#سنموت_في_اليوم_السابع
#البارت_الأول

✏بشرى عوض_Bushra Awd

#مدخل

كلمتي في البداية بعد التحية.
هذه الرواية مستنبطه من خيالي مع تأثيرات من الثقافة والاطلاع..
(لقد ترددت كثيراً قبل أن امسك بقلمي وأكتب ترددت كثيراً لأقدم على هذه الخطوة ولم أكن مستعداً لها بعد ..
ترددت ولكن ماجعلني أحاول مرة أخرى هو الشغف للكتابة.
.
#اتمنى_لكم_قراءة_ممتعة
.
#البداية
أعرفكم بنفسي : أنا طارق كاتب بجريدة اقصوصات،، قسم باب ماوراء الطبيعة والرعب ..
كنت قد تركت عملي أو بالأصح تغيبت عنه لأسباب احتفظ بها لنفسي ..
وعندما عدت رحبوا بي جميع الصحفيين والكُتاب معاً بالرغم من اني تغيبت بدون سابق إنذار او إخبارهم بذلك ..
لم انسى كلمة المدير عندما أخبرني : أن جميع قرائي كانوا مستائين بسبب غيابي لدرجة أنهم أعلنوا عن احتياجهم لكاتب قصص الرعب .
واخبرني أيضاً انه تقدمت بنت للعمل بهذا المجال وقال بأنها تذكره بي , نفس الشغف ونفس الجرأة ..
واعتذر لي وقال سامحني يا طارق أنا لن أستطيع التخلي عنها حتى بعد عودتك لأنك تتغيب بشكل مستمر وأننا مسؤولين عن الالتزام بأوقات النشر ولذلك سأقسم الكتابات والأبحاث بينك وبينها، ولكن لا تقلق ياطارق فهي تعلم إنك اقدم منها ولك خبرة عالية ..
هذا كان كلام المدير، كانت صدمتي أن أسطورة طارق كاتب الرعب المشهور تنهار أمامي وظهر وجه جديد على ساحة هذا الباب المرعب ..

والسبب أنا من تغيبت وأهملت عملي، توقفت عن تفكيري والمدير يقول : أنا أريد أن أعرفك عليها، هي الآن موجودة في مكتبك لكن أعدك يا طارق أننا سنعيد لك مكتبك وسنأتي بمكتب جديد لها ..
اصطحبني المدير لمكتبي أو بالأصح الذي كان مكتبي ،ولكن الذي لفت انتباهي أن المكتب كان أكثر تنظيماً وظهرت عليه اللمسة الأنثوية ..
دخلنا إلى الغرفة وعرفني عليها ..
قال المدير : أعرفك يا طارق هذه مريم أحد أكثر المهووسين بكتاباتك والتي أحبت الرعب بسبب ماتكتب ..
فقلت اهلا وخرجت عن الغرفة ..
قال لي المدير : ماذا بك يا طارق ؟ لا تخف لن ينقص مرتبك نحن فقط نريد أن تتقاسموا الكتابة ليصبح عملكم أقوى ولكي لا يُسيطر الملل على القُراء ..
تركته وذهبت إلى المنزل وأنا أفكر انه لابد أن أعود لعملي أقوى من السابق .. وإني سأبحث عن جريدة أخرى تُقدرني ..
قطع تفكيري : صوت الهاتف
رديت : الو
بصوت انثوي : الو أنا مريم هل تذكرني ؟ أنا صاحبة قسم ماوراء الطبيعة ..
رديت عليها : صاحبة القسم ؟ اها نعم أذكرك !
قالت : من مدة أتاني جواب من قارئ يحكي كلاماً غريباً
قلت : ماذا ؟
قالت : يقول بأنه باحث آثار ويبحث عن كنز في منزله ويقول بأنه منذ بدأ بذلك وهناك شيء غير عادي يحدُث.
ومن خمس دقائق اتصل على هاتفي وقال لي: اسمعي
فسمعت أصواتاً وصراخ وكأن هناك ناس ينحرقون ..
ومن وقتها أحاول الاتصال به ولكنه أغلق هاتفه فلم أجد غيرك لأخبره ..
أنا أعلم إنك لا تحبني ! ولكن ليس لي ذنب بذلك، أنا وجدت إعلان توظيف وتقدمت وتم قبولي يعني اني لم اقصد أن آخذ مكانك صدقني.
قلت لها : مريم اسمعي جيداً، غداً أحضري لي الجواب الذي أرسله إليك ولنرى ما الذي يمكن أن نفعله.
خلدت للنوم وأنا أفكر إني من الممكن أن أثبت نفسي مرة أخرى غداً وأن اثبت مدى جهل مريم.
أو من الممكن أن تكون سيدةً جيدة وأن نتقبل بعضنا في العمل سوياً.
في اليوم التالي ذهبت إلى الجريدة وحين دخلت وجدت مريم أمامي وكان واضحاً عليها إنها لم تنام الليل كله، وأعطتني الجواب .
كان في البداية الكلام موجهاً إليّ أنا ولم يكن لها.

كان هذا نص الجواب :
أستاذ طارق، أنا اسمي عماد وأعيش بمنطقة بعيدة نوعاً ما ولدينا فيلا قديمة نعيش بها ودائماً كان يأتي لوالدي عروضاً لبيع هذه الفيلا وكان يرفض بشدة، وبعد وفاته، فتشت ببعض أوراقه فوجدت يومياته أو مذكراته، جميعها كانت عادية ولكن كان هناك فصل بهذه المذكرات كان يُسمى
" تحت الارض "
وتفاجأت أن والدي كتب أن هناك باب مخفي سري بالمخزن يقود إلى ممر طويل يقود إلى شيء ما،،و هو متأكد منه ..
وكتب إنه كنز !!
ذهبت مسرعاً للمخزن ووجدت هذا الباب الذي لم ألاحظه يوماً من يوم سكنا بالمنزل ..
مشيتُ بالممر ولكني رجعت وقررت إني سأعود غداً بسبب خوفي وقلقي ولكني لم أعود مرةً أخرى فالكوابيس من ذلك اليوم وهي تُلاحقني.
حتى وأنا مستيقظ اسمع أصواتاً آتية من المخزن ولم يكن أحد من أهلي يسمعه غيري ..
أرجوك يا أستاذ طارق أن تُقابلني في أسرع وقت أنا وضعت لك رقمي في الجواب فقط أخبرني متى ستُقابلني، وشكراً
أخبرت مريم إني سأذهب لذلك المدعو ب عماد أخبرتني إنها تريد ذلك أيضاً ...

ماذا سيحدث ؟
هذا ما ستعرفونه في الحلقة القادمة ...



#بشرى_عوض_Bushra_Awd