*✳️#هااااااااام نقاط من المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرون لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله - 28 رمضان 1444هـ :
يعتبر الهم المعيشي وهم توفير متطلبات الحياة وفي مقدمتها الغذاء والقوت الضروري والاحتياجات الأساسية للحياة هو الهم الأول الضاغط والمؤثر على أغلب الناس، على المستوى النفسي في اهتمامهم وكذلك في تفكيرهم وأعمالهم وتوجهاتهم،*
- *✳️#هذا شيء فطري وطبيعي والمهم أن يبقى متوازنا فلا يطغى على الإنسان حتى يدفعه على أن يخرج عن خط الاستقامة ويتصرف بطريقة خاطئة..*
- *✳️#مع صعوبة الظروف يزداد هذا الهم ويزداد ضغطه على الناس، ولذلك يجب التعامل مع هذا بوعي وبصيرة وثقة بالله، وأن يلتزم بالتقوى باهتماماته ونشاطه العملي.. وإلا فتأثير هذا الهم خطير على الإنسان..*
- *✳️#في حالة الجزع واليأس يترك أثراً خطيرة على الإنسان في تصرفاته وعلاقته مع الله سبحانه وتعالى.. والكثير من الناس يتصرف بطريقة متهورة أو يؤثر عليه اليأس الكبير على المستوى النفسي، وقد يصل بالبعض إلى مستوى المرض النفسي أو جرائم وتصرفات خطيرة على الإنسان.. وكذلك أيضاً في حالة الطمع.*
- *✳️#يتجه البعض من الناس إلى التجارة في المحرمات مثلاً في المخدرات، وتورط كثير من الناس في ذلك بغرض الطمع المادي بكل ما يترتب عليه من إثم وذنب وتبعات عظيمة يتحملون آثامها عند الله سبحانه وتعالى إضافة إلى ما يحصل لهم في عاجل الدنيا قبل الآخرة.*
- *✳️#نتيجة للكسب المادي والإغراء المادي لا يبالي ما ينتج عن بيعه وشراءه لما يلحق من ضرر على كثير من الناس*
- *✳️#الكثير من المزارعين قد يتجه إلى استخدام تلك المبيدات بهدف الحصول على المال لأنه يريد أن ينتج يسارع القات في البزغة مثلاً ليجني كثير من المال ولا يبالي ما يترافق مع ذلك من ضرر على الناس.. وهذا نتيجة للطمع الذي يعاني منه بعض الناس.*
*✳️#الطمع إذا تحرك في الإنسان أثر على الإنسان، وكم هي الآثار السلبية الناتجة عن الطمع كثيرة.*
- *✳️#في حالة الجزع واليأس خطيرة على الإنسان في الهم المعيشي.. حالة الجزع واليأس وصلت بالناس في الجاهلية الأولى إلى أن يقتلوا ابناءهم خافوا من الفقر..{ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}*
*✳️#الله سبحانه وتعالى قدم معالجة كبيرة لهذه المسألة، قدم الضمانات لعباده، من أسماءه الحسنى "الرزاق" { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ }. { نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ } الله يتكفل بزرق العباد { وَمَا مِن دَآبَّةٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَٰبٍۢ مُّبِينٍ } وأيضاً رسم لعباده للأخذ بأسباب الرزق والكسب الحلال والذي يعطي فيه الخير والبركة ويهيئ للناس الوسائل الصحيحة والسليمة لاكتساب معايشهم.*
- *✳️#يقول تعالى {لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ} الله هو الرزاق هو الذي يعطي.. والقرآن الكريم في مقدمة ما عالجه في هذه الضمانات عالج الحالة النفسية لدى الإنسان كيف سيدبر معيشته وكيف سيوفر لنفسه المعيشة*
- *✳️#هذا الضغط الذي يؤثر على كثير من الناس يفسدهم ويدفع بهم إلى ارتكاب الجرائم،*
- *✳️#قدم القرآن الكريم لهم معالجة مهمة على المستوى النفسي {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} ، {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}، فالثقة بالله والالتزام بالتقوى في كسب الرزق هو سكينة للنفس إضافة إلى الجانب التربوي، الإسلام يربينا على القناعة ويعالج مشكلة الطمع.*
- *✳️#مع التربية على القناعة يعلمنا الرشد في التصرف والاقتصاد، وهذا مهم جداً، ويحرم علينا التبذير والإسراف، يعلمنا على التصرف في أمولانا بالطريقة الصحيحة {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا}*
- *✳️#وأيضاً في التربية الإيمانية والقرآنية أن تبقى طموحاتنا المادية الكبيرة متجهة نحو مرضاة الله والجنة، نحو معيشتنا في الحياة الأبدية الذي خيرها خالص وعلى أرقى مستوى، تبقى طموحاتنا الضخمة على المستوى المادي نركز على الجنة، حيث الحياة الأبدية، لأن هذه الحياة محدودة.*
- *✳️#كل هذا يساعد الإنسان على أن ينطلق من واقع نفسي متوازن وليس بحالة ضغط نفسي شديد، لا ضغط الجزع ولا ضغط الطمع، هذا يساعد الإنسان على الأخذ بالكسب الحلال وفي إطار التقوى وتجنب الحرام مع الوعي بمسألة البسط والتقدير في الرزق من الله سبحانه وتعالى.*
- *✳️#علينا الوعي أيضاً بأن هناك في مستوى البسط والتقدير أو مستوى معين قد يكون واقع الإنسان في مستوى بؤسه وظروفه دون ذلك المستوى لعامل من العاملين أو كلا العاملين الأول ظلم الظالمين ونهبهم للناس.. قد يكون ذلك سبباً في فقر الناس.. بمعنى لو سلم الناس من ذلك الظلم لما كان حالهم ذلك.*
يعتبر الهم المعيشي وهم توفير متطلبات الحياة وفي مقدمتها الغذاء والقوت الضروري والاحتياجات الأساسية للحياة هو الهم الأول الضاغط والمؤثر على أغلب الناس، على المستوى النفسي في اهتمامهم وكذلك في تفكيرهم وأعمالهم وتوجهاتهم،*
- *✳️#هذا شيء فطري وطبيعي والمهم أن يبقى متوازنا فلا يطغى على الإنسان حتى يدفعه على أن يخرج عن خط الاستقامة ويتصرف بطريقة خاطئة..*
- *✳️#مع صعوبة الظروف يزداد هذا الهم ويزداد ضغطه على الناس، ولذلك يجب التعامل مع هذا بوعي وبصيرة وثقة بالله، وأن يلتزم بالتقوى باهتماماته ونشاطه العملي.. وإلا فتأثير هذا الهم خطير على الإنسان..*
- *✳️#في حالة الجزع واليأس يترك أثراً خطيرة على الإنسان في تصرفاته وعلاقته مع الله سبحانه وتعالى.. والكثير من الناس يتصرف بطريقة متهورة أو يؤثر عليه اليأس الكبير على المستوى النفسي، وقد يصل بالبعض إلى مستوى المرض النفسي أو جرائم وتصرفات خطيرة على الإنسان.. وكذلك أيضاً في حالة الطمع.*
- *✳️#يتجه البعض من الناس إلى التجارة في المحرمات مثلاً في المخدرات، وتورط كثير من الناس في ذلك بغرض الطمع المادي بكل ما يترتب عليه من إثم وذنب وتبعات عظيمة يتحملون آثامها عند الله سبحانه وتعالى إضافة إلى ما يحصل لهم في عاجل الدنيا قبل الآخرة.*
- *✳️#نتيجة للكسب المادي والإغراء المادي لا يبالي ما ينتج عن بيعه وشراءه لما يلحق من ضرر على كثير من الناس*
- *✳️#الكثير من المزارعين قد يتجه إلى استخدام تلك المبيدات بهدف الحصول على المال لأنه يريد أن ينتج يسارع القات في البزغة مثلاً ليجني كثير من المال ولا يبالي ما يترافق مع ذلك من ضرر على الناس.. وهذا نتيجة للطمع الذي يعاني منه بعض الناس.*
*✳️#الطمع إذا تحرك في الإنسان أثر على الإنسان، وكم هي الآثار السلبية الناتجة عن الطمع كثيرة.*
- *✳️#في حالة الجزع واليأس خطيرة على الإنسان في الهم المعيشي.. حالة الجزع واليأس وصلت بالناس في الجاهلية الأولى إلى أن يقتلوا ابناءهم خافوا من الفقر..{ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}*
*✳️#الله سبحانه وتعالى قدم معالجة كبيرة لهذه المسألة، قدم الضمانات لعباده، من أسماءه الحسنى "الرزاق" { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ }. { نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ } الله يتكفل بزرق العباد { وَمَا مِن دَآبَّةٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَٰبٍۢ مُّبِينٍ } وأيضاً رسم لعباده للأخذ بأسباب الرزق والكسب الحلال والذي يعطي فيه الخير والبركة ويهيئ للناس الوسائل الصحيحة والسليمة لاكتساب معايشهم.*
- *✳️#يقول تعالى {لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ} الله هو الرزاق هو الذي يعطي.. والقرآن الكريم في مقدمة ما عالجه في هذه الضمانات عالج الحالة النفسية لدى الإنسان كيف سيدبر معيشته وكيف سيوفر لنفسه المعيشة*
- *✳️#هذا الضغط الذي يؤثر على كثير من الناس يفسدهم ويدفع بهم إلى ارتكاب الجرائم،*
- *✳️#قدم القرآن الكريم لهم معالجة مهمة على المستوى النفسي {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} ، {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}، فالثقة بالله والالتزام بالتقوى في كسب الرزق هو سكينة للنفس إضافة إلى الجانب التربوي، الإسلام يربينا على القناعة ويعالج مشكلة الطمع.*
- *✳️#مع التربية على القناعة يعلمنا الرشد في التصرف والاقتصاد، وهذا مهم جداً، ويحرم علينا التبذير والإسراف، يعلمنا على التصرف في أمولانا بالطريقة الصحيحة {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا}*
- *✳️#وأيضاً في التربية الإيمانية والقرآنية أن تبقى طموحاتنا المادية الكبيرة متجهة نحو مرضاة الله والجنة، نحو معيشتنا في الحياة الأبدية الذي خيرها خالص وعلى أرقى مستوى، تبقى طموحاتنا الضخمة على المستوى المادي نركز على الجنة، حيث الحياة الأبدية، لأن هذه الحياة محدودة.*
- *✳️#كل هذا يساعد الإنسان على أن ينطلق من واقع نفسي متوازن وليس بحالة ضغط نفسي شديد، لا ضغط الجزع ولا ضغط الطمع، هذا يساعد الإنسان على الأخذ بالكسب الحلال وفي إطار التقوى وتجنب الحرام مع الوعي بمسألة البسط والتقدير في الرزق من الله سبحانه وتعالى.*
- *✳️#علينا الوعي أيضاً بأن هناك في مستوى البسط والتقدير أو مستوى معين قد يكون واقع الإنسان في مستوى بؤسه وظروفه دون ذلك المستوى لعامل من العاملين أو كلا العاملين الأول ظلم الظالمين ونهبهم للناس.. قد يكون ذلك سبباً في فقر الناس.. بمعنى لو سلم الناس من ذلك الظلم لما كان حالهم ذلك.*