التاريخُ صنعته العواطف مثلما صنعه العقل
عبد الجبار الرفاعي
المقال على الرابط:
#عبدالجبار_الرفاعي
#العواطف
#التربية
#الحب
#الذكاء_العاطفي
#الرحمة
#العدالة
https://elmahatta.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b5%d9%86%d8%b9%d8%aa%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%8f-%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%84/
عبد الجبار الرفاعي
المقال على الرابط:
#عبدالجبار_الرفاعي
#العواطف
#التربية
#الحب
#الذكاء_العاطفي
#الرحمة
#العدالة
https://elmahatta.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b5%d9%86%d8%b9%d8%aa%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%8f-%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%84/
المحطة
التاريخُ صنعته العواطف مثلما صنعه العقل - المحطة
التاريخ البشري صنعته العواطف مثلما صنعه العقل. العلومُ والفلسفة والفكر صنعها العقل أكثر مما صنعتها العواطف والانفعالات والمعتقدات والهويات
الاستبدادُ بكلِّ أنماطه يبرعُ في الترويضِ والتدجين ولا يكترثُ بالتربية. في التربيةِ يكون الكائنُ البشري فاعلًا، في الترويضِ يكون الكائنُ البشري منفعلًا. التربيةُ تبتني على مسلّمةٍ ترى كلَّ إنسانٍ نسخةً ذاتَ تميّزٍ وفرادة، تمتلكُ طاقةً جوانيةً ينبغي أن تنبعث، كي تتشكّلَ شخصيتُه المستقلة. الترويضُ يبتني على مسلّمةٍ ترى الناسَ أشياءَ تأخذ شكلَ القالبِ الذي تنسكب فيه، لذلك ينبغي أن يصير الكلُّ نسخةً واحدةً، تتماثل ملامحُها، تتشابه مواصفاتُها، تحاكي خصائصُها غيرَها. الترويضُ عمليةُ تدجين تنقضُ فلسفةَ التربية وأهدافَها في بناءِ الإنسان وتأمينِ سلامته النفسية، وتكريسِ سكينته الروحية، وإحياءِ ضميره الأخلاقي، وتحطيمِ أغلال عقله وفك قيود تفكيره. تنشدُ التربيةُ إيقاظَ الطاقة الكامنة في روح وقلب وعقل هذا الكائن، فيما ينشدُ الترويضُ تنميطَ شخصيته وسكبَها على شكلِ قالبٍ متحجّر لا يتبدل.
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية
#الترويض
#التدجين
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية
#الترويض
#التدجين
أحرص على تحرير تلامذتي وأبنائي من العبوديات، وأولها تحريرهم من العبودية لي.
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
https://vm.tiktok.com/ZMFd3FY9X/
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
https://vm.tiktok.com/ZMFd3FY9X/
TikTok
TikTok - Make Your Day
TikTok - trends start here. On a device or on the web, viewers can watch and discover millions of personalized short videos. Download the app to get started.
يمكن تعريفُ الإنسان بأنه كائنٌ يخطئ. أنا شخصيًا أخطأتُ كثيرًا في حياتي، وتمكنتُ بصعوبة من الخلاص من تلك الأخطاء، وإن كان بعضُ ما أرتكبته من أخطاء مازال ألمه يتفجر بداخلي أحيانًا، خاصة ما ورّطني فيه جهلي المركّب. كلُّ جهلٍ مركب أشدُّ وطأةً وعنادًا من الجهل البسيط. مازلتُ أرتكبُ أخطاء حتى اليوم، لم أستطيع التغلبَ عليها إلا بتدريب نفسي بصرامة على الاعترافِ بها وعدمِ الإصرار عليها، واعتمادِ أساليب علاجية علمية في الخلاص منها إن تكرّرت. الأخطاءُ إذا اعترفنا بها وعالجناها تتحول إلى دواء يشفينا، وإذا تنكّرنا لها وتواصل إصرارُنا عليها تتحول إلى أمراض أخلاقية مزمنة. كلُّ خطأٍ مزمنٍ نتغلبُ عليه يصيرُ منصةً للارتقاء في سُلّمِ التكامل.
#عبدالجبار_الرفاعي
#الخطأ
#التربية_والتعليم
#عبدالجبار_الرفاعي
#الخطأ
#التربية_والتعليم
أهمُ السير الذاتية التي قرأتُها وتعلّمت منها هي ما يعترفُ كاتبُها بطبيعته البشرية، ويبوحُ بأخطائه، بموازاةِ حديثه عن مزاياه ومنجزاته. بعضُ الكتّاب يتنقل في محطات أيديولوجية وعقائدية وسياسية متنوعة وأحيانًا متضادة، ويواصل الكتابةَ كلَّ حياته، من دون أن نعثرَ على جملة واحدة تشير إلى أنه أخطأ يومًا ما في اعتناق أيديولوجياته أو آرائه، أو اتخاذ مواقفه. كأنه لا يدري أن كلَّ مَنْ يفكر يخطئ، لا يخطئ إلا مَنْ لا يفكر. الخطأ ضرورة تفرضها طبيعة الإنسان، لا يتحررُ الإنسانُ من الخطأ غالبًا إلا بعد أن يقعَ فيه، ويعترفَ بكونه خطأ، ويعملَ على الخلاص منه. مَنْ يمتلك شجاعة الاعتراف بالخطأ، يمتلك القدرة على تغيير ذاته. الخوفُ من الاعتراف بالخطأ خوفٌ من التغيير.
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
#الاعتراف_بالخطأ
#تغيير_الذات
#الكتابة
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
#الاعتراف_بالخطأ
#تغيير_الذات
#الكتابة
عمليةُ بناءِ الإنسان هي البدايةُ الحقيقيةُ لكلِّ عمليةِ بناءٍ خلّاقة، وما تنشدُه أيةُ تنميةٍ شاملة. رأسُ المالِ البشري المتعلم هو ما يتكفلُ بناءَ دولة مواطنة دستورية حديثة. رأسُ المالِ البشري أثمنُ من كلِّ رأسمال، فمهما امتلكنا من بترولٍ وغيره من مصادر الثروة المادية لن نتفوقَ على مَن يمتلكُ رأسَ المالِ البشري المكوَّن من الخبراء وذوي المهارات المتنوعة. الإنسانُ المتعلم أثمن من كلِّ شيءٍ، لا شيءَ يفوقُ الإنسانَ المتعلم بقيمته في عالَمنا الذي نعيشُ فيه. الاستثمارُ في الإنسان أثمن من كلِّ استثمار، تخلُّفُ البلدان ينشأُ من الفشل في بناء الإنسان، وإدمانِ الكسل. اليابانُ مثلًا تفتقرُ للموارد الطبيعية، لكنها بارعةٌ في بناء الإنسان، تقدّمت اليابانُ بسبب تفوق إنسانها بتكوينه التربوي والقيمي والتعليمي، وتراكم خبراته المهنية، ومثابرتِه على العمل، وارتفاعِ معدل إِنْتاجيَّته كمًّا وكيفًا. سنغافوة أيضًا تفتقر للثروات المادية، لكنها تفوقت على غيرها من البلدان، وقفزت لمعدلات باهرة في التنمية، بسبب أنها وضعت تكوين رأس المال البشري أولويةً في برامجها للتنمية، واعتمدت في ذلك على مكاسب العلوم والمعارف الحديثة، وما أنجزه العقلُ والخبرة البشرية من مكاسبَ مهمة في التربية والتعليم.
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
#رأس_المال_البشري
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
#رأس_المال_البشري
التربية والتعليم في عصر الهوية الرقمية
د. عبد الجبار الرفاعي
الذكاءُ الاصطناعي معنى جديد لرأسِ المالِ يختلفُ عن المعنى الكلاسيكي له، إنه أثمنُ ثروةٍ يمتلكها الإنسانُ في عالَمنا اليوم، مَنْ يمتلكها يمتلك حاضرَ العالَم، ويتمكن من التحكم بمصائره ومصائر مَن لا يمتلك هذا الذكاء، ومَنْ يفتقدها يفتقد القدرةَ على الحضور في العالَم، مثلما يفتقد القدرةَ على التحكم بمصائره. مهما كانت قيمةُ الثرواتِ المادية فإنها لا تساوي القيمةَ الحقيقيةَ للذكاءِ الاصطناعي، وما يمكن أن ينتجَه من سلعٍ وخدماتٍ ومعطياتٍ معرفيةٍ وماديةٍ متنوعةٍ في مجالاتِ الحياة المختلفة. بلغت القيمة السوقية في 18 – 6 – 2024، لشركة "إنفيديا" المصنعة للرقائق 3.33 تريليون و 333 مليون دولار، بسبب الطلب المتزايد لتكنولوجيا #الذكاء_الاصطناعي على الرقائق. وبلغت القيمة السوقية لشركة "مايكروسوفت" 3 تريليونات و 332 مليون دولار، وشركة "أبل" 3 تريليونات و 269 مليون دولار، وشركة "غوغل" 2 تريليون و 186 مليون دولار. وحسب تقديرات خبراء الاقتصاد يُقدَّر أن يصل الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030 إلى 1.8 تريليون دولار، في حين سيبلغ الناتج الاقتصادي للذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار. تتجلى أميّةُ أساتذة الجامعات بأجلى تمظهراتها بالجهلِ بالذكاء الاصطناعي، وما ينجزه اليوم ويعد به غدًا، والجهلَ بتوظيفِ منصات التواصل وتطبيقاتها المتنوعة، والعجز عن الإفادةِ من ذلك في التكوين المعرفي والثقافي، وعدم استثماره في التنمية العلمية والثقافية والرقمية، والغفلة عن أن مصادرَ المعرفة وطرائقَ تلقِّيها لم تعد كما كانت أمس، ولا أساليب التعليم هي ذاتها في عصر الهوية الرقمية. منصاتُ التواصل وتطبيقاتها المتنوعة كسرت احتكارَ الكتاب الورقي، وكلَّ الطرق التقليدية للتكوين المعرفي والثقافي، وتغلبت على وسائل تداولها ونشرها المتعارفة، بل أضحت موازيةً لعملية التكوين الأكاديمي في الجامعات المتوارثة منذ ما يزيد على تسعة قرون، وأراها ستتفوق عليها بعد مدة ليست بعيدة. ابتكر الذكاءُ الاصطناعي ومنصاتُ التواصل وتطبيقاتُها المتنوعة طرائقَ تدريس بديلةً تعبّر عن عصر #الهوية_الرقمية، فصارت من خلالها أدقُّ المباحث وأشدُّها تعقيدًا واضحةً تُفهَم بيسر وسهولة، بأساليب بصرية وسمعية ليست رتيبة أو مملة. أزاحت الأساليبُ الجديدةُ طرائقَ تدريس ميكانيكية توارثتها عدةُ أجيال، وأقعدت معلمين متمرسين فيها عن مهنتهم، لأنها لم تعد مستساغةً للجيل الجديد…
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
تتمة المقال على هذا الرابط:
https://www.marasid.net/ar/articles/379
د. عبد الجبار الرفاعي
الذكاءُ الاصطناعي معنى جديد لرأسِ المالِ يختلفُ عن المعنى الكلاسيكي له، إنه أثمنُ ثروةٍ يمتلكها الإنسانُ في عالَمنا اليوم، مَنْ يمتلكها يمتلك حاضرَ العالَم، ويتمكن من التحكم بمصائره ومصائر مَن لا يمتلك هذا الذكاء، ومَنْ يفتقدها يفتقد القدرةَ على الحضور في العالَم، مثلما يفتقد القدرةَ على التحكم بمصائره. مهما كانت قيمةُ الثرواتِ المادية فإنها لا تساوي القيمةَ الحقيقيةَ للذكاءِ الاصطناعي، وما يمكن أن ينتجَه من سلعٍ وخدماتٍ ومعطياتٍ معرفيةٍ وماديةٍ متنوعةٍ في مجالاتِ الحياة المختلفة. بلغت القيمة السوقية في 18 – 6 – 2024، لشركة "إنفيديا" المصنعة للرقائق 3.33 تريليون و 333 مليون دولار، بسبب الطلب المتزايد لتكنولوجيا #الذكاء_الاصطناعي على الرقائق. وبلغت القيمة السوقية لشركة "مايكروسوفت" 3 تريليونات و 332 مليون دولار، وشركة "أبل" 3 تريليونات و 269 مليون دولار، وشركة "غوغل" 2 تريليون و 186 مليون دولار. وحسب تقديرات خبراء الاقتصاد يُقدَّر أن يصل الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030 إلى 1.8 تريليون دولار، في حين سيبلغ الناتج الاقتصادي للذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار. تتجلى أميّةُ أساتذة الجامعات بأجلى تمظهراتها بالجهلِ بالذكاء الاصطناعي، وما ينجزه اليوم ويعد به غدًا، والجهلَ بتوظيفِ منصات التواصل وتطبيقاتها المتنوعة، والعجز عن الإفادةِ من ذلك في التكوين المعرفي والثقافي، وعدم استثماره في التنمية العلمية والثقافية والرقمية، والغفلة عن أن مصادرَ المعرفة وطرائقَ تلقِّيها لم تعد كما كانت أمس، ولا أساليب التعليم هي ذاتها في عصر الهوية الرقمية. منصاتُ التواصل وتطبيقاتها المتنوعة كسرت احتكارَ الكتاب الورقي، وكلَّ الطرق التقليدية للتكوين المعرفي والثقافي، وتغلبت على وسائل تداولها ونشرها المتعارفة، بل أضحت موازيةً لعملية التكوين الأكاديمي في الجامعات المتوارثة منذ ما يزيد على تسعة قرون، وأراها ستتفوق عليها بعد مدة ليست بعيدة. ابتكر الذكاءُ الاصطناعي ومنصاتُ التواصل وتطبيقاتُها المتنوعة طرائقَ تدريس بديلةً تعبّر عن عصر #الهوية_الرقمية، فصارت من خلالها أدقُّ المباحث وأشدُّها تعقيدًا واضحةً تُفهَم بيسر وسهولة، بأساليب بصرية وسمعية ليست رتيبة أو مملة. أزاحت الأساليبُ الجديدةُ طرائقَ تدريس ميكانيكية توارثتها عدةُ أجيال، وأقعدت معلمين متمرسين فيها عن مهنتهم، لأنها لم تعد مستساغةً للجيل الجديد…
#عبدالجبار_الرفاعي
#التربية_والتعليم
تتمة المقال على هذا الرابط:
https://www.marasid.net/ar/articles/379
marasid.net
التربية والتعليم في عصر الهوية الرقمية
التربيةُ والتعليم وبناءُ القيم وترسيخها هي حجرُ الزاوية في كل عملية تنمية خلّاقة، النجاحُ فيها علامةُ كلِّ نجاح، والإخفاقُ فيها علامةُ كلِّ إخفاق