📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📑 #شـرح_الـحـديـث
⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه.
👈 وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "مَن شَرِب الخمرَ"، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.
#قيل: وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.
▪️"فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.
▪️قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.
▪️"فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا" ، "فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.
▪️"فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.
👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :
1⃣ أحدهما سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.
2⃣ وثانيهما ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه. فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.
👈 "فإنْ تابَ لمْ يَتُبِ اللهُ عليه" ؛ وهذا مُشكِلٌ ؛ لأنَّ اللهَ تعالى يَقبَلُ تَوبةَ العَبدِ وإنْ تَكرَّرَ منه الذَّنبُ ما لم يُغَرْغِرْ أو تَطلُعِ الشمسُ مِن مَغربِها ؛ #فقيل : إنَّ المرادَ بقولِه: "لمْ يَتُبِ اللهُ عليه" أنَّه لا يُوفَّقُ للتَّوبةِ غالبًا بَعدَ المرَّةِ الثالثةِ ، #وقيل : إنَّه مِن المبالغةِ في الوَعيدِ والزَّجرِ الشَّديدِ.
#وقيل: يُحمَلُ ذلِك على أنَّه تابَ بلِسانِه وأمَّا قلبُه فعازمٌ ومُصِرٌّ على العَودةِ إليه مرَّةً أخرى ؛ فلذلك لا تُقبَلُ تُوبتُه ، بخلافِ ما إذا تابَ مُخلِصًا من قَلبِه ، ثم اتُّفِقَ عودُه إلى ذلك الذَّنبِ ، ثمَّ تابَ توبةً نَصُوحًا خالصةً فإنَّ توبتُه تُقبَلُ مهما أذنبَ مِن المرَّاتِ.
#وقيل : إنَّ ذلك مَحمولٌ على إصْرارِه ومَوتِه على ما كان عليه مِن الذَّنبِ ؛ فإنَّ عدَمَ قَبولِ التَّوبةِ لازمٌ للموتِ على الكُفرِ والمعاصي ، كأنَّه قيل : مَن فعَل ذلك وأصرَّ عليه ماتَ عاصيًا ؛ ولذلك عقَّبَه بقوله : "وسقاهُ مِن نَهرِ الخَبالِ".
▪️"وسَقاه"، أي : اللهُ تعالى "مِن نَهرِ الخَبالِ" ، وهو وهو عرَقُ أهلِ النَّارِ أو عُصارتُهم ؛ وسُمِّي نَهرًا لِكَثرتِه وجرَيانِه ، فكان ذلك جزاءً له ، وذلك إنْ أصَرَّ على ذَنبِه وماتَ عاصيًا ؛ قيل : وناسَبَ أن يُعاقَبَ على ذَنبِه بأنْ يَشرَبَ مِن عُصارةِ أهلِ النَّارِ ؛ لأنَّه كان يَشرَبُ الخَمرَ وهي مِن عُصارةِ الثِّمار ؛ أو لأنَّ مَن شَربَ الخَمرَ مع تَحريمِها عليه في الدُّنيا استعجَل اللذَّةَ بشرابِ نجسٍ مُذهِبٍ للعقلِ مُفسدٍ للدُّنيا والدِّين ، فعُوقِبَ يومَ القيامةِ من جِنسِ عَملِه ، فحُرِمَ أنهارًا مِن خَمرٍ لذَّةٍ للشَّاربين، وسُقِي مِن الخبالِ النَّجسِ القَبيحِ الذي لا يَروي، فَضلًا عن أنْ يكونَ فيه لذَّةٌ.
#وفي_الحديث :
وعيدٌ شَديدٌ لِمَن لم يَتُبْ مِن شربِ الخمرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35112
((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📑 #شـرح_الـحـديـث
⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه.
👈 وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "مَن شَرِب الخمرَ"، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.
#قيل: وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.
▪️"فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.
▪️قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.
▪️"فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا" ، "فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.
▪️"فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.
👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :
1⃣ أحدهما سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.
2⃣ وثانيهما ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه. فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.
👈 "فإنْ تابَ لمْ يَتُبِ اللهُ عليه" ؛ وهذا مُشكِلٌ ؛ لأنَّ اللهَ تعالى يَقبَلُ تَوبةَ العَبدِ وإنْ تَكرَّرَ منه الذَّنبُ ما لم يُغَرْغِرْ أو تَطلُعِ الشمسُ مِن مَغربِها ؛ #فقيل : إنَّ المرادَ بقولِه: "لمْ يَتُبِ اللهُ عليه" أنَّه لا يُوفَّقُ للتَّوبةِ غالبًا بَعدَ المرَّةِ الثالثةِ ، #وقيل : إنَّه مِن المبالغةِ في الوَعيدِ والزَّجرِ الشَّديدِ.
#وقيل: يُحمَلُ ذلِك على أنَّه تابَ بلِسانِه وأمَّا قلبُه فعازمٌ ومُصِرٌّ على العَودةِ إليه مرَّةً أخرى ؛ فلذلك لا تُقبَلُ تُوبتُه ، بخلافِ ما إذا تابَ مُخلِصًا من قَلبِه ، ثم اتُّفِقَ عودُه إلى ذلك الذَّنبِ ، ثمَّ تابَ توبةً نَصُوحًا خالصةً فإنَّ توبتُه تُقبَلُ مهما أذنبَ مِن المرَّاتِ.
#وقيل : إنَّ ذلك مَحمولٌ على إصْرارِه ومَوتِه على ما كان عليه مِن الذَّنبِ ؛ فإنَّ عدَمَ قَبولِ التَّوبةِ لازمٌ للموتِ على الكُفرِ والمعاصي ، كأنَّه قيل : مَن فعَل ذلك وأصرَّ عليه ماتَ عاصيًا ؛ ولذلك عقَّبَه بقوله : "وسقاهُ مِن نَهرِ الخَبالِ".
▪️"وسَقاه"، أي : اللهُ تعالى "مِن نَهرِ الخَبالِ" ، وهو وهو عرَقُ أهلِ النَّارِ أو عُصارتُهم ؛ وسُمِّي نَهرًا لِكَثرتِه وجرَيانِه ، فكان ذلك جزاءً له ، وذلك إنْ أصَرَّ على ذَنبِه وماتَ عاصيًا ؛ قيل : وناسَبَ أن يُعاقَبَ على ذَنبِه بأنْ يَشرَبَ مِن عُصارةِ أهلِ النَّارِ ؛ لأنَّه كان يَشرَبُ الخَمرَ وهي مِن عُصارةِ الثِّمار ؛ أو لأنَّ مَن شَربَ الخَمرَ مع تَحريمِها عليه في الدُّنيا استعجَل اللذَّةَ بشرابِ نجسٍ مُذهِبٍ للعقلِ مُفسدٍ للدُّنيا والدِّين ، فعُوقِبَ يومَ القيامةِ من جِنسِ عَملِه ، فحُرِمَ أنهارًا مِن خَمرٍ لذَّةٍ للشَّاربين، وسُقِي مِن الخبالِ النَّجسِ القَبيحِ الذي لا يَروي، فَضلًا عن أنْ يكونَ فيه لذَّةٌ.
#وفي_الحديث :
وعيدٌ شَديدٌ لِمَن لم يَتُبْ مِن شربِ الخمرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35112
👍1
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "مَن شَرِب الخمرَ" ، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.
#قيل : وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.
● "فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.
● قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً.
● "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا ، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.
● "فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا".
● "فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.
● "فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.
👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :
1⃣ #أحدهما : سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.
2⃣ #وثانيهما : ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه.
فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35112
((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "مَن شَرِب الخمرَ" ، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.
#قيل : وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.
● "فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.
● قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً.
● "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا ، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.
● "فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا".
● "فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.
● "فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.
👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :
1⃣ #أحدهما : سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.
2⃣ #وثانيهما : ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه.
فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35112