تلك المصيبة .. ؟!!
......... تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀