العقلُ هو المرجعيةُ في إصدار الحكم على أية قضية أساسية في الدين. الأديانُ والمقدسات تتضخّمُ في المتخيل باستمرار، لا يضعُ هذا التضخّمَ في حدوده إلا العقلُ. يظلُ العقلُ هو المرجعيةُ الوحيدة في اكتشاف المتخيل وبيانِ حدوده وآثارِه المتنوعة في البناء والهدم. كلُّ حكم يبدأ بالعقل، لا حكمَ بالنفي أو الإثبات يسبقُ العقل.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#المتخيل
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#المتخيل
لما كان الدينُ: "حياةً في أُفق المعنى تفرضُه حاجةُ الإنسان الوجودية لإنتاجِ معنىً روحي وأخلاقي وجمالي لحياتِه الفردية والمجتمعية" وهو التعريف الذي نقترحه، يكونُ إنتاجُ المعنى الجمالي أحدَ أهداف الدين المحورية، وفي ضوء هذا الفهم يفرض الدينُ على أتباعه الإسهامَ في رسمِ صورةٍ أجمل للعالَم، والكفُّ عن الإسهام في رسم هذه الصورة لا يعدّ موقفًا إيمانيًّا أصيلًا. التعبيرُ الجمالي عن الدين ضرورةٌ، بوصفه ضمانةً لإحياء رسالة الدين الحيَة المُلهمة لمعاني الخير والمحبة والسلام والتراحم في كلِّ عصر، ويكون هذا التعبيرُ أشدَّ ضرورة عندما يتفشّى قبحُ التعبير المتوحش عن الدين.
مشاهدةُ القلوب لتجلياتِ الجمال الإلهي في الوجود تصيّر كلَّ شيء مرآةً ينعكس عليها ذلك الجمال، وتتذوق في كلِّ شيء جمالًا يشاكله. يتسعُ في فضاء مشاهدة القلوب الأُفقُ الروحي للجمال ليكون أُفقًا كونيًّا مشتركًا، لا تضيقُ فيه مضائقُ المكان والزمان. الأفقُ الروحي للجمال يكفلُ حمايةَ الإنسان من الاغتراب الوجودي، وتكريسَ سكينة الروح وطمأنينة القلب.
شحةُ الجماليات في أعمالنا، وطغيانُ الفنون المبتذلة، واضمحلالُ الأبعاد الجمالية في البناء والعمارة والسينما والمسرح ووسائل الإعلام والدعاية والإعلان وكلِّ شيء، تجعل الإنسانَ ينفرُ من الحياة ويشعرُ بالغربة والاختناق. يكتئبُ الإنسانُ عندما يرى العالَمَ مشوّهًا قبيحًا مظلمًا، لا يبوحُ بأي معنىً جميل يفيضُ على قلبه الطمأنينةَ، وعلى روحه السكينةَ. تنميةُ الثقافة الفنية وتكريسها، وايقاظُ حاسة تذوق جماليات الوجود، تخفضُ الاكتئابَ والسأم والضجر والحزن، وتعزّز الصحةَ النفسية للفرد والمجتمع.
إن كان الإنسانُ يعيشُ في مجتمعٍ لا يكترث بالجمال، ويطغى فيه صوتُ الكراهية والعنف، يتبلّد ذوقُه الفني، وتتعطل حواسُّه الخاصة بتذوق الألوان والأصوات والألحان. تذوقُ الجمال يحتاج تربيةَ الذوق الفنيّ منذ الطفولة، ولابد أن تتواصلَ هذه التربيةُ كلَّ حياة الإنسان. تربيةُ الذوق الفني ذاتُ صلةٍ مباشرة بالرؤية الجمالية للعالَم، ونمطِ تمثّلها في اللاشعور الفردي والجمعي. تنعكس رؤيةُ العالَم على صلة الإنسان بما حوله من: بشر، وكائنات حيّة، وأشياء، كما تنعكس على نمطِ صلته بالله. تربيةُ الذوق الفني تدخل عنصرًا أساسيًّا في إنتاج رؤيةٍ مضيئة للعالَم. الرؤيةُ المضيئةُ للعالَم تعيد إنتاجَ الذوق الفني مثلما يعيد الذوقُ الفني إنتاجَها.
إن كانت بصيرةُ الإنسان حاذقةً، وذوقُه الفني صافيًا، وحاسّتُه الجماليةُ مضيئةً، تصبح رؤيتُه للعالَم مضيئة، يرى هذا الإنسانُ صورةَ الله مشرقةً، ويكتشف تجلياتِ جماله. يستطيع مَنْ يمتلك رؤيةً مضيئةً للعالَم أن يسهمَ في تشكيل صورٍ مضيئة للأشياء، إذ يمكنه أن يعيد بناءَ كلِّ شيء في الأرض بشكلٍ يكشف لنا عن جماله، يقول غوته: "يمكنك أن تصنعَ الجمالَ حتى من الحجارة التي توضع لك عثرةً في الطريق".
مَنْ ورّطته الأيامُ وفرضت عليه ظروفُ حياته صلةً بكائنٍ بشري يعجز عن رؤية ما هو جميل في العالَم، ولا يرى شيئًا إلا ويحاول أن يرسمَ له صورةً قبيحة، ولا تتحسّسُ مشاعرُه الفنونَ السمعية والبصرية، ولا يتذوق تجلياتِ جمال الله في الوجود، عليه الهروبُ منه، لئلا تتسمم روحُه، ويلبث حزينًا يبكي قلبُه كلَّ يوم.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الفنون_الجميلة
#الدين_والرؤية_الجمالية_للعالم
https://www.awaser.net/2022/10/15/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8f-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a9%d9%90-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%8e%d9%85/
مشاهدةُ القلوب لتجلياتِ الجمال الإلهي في الوجود تصيّر كلَّ شيء مرآةً ينعكس عليها ذلك الجمال، وتتذوق في كلِّ شيء جمالًا يشاكله. يتسعُ في فضاء مشاهدة القلوب الأُفقُ الروحي للجمال ليكون أُفقًا كونيًّا مشتركًا، لا تضيقُ فيه مضائقُ المكان والزمان. الأفقُ الروحي للجمال يكفلُ حمايةَ الإنسان من الاغتراب الوجودي، وتكريسَ سكينة الروح وطمأنينة القلب.
شحةُ الجماليات في أعمالنا، وطغيانُ الفنون المبتذلة، واضمحلالُ الأبعاد الجمالية في البناء والعمارة والسينما والمسرح ووسائل الإعلام والدعاية والإعلان وكلِّ شيء، تجعل الإنسانَ ينفرُ من الحياة ويشعرُ بالغربة والاختناق. يكتئبُ الإنسانُ عندما يرى العالَمَ مشوّهًا قبيحًا مظلمًا، لا يبوحُ بأي معنىً جميل يفيضُ على قلبه الطمأنينةَ، وعلى روحه السكينةَ. تنميةُ الثقافة الفنية وتكريسها، وايقاظُ حاسة تذوق جماليات الوجود، تخفضُ الاكتئابَ والسأم والضجر والحزن، وتعزّز الصحةَ النفسية للفرد والمجتمع.
إن كان الإنسانُ يعيشُ في مجتمعٍ لا يكترث بالجمال، ويطغى فيه صوتُ الكراهية والعنف، يتبلّد ذوقُه الفني، وتتعطل حواسُّه الخاصة بتذوق الألوان والأصوات والألحان. تذوقُ الجمال يحتاج تربيةَ الذوق الفنيّ منذ الطفولة، ولابد أن تتواصلَ هذه التربيةُ كلَّ حياة الإنسان. تربيةُ الذوق الفني ذاتُ صلةٍ مباشرة بالرؤية الجمالية للعالَم، ونمطِ تمثّلها في اللاشعور الفردي والجمعي. تنعكس رؤيةُ العالَم على صلة الإنسان بما حوله من: بشر، وكائنات حيّة، وأشياء، كما تنعكس على نمطِ صلته بالله. تربيةُ الذوق الفني تدخل عنصرًا أساسيًّا في إنتاج رؤيةٍ مضيئة للعالَم. الرؤيةُ المضيئةُ للعالَم تعيد إنتاجَ الذوق الفني مثلما يعيد الذوقُ الفني إنتاجَها.
إن كانت بصيرةُ الإنسان حاذقةً، وذوقُه الفني صافيًا، وحاسّتُه الجماليةُ مضيئةً، تصبح رؤيتُه للعالَم مضيئة، يرى هذا الإنسانُ صورةَ الله مشرقةً، ويكتشف تجلياتِ جماله. يستطيع مَنْ يمتلك رؤيةً مضيئةً للعالَم أن يسهمَ في تشكيل صورٍ مضيئة للأشياء، إذ يمكنه أن يعيد بناءَ كلِّ شيء في الأرض بشكلٍ يكشف لنا عن جماله، يقول غوته: "يمكنك أن تصنعَ الجمالَ حتى من الحجارة التي توضع لك عثرةً في الطريق".
مَنْ ورّطته الأيامُ وفرضت عليه ظروفُ حياته صلةً بكائنٍ بشري يعجز عن رؤية ما هو جميل في العالَم، ولا يرى شيئًا إلا ويحاول أن يرسمَ له صورةً قبيحة، ولا تتحسّسُ مشاعرُه الفنونَ السمعية والبصرية، ولا يتذوق تجلياتِ جمال الله في الوجود، عليه الهروبُ منه، لئلا تتسمم روحُه، ويلبث حزينًا يبكي قلبُه كلَّ يوم.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الفنون_الجميلة
#الدين_والرؤية_الجمالية_للعالم
https://www.awaser.net/2022/10/15/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8f-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a9%d9%90-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%8e%d9%85/
أواصر
الدينُ والرؤيةِ الجمالية للعالَم (1)
يحتاج الإنسانُ إلى لغةٍ مكتفية بذاتها خارجَ اللغة، يتحدثُ فيها للوجود ويتحدثُ فيها الوجودُ إليه، لغةٍ يتذوقُ فيها إيقاعَ أنغام الوجود وألحانه. الفنُ لغةٌ يتذوقُها كلُّ إنسان مهما كانت لغتُه وثقافتُه وديانتُه. الفنُ لغةُ الروح قبلَ العقل، لغةُ القلب قبلَ…
غلاف الطبعة الثانية من كتاب: "الدين والكرامة الإنسانية". تصدر قريبًا عن دار الرافدين في بيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين في بغداد. تتضمن هذه الطبعة المنقحة المزيدة 90 صفحة إضافية.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
يظلُّ النصُّ مفتوحًا ينمو باستمرار تبعًا لاستنارة آفاق الكاتب واتساع رؤيته، وانطباعات ونقد القارئ، تثريه المزيدُ من القراءة والمراجعة والتأمل. يتطور النصُّ بالتدريج ويتكامل، وإن كان لن يبلغ نهاياتِه ويكتفي بذاته مهما امتدّ عمرُ الكاتب. الكتابةُ لا تولد مكتملةً عند الكاتب الجاد، الولادةُ الأولى لحظةَ الفراغ من الكتابة تليها سلسلةُ ولادات متوالية. النصُّ كائنٌ حيٌّ يظلُّ مفتوحًا يتكثفُ ويتوالد، تثريه من جهة مثابرةُ الكاتب، ويقظةُ ضميره الأخلاقي تجاه القراء من جهة أخرى، ويصفّيه من الشوائب نقدُ القراء الخبراء، ويضيء إبهامَه ما يعزّز رصيدَ لغة الكاتب من قراءات نوعية. وتثريه من جهة أخرى النصوصُ المشتقة منه. النصُ الرصين يظلُّ ينمو ويتكامل، ولن يبلغ مدياته القصوى.
مقدمة الطبعة الثانية لكتاب: الدين والكرامة الإنسانية، يصدر قريبًا عن دار الرافدين ببيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين ببغداد. هذه الطبعة مزيدة ومنقحة في 378 صفحة، كانت الطبعة الأولى في 288 صفحة.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
https://thaqafat.com/2022/10/101132?fbclid=IwAR3SZTBTm9nICde-hlsarTQjewkDdTupw3BfSl06C0bZTmy06OpD_SxiYFI
مقدمة الطبعة الثانية لكتاب: الدين والكرامة الإنسانية، يصدر قريبًا عن دار الرافدين ببيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين ببغداد. هذه الطبعة مزيدة ومنقحة في 378 صفحة، كانت الطبعة الأولى في 288 صفحة.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
https://thaqafat.com/2022/10/101132?fbclid=IwAR3SZTBTm9nICde-hlsarTQjewkDdTupw3BfSl06C0bZTmy06OpD_SxiYFI
ثقافات
يولَدُ الإنسانُ مُكرّمًا ولا يكتسبُ الكرامةَ بعدَ ولادته
موقع عربي لنشر الآداب والفنون والفكر ضمن آفاق تنويرية
«عبودية الإنسان لله عنوان حريته»، هذه العبارة تُقال دائماً، يذهب الرفاعي إلى أن هذه فكرة أوجدها ابن تيمية وتلقّفها المودودي وكذلك طبّقها سيّد قطب، أنهم ربطوا العبودية بفكرة الحرية بينما هو يذهب إلى ربط العبادة بفكرة الحرية.
الكرامة الإنسانية هي المعيار كما يقول كتاب «الدين والكرامة الإنسانية»، يُقاس كل دين بما يقدّمه في هذا المجال، إلى أيّ درجةٍ قدّم الإسلام للكرامة الإنسانية؟ إلى أيّ درجةٍ دعمها وثبّتها ودافع عنها؟ إلى أيّ درجة أنتج نصوصاً تحفظ هذه الكرامة؟ يُقاس الدين بهذا المعيار، بما دعا إليه وحقّقه من كرامة الإنسان وليس بما هو زمني واضطراري واستثنائي من دعوةٍ إلى قتل أو إلى حمل السيف أو إلى مواجهة واقعٍ يكون فيه الإنسان مهدداً في كرامته. ما سُمّي بآية السيف هي آية كانت تدافع عن كرامة مَن يوحّدون الله في ذلك الوقت وليست آية تنتهك الآخرين بل تثبّت الكرامة.
د. #علي_أحمد_الديري، كاتب بحريني.
#الدين_والكرامة_الإنسانية
#علم_الكلام_الجديد
https://al-akhbar.com/Opinion/348852
الكرامة الإنسانية هي المعيار كما يقول كتاب «الدين والكرامة الإنسانية»، يُقاس كل دين بما يقدّمه في هذا المجال، إلى أيّ درجةٍ قدّم الإسلام للكرامة الإنسانية؟ إلى أيّ درجةٍ دعمها وثبّتها ودافع عنها؟ إلى أيّ درجة أنتج نصوصاً تحفظ هذه الكرامة؟ يُقاس الدين بهذا المعيار، بما دعا إليه وحقّقه من كرامة الإنسان وليس بما هو زمني واضطراري واستثنائي من دعوةٍ إلى قتل أو إلى حمل السيف أو إلى مواجهة واقعٍ يكون فيه الإنسان مهدداً في كرامته. ما سُمّي بآية السيف هي آية كانت تدافع عن كرامة مَن يوحّدون الله في ذلك الوقت وليست آية تنتهك الآخرين بل تثبّت الكرامة.
د. #علي_أحمد_الديري، كاتب بحريني.
#الدين_والكرامة_الإنسانية
#علم_الكلام_الجديد
https://al-akhbar.com/Opinion/348852
الأخبار
هل الكرامة الإنسانية منفصلة عن الدين؟
يقع الإنسان في مركز علم الكلام الجديد الذي يعمل الدكتور عبد الجبار الرفاعي على صياغته في الثقافة العربية. هو يرى أن الدين لا يمكن فهمه فهماً يليق بالإنسان وبكرامته إلا حين نقدّم الدين من خلال تعريف الإنسان. الكرامة هي العنوان الأبرز لفهم الإنسان وفهم خلافته…
ما يشعرني بالرضا وأنا أعمل على إعادة النظر في كتاباتي هو الإدراكُ بأن هذا تقليدٌ تفرضه عليّ مسؤوليتي الأخلاقية تجاه القراء، ويلزمني به ضميري الذي يدعوني لأن أتعاملَ مع كتابتي مثلما أتعاملُ مع ما يكتبُه غيري، الذي أقرأ ما يقولُ على مَهَل، أتفحصُ كلماتِه وأفتشُ عن ثغراتِ أفكاره. عندما أقرأ ما يكتبُه كاتبٌ بعيون الناقد، أبادر لنقد أفكاري وغربلتها بعيون الناقد أيضًا، ولا أترددُ بتمحيصها وتهذيبِ كلماتِها. أعرفُ جيدًا أن الكلماتِ التي تمكث طويلًا في ذاكرة الكتابة تتطلب الكثير من الغربلة والتمحيص والصقل.كلُّ كتابةٍ يتسع عمرُها بمقدار ما تستجيب لعملية التكثيف بالتمحيص والحذف والاختزال.
أحاول كتابةَ تجاربي الذاتية، مشغولٌ على الدوام برحلتي في أعماق نفسي، واستكشافِ الإنسان بدءًا من ذاتي. هذه رحلةٌ لا تنتهي، ولن تقف عند نهايات مغلقة.كلُّ يوم يتكشفُ لي في هذه الرحلة الأبدية ما كنت أجهله في نفسي وغيري، وما لا أعرفه عن العالَم من حولي.
أعرفُ أن كلَّ مَنْ يفكر يخطئ، لا يخطئ إلا مَنْ لا يفكر. لا يتحرر الإنسان من الخطأ غالبًا إلا بعد وقوعه فيه. مَنْ يمتلك شجاعة الاعتراف بالخطأ يمتلك القدرة على تغيير ذاته. الخوفُ من الاعتراف بالخطأ خوفٌ من التغيير.كلُّ مرة أريد تجديد طباعة أحد أعمالي الذي مضت على صدوره سنوات أتحمس لإعادة بنائه، حين أبدأ بالمراجعة أقع في مغامرة لم أكن أحتسبها، وكأني أكتب كتابًا جديدًا، إذ أقومُ بعمليات تحرير وتنقيح وشطب وإضافات متنوعة. أظن هذه عادة مؤذية يعاني منها كلُّ كاتب يدركُ أن عقلَ الإنسان مهما فكّر وتأمل وراجع تظلُّ النتائجُ التي ينتهي إليها اجتهاداتٍ بشريةً ناقصة وليست نهائية. طبيعةُ البشر النقص، وهو ما يدعو الإنسانَ لطلب الكمال والكدح لبلوغه. الحكيمُ يدركُ أن بلوغَ الكمال متعذر؛ وذلك ما تشي به الآيةُ القرآنية: "وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ" .
موضوعاتُ هذا الكتاب تنشدُ التدليلَ على الحاجة الأبدية للدين، بوصفه حياةً في أُفق المعنى، تفرضُه حاجةُ الإنسان الوجودية لإنتاجِ معنىً روحي وأخلاقي وجمالي لحياتِه الفردية والمجتمعية، وتشتركُ في بيان هذه الفكرة المحورية الواحدة بمداخل وتنويعات وبيانات متنوعة، إلا أن فصولَه يمكنُ أن تُقرأ خارجَ تسلسلها في الكتاب، بلا أن يخلَّ ذلك كثيرًا بفهم واستيعاب فصل سابق أو لاحق. وإن كنت أقترح على القارئ أن يصبر على القراءة المتوالية، لأن ترتيب الفصول ومواضعها يعكس سياقها المنطقي وليس عشوائيًّا.
في طبعته الرابعة خضعَ كتابُ "الدين والظمأ الأنطولوجي" لبناءِ شيءٍ من أفكاره، وتهذيبِ شيءٍ من عباراته، وأُعيد ترتيبُ فصوله، واغتنت فقراتُه بإضافات رأيتها ضرورية.
مقدمة الطبعة الرابعة لكتاب: "الدين والظمأ الأنطولوجي". يصدر قريبًا عن دار الرافدين في بيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين في بغداد.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والظمأ_الأنطولوجي https://thaqafat.com/2022/11/101278?fbclid=IwAR1i3MR2lGJk6KjOwBuUcMIa5sjxwpqHIIKjQSKKRzsFEcjrGdejUH5l5Ts
أحاول كتابةَ تجاربي الذاتية، مشغولٌ على الدوام برحلتي في أعماق نفسي، واستكشافِ الإنسان بدءًا من ذاتي. هذه رحلةٌ لا تنتهي، ولن تقف عند نهايات مغلقة.كلُّ يوم يتكشفُ لي في هذه الرحلة الأبدية ما كنت أجهله في نفسي وغيري، وما لا أعرفه عن العالَم من حولي.
أعرفُ أن كلَّ مَنْ يفكر يخطئ، لا يخطئ إلا مَنْ لا يفكر. لا يتحرر الإنسان من الخطأ غالبًا إلا بعد وقوعه فيه. مَنْ يمتلك شجاعة الاعتراف بالخطأ يمتلك القدرة على تغيير ذاته. الخوفُ من الاعتراف بالخطأ خوفٌ من التغيير.كلُّ مرة أريد تجديد طباعة أحد أعمالي الذي مضت على صدوره سنوات أتحمس لإعادة بنائه، حين أبدأ بالمراجعة أقع في مغامرة لم أكن أحتسبها، وكأني أكتب كتابًا جديدًا، إذ أقومُ بعمليات تحرير وتنقيح وشطب وإضافات متنوعة. أظن هذه عادة مؤذية يعاني منها كلُّ كاتب يدركُ أن عقلَ الإنسان مهما فكّر وتأمل وراجع تظلُّ النتائجُ التي ينتهي إليها اجتهاداتٍ بشريةً ناقصة وليست نهائية. طبيعةُ البشر النقص، وهو ما يدعو الإنسانَ لطلب الكمال والكدح لبلوغه. الحكيمُ يدركُ أن بلوغَ الكمال متعذر؛ وذلك ما تشي به الآيةُ القرآنية: "وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ" .
موضوعاتُ هذا الكتاب تنشدُ التدليلَ على الحاجة الأبدية للدين، بوصفه حياةً في أُفق المعنى، تفرضُه حاجةُ الإنسان الوجودية لإنتاجِ معنىً روحي وأخلاقي وجمالي لحياتِه الفردية والمجتمعية، وتشتركُ في بيان هذه الفكرة المحورية الواحدة بمداخل وتنويعات وبيانات متنوعة، إلا أن فصولَه يمكنُ أن تُقرأ خارجَ تسلسلها في الكتاب، بلا أن يخلَّ ذلك كثيرًا بفهم واستيعاب فصل سابق أو لاحق. وإن كنت أقترح على القارئ أن يصبر على القراءة المتوالية، لأن ترتيب الفصول ومواضعها يعكس سياقها المنطقي وليس عشوائيًّا.
في طبعته الرابعة خضعَ كتابُ "الدين والظمأ الأنطولوجي" لبناءِ شيءٍ من أفكاره، وتهذيبِ شيءٍ من عباراته، وأُعيد ترتيبُ فصوله، واغتنت فقراتُه بإضافات رأيتها ضرورية.
مقدمة الطبعة الرابعة لكتاب: "الدين والظمأ الأنطولوجي". يصدر قريبًا عن دار الرافدين في بيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين في بغداد.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والظمأ_الأنطولوجي https://thaqafat.com/2022/11/101278?fbclid=IwAR1i3MR2lGJk6KjOwBuUcMIa5sjxwpqHIIKjQSKKRzsFEcjrGdejUH5l5Ts
ثقافات
الكتب كالأبناء يصعب الانفصال عنهم
موقع عربي لنشر الآداب والفنون والفكر ضمن آفاق تنويرية
ينجمُ مما مرّ، أنّ تجربةَ الدكتور الرفاعيّ تقومُ على فهمٍ جديدٍ للدين، وأنّ هذا الفهمَ يشكّلُ أصلاً مرجعياً في منجزه، وقد انبجسَ، بدءاً، من مساءلة مفهومي العقل والوحي، والعلاقة بينهما، في المدوّنة الفلسفيّة، والكلاميّة القُدمى، وكانَ للنزعة العرفانيّة دورٌ في تشكّل هذا الفهم.
شيءٌ آخر يضاف، أنّ الرفاعيّ توصلَ إلى هذا الفهم، بوصفه أصلاً مرجعياً، بعد خبرةٍ في قراءة ودراسة التراث الدينيّ والإنسانيّ، وتجربة روحية في تأمل عوالم الغيب، والشعور بتجلياته، إضافةً إلى شغفه بمتابعة ما تنتهي إليه مناهج العلوم الحديثة، وهو يرى، قبلاً، أثرها الفاعلَ في سياقِ التجربة البشرية.
ختاماً، أنّ هذا الكتابَ يعدُ تعريفاً بالرفاعيّ أثراً ومنجزاً، وانجازه وفاءً واحتفاءً.
والحمدُ لله أولاً وآخرَ.
#اسامة_غالي
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_حياة_في_أفق_المعنى
https://thaqafat.com/2022/12/101710
شيءٌ آخر يضاف، أنّ الرفاعيّ توصلَ إلى هذا الفهم، بوصفه أصلاً مرجعياً، بعد خبرةٍ في قراءة ودراسة التراث الدينيّ والإنسانيّ، وتجربة روحية في تأمل عوالم الغيب، والشعور بتجلياته، إضافةً إلى شغفه بمتابعة ما تنتهي إليه مناهج العلوم الحديثة، وهو يرى، قبلاً، أثرها الفاعلَ في سياقِ التجربة البشرية.
ختاماً، أنّ هذا الكتابَ يعدُ تعريفاً بالرفاعيّ أثراً ومنجزاً، وانجازه وفاءً واحتفاءً.
والحمدُ لله أولاً وآخرَ.
#اسامة_غالي
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_حياة_في_أفق_المعنى
https://thaqafat.com/2022/12/101710
ثقافات
عبد الجبار الرفاعيّ: الأثر والمنجز
موقع عربي لنشر الآداب والفنون والفكر ضمن آفاق تنويرية
"لا أرى إلا النورَ بوجه أمي، بصورتها كنتُ أرى كلَّ تجلياتِ جمال الوجود، بضوء عينيها كنتُ أرى كلَّ الأشياء جميلة، من يدها تذوقتُ نكهةَ كلّ الأشياء لذيذة، بصوتها كنتُ أستمعُ كلَّ الألحان عذبة. أمي رسمت أجملَ صورة لله في قلبي. أمي أرضعتني الإيمانَ الذي أعيشه بوصفه مكونًا أنطولوجيًا في كلِّ محطات حياتي. أمي علمتني أن الشفقةَ على خلق الله تتقدم على الغيرة على الله، لأن "اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" . عطاءُ أمي وإيثارُها البؤساء على نفسها، هو الذي علّمني أن الطريقَ إلى الله يمرّ عبر الإنسان. أتذكر أنها خلعت ثوبَها الجديد يومًا، الذي لم تكن تملك غيره، وألبسته امرأةً فلّاحة فقيرة في القرية، لحظة رأتها ترتدي ثوبًا قديمًا، ولبست هي ثوبًا تركته في الأسمال البالية".
#الدين_والظمأ_الأنطولوجي،
#عبدالجبار_الرفاعي
من الطبعة 4 المزيدة والمنقحة، تباع هي ومجموعة كتبي الخمسة الأخيرة في دار الرافدين في بغداد والنجف والبصرة، ومعارض الكتاب العربي في مختلف البلاد العربية.
#الدين_والظمأ_الأنطولوجي،
#عبدالجبار_الرفاعي
من الطبعة 4 المزيدة والمنقحة، تباع هي ومجموعة كتبي الخمسة الأخيرة في دار الرافدين في بغداد والنجف والبصرة، ومعارض الكتاب العربي في مختلف البلاد العربية.
يتحدث مساء اليوم د. عبد الجبار الرفاعي عن: "الدين بوصفه حياةً في أفق المعنى". على منصة مركز مسارات تنوير.
تقديم: د. مريم ناريمان نومار
مداخلة: د. إيمان مخينيني
مداخلة: د. محمد همام
الموعد مساء اليوم الساعة 6 بتوقيت بغداد وعمان، الساعة 4 بتوقيت بلدان المغرب، والساعة 3 بتوقيت Cranage.
يأتي عنوان المحاضرة: "الدين بوصفه حياةً في أفق المعنى" بمناسبة الإصدار الجديد لمؤلفات الرفاعي الخمسة الأخيرة، بطبعه مزيدة ومنقحة عن دار الرافدين في بيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين في بغداد. وصدور كتاب: "عبد الجبار الرفاعي: الدين حياة في أفق المعنى"، عن دار الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة في بغداد.
Join Zoom Meeting
https://us06web.zoom.us/j/82596192923?pwd=OTNIdWxvSjJncDZxWTl1bllxLzlpdz09
Meeting ID: 825 9619 2923
Passcode: 936582
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#التدين
تقديم: د. مريم ناريمان نومار
مداخلة: د. إيمان مخينيني
مداخلة: د. محمد همام
الموعد مساء اليوم الساعة 6 بتوقيت بغداد وعمان، الساعة 4 بتوقيت بلدان المغرب، والساعة 3 بتوقيت Cranage.
يأتي عنوان المحاضرة: "الدين بوصفه حياةً في أفق المعنى" بمناسبة الإصدار الجديد لمؤلفات الرفاعي الخمسة الأخيرة، بطبعه مزيدة ومنقحة عن دار الرافدين في بيروت، ومركز دراسات فلسفة الدين في بغداد. وصدور كتاب: "عبد الجبار الرفاعي: الدين حياة في أفق المعنى"، عن دار الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة في بغداد.
Join Zoom Meeting
https://us06web.zoom.us/j/82596192923?pwd=OTNIdWxvSjJncDZxWTl1bllxLzlpdz09
Meeting ID: 825 9619 2923
Passcode: 936582
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#التدين
في معرض مسقط الدولي للكتاب تباع مؤلفاتي هذه بطبعتها المنقحة المزيدة في جناح دار الرافدين 4B8-10 من يوم 2/22 ولغاية 2023/3/4
تتكفل دار الوافدين بتوصيل الكتب إلى العنوان. مرفق أرقام ال WhatsApp للاتصال.:
#عبدالحبار_الرفاعي
#الدين_والظمأ_الأنطولوجي.
#الدين_والنزعة_الإنسانية. الدين_والكرامة_الإنسانية.
#الدين_والاغتراب_الميتافيزيقي.
#مقدمة_في_علم_الكلام_الجديد
#معرض_مسقط_الدولي_للكتاب
تتكفل دار الوافدين بتوصيل الكتب إلى العنوان. مرفق أرقام ال WhatsApp للاتصال.:
#عبدالحبار_الرفاعي
#الدين_والظمأ_الأنطولوجي.
#الدين_والنزعة_الإنسانية. الدين_والكرامة_الإنسانية.
#الدين_والاغتراب_الميتافيزيقي.
#مقدمة_في_علم_الكلام_الجديد
#معرض_مسقط_الدولي_للكتاب
غلاف الترجمة الكردية لكتابنا: "الدين وأسئلة الحداثة". يصدر قريبًا في السليمانية. ترجمة: د. حسام خاكپور.
#عبدالجبار_الرفاعي
#حسام_خاكپور
#الدين_وأسئلة_الحداثة
#عبدالجبار_الرفاعي
#حسام_خاكپور
#الدين_وأسئلة_الحداثة
كتاب الدين والظمأ الأنطولوجي
أ. د. وسام حسين العبيدي
لا ينقطع إعجابي/ اهتمامي بقراءة ما سطّره المفكر العراقي الدكتور عبد الجبار الرفاعي الاستثنائي في وعيه ودرايته الدينية/ الاجتماعية/ الإنساني، في كتابه (#الدين_والظمأ_الأنطولوجي) يستقرئ تجارب دينية لرموز دينية بشرية، ويستخلص منها حقائق وأفكار قد لا تنحسر موضوعًا على تلكم الرموز التي يتطرق إليها، بل تنسحب لرموز كثيرة في حياتنا، أو كان لها وقعٌ وتأثيرٌ فيما مضى من التاريخ، من ضمنها تجربة التصوف ومآلاتها لا الروحية فحسب، بل أثرها الاجتماعي/ الفكري في العالم.. ومن ضمن تلكم الرموز، يقف على رمزية المتصوّف "مولانا #جلال_الدين_الرومي" مُفارقًا بين لحظتين تفصل كل وحدة عن الأخرى تصورات وأبعاد ببينية واسعة، وآثار تتبدّى لدى اتباع كل لحظة، وأعني بتلك اللحظتين أو اللحاظين بتعبير الأصوليين: لحظة التاريخ، ولحظة الترميز الميثولوجي.. لنقرأ ما ذكره في هذا الجانب، عن شخصية الرومي، ص138
⭕ «لا يكتفي عُشّاق [...] الشخصيات الروحية ومريدوها بالاهتداء بملكاتها الاستثنائية، وتوقّد تجربتها الدينية ومواهبها الروحية ولا يتوقفون عند صفاتها البشرية، بل عادةً ما يبالغون فيها، فيصوغون لها صورة متخيلة تُعلي من مكانتها كثيراً حتى تخرجها من طبيعتها البشرية. تنسج هذه الصورة أحلامهم الرومانسية، وتغذيها رغباتهم المثالية، وتعززها آفاق انتظارهم غير الواقعية، وتضخمها نزعتهم المتجذرة لطلب الكمال لأنفسهم».
⭕ «من هنا نراهم يبالغون في إضفاء السمو والكمال على شخصية ملهمهم ومثالهم ونموذجهم الروحي. وتظل تلك الصورة المتخيلة لنموذجهم تتسع وتتمدد باستمرار اثر مراكمة المناقب والكرامات عليها عبر الأزمنة، وما يخلعه عليها هؤلاء الأتباع جيلاً بعد جيل، من مختلف أشكال الكمالات والصفات الخارقة، إلى أن تتحول الى شخصية «ميثولوجية»، عابرة للزمان والمكان لا تشبه تجربتها البشرية، وتتعالى على مشروطيات وظروف حياتها الأرضية».
⭕ «هذه ظاهرة متفشية لدى أتباع الأديان والأيديولوجيات والثقافات، لا تختص بثقافة أو أيديولوجية أو ديانة، لكنها تبلغ مدياتها القصوى في غرام أتباع الأديان وذهولهم حيال شخصياتهم، إذ يبلغ غرامهم حدا يجعلهم أحياناً لا يقبلون لها أن تنتمي لطرائق العيش المتعارفة فى الحياة ومشروطيات الاجتماع والزمان والمكان البشري نتمي اليه يقع خارج التاريخ، ولا تنتمي البشري، فيصنعون لها تاريخاً مقدسا تنتمي إليه يقع خارج التاريخ، ولا تنتمي لتاريخها الانساني في الأرض». انتهى كلامه.
⭕ أقول: وللتأكيد على صحة ما ذكره عن هذه الظاهرة "المتفشّية" لدى أتباع الأديان، بل أتباع الرموز داخل الدين الواحد أو المذهب الواحد، بإمكان أي شخص يقرأ هذا الاستنتاج الفكري أعلاه، أن يضع اسمًا آخر - غير الرومي - له ترسانة كبيرة من الرأسمال الرمزي في متخيل الجماعة التي أسّسها والتفّت حوله في حياته، وبقيت تتناسل فكريًّا بعد رحيله جيلاً بعد جيل؛ ليجد أن حلقات تلكم الأتباع تشتد تماسكًا وتوسُّعًا في المجتمع، مع انغلاق فكري يسد كل منافذ النقد أو الحوار على أقل تقدير لمدوّنات أو كل ما يمثّل التركة الفكرية لرمزهم، وكأنه - أي الرمز - خارج عن إطار التاريخ البشري، وخارج عن كل محاكمات العقل والمنطق، بما يعكس صنميةً مقيتةً وتمركز دوغمائي لم يكن ذلك الرمز ليفكّر بها في يوم واحد من حياته..!
#عبدالجبار_الرفاعي
https://www.facebook.com/100066263252063/posts/561392286079542/
أ. د. وسام حسين العبيدي
لا ينقطع إعجابي/ اهتمامي بقراءة ما سطّره المفكر العراقي الدكتور عبد الجبار الرفاعي الاستثنائي في وعيه ودرايته الدينية/ الاجتماعية/ الإنساني، في كتابه (#الدين_والظمأ_الأنطولوجي) يستقرئ تجارب دينية لرموز دينية بشرية، ويستخلص منها حقائق وأفكار قد لا تنحسر موضوعًا على تلكم الرموز التي يتطرق إليها، بل تنسحب لرموز كثيرة في حياتنا، أو كان لها وقعٌ وتأثيرٌ فيما مضى من التاريخ، من ضمنها تجربة التصوف ومآلاتها لا الروحية فحسب، بل أثرها الاجتماعي/ الفكري في العالم.. ومن ضمن تلكم الرموز، يقف على رمزية المتصوّف "مولانا #جلال_الدين_الرومي" مُفارقًا بين لحظتين تفصل كل وحدة عن الأخرى تصورات وأبعاد ببينية واسعة، وآثار تتبدّى لدى اتباع كل لحظة، وأعني بتلك اللحظتين أو اللحاظين بتعبير الأصوليين: لحظة التاريخ، ولحظة الترميز الميثولوجي.. لنقرأ ما ذكره في هذا الجانب، عن شخصية الرومي، ص138
⭕ «لا يكتفي عُشّاق [...] الشخصيات الروحية ومريدوها بالاهتداء بملكاتها الاستثنائية، وتوقّد تجربتها الدينية ومواهبها الروحية ولا يتوقفون عند صفاتها البشرية، بل عادةً ما يبالغون فيها، فيصوغون لها صورة متخيلة تُعلي من مكانتها كثيراً حتى تخرجها من طبيعتها البشرية. تنسج هذه الصورة أحلامهم الرومانسية، وتغذيها رغباتهم المثالية، وتعززها آفاق انتظارهم غير الواقعية، وتضخمها نزعتهم المتجذرة لطلب الكمال لأنفسهم».
⭕ «من هنا نراهم يبالغون في إضفاء السمو والكمال على شخصية ملهمهم ومثالهم ونموذجهم الروحي. وتظل تلك الصورة المتخيلة لنموذجهم تتسع وتتمدد باستمرار اثر مراكمة المناقب والكرامات عليها عبر الأزمنة، وما يخلعه عليها هؤلاء الأتباع جيلاً بعد جيل، من مختلف أشكال الكمالات والصفات الخارقة، إلى أن تتحول الى شخصية «ميثولوجية»، عابرة للزمان والمكان لا تشبه تجربتها البشرية، وتتعالى على مشروطيات وظروف حياتها الأرضية».
⭕ «هذه ظاهرة متفشية لدى أتباع الأديان والأيديولوجيات والثقافات، لا تختص بثقافة أو أيديولوجية أو ديانة، لكنها تبلغ مدياتها القصوى في غرام أتباع الأديان وذهولهم حيال شخصياتهم، إذ يبلغ غرامهم حدا يجعلهم أحياناً لا يقبلون لها أن تنتمي لطرائق العيش المتعارفة فى الحياة ومشروطيات الاجتماع والزمان والمكان البشري نتمي اليه يقع خارج التاريخ، ولا تنتمي البشري، فيصنعون لها تاريخاً مقدسا تنتمي إليه يقع خارج التاريخ، ولا تنتمي لتاريخها الانساني في الأرض». انتهى كلامه.
⭕ أقول: وللتأكيد على صحة ما ذكره عن هذه الظاهرة "المتفشّية" لدى أتباع الأديان، بل أتباع الرموز داخل الدين الواحد أو المذهب الواحد، بإمكان أي شخص يقرأ هذا الاستنتاج الفكري أعلاه، أن يضع اسمًا آخر - غير الرومي - له ترسانة كبيرة من الرأسمال الرمزي في متخيل الجماعة التي أسّسها والتفّت حوله في حياته، وبقيت تتناسل فكريًّا بعد رحيله جيلاً بعد جيل؛ ليجد أن حلقات تلكم الأتباع تشتد تماسكًا وتوسُّعًا في المجتمع، مع انغلاق فكري يسد كل منافذ النقد أو الحوار على أقل تقدير لمدوّنات أو كل ما يمثّل التركة الفكرية لرمزهم، وكأنه - أي الرمز - خارج عن إطار التاريخ البشري، وخارج عن كل محاكمات العقل والمنطق، بما يعكس صنميةً مقيتةً وتمركز دوغمائي لم يكن ذلك الرمز ليفكّر بها في يوم واحد من حياته..!
#عبدالجبار_الرفاعي
https://www.facebook.com/100066263252063/posts/561392286079542/
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
كتابُ الدين والكرامة الإنسانية هذا كتابٌ ينطلقُ من الإنسان إلى الدين، مفتاحُ فهمه للدين ونصوصه هو الكرامةُ الإنسانية بوصفها مقصدَ مقاصد الدين. الإنسانُ يولَد مُكرّمًا، لا يكتسبُ الإنسانُ الكرامةَ بعدَ ولادته، الكرامةُ توجدُ بوجودِ الإنسان وتلبث معه أبدًا حيثما كان. الكرامةُ رديفةُ الاستخلاف، خليفةُ الله في الأرض جعله قَيِّمًا وحافِظًا ووكيلًا ونائبًا عنه في الأرض. يرى هذا الكتابُ أن تجديدَ فهم الدين يتطلب: إعادةَ تعريف الإنسان، وإعادةَ تعريف الدين، وإعادةَ قراءة نصوصه في أفق العصر، وإعادةَ تحديد وظيفته في الحياة، والكشفَ عما يمكن أن يقدّمَه الدينُ للإنسان من احتياجاتٍ روحية وأخلاقية وجمالية، وما يترقبه الإنسانُ من عواطفٍ ورفقٍ وشفقة ورحمة يمنحها الدينُ للحياة، وما يُلهِمَه للروح من سكينة، وللقلب من طمأنينة.
كتابُ الدين والكرامة الإنسانية وغيرُه من كتاباتي تتبنى تعريفَها الخاص للدين، بوصفه: "حياةً في أُفق المعنى، تفرضُه حاجةُ الإنسان الوجودية لإنتاجِ معنىً روحي وأخلاقي وجمالي لحياتِه الفردية والمجتمعية". حيثما يرد الدينُ في كتاباتي فإنه يبتني على هذا التعريف، ويؤسّس عليه كلَّ شيء أقوله وأكتبه في الدين. من هذا التعريف يبدأ الدينُ وإليه ينتهي، هو المعيارُ الذي يجري اختبارُ وفاء الدين بوعوده في ضوئه، وعلى أساسه يتم اختبارُ تعبيره عن معناه في حياة الفرد والمجتمع. هذا الفهم للدين مفتاحُ فهم النصوص الدينية لدي، وقبول أو رفض ما تشكّل من تراث متنوع وواسع لشرحها وتفسيرها وتأويلها.
ليست هناك كتابةٌ مكتفية بذاتها، أعترف أن كتابتي جهدٌ لا يختصّ بي ولم أنجزه وحدي. للقراء الأذكياء دورٌ مهم في ترصينها وإثرائها وتكاملها. إنها جهدٌ يشتركُ فيه كلُّ مَنْ يقرؤها وهي مخطوطة وبعد نشرها، وينبهني إلى الوهن في شيء من كلماتها وعباراتها وأفكارها، ويقترح استبعادَها، أو معالجتَها، أو توضيحها، أو إثراءَها، أو التدليل عليها، أو اختزالها.
ما يسعدني هو تواصل قراء أذكياء أتعلّمُ من إشاراتهم وتنبهاتهم ومقترحاتهم، ذلك هو ما يحفزّني لإعادة النظر في كلِّ كلمة أو جملة كتبتها في أحد نصوصي لأعود لتمحيصها مجدّدًا. ما يشعرني بالرضا لحظةَ قراءتي الأفكار في كتاباتي هو إدراكي بأنها نضجت في الذهن، بعد أن أثمرتها عمليةُ تفكير حرة، وغربلتها واختبرت واقعيتها تجاربُ عملية، وتفاعلت بآفاق مطالعات متواصلة في شتى ألوان المعرفة، قبل التعبير عنها ورسمها على الورق.
ما أكتبُه يظلُ مفتوحًا ينضجُ ببطء وهدوء، ولن يصل إلى نهايات مغلقة. لا تكون الفكرةُ ناجزةً مكتملة قبل أن أشرعَ بالكتابة، أدقُّ الأفكار تتبلورُ وتتجلى حالةَ الكتابة، وحالةَ العودةِ ثانية إلى الكتابة. انشغالُ لغتي بصياغة العبارات وانتقاءِ الكلمات، ليس أقلَّ من انشغال ذهني بالتفكير والتأمل والسياحة في تكوّن وصيرورة الأفكار، خاصة إن كانت هذه الأفكارُ تتضمن فكرةً أو نقدًا أو مصطلحًا صغتُه، ولم يصادفني قبل ذلك في مطالعاتي.
يظلُّ النصُّ مفتوحًا ينمو باستمرار تبعًا لآفاق الكاتب، وانطباعات ونقد القارئ، تثريه المزيدُ من القراءة والمراجعة والتأمل. يتطور النصُّ بالتدريج ويتكامل، وإن كان لن يبلغ نهاياتِه ويكتفي بذاته مهما امتدّ عمرُ الكاتب. الكتابةُ لا تولد مكتملةً عند الكاتب الجاد، الولادةُ الأولى لحظةَ الفراغ من الكتابة تليها سلسلةُ ولادات متوالية. النصُّ كائنٌ حيٌّ يظلُّ مفتوحًا يتكثفُ ويتوالد، تثريه من جهة مثابرةُ الكاتب، ويقظةُ ضميره الأخلاقي تجاه القراء من جهة أخرى، ويصفّيه من الشوائب نقدُ القراء الخبراء، ويضيء إبهامَه ما يعزّز رصيدَ لغة الكاتب من قراءات نوعية. وتثريه من جهة أخرى النصوصُ المشتقة منه. النصُ الرصين يظلُّ ينمو ويتكامل، ولن يبلغ مدياته القصوى.
#عبدالجبار_الرفاعي #الدين_والكرامة_الإنسانية
كتابُ الدين والكرامة الإنسانية وغيرُه من كتاباتي تتبنى تعريفَها الخاص للدين، بوصفه: "حياةً في أُفق المعنى، تفرضُه حاجةُ الإنسان الوجودية لإنتاجِ معنىً روحي وأخلاقي وجمالي لحياتِه الفردية والمجتمعية". حيثما يرد الدينُ في كتاباتي فإنه يبتني على هذا التعريف، ويؤسّس عليه كلَّ شيء أقوله وأكتبه في الدين. من هذا التعريف يبدأ الدينُ وإليه ينتهي، هو المعيارُ الذي يجري اختبارُ وفاء الدين بوعوده في ضوئه، وعلى أساسه يتم اختبارُ تعبيره عن معناه في حياة الفرد والمجتمع. هذا الفهم للدين مفتاحُ فهم النصوص الدينية لدي، وقبول أو رفض ما تشكّل من تراث متنوع وواسع لشرحها وتفسيرها وتأويلها.
ليست هناك كتابةٌ مكتفية بذاتها، أعترف أن كتابتي جهدٌ لا يختصّ بي ولم أنجزه وحدي. للقراء الأذكياء دورٌ مهم في ترصينها وإثرائها وتكاملها. إنها جهدٌ يشتركُ فيه كلُّ مَنْ يقرؤها وهي مخطوطة وبعد نشرها، وينبهني إلى الوهن في شيء من كلماتها وعباراتها وأفكارها، ويقترح استبعادَها، أو معالجتَها، أو توضيحها، أو إثراءَها، أو التدليل عليها، أو اختزالها.
ما يسعدني هو تواصل قراء أذكياء أتعلّمُ من إشاراتهم وتنبهاتهم ومقترحاتهم، ذلك هو ما يحفزّني لإعادة النظر في كلِّ كلمة أو جملة كتبتها في أحد نصوصي لأعود لتمحيصها مجدّدًا. ما يشعرني بالرضا لحظةَ قراءتي الأفكار في كتاباتي هو إدراكي بأنها نضجت في الذهن، بعد أن أثمرتها عمليةُ تفكير حرة، وغربلتها واختبرت واقعيتها تجاربُ عملية، وتفاعلت بآفاق مطالعات متواصلة في شتى ألوان المعرفة، قبل التعبير عنها ورسمها على الورق.
ما أكتبُه يظلُ مفتوحًا ينضجُ ببطء وهدوء، ولن يصل إلى نهايات مغلقة. لا تكون الفكرةُ ناجزةً مكتملة قبل أن أشرعَ بالكتابة، أدقُّ الأفكار تتبلورُ وتتجلى حالةَ الكتابة، وحالةَ العودةِ ثانية إلى الكتابة. انشغالُ لغتي بصياغة العبارات وانتقاءِ الكلمات، ليس أقلَّ من انشغال ذهني بالتفكير والتأمل والسياحة في تكوّن وصيرورة الأفكار، خاصة إن كانت هذه الأفكارُ تتضمن فكرةً أو نقدًا أو مصطلحًا صغتُه، ولم يصادفني قبل ذلك في مطالعاتي.
يظلُّ النصُّ مفتوحًا ينمو باستمرار تبعًا لآفاق الكاتب، وانطباعات ونقد القارئ، تثريه المزيدُ من القراءة والمراجعة والتأمل. يتطور النصُّ بالتدريج ويتكامل، وإن كان لن يبلغ نهاياتِه ويكتفي بذاته مهما امتدّ عمرُ الكاتب. الكتابةُ لا تولد مكتملةً عند الكاتب الجاد، الولادةُ الأولى لحظةَ الفراغ من الكتابة تليها سلسلةُ ولادات متوالية. النصُّ كائنٌ حيٌّ يظلُّ مفتوحًا يتكثفُ ويتوالد، تثريه من جهة مثابرةُ الكاتب، ويقظةُ ضميره الأخلاقي تجاه القراء من جهة أخرى، ويصفّيه من الشوائب نقدُ القراء الخبراء، ويضيء إبهامَه ما يعزّز رصيدَ لغة الكاتب من قراءات نوعية. وتثريه من جهة أخرى النصوصُ المشتقة منه. النصُ الرصين يظلُّ ينمو ويتكامل، ولن يبلغ مدياته القصوى.
#عبدالجبار_الرفاعي #الدين_والكرامة_الإنسانية
"الدين حياة في أُفق المعنى تفرضها الحاجة الوجودية لمعنى روحي وأخلاقي وجمالي في حياة الإنسان الفردية والمجتمعية". هذا هو التعريف الذي وضعته للدين، ويتأسس عليه وينطلق منه منهجي في تفسير القرآن الكريم وكل النصوص الدينية، وفي ضوئه تتضح خارطة حدود الديني والدنيوي في حياة الفرد والمجتمع. كل كتاباتي وأحاديثي حول "الدين والتدين" مشتقة من هذا التعريف للدين.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#التدين
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#التدين
نوقشت صباح اليوم الثلاثاء 19-9-2023 في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الموصل رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة: زينب بشار أحمد عبدالله. المعنونة: "الكرامة الإنسانية في فكر عبدالجبار الرفاعي". تقع الرسالة في 315 صفحة، وأجيزت بتقدير جيد جدًا.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
عبدالجبار الرفاعي
_...الكرامة الانسانية .pdf
هذه آخر رسالة نوقشت الشهر الماضي في جامعة الموصل لدراسة مشروع الدكتور عبد الجبار الرفاعي في تجديد الفكر الديني. حتى اليوم 25 اطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير كتبت حول هذا المشروع.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين_والكرامة_الإنسانية
المحاضرة الأولى في ندوة بعنوان: "الدين أمام مستجدات العلوم الإنسانية"، تكلمت فيها لمدة خمس ساعات في كرسي قنواتي بالقاهرة الشهر الماضي يوم 17-5-2024، بمعهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان بالقاهرة، وحضرها نحو 50 طالبة وطالب دكتوراه في الجامعات المصرية.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#علم_الكلام_الجديد
#معهد_الدراسات_الشرقية_الدومينيكي
https://youtu.be/beZMnpNYyqg?si=1nFtAZd10LzvQfjb
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#علم_الكلام_الجديد
#معهد_الدراسات_الشرقية_الدومينيكي
https://youtu.be/beZMnpNYyqg?si=1nFtAZd10LzvQfjb
ليست هناك ديانةٌ تستأثر وحدها بالمحبّة والرحمة والحرياتِ والحقوق واحترامِ كرامة الإنسان، وليس هناك تاريخُ ديانةٍ منزّهًا من التعصب والعنف وانتهاك الكرامة. لا يكفي الحكمُ على أخلاقية وإنسانية الديانة بما تشتمل عليه مدوّنتُها، وليس بشهاداتِ أتباعِها عنها، مهما ادَّعوا من انحصار الأخلاق والإنسانية بها. لا يكون الحكمُ صادقًا إلا بمقارنتها بالديانات الأخرى، وتفحّص وغربلة مسيرتها التاريخية، وما صنعته في محطات رحلتها عبر الزمان، وما قدمته من مكاسب للحضارات البشرية، مضافًا إلى اكتشاف مقدار تجلّي القيم الإنسانية لهذه الديانة وأخلاقياتها في سلوك معتنقيها أفرادًا وجماعاتٍ في الماضي والحاضر. الدين غير منفصل عن حياة الإنسان ومواقفه وسلوكه. تاريخ الديانة العملي مختبر صحة تعاليمها في المحبة والرحمة والعدالة واحترام المختلف، لا يمكن معرفة أخلاقية الإنسان الذي ينتجه الدين إلا بالتعرف على تاريخ الأديان وممارسات ومواقف اتباعها في علاقاتهم ونمط معاملاتهم مع بعضهم البعض، واحترامهم للمختلف في المعتقد.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#التعصب
#عبدالجبار_الرفاعي
#الدين
#التعصب
كتبت الشاعرة العراقية #سلامة_الصالحي: (إن لم تقرأ كتاب #الدين_والظمأ_الانطلوجي للدكتور #عبدالجبار_الرفاعي فقد فاتك الكثير. دعوة لمنتجي الدراما العراقية للاستفادة من السيرة التي يتضمنها الكتاب في انجاز مسلسل يعطي للاجيال صورة الجنوب الحقيقية وماعاناه اهله وكيف نبغ من بين كل ذلك العذاب مفكرين ومبدعين كبار ... انه كتاب يوازي مكتبة بكل ماطرح من افكار وتصورات ورؤى .. اذا قرات هذا الكتاب فلن تعود لما كنته ابدا ....).
https://www.facebook.com/100001049503104/posts/9640601742651380/
https://www.facebook.com/100001049503104/posts/9640601742651380/