🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
2.8K subscribers
1.14K photos
25 files
1.78K links
نشر شروح الأحاديث الصحيحة من الموسوعة الحديثية

#قنواتي

🕯منارة الإسلام @Seraj_El7aq

📚 منارة العقيدة @MnarAqeeda

📔 فتاوى المرأة @Fatwa_Feqh

📜 قناة للفهارس @MNA_RAT

🕋 مناسك الحج والعمرة @MnAret_ElHaG
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

 📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

في هذا الحَديثِ بَيانُ فَضلِ تَحصيلِ مَحبَّةِ اللهِ تعالَى وما يَترَتَّبُ عليها مِنَ الجَزاءِ في الدُّنيا ، فَضلًا على ما يَترَتَّبُ عليها مِن نَعيمِ الآخِرةِ ؛ فيُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سُبحانَه وتعالَى إذا أحَبَّ عَبدًا -بسَببِ طاعَتِه له- نادى الحَقُّ تَبارَكَ وتعالَى جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وقال : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا ، فأحْبِبْه ، فيُحِبُّه جِبريلُ ، ثمَّ يُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوه ، فيُحِبُّه أهلُ السَّماءِ ، والمُرادُ بأهلِ السَّماءِ المَلائِكةُ.

ثمَّ يُوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ عِندَ أكثَرِ مَن يَعرِفُه مِنَ المُؤمِنينَ ، ويَبْقى له ذِكرٌ صالِحٌ ، ويُقالُ : مَعناه : يُلقي في قُلوبِ أهلِها مَحَبَّتَه مادِحينَ له ، فتَميلُ إليه القُلوبُ وتَرضى عنه.

👈 وصِفةُ المَحبَّةِ ثابِتةٌ للهِ سُبحانَه على ظاهِرِها على ما يَليقُ بجَلالِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.

وحُبُّ جِبريلَ والمَلائكةِ يَحتَمِلُ وَجهَيْنِ :

#أحدهما : استِغفارُهم له ، وثَناؤُهم عليه ، ودُعاؤُهم.

#والوجه_الآخر : أنَّ مَحَبَّتَهم على ظاهِرِها المَعروفِ مِنَ المَخلوقينَ ، وهو مَيلُ القَلبِ إليه ، واشتياقُه إلى لِقائِه ، وسَبَبُ حُبِّهم إيَّاه كَونُه مُطيعًا للهِ تَعالى ، مَحبوبًا منه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9402
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ.

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

 📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

في هذا الحَديثِ بَيانُ فَضلِ تَحصيلِ مَحبَّةِ اللهِ تعالَى وما يَترَتَّبُ عليها مِنَ الجَزاءِ في الدُّنيا ، فَضلًا على ما يَترَتَّبُ عليها مِن نَعيمِ الآخِرةِ ؛ فيُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سُبحانَه وتعالَى إذا أحَبَّ عَبدًا -بسَببِ طاعَتِه له- نادى الحَقُّ تَبارَكَ وتعالَى جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وقال : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا ، فأحْبِبْه ، فيُحِبُّه جِبريلُ ، ثمَّ يُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوه ، فيُحِبُّه أهلُ السَّماءِ ، والمُرادُ بأهلِ السَّماءِ المَلائِكةُ.

ثمَّ يُوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ عِندَ أكثَرِ مَن يَعرِفُه مِنَ المُؤمِنينَ ، ويَبْقى له ذِكرٌ صالِحٌ ، ويُقالُ : مَعناه : يُلقي في قُلوبِ أهلِها مَحَبَّتَه مادِحينَ له ، فتَميلُ إليه القُلوبُ وتَرضى عنه.

● وصِفةُ المَحبَّةِ ثابِتةٌ للهِ سُبحانَه على ظاهِرِها على ما يَليقُ بجَلالِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.

وحُبُّ جِبريلَ والمَلائكةِ يَحتَمِلُ وَجهَيْنِ :

#أحدهما : استِغفارُهم له ، وثَناؤُهم عليه ، ودُعاؤُهم.

#والوجه_الآخر : أنَّ مَحَبَّتَهم على ظاهِرِها المَعروفِ مِنَ المَخلوقينَ ، وهو مَيلُ القَلبِ إليه ، واشتياقُه إلى لِقائِه ، وسَبَبُ حُبِّهم إيَّاه كَونُه مُطيعًا للهِ تَعالى ، مَحبوبًا منه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9402
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).

#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋

⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :

"مَن شَرِب الخمرَ" ، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.

#قيل : وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.

"فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.

● قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً.

"لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا ، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.

"فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا".

"فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.

"فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.

👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :

1⃣ #أحدهما : سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.

2⃣ #وثانيهما : ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه.

فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/35112
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

 📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

في هذا الحَديثِ بَيانُ فَضلِ تَحصيلِ مَحبَّةِ اللهِ تعالَى وما يَترَتَّبُ عليها مِنَ الجَزاءِ في الدُّنيا ، فَضلًا على ما يَترَتَّبُ عليها مِن نَعيمِ الآخِرةِ ؛ فيُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سُبحانَه وتعالَى إذا أحَبَّ عَبدًا -بسَببِ طاعَتِه له- نادى الحَقُّ تَبارَكَ وتعالَى جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وقال : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا ، فأحْبِبْه ، فيُحِبُّه جِبريلُ ، ثمَّ يُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوه ، فيُحِبُّه أهلُ السَّماءِ ، والمُرادُ بأهلِ السَّماءِ المَلائِكةُ.

ثمَّ يُوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ عِندَ أكثَرِ مَن يَعرِفُه مِنَ المُؤمِنينَ ، ويَبْقى له ذِكرٌ صالِحٌ ، ويُقالُ : مَعناه : يُلقي في قُلوبِ أهلِها مَحَبَّتَه مادِحينَ له ، فتَميلُ إليه القُلوبُ وتَرضى عنه.

👈 وصِفةُ المَحبَّةِ ثابِتةٌ للهِ سُبحانَه على ظاهِرِها على ما يَليقُ بجَلالِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.

وحُبُّ جِبريلَ والمَلائكةِ يَحتَمِلُ وَجهَيْنِ :

#أحدهما : استِغفارُهم له ، وثَناؤُهم عليه ، ودُعاؤُهم.

#والوجه_الآخر : أنَّ مَحَبَّتَهم على ظاهِرِها المَعروفِ مِنَ المَخلوقينَ ، وهو مَيلُ القَلبِ إليه ، واشتياقُه إلى لِقائِه ، وسَبَبُ حُبِّهم إيَّاه كَونُه مُطيعًا للهِ تَعالى ، مَحبوبًا منه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9402
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

 📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

في هذا الحَديثِ بَيانُ فَضلِ تَحصيلِ مَحبَّةِ اللهِ تعالَى وما يَترَتَّبُ عليها مِنَ الجَزاءِ في الدُّنيا ، فَضلًا على ما يَترَتَّبُ عليها مِن نَعيمِ الآخِرةِ ؛ فيُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سُبحانَه وتعالَى إذا أحَبَّ عَبدًا -بسَببِ طاعَتِه له- نادى الحَقُّ تَبارَكَ وتعالَى جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وقال : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا ، فأحْبِبْه ، فيُحِبُّه جِبريلُ ، ثمَّ يُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوه ، فيُحِبُّه أهلُ السَّماءِ ، والمُرادُ بأهلِ السَّماءِ المَلائِكةُ.

ثمَّ يُوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ عِندَ أكثَرِ مَن يَعرِفُه مِنَ المُؤمِنينَ ، ويَبْقى له ذِكرٌ صالِحٌ ، ويُقالُ : مَعناه : يُلقي في قُلوبِ أهلِها مَحَبَّتَه مادِحينَ له ، فتَميلُ إليه القُلوبُ وتَرضى عنه.

👈 وصِفةُ المَحبَّةِ ثابِتةٌ للهِ سُبحانَه على ظاهِرِها على ما يَليقُ بجَلالِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.

وحُبُّ جِبريلَ والمَلائكةِ يَحتَمِلُ وَجهَيْنِ :

#أحدهما : استِغفارُهم له ، وثَناؤُهم عليه ، ودُعاؤُهم.

#والوجه_الآخر : أنَّ مَحَبَّتَهم على ظاهِرِها المَعروفِ مِنَ المَخلوقينَ ، وهو مَيلُ القَلبِ إليه ، واشتياقُه إلى لِقائِه ، وسَبَبُ حُبِّهم إيَّاه كَونُه مُطيعًا للهِ تَعالى ، مَحبوبًا منه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9402