#سيلا١١
ما تميت دقيقة من هجمتي جات مرة مارقة شايلة حاجة اسمها ( الحربة ) حاجة كبيرة كدة من الحديد اظن لي ، ضربت بيها الارض ومكان الحفرة و بدت الزغاريد السودانية تنتشر في كل مكان و بصوت عااالي ، جسمي اقشعر لمن شفتا المنظر و النسوان بزغردتوا ، بعدا مرقت الأم الوالدة وكانت ملفلفة بالتوب كويس و جنبها واحدة شايلة الطفل وبي وراهم وجنبهم النسوان الكبار ماشين زافنها ، والزغاريد مالية الدنيا كلها ، اتقدمتهم المرة الشايلة الحربة ورفعتها فوووق للشمس و تاني ضربت بيها الارض و كل ما تعمل كدة في حتة الام والطفل بيقيفوا في نفس الحتة الضربتها ، ووصلت لنهاية الخط و لحدي مارجعت المرة تاني وضربت الحفرة بعدها رفعت الحربة وسكتت ، شالوا الطفل ختوهو جنب الحفرة على جنبة واحدة كدة وانا هنا بديت اصدق حنان جد جد و هي كانت بتعاين لي بعينها ونظرتها يعني شايفة كلامي طلع صاح ولا لا ؟
للحظة حسيت الطفل حيتدفن ؟ طيب محتفلين بيه ليه؟ ولمن خلاص جسمي تلج ، بعد شوية على جنبة الحفرة التانية شفت بت مولودة برضو ختوها على جنبه واحدة ، هنا الزغاريد علت و زادت ( وانا كنت مهجومة مافاهمة حاجة و حنان بتعاين لي لسة وبنظرة خبث و عايزة تضحك )
جابوا موس و بعد شوية فصدوا الطفل لمن نزل الدم و هو بكى ، بعدها رفعوهو و دخلوا بيهو جوة و الطفلة شالوها و الام لحقت طفلها ودخلت ، هنا النسوان بدوا يغنوا ويرقصوا جوة الحوش والاطفال برضو ، وبدوا يباركوا لي ام البت الولدت ، على انه المولود ذكر ..
جريت حنان من يدها وقلت ليها تعالي هنا فهميني حاصل شنو هنا ؟ ليه مادفنوهم ؟ .قعدت تضحك وقالت لي انتي صدقتيني يعني ، قلت ليها هاها ها ياظريفة ، مادايرة بياخه معاك اشرحي لي سريع والا بكلم امك هسي بالعملتيهو معاي، قالت لي دي عاداتنا هنا كدة بختوا الطفل جنب الحفرة و لو ختو في وشو طفلة معناها هو ولد و لو ختوا في وشو ولد معناهو هو بت ، قلت ليها و ليه الحفرة ؟ قالت لي بعملوها كدة جوة البيت او قدام عتبة البيت ، قلت ليها والمرة ديك بتعمل كدة ليه ؟ قالت لي ماعارفة لمن اكبر و اعرف بوريك ؟
قلت ليها خلاص امشي وفكيتها وتاني مسكتها قلت ليها كدي تاني تكذبي علي وتخوفيني كدة ، جرت وهي بتضحك عشان تلعب مع القدرها ، وهنا خلاص بدوا الرجال يضبحوا التيس و الخروف و يجهزوا العصاير حقتهم .. العصير العجبني اسمه تبلدي ، شفت لونه ابيض و لمن كريستين شالت شربت منه أنا حبيت اجربه رغم اني مامتوقعه النتيجة كدة بس جربته و كانت عصير رهيييب و طعمه لايقاوم ، اليوم داك اكلتا اللحمة الشية ولحمة الصاج و شبعتا من الشطة الحاارة الاسمها قبانيت ، و فعلا كان يوم رااائع برغم تعبه و تعبنا الوصلنا بيهو البيت مهدودين لحدي ما صحيت الصباح على رسالة من محمد ( الساعة ٢ يا نوااامة) نوامة دي ذكرتني كلامه مع خطيبته البكرها فأبيت ارد ليهو اساسا ، قلت اطلع براي فمشيت لبستا و جهزتا والمرة دي لبستا توب من خالتو وانا الطلبته منها بعد ما عجبني التوب في المرة الأولى ، لبستو وحاولتا الفه في راسي او الفحه زي ما بتقول خالتو ، وطلعتا برجليني اتمشى شوية ، في الشارع لقيت راكوبة في بداية الحلة ، ماعرفتها بيت او مكان استراحه ، راكوبة مفرشة تحت بسجاجيد كان فيها شاب اسمر لابس جلابية نضيييفه بيضاء قاعد في الأرض و بيقرا في المصحف ، أول مرة في حياتي كان أسمع فيها التلاوة والترتيل القالت لي عنه فاطمة وانه محمد بيتلي بي صوت حلو ، الشاب دة كان بيقرا بصوت جميل عجبني اللحن البردده ، زي ما بتسميه فاطمة ترتيل ، اتشديت لي الصوت و لطريقة القراءة و بقيت منتبهة بسمع بدون ما اعمل صوت عشان ما ازعجه لاني عارفة انه هو هسي محتاج لهدوء طالما هو في دار عبادة ، ربعتا يديني وواقفه بسمع فيهو ، جاني صوت من وراي كان بردد في نفس كلام الزول الجوة ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية )
اتلفتا مخلوعة لقيته دة محمد ، محمد صوته الواحد دة معقول يختلف كدة ؟
كمل الاية وقال صدق الله العظيم ، وانا مهجومة بعاين ليهو ، و برضو الزول الجوة كان كمل قرايته لانه قام على حيله ، و بدا يكبر و يعمل حركات الصلاة ، انتبهت ليهو وخليت محمد وراي ..
الزول دة كان شاديني بقوة ماعارفة ليه !
فجأة اسمع محمد بقول لي ، سيلا ما حصل حاولتي ولا مرة إنك تعرفي المصحف جواهو في شنو ؟
قلت ليهو لا و لا عايزة احاول ، قال لي ليه ؟
قلت ليهو لأنه أنا ما عايزة اعرفه ومامهتمة بيهو ، أنا عندي دين ولا عندي ولا ذرة شك في إنه يكون ناقص او محرف زي مابقولو المسلمين ..
قال لي سيلا بس أنا قريت دينك كله ، قريت الكتب الإنجيلية كلها بطرس و يوحنا ..
ما تميت دقيقة من هجمتي جات مرة مارقة شايلة حاجة اسمها ( الحربة ) حاجة كبيرة كدة من الحديد اظن لي ، ضربت بيها الارض ومكان الحفرة و بدت الزغاريد السودانية تنتشر في كل مكان و بصوت عااالي ، جسمي اقشعر لمن شفتا المنظر و النسوان بزغردتوا ، بعدا مرقت الأم الوالدة وكانت ملفلفة بالتوب كويس و جنبها واحدة شايلة الطفل وبي وراهم وجنبهم النسوان الكبار ماشين زافنها ، والزغاريد مالية الدنيا كلها ، اتقدمتهم المرة الشايلة الحربة ورفعتها فوووق للشمس و تاني ضربت بيها الارض و كل ما تعمل كدة في حتة الام والطفل بيقيفوا في نفس الحتة الضربتها ، ووصلت لنهاية الخط و لحدي مارجعت المرة تاني وضربت الحفرة بعدها رفعت الحربة وسكتت ، شالوا الطفل ختوهو جنب الحفرة على جنبة واحدة كدة وانا هنا بديت اصدق حنان جد جد و هي كانت بتعاين لي بعينها ونظرتها يعني شايفة كلامي طلع صاح ولا لا ؟
للحظة حسيت الطفل حيتدفن ؟ طيب محتفلين بيه ليه؟ ولمن خلاص جسمي تلج ، بعد شوية على جنبة الحفرة التانية شفت بت مولودة برضو ختوها على جنبه واحدة ، هنا الزغاريد علت و زادت ( وانا كنت مهجومة مافاهمة حاجة و حنان بتعاين لي لسة وبنظرة خبث و عايزة تضحك )
جابوا موس و بعد شوية فصدوا الطفل لمن نزل الدم و هو بكى ، بعدها رفعوهو و دخلوا بيهو جوة و الطفلة شالوها و الام لحقت طفلها ودخلت ، هنا النسوان بدوا يغنوا ويرقصوا جوة الحوش والاطفال برضو ، وبدوا يباركوا لي ام البت الولدت ، على انه المولود ذكر ..
جريت حنان من يدها وقلت ليها تعالي هنا فهميني حاصل شنو هنا ؟ ليه مادفنوهم ؟ .قعدت تضحك وقالت لي انتي صدقتيني يعني ، قلت ليها هاها ها ياظريفة ، مادايرة بياخه معاك اشرحي لي سريع والا بكلم امك هسي بالعملتيهو معاي، قالت لي دي عاداتنا هنا كدة بختوا الطفل جنب الحفرة و لو ختو في وشو طفلة معناها هو ولد و لو ختوا في وشو ولد معناهو هو بت ، قلت ليها و ليه الحفرة ؟ قالت لي بعملوها كدة جوة البيت او قدام عتبة البيت ، قلت ليها والمرة ديك بتعمل كدة ليه ؟ قالت لي ماعارفة لمن اكبر و اعرف بوريك ؟
قلت ليها خلاص امشي وفكيتها وتاني مسكتها قلت ليها كدي تاني تكذبي علي وتخوفيني كدة ، جرت وهي بتضحك عشان تلعب مع القدرها ، وهنا خلاص بدوا الرجال يضبحوا التيس و الخروف و يجهزوا العصاير حقتهم .. العصير العجبني اسمه تبلدي ، شفت لونه ابيض و لمن كريستين شالت شربت منه أنا حبيت اجربه رغم اني مامتوقعه النتيجة كدة بس جربته و كانت عصير رهيييب و طعمه لايقاوم ، اليوم داك اكلتا اللحمة الشية ولحمة الصاج و شبعتا من الشطة الحاارة الاسمها قبانيت ، و فعلا كان يوم رااائع برغم تعبه و تعبنا الوصلنا بيهو البيت مهدودين لحدي ما صحيت الصباح على رسالة من محمد ( الساعة ٢ يا نوااامة) نوامة دي ذكرتني كلامه مع خطيبته البكرها فأبيت ارد ليهو اساسا ، قلت اطلع براي فمشيت لبستا و جهزتا والمرة دي لبستا توب من خالتو وانا الطلبته منها بعد ما عجبني التوب في المرة الأولى ، لبستو وحاولتا الفه في راسي او الفحه زي ما بتقول خالتو ، وطلعتا برجليني اتمشى شوية ، في الشارع لقيت راكوبة في بداية الحلة ، ماعرفتها بيت او مكان استراحه ، راكوبة مفرشة تحت بسجاجيد كان فيها شاب اسمر لابس جلابية نضيييفه بيضاء قاعد في الأرض و بيقرا في المصحف ، أول مرة في حياتي كان أسمع فيها التلاوة والترتيل القالت لي عنه فاطمة وانه محمد بيتلي بي صوت حلو ، الشاب دة كان بيقرا بصوت جميل عجبني اللحن البردده ، زي ما بتسميه فاطمة ترتيل ، اتشديت لي الصوت و لطريقة القراءة و بقيت منتبهة بسمع بدون ما اعمل صوت عشان ما ازعجه لاني عارفة انه هو هسي محتاج لهدوء طالما هو في دار عبادة ، ربعتا يديني وواقفه بسمع فيهو ، جاني صوت من وراي كان بردد في نفس كلام الزول الجوة ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية )
اتلفتا مخلوعة لقيته دة محمد ، محمد صوته الواحد دة معقول يختلف كدة ؟
كمل الاية وقال صدق الله العظيم ، وانا مهجومة بعاين ليهو ، و برضو الزول الجوة كان كمل قرايته لانه قام على حيله ، و بدا يكبر و يعمل حركات الصلاة ، انتبهت ليهو وخليت محمد وراي ..
الزول دة كان شاديني بقوة ماعارفة ليه !
فجأة اسمع محمد بقول لي ، سيلا ما حصل حاولتي ولا مرة إنك تعرفي المصحف جواهو في شنو ؟
قلت ليهو لا و لا عايزة احاول ، قال لي ليه ؟
قلت ليهو لأنه أنا ما عايزة اعرفه ومامهتمة بيهو ، أنا عندي دين ولا عندي ولا ذرة شك في إنه يكون ناقص او محرف زي مابقولو المسلمين ..
قال لي سيلا بس أنا قريت دينك كله ، قريت الكتب الإنجيلية كلها بطرس و يوحنا ..
👍4