=يا أحمد الكهربا بتفصل لو وصلتا جهازين أعمل شنو؟
_المنظم الـ250 ملي ممكن يتأخد حبتين ورا بعض لو ما لقيت الـ500؟
=الجهاز الركبتو دا بصرف كهربا لو أنا خليت الأجهزة موصلة حتى لو ما شغالة بيها؟
_حقنة المسكن لو إتأخدت للشقيقة بدل المهدئ بتعمل شي؟
إتحولت الشات للقاءات عديدة في الصيدلية .. مرتين في الإسبوع أحمد بنزل ياخد أدوية مختلفة من غير ما يكون محتاج ليها حتى .. كلو عشان يشوفا ويتكلم معاها .. مرة لما غلبتو الحيلة وعلى قول يوسف قصة المسكن والبندول دي مكشوفة .. إتذكر أختو إسراء فجأة وهو ببتسم قبل ما يدخل ويسلم :
=إتفضل يا أحمد!
_المرة دي عايز صابونة أو أي غسول لأختي الصغيرة شايفا متأزمة من وشها وقالت كل يومين بتحسس.
=بدل أديك غسول ما ينفع معاها أو صابونة تتحس منها جييا لي في الكلينك حأعمل ليها فحص بشرة وأتابع معاها أفضل.
_فكرة كويسة طيب أحجزي ليها موعد.
=تجي من غير حجز شوف إنتوا فاضين متين وكلموني بس.
اللقاءات بقى معاها مكالمات أحيانًا زي لما مرة لما إتصلت ليو كانت عايزة تسأل عن حاجة رد ليها:
_يا نجلاء.
=أهلين يا أحمد .. كيفك؟
_كويس الحمدلله .. إنتِ أمورك كلها تمام؟
=ما تمام .. لو فاضي ممكن تشوف لي حل للمنظم المزعج دا بوترني بي صوتو.
_"ضحك" .. إلا أكلمم يعملوا ليك واحد ما بكنتك .. بس حشوف عندي زميلي بجيب من اليابان منظمات أحدث وصوتا ما مزعج.
=طيب ياريت لأني ما بقدر أتحملو يومين زيادة.
_حاضر لحدي بكرة حتصرف ليك.
=يحضر ليك الخير .. أها حتجيب أختك متين؟
_بشوفا بكرة لو خلصت إمتحاناتا.
=تمام حكون مستنياكم.
#Flash_Up⤴️
وهم راجعين في الطريق إتصل لي أختو:
_يا سرو.
=عيوني.
_أجهزي المسا حنمشي حتة حلوة .. عندي ليك مُفاجأة.
=ييييي بحبك شديد والله يا أحمد.
_ما خليتي ليها حُب بعدين.
=حبي أنا براو وحقها براو.
_خلاص خليكِ جاهزة أول ما أجي حنمشي.
=إشطة.
قفل منها ويوسف اللي كان جنبو وسامع المكالمة إبتسم .. إنتبه ليهو وهو بقول في شكل تبرير:
_حأودي إسراء العيادة عشان موضوع وشها المؤزما دا.
=أصلًا هي حلوة في كل حالاتا.
_نععععم؟؟
=ماشي تشوفا؟
_ما طبيعي حشوفا بما إني ماشي ليها في عيادتا .. ما تغيّر الموضوع.
=هسي أنا قلتا شنو؟
_مالك مع إسراء؟
=بحبها.
_بتقولا لي في وشي؟
=ما إنتَ أخوها أقول لمنو يعني؟
_تجينا بالباب.
=أنا خليني بجي .. إنتَ ناوي تمشي متين؟
_الليلة.
=أنا لو ما شفتك بأولادك ما حصدقك.
كملوا طريقهم ولما وصلوا البيت عملوا الروتين المعهود بعد المغرب كلم أمو إنو حيطلع مع إسراء .. كان طالع أنيق وكأنو ماشي موعد .. لابس بنطلون كتان أسود وقميص سماوي عليه مربعات بالأبيض .. كفكف أكمام القميص ولبس ساعة جلدية سوداء .. رش عطرو بإسراف ولبس شبط جلدي أسود وإنتظر إسراء تجي .. هي برضو كانت متأنقة رغم إنها ما عارفة ماشة وين بس بتحب مُفاجأتو وواثقة إنو حاجة حتعجبا .. يوسف كان برة مستنيهم بعد ما طلع ليهم العربية .. وقف يعاين ليهم نظرة إعجاب وحب .. إتمنى للحظة يكون في وسطهم ما ك صاحب ك حاجة أكبر من كدا .. لما أحمد وصلو شال عيونو من إسراء اللي إبتسمت ليو وهي بتمشي بإتجاه المقعد القدام .. سلم أحمد المفتاح وهو بقرب منو وبهمس:
_أنجز بالله.
ضربو في صدرو وهو بزحو من قدامو بغيظ .. أكتر شخص بعرف يستفزو ويشغلا ليهو بس مع ذلك صحبو وحبيبو ما بيطلع معاهو يعمل شي غير شوية رد فعل زي دا.
طول الطريق إسراء بتسألو حيمشوا وين لما رفض يجاوبا بقت تخمن وهو يقول ليها غلط .. شوية وطلع تلفونو إتصل:
أي قربنا .. خلاص تمام .. أيوة متذكرو.
نزل جنب محل هدايا أخد بوكيه ورد وختاهو ورا إسراء شاغلتو:
=أهااا فهمتا عايز تعرفني بيها ما تقول كدا من الصباح.
_أنا شايف تذاكري كويس وتركزي أكتر عشان لو دي دماغك ما حتلمي في الطب بعدين.
=يا أحمد عليك الله وريني طيب شايل الورد لمنو؟
_بس لما نصل حتعرفي مالك ما عندك صبر.
=اوووف.
شوية وصلوا .. حي هادي .. ناصية على الشارع .. قصاد الظلط في عمارة كبيرة إحتوت على كوفير ومركز تخسيس .. وتحت سوبر ماركت كبير .. وأخيرًا « Clinic to belle »
إسراء قرت الاسم بصوت واضح .. وعاينت ليه بإستفسار.
مسك يدها ورن الجرس فتحت ليهم الباب بت صغيرة وفضلتهم .. في الأثناء دي جات نجلاء طالعة من واحدة من الغُرف طلعت القلوفز من يدها رمتو في السلة الجنبها وزحت الكمامة .. أشرت لي البت تدخلهم.
أحمد كان حاسس بالغرابة لأنو الشغالات في المكان كلهن بنات .. بس نجلاء أكدت عليه إنو المكان فاضي وما في زحمة في اليوم دا .. دخلوا في غرفة مطلية غالبًا بالأبيض وعليها بنك وورق حيط مُزّهر .. الإضاءة مدية المكان طابع نهاري من كترة الضو .. كل شي متناسق .. حتى المُعدات مرتبة .. وقفت تستقبلهم .. كانت لابسة سكريبت كبدي وعليه لابكوت وجدعت الطرحة فوق راسا بإهمال .. سلمت علي أحمد وهي بتقول:
=ودي أكيد الحلوة إسراء صح؟
_المنظم الـ250 ملي ممكن يتأخد حبتين ورا بعض لو ما لقيت الـ500؟
=الجهاز الركبتو دا بصرف كهربا لو أنا خليت الأجهزة موصلة حتى لو ما شغالة بيها؟
_حقنة المسكن لو إتأخدت للشقيقة بدل المهدئ بتعمل شي؟
إتحولت الشات للقاءات عديدة في الصيدلية .. مرتين في الإسبوع أحمد بنزل ياخد أدوية مختلفة من غير ما يكون محتاج ليها حتى .. كلو عشان يشوفا ويتكلم معاها .. مرة لما غلبتو الحيلة وعلى قول يوسف قصة المسكن والبندول دي مكشوفة .. إتذكر أختو إسراء فجأة وهو ببتسم قبل ما يدخل ويسلم :
=إتفضل يا أحمد!
_المرة دي عايز صابونة أو أي غسول لأختي الصغيرة شايفا متأزمة من وشها وقالت كل يومين بتحسس.
=بدل أديك غسول ما ينفع معاها أو صابونة تتحس منها جييا لي في الكلينك حأعمل ليها فحص بشرة وأتابع معاها أفضل.
_فكرة كويسة طيب أحجزي ليها موعد.
=تجي من غير حجز شوف إنتوا فاضين متين وكلموني بس.
اللقاءات بقى معاها مكالمات أحيانًا زي لما مرة لما إتصلت ليو كانت عايزة تسأل عن حاجة رد ليها:
_يا نجلاء.
=أهلين يا أحمد .. كيفك؟
_كويس الحمدلله .. إنتِ أمورك كلها تمام؟
=ما تمام .. لو فاضي ممكن تشوف لي حل للمنظم المزعج دا بوترني بي صوتو.
_"ضحك" .. إلا أكلمم يعملوا ليك واحد ما بكنتك .. بس حشوف عندي زميلي بجيب من اليابان منظمات أحدث وصوتا ما مزعج.
=طيب ياريت لأني ما بقدر أتحملو يومين زيادة.
_حاضر لحدي بكرة حتصرف ليك.
=يحضر ليك الخير .. أها حتجيب أختك متين؟
_بشوفا بكرة لو خلصت إمتحاناتا.
=تمام حكون مستنياكم.
#Flash_Up⤴️
وهم راجعين في الطريق إتصل لي أختو:
_يا سرو.
=عيوني.
_أجهزي المسا حنمشي حتة حلوة .. عندي ليك مُفاجأة.
=ييييي بحبك شديد والله يا أحمد.
_ما خليتي ليها حُب بعدين.
=حبي أنا براو وحقها براو.
_خلاص خليكِ جاهزة أول ما أجي حنمشي.
=إشطة.
قفل منها ويوسف اللي كان جنبو وسامع المكالمة إبتسم .. إنتبه ليهو وهو بقول في شكل تبرير:
_حأودي إسراء العيادة عشان موضوع وشها المؤزما دا.
=أصلًا هي حلوة في كل حالاتا.
_نععععم؟؟
=ماشي تشوفا؟
_ما طبيعي حشوفا بما إني ماشي ليها في عيادتا .. ما تغيّر الموضوع.
=هسي أنا قلتا شنو؟
_مالك مع إسراء؟
=بحبها.
_بتقولا لي في وشي؟
=ما إنتَ أخوها أقول لمنو يعني؟
_تجينا بالباب.
=أنا خليني بجي .. إنتَ ناوي تمشي متين؟
_الليلة.
=أنا لو ما شفتك بأولادك ما حصدقك.
كملوا طريقهم ولما وصلوا البيت عملوا الروتين المعهود بعد المغرب كلم أمو إنو حيطلع مع إسراء .. كان طالع أنيق وكأنو ماشي موعد .. لابس بنطلون كتان أسود وقميص سماوي عليه مربعات بالأبيض .. كفكف أكمام القميص ولبس ساعة جلدية سوداء .. رش عطرو بإسراف ولبس شبط جلدي أسود وإنتظر إسراء تجي .. هي برضو كانت متأنقة رغم إنها ما عارفة ماشة وين بس بتحب مُفاجأتو وواثقة إنو حاجة حتعجبا .. يوسف كان برة مستنيهم بعد ما طلع ليهم العربية .. وقف يعاين ليهم نظرة إعجاب وحب .. إتمنى للحظة يكون في وسطهم ما ك صاحب ك حاجة أكبر من كدا .. لما أحمد وصلو شال عيونو من إسراء اللي إبتسمت ليو وهي بتمشي بإتجاه المقعد القدام .. سلم أحمد المفتاح وهو بقرب منو وبهمس:
_أنجز بالله.
ضربو في صدرو وهو بزحو من قدامو بغيظ .. أكتر شخص بعرف يستفزو ويشغلا ليهو بس مع ذلك صحبو وحبيبو ما بيطلع معاهو يعمل شي غير شوية رد فعل زي دا.
طول الطريق إسراء بتسألو حيمشوا وين لما رفض يجاوبا بقت تخمن وهو يقول ليها غلط .. شوية وطلع تلفونو إتصل:
أي قربنا .. خلاص تمام .. أيوة متذكرو.
نزل جنب محل هدايا أخد بوكيه ورد وختاهو ورا إسراء شاغلتو:
=أهااا فهمتا عايز تعرفني بيها ما تقول كدا من الصباح.
_أنا شايف تذاكري كويس وتركزي أكتر عشان لو دي دماغك ما حتلمي في الطب بعدين.
=يا أحمد عليك الله وريني طيب شايل الورد لمنو؟
_بس لما نصل حتعرفي مالك ما عندك صبر.
=اوووف.
شوية وصلوا .. حي هادي .. ناصية على الشارع .. قصاد الظلط في عمارة كبيرة إحتوت على كوفير ومركز تخسيس .. وتحت سوبر ماركت كبير .. وأخيرًا « Clinic to belle »
إسراء قرت الاسم بصوت واضح .. وعاينت ليه بإستفسار.
مسك يدها ورن الجرس فتحت ليهم الباب بت صغيرة وفضلتهم .. في الأثناء دي جات نجلاء طالعة من واحدة من الغُرف طلعت القلوفز من يدها رمتو في السلة الجنبها وزحت الكمامة .. أشرت لي البت تدخلهم.
أحمد كان حاسس بالغرابة لأنو الشغالات في المكان كلهن بنات .. بس نجلاء أكدت عليه إنو المكان فاضي وما في زحمة في اليوم دا .. دخلوا في غرفة مطلية غالبًا بالأبيض وعليها بنك وورق حيط مُزّهر .. الإضاءة مدية المكان طابع نهاري من كترة الضو .. كل شي متناسق .. حتى المُعدات مرتبة .. وقفت تستقبلهم .. كانت لابسة سكريبت كبدي وعليه لابكوت وجدعت الطرحة فوق راسا بإهمال .. سلمت علي أحمد وهي بتقول:
=ودي أكيد الحلوة إسراء صح؟
#مُجرد_حوار "50"
|زيّ الصالونات|
=يا ماما إنتِ عارفة رايّ عن الموضوع دا .. أنا صالونات ما بعرس وكفاية السخيف بتاع المرة الفاتت.
_ما كل الناس واحد بعدين الود دا كويس وأمو أصرت علي شوفي لو ما عجبك مافي زول حيجبرك.
=أخر مرة والله.
مشت على غرفتا وهي بتتذكر المرة الفاتت حصل شنو.
⤵️#Flash_back⤵️
ما كانت مرتاحة من البداية للموضوع لما قعدت معاهو حستو هو كمان ما حابب الفكرة .. في أثناء النقاش قالت ليه:
=إنتَ أهلك جابرينك على الجية هنا؟
_بصراحة أمي وخالتي زنوا في راسي وكتروا كلام وأنا ما عايز أتدبس العرس دا مافي بالي حاليًا.
=أول مرة أشوف لي ولد بيجبروا على حاجة .. إنتَ ما عندك راي ما تقول ما عايز وخلاص؟
_رفضتا بس أمي زعلت.
=أوكيه أهدا وروق أنا ذاتي ما عايزاك.
"صلح قعدتو وأخد تنهيدة دلت علي إرتياحو زي كأنه هم وإنزاح" .. الحمدلله ريحتيني.
"أخد قطعة تانية من الكيك وهو بقول":
_الكيك حلو.
=بالهنا ليك أكل بسرعة خلينا نطلع.
_ما إتعرفنا لكن؟
=نتعرف ليه .. إنتَ حتصاحبني ولا شنو؟
_لا بس نحن لازم نتونس وعشان لما نطلع ونرفض يكون عندنا سبب مقنع.
=تمام.
_اسمي مصطفى الناصر .. 29 سنة .. كوتش في نادي الـ "..."
=إتشرفنا .. نسيم عبدالله .. بلاش من العمر .. مترجمة في دار "..." للنشر.
_"ضحك" .. ما حنك المهم اسمك حلو.
=دا من ذوقك.
_بتفضلي تشتغلي ولا تكوني ست بيت؟
=أشتغل طبعًا.
_حلو أصلًا الست العاملة بتوازن البيت وبتديرو بطريقة أفضل.
=دا يُصنف تفكير سطحي .. المرة الجاية لما تمشي تتقدم لوحدة ما تقول ليها كدا أحسن ما تترفض من أول سؤال.
_أنا كنتا بستفزك عشان أعرف مدى قناعتك بإنو الأفضل تكوني ست بيت.
=يا سلام عليك .. ومنو قال ليك أنا كدا حقتنع؟
_ما إقتنعتي يعني؟
=لأ .. أساسًا حقرر يوم أعرف أنا حتشارك حياتي مع منو الحاجة دي بتعتمد على شخصية شريك الحياة نفسو.
_إتخيلي كدا أنا كنتَ حكون شريك الحياة دا حتختاري شنو؟
="سكتت وهي بتعاين ليه"
_أنا قلتا إتخيلي بس.
=بصراحة ما قادرة أتخيل.
_هو أنا وحش للدرجة دي؟
=ما كدا بس إنتَ من البداية جيت من الأخر ووريتني إنك مجبور علي الحيخليني أتخيلك أو أديك فرصة شنو؟
_إنتِ مشخصنة الموضوع شديد بالمناسبة .. أنا رفضتا تلاتة مرشحات وكنتا زهجان من القصة دي وما رفضتك لشخصك أنا رافض المؤسسة عمومًا.
=إتس أوكيه أنا أساسًا ما زعلانة ومتقبلة رفضك حتى لو كان لي أنا شخصيًا .. بس بنات الناس ما لعبة نحن برضو أهلنا بضغطونا وبخططوا لمواضيع زي دي من غير ما يعرفوا وجهة نظرنا .. وأنا كمان من الصباح متشاكلة مع ماما في الحكاية دي ورافضة الموضوع .. بس الفرق بيني وبينك أنا عندي ذوق وقلتا إنتَ ما ليك ذنب حأقعد معاك وبعدين حألقى سبب أرفض بيه بطريقة لطيفة.
_أنا بعتذر ليك إنتِ إنسانة لطيفة وإن شاءالله حيجي شخص شبهك.
=إنتَ إتحسست ولا شنو .. عادي ما تعتذر ولا شي بس المرة الجاية ما تخت نفسك في موقف وأقنع أهلك من البداية.
_إن شاءالله.
إنتهى النقاش على كدا .. برغم إنها إتكلمت بثقة ودافعت عن موقفا .. بس الموضوع دا علّم جواها أصبحت رافضة الفكرة وما متقبلاها .. للمرة التانية رجعت أمها تضغط عليها وتختها في نفس الموقف .. فقررت ترفض الموضوع من بدايتو وما تديهو وش.
#Flash_Up ⤵️
قعدوا في البلكونة فسألا:
_إنتِ العملتي الشاي دا؟
=لأ .. عملتو ماما.
_إنتِ صريحة خالص .. طيب غشيني ساي قولي أي.
=دا في حال كنتا عايزة أبهرك بي.
_طيب نحن قاعدين هنا ليه وقت ما عايزة تبهريني؟
=أنا قاعدة في بيتنا وما مطلوب مني أبهر زول.
" عدل قعدتو وعاين ناحيتا وهو بياخد رشفة من الشاي وبقول" :
_لميضة وغشيمة .. نوعي المفضل.
=حقرفك حياتك والله العظيم.
_بحب البنات القادرات على الأقل لما نتشاكل ما حتقعدي تبكي لي وتشكيني لأي زول.
=ناوي تمرمطني يعني؟
_أوعى فاكرة الحياة وردية زيّ الروايات .. بالمناسبة دي أوعى تكوني النوع البقرا روايات وفاكر الحياة وردية؟
=ما بحب المحن دي .. حاولتا أقرا واحدة لقيت البت السنة كلها تتبكى ليها في واحد كأنو أخر راجل في الدنيا.
_"ضحك" .. دمك شربات والله.
=دا شنو التشبيه دا؟
_أنا عارف .. هي الجملة بتتقال كدا.
=ما تلفح ساي طيب.
_شايفة أمي القاعدة برة دي؟
=أها؟
_حتتجلط لو إترفضتا المرة دي.
=معليش أعرف .. هي دي المرة الكم تترفض فيها؟
_كتير ما متذكر.
=أكيد إنتَ السبب.
_صح .. بس برضو يعني البنات هم البفتكروني سيء في رواياتهم .. أي أنا سيء بس ما للدرجة دي والله.
=ما مشكلة على الأقل بتكون أكلتا ليك كيك حلو وشربتا شاي وعصير.
_ما أنا دافع تمن كل دا .. بجيب ليهم شوكلاتات وهم بدوني عصير وكيك.
=بسيطة من البداية ما تجيب شوكلاتات.
_شينة في حقي ما أبين ليهم إني جنتل مان.
=يعني إنتَ ما جنتل بتتظاهر بس؟
_ما إنتوا بتتظاهروا بالكياتة برضو وما كيوت ولا شي.
=ما تجمع.
_هسي الحيحصل شنو؟
=حتترفض برضو.
|زيّ الصالونات|
=يا ماما إنتِ عارفة رايّ عن الموضوع دا .. أنا صالونات ما بعرس وكفاية السخيف بتاع المرة الفاتت.
_ما كل الناس واحد بعدين الود دا كويس وأمو أصرت علي شوفي لو ما عجبك مافي زول حيجبرك.
=أخر مرة والله.
مشت على غرفتا وهي بتتذكر المرة الفاتت حصل شنو.
⤵️#Flash_back⤵️
ما كانت مرتاحة من البداية للموضوع لما قعدت معاهو حستو هو كمان ما حابب الفكرة .. في أثناء النقاش قالت ليه:
=إنتَ أهلك جابرينك على الجية هنا؟
_بصراحة أمي وخالتي زنوا في راسي وكتروا كلام وأنا ما عايز أتدبس العرس دا مافي بالي حاليًا.
=أول مرة أشوف لي ولد بيجبروا على حاجة .. إنتَ ما عندك راي ما تقول ما عايز وخلاص؟
_رفضتا بس أمي زعلت.
=أوكيه أهدا وروق أنا ذاتي ما عايزاك.
"صلح قعدتو وأخد تنهيدة دلت علي إرتياحو زي كأنه هم وإنزاح" .. الحمدلله ريحتيني.
"أخد قطعة تانية من الكيك وهو بقول":
_الكيك حلو.
=بالهنا ليك أكل بسرعة خلينا نطلع.
_ما إتعرفنا لكن؟
=نتعرف ليه .. إنتَ حتصاحبني ولا شنو؟
_لا بس نحن لازم نتونس وعشان لما نطلع ونرفض يكون عندنا سبب مقنع.
=تمام.
_اسمي مصطفى الناصر .. 29 سنة .. كوتش في نادي الـ "..."
=إتشرفنا .. نسيم عبدالله .. بلاش من العمر .. مترجمة في دار "..." للنشر.
_"ضحك" .. ما حنك المهم اسمك حلو.
=دا من ذوقك.
_بتفضلي تشتغلي ولا تكوني ست بيت؟
=أشتغل طبعًا.
_حلو أصلًا الست العاملة بتوازن البيت وبتديرو بطريقة أفضل.
=دا يُصنف تفكير سطحي .. المرة الجاية لما تمشي تتقدم لوحدة ما تقول ليها كدا أحسن ما تترفض من أول سؤال.
_أنا كنتا بستفزك عشان أعرف مدى قناعتك بإنو الأفضل تكوني ست بيت.
=يا سلام عليك .. ومنو قال ليك أنا كدا حقتنع؟
_ما إقتنعتي يعني؟
=لأ .. أساسًا حقرر يوم أعرف أنا حتشارك حياتي مع منو الحاجة دي بتعتمد على شخصية شريك الحياة نفسو.
_إتخيلي كدا أنا كنتَ حكون شريك الحياة دا حتختاري شنو؟
="سكتت وهي بتعاين ليه"
_أنا قلتا إتخيلي بس.
=بصراحة ما قادرة أتخيل.
_هو أنا وحش للدرجة دي؟
=ما كدا بس إنتَ من البداية جيت من الأخر ووريتني إنك مجبور علي الحيخليني أتخيلك أو أديك فرصة شنو؟
_إنتِ مشخصنة الموضوع شديد بالمناسبة .. أنا رفضتا تلاتة مرشحات وكنتا زهجان من القصة دي وما رفضتك لشخصك أنا رافض المؤسسة عمومًا.
=إتس أوكيه أنا أساسًا ما زعلانة ومتقبلة رفضك حتى لو كان لي أنا شخصيًا .. بس بنات الناس ما لعبة نحن برضو أهلنا بضغطونا وبخططوا لمواضيع زي دي من غير ما يعرفوا وجهة نظرنا .. وأنا كمان من الصباح متشاكلة مع ماما في الحكاية دي ورافضة الموضوع .. بس الفرق بيني وبينك أنا عندي ذوق وقلتا إنتَ ما ليك ذنب حأقعد معاك وبعدين حألقى سبب أرفض بيه بطريقة لطيفة.
_أنا بعتذر ليك إنتِ إنسانة لطيفة وإن شاءالله حيجي شخص شبهك.
=إنتَ إتحسست ولا شنو .. عادي ما تعتذر ولا شي بس المرة الجاية ما تخت نفسك في موقف وأقنع أهلك من البداية.
_إن شاءالله.
إنتهى النقاش على كدا .. برغم إنها إتكلمت بثقة ودافعت عن موقفا .. بس الموضوع دا علّم جواها أصبحت رافضة الفكرة وما متقبلاها .. للمرة التانية رجعت أمها تضغط عليها وتختها في نفس الموقف .. فقررت ترفض الموضوع من بدايتو وما تديهو وش.
#Flash_Up ⤵️
قعدوا في البلكونة فسألا:
_إنتِ العملتي الشاي دا؟
=لأ .. عملتو ماما.
_إنتِ صريحة خالص .. طيب غشيني ساي قولي أي.
=دا في حال كنتا عايزة أبهرك بي.
_طيب نحن قاعدين هنا ليه وقت ما عايزة تبهريني؟
=أنا قاعدة في بيتنا وما مطلوب مني أبهر زول.
" عدل قعدتو وعاين ناحيتا وهو بياخد رشفة من الشاي وبقول" :
_لميضة وغشيمة .. نوعي المفضل.
=حقرفك حياتك والله العظيم.
_بحب البنات القادرات على الأقل لما نتشاكل ما حتقعدي تبكي لي وتشكيني لأي زول.
=ناوي تمرمطني يعني؟
_أوعى فاكرة الحياة وردية زيّ الروايات .. بالمناسبة دي أوعى تكوني النوع البقرا روايات وفاكر الحياة وردية؟
=ما بحب المحن دي .. حاولتا أقرا واحدة لقيت البت السنة كلها تتبكى ليها في واحد كأنو أخر راجل في الدنيا.
_"ضحك" .. دمك شربات والله.
=دا شنو التشبيه دا؟
_أنا عارف .. هي الجملة بتتقال كدا.
=ما تلفح ساي طيب.
_شايفة أمي القاعدة برة دي؟
=أها؟
_حتتجلط لو إترفضتا المرة دي.
=معليش أعرف .. هي دي المرة الكم تترفض فيها؟
_كتير ما متذكر.
=أكيد إنتَ السبب.
_صح .. بس برضو يعني البنات هم البفتكروني سيء في رواياتهم .. أي أنا سيء بس ما للدرجة دي والله.
=ما مشكلة على الأقل بتكون أكلتا ليك كيك حلو وشربتا شاي وعصير.
_ما أنا دافع تمن كل دا .. بجيب ليهم شوكلاتات وهم بدوني عصير وكيك.
=بسيطة من البداية ما تجيب شوكلاتات.
_شينة في حقي ما أبين ليهم إني جنتل مان.
=يعني إنتَ ما جنتل بتتظاهر بس؟
_ما إنتوا بتتظاهروا بالكياتة برضو وما كيوت ولا شي.
=ما تجمع.
_هسي الحيحصل شنو؟
=حتترفض برضو.
👍3