طريقُكَ نحوَ الهداية
276 subscribers
1.18K photos
101 videos
19 files
738 links
« إِنَّ القُرآنَ يَدُّلكُم عَلى دَائِكُم وَدَوَائِكُم ،

أمَّا دَاؤُكُـم = فَذُنُوبُّــكُم ،
وأمَّا دَوَاؤُكُـم = فالإستِغفَـار ».🌾
Download Telegram
#وقفة
ومما يقدح في الصبر إظهار المصيبة، والتحدث بها، وكتمانها رأس الصبر،
#وقفة

نسينا الله فنزع منا كل شيء، والذي لم ينزع ذهبت بركته.
نزع منا حب كلام الله، وحب كلام رسوله، وحب عبادة الله، وحب طاعته، وحب أوليائه، وحب أوامره، وحب دينه.
فارتفعت الخيرات والبركات؛ لكثرة المعاصي والمخالفات.
وقيمة الإنسان بصفاته لا بذاته، ففي المخلوقات من هو أكبر منه، وأقوى منه، وقيمة كل شيء ترتفع بقدر ما فيه من الصفات.
وكذلك قيمة الإنسان ترتفع عند الله بقدر ما فيه من الصفات الإيمانية، وبقدر ما يقوم به من الأعمال الصالحة، وما يتحلى به من الأخلاق العالية.
وبنو آدم كثيرون لا يحصيهم إلا الله، ولكن الله اشترى منهم أحسنهم وأكملهم وأفضلهم وهم المؤمنون.
فهؤلاء خير الناس، وأفضل الناس، وأكرم الناس، وأغلى الناس، والسلعة إذا خفي عليك قدرها، فانظر المشتري لها من هو؟.
وانظر إلى الثمن المبذول فيها؟، وانظر إلى من جرى على يده عقد التبايع؟
فالسلعة: النفس المؤمنة، والمشتري لها: هو الله سبحانه، وثمنها: جنات النعيم.
والسفير في هذا العقد: خير خلقه من الملائكة وأكرمهم وهو جبريل، وخير خلقه من البشر وأكرمهم عليه وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقد أعلن الله هذا العقد للبشرية كافة بقوله: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)} [التوبة: 111].
✏️📩🕊
#وقفة

وبدأت تحتضر أيها الملتزم !!

✏️- بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء والنوم !
📩- السنن الرواتب أصبحت مهملة ،لم يبق منها إلا سنة الفجر وغالب الأيام لا سنن!
✏️- لا ورد من القرآن يُتلى ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام !
📩- الصدقة يوقفها الشياطين .. شيطان يسوّف وشيطان يُمنِّي وشيطان يخوّف وشيطان يُنسِي وشيطان وشيطان وشيطان...!
✏️- يمرّ اليوم واليومان ، وربما الأسبوع ، وربما الشهر ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة أو بحث مفيد!.
📩- ينقضي المجلس ، وينصرف الجمع ، وقد أكلوا ملء البطون من جميع اللحوم حيها وميتها بالغيبة ، وصرت لا تستنكر مثل هذا!
✏️- زهدٌ في السنن ، وتوسعٌ في المباح ، وتهاونٌ في المحظور. !
📩- صلاة الضحى لمن استطاع إليها سبيلا.!
✏️- التبكير إلى الجمعة أصبح شيئاً غريباً .. ولم يعد من إهتماماتنا!.
📩- الإقامة صارت لنا أذاناً وقراءة الإمام صارت إقامة .. والكثير لا يخرج للصلاة إلا عند الإقامة.!
✏️- الزيارة في الله أصبحت كالحج مرة في السنة!.
📩- الإبتسامة أصبحت عملة نادرة إلا ما رحم ربي..!!.

❗️فهل يؤثر في مجتمعه .. فضلاً عن نفسه وأسرته؟!!

⁉️ وهل يصبح صاحبنا بعد هذا مغيِّراً أم متغيِّراً .. منتجاً أم مستهلِكاً؟!!
"فليراجع كلٌ منَّا حاله" وبسرعة ...

✏️قال أحد الصالحين :
"ما اهتزت ثقة العامة في بعض طلبة العلم إلا حين رأوهم في الصف الأخير يقضون ما فاتهم من الركعات "

اللهم ردنا إليك رداً جميلا...!
#منقول
#وقفة
فاللئام أصبر الناس في طاعة أهوائهم وتحصيل شهواتهم، وأقل الناس صبراً في طاعة ربهم.
فيصبر اللئيم على البذل في معصية الرحمن وطاعة الشيطان أتم صبر، ولا يصبر على البذل في طاعة الله في أيسر شيء.
ويصبر على تحمل المشاق في مرضاة الشيطان، ولا يصبر على أدنى المشاق في مرضاة الله.
والإنسان لا يستغني عن الصبر في حال من الأحوال.
#وقفة
#توقف_لحظة
#تدبر هذه الآيات و ستجد أجوبة لأسئلة كثيرة دارت في عقلك عن حاضر الأمة و مستقبلها :
قال عز وجل في سورة آل عمران: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178) مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)
#وقفة
✋🏼ونحن عندنا الغيرة على الدنيا والشهوات أن تنقص؛ لأننا اجتهدنا على ذلك، وكل قلب اشتغل بشيء جاءت عنده العواطف لتحصيله وتكميله.
🚫وإذا ضعف الإيمان سعى الناس لجمع الأموال وتكميل الشهوات، وانصرفوا عن تقوية الإيمان، وتكميل الأعمال الصالحة كما قال سبحانه: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)} [مريم: 59].
والله عزَّ وجلَّ خلقنا لعبادته، وتكميل الإيمان والأعمال الصالحة، والأخلاق والسنن والواجبات، لا لتكميل الأموال والشهوات والأشياء كما قال سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [الذاريات: 56 - 58].
فكل من أكمل محبوبات الله في الدنيا من الإيمان والتقوى، والعدل والإحسان، والصبر والتوبة، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، فالله يكمل محبوباته في الدنيا بالحياة الطيبة وفي الآخرة بالثواب الجزيل في الجنة كما قال سبحانه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)} [النحل: 97].
🔶️وقيمة الإنسان بصفاته لا بذاته، ففي المخلوقات من هو أكبر منه وأقوى منه، ولا قيمة لأحد عند الله إلا بالإيمان والأعمال الصالحة فقط، فمن جاء بذلك أكرمه الله بالجنة يوم القيامة كما قال سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)} [الحجرات: 13].
وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108)} [الكهف: 107، 108].
👈وكما يحتاج الإنسان كل يوم إلى الطعام والشراب لصلاح بدنه، كذلك يحتاج إلى الإيمان والأعمال الصالحة لصلاح قلبه.
#وقفة
وَذَكَرَ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ قَالَ: كَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ: أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ عَدَّ حَامِدَهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًّا.
ذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لِيَحْذَرِ امْرُؤٌ أَنْ تَلْعَنَهُ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرِي مِمَّ هَذَا؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ يَخْلُو بِمَعَاصِي اللَّهِ فَيُلْقِي اللَّهُ بُغْضَهُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ.
وَذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ لِأَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: أَنَّهُ لَمَّا رَكِبَهُ الدَّيْنُ اغْتَمَّ لِذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّي لَأَعْرِفُ هَذَا الْغَمَّ بِذَنْبٍ أَصَبْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
قَدْ لَا يُؤَثِّرُ الذَّنْبُ فِي الْحَالِ
وَهَاهُنَا نُكْتَةٌ دَقِيقَةٌ يَغْلَطُ فِيهَا النَّاسُ فِي أَمْرِ الذَّنْبِ، وَهِيَ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ تَأْثِيرَهُ فِي الْحَالِ، وَقَدْ يَتَأَخَّرُ تَأْثِيرُهُ فَيُنْسَى، وَيَظُنُّ الْعَبْدُ أَنَّهُ لَا يُغَبِّرُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَنَّ الْأَمْرَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:
إِذَا لَمْ يُغَبِّرْ حَائِطٌ فِي وُقُوعِهِ ... فَلَيْسَ لَهُ بَعْدَ الْوُقُوعِ غُبَارُ
وَسُبْحَانَ اللَّهِ! مَاذَا أَهْلَكَتْ هَذِهِ النُّكْتَةُ مِنَ الْخَلْقِ؟ وَكَمْ أَزَالَتْ غُبَارَ نِعْمَةٍ؟ وَكَمْ جَلَبَتْ مِنْ نِقْمَةٍ؟ وَمَا أَكْثَرَ الْمُغْتَرِّينَ بِهَا الْعُلَمَاءِ وَالْفُضَلَاءِ، فَضْلًا عَنِ الْجُهَّالِ، وَلَمْ يَعْلَمِ الْمُغْتَرُّ أَنَّ الذَّنْبَ يَنْقَضُّ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، كَمَا يَنْقَضُّ السُّمُّ، وَكَمَا يَنْقَضُّ الْجُرْحُ الْمُنْدَمِلُ عَلَى الْغِشِّ وَالدَّغَلِ.
وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: اعْبُدُوا اللَّهَ كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَهُ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ قَلِيلًا يُغْنِيكُمْ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبِرَّ لَا يَبْلَى، وَأَنَّ الْإِثْمَ لَا يُنْسَى.
وَنَظَرَ بَعْضُ الْعُبَّادِ إِلَى صَبِيٍّ، فَتَأَمَّلَ مَحَاسِنَهُ، فَأُتِيَ فِي مَنَامِهِ وَقِيلَ لَهُ: لَتَجِدَنَّ غِبَّهَا بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
هَذَا مَعَ أَنَّ لِلذَّنْبِ نَقْدًا مُعَجَّلًا لَا يَتَأَخَّرُ عَنْهُ، قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُ الذَّنْبَ فِي السِّرِّ فَيُصْبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ الرَّازِيُّ عَجِبْتُ مِنْ ذِي عَقْلٍ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ، ثُمَّ هُوَ يُشْمِتُ بِنَفْسِهِ كُلَّ عَدُوٍّ لَهُ، قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ يَعْصِي اللَّهَ وَيَشْمَتُ بِهِ فِي الْقِيَامَةِ كُلُّ عَدُوٍّ.
وَقَالَ ذُو النُّونِ: مَنْ خَانَ اللَّهَ فِي السِّرِّ هَتَكَ اللَّهُ سِتْرَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ.

#وقفة
{ ويزيدُ اللهُ الذينَ اهتدوا هُدى }

[ ذكرَ سُبحانه أنّهُ يزيد المُهتدين هداية من فضلهِ عليهم ورحمته، والهدى يشمل العلم النافع، والعمل الصالح .
فكل من سلكَ طريقاً في العلمِ والإيمان والعمل الصالح زاده الله منه، وسهّلهُ عليه ويسّرهُ له ، ووهبَ لهُ أموراً أخر ، لا تدخلُ تحتَ كسبهِ ] .


- ابن السعدي


#طلب_العلم
#وقفة
قال شيخ الإسلام ابن تيميه

لابد أن يحصل للناس في الدنيا شر
ولله على عباده نعم
لكن الشر الذي يصيب المسلم أقل
والنعم التي تصل إليه أكثر
#وقفة

الدنيا والآخرة ضرَّتان إن ملت إلى إحداهما أضررت بالأخرى، ولا يمكن الجمع بينهما، فليؤثر العبد ما يبقى على ما يفنى، وما يحبه الله على ما يبغضه، وما هو أنفع وأدوم وأجمل: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)} [الأعلى: 16، 17].
#وقفة
#النية تنقسم إلى قسمين:
👈الأولى: نية العمل، بأن ينوي الوضوء أو الغسل أو الصلاة مثلاً.
👈الثانية: نية المعمول له، وهو الله عزَّ وجلَّ فينوي بالوضوء أو الغسل أو الصلاة أو غيرها التقرب إلى الله وحده.
والنيتان مطلوبتان في كل عمل، لكن الثانية أهم من الأولى.
♦️والنية في العمل لها أربعة أحوال:
🔻الأول: أن يكون أصل الباعث له على العمل طاعة الله عز وجل، دون حصول أي مصلحةٍ دنيويةٍ وراء تلك الطاعة، فهذا عمله مقبول، وهذه أعلى المراتب عند الله عزَّ وجلَّ.
🔻الثاني: أن يقصد بالعمل الدنيا فقط، ولا ينوي شيئاً من الآخرة:
فهذا عمله مردود، وهذا صنيع أهل النفاق:
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)} [النساء: 142].
🔻الثالث: أن يستوي عنده قصد الدنيا، وقصد الآخرة، فلا اعتبار لهذا العمل عند الله.
قال الله تعالى:
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)} [الكهف: 110]
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
«قَالَ اللهُ تَعَالَى: أنَا أغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلا
أشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَ» أخرجه مسلم (1).
🔻الرابع: أن يكون الباعث له على العمل هو نية الآخرة، ونية الدنيا حصلت تبعاً، فهذا لا يؤثر، وهو مأجور كما قال سبحانه:
{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)} [البقرة: 198].
#وقفة
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: الْمَعَاصِي بَرِيدُ الْكُفْرِ، كَمَا أَنَّ الْقُبْلَةَ بَرِيدُ الْجِمَاعِ، وَالْغِنَاءُ بَرِيدُ الزِّنَا، وَالنَّظَرُ بَرِيدُ الْعِشْقِ، وَالْمَرَضُ بَرِيدُ الْمَوْتِ.
@sabeeli_m 🍁
#وقفة
🛑قد ابتلى الله عزَّ وجلَّ بني آدم بالشهوات،
وزين لهم حب الشهوات الدنيوية،
فتعلقت بها نفوسهم، ومالت إليها قلوبهم،
وانقسموا إلى قسمين:
قسم جعلوها مقصد الحياة، فصارت أفكارهم وأعمالهم لها، فشغلتهم عماخلقوا لأجله، وصحبوها صحبة البهائم السائمة، يتمتعون بلذاتها، ويتمرغون بشهواتها، ولا يبالون بأي وجه حصولها، ولا فيما أنفقوها، فهؤلاء كانت لهم زاداً إلى دار الشقاء والعناء والعذاب.
قال الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)} [آل عمران: 14].
والقسم الثاني: عرفوا المقصود منها، وأن الله جعلها ابتلاء وامتحاناً لعباده، ليعلم من يقدم طاعته ومرضاته على لذاته وشهواته، فجعلوها وسيلة إلى الدار الآخرة، يستعينون بها على مرضاة الله وطاعته، قد صحبوها بأبدانهم، وفارقوها بقلوبهم، وعلموا أنها متاع.
فهؤلاء صارت لهم زاداً إلى ربهم، ووسيلة إلى رضوانه والفوز بجنته: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)} [آل عمران: 15].
#وقفة_مع_حملة_سامحني_وأسامحك_قبل_ليلة_النصف_من "شعبان"

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، أيُّها المسلم المُتَّبِع للسُّنَّة النَّبويَّة ــ سلَّمك الله وسدَّدك ــ:
يُشارك أفرادٌ مِن المسلمين ــ أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفِهم الصالح ــ في هذا العصر في حملة رسائل عبْر برامج التواصل كــ”تويتر” و “وتس آب” و “فيس بوك” و “سناب شات”، ومواقع الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” المختلفة، وغيرها، وذلك قُبَيل مُنتصف شهر شعبان، شعارها:
« سامحني وأسامحك» أو « سامحتك فسامحني».
ولعل دافعهم في المشاركة مع مَن أطلق هذه الحملة هو حديث: (( إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
وأقول لنفسي ولك ولنفوسهم:
يَكفينا في عدم متابعة أهل هذه الحملة، والمشاركة معهم، والترويج لهم، أمور ثلاثة:
الأوَّل ــ أنَّ هذه الحملة لم يُطلقها أئمة أهل العلم، وفقهاء الأمَّة الأكابِر، الذين شُهِد لهم بالرُّسوخ في العلم، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسُّنَّة، والذين هُم أعلم الناس بدين الله وشرعه، وجعلهم الله مرجعًا للناس في دينهم، يأخذونه عنهم، ويستفتونهم فيه.
وإنَّما أطلقها مَن لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين، والرُّسوخ فيه، ولا شُهِد لهم بذلك.
بل هُم رؤوسٌ جُهَّال!.
فهل يَليق بمسلم حريص على دينه وآخرته أنْ يُتابعهم، ويَسير في ركابهم، ويَعمل بما أرادوا ووجَّهوا؟.
وقد صحَّ عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )).
الثاني ــ أنَّ حديث: (( إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
ضعيف لا يَصِح عند أكثر العلماء.
وقد نَسَب هذا إليهم الحافظ المُحدِّث ابن رجب البغدادي ــ رحمه الله ــ في كتابه “لطائف المعارف” (ص:136).
الثالث ــ أنَّ هذا الحديث معروف عند أهل العلم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة، ولا يُعلَم عن أحد مِن العلماء الأكابِر الأثبات الرَّاسخين مِن سائر البلدان والمذاهب، وفي سائر الأزمان، أنَّه أطلق مثل هذه الحملة أو استنبطها مِن النُّصوص الشَّرعية.
وإنَّما أطلقها أو أشاعها أُنَاسٌ مِن أهل زماننا هذا، هُم أقرب للجهل وأهله مِنهم للعلم وأهله، بل قد لا يُعرَفون ولا يُدرَى ما أسماؤهم، وقد يكونون مدفوعين مِن الشِّيعة الرافضة أو غلاة الصُّوفية.
فهل سَتُتابِع أهل هذه الحملة؟ أم سَتسلُك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التَّاركين لهذه الحملة، والمُحذِّرين منها؟.
وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال: (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).

وكتبه أخوك:
عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد.
#وقفة
‏كان السلف يخصصون لرمضان دعوات يلحُّون عليها طيلة شهر رمضان في السجدات , وأدبار الصلوات وقبل الإفطار وعند الإفطار وفي الأسحار .

‏فيقولون : فوالله الذي لا إله إلا هو ؛ لا يأتي رمضان القادم إلا وقد أعطانا الله جميع حاجاتنا !
#وقفة


■ الىﺍﻟﻤﺘﻌﺼّﺒﻴﻦ ﻟﺸﻴﻮﺧﻬﻢ ■

ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻟﻜﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ
‏( ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ‏) ‏ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ‏ :

《 ﻭﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳَﺰِﻥُ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺮِّﺟﺎﻝ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﺟﻞ ﺃﻧﻪ
ﻣُﻌَﻈَّﻢ ﻗَﺒِﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟَﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻃﻠﺔً ﻣﺨﺎﻟِﻔﺔً ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ !! ﺑﻞ ﻻ ﻳُﺼﻐﻲ
ﺣﻴﻨﺌﺬٍ ﺇﻟﻰ ﻣَﻦ ﻳَﺮُﺩُّ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﺑﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺎﺣﺒَﻪ ﻛﺄﻧﻪ
ﻣﻌﺼﻮﻡ !! ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣُﻌَﻈَّﻢ ﺭﺩَّ ﺃﻗﻮﺍﻟَﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺣﻘًّﺎ .. ﻓﻴَﺠﻌﻞ ﻗﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺳﺒﺒًﺎ ﻟﻠﻘَﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻣِﻦ ﻏﻴﺮ ﻭَﺯﻥٍ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ !
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏(ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ‏) : …) ﺍﻋﺮِﻑ ﺍﻟﺤﻖ
ﺗَﻌﺮِﻑ ﺃﻫﻠﻪ ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳُﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ؛ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺮِّﺟﺎﻝ ﻳُﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻖ ‏)
ﻭﻛﻞّ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﺷﻴﺨًﺎ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﻣﺘﺒﻮﻋًﺎ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻭﻳﻔﻌﻠﻪ ؛
ﻳﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻭﻳﻌﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ - ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏[ﷺ ‏] -
ﻓﻬﻮ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﺿﺎﻝٌّ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺪِّﻳﻦ ؛ ﻛﺎﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .. ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ؛
ﻛﺎﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ... ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ،
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ..
ﻓﺈﻥّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺭﺳﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪ ‏[ﷺ ‏] ﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡَ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻳُﻮﺍﻟﻮﻥ ﻣَﻦ ﻭﺍﻻﻩ ﻭﻳُﻌﺎﺩﻭﻥ ﻣﻦ
ﻋﺎﺩﺍﻩ .. ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡَ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻛﻠَّﻪ ﻭﻳُﺼﺪِّﻗﻮﻥ ﺧﺒﺮﻩ
ﻛﻠَّﻪ، ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﻠّﻪ .. ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺧﻴﺮَ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺴﻨﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻫﻲ ﺳﻨﺔَ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏[ﷺ ‏] ..
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻓﻴﻨﺼﺒﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺇﻣﺎﻣًﺎ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ، ﺃﻭ ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻳﺴﻠﻜﻮﻧﻪ،
ﻳُﻮﺍﻟﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳُﻌﺎﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳَﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻨﺔ ! ﺣﺘﻰ ﻳُﻮﺍﻟﻮﺍ ﻣَﻦ
ﻭﺍﻓﻘﻬﻢ ﻣﻊ ﺑُﻌْﺪِﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺴُّﻨﺔ، ﻭﻳُﻌﺎﺩﻭﻥ ﻣَﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻣﻊ ﻗُﺮْﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴُّﻨﺔ ‏» ..

]" ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ: ‏( ١ / ٤٦٣ "[(

🍁 @sabeeli_m
#وقفة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

ولاية الله : مُوافقته بأن تُحب ما يُحب ، وتُبغض ما يُبغض ، وتَكره ما يَكره ، وتَسخط ما يَسخط ، وتُوالي مَن يُوالي ، وتُعادي مَن يُعادي..

🍁 @sabeeli_m
#وقفة

لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار .

ش/عبد العزيز الطريفي.
#وقفة

لا تجعل علاقتك #بالله كعلاقتك بالإسعاف، تتصل به فقط عند الطوارئ !! بل اجعل #قلبك متعلقاً #بالله في الشدة والرخاء، واذكُرهُ في السراء والضراء.
.
🌸🌸
#وقفة..

يُذَكِّرُ أَنَّ الإمام اِبْنَ الجوزي رَحِمَهُ الله تعالى :

• أَسْلَمَ عَلَى يَدِهِ أَكْثَرَ مِنْ 20 أَلْفٍ..
• وَتَابَ بِسَبَبِهِ 100 أَلْفٍ!.
• وَصنّف أَكْثَرُ مِنْ 2000 مُصَنَّفٍ!.

وَهُوَ القَائِلُ لِطُلَّابِهُ:

( إِذَا دَخَلْتُمْ الجَنَّةَ وَلَمْ تَجِدُونِي بَيْنَكُمْ فَاِسْأَلُوا عَنِّي
وَقُولُوا: يَارَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانٌ. كَانَ يُذَكِّرُنَا بِكَ )...!!.

ثُمَّ بَكَى رَحِمَهُ الله.

فيا تُرى ماذا قَدمنا من
الأعمال الصالحة حتى نطمئن ؟!!