#زمن_العزة
#نجم_النجوم_54
(( #الأسد_الهصور_1 )) 🔸
💔 ذكرت لكم في الحلقات الماضية حجم التحديات التي كانت تنتظر #نجم_النجوم .. خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم .. منذ اليوم الأول من خلافته ..
.. ، و أحب أن أبدأ معكم من اليوم الحديث عن سياسة الصديق في التعامل مع كل تلك التحديات ، و كيف نجح نجاحا باهرا في أن يستوعب الموقف و يقضي على فتنة الردة الهائجة ، و أن يثبت دعائم الإسلام و يرفع راية التوحيد في كل أرجاء جزيرة العرب في أقل من
( عام واحد ) .. رغم خطورة الموقف ، و رغم ضعف الإمكانات الإقتصادية و العسكرية .. !!!!
🔹 و سنبدأ بأولى أعمال #الأسد_الهصور .. ألا وهو :
..... إنفاذ #جيش_أسامة ......
............. ............. ..........
⭐ في السنة 11 من الهجرة ..
.. بعد حوالى عام من غزوة تبوك ، و قبل وفاة النبي بأيام قليلة .. جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا من 700 مقاتل فيه من كبار الصحابة الأبطال ، ليرسله إلى بلاد الشام ، و ذلك ليؤدب به قبائل العرب الغساسنة الذين تحالفوا مع الرومان ضد المسلمين في (( معركة مؤتة )) ..
⭐ .. أيضا .. أراد النبي بهذا الجيش الذي أعده للخروج أن يدرك قيصر الروم ( هرقل ) أن رسول الله سيستمر في سيره الحثيث لنشر الإسلام في كل أرجاء العالم ، و أنه على أتم الاستعداد لأن يتصدى لتلك الإمبراطويات الظالمة ( الفرس و الروم ) التي حكمت العالم منذ مئات السنين ، فامتصت دماء الشعوب المغلوبة على أمرها بالضرائب التعسفية الباهظة ..
.. ، واستولت على خيرات بلادهم ، و عاملتهم معاملة العبيد في بلادهم ..
✨ و لقد اختار النبي لقيادة هذا الجيش شابا صغيرا لم يتجاوز العشرين من عمره .. إنه الحب بن الحب /
... #أسامة_بن_زيد ...
.. ، فقال له النبي :
(( سِر إلى موضع مقتل أبيك فأوطِئهم الخيل ، فإني قد وَلَّيتك َ هذا الجيش ))
* و يقصد النبي بهذا الكلام أن يصل أسامة بالجيش إلى المكان التي قتِل فيه أبوه البطل / زيد بن حارثة في
معركة مؤتة ....!!!
🔹 فاعترض بعض الصحابة على اختيار أسامة بن زيد بسبب صغر سنه ، ففي الجيش مَن هُم أكثر خبرة ، و أكبر سنا منه .. ، و لكن النبي كان دائما يثق في إمكانات الشباب ،
فكان يريد أن يصنع بهم جيل النصر و التمكين ، فيفتح لهم المجالات لإثبات الذات ، و لإظهار المهارات و الخبرات ...
.. ، كما كان النبي يعلم قدرات أسامة القيادية جيدا ، و لذلك رَدّ .. صلى الله عليه وسلم .. على هؤلاء المعترضين قائلا :
(( إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل .. ، وايم الله إنْ كان لخليقا للإمارة .. ، و إن كان لمِن أحَبِّ الناس إليَّ ( يقصد بكلامه زيد بن حارثة ) ..
.. ، و إنَّ هذا ( يقصد أسامة بن زيد ) لمن أحَبّ الناس إليَّ بَعدَه ))
.......... .......... ..........
.. ، و تهيأ الجيش للخروج .. ، و تلقَّى #أسامة التعليمات من النبي صلى الله عليه وسلم ، و عرف تفاصيل مهمته الصعبة .. ، ثم ودعهم رسول الله ، و بدأ الجيش في التحرك نحو الشمال .. نحو أرض الشام ..
** و ما إن خرج الجيش من المدينة حتى وصلته الأخبار بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مرض مرضا شديدا ... !!
.. ، فاضطر أسامة إلى أن يرجع بالجيش ليطمئنوا أولا على صحة النبي قبل أن يتحرك إلى الشام ..
.. ولكن ... !!!
.. مات رسول الله ... 😞
.. ، فانتظر أسامة في المدينة حتى يرى أبو بكر .. خليفة رسول الله .. رأيه في أمر هذا الجيش ، فالأحداث قد انقلبت رأسا على عقب بعد انتشار خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب ..!!
* فهل سينفذ أبو بكر الصديق جيش أسامة وهو في أشد الحاجة إليه ليحمي المدينة المنورة من خطر المرتدين المتربصين ، و من خطر جيوش مانعي الزكاة المحتشدة
على مقربة من حدود عاصمة دولة الإسلام ... ؟!!!
......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_54
(( #الأسد_الهصور_1 )) 🔸
💔 ذكرت لكم في الحلقات الماضية حجم التحديات التي كانت تنتظر #نجم_النجوم .. خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم .. منذ اليوم الأول من خلافته ..
.. ، و أحب أن أبدأ معكم من اليوم الحديث عن سياسة الصديق في التعامل مع كل تلك التحديات ، و كيف نجح نجاحا باهرا في أن يستوعب الموقف و يقضي على فتنة الردة الهائجة ، و أن يثبت دعائم الإسلام و يرفع راية التوحيد في كل أرجاء جزيرة العرب في أقل من
( عام واحد ) .. رغم خطورة الموقف ، و رغم ضعف الإمكانات الإقتصادية و العسكرية .. !!!!
🔹 و سنبدأ بأولى أعمال #الأسد_الهصور .. ألا وهو :
..... إنفاذ #جيش_أسامة ......
............. ............. ..........
⭐ في السنة 11 من الهجرة ..
.. بعد حوالى عام من غزوة تبوك ، و قبل وفاة النبي بأيام قليلة .. جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا من 700 مقاتل فيه من كبار الصحابة الأبطال ، ليرسله إلى بلاد الشام ، و ذلك ليؤدب به قبائل العرب الغساسنة الذين تحالفوا مع الرومان ضد المسلمين في (( معركة مؤتة )) ..
⭐ .. أيضا .. أراد النبي بهذا الجيش الذي أعده للخروج أن يدرك قيصر الروم ( هرقل ) أن رسول الله سيستمر في سيره الحثيث لنشر الإسلام في كل أرجاء العالم ، و أنه على أتم الاستعداد لأن يتصدى لتلك الإمبراطويات الظالمة ( الفرس و الروم ) التي حكمت العالم منذ مئات السنين ، فامتصت دماء الشعوب المغلوبة على أمرها بالضرائب التعسفية الباهظة ..
.. ، واستولت على خيرات بلادهم ، و عاملتهم معاملة العبيد في بلادهم ..
✨ و لقد اختار النبي لقيادة هذا الجيش شابا صغيرا لم يتجاوز العشرين من عمره .. إنه الحب بن الحب /
... #أسامة_بن_زيد ...
.. ، فقال له النبي :
(( سِر إلى موضع مقتل أبيك فأوطِئهم الخيل ، فإني قد وَلَّيتك َ هذا الجيش ))
* و يقصد النبي بهذا الكلام أن يصل أسامة بالجيش إلى المكان التي قتِل فيه أبوه البطل / زيد بن حارثة في
معركة مؤتة ....!!!
🔹 فاعترض بعض الصحابة على اختيار أسامة بن زيد بسبب صغر سنه ، ففي الجيش مَن هُم أكثر خبرة ، و أكبر سنا منه .. ، و لكن النبي كان دائما يثق في إمكانات الشباب ،
فكان يريد أن يصنع بهم جيل النصر و التمكين ، فيفتح لهم المجالات لإثبات الذات ، و لإظهار المهارات و الخبرات ...
.. ، كما كان النبي يعلم قدرات أسامة القيادية جيدا ، و لذلك رَدّ .. صلى الله عليه وسلم .. على هؤلاء المعترضين قائلا :
(( إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل .. ، وايم الله إنْ كان لخليقا للإمارة .. ، و إن كان لمِن أحَبِّ الناس إليَّ ( يقصد بكلامه زيد بن حارثة ) ..
.. ، و إنَّ هذا ( يقصد أسامة بن زيد ) لمن أحَبّ الناس إليَّ بَعدَه ))
.......... .......... ..........
.. ، و تهيأ الجيش للخروج .. ، و تلقَّى #أسامة التعليمات من النبي صلى الله عليه وسلم ، و عرف تفاصيل مهمته الصعبة .. ، ثم ودعهم رسول الله ، و بدأ الجيش في التحرك نحو الشمال .. نحو أرض الشام ..
** و ما إن خرج الجيش من المدينة حتى وصلته الأخبار بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مرض مرضا شديدا ... !!
.. ، فاضطر أسامة إلى أن يرجع بالجيش ليطمئنوا أولا على صحة النبي قبل أن يتحرك إلى الشام ..
.. ولكن ... !!!
.. مات رسول الله ... 😞
.. ، فانتظر أسامة في المدينة حتى يرى أبو بكر .. خليفة رسول الله .. رأيه في أمر هذا الجيش ، فالأحداث قد انقلبت رأسا على عقب بعد انتشار خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب ..!!
* فهل سينفذ أبو بكر الصديق جيش أسامة وهو في أشد الحاجة إليه ليحمي المدينة المنورة من خطر المرتدين المتربصين ، و من خطر جيوش مانعي الزكاة المحتشدة
على مقربة من حدود عاصمة دولة الإسلام ... ؟!!!
......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨