طريقُكَ نحوَ الهداية
#أعمـال_القلـ♡ـوب " الحلقة العاشـرة" 🔟 مما سبق أي من المحبة الصحيحة و شروطها تعلم أن المحبة الباطلة على نوعين: محبة شركية ومحبة بدعية #فأما المحبة الشركية؛ فهي محبة المشركين لله فإنها محبة قد أشركوا فيها غير الله معه ؛ كما قال الله تعالى: (( ومن الناس…
#أعمـال_القلـ♡ـوب
" الحلقة الحادية عشرة" 1⃣1⃣
وأما المحبة البدعية فدليل بطلانها قول الله تعالى: (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم ★ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ★ )) ؛ فلم يعتبر الله محبة المعرض المتولّي عن الطاعة والمتابعة شيئاً ، بل سماه كافراً ، وبيَّن أنه لا يحبه.
ومن تأمَّل أحوال أئمة الكفر من أصحاب الطرق الشركية البدعية الذين يدَّعون محبَّة الله وجدهم كما قال الله تعالى:(( يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ))
فهم من أشد الناس تنفيراً عن المتابعة، وذما لمن يأمر باتباع الرسول، ويجتهدون في صرف أتباعهم عن الحق والهدى، ويسمون لهم الأمور بغير اسمها، ويأكلون أموال الناس بالباطل.
#ومحبة الله تعالى عبادة من أجل العبادات فلا يقبل فيها إلا أن تكون على هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
وقد قال الرسول : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
وكان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول في خُطبه ليبيّن للناس بياناً عاماً ليحفظوه ويعوه : ((إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)). رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان وأصله في صحيح مسلم من حديث جابر، وروي نحوه من حديث العرباض بن سارية.
#فتأمَّل هذه الكلمات ما أبينها وأجزلها، وقد جعلها المسلمون شعاراً في خطبهم لإشهارها ومداومة التذكير بها، لعظم شأنها، ولتقوم بها الحجة على من تبلغه.
فكل محبة تحمل على بدعة فهي غير مقبولة، ولا تنفع صاحبها، وإنما ينفعه اتباع هدي النبي عليه الصلاة و السلام والتقرّب إلى الله بما شرع.
#وأصْل ضلال أصحاب المحبة البدعية أنهم يتقربون إلى الله بما يحبون لا بما يحبه الله، ويتبعون الظن وما تهوى الأنفس.
🔹وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: ((ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )). رواه البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم عن ربه .
#والمقصود أن المحبة الباطلة هي التي تخلَّف عنها شرطا القبول من الإخلاص والمتابعة.
#يتبــع
" الحلقة الحادية عشرة" 1⃣1⃣
وأما المحبة البدعية فدليل بطلانها قول الله تعالى: (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم ★ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ★ )) ؛ فلم يعتبر الله محبة المعرض المتولّي عن الطاعة والمتابعة شيئاً ، بل سماه كافراً ، وبيَّن أنه لا يحبه.
ومن تأمَّل أحوال أئمة الكفر من أصحاب الطرق الشركية البدعية الذين يدَّعون محبَّة الله وجدهم كما قال الله تعالى:(( يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ))
فهم من أشد الناس تنفيراً عن المتابعة، وذما لمن يأمر باتباع الرسول، ويجتهدون في صرف أتباعهم عن الحق والهدى، ويسمون لهم الأمور بغير اسمها، ويأكلون أموال الناس بالباطل.
#ومحبة الله تعالى عبادة من أجل العبادات فلا يقبل فيها إلا أن تكون على هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
وقد قال الرسول : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
وكان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول في خُطبه ليبيّن للناس بياناً عاماً ليحفظوه ويعوه : ((إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)). رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان وأصله في صحيح مسلم من حديث جابر، وروي نحوه من حديث العرباض بن سارية.
#فتأمَّل هذه الكلمات ما أبينها وأجزلها، وقد جعلها المسلمون شعاراً في خطبهم لإشهارها ومداومة التذكير بها، لعظم شأنها، ولتقوم بها الحجة على من تبلغه.
فكل محبة تحمل على بدعة فهي غير مقبولة، ولا تنفع صاحبها، وإنما ينفعه اتباع هدي النبي عليه الصلاة و السلام والتقرّب إلى الله بما شرع.
#وأصْل ضلال أصحاب المحبة البدعية أنهم يتقربون إلى الله بما يحبون لا بما يحبه الله، ويتبعون الظن وما تهوى الأنفس.
🔹وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: ((ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )). رواه البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم عن ربه .
#والمقصود أن المحبة الباطلة هي التي تخلَّف عنها شرطا القبول من الإخلاص والمتابعة.
#يتبــع