#الحلقة_الاولى
#انثى_في_عرين_الاسد
لم تعرف كم مضى من الوقت وهي تقف امام المغسلة وتنظر في المرآة الى دموعها التي اختلطت مع الماء الذي غسلت به وجهها بعد مكالمة ابنة عمتها الصغيرة التي كانت تبكي بألم وحزن وتطلب منها الاسراع لكي يعودو الى منزلهم او بالارجح قصرهم ... اخبرتها عن حالتهم المأساوية وانها تخشى الموت في هذا المكان الذي لا تحبه .
رأت بريق من الحقد في عينيها ....
اقسمت بأنها ستجعلهم يندمون على كل ما يحدث لعائلتها خصوصا مديرها الغامض الصارم الذي يحب اللون الاسود ويعشق ارهاقها واذلالها في العمل .
جففت وجهها وخرجت من الحمام .... توجهت نحو نافذة الفندق الزجاجية التي تتخبط بها حبات المطر الكبيرة ..... وجدت نفسها تبدل ثيابها وتنزل بسرعة الى الاسفل بالرغم من الارهاق الذي تشعر به نتيجة ذلك الاجتماع المغلق الطويل في احدى الفنادق الفخمة بلندن.
نزلت الى الاسفل ولم تكلف نفسها بارتداء معطف يقيها من برودة الجو ومن قسوة هذه العاصفة ...... كيف حدث هذا؟في ايام فقط تحولت حالتهم بعد ان كانوا تلك العائلة الكبيرة السعيدة التي تملك انجح الشركات .... تلك العائلة التي ترتبط ببعضها ارتباطا قويا ودائما تسمع اصوات ضحكاتهم الفرحة.... اصبحت الان العائلة التعيسة التي لا حول لها ولا قوة ..... اخوها في حالة مزرية والجميع ينتظرها ..... لن تعود فارغة اليدين .... بل ستعود وهي منتصرة وستنقذ عائلتها من هذا الهلاك .
فجأة احست بمنديل مبلل يوضع في انفها لم تقاوم كثيرا وسقطت في الحال .... وبسرعة حملها ذلك الضخم الى السيارة .
فتحت عيناها ببطئ شديد ... وضعت يدها على رأسها وهي تحاول ان تستوعب ماالذي حدث لها .
وجدت نفسها في غرفة اقل ما يقال عنها رائعة .
ارضية من الرخام العاجي .... نوافذ فرنسية رائعة ازالت (بضم الالف) عنها الستائر لدخول اشعة الشمس.... سرير ضخم من الابانوس مفروش بالحرير الناعم وعلى جانبيه اباجورتين جميلتين .
جلست بسرعة على السرير وهي تنظر باستغراب حولها .
نهضت وتوجهت نحو النافذة .... السماء به بعض الغيوم البيضاء وليس هناك شيئ غير المروج الخضراء الممتدى الى ما لا نهاية ويتوسطها كروم كبير ( محل زراعة العنب)
التفتت الى الباب بعد ان فتح .... دخلت منه خادمة ترتدي فستان قصير واسع اسود اللون وتربط في وسطها ازرار صغير ابيض .... قالت لها بلطف : Good morning my lady .... can you please wear this dress cuz sirs are waiting for you at down to eat the breakfast together
(صباح الخير سيدتي ... هل يمكنك رجاء ارتداء هذا الثوب لان السيدان ينتظرانك بالاسفل لتناول الافطار معا)
صرخت وهي ترمي الفستان في وجه الخادمة : How are you and what do you want ?
( من انتم وماذا تريدون )
الخادمة وهي ترفع الفستان : please ware it ... I shall come to take you for them and you will understand every thing
(ارتديه رجاء ... سآتي لاخذك اليهم ... ستفهمين كل شيئ)
قالت قبل ان تخرج وتغلق الباب : Belive me you are very lucky
(صدقيني انتي محظوظة)
سالت دموعها بخوف .... ماذا يحدث لها .... اين هي ومن هؤلاء الناس.... كل ما تتمناه الان ان تكون في حضن والدتها بالقرب من اخيها وابيها .
#flash_back
#قبل_عدة_اشهر:
استيقظت على صوت صراخ اخيها : بياااااان 😀
بيان بي خلعة قعدت في السرير : بسم الله مالك في شنو😳
مجد : نايمة لي ☺️
بيان: اخ من السؤال .... اخ من الغباء اخ اخ ... نايمة مزاج يا حبيبنا في حاجة 😠
مجد: ياخ الليلة في زول حفلة نجاحو وتخرجو من الجامعة بينوم ؟
بيان : حفلة نجاحي ما عرسي .... وبعدين انا تعبانة الليل كلو سهرانة برتب مع الشغالات عشان كدا خليني انوم .
مجد : دي شنو الكئيبة دي جنك نوم .
بيان بي غيظ وزهج : اها كان قمت حاعمل شنو ؟
مجد بي برائة وهو بيحك راسو : صح كلامك حتعملي شنو .... خلاص نومي نامت عليك حيطة يارب .
قرب منها عايز يبوسها ... زحت منو بي سرعة .
مجد بي ذهول : مالك
بيان : حتعمل شنو ؟
مجد : بوسة الصباح يا اختي ماف شي ... ما عايز اكلك .
بيان بي شك : مجد ما تكون واحدة من مقالبك السخيفة .
مجد : انتي هبلة ؟؟؟؟ مقالب شنو بالصباح .
عاينت ليهو مسافة قبل ما تمد خدها عشان يبوسها .. وماحست الا وجل الشعر مالي وشها
مجد بي ضحكة استهبال: 😂😂😂معليش بس شلتو كتير وما عرفت اوديهو وين قلت وشك اولى بيهو..مسح الباقي في بطانيتها وقام .
بيان بي صوت عالي : اططططلع برررره .
مجد ببرود : اصلا طالع يا بيبي 😏.
بيان بي عصبية وهي بتمسح الجل من وشها : ببو يشقك سامععععني ببو يشققققك .
اول ما فتح الباب لقى اختو الكبيرة ريما شايلة ولدها بيد وماسكة بتها بيد .
ريما وهي بتضحك : اها عملت ليها شنو المرة دي 😂.
مجد وهو بيبوس راسها : عارفاها مجنونة وعندها اعصاب صح ؟
بيان جات وضربتو في ضهرو بي عصبية : مجنونة في عينك .. عاينت لي ريما وهي بتقول : عارفة قلة ادبو صح؟
ريما وهي بتضحك على اخوانها : هششش خلاص اهدو اهدو