لن يخيب أملي فيكم أيها الأعزاء وستكونون غدًا إن شاء الله المتصدرين في الحضور في الساحة العربية، هاتفين بالموت لإسرائيل ورفض صفقة ترامب ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
#السيد_القائد
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#السيد_القائد
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اليهود..القوة التي لا تقهر..أم المسلمون المارد الذي تقهقر!!)
د.#أسماء_الشهاري
لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم،
{وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه}
{لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون}
{لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون}
من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وبائت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله!
ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!!
لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم.
الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه عن خطورة اليهود البالغة ثم كيف لا يكون قد هدى هذه الأمة إلى ما يمكن أن يؤهلها لأن تكون بمستوى مواجهة اليهود والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم، وهذا لابد منه في عدل الله ورحمته وحكمته.
ولكن:
لهزيمة العرب والمسلمين أسباب عديدة، منها:
1_الأمة هي التي تخلت عن القرآن، فالذي يقول إن الصراع (صراع إسلامي إسرائيلي) فهذه عبارة مغلوطة لأنه لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام؛ فسر هزيمة العرب وسر هزيمة المسلمين أنهم قد صرعوا الإسلام هم من داخل أنفسهم، من جميع شؤون حياتهم، أن الإسلام والقرآن ليس هو الذي يصارع اليهود إنما عرب بدون إسلام ومسلمون بدون قرآن وبدون إسلام.
2_تولي زعامات المسلمين والعرب لليهود والنصارى.
أن الله قد حذر من موالاة اليهود والنصارى لأن هذه هي القاصمة وهي التي ستذل المسلمين إذا ما اتجهوا لموالاة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن.
فكل الدول العربية الآن تعتبر أمريكا صديقة وأمريكا هي إسرائيل، ناهيك عن التولي فكيف يمكن أن يمنح الله نصره لدول أو لشعوب تتولى اليهود والنصارى وتواليهم وتوقع بالحرف الواحد على زعامة أمريكا لتولي التحالف ضد الإرهاب والإرهاب لدى الغرب هو الإسلام!!
{يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تتخِذّوا اليهودَ والنَّصارى أَولياءَ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ وَمَنْ يَتولَهُ مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمِين}
3_استطاع اليهود ان يصنعوا قدوات مزيفة:
ان اليهود الذين يلبسون الحق بالباطل قد لعبوا بعقول هذه الأمة وأفكارها وتوجهاتها، لأنهم يعرفون أن أفكارنا تحت أيديهم وتحت تأثير إعلامهم وكُتّابهم، فاستطاعوا أن يصنعوا للأمة قدوات مزيفة وأعلام مزيفة تصيح منهم أمريكا وهي تعرف أنهم لا يشكلون خطورة عليها، لكي تتجه أذهاننا نحوهم وتنصرف عن الحقيقيين الذين يحملون رؤيا حقيقة وصائبة وقرآنية ويحملون قوة نفسية ضد أمريكا وإسرائيل فيتجهون بهم إلى رموز وهميين وخطر وهمي.
فكيف يمكن لمن لا يرى الإسلام إلا دقنة وثوبا قصيرا ومسواكا أن يجعل الأمة بمستوى المواجهة ضد اليهود وضد أمريكا.
وفي وقتنا الحالي نرى الشيطان الأكبر كيف أوجد الدواعش في كل البلاد العربية الذين هم صنيعته، ويده الضاربة في تدمير البلدان الإسلامية من الداخل.
4_أن صراع هذه الأمة مع اليهود أصبح صراع حضارات:
إن الصراع مع اليهود كان صراعاً عسكرياً قبل سنوات طويلة، لكنه اليوم أصبح صراع حضارة، فاليهود استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا وأن يصنعوا الرأي العام العالمي، وسيطروا على وسائل الإعلام وجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، مثل أنهم يقولون (حكومة نتانياهو أو نتانياهو) كأن إسرائيل لم تعد هي المشكلة، كما استطاعوا أن ينسفوا من قاموس التخاطب الإسلامي كلمة جهاد، واستبدلوها بمناضلين وكلمة مقاومة وانتفاضة، لأن زعماء هذه الأمة هم الذين أوصلوها إلى هذه الدرجة.
فالشعوب العربية لا تستطيع أن تقف أسبوعا واحد في المقاومة مع إسرائيل لأن كل المواد الأساسية والكمالية منها.
لذا يجب على الأمة ان تتجه نحو الاكتفاء الذاتي وأن تستأنف حياتها من جديد باعتمادها على نفسها في كافة المجالات، لكي تكون قوية وبمستوى المواجهة كما قال السيد حسين رضوان -الله عليه.
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
http://tttttt.me/a_alshahari
#انفروا_خفافا_وثقالا
⚘#شهداؤنا_عظماؤنا ⚘
T.me/shohdaona
د.#أسماء_الشهاري
لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم،
{وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه}
{لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون}
{لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون}
من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وبائت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله!
ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!!
لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم.
الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه عن خطورة اليهود البالغة ثم كيف لا يكون قد هدى هذه الأمة إلى ما يمكن أن يؤهلها لأن تكون بمستوى مواجهة اليهود والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم، وهذا لابد منه في عدل الله ورحمته وحكمته.
ولكن:
لهزيمة العرب والمسلمين أسباب عديدة، منها:
1_الأمة هي التي تخلت عن القرآن، فالذي يقول إن الصراع (صراع إسلامي إسرائيلي) فهذه عبارة مغلوطة لأنه لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام؛ فسر هزيمة العرب وسر هزيمة المسلمين أنهم قد صرعوا الإسلام هم من داخل أنفسهم، من جميع شؤون حياتهم، أن الإسلام والقرآن ليس هو الذي يصارع اليهود إنما عرب بدون إسلام ومسلمون بدون قرآن وبدون إسلام.
2_تولي زعامات المسلمين والعرب لليهود والنصارى.
أن الله قد حذر من موالاة اليهود والنصارى لأن هذه هي القاصمة وهي التي ستذل المسلمين إذا ما اتجهوا لموالاة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن.
فكل الدول العربية الآن تعتبر أمريكا صديقة وأمريكا هي إسرائيل، ناهيك عن التولي فكيف يمكن أن يمنح الله نصره لدول أو لشعوب تتولى اليهود والنصارى وتواليهم وتوقع بالحرف الواحد على زعامة أمريكا لتولي التحالف ضد الإرهاب والإرهاب لدى الغرب هو الإسلام!!
{يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تتخِذّوا اليهودَ والنَّصارى أَولياءَ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ وَمَنْ يَتولَهُ مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمِين}
3_استطاع اليهود ان يصنعوا قدوات مزيفة:
ان اليهود الذين يلبسون الحق بالباطل قد لعبوا بعقول هذه الأمة وأفكارها وتوجهاتها، لأنهم يعرفون أن أفكارنا تحت أيديهم وتحت تأثير إعلامهم وكُتّابهم، فاستطاعوا أن يصنعوا للأمة قدوات مزيفة وأعلام مزيفة تصيح منهم أمريكا وهي تعرف أنهم لا يشكلون خطورة عليها، لكي تتجه أذهاننا نحوهم وتنصرف عن الحقيقيين الذين يحملون رؤيا حقيقة وصائبة وقرآنية ويحملون قوة نفسية ضد أمريكا وإسرائيل فيتجهون بهم إلى رموز وهميين وخطر وهمي.
فكيف يمكن لمن لا يرى الإسلام إلا دقنة وثوبا قصيرا ومسواكا أن يجعل الأمة بمستوى المواجهة ضد اليهود وضد أمريكا.
وفي وقتنا الحالي نرى الشيطان الأكبر كيف أوجد الدواعش في كل البلاد العربية الذين هم صنيعته، ويده الضاربة في تدمير البلدان الإسلامية من الداخل.
4_أن صراع هذه الأمة مع اليهود أصبح صراع حضارات:
إن الصراع مع اليهود كان صراعاً عسكرياً قبل سنوات طويلة، لكنه اليوم أصبح صراع حضارة، فاليهود استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا وأن يصنعوا الرأي العام العالمي، وسيطروا على وسائل الإعلام وجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، مثل أنهم يقولون (حكومة نتانياهو أو نتانياهو) كأن إسرائيل لم تعد هي المشكلة، كما استطاعوا أن ينسفوا من قاموس التخاطب الإسلامي كلمة جهاد، واستبدلوها بمناضلين وكلمة مقاومة وانتفاضة، لأن زعماء هذه الأمة هم الذين أوصلوها إلى هذه الدرجة.
فالشعوب العربية لا تستطيع أن تقف أسبوعا واحد في المقاومة مع إسرائيل لأن كل المواد الأساسية والكمالية منها.
لذا يجب على الأمة ان تتجه نحو الاكتفاء الذاتي وأن تستأنف حياتها من جديد باعتمادها على نفسها في كافة المجالات، لكي تكون قوية وبمستوى المواجهة كما قال السيد حسين رضوان -الله عليه.
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
http://tttttt.me/a_alshahari
#انفروا_خفافا_وثقالا
⚘#شهداؤنا_عظماؤنا ⚘
T.me/shohdaona
هذا ما كتبته في الأيام الأولى من العدوان، وهذا ما أثبتته جميع الوقائع والحقائق إلى الآن، وهو السبب الرئيسي لعدوانهم، وما لم ولن يستطيعوا دفعه مهما بذلوا في سبيل ذلك من أثمان..
ولأجل هذا فليصرخ اليمانيون غداً بصوتٍ واحد يسمعه العالم ويعيه الأعراب ويدرك ألّا مفر منه الصهاينة والأمريكان..
(نحنُ قدركُم.. فعجِّلوا به)
د.#أسماء_الشهاري
من حق أمريكا أن تخاف .. ومن حق إسرائيل أن ترتعب.. نعم من حقهم أن يتآمروا.. وأن يحشدوا.. وأن يتحالف معهم من يخافونهم و يعبدونهم من دون الله..
نحن اليمانيون نمثل خطراً حقيقياً وتهديداً وشيكاً للعدو الغاصب.. وللأنظمة الديكتاتورية...
اليمن الدولة الفقيرة والمنكوبة و المستضعفة كما يراها كل العالم تقريباً هي التهديد الأقوى إن لم يكن الأوحد على الكيان الصهيوني الغاصب..
صحيح أن اليمن تمثل مطمعاً لدول الإستعمار والاستكبار بكل ما تمتلك من مميزات جغرافية و ثروات هائلة متعددة..و صحيح أن هناك مخطط لشرق أوسط جديد.. لكن هذه ليست هي الأسباب فقط لتكالب الأعداء عليها وسعيهم لغزوها واحتلالها، بل قد يكون السبب الأهم هو أن اليمن هي الخطر الحقيقي على هذه الدول..
لا تستغربوا من هذا الكلام.. نعم فإن ذلك الأشعث الأغبر حافي القدمين والذي لا يمتلك سوى سلاحه الشخصي غالباً هو أشد خطراً على إسرائيل من القنابل النووية و الأسلحة الأكثر فتكاً وتدميراً، وإسرائيل و أمريكا تعرف ذلك جيداً.. وهي بكل ما تفعله إنما تسعى لتستبق الأحداث.. وأن تنال منه قبل أن يصل إليها.. فهو يهدد وجودها وهو من قد يحول بينها وبين تحقيق أهدافها في كل المنطقة..
فرجال اليمن معروفين ومشهورين بشراستهم في القتال ومعروفين ببأسهم وبقوتهم منذ الأزل.. هم أيضاً أهل الإيمان والحكمة.. وهم الناصر الأول للإسلام وهم الأكثر حمية وغيرة على كل المقدسات الإسلامية.. و الأكثر إنتماء لأمتهم فهم أصل العرب و وطن العروبة الأول وقد وضعوا القدس وفلسطين أمام أعينهم بقوة، وهم الأكثر تمسكاً بتعاليم دينهم وقرآنهم والذي رجعوا إلى تعاليمه ونهجه بشكل قوي وملفت لكل العالم.. وأعداء الإسلام يعرفون جيداً ما معنى أن ترجع أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى القرآن وتمشي على نهجه..
لكن ما لا يعرفونه هو أن كل ما يقومون به بقصد كسر شوكة هذا الخطر المحدق بهم والذي يؤرق مناهم ويقض مضاجعهم إنما يزيد من قوتهم ويزيد من سرعة وصولهم إلى مرماهم.. وأنه ستكون له نتائجه السلبية عليهم ومنها أنهم سيكونون السبب الأقوى في تلاحم اليمنيين وتوحدهم وذوبان كل الخلافات الثانوية بينهم شمالاً وجنوباً، وسيكون اليمن هو المنارة لكل الدول العربية والإسلامية والذي منه ستنطلق شرارة التغيير الأولى في كل المنطقة.
إنَّ السيناريو المتوقع بعد فشل الأيادي الأمريكية في كسر شوكة اليمنيين و إخضاعهم هو أن تتدخل أمريكا نفسها بشكل مباشر وتستخدم العنف والقوة المفرطة بأسلحتها الفتاكّة هي وحلفائها لتحقق ما عجز عملائها عن تحقيقه.. لكنها لا تعرف أنه مهما فعلت لتغير أفكار هذا الشعب و تحرفه عن اهتماماته فهي إنما تزيد من قناعاته تلك، فمهما فعلت وستفعل فإن ذاك اليمني عين له على اليمن وعين على فلسطين، قلبه في اليمن و روحه ترفرف حول القدس..
ما لا يعرفونه حتى وإن كانوا يتوقعون الهزيمة أو أعماهم عنها غرورهم وكبرهم أنها ستكون هزيمة نكراء وأنهم لن يلبثوا طويلاً، وأنهم مهما أمعنوا في القتل و الإجرام فإنما هم يعجلون على أنفسهم ما يخشون حدوثه.. لأن اليمني لا ينسى ثاره و لأنه يحارب حتى بأنيابه وأظفاره.. وحتى إن دفن تحت تراب أرضه الطاهره تظل روحه تقاتل ودمائه تتفجّر براكين من تحت الأرض لتزلزل عروش المستكبرين وتجتثهم و تحيلهم وأحلامهم إلى سراب.
إنَّ سقوط هيبة أمريكا في اليمن لن يكون كما حدث في غيرها من الدول، وسيلاحقها الذل والعار وستندم ندماً شديداً على تجرأها لغزو أرضه المقدسه، وستتمنى لو أنها فكرت ألف مرة قبل أن تصنع من اليمن البلد الفقير المحاصر المنكوب أسطورة و قبل أن تصنع من نفسها مسخرة وأضحوكة للعالم ككل وإنَّ غداً لناظره قريب.
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
#انفروا_خفافا_وثقالا
⚘#شهداؤنا_عظماؤنا ⚘
T.me/shohdaona
ولأجل هذا فليصرخ اليمانيون غداً بصوتٍ واحد يسمعه العالم ويعيه الأعراب ويدرك ألّا مفر منه الصهاينة والأمريكان..
(نحنُ قدركُم.. فعجِّلوا به)
د.#أسماء_الشهاري
من حق أمريكا أن تخاف .. ومن حق إسرائيل أن ترتعب.. نعم من حقهم أن يتآمروا.. وأن يحشدوا.. وأن يتحالف معهم من يخافونهم و يعبدونهم من دون الله..
نحن اليمانيون نمثل خطراً حقيقياً وتهديداً وشيكاً للعدو الغاصب.. وللأنظمة الديكتاتورية...
اليمن الدولة الفقيرة والمنكوبة و المستضعفة كما يراها كل العالم تقريباً هي التهديد الأقوى إن لم يكن الأوحد على الكيان الصهيوني الغاصب..
صحيح أن اليمن تمثل مطمعاً لدول الإستعمار والاستكبار بكل ما تمتلك من مميزات جغرافية و ثروات هائلة متعددة..و صحيح أن هناك مخطط لشرق أوسط جديد.. لكن هذه ليست هي الأسباب فقط لتكالب الأعداء عليها وسعيهم لغزوها واحتلالها، بل قد يكون السبب الأهم هو أن اليمن هي الخطر الحقيقي على هذه الدول..
لا تستغربوا من هذا الكلام.. نعم فإن ذلك الأشعث الأغبر حافي القدمين والذي لا يمتلك سوى سلاحه الشخصي غالباً هو أشد خطراً على إسرائيل من القنابل النووية و الأسلحة الأكثر فتكاً وتدميراً، وإسرائيل و أمريكا تعرف ذلك جيداً.. وهي بكل ما تفعله إنما تسعى لتستبق الأحداث.. وأن تنال منه قبل أن يصل إليها.. فهو يهدد وجودها وهو من قد يحول بينها وبين تحقيق أهدافها في كل المنطقة..
فرجال اليمن معروفين ومشهورين بشراستهم في القتال ومعروفين ببأسهم وبقوتهم منذ الأزل.. هم أيضاً أهل الإيمان والحكمة.. وهم الناصر الأول للإسلام وهم الأكثر حمية وغيرة على كل المقدسات الإسلامية.. و الأكثر إنتماء لأمتهم فهم أصل العرب و وطن العروبة الأول وقد وضعوا القدس وفلسطين أمام أعينهم بقوة، وهم الأكثر تمسكاً بتعاليم دينهم وقرآنهم والذي رجعوا إلى تعاليمه ونهجه بشكل قوي وملفت لكل العالم.. وأعداء الإسلام يعرفون جيداً ما معنى أن ترجع أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى القرآن وتمشي على نهجه..
لكن ما لا يعرفونه هو أن كل ما يقومون به بقصد كسر شوكة هذا الخطر المحدق بهم والذي يؤرق مناهم ويقض مضاجعهم إنما يزيد من قوتهم ويزيد من سرعة وصولهم إلى مرماهم.. وأنه ستكون له نتائجه السلبية عليهم ومنها أنهم سيكونون السبب الأقوى في تلاحم اليمنيين وتوحدهم وذوبان كل الخلافات الثانوية بينهم شمالاً وجنوباً، وسيكون اليمن هو المنارة لكل الدول العربية والإسلامية والذي منه ستنطلق شرارة التغيير الأولى في كل المنطقة.
إنَّ السيناريو المتوقع بعد فشل الأيادي الأمريكية في كسر شوكة اليمنيين و إخضاعهم هو أن تتدخل أمريكا نفسها بشكل مباشر وتستخدم العنف والقوة المفرطة بأسلحتها الفتاكّة هي وحلفائها لتحقق ما عجز عملائها عن تحقيقه.. لكنها لا تعرف أنه مهما فعلت لتغير أفكار هذا الشعب و تحرفه عن اهتماماته فهي إنما تزيد من قناعاته تلك، فمهما فعلت وستفعل فإن ذاك اليمني عين له على اليمن وعين على فلسطين، قلبه في اليمن و روحه ترفرف حول القدس..
ما لا يعرفونه حتى وإن كانوا يتوقعون الهزيمة أو أعماهم عنها غرورهم وكبرهم أنها ستكون هزيمة نكراء وأنهم لن يلبثوا طويلاً، وأنهم مهما أمعنوا في القتل و الإجرام فإنما هم يعجلون على أنفسهم ما يخشون حدوثه.. لأن اليمني لا ينسى ثاره و لأنه يحارب حتى بأنيابه وأظفاره.. وحتى إن دفن تحت تراب أرضه الطاهره تظل روحه تقاتل ودمائه تتفجّر براكين من تحت الأرض لتزلزل عروش المستكبرين وتجتثهم و تحيلهم وأحلامهم إلى سراب.
إنَّ سقوط هيبة أمريكا في اليمن لن يكون كما حدث في غيرها من الدول، وسيلاحقها الذل والعار وستندم ندماً شديداً على تجرأها لغزو أرضه المقدسه، وستتمنى لو أنها فكرت ألف مرة قبل أن تصنع من اليمن البلد الفقير المحاصر المنكوب أسطورة و قبل أن تصنع من نفسها مسخرة وأضحوكة للعالم ككل وإنَّ غداً لناظره قريب.
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
#انفروا_خفافا_وثقالا
⚘#شهداؤنا_عظماؤنا ⚘
T.me/shohdaona
Telegram
🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
شهداْؤنا .. مصدر إلهاْمناَ ونحن فيّ دربهمِ سائروُن. 🍂
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
كأنَّه ُ هو..
(قصة قصيرة)
كأنَّهُ هو.. قصة قصيرة – للقاصة #أسماء الشهاري
التقيا صدفة.. لا ندري هل جمعهما الألم أم الأمل أم وحدة المصير…
و دار بينهما هذا الحوار :
أوس: مالي أرى كل هذا الحزن في عينيك يا أخ العرب ما الذي يبكيك..
كنعان: كيف لا أحزن وأنا من وطن خيّم عليه الحزن منذ سنوات طويلة ولم يرضَ مفارقته..
أوس: آه.. كأنّك أصبت الوجع الذي بداخلي.. لكن حزني قريب ومن قسوته كأنَّ لهُ عشرات السنين..
أوس: وما الذي أصاب موطنك.؟
كنعان: أصابه ظلمٌ وجور.. إثمٌ.. تعدٍ.. و فجور..
في موطني يحيا الغريب.. وأنا أُطارد كالغريب!
أوس: يالهُ من أمرٍ مريب، وأنا أرادوا لي ذلك.. والظلم قد خيّم كذلك..
كنعان: في موطني قتلٌ.. دمار.. فقرٌ و تجويعٌ.. حصار..
أوس: وموطني يبكي كذلك من كثر ما حل به..
كنعان :على أرضي تسفك دماء الأبرياء.. في كل حين.. هم يقتلون أهلي كما يشاءون.. و لو رأيت بالصواريخ والفسفور.. كم يقصفون؟
أوس :على أرضي تجري دماء الأبرياء كأنهار.. في كل ليلٍ ونهار.. وسلِّ السماء كم بكت عليهم وأرسلت دمعها أمطاراً.. في موطني قصفٌ شديد.. بكل أنواع الحديد.. في كل وقتٍ يرتقي مِنَّا شهيد..
كنعان :قصفوا المدارس والمباني.. يا ويحهم كم أعاني!
أوس :في موطني قصفوا المدارس و المساجد.. ودمروا كل المباني.. حتى المشافي لو ترى.. لم يتركوا جسراً ولا حجراً.. حتى القبور منهم تُعاني!
كنعان :حتى عندما يأتي المسعفون.. بعد كل قصفٍ وإجرامٍ لعين….
أوس :أعرف لا تكمل.. يستهدفون المسعفين في كلِّ مرة كلِّ حين..
كنعان :حتى أنهم أحياناً يقومون بالقصف المستمر لمدة شهر أو يزيد..
أوس :أما نحن فهم مستمرون في القصف المستمر منذ عدة سنوات ولا يزالون مستمرين في عدوانهم..
كنعان :كأنَّ عدونا واحد.. لكني أرى عدوك أشدُّ إجراماً وحقدا..!
لكن لتعلم أني أنا لم أستكين.. لا لم أكِل و لن ألين.. وكم ألقنهم دروساً.. وغداً يولون من أرضي ناكسي الرؤوس..
أوس :إني أنا ليث العرين.. أسد الوغى.. آه.. لو ترى كم من جيوش ولّوا فراراً مدبرين لما رأوا من قوتي ما يجعل الجبل يلين.. وينصهر أو وفق أمري يستكين..
كنعان: لكن جرحي أخوتي.. فقد تركوني أواجه الأعداء وحدي.. ولم أرهم بجانبي.. هم خذلوني.. وللأعادي سلموني ..إلا من أسدٍ حرٍ سمعت صدى صراخه حتى تصدع منه كل من بالفناء أرادوني ..
أوس :لكن مشكلتي تفوق الأمر هذا بكثير.. من كنت أظن أنهم أخوتي.. هم من قاتلوني و حاصروني وسلوا سيوف الغدر لكي يذبحوني..!
كنعان :لكنه أمرٌ مشين.. ما هكذا العرب الكرام يفعلون..
أوس :إنهم ليسوا عربا بل أعراب.. وجوههم أشدُّ اسودادا من الغراب وكم تحالفوا لقتلي مع الأغراب..
كنعان :لكني لم أسمع فتوى بها يساندونني.. أو أن يحثوا المسلمين حتى يدركوني..
أوس :لكنهم أصدروا فتوى أباحوا بها دمي و أرضي وكفروني.. وحشدوا بها الجيوش حتى يخضعوني..
كنعان : لكن ما يحرِّقُ قلبي.. أنهم من أولى القبلتين يمنعونني.. كي لا أراها لو ترى كم عذبوني..
أوس :وأنا كذلك يفعلون.. من حجِّ بيت الله يمنعونني ولي فيه ركنٌ وأنا دخلته مع الحبيب فاتحاً.. يوم كانوا للأصنام يعبدون..
كنعان :يالهم من قومٍ مجرمين .. هم عن الإيمان كل البعد بعيدون وعن بيت الله يصدون.. قد قال ربي ما هكذا يفعل إلا الفاسقون..
لكنني لن أترك الأقصى لهم هم واهمون..
أوس :نِعمَ الفتى أنت يا ليث المعارك.. إني لك أؤيد بل أبارك.. وعمَّا قريبٍ سأشارك.. لن تنتهي لظى المعارك حتى أحرر بيت ربي الحرام من كلِّ أثيمٍ وآفك.. وآتيك فاتحاً و ناصراً.. إني أنا من الأنصار.. إني نارٌ وإعصار.. سينجلي هذا الظلام.. ويحل في الدنيا السلام.. سنزيل ببأس الله وبأسنا الصهاينة والمتصهينين.. ونزرعُ بدمائنا أشجار حريةٍ عبقها كالياسمين..
كنعان :إني من قدومك على يقين.. وإني لك من المنتظرين.. يا ناصر المستضعفين.. يا أيها الأمل الواعد لنصرة هذا الدين و راية النصر المبين..
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
#من_سلسلة_القصة_القصيرة_في_مواجهة_العدوان
http://tttttt.me/a_alshahari
#انفروا_خفافا_وثقالا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⚘#شهداؤنا_عظماؤنا ⚘
T.me/shohdaona
(قصة قصيرة)
كأنَّهُ هو.. قصة قصيرة – للقاصة #أسماء الشهاري
التقيا صدفة.. لا ندري هل جمعهما الألم أم الأمل أم وحدة المصير…
و دار بينهما هذا الحوار :
أوس: مالي أرى كل هذا الحزن في عينيك يا أخ العرب ما الذي يبكيك..
كنعان: كيف لا أحزن وأنا من وطن خيّم عليه الحزن منذ سنوات طويلة ولم يرضَ مفارقته..
أوس: آه.. كأنّك أصبت الوجع الذي بداخلي.. لكن حزني قريب ومن قسوته كأنَّ لهُ عشرات السنين..
أوس: وما الذي أصاب موطنك.؟
كنعان: أصابه ظلمٌ وجور.. إثمٌ.. تعدٍ.. و فجور..
في موطني يحيا الغريب.. وأنا أُطارد كالغريب!
أوس: يالهُ من أمرٍ مريب، وأنا أرادوا لي ذلك.. والظلم قد خيّم كذلك..
كنعان: في موطني قتلٌ.. دمار.. فقرٌ و تجويعٌ.. حصار..
أوس: وموطني يبكي كذلك من كثر ما حل به..
كنعان :على أرضي تسفك دماء الأبرياء.. في كل حين.. هم يقتلون أهلي كما يشاءون.. و لو رأيت بالصواريخ والفسفور.. كم يقصفون؟
أوس :على أرضي تجري دماء الأبرياء كأنهار.. في كل ليلٍ ونهار.. وسلِّ السماء كم بكت عليهم وأرسلت دمعها أمطاراً.. في موطني قصفٌ شديد.. بكل أنواع الحديد.. في كل وقتٍ يرتقي مِنَّا شهيد..
كنعان :قصفوا المدارس والمباني.. يا ويحهم كم أعاني!
أوس :في موطني قصفوا المدارس و المساجد.. ودمروا كل المباني.. حتى المشافي لو ترى.. لم يتركوا جسراً ولا حجراً.. حتى القبور منهم تُعاني!
كنعان :حتى عندما يأتي المسعفون.. بعد كل قصفٍ وإجرامٍ لعين….
أوس :أعرف لا تكمل.. يستهدفون المسعفين في كلِّ مرة كلِّ حين..
كنعان :حتى أنهم أحياناً يقومون بالقصف المستمر لمدة شهر أو يزيد..
أوس :أما نحن فهم مستمرون في القصف المستمر منذ عدة سنوات ولا يزالون مستمرين في عدوانهم..
كنعان :كأنَّ عدونا واحد.. لكني أرى عدوك أشدُّ إجراماً وحقدا..!
لكن لتعلم أني أنا لم أستكين.. لا لم أكِل و لن ألين.. وكم ألقنهم دروساً.. وغداً يولون من أرضي ناكسي الرؤوس..
أوس :إني أنا ليث العرين.. أسد الوغى.. آه.. لو ترى كم من جيوش ولّوا فراراً مدبرين لما رأوا من قوتي ما يجعل الجبل يلين.. وينصهر أو وفق أمري يستكين..
كنعان: لكن جرحي أخوتي.. فقد تركوني أواجه الأعداء وحدي.. ولم أرهم بجانبي.. هم خذلوني.. وللأعادي سلموني ..إلا من أسدٍ حرٍ سمعت صدى صراخه حتى تصدع منه كل من بالفناء أرادوني ..
أوس :لكن مشكلتي تفوق الأمر هذا بكثير.. من كنت أظن أنهم أخوتي.. هم من قاتلوني و حاصروني وسلوا سيوف الغدر لكي يذبحوني..!
كنعان :لكنه أمرٌ مشين.. ما هكذا العرب الكرام يفعلون..
أوس :إنهم ليسوا عربا بل أعراب.. وجوههم أشدُّ اسودادا من الغراب وكم تحالفوا لقتلي مع الأغراب..
كنعان :لكني لم أسمع فتوى بها يساندونني.. أو أن يحثوا المسلمين حتى يدركوني..
أوس :لكنهم أصدروا فتوى أباحوا بها دمي و أرضي وكفروني.. وحشدوا بها الجيوش حتى يخضعوني..
كنعان : لكن ما يحرِّقُ قلبي.. أنهم من أولى القبلتين يمنعونني.. كي لا أراها لو ترى كم عذبوني..
أوس :وأنا كذلك يفعلون.. من حجِّ بيت الله يمنعونني ولي فيه ركنٌ وأنا دخلته مع الحبيب فاتحاً.. يوم كانوا للأصنام يعبدون..
كنعان :يالهم من قومٍ مجرمين .. هم عن الإيمان كل البعد بعيدون وعن بيت الله يصدون.. قد قال ربي ما هكذا يفعل إلا الفاسقون..
لكنني لن أترك الأقصى لهم هم واهمون..
أوس :نِعمَ الفتى أنت يا ليث المعارك.. إني لك أؤيد بل أبارك.. وعمَّا قريبٍ سأشارك.. لن تنتهي لظى المعارك حتى أحرر بيت ربي الحرام من كلِّ أثيمٍ وآفك.. وآتيك فاتحاً و ناصراً.. إني أنا من الأنصار.. إني نارٌ وإعصار.. سينجلي هذا الظلام.. ويحل في الدنيا السلام.. سنزيل ببأس الله وبأسنا الصهاينة والمتصهينين.. ونزرعُ بدمائنا أشجار حريةٍ عبقها كالياسمين..
كنعان :إني من قدومك على يقين.. وإني لك من المنتظرين.. يا ناصر المستضعفين.. يا أيها الأمل الواعد لنصرة هذا الدين و راية النصر المبين..
#نحو_القدس
#لا_لصفقة_ترامب
#يوم_القدس_العالمي
#من_سلسلة_القصة_القصيرة_في_مواجهة_العدوان
http://tttttt.me/a_alshahari
#انفروا_خفافا_وثقالا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⚘#شهداؤنا_عظماؤنا ⚘
T.me/shohdaona
الحكم فيه إلا أنه يظل يحمل مبدأ وخيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وغيرها من البلدان العربية والإسلامية التي تحمل هذا المبدأ.
**************
من خلال ما سبق يتبين أن إعلانهم مثل هكذا قرار قد يكون أيضا بغرض قياس ردة الفعل وذلك عبر منظماتهم وأجهزتهم الإستخبارية حيث يقومون بعمل دراسات وأبحاث وقياس ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية فإذا وجدوها كبيرة ولافتة ومستمرة بزخم كبير ومتواصل فقد يعدلون عن تنفيذ القرار أما إن وجدوها غير ذلك فلن يأبهوا بها وسيمضون في تنفيذ القرار.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
**************
من خلال ما سبق يتبين أن إعلانهم مثل هكذا قرار قد يكون أيضا بغرض قياس ردة الفعل وذلك عبر منظماتهم وأجهزتهم الإستخبارية حيث يقومون بعمل دراسات وأبحاث وقياس ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية فإذا وجدوها كبيرة ولافتة ومستمرة بزخم كبير ومتواصل فقد يعدلون عن تنفيذ القرار أما إن وجدوها غير ذلك فلن يأبهوا بها وسيمضون في تنفيذ القرار.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
(اليهود..القوة التي لا تقهر..أم المسلمون المارد الذي تقهقر!!)
#د_أسماء_الشهاري
لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم
{وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه}
{لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون}
{لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون}
من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وباءت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله!
ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!!
لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم.
الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه عن خطورة اليهود البالغة ثم كيف لا يكون قد هدى هذه الأمة إلى ما يمكن أن يؤهلها لأن تكون بمستوى مواجهة اليهود والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم، وهذا لابد منه في عدل الله ورحمته وحكمته.
ولكن:
لهزيمة العرب والمسلمين أسباب عديدة، منها:
1_الأمة هي التي تخلّت عن القرآن، فالذي يقول إن الصراع (صراع إسلامي إسرائيلي) فهذه عبارة مغلوطة لأنه لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام؛ فسر هزيمة العرب وسر هزيمة المسلمين أنهم قد صرعوا الإسلام هم من داخل أنفسهم، من جميع شؤون حياتهم، أن الإسلام والقرآن ليس هو الذي يصارع اليهود إنما عرب بدون إسلام ومسلمون بدون قرآن وبدون إسلام.
2_تولي زعامات المسلمين والعرب لليهود والنصارى.
أن الله قد حذر من موالاة اليهود والنصارى لأن هذه هي القاصمة وهي التي ستذل المسلمين إذا ما اتجهوا لموالاة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن.
فكل الدول العربية الآن تعتبر أمريكا صديقة وأمريكا هي إسرائيل، ناهيك عن التولي فكيف يمكن أن يمنح الله نصره لدول أو لشعوب تتولى اليهود والنصارى وتواليهم وتوقع بالحرف الواحد على زعامة أمريكا لتولي التحالف ضد الإرهاب والإرهاب لدى الغرب هو الإسلام!!
{يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تتخِذّوا اليهودَ والنَّصارى أَولياءَ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ وَمَنْ يَتولَهُ مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمِين}
3_استطاع اليهود ان يصنعوا قدوات مزيفة:
ان اليهود الذين يلبسون الحق بالباطل قد لعبوا بعقول هذه الأمة وأفكارها وتوجهاتها، لأنهم يعرفون أن أفكارنا تحت أيديهم وتحت تأثير إعلامهم وكُتّابهم، فاستطاعوا أن يصنعوا للأمة قدوات مزيفة وأعلام مزيفة تصيح منهم أمريكا وهي تعرف أنهم لا يشكلون خطورة عليها، لكي تتجه أذهاننا نحوهم وتنصرف عن الحقيقيين الذين يحملون رؤيا حقيقة وصائبة وقرآنية ويحملون قوة نفسية ضد أمريكا وإسرائيل فيتجهون بهم إلى رموز وهميين وخطر وهمي.
فكيف يمكن لمن لا يرى الإسلام إلا دقنة وثوبا قصيرا ومسواكا أن يجعل الأمة بمستوى المواجهة ضد اليهود وضد أمريكا.
وفي وقتنا الحالي نرى الشيطان الأكبر كيف أوجد الدواعش في كل البلاد العربية الذين هم صنيعته، ويده الضاربة في تدمير البلدان الإسلامية من الداخل.
4_أن صراع هذه الأمة مع اليهود أصبح صراع حضارات:
إن الصراع مع اليهود كان صراعاً عسكرياً قبل سنوات طويلة، لكنه اليوم أصبح صراع حضارة، فاليهود استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا وأن يصنعوا الرأي العام العالمي، وسيطروا على وسائل الإعلام وجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، مثل أنهم يقولون (حكومة نتانياهو أو نتانياهو) كأن إسرائيل لم تعد هي المشكلة، كما استطاعوا أن ينسفوا من قاموس التخاطب الإسلامي كلمة جهاد، واستبدلوها بمناضلين وكلمة مقاومة وانتفاضة، لأن زعماء هذه الأمة هم الذين أوصلوها إلى هذه الدرجة.
فالشعوب العربية لا تستطيع أن تقف أسبوعا واحد في المقاومة مع إسرائيل لأن كل المواد الأساسية والكمالية منها.
لذا يجب على الأمة ان تتجه نحو الاكتفاء الذاتي وأن تستأنف حياتها من جديد باعتمادها على نفسها في كافة المجالات، لكي تكون قوية وبمستوى المواجهة كما قال السيد حسين رضوان -الله عليه.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
#د_أسماء_الشهاري
لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم
{وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه}
{لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون}
{لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون}
من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وباءت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله!
ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!!
لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم.
الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه عن خطورة اليهود البالغة ثم كيف لا يكون قد هدى هذه الأمة إلى ما يمكن أن يؤهلها لأن تكون بمستوى مواجهة اليهود والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم، وهذا لابد منه في عدل الله ورحمته وحكمته.
ولكن:
لهزيمة العرب والمسلمين أسباب عديدة، منها:
1_الأمة هي التي تخلّت عن القرآن، فالذي يقول إن الصراع (صراع إسلامي إسرائيلي) فهذه عبارة مغلوطة لأنه لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام؛ فسر هزيمة العرب وسر هزيمة المسلمين أنهم قد صرعوا الإسلام هم من داخل أنفسهم، من جميع شؤون حياتهم، أن الإسلام والقرآن ليس هو الذي يصارع اليهود إنما عرب بدون إسلام ومسلمون بدون قرآن وبدون إسلام.
2_تولي زعامات المسلمين والعرب لليهود والنصارى.
أن الله قد حذر من موالاة اليهود والنصارى لأن هذه هي القاصمة وهي التي ستذل المسلمين إذا ما اتجهوا لموالاة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن.
فكل الدول العربية الآن تعتبر أمريكا صديقة وأمريكا هي إسرائيل، ناهيك عن التولي فكيف يمكن أن يمنح الله نصره لدول أو لشعوب تتولى اليهود والنصارى وتواليهم وتوقع بالحرف الواحد على زعامة أمريكا لتولي التحالف ضد الإرهاب والإرهاب لدى الغرب هو الإسلام!!
{يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تتخِذّوا اليهودَ والنَّصارى أَولياءَ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ وَمَنْ يَتولَهُ مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمِين}
3_استطاع اليهود ان يصنعوا قدوات مزيفة:
ان اليهود الذين يلبسون الحق بالباطل قد لعبوا بعقول هذه الأمة وأفكارها وتوجهاتها، لأنهم يعرفون أن أفكارنا تحت أيديهم وتحت تأثير إعلامهم وكُتّابهم، فاستطاعوا أن يصنعوا للأمة قدوات مزيفة وأعلام مزيفة تصيح منهم أمريكا وهي تعرف أنهم لا يشكلون خطورة عليها، لكي تتجه أذهاننا نحوهم وتنصرف عن الحقيقيين الذين يحملون رؤيا حقيقة وصائبة وقرآنية ويحملون قوة نفسية ضد أمريكا وإسرائيل فيتجهون بهم إلى رموز وهميين وخطر وهمي.
فكيف يمكن لمن لا يرى الإسلام إلا دقنة وثوبا قصيرا ومسواكا أن يجعل الأمة بمستوى المواجهة ضد اليهود وضد أمريكا.
وفي وقتنا الحالي نرى الشيطان الأكبر كيف أوجد الدواعش في كل البلاد العربية الذين هم صنيعته، ويده الضاربة في تدمير البلدان الإسلامية من الداخل.
4_أن صراع هذه الأمة مع اليهود أصبح صراع حضارات:
إن الصراع مع اليهود كان صراعاً عسكرياً قبل سنوات طويلة، لكنه اليوم أصبح صراع حضارة، فاليهود استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا وأن يصنعوا الرأي العام العالمي، وسيطروا على وسائل الإعلام وجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، مثل أنهم يقولون (حكومة نتانياهو أو نتانياهو) كأن إسرائيل لم تعد هي المشكلة، كما استطاعوا أن ينسفوا من قاموس التخاطب الإسلامي كلمة جهاد، واستبدلوها بمناضلين وكلمة مقاومة وانتفاضة، لأن زعماء هذه الأمة هم الذين أوصلوها إلى هذه الدرجة.
فالشعوب العربية لا تستطيع أن تقف أسبوعا واحد في المقاومة مع إسرائيل لأن كل المواد الأساسية والكمالية منها.
لذا يجب على الأمة ان تتجه نحو الاكتفاء الذاتي وأن تستأنف حياتها من جديد باعتمادها على نفسها في كافة المجالات، لكي تكون قوية وبمستوى المواجهة كما قال السيد حسين رضوان -الله عليه.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
(كيف يمكن التعايش مع اليهود.؟ )..
#د_أسماء_الشهاري
هل يمكن التعايش مع من لا يودون لنا أي خير من يودون أن يُضلّونا، من يودون أن نكون كفارا من حتى يسخرون منّا، ويكنون العداء الشديد لنا.
وقد وضح الله في القرآن الكريم كل شيء فيما يتعلق بهم:
_عدم استجابتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان من منطلق الحسد فقد كانوا يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، ويعرفون من صفاته أنه نبي آخر الزمان لكنهم لم يستجيبوا له لأنه ليس من بني إسرائيل.
خطورتهم البالغة جدا في ذكائهم ومكرهم ودهائهم، الذي وظفوه للشر في:
#لبس الحق بالباطل، وفي التحريف
{ولا تَلبِسوا الحقَّ بِالباطلِ وتكتموا الحقَّ وأَنتُم تعلمون}
{وَقَد كانَ فَرِيقٌ مِنهُم يَسمعونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحرِّفونَهُ مِنْ بَعدِ مَا عَقلُوهُ وَهُمْ يَعلمون}
وهذا يعني التزييف للثقافة، التزييف للفكر التزييف للإعلام، التزييف للحياة بكلها، نسير وفق ما يريده اليهود.
#أنهم ينطلقون بود وبرغبة ودافع قوي إلى مسخ المسلمين.
{ودَّ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكتابِ لو يَردُونَكُم مِنْ بعدً إيمانكُم كفارا}
لا يريدون أن نكون يهودا لأنهم لا يرون أننا نستحق ذلك، لكن أن يكون المسلمين كفارا وضالين، لكي يفقدوا النصر الإلهي والتأييد الإلهي الذي يعطيه الإيمان.
يكرهون أن يروا المسلمين في خير وتقدم ورخاء، ولذلك يعملون بجد ليحولوا بين الأمة وبين الوصول إليه.
{ما يودُّ الذينَ كفروا مِنْ أهْلِ الكتابِ ولا المشركينَ أَنْ يُنَزَّل عَليكُم مِنْ خَيرٍ مِنْ رَبِّكُم}
رغبتهم الشديدة في الضلال والإضلال لهذه الأمة، وقد عمدوا إلى إضلال المسلمين في الجوانب كلها، منها الجانب الثقافي والسياسي، فاليهود وراء إضلال المسلمين، فقد عملوا على تضليل الأمة وتجريدها من هويتها الدينية وهويتها الإسلامية، وقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص أقدامنا .
{وَيُريدونَ أَنْ تَضِلّوا السبيلَ واللهُ أَعلَمُ بِأعدائِكُم وكفى بِاللهِ ولياً وكفى باللهِ نصيراً}
#سعيهم للفساد في الأرض
{ويسعونَ فِي الأرضِ فساداً}
#عدائهم الشديد للمسلمين.
(لتجدنَّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذينَ أشركوا)
فإسرائيل ومن ورائِها أمريكا وراء ما يلحق بالمسلمين من ذل وهوان وغير ذلك من الشرور.
وإسرائيل كـ(الغدة السرطانية) ومعلوم أن السرطان إذا ما ترعرع في جسم من أجسام البشر لابد أن يتمكن الإنسان من القضاء عليه واستئصاله وإلا فإنه لابد أن ينهي ذلك الجسم، لابد أن يخلخل ذلك الهيكل الذي نمى وترعرع فيه.
فهي ليس من الممكن المصالحة معها ولا السلام معها ولا أي مواثيق تبرم معها، لأنها دولة يهودية طامعة تطمح إلى الهيمنة الكاملة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات وتطمح أن تقيم لها دولة حقيقية من النيل إلى الفرات، وأن تسيطر حتى على الحرمين الشريفين
{أوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهَداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنهُم}
كم من المعاهدات قامت بين إسرائيل وبين العرب، بين دول عربية وبين إسرائيل وفلسطين، معاهدات أوسلو، ومعاهدات كثيرة وفي لحظة من اللحظات تتنكر إسرائيل لكل تلك المعاهدات.
فكم من مرة لا يزال العرب والمسلمون متمسكين بِوهمِ السلام ويتهمون إسرائيل أنها تقوض عملية السلام، ويفيقون على الدمار والإنتهاكات وأنهار من الدماء..!
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
🇾🇪http://ⓣ.me/shohdaona
#د_أسماء_الشهاري
هل يمكن التعايش مع من لا يودون لنا أي خير من يودون أن يُضلّونا، من يودون أن نكون كفارا من حتى يسخرون منّا، ويكنون العداء الشديد لنا.
وقد وضح الله في القرآن الكريم كل شيء فيما يتعلق بهم:
_عدم استجابتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان من منطلق الحسد فقد كانوا يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، ويعرفون من صفاته أنه نبي آخر الزمان لكنهم لم يستجيبوا له لأنه ليس من بني إسرائيل.
خطورتهم البالغة جدا في ذكائهم ومكرهم ودهائهم، الذي وظفوه للشر في:
#لبس الحق بالباطل، وفي التحريف
{ولا تَلبِسوا الحقَّ بِالباطلِ وتكتموا الحقَّ وأَنتُم تعلمون}
{وَقَد كانَ فَرِيقٌ مِنهُم يَسمعونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحرِّفونَهُ مِنْ بَعدِ مَا عَقلُوهُ وَهُمْ يَعلمون}
وهذا يعني التزييف للثقافة، التزييف للفكر التزييف للإعلام، التزييف للحياة بكلها، نسير وفق ما يريده اليهود.
#أنهم ينطلقون بود وبرغبة ودافع قوي إلى مسخ المسلمين.
{ودَّ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكتابِ لو يَردُونَكُم مِنْ بعدً إيمانكُم كفارا}
لا يريدون أن نكون يهودا لأنهم لا يرون أننا نستحق ذلك، لكن أن يكون المسلمين كفارا وضالين، لكي يفقدوا النصر الإلهي والتأييد الإلهي الذي يعطيه الإيمان.
يكرهون أن يروا المسلمين في خير وتقدم ورخاء، ولذلك يعملون بجد ليحولوا بين الأمة وبين الوصول إليه.
{ما يودُّ الذينَ كفروا مِنْ أهْلِ الكتابِ ولا المشركينَ أَنْ يُنَزَّل عَليكُم مِنْ خَيرٍ مِنْ رَبِّكُم}
رغبتهم الشديدة في الضلال والإضلال لهذه الأمة، وقد عمدوا إلى إضلال المسلمين في الجوانب كلها، منها الجانب الثقافي والسياسي، فاليهود وراء إضلال المسلمين، فقد عملوا على تضليل الأمة وتجريدها من هويتها الدينية وهويتها الإسلامية، وقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص أقدامنا .
{وَيُريدونَ أَنْ تَضِلّوا السبيلَ واللهُ أَعلَمُ بِأعدائِكُم وكفى بِاللهِ ولياً وكفى باللهِ نصيراً}
#سعيهم للفساد في الأرض
{ويسعونَ فِي الأرضِ فساداً}
#عدائهم الشديد للمسلمين.
(لتجدنَّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذينَ أشركوا)
فإسرائيل ومن ورائِها أمريكا وراء ما يلحق بالمسلمين من ذل وهوان وغير ذلك من الشرور.
وإسرائيل كـ(الغدة السرطانية) ومعلوم أن السرطان إذا ما ترعرع في جسم من أجسام البشر لابد أن يتمكن الإنسان من القضاء عليه واستئصاله وإلا فإنه لابد أن ينهي ذلك الجسم، لابد أن يخلخل ذلك الهيكل الذي نمى وترعرع فيه.
فهي ليس من الممكن المصالحة معها ولا السلام معها ولا أي مواثيق تبرم معها، لأنها دولة يهودية طامعة تطمح إلى الهيمنة الكاملة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات وتطمح أن تقيم لها دولة حقيقية من النيل إلى الفرات، وأن تسيطر حتى على الحرمين الشريفين
{أوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهَداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنهُم}
كم من المعاهدات قامت بين إسرائيل وبين العرب، بين دول عربية وبين إسرائيل وفلسطين، معاهدات أوسلو، ومعاهدات كثيرة وفي لحظة من اللحظات تتنكر إسرائيل لكل تلك المعاهدات.
فكم من مرة لا يزال العرب والمسلمون متمسكين بِوهمِ السلام ويتهمون إسرائيل أنها تقوض عملية السلام، ويفيقون على الدمار والإنتهاكات وأنهار من الدماء..!
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
🇾🇪http://ⓣ.me/shohdaona