#الباب_المخلوع

#الحلقه21

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

يوم الجمعه كان الحضور كبير رجال وشباب فيهم الجاي لي عمل خير وفيهم الجاي عشان ماعنده موضوع يوم الجمعه وفيهم الجاي عشان هنادي وهي ماشاء الله تبارك الله جات ولابسه توبها ومعاها كم استاذه وكم طالبه من تامن والناس شغاله بي همه كبيره جدا في ناس عشان خاطر هنادي كان قالو ليهم نضفو ورتبو المدرسه دي كلها وباقي المدارس بكون ماعندهم مشكله. أمنيه اصرت تجي تشارك عشان تكون مراقبه هنادي دي ماتقوم تلف علي يوسف وكل دقيقه تقوم ترفع عينها تشوف هنادي وين ويوسف وين
المهم لما جات مواعيد الفطور جو طالبات بي ركشه شايلين اكياس فيها سندوتشات رتبتم هنادي مع كم استاذه ولفت هي مع الطالبات توزعم علي الناس الشغالين حاج الزين قال ليها
:دا شنو يااستاذه والله عيب منك كيف تكرمينا في دارنا نحنا المفروض نقوم بالحاجه دي
:عم الزين انتو لو عاديني غريبه منكم برجع السندوتشات دي كلها
:لا والله ماغريبه مننا
:طيب انا منكم وفيكم ليه تقول كدا موش اي واحده من اخواتي نسوان الحي ممكن تعمل الحاجه دي
:ايوه صاح
:انا عديت نفسي واحده منهم وقمت بالحاجه دي ليكم انتو اهلي وعزي
:الله يديك العافيه يابتي سكتيني والله بي منطقك وفهمك الكبير ابشري تب انتي مننا وفينا والله
وكورك لي يوسف
:يوسف مبارك تعالو
اتلفتت هي عشان تشوف صاحب الاسم وأمنيه رفعت راسها تعاين لي يوسف وتعاين لي الاستاذه بحدره عين كدا
:ايوه ياعم الزين
هنادي قالت ليه وهي ماده يدها
:انت يوسف مختار
:ايوه يااستاذه انا ياهو زاته
ابتسمت ابتسامه كبيره ناس الشمار وقفو شغل وبقو يعاينو في الحاصل وفيهم الاتمني لو كان محل يوسف عشان تكون البسمه الجميله دي ليه
:مرحبتين يايوسف اتشرفت بمعرفتك جدا جدا انا مشيت ليكم البيت بس مالاقيتك وسمعت عنك كتيير ربنا يحفظك ويوفقك انت مثال للشاب الطموح وباذن الله يكون ليك شأن كبير
:تسلمي وتكرمي ياأستاذه شهاده كبيره جدا اعتز بيها والله ويسعدني ويشرفني اسمع الكلام الطيب دا منك
:وماشاءالله كمان مبادر لاحظت لي شغلك وجهدك واتوقعت تكون دا انت وانا سعيده بيك جدا جدا
:شكرا كتييير ياأستاذه وحقيقه خجلتيني بكلامك الجميل وان شاءالله اكون عند حسن ظنك
:اكييد وانت تستاهل اكتر
بهناك أمنيه مغيوظه بصوره مبالغه وكل ماالاستاذه تتكلم مع يوسف وتتبسم قلبها بولع نار ولو ليها مراد تمشي تخنقها عديل بس ماسكه نفسها بالعافيه
حاج الزين قال لي يوسف
:وزعو الفطور علي الجماعه ديل
مسك الاكياس ومشي يوزعم هو ومبارك مع نظرات اعجاب كبيره من هنادي مبارك قال ليه وهم ماشين
:حظك ياغالي الاستاذه شكلها اعجبت بيك كتييير
قال ليه وهو بعاين في أمنيه الكانت صاره وشها وهي بتأشر ليه بي يدها بعلامه اصبر
:يازول اعجاب شنو اعمل رايح اعمل رايح
:مالك يازول في شنو في حد يلقي استاذه زي دي تعجب بيه ويعمل رايح
:اي انا وانسي الموضوع دا خلاص
قال الكلام دا وهو قرب علي أمنيه وهو بوزع الفطور
قالت ليه بغضب شديد
:اصبر النرجع البيت الليله بكتلك. وكمان تتبسم ليها موش اصبببببر بس
:ههههه انا....اناا...ههه. ما....ما.. ابتسمت ليها.....كنت مبتسم لي حاج الزين
قالت ليه بي استنكار
:نععععععععععم !!!!!بتتسم لي منو يااستاذ
:لي حاج الزين
:بعد نمشي البيت بوريك حاج الزين دي كويس
:الله يستر
جا مبارك عليه بعد كمل الكيس المعاه وانقذه من الحته الضيقه الكان فيها دي
:انا خلصت الكيس المعاي وكل الناس الهناك ديل اخدو وزع الباقي وارح نكمل شغلنا أمنيه ازيك معليش والله مالاحظت ليك
:مرحبتين مبارك سوق صاحبك للشغل احسن ليه
يوسف مشي كمل الكيس واتحرك مواصل شغل وهنادي تحمس في الناس وتتكلم معاهم بصوره طيبه وجميله بعد خلصو استأذنتهم يجتمعو وقالت ليهم
:انا عندي مقترح نعمل يوم ثقافي وتكون فيه مسابقه بين المدارس كلها وتكون فيه جائزه كبيره للمدرسه الفائزه منها نمرق الطلبه شويه من ضغط الدراسه ونرفة عنهم ونحرك فيهم روح التنافس وحتكون في دعوة لكل اهالي الحي حتي يشوفو المواهب العند اولادهم وبناتهم غير الاكاديميه
حاج الزين قال ليها
:ممتاز جدا وجاهزين نحنا
:تسلم ياعمنا وحنكون لجنه للبرنامج دا اها مين من الشباب جاهز يكون معاي حتكون الاجتماعات بعد نهايه اليوم الدراسي
كميه من الناس رفعو يديهم من ضمنهم احمد ومبارك يوسف مارفع يده
قالت ليه
:المقترح ماعجبك والا شنو يايوسف
:لا بالعكس ياأستاذه المقترح عجبني جدا جدا بس انا بعد اخلص الدوام بمشي الشغل ماعندي طريقه اكون معاكم
ظهر الحزن علي وجوه الجميع لانه يوسف ماشاءالله زول نشيييط جدا وخدوم وصاحب افكار جميله جدا جدا وحتي هنادي ظهر الحزن في وجهها بس هي عارفه انه يوسف ماعنده طريقه سكتت ساي مافي طريقه خالص

#الباب_المخلوع

#الحلقه22

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

:خالك!! !هو خالك شغال بينا خالك جينا لينا زمن هنا هل فكر ساي يسأل عننا او يعرف الحاصل علينا شنو هو نحنا قاعدين معاه في البيت ماحصل قعد مع واحد فينا عرف الناقصه شنو او محتاج شنو انا كنت بسمع صريخه علي أمي لما نكون عايزين حاجه للمدرسه وبعد مليون كلمه فارغه حتي يدفع خالك رمانا هنا وماصدق ارتاح مننا ياتو خال الانت بتتكلم عنه
طاااخ اداها كف
:لما تتكلمي عن ابوك تتكلمي بصوره كويسه مهما كان بفضل ابوك وماتذكري الا بكل طيب ومهما يعمل بفضل ابوك وغصبا عنك تحترمي وتقدري وماتجيبي سيرته الا بصوره جميله حتي لو معاي انا او حتي مع عمتك او امك او اخواتك
قالت ليه وهي بتمسح محل الكف
:بتضربني يايوسف
قال ليها بغضب شديد
:ايوه بضربك وتاني حاضربك اذا اتكلمتي بالصوره دي عنه
:انا ماأسأت ليه او نبذته انا رديت ليك علي سؤالك عنه
:كلامك غلط عنه
:ماغلط ولا حاجه انت لا عشت معاه ولا عارف هو كيف
قال ليها بصوت عالي ويده فوق عايز يضربها تاني
:أمنيه
قالت ليه وهي منفعله شديد وهي بتشير ليه عشان يضربها تاني
:اضرب تاني وتالت ورابع وعاشر ضربك ماحيغير الحقيقه ابدا انت مثالي اكتر من اللازم واحترامك فوق المعقول زاته انت خالك لكن انا أبوي وبحترمه وبقدره ومهما يعمل برضه بحترمه لكن انا بحكي ليك انت الحاجه الحاسه بيها عشان انت قبل تكون مالك قلبي اخوي وسندي كما طلعت الجواي ليك انت اطلعه لي منو لي امي العاشت العذاب والا لي امك الصبرت علي ظلم اخوها ليها والا مره خالك التانيه العايزه يطردها بره بيتها ويستولي عليه لي منننننننننو احكي وريني وانت كما شاركتني وجعي وسمعتني البسمعني منو
ختت يديها في وشها وقعدت تبكي وهو نزل يده وبحاول يطبطب عليها ويقرب يده من وشها عشان يمسح دموعها تاني يزحها يطلع ااااااااه كبيره من صدرة ويقرب يده منها ويزحها تاني في النهايه مسك يدها وزحاها ومن وشها ومسح دموعها وهو بقول ليها بحنيه
:أمنيه مهما يحصل بفضل خالي وابوك اي كان ولازم نتقبله بي الصوره الموجوده قدامنا لا حنتبري منه ولا ننكره وهو كبيرنا مهما حصل وهو الفضل لينا بعد وفاة ابوي وخالي محمد وكان عمل غلط بتحسب علينا برضه لانه لحمنا ودمنا نتحمله ونسكت مانتكلم بي الحاجه العملها وندعي ربنا يهديه ويرجع لينا
ردت ليه وهي لسه دموعها في عينها
:ايوه صاح مهما يعمل حيكون اسمنا مربوط بي اسمه مابنقدر نغير الحاجه دي ابدا بس انا مامشيت اتكلمت عنه مع صاحبتي او وسط مجتمع ومستحيل اعمل كدا ابدا انا بكلمك انت لاننا واحد انا وانت بربطنا دم قبل يربطنا حب وزي ماقلت ليك كما شلت حملي وهمي البشيله منه
:اكيييد ياغاليه انا البشيل حملك وهمك وكل مايخصك ويخص العائله دي حاجه انا التزمت بيها وحاقيف فيها لحدما مااموت الحب قدر ياأمنيه وبجي للزول بدون استأذن والزول مابعمل ليه حساب ومافي زول بختار يحب منه لانه القلب ماملك الشخص القلب متمرد دايما بمشي محل هو عايز مامحل انت عايز انا قلبي مشي محل انا عايز مشي ليك انتي ودي الحاجه البحمد ربنا عليها لانه لو طلع بره البيت وحبيت زوله تانيه غيرك كنت ضغط علي حبي ودفنته جواي وانتهيت منه لانه حيغير طريقي ويطلعني بره البيت دا وحتكون مسئوليه تانيه زياده علي ومامعروف هل حتتقبل حياتي العايشها او لا وادخل في حسابات مامعروف تنتهي علي شنو .لكن انتي قاعده معاي في البيت ومن التزامات الواجبه علي اذا في حب او لا وانتي عارفه وضعي ووضع اهلي والطريق الماشي فيه حتدعميني وتقيفي معاي وتكوني سندي وزوجتي
سيدة ومشاعر جو علي صوت يوسف وأمنيه العالي وكانو واقفين وبسمعو في الكلام مشاعر اول مرة تعرف البين ولدها وبت اخوها فرحت لما دمعت كانت هي وسيدة واقفات مااتكلمو خالص ويوسف وأمنيه كانو منفعلين الاتنين ماانتبهو ليهم يوسف قال لي أمنيه
:معليش اعفي لي علي اني ضربتك بس ياريت تختي كلامي في بالك علي طول
ردت ليه وهي بتمسح دموعها
:اكيييد بس اعرف حاجه واحده اي حاجه بحس بيها بحكيها ليك وافضل تكون ليك انتي من اكتمها جواي وتعذبني او احكيها لي غيرك لما اصل مرحله مااقدر اكتم
أشر ليها بي اصبعه وهو جادي شديد
:اوعي اسمع منك الكلام دا واوعي تفكري مجرد تفكير في الحاجه القلتيها اسي دي اي حاجه تحكيها لي انا وبس مهما كانت سامعني
اشرت بي راسها وقالت براحه
:سامعه اي حبيبي انا
ابتسم ابتسامه كبيره كدا وعايز يعبر ليها وهو بعاين يمين وشمال لقي أمه ومرت خالو واقفين سكت ساي وأمنيه ماانتبهت ليهم مركزه معاه
:مالك ساكت يابارد فالح في.....
وعاينت محل هو بعاين وشافتم واقفات الاتنين بلعت الكلام العايزه تقوله وغلبها تعمل شنو سكتو كلهم سيدة قطعت السكون دا وهي موجهه كلامها لي مشاعر وهي مبسوطه

#الباب_المخلوع

#الحلقه23

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

وجا علي يوسف
:انت العامل فيها واعي وكبير وتنصح في الناس وشايل مسئوليه البيت وبتحافظ علي كل فرد فيه وعلي سمعتهم كيف تكون متناقض بالصوره دي وتكون السبب في انه سمعة البيت تبقي علي كل لسان لحدما يصلني الكلام لحدي عندي
استغربو جدا من كلامه يوسف وقف أكل وقال لي خاله بكل أحترام
:عليكم السلام ياخال كدي اتفضل أول اتغدي معانا تاني ورينا الحصل شنو
:لاسلام لازفت اوريك الحصل شنو!!! انت عامل فيها برئ وماعارف الحاصل شنو وكل الناس تتكلم
:والله ماعارف
مشاعر قامت مخلوعه من كلام اخوها
:في شنو يااخوي بسم الله مالك
:اسألي ولدك في شنو
:مالو ولدي عمل شنو
:هو عارف بعمل شنو الناس كلها عارفه بعمل شنو
:لا حول ولا قوة الا بالله في شنو يااخوي وريني ياخي ماتعذبني اكتر مالو يوسف عمل شنو
وقبلت علي يوسف
:عملت شنو ياولدي في شنو وانا ماعارفه
يوسف مستغرب جدا جدا
:معقوله ياامي اعمل حاجه وانتي تكوني ماعارفاها
:ايواااه يعني امك زاتها عارفه الحاصل وساكته
سيدة خلاص وصلت الحد
:انت ماتتكلم عديل في شنو عمله يوسف ماتقعد تعيد في الكلام
:انتي قاعده هنا ذي الهبله وماعارفه حاجه وماعارفه الكلام البتقال في بتك والحاجه البعملها الولد الكلب دا
قالت ليه بغضب كبير
:بتي ماله ياالطاهر يتقطع لسان البقول فيها كلمه واحده ويتقطع لسان البقول في يوسف كلمه
:يتقطع شنو ماهو دا الحاصل الولد دا كل يوم طالع ونازل معاها نظام بقدمها المدرسه ويطلعو مع بعض مامعروف بمشو وين
مشاعر ماقدرت تتحمل اكتر
:الطاهر انت اخوي وبحترمك جدا جدا ولدي رباه مختار الراجل البعرفوه كل الناس وربيته علي يدي دي كان لقي بت مابعرفها بغتيها وبسترها خلي يغلط مع لحمه ودمه انت اتعديت كل الحدود الا يوسف وأمنيه ياالطاهر
يوسف غضب شديد ولو كان قال الكلام دا زول غير خاله كان كتله قبله بدون تردد قعد يستغفر وينعل في الشيطان
الطاهر قال ليها
:دا ماكلامي دا كلام كل الناس وانا بتي مابلعب فيها ابدا ولا برضي فيها كلمه واحده
سيدة قالت ليه
:بتك!!!!!مابترضي فيها!! !!انت رضيت فيها لما سمعت كلام الناس الغرباء وصدقته وجيت غضبان وزعلان عايز تشاكل الرااااااجل الراجل بكررها تاني يوسف راجل ماولد راجل بحافظ علي بت عمته وبخاف عليها بوصلها لحدي باب المدرسه عشان مافي حد يتجرا يعاين فيها مرتين يوسف قاعد يشتغل ويتعب وروحو تطلع عشاني وعشان بتك وولدك الانت ماشغال بيهم شغله يوسف الغريبه المابتربطه بيها حاجه مابرضي فيها كلمه ولا برضي حد يغلط فيها بكلمه يجي يغلط في بت خاله و يجيب فيها كلام الغلط انت والغلط الناس الجو وصلو ليك الكلام وقالو ليك لانه يوسف نجم فوق في السما وهم تحت الارض مابقدرو يصلو ليه حيعملو شنو غير يخربو سمعته ويقولو فيه كلام ماحاصل ولا بتصدق من اصغر طفل الجاب ليك الكلام دا ماراجل وباطل ودي حاجه بتاعه نسوان دا زول عايز يخرب اريتك لو كان جبته معاك هنا عشان تشوف بي عينك هل بقدر يجي ويواجه يوسف ويواجه أمنيه بالكلام القاله والله مابقدر لانه ماراجل وبتاع فتن وياخساااااااره انك سمعته وصدقته وتصدق في منو يوسف يوسف ياالطاهر وأمنيه بتك والاتربت قدامك ياخي لو الكلام دا اتقال لي غريب من الحي كان دفن الزول القال الكلام دا في محله قبله لانه عارف اخلاق يوسف وأمنيه شنو لكن انت بتصدقه لانك اصلا بعيد مننا وبعيد من البيت دا كله
:ماعايز اسمع منك ولا كلمه انتي
ووجه كلامه لي أمنيه
:تاني اوعي يقدمك للمدرسه ولو ساي بالغلط قدمك حاسوقك معاي البيت لا قرايه لا غيره اجدعك في البيت تاني ماتطلعي منه خالص
وقبل علي يوسف
:كلامي دا سمعته والا لا اوعي تاني تمشي معاها نهائ
يوسف قال ليه بكل احترام
:حاضر ياخال اوعدك مايحصل تاني
مشاعر وسيدة ونفيسه وأمنيه كلهم اتلفتو علي يوسف وهم مستغربين في الكلام القاله لي خاله اتوقعو يوسف يتكلم معا خاله ويرد ليه ويدافع عن نفسه وعن أمنيه بس يوسف ماحب تطلع منه كلمه لي خاله لانه خاله واكبر منه واي حاجه بقولها لازم يتقبلها ويرفع صوته عليه او يعترضه
أمنيه قالت لي أبوها وهي متضايقه ومقهوره
:ابوي كلامك...
جاها صوت يوسف بحسم شديد وبصرخه قويه
:أمنييييييييه ولا كلمه كلام الخال واضح
بلعت كلامها وسكتت وجرت دخلت جوه وهي تبكي
سيدة قالت للطاهر وهي متوجعه شديد وقلبها عايزه يتقطع من الكلام القاله زوجها
:كدا ارتحت كسرت خاطر بتك واتهمتها بي حاجات ماعملتها ولا بتعملها مرتاااااااااح كدا بعد قطعت قلبها وزرعت جواها كرة ليك انت ماكفاك العملته فيني عايز تعذب اولادك برضه وتكرهم الحياة
يوسف قال لي سيدة
:خالتي سيدة بعد اذنك ورجااا ماتتكلمي

#الباب_المخلوع

#الحلقه24

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

#عزرا_علي_الالفاظ_بس_فرضتها_احداث_الحلقه_ونفوس_الناس_الكعبه
اتلفت يوسف لي مصدر الصوت وكانت هنادي استغرب جدا وعاين ليها بدهشه
:مالك في شنو وليه بتكورك كدا
وهو ساكت ومستغرب الجابها هنا شنو
:معليش طيب شكلي اتدخلت في حاجه خاصه بعتزر منك شديد
وقبلت ماشه قام نده عليها
:استاذه لحظه الجابك هنا شنو وجايه من وين وماشه وين
:انا ساكنه في البيت داك هناك مع ناس الهادي بتعرفم وكنت مع أسرة طالبه معاي والونسه جرت والزمن مشي
:ومابتخافي راجعه في زمن زي دا
:مافي حاجه تخوف يااخوي بلدكم أمان وكل الناس هنا رجال وبعدين داك البيت الجيت منه طريق واحد لحدما اصل وانا عارفه الشارع دا كويس كل يوم بجي بيه
:ربنا يحفظك اختي
:معليش لي سؤالي سمعت الصرخه وجيت اشوفك
:جيتك غلط اسي ممكن يكون زول تاني سكران او حاجه زي دي
قالت ليه بثقه كبيره
:عشان بعرف صوتك تماما عشان كدا جيت
سكت مسافه وغلبه يرد عليها حيرته بي كلامها دا
قالت ليه وهي حست انه ماعايز اتكلم معاها
:انت شكلك متضايق شديد اخليك تاخد راحتك وتفرغ الجواك وانا بمشي علي البيت
هو سرح مسافه بسيطه كدا هي الوكت داك اتحرك مشي سريع لحقها
:مالك مشيتي بدون تتكلمي
احتارت فيه وعاينت فيه بي دهشه كبيره
:كيف الكلام دا انا استأذنت منك ومشيت انت شكلك ماسمعتني
:ماسعمتك والله خلاص انا حأوصلك
:مامشكله طوالي
ماانتبهو لي النفرين الكانو قاعدين بعيد في حته مضلمه كدا وشايفين ناس يوسف لانه الحته الكانو واقفين فيها منوره واحد فيهم اسمو شاكر وقال لي التاني اسمه شهاب
:شايف الانا شفتو دا
:ايوه موش دي الاستاذه الجديده ودا يوسف
:ايوه ياهم زاتهم يعني هم قاعدين يتلاقو هنا كل يوم ويقدمها والاتنين عاملين فيها الشريف الرضي وهم بي هنا يسرحو ويمرحو غايتو الزمن دا اي زول تقول عليه موسي يطلع فرعون الناس دي بقت وسخة شديد ياخي والواحد كمان عنده وشين قدام الناس بي وش وبراه بي وش تاني انا زمان كنت خاتي يوسف دا فوق في السماء وكان في زول جا حكي لي الحصل دا مابصدقه لكن بعد شفت بعيني تاني سقط من نظري تماما والاستاذه دي كمان الناس كلها تشكر فيها مابعيد اسي يوسف دا بعد يوصلها يدخل معاها بيت ناس عبدالهادي دا ويعلمو العايزنو الهادي ومرته ناس مساكين شديد وقلوبم بيضا ومابختو انو يوسف والاستاذه نيتهم كعبه وعايزين يعيشو اللحظه
:مابعيد يااخوي والله اقول ليك حاجه نحنا الكلام دا كان اتكلمنا بيه زول بصدقنا مافي لكن نقبضم بالثابته ونشهد عليهم ناس
:ايوه صاح نقبضم بالثابته وبحضور كم شخص عشان يشوفو بي عينهم انا من يوم نضفنا المدرسه ونظراتها لي يوسف وبسماتها ليه عرفت في حاجه بينم بس ماكنت متخيلم يصلو للدرجه دي غايتو الله يهديهم لكن لازم نكشفهم للناس
يوسف وصل الاستاذه لحدي الباب وقال ليها
:معليش كنت متضايق شديد اعفي لي حتي وانا ماشي معاك كنت ساكت
:مامشكله يااخوي الدنيا دي كلها مشاكل وربنا بمتحن صبرنا وبدينا حاجات قدر صبرنا اعرف يااخوي مافي ارحم من ربنا علينا ابدا اي حاجه تحصل مهما كانت كبيره ربنا عارف اننا قدرها واننا حنقدر ننجح فيها ونتخطاها ونقدر عليها انت زول واعي وفاهم وقوي واتجاوزت حاجات كبيره جدا مرت بيك اي كان الماري بيك ماحيكون اكبر من وفاة ابوك ولا المسئوليه الشايلها اكييد حتلقي حل للحاجه دي خليك ايمانك بي ربنا قوي واتوكل عليه ومابتجيك عوجه ومافي مشكله بتقيف في طريقك ابدا ابدا
كان كلامها مطمن جدا جدا لدرجه يوسف فضل يعاين ليها وهو ساكت وبسمع في اي حرف قالته بتمعن شديد ولما خلصت وسكتت وهو عينه في عينها
:يوسف يوسف
:ها
:ههههه وين سرحت
:معاك انتي
عاينت فيه مستغربه وعيونها مبتسمه بي كلمته دي
حسي روحو ماوزن كلامه كويس
:قصدي معاك بسمع فيك وفي كلامك وكل كلمه فيه صاح وزي ماقلتي مافي اصعب من أنك تفقد ابوك وانت كبير البيت مافي ابدا ابدا فعلا والله ربنا يدينا امتحان وبكون عارفنا حنقدر ننجح فيه مانضعف ابدا او نقول الحاجه دي فوق قدرتنا لا لازم نواجه اي حاجه بقلب قوي ونعرف نتصرف صاح ونحكم عقلنا ربنا يجزيك كل خير واحسان انا بشكرك شديد انا كنت محتاج للطاقه الايجابيه دي شديد الزمن اتاخر مافي طريقه اتكلم اكتر وعشان الوقفه زاتها ماتكون شاذه استأذنك ونتلاقي باذن الله
:باذن الله وربنا يحفظك اخوي وماتنسي خلي بالك من نفسك شديد
عاين فيها مسافه وقال ليها
:حاضر وانتي كمان خلي بالك من نفسك شديد
مشي منها وخلاها واقفه جمب الباب وهي تعاين فيه وأثر كلامته لامست قلبها وخلتها ترجع سنوات كتيره لي ورا وقلبها ينبض من تاني
لما يوسف ظهر للشباب من تاني شاكر لكز شهاب وقال ليه

#الباب_المخلوع

#الحلقه25

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

أمنيه كانت ماسكه سكين في يدها وقالت لي يوسف
:يعني كدا انت اتخليت عني
ورفعت السكين عايزه تطعن بيها روحها صرخو مشاعر ويوسف وجري بكل قوته ث عليها ومسك منها السكين في اخر لحظه وهي بتحاول تفكها منه وهو ماسكها لما اتجرحت يده ودمه نزل في الارض لحدما قدر يقلع منها السكين وهي بتقول ليه وبتبكي
:ليه تعمل كدا انا عايزه اموت وارتاح عايز مني شنو انت موش اتخليت عني احي او اموت مالك بي
قال ليها وهو نفسه يطلع وينزل
:انتي مجنونه والا شنو دا شنو العايزه تعملي دا
:عايزه اموت وارتاح كرهت حياتي وكرهت اي حاجه اعيش عشان شنو ولي منو
امها ونفيسه سمعو الصرخه وجو جارين ولما شافو الدم نازل من يد يوسف صرخو الاتنين ومشاعر دا واقفه في حتتها ماقادره تتحرك الموقف كان صعب شديد في اقل من لحظه كانت أمنيه طعنت روحها وحصلت مصيبه لكن ربنا لطف ولحقها يوسف في اخر لحظه
أمنيه كانت بتتكلم بي وجع مع يوسف مامركزه مع الناس القاعده
:ماعندك بي شغله خلاص البينا موش انتهي خليني انهي حياتي وارتاح
قال ليها وهو ماسك يديها
:ماعندي بيك شغله كيف وكيف ترتاحي تكتلي نفسك وتدخلي النار دي الراحه العايزاها يادوب كدا خسرتي دنيا وأخرة معقوله انتي الزوله العاقله الواعيه المؤمنه تعملي كدا ليه ياأمنيه انا اخوك ولحمك ودمك ومسئول منك
:مافارقه معاي ادخل النار او اي حته المهم انتهي من الحياة الانا عايشاها دي انت قبيل كنت انا حياتك وزوجتك المستقبليه والان بقيت اختك فقط انت ماحاسي بي قلبي مكسور قدر شنو ابوي اتهمني بي حاجه ماعملتها وفرض علي حاجه صعبه جدا بسبب وشايه من حد الله ياخد لي حقه منه وانت كسرت قلبي وانتهيت مني تماما العملته انت فيني اكبر من العمله ابوي انت كنت السند لي وللاسف بكل بساطه طلعتني بره حياتك ولقيت روحي ماعندي حد اتسند عليه ولقيت روحي براي
:مابراك كلنا معاك ومافي سبب بخليك تنهي حياتك حتي لو البينا انتهي انتي عندك حياتك كلها تعيشيها بكل سعاده وتلقي حد يسعدك ويهنيك
:انا ماعايزه سعاده ولا حد ولا اي حاجه انا عايزه اموت وارتاح موش قلت ليك انت ماحاسي بي ولا حاسي قدر شنو انا مقهوره ومتوجعه ومن منو من اقرب اتنين لي بدل يسندوني رموني في الارض وطلعو علي بالجزمه
:لا ياأمنيه ماتقولي كدا لا انا ولا ابوك حنعمل كدا
:عملتو وانتهيتو ياريت لو الوجع بتكلم ياريت القلب المجروح لو بتكلم من السماء الكنت عايشه وطايره فيها من الفرحه وقعتوني في الارض بكل قسوه وبدون رحمه ليه بتعملو فيني كدا لييييه انا عملت ليكم شنو يايوسف عشان تعملو كدا وريني انا عملت شنو هل الحاجه البينا حرام عيب غلط وريييني وررررريني ورد علي
:لا حرام ولا عيب بس ..بس ماكل البنحلم بيه بتحقق الظروف اقوي مني ومنك وهي الحكمت بي كدا انا موجوع اكتر منك لكن مابقدر اتجاوز خالي والكلام القاله لانه في مقام ابوي
:وانا انا المسكينه دي ذنبي شنو اكون بينكم انتو هو يفرض علي حاجه بدون رضاي وانت تسمع كلامه وتنفذه
:ماعندك ذنب انتي ابدا بس زي ماقلت ليك الظروف اقوي
:خلاص طيب ماتمنعني اكتل نفسي وارتاح وانتو خليكم مع الظروف دي انا ماعندي حاجه اعيش ليها
وبتفك في يدها منه وماشه تمسك السكين هو مسكها اقوي وقال ليها
:مستحيل اخليك تعملي كدا ابدا انتي لازم تكوني قويه وماتخلي الشيطان يتحكم فيك
: انا ضعيييفه يايوسف ضعييييييييييفه ومكسوره
قالتها أمنيه بطريقه خلت يوسف تنزل دموعه بدون مايشعر قال ليها وهو خلاص ماقادر يخلي قلبه يتحمل وجع أمنيه اكتر
:لا انتي ماضعيفه انا معاك وجمبك وسندك ومابخلي حاجه تجيك ابدا
:انت قلت انك حتكون اخوي بس
:لا مااخوك بس اخوك وحبيبك وكل حياتك
هنا أمنيه كأنها كانت واقعه في بير عميق وموحش ويوسف مد يده ومسكها وطلعها منه كأن روحها عايزه تطلع من جسدها ورجعها ليها يوسف منحها الحياة من تاني قعدت تبكي بس المرة دي بكت من الفرح قلبها رجعت ليه الفرحه يوسف قلبها ونبضها ونفسها وروحها وكل شي بالنسبه ليها اول واخر زول يدخل قلبها ويمتلكها تماما مفتاح التحكم حقها عنده سلم عليها في راسها ومسح دموعها وقال ليها
:مابقدر اتحمل فيك حاجه ابدا ابدا وافديك بي روحي وعشانك حاكسر كل قاعده وكل حاجه عشانك انتي وبس يابت خالي الغاليه
قالت ليه بخباثه
:بت خالك بس
:هههههههههههههههههه بت خالي وكل حياتي
سلمت عليه في يده وهنا يادوب انتبهت للدم الفي يده
قالت ليه بخلعه
:دا شنو يايوسف الدم دا جا من وين
امها قالت ليها بفرحه
:اخيرا وعيتي الدم دا مامن جنك القبل شويه دا
مشاعر يادوب قلبها ارتاح وهدت شويه موقف كان صعب شديد ولحظات اطول من طويله عاشتها الأسرة هم ناس في حالم وماشغالين بي زول ولا بحسدو زول لكن هل الناس بتريح هل بخلوك تعيش مرتاح لا اكييد حتي لو كنت افقر من فقير وماعندك ولا حتي البتأكلو برضو بحسدوك علي العدم دا وبتمنو تعدم اكتر واكتر طبعه بقت منتشره فينا انتشار كبيير جدا ودمرت بيوت ووصلت الناس للطلاق والكتل محتاجين نغير

#الباب_المخلوع

#الحلقه26

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

#بعتزر_تاني_علي_بعض_الاحداث_فرضتها_واقعيه_الحلقه

:ماشي لي ابوك لي شنو
:ماشي اديه الدعوه دي لحضور البرنامج في المدرسه وانا زاتي مشارك بفقرة عايزه يكون حضور ياأمي
:ماتتعب روحك ساي وتمشي ..
قاطعها يوسف
:لا خلي يمشي ليه وان شاءالله يجي امشي ياحسن
:لا اسي الزمن اتأخر زاته
:امي انتي عارفه دا الوكت الوحيد البكون فيه ابوي قاعد في البيت النهار كله بكون بره
:خلاص تمام راحتك ياولدي
حسن مشي البيت وضرب الجرس مره ومرتين جاهو ابوه وهو بسأل
:منو
:دا انا حسن ياابوي
فتح الباب وسألو بي استغراب
:مالك في شنو في حاجه حصلت
حسن شم ريحه ماحلوه طالعه من فم ابوه
:لا بس دي دعوة لحضور برنامج في المدرسة وانا حابي تكون قاعد
:اسي جاي في زمن زي دا عشان تجيب لي الورقه دي. مالي ومال برامج انا يعني اخلي شغلي واجي امشي المدرسه اشوف لي اولاد وبنات انت جنيت والا شنو ياولد
حسن حس بكسرة خاطر وقال لي ابوه
:انت موش كنت بتقول لي اقري وانجح انا عايزك تجي تشوفني في المدرسه انا مشارك بفقرة في المسرح
:اشوف نتيجتك في القرايه موش اشوفك في مسرح وانت بتغني والا بتمدح والا بتعمل شنو ماعارف دي حاجات فارغه انا ماعندي ليها زمن
:تعال عشاني ياابوي
قال ليه بنهره
:ياولد بطل الهبل البتعمل فيه دا شافع انت والا شنو انا مشغول ماعندي زمن للكلام الفاضي دا
جا صوت مرة من جوه بمياعه شديده
:الطاهر وووينك تعال ياخي
حسن سكت ساي مااتكلم وابوه يعاين فيه ساي قرب منه وقال ليه
:اوعي تتكلم عن اي حاجه سامعني انت وفاهم كلامي والا حاضربك بطنك وضهرك سامع والا ماسامع
:حاضر ياابوي سامع اي
تاني المرة ندهت للطاهر بنفس الصوت
:الطااااااهر ارح ياخي
قال ليها
:جاي ياخي انتي ماعندك صبر
وقبل علي حسن الكان مدنقر في الارض
:يلا ياولد واوعي تاني تجي هنا للحاجات الفارغه دي سامع
حسن قبل منه ومشي طوالي وهو قفل الباب ورجع لي برنامجه الجوه البيت داك
حسن جا وهو مخنوق شديد جا من بره يكورك لي يوسف
امه قالت ليه
:انا كلمتك لكن انت مابتسمع كلامي يوسف بي هناك امشي ليه
مشي علي يوسف وكان نايم صحي من النوم قام مخلوع
:مالك في شنو ياحسن
:في مصيبه يااخوي
:لا حول ولا قوة الا بالله مالك الحاصل شنو ابوك ماله ضربك والا حصل شنو احكي ياخي
:اريته لو ضربني اريته لو كتلني ياريت لو عمل كدا وياريت ماشفت الحصل دا ابدا
:مالك يازول في شنو عايز توقف قلبي مالك في شنو
:الشفته مابتحكي يااخوي الشفته حاجه مخجله جدا جدا وخجلان احكيها زاته
:لا حول ولا قوه الا بالله يازول ماتبوظ اعصابي اكتر احكي ياخي
:مشيت لي ابوي وكان ...كان..
:كان مالو
:كان ...كان سكران
يوسف ختي يديه في راسه وقعد يتشهد ويستغفر
:وياريت لو وقفت علي السكر
:نعم!!!!! في حاجه تانيه كمان
:اي والله في مصيبه اكبر
:في شنو ياحسن مصيبه اكبر من دي
:كان...كان.. كان معاه مرة جوه البيت
يوسف هنا خلاص بقي لا بشوف لا بسمع كأنو صخرة كبيرة وقعت في صدرة غلبه يتكلم تمااااما
حسن خت يديه في وشه وقعد يبكي اتمني يموت في اللحظه ديك ومايشوف ابوة بالمنظر دا قعد يردد وهو ببكي
:ياريتني مامشيت يايوسف ياريت لو سمعت كلام امي ياريييييييت
:الحصل شنو مالك في شنو سمعته عند ابوك
اتلفتو الاتنين يوسف وحسن علي سيدة الجابت لبن ليهم يشربو وسمعت اخر كلام لي حسن
يوسف قال ليها
:خالي بس رفض يجي مع حسن ودا الزعله وخلاه يكون متضايق
:يستاهل انا كلمته من البدايه مايمشي ليه بس هو راسه ناشف ومابسمع الكلام
ختت اللبن ومشت منهم يوسف جر نفس طوييل وحمد ربنا انه سيدة ماسمعت الكلام من البدايه والا كان حتكون مشكله كبيره قال لي حسن
:الحصل دا يموت هنا بينا مافي اي حد يعرفه
:اكيد يايوسف معقوله اتكلم بي حاجه زي دي مع زول انا لحدي اسي مصدوم وماقادر اصدق ليه يعمل كدا لييييه
:ربنا يهديه ياغالي ادعي ليه كتير بالهدايه
:امي قصرته منه بشنو عشان يعمل كدا يعني هو طردنا من البيت عشان يعمل كدا ياخي انا اعمل شنو والله عايز اموت من الزعل
:ان شاءالله يحصل خير ياغالي امك ماقصرت بس مافي انسان معصوم من الغلط كلنا بنغلط وبتمني انه خالي بعد شافك وانك عرفت الحاصل يتوب من البعمل فيه دا
:والله يااخوي الحاجه الحصلت دي حتكون قدام عيني العمر كله ماحتبعد من عيني ابدا
:حسن انت لازم تنساها عشان ماتأثر فيك لانها حتولد حقد جواك لي ابوك اعتبرها غلطه منه ومهما حصل بفضل ابوك
اوعي تخلي الحاجه دي تقعد في عقلك دراستك ونجاحك وكل حاجه حتروح وحتفضل الحاجه دي وممكن توصلك لمرحله بعيده خالص خالص وبتضيعك عديل وممكن تصل مرحله تكتل ابوك انتقاما منه علي الحاجه العملها والشيطان شاطر عشان كدا لازم تبعدها من تفكيرك بي اي صوره انت عليك مسئوليه امك واختك وانت راجلم وسندم وقوتم خليهم فخورين بيك علي طول وماتتعامل برد الفعل ابدا

#الباب_المخلوع

#الحلقه27

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

مرت الايام وجا يوم البرنامج التنظيم والترتيبات كانت كبيره وجميله جدا جدا والشباب اجتهدو اجتهاد كبير شديد وهنادي ماشاءالله ذي النحله تتحرك من هنا لي هنا وترتب هنا وتتفقد هنا وتراجع وتتابع كل صغيرة وكبيرة ماشاءالله اغلب ناس الحي جو وبدء تقديم الفقرات حاج الفاتح لما شاف دليل والطاهر قاعدين فرح انهم اخيرا شاركو في حاجه بتخص الحي وهو ماعارف نوايهم شنو
هنادي قاعده تعاين في الضيوف وقعت عينها في الطاهر عاينت فيه مره واتنين وتلاته قعدت تتكلم بينها وبين نفسها
:مستحيل معقوله دا الطاهر والا شبه ساي الجابو هنا شنو
نادت يوسف
:انت الزول القاعد هناك دا منو
:دا خالي الطاهر
قربت تصدم عديل يوسف لاحظ لي ملامحها الاتغيرت تماما
:مالك يااستاذه في شنو
:لا. لا مافي حاجه
:كيف مافي حاجه انتي اتغيرتي تماما من قلت ليك دا خالي انتي بتعرفي
:بعدين بعدين يايوسف بحكي ليك كل حاجه
يوسف احتار من الحاصل وقعد يسأل نفسه
:هنادي دي بتعرف خالي اكييد وشكله في قصه كمان بينهم مامشكله بعدين حأعرف كل حاجه
بدء البرنامج والمنافسات بين المدارس وكان برنامج جميل جدا جدا وكان الفقرات منوعه ومفيده جدا وتوعويه وثقافيه وانسانيه وجات فقرة حسن طلع المسرح وعاين لقي ابوة قاعد في الصف الاول احتار في الحاجه الخلت ابوة يجي ويحضر شنو اتضايق جدا جدا والغضب اتملكو تماما ولو بي مراده في اللحظه دي ينزل يضربه عديل واتردد واثرت فيه الحاجه دي سكت والناس تعاين ليه ومنتظراه يقدم الفقرة عاين لقي يوسف بأشر ليه لي محل قاعده امه واخته وعمته وزوجه عمه وهم مبتسمين وبصفقو ليه الحاجه دي ادتو دعم قوي جدا وبدء يقدم الفقرة وكانت عباره عن فقره خيريه وانسانيه واجاد فيها اجاده كبيره جدا وسط صيحات اساتذه المدرسه البقري فيها والطلاب المعاه في المدرسه بي اسمه ولما انتهي عاين في أمه لقاها تزغرد ودموعها في عينها شاف فرحه كبيره جدا علي وشها ماقدر يمنع دمعه نزلت منه والناس كلها تصفق ليه شديد ماحاول يعاين لي ابوة عشان عارف ماحيكون في رد فعل منه كويس ومافارقه معاه الحاجه دي خالص وعشان مايحبط نفسه ويخرب فرحته وكانت الفقرة القدمها هي صاحبه المركز الاول والطلاب شالو فوق في المسرح وهم فرحانين بيه شديد وهو سعيد سعاده مابعدها
وطلعت هنادي المسرح وهنا الطاهر من شافها قلبه قرب يطلع برة وبقت القعده غالباه وماقادر يصدق عيونه دي هنادي زاتها عاينت ليه بنظرة كدا خلته يتلفت بعيد دليل قال ليه
:شايف الشغل دا دي الاستاذه القلت ليك عليها رايك شنو ماتستاهل نجي عشانها
رد ليه وهو ماقادر يتكلم ويكوس في الطريقه البتزوغه من هنا
:اي اي تستاهل
ويوسف متابع الموضوع وهنا اتاكد انه في قصة كبيره ورا الموضوع دا هنادي لما وقفت في المسرح الناس كلها قامو يصفقو ليها والطالبات كلهم بصوت واحد
:ماما هنادي ماما هنادي
كوثر ومها من الغيظ قربو يقومو يطلعو وهم شايفين الحاجه العملتها نجحت قدر شنو ودا قطع قلوبهم اكتر واكتر وزاد الحسد جواهم كوثر قالت لي مها
:حاسه بالحاسه بيه انا يااختي
:حاسه وماسكه نفسي بالقوة غايتو اللقته زول لقاه مافي قدرت تضحك علي الناس دي كلها وتغشهم وتخليهم مفتونين بيها عديل
:اي والله ناس ماعندهم موضوع بس. اسي بدل الطلاب يقعدو يقرو ويعوضو الفتره القاعدين فيها ساي موقفه القرايه وعامله ليهم حاجه فارغه ومابستفيدو منها اي حاجه
:كدي خلي البرنامج دا ينتهي وتاني بنوريها النجوم عز الضهر
:كدي النسمعها عايزه تقول شنو
هنادي قالت
:السلام عليكم ورحمه الله اولا حابه اشكركم جميعا علي استقبالكم الطيب جدا لي و علي تقبلكم فكره البرنامج دا وسعيكم في نجاحه بشكر الشباب كلهم علي وقفتهم وتعبهم عشان يطلع البرنامج ذي ماشفتو براكم انا سعيده جدا اني وسطكم واشكر كل الأسر الفتحت لي بيوتها وقلوبها وحسستني اني واحده منهم عاجزه عن الشكر والله النجاج دا مابرجع لي انا لا النجاج دا برجع ليكم جميعا كل شخص في الحي برجع ليه نجاح البرنامج دا وقبل نختم في فقرة مهمه جدا وانا بعتبرها اهم فقرة ومعليش الحاجه دي انا عملتها مع بعض اعمامنا ومانزلناها من ضمن الفقرات عشان تكون مفاجأه الاستاذ او الاستاذة ببذلو مجهود كبير جدا جدا وهو تربيه وتعليم اولادنا وهم اساس المجتمع الواحد ممكن يقطع من راحه نفسه عشان يقدم جيل يفيد البلد لكن مابلقي التقييم الصحيح ولا الدعم المعنوي وحتي بيتم السخريه منهم مرات كتيرة جدا رغم انهم اصحاب اكبر مجهود ولو تم التكريم ليهم بتم لما الاستاذ ينزل معاش او يتوفي الفقرة هي تكريم لكل الاساتذه وبلسان ناس الحي بنقول ليهم

#الباب_المخلوع

#الحلقه28

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

:ليه ساكت اتكلم والا مابتعرفني خالص
دليل قال ليه
:مالك ساكت ياالطاهر في شنة احكي
والطاهر ساكت ساي
هنادي قالت
:ماحيتكلم لانه ماعنده كلام يقوله ابدا ابدا
والطاهر ساكت ساي برضه بدون اي كلام دليل قال لي هنادي
:احكي انتي في شنو طيب مادام هو ماعايز يتكلم
هنادي جرت نفس طوييل وقامت قالت
:طبعا ابوي متوفي امي قاعده معاي انا و اخوي واحد وماسك شغل ابوي كنا عايشين في وضع كويس جدا جدا ومبسوطين وسعيدين بي قسمه ربنا وراضين تمام الرضا اخوي اتعرف علي الاستاذ دا وبقي في شغل بينهم وجا معاه البيت كم مرة وبقي واحد من ناس البيت اتعاملنا معاه زي اخوي وواحد وطلب يدي من اخوي وعلي حسب معاملته الطيبه الكنا شايفنها وافقت بيه واستمرت العلاقه بينا وانتظرنا يحدد مواعيد العقد ومرة عرض علي اخوي صفقه كبيره وطلب منه مبلغ كبير جدا وهو حيدفع نفس المبلغ والفايده بينهم بالنص اخوي جمع كل القروش العنده واتدين عليها كمان وحسب ثقه اخوي فيه مااتردد طوالي وعلي حس انه حيبقي نسيبه ماخت ابدا انه ممكن يغدر بيه ويشيل كل تعب ابوي وشقاه وتعب اخوي وشقاه ويخلينا علي الحديده وماكدا وبس في اليوم القبل يختفي فيه اتصل علي وطلب مني نتقابل بره وجاني بي العربيه ومشينا ووقفنا جمب بيت ولما سألتو دا بيت منو قال لي دا بيت خالته ودخلنا وسلمنا علي مرة كبيرة وقعدت اتونست معاها مسافه وقامت عشان تجيب حاجه لينا نشربها ومسافه ماجات دخل المطبخ وجا وهو بتونس معاي وقاعد بعيد شويه لما المرة اتاخرت سألته عنها جا وقعد جمبي وقال لي هي مشت تجيب سكر من بره عشان تعمل لينا عصير لانه السكر مخلص وطلب مني أخد راحتي ومااتحسس واعتبر البيت بيتي وطلب انو يقرب اكتر وانا احترت فيه ولما عاينت في عيونه شفت نظرة وحش مانظرة الزول البعرفه انتهت الصورة الجميله الكان راسمها وظهر علي حقيقته وانا بعدت منه وقلت ليه ماصاح نعمل كدا الا بعد الزواج وهو بتكلم معاي ومقرب مني وبقول لي اني حقته وحنتزوج قريب ومافيها حاجه اذا حصلت حاجات بسيطه وهنا خفت شديد منه وحاولت اهدي وهو مصر ياخد العايزه مني وفي النهايه قلت ليه اذا قربت مني تاني والله اصرخ والم الناس كلها هنا وقف وقعد يترجي فيني وانه هو محتاج لي قربي ومحتاج لي وانا رافضه حتي يمسك يدي لانه نظراته كانت نظرات وسخه جدا وطلبت منه يبعد مني وعشان ماتجي خالته وتاخدي عني فكره غلط وهنا صدمني بي انه المرة دي ماخالته وماحتجي اسي خالص وهو كلمها اننا عايزين نقعد مع بعض برانا هنا حسيت بي جسمي كله برجف هو خطط لي الحاجه دي ومتفق مع المرة وانا صدقت بي كل بساطه انها خالته قلت ليه بغضب كبير انت يعني عامله البيت دا شرك تصطاد فيه ضحاياك وتاخد منهم العايزه وترميهم موش كم واحدة جبتها هنا ياتافه ولا أثر فيه كلامي بي اي حاجه ورد لي انه ماحصل جاب غيري هنا وهو عايزني زوجه ولازم يقرب ويعرف تفاعلي معاه كيف كلمته لو قرب حاصرخ والم الناس وهنا قال لي ياياخد العايزه مني والا حيدمر اخوي ويخلي يشحد وانه المشروع بي اسمه هو واخوي عمل ليه توكيل بالمبلغ كامل هنا عرفت انه الزول دا اكعب من ابليس زاته وقعدت اترجي فيه مايعمل كدا في اخوي وهو كان رده واحد اذا ماعايزه الحاجه دي تحصل اديه العايزه وقدر ماحنسته واتكلمت معاه واترجيت وانا حابوس رجله مايعمل كدا في اخوي وماينتهي من شرفي هو كان مصر الا ياخد العايزه مني في النهايه قلت ليه مستحيل اخليك تقرب مني ابدا وانا متاكدة مليون في الميه اخوي اهون عليه يخسر روحه خلي قروش من اتنازل عن شرفي وطلعت علي البيت وماحبيت اكلم امي او اخوي بالحصل واتوقعت انه ماحينفذ تهديده وتاني يوم اخوي جا البيت وهو حزين جدا جدا وانه الطاهر مابرد علي تلفونه وانه مافي خالص عرفته انه الكلب دا نفذ الحاجه القالها امس لي وهو كان مجهز ليها تمام دا مابشر هو كان عايز ينتهي مني ومن اخوي عايز يدمرنا كلنا
سكتت هنادي وقعدت تبكي شديد وواصلت بعد مسافه
:قلت لي اخوي ليه ماتفتح فيه بلاغ قال لي هو خت فيه كل الثقه وعمل ليه توكيل ومافي قانون برجع ليه حقه اخوي دور عنه كتير وماعرف ليه طريقه ويوم اتصل عليه وقال ليه ماتتعب روحك تسأل مني انت مغفل وفقدت قروشك واعتبر خطوبتي من اختك منتهيه واخوي اتحمق وطلب منه يعرف مكانه وين بس عشان يكتله قفل منه الخط وامي لما سمعت الكلام دا جاتها صدمه واتوفت واخوي الناس العايزين منه قروش فتحو فيه بلاغات وباع كل العندنا وسدد البقدر عليه واتسجن في الباقي في لحظه بقيت وحيده ومن بيت وأسره واهل وعز لقيت روحي ساكنه في سكن المدرسه لو ما الناس وقفو معاي وسندوني كان كتلت روحي وارتحت مريت بلحظات عصيبه جدا جدا مابتحملها بشر ابدا ابدا اتمنيت الموت عشان ارتاح بقيت لا بقدر أكل او اشرب بضوق اي حاجه كانها حنظل وجعي علي موت امي ودخول اخوي السجن ماخد كل تفكيري طول الوكت مرضت ورقدت مستشفي كم مرة بقيت عباره عن هيكل عظمي وبقيت اصحي بالليل مخلوعه اكورك لما

#الباب_المخلوع

#الحلقه29

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

اتلفتو يوسف وهنادي لقو الناس كلها واقفه وتعاين ليهم وشاكر بقول لي الناس
:انا كان اتكلمت بدون ماتشوفو بي عينكم حتكذبوني وتضربوني لكن انا خليتكم تشوفو بعينكم الحاصل بينهم
يوسف قال ليه
:انت بتقول في شنو ياحيوان
:بوري الناس انت والاستاذه شنو انتو مادام في حاجه بينكم وصحيحه ماتكون قدام الناس ليه بتعملوها في الدس وبعيد من عين الناس
هنادي طبعا مصدومه من الكلام وغالبها البتقوله. ويوسف مستغرب برضه من كلام شاكر
:حاجه شنو ودس شنو انت بتقول في شنو
:انا شفتك بي عيني يومتا انت وهي بالليل لاقيتها ومشيتو قعدتو في بيت ناس عم الهادي وشهاب يشهد معاي علي الحاجه دي
شهاب قال
:ايوه شفناهم مع بعض الاتنين بالليل ودخل كمان معاها بيت ناس عم الهادي وعم الهادي كان مافي ولاقاه بعد طلع برة
واتلفت يفتش في عم الهادي ونادي
:ياعم الهادي تعال يومتا لاقيت يوسف وين
:لاقيته جمب البيت وكلمني انه قدم الاستاذه
:ياعمنا جاوب علي حسب السؤال لاقيت يوسف جاي من بيتك والا لا
:انت انسان وسخ كيف يوسف يعمل كدا مستحيل يدخل بيتي بي غيابي
:ياعمنا انت لاقيته والا لا حته اني وسخ دي خليها اسي لانه ربنا عارف الوسخ منو
سكت ساي
شاكر مواصل كلامه
:هل بتحلف بي الله انه مادخل بيتك هل بتجزم بالحاجه دي
وبرضه عم الهادي سكت
يوسف خلاص وصل الحد مسك شاكر والغضب عايز يطلع بره عيونه
:انت جنيت يازول والا شنو انا بكتلك هنا كيف تقول عني كلام زي دا وكيف تقول كلام زي دا في الاستاذه
الناس فكو يوسف من شاكر وهم بهدو فيهم
شاكر مواصل كلامه
:شفتو بعينكم انفعل كيف مااتوقع اني اكشفه مااتوقع انه في زول عارفه بعمل في شنو هو والاستاذه ومستغلين طيبه عم الهادي وزوجته وبدخلو عادي جوه بيته
هنادي انهارت وقعدت تبكي الموقف كان صعب جدا جدا والاصعب منه انه الناس كانت ساكته مابتتكلم
يوسف قال لي الناس وهو مستغرب من سكات الناس
:انتو بتصدقو الزول دا دا كذاب وعايز يخرب سمعتي وسمعه الاستاذه
شاكر قال ليه حأسألك سؤال واحد وجاوب عليه يومتا مالاقيت الاستاذه ووصلت معاها لحدي ناس عم الهادي
يوسف سكت مسافه وشاكر مواصل
:ليه سكت ماتجاوب
:ايوه لاقيتها
شاكر وهو بضغط في يوسف اكتر واكتر
:وصلتها لحدي البيت والا لا
:ايوه وصلتها
وهو لسه بضغط فيه اكتر
:هل جيت طوالي اول ماوصلتها والا اخدت زمن
يوسف تاني نط ومسكه من قميصه
:عايز تصل لي شنو انت ياكلب ياوسخ عايز تصل لي شنو
:انت ليه مابتجاوب وكل كلامك شكل وين الرزانه والحكمه وكلامك الهادي مالو انتهي كله لما ظهرت حقيقتك عايز تغطي علي العملته بالغضب وتطلعني كذاب احلف انك رجعت طوالي وانا قدام الناس دي كلها حاقول انا كذاب والله العظيم تقول انك جيت طوالي الا اصرخ بطول حسي واقول انا كذاب والف الحله كلها واقول انا شاكر الكذاب
يوسف سكت ساي وبقي محتار يعمل شنو هل يكذب وينجي نفسه والا يقول الصدق ويتحمل نتيجه البحصل مستحيل يكذب ابدا وربنا موجود قال
:ماجيت طوالي
هنا ناس كتيره انصدمت من رد يوسف والشك الجواها اتحول لي تصديق كلام شاكر يوسف قال تاني
:ماجيت طوالي وقفت اتكلمت معاها جمب الباب وتاني رجعت
شاكر قال ليه وهو بضحك
:هههههههههههه سمحه اتكلمت معاها جمب الباب دي خلاص انا كلامي انتهي ماعندي حاجه اقولها كفايه جدا اكشفك قدام الناس الغاشيهم ديل ويعرفو انت ندل قدر شنو والاستاذه العامله فيها الشريف الرضي هي شنو ياخساره ياخساره عاملين قدام الناس انكم احسن ناس وبي وراهم انتو ابليس افضل منكم
يوسف اتهجم عليه ونزل فيه ضرب شديد ولما جاب الدم وهو بصرخ فيه
:بكتلك ياكلب ياوسخ انت كيف تتهمني وتتهم الاستاذه بي حاجه زي بكتلك والله
وبعد تعب الناس مسكت يوسف ورفعو شاكر ووشه كله ملان دم وساقوه بعيد من المكان ويوسف منفعل شديد وانصدم يوسف اكتر لما عم الهادي قال ليه
:ليه ياولدي تخون ثقتي فيك وتدخل بيتي بي غيابي
عاين فيه يوسف وهو ماقادر يصدق الكلام دا يطلع من عم الهادي ابدا لسانه اتربط وسكت بس
عم الزين قال ليه
:ياولدي كان في حاجه بينكم ليه ماكلمتني ليه مااتكلمت يايوسف ولدي معقوله انت تعمل كدا
يوسف كان كلامهم كأنها سكاكين ميته بقطعوها بيه قلبه شاكر حبك القصه بصوره كأنها حقيقه وخلاهم يصدقو والظروف والحاجه الحصلت كلها كانت ضد يوسف وبلسانه اثبت انه لاقاها ووصلها ومارجع طوالي وفي نفس الوكت ماقادر يستوعب الكلام دا يطلع منهم ومن منو كمان عم الزين برضه وعاين في عيون الناس لقي نظرة لوم وعتاب في عيونهم فتش في عيونهم عن زول يكذب الكلام الحاصل دا وللاسف مالقي للاسق صدقو شاكر وكذبو يرسف الانسان المحترم لكت ياهو دا الواقع والحاصل الناس بتنسي ليك كل حاجه جميله عملتها ولو كانت جبال في اقل غلطه وعاين في عيون أمنيه كانت بتبكي والحسرة ظاهره تماما في عيونها حتي أمنيه صدقت حس قليه بتقطع اكتر واكتر جاهو سؤال مباغت من واحد من الشباب

#الباب_المخلوع

#الحلقه30

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

:ايوه غلطنا وغلط كبييير شديد غلط انا لما عديت انكم كلكم اهلي ودخلت عليكم بيت بيت وقربت منكم وبرجع في انصاص الليالي براي بدون مااكون خايفه من حاجه او زول يضايقني لانكم اهلي وبتحموني وبتحافظو علي ومابترضو فيني كلمه. غلط لما اتعاملت بحسن نيه كنته مفتكره انه الناس مافتحت لي بيوتها وبس لا وقلوبها كمان وماممكن ياخدو تعاملي العفوي حاجه تانيه. غلط لما خليت يوسف يقدمني ووقفت معاه جمب بيت ناس عم الهادي وختيت انها حاجه عاديه وانه زول اخوي مااكتر ولا اقل لكن نسيت انه القلوب بتسووود لما يكون الحسد والحقد ماخد حيز كبير فيها نسيت انه زي مافي خير في الناس في شر جواهم وكتير كمان نسيت انه الطيبه في الزمن دا كلمه ماعندها اي معني وماليها لزمه ابدا نسيت انه المجتمع مهما كان فاهم ومتعلم فيه تناقض وبفسر اي حاجه غلط نسيت انه النفوس الوسخه مابتنضف ابدا وبتشوف انه كل الناس زيها انا جيت هنا وكلي عشم اني اكون واحده منكم اعيش وسطكم اطول فتره ممكنه بس انتو طردوتني بره بي ابشع صوره انا ممكن اسامح في اي حاجه الا شرفي دا مابتنازل او اسامح فيه ابدا الحمدلله مافي زول مد يده علي ولا بمدها ابدا ابدا شكرا للناس الوقفت معاي وساندتني والناس القالو فيني الكلام واتهموني زور اتذكرو انه عندكم اخوات وحقي ماعافيه ابدا ابدا. ويوسف غلط لما خت انكم اخوانه واهله وبتعرفو تماما ومستحيل يكون محل شك ونسي اني المجتمع دا بشك حتي في نفسه غلط لما وقف معاي ومااتصور انه العيون البتعاين ليه بي اعجاب واحترام بتعاين ليه برضو بخساسه ومكر يوسف غلط لما قال الصاح ونسي انه المجتمع منافق ومابصدق حد ابدا والكذاب عندهم فالح ومفتح كدا عرفتو غلطنا في شنو غلطنا غلط كبييييييييير شديد في نظركم انتو انتو كدا وصلتو لي رساله وهي انو الانسان لازم يكون عنده حدود في كلي شي ومايضمن اي حد ابدا وعشان تعيش في الزمن دا محتاج تتعلم حبه نفاق عشان تساير الناس والحياة دي. بس انا مابقدر اعيش هنا بي الطريقه دي حارجع اعيش حتي لو براي بدون مااوسخ نفسي وقلبي بي الحاجات البفرضها المجتمع علي الشخص
ووجهت كلامها لي يوسف
:اتشرف اني اتعرفت بي واحد زيك انت فخر لكل زول ومافيك ولا كلمه والحاجه الحصلت دي نتيجه حسد وحقد وقلوب سوداء لكن ربنا عالم انت شنو ربنا يعينك علي همك واهلك ديل ابقي عليهم عشرة ديل اهم حاجه في حياتك اما الناس الغيرو صورتك عندهم وشافوك زول غشاش وكذاب ماتحاول تغير الصوره دي ابدا وخليك في حالك وبس وربنا يعينك ويقويك
قال ليها وهو متحسر
:صدقتي تماما الزمن دا المثاليه والطيبه الشديده مابتنفع ابدا ابدا لازم تكون مركز في حته واحده وبس وماتتعب نفسك في كل حاجه وكل زول لانه الناس نكاره جميل ماندمان علي اي حاجه قدمتها لاني واثق انها صاح لكن من هنا ولي قدام حيكون في حساب لكل خطوة في حياتي ربنا يجزيك كل خير واحسان ماقصرتي انتي وزي ماقلتي البت شرف اذا اتسامحت او اتساهلت فيه حتفقد كل شي واصلي طريقك وامشي محل بتلقي نفسك وتلقي راحتك واذا ربنا سهل حنتلاقي واذا مااتلاقينا انا حاكون سعيد اني اتعرفت علي واحده زيك اخت اعتز بيها
:وانا كمان والله يااخوي الغالي والعفو والعافيه
سلمت عليه وقبلت عاينت في الناس وقالت لي عم الهادي
:عن اذنك ماشه اجيب شنطتي من بيتك والا ممنوع ادخل البيت اللوثته بي الحاجه الشينه زي ماقالو لي وصدقت
دنقر في الارض ماقال اي حاجه وهي مشت طوالي والناس ساكته ساي
يوسف قال ليهم
:ياخساره والله ياخساره
ومشي علي عم الزين وقال ليه
:مااتوقعت ابدا انك تختني في الحته دي لأنك عارف انا شنو
حاج الزين قعد يبكي شديد ويوسف واصل طريقه أمنيه مشت لحقته
:يوسف يوسف
قبل عاين ليها وقال ليها بحزم شديد
:انا كنت مستعد اواجه كل الدنيا عشانك لكن في اللحظه الاحتجت ليك فيها واحتجت لي ثقتك فيني مالقيتك لحدي هنا كفايه والبينا وقف خلاص وياريت ماتتكلمي معاي في الموضوع دا تاني ابدا
سكتت ساي وماقالت اي حاجه ومافي حاجه تقولها هي غلطت شديد والشيطان لعب بيها زي مالعب بالناس كلها والقصه القالها شاكر كانت صاح بس كانت بعفويه مالي غرض زي ماقال شاكر هي كدا فقدت يوسف وفقدته بدون رجعه نهائ
يوسف جا داخل البيت طبعا أمه ونسوان خيلانه الاتنين وحسن وموده وهبه ومحمد ماحضرو الحاجه الحصلت أمه شافته وهو منزعج شديد
:مالك ياولدي في شنو
:لا مافي حاجه ياأمي متضايق شويه كدا بس
:جد ياولدي في شنو
قال ليها بترجي شديد
:امي قلت ليك مافي حاجه خليني أخد راحتي تعبان شديد
دخل جوه الغرفه وقعد يبكي يبكي علي الخزلان الكبير الحصل ليه مااتوقع ابدا انه تجي لحظه واحده والناس تشك فيه خلي تصدق الكلام الاتقال فيه انصدم فيهم شديد معقوله ديل الناس الممكن يقدم عمره عشانم معقوله ديل الناس البخدمهم بعيونه معقوله ديل الناس البحترم صغيرم قبل كبيرم معقوله يطلعوه ولا شي وفي لحظه يبقي بالنسبه ليهم زول كعب وكذاب بكى بوجع كبييييير جدا جدا

#الباب_المخلوع

#الحلقه31

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

حسن دخل جوه ومن مشاعر شافت العساكر قعدت تكورك
:وووووووب علي في شنو الحاصل شنو
يوسف جوه سمع صوت أمه جا جاري برة ولاقي حسن داخل غرفته حسن قال ليه
:العساكر برة واقفين ليك
طلع برة وأمه تكورك وتصرخ وجات سيدة ونفسية برضو يصرخو ويوسف بهدي فيهم ومشاعر مواصله في الكواريك
:مالك يايوسف ولدي العساكر جاين لي شنو
قال لي أمه
:ماتكوركي ياأمي انا زاتي ماعارف بعد اصل هناك اعرف الحاصل شنو
:كراعي مع كراعك ومابخليك تمشي براك
قال ليها بحزم شديد
:أمي تمشي وين دا قسم بطلي الكواريك دي عليك الله ماعايزين فضايح
والجيران اتلمو ويوسف طلع معاهم في البوكسي ومافي زول في البيت عارف الحاصل الا أمنيه ومشاعر طلعت برة وتكورك. والجيران يهدو فيها وهي قلبها موجوع علي ولدها القبضوه العساكر
قبلت علي حسن وقالت ليه
:اجري علي ابوك كلمه
حسن بدون مايشعر قال ليها
:ابوي منه البمشي ليه ياعمتي والله ولا بشتغل بالموضوع خالص
مشاعر صلحت توبها ومشت وحسن لحقها وهو بقول ليها
:ماشه وين ياعمتي
:خليني انا بعرف محل امشي
:كيف اخليك ياعمتي بمشي معاك محل ماشه
وصلو بيت ناس حاج الزين ودقت الباب وهي قلبها عايز يقع حاج الزين جا مخلوع من دق الباب لقي مشاعر واقفه وحالها يغني عن السؤال
:مشاعر ياستار في شنو
قالت ليه وهي تبكي
:يوسف ياحاج الزين قبضو العساكر ولدي ياحاج الزين من الله خلقه ماعمل مشكله ولا بتكلم بغضب مع زول قبضوه وودوه القسم ووووووووووب علي انا الحق ولدي ياحاج الزين
حاج الزين اتذكر الحصل كله قال ليها
:خلاص ارجعي البيت وانا اسي بمشي عليهم في القسم
:لالا بمشي معاك مابخلي ولدي انا
:مشاعر صلي علي النبي قسم شنو البتمشي ليه رجعها ياحسن البيت
ودخل جوه لبس جلابيته ومشي دور البوكسي وطلع ماشي بيه علي القسم واتصل علي الفاتح ووضح ليه بعض الحاجات الحصلت والفاتح قال ليه دقايق ويكون معاه
مشاعر رجعت البيت لقت الناس كلها قاعده دخلت جوه ومن موده وهبه ومحمد شافوها جو جارين عليها ويبكو ويقولو ليها
:عايزين يوسف ياأمي عايزين يوسف
ضمتم عليها وقعدت تبكي شديد والجارات يصبرو فيها وبهناك أمنيه تبكي شديد وماقادرة تحكي الحاصل
الزين وصل وانتظر الفاتح لما جا ودخلو جوه للضابط الفاتح سلم عليه وعاين لقي شهاب وشاكر قاعدين ومن شافو الفاتح شاكر دا قرب يقع من الكرسي القاعد فيه الفاتح عمه طوالي وعارفه زول صعب شديد وشاكر رابطين ليه يده وفي لصقه في وشه
:عليكم السلام حاج الفاتح وحاج الزين
:في شنو ياولدي وليه قابضين يوسف
:يوسف ياحاج الفاتح ضرب شاكر دا وفتح فيه بلاغ
حاج الفاتح قبل علي شاكر وطاخ اداه كف شاكر قال ليه
:عمي دا شنو
:عمه يخنقوك بيها ياكلب ياحيوان بتفتح بلاغ في يوسف ياحمار بتدخل اخوك السجن ياكلب اصبر حسابي معاك بعدين بعد نمشي البيت الليله مابخليك ابدا اسي تتنازل من البلاغ دا
:بس
:بس في عينك ياحقير بتقول لي بس كمان
:حااا.... حاضر ياعمي ...حااااضر
الفاتح اعتزر من الضابط شديد والضابط قال ليه
:ولا يهمك ياعمنا انت ابونا كلنا وليك كل الاحترام والتقدير والحمدلله الموضوع ماوصل المحكمه كان يوسف ماحيطلع طوالي
:الله يديك العافيه ياولدي واعفي لينا تعبناك معانا شديد
:العفو ياعمنا وبنتمني الشباب يبعدو من المشاكل والاقسام
:الموضوع دا خلي علي ويوسف دا ماحصل ساي قال كلمه لي زول خلي يضرب وتصل قسم
:بعرفه حق المعرفه يوسف انا واستغربت والله لما جا شاكر شاكي بس القانون ملزمين نطبقه
:حصل خير ياولدي والحمدلله الوقفت هنا
:اي الحمدلله
الضابط طلب من العسكري يجيب يوسف من الحراسه وشاكر اتنازل عن البلاغ وخلصو الاجراءات وطلع الفاتح ومعاه يوسف في العربيه والزين ومعاه شاكر وشهاب في عربيه
الفاتح وهو في الشارع قال لي يوسف
:مالك ياولدي مالك حكمتك خانتك وغضبك اتحكم فيك
يوسف رد ليه وهو ببكي
:من الظلم ياعمي من الطعن في السمعه والشرف دمي فار وماقدرت اتحكم في نفسي
:كدي احكي لي بالتفصيل الحصل شنو
يوسف حكي لي الفاتح كل الحصل الفاتح لما دموعه نزلت
قال ليه
:معليش ياولدي لكن حقك وحق الاستاذه مابخلي انا والله
ودور العربيه
بهناك حاج الزين وصل وماشافو عربيه الفاتح وكانو ناس الحله كلهم اتلمو من سمعو الخبر رجال علي نسوان استغرب حاج الزين مالو الفاتح ماجا لسه نزل من العربيه والناس تسأل فيه من الحاصل دخل جوه مشاعر من شافته جات عليه
:وينو ولدي الحصل شنو مالو ماجا معاك سجنوه مالو ولدي عمل شنو وريني ياحاج الزين وريني ولدي وييييييييييييينه
:اصبري يامشاعر يوسف جاي مع حاج الفاتح
:بتمشي فيني وماعايز تقول لي انه سجنوه
:لا والله جاي مع حاج الفاتح

#الباب_المخلوع

#الحلقه32

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

القال الكلام دا دليل كدي نرجع حبه لي بعد دليل طلع من المدرسه ووصل البيت وهو في الطريق براجع في كلام الاستاذه اول مرة يحس بي وجع غيره اول مرة قلبه يتألم لظلم حد ومر عليه شريط حياته وهو بسترجع معاملته مع زوجته وهو كل مرة يجوط فيها ويكورك فيها وهي صابرة وساكته وجات قدامه لحظه ولده مبارك جاب ليه النتيجه وهو ماعبرة ولا اشتغل بيه حسى بي قلبة بتألم اكتر واتذكر لما طلق زوجته ومشت اهلها ومااتكلمت بي الحاجه الحصلت ولا طلبت بنفقه او مصاريف لي ولدها واتذكر لحظه مشي وضرب ولده مبارك في المدرسه ومنظر الدم كابي منه وهو الوكت داك قلبه حجر ماحن علي ولده وحتي لما جاه واعتزر منه ونظرة الحنيه الكبيرة الكانت في عيون مبارك ونظرة القسوة منه تجاه ولده قعد يبكي شديد ويضرب في نفسه ويصرخ ويقول
:انا ظالم اكتر من الطاهر الطاهر ظلم خطبيته بس انا ظلمت زوجتي وولدي الطاهر كان سبب في موت ام هنادي وحبس اخوها وانا كتلت زوجتي وولدي مليون مرة بالحياة انا دمرت زوجتي انا شيطااااان انا مابشر خالص
ومشي طلع المسدس وختاه في راسه وعايز يكتل نفسه وهو بردد
:انا مااستحق اعيش انا لازم اموت لازم اموووت
وضرب المسدس وكأنه ربنا كاتب ليه يعيش تاني المسدس كان فاضي طلع المسدس لقي الخزنه فاضيه وهو متزكر انها كانت ملانه عاين في المسدس كويس لقاه دا مسدس صاحبه نسي معاه لما كانت عندهم قعده ونفس ماركه مسدسه حسى انه ربنا اداه فرصه عشان يصلح الغلط العمله ويعتزر من زوجته وولده ويعوضهم عن السنين الضوقهم فيها الحنظل قام طوالي دور عربيته وهو ماشي شاف مبارك جاي عليه وقف ليه وبعاين فيه كان مشتاق ليه شوق خيالي كأنو كان في غربه نزل من العربيه وبعاين في مبارك والدمعه نازله منه
مبارك قال لي ابوه
:ابوي ابوي الحق يوسف انت يومتا موش كنت في المدرسه
دليل ماسمع مبارك قال شنو كانت مشاعره متحركه بصوره مبالغه وبعاين في ولده الاصبح راجل قدامه جاته حزة قويه في قلبه علي انه وصل العمر دا وهو بعيد من عينه وحضنه وحنيته اتمني لو الزمن برجع ويرجع هو يلاعبه من هو طفل لحدما يكبر اتمني لو يرجع الزمن ويوصله المدرسه وينتظره راجع ويسأله عن درسوهم شنو كان بتمني الزمن يرجع ويشتري ليه احسن لعبات ويلعب بيها معاه اتمني الزمن يرجع ويكون منتظره بتين يجيب ليه النتيجه ويفرح بيها معاه اتمني الزمن يرجع عشان يفرح بي كل لحظه مع ولده الوحيد بس للاسف الزمن مابرجع ومراحل اطفالنا الجميله البعيشوها ونحنا بعيدين منهم مابترجع ولا بتتعوض ومهما كان في اختلاف بين الاب والام الاطفال ماعندهم ذنب ابدا يكونو ضحايا للاختلاف دا حتي لو حصل طلاق هم محتاجين لي ساعه في اليوم او يوم في الاسبوع تقضي معاهم حضنك ليهم اهم من القروش البتجدعها لي امهم كنفقه سؤالك عنهم اهم من شغلك واهم من اي حاجه في حياتك سماعهم لي صوتك علي طول كفيل انه يواصل حبل الود بينكم ومايخلي حواجز تتبني بينك وبينهم مافي اهم من اولادك في حياتك ابدا لما تكبر وتحتاج لي زول يهتم بيك لا اخوك ولا اختك ولا اهلك بكونو مجبورين عليك اكتر من اولادك خليهم يعملو الحاجه دي بحب مايعملوها كواجب عليهم وجواهم وجع وحزن من بعدك عنهم
:ابوي
دليل ضم عليه مبارك شديد وقعد يبكي ويقول ليه
:اعفي لي ياولدي اعفي لي كل لحظه كنت بعيد فيها منك كل كلمه جارحه قلتها ليك كل لحظه اتمدت يدي عليك كل مره كسرت خاطرك فيها اعفي لي ياولدي
مبارك حس بسعاده مابعدها ابدا وضم ابوه اكتر واكتر وهو مبسوط وسعيد بعودة ابوة ليهم واخد زمن في حضن ابوه كان محتاج ليه شدييد يعوض ليه السنين الطويله الاتحرم فيها من الحضن والحنان دا
اخدو زمن ومبارك قال لي ابوه
:ابوي لازم نمشي لي يوسف الناس اتهمو بي اتهام باطل انه عنده حاجه مع استاذه هنادي
:كيف الكلام دا
مبارك حكي ليه كل الحصل
دليل قال لي مبارك
:ارح اول لي امك اعتزر منها وتاني نمشي لي موضوع يوسف
:ارح ياابوي
ومشي معاه لي بيت جده ومبارك نزل مبسوط. وهو بكورك لي أمه
:امي امي في ضيف عايز يلاقيك
:ضيف!! !يلاقيني انا!! !!
:اي ياامي يلا سريع وين جدي وخيلاني
:وريني في شنو ياولد ماتخمني ساي وجدك وخيلانك مالم
:حتعرفي اسي يلا ارح
طلعت بره لقت دليل قاعد في الصالون ومدنقر في الارض قلبها اتوجع شديد وعايزه ترجع مبارك مسكها من يدها وقال ليها
:لا اليوم مايوم رجوع ياأمي اليوم لازم تتقدمي انتهي الوجع ياأمي
دخلت وسلمت علي دليل وهو مدنقر في الارض ومشت تعمل عصير تكرمو بيه وجا ابوها واخوانها ودليل حكي ليهم كل الحصل وختم كلامه
:دا الحصل مني مع بتكم وانا جيتكم وغلطان وندمان وسافي التراب والعايزين تعملو فيني اعملو حتي لو كتلتوني عافي ليكم

#الباب_المخلوع

#الحلقه33

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

وصلو ودقو الباب مسافه يوسف قال ليهم
:بكون خالي نايم الا نجي وكت تاني
الفاتح قال ليه
:لا اسي بس. ماحنمشي من هنا الا نلاقيه واحد ينط يفتح الباب
نط واحد فتح الباب ودخلو جوه لقو باب البرنده فاتح يوسف اتمني في اللحظه دي مايكون خاله معاه مرة او يكون سكران وخاله يتفضح اكتر وهم داخلين وبندهو عليه واتوزعو في الغرف واحد فيهم كورك
:حاج الفاتح حاج الفاتح تعال
جو كلهم لقو الطاهر واقع وسكين مطعون بيها في بطنه يوسف جري عليه
:خالي لاااا
الفاتح مسكه من يده وقال ليه
:لا ماتهبش حاجه عشان البصمات ماتتمحي
واتصلو علي ناس القسم والاسعاف واتحركو علي المستشفي ولما وصلو كان الطاهر نزف دم كتير شديد ودخلو عمليه مستعجله واحتاجو لي دم يوسف كان اول زول اتبرع لي خاله وكان منهار تماما حاله خاله خلته ينسي كل الفات موش هو براه كل الناس حتي دليل كان ببكي شديد علي صديقه ويدعو ربنا يقومه بالسلامه الخبر انتشر في الحي بسرعه والناس جات المستشفي واولم مشاعر وسيدة ونفيسه وأمنيه ومشاعر تسكل وتكورك
:وووووب علي من الجاك يااخوي فقدت واحد ومافضل لي غيرك يارب يارب ارحم قلبي وماتوجعني تاني في اخوي التاني
كلامها قطع قلوب الناس كلها
وأمنيه تصرخ
:عايزه ابوووووووووي. ابووووووي ماتموت ماعندنا غيرك سند عايزه اشوف ابوي عايزه اخش لي ابوي
وعايزه تدخل غرفه العمليات وحاج الزين ماسكها ويهدي فيها
سيدة قعدت في الارض ودموعها نازله بدون توقف مهما كان ومهما حصل بفضل زوجها وابو اولادها والعشره مابتهون ابدا حتي لو كانت مرررره وحنضل وكانت متوجعه جدا جدا وبتتمني مايموت واولادها يصبحو ايتام حسن جا ومشي علي يوسف واترمي في حضنه وبقول ليه
:ابوي يايوسف خلي يعمل اي حاجه عايزه يايوسف بس مايموت مايمشي يخلينا خالص اي حاجه يعملها بس مايمووووووووووت عايزنه معانا حتي لو ساكن براه لكن نفسه معانا وقاعد. يدقنا يعمل فينا العايزه بس مايفوت يخلينا برانا
ويوسف يبكي وضامي حسن عليه كل العائله في اللحظات دي وموش العائله كل الناس الموجوده ودي حاجه ما مختصره عليهم كل الناس كدا لحظه يكون في شخص بتعرفه في نفس حاله الطاهر بتنسي الخصام وبتنسي اي حاجه بينكم مهما كانت كبيره وبتتمني ربنا يقومه بالسلامه مهما كان قلبك قاسي دي اللحظات البتلين اقوي القلوب دي اللحظات البتكون فيها الرحمه ماليه قلوبنا وبكون في خشوع حتي في الدعاء لي المريض من جوه القلب اما القلبه مابتهز في اللحظات دي يبقي اصلا ماعنده قلب خالص وكلمه قاسي شويه عليه ومجرد من الانسانيه تماما مرت الساعات والقلوب والعيون معلقه في باب العمليه وانتظار البشري بنجاح العمليه واخيرا اتفتح الباب وطلع الدكتور الفاتح والزين ويوسف ودليل الاربعه كانو قدامه في لحظه عاين فيهم ونظرته ماكانت مطمنه قال ليهم
:نحنا عملنا العلينا الباقي علي ربنا دعواتكم ليه هو حاليا محتاج للدعوات الطعنات كانت كتيره دعواتكم بس
ومشي خلاهم في حاله مايعلم بيها الا ربنا ويوسف كلام الدكتور يتردد في باله الطعنات كانت كتيره معني كدا دي طعنات انتقام جات هنادي علي باله طوالي واخوها شويه كدا الضابط جا ودخل للدكتور في مكتبه واخد منه معلومات وجا عليهم وقال لي يوسف
:ربنا يكتب لي خالك السلامه معليش عارف الظرف الانت فيه بس عايز اعرف هل كانت عنده عداوة مع حد او مشكله
يوسف سكت ساي وهو عارف انه عنده مشكله قديمه غير كدا احتمال يكون عنده مشاكل تانيه مع ناس غير هنادي واخوها
:يوسف يوسف
:ايوه ياسعاده
:معليش عارفك متأثر جدا هل خالك عنده مشكله مع زول هل متهمين زول
:والله ياسعادة حاليا ماقادر اركز او اقول حاجه. خالي بعيد مننا وماعارف حاجه عن شغله وهل عنده عداوات في الشغل او لا في الحي هنا ماعارف لي حد عنده معاه مشكله وممكن عم دليل يكون عارف اكتر مني لانه صديقه وصاحبه
الضابط جا لي دليل وسلم عليه وسألو وبعاين ليه جوه عيونه عايز يطلع بي حاجه من ملامح دليل توصله لي طرف خيط
:عليكم السلام ياسعاده كيفك واخبارك
:علاقتك كيف مع الطاهر
:هو صديق وانا معاه طوالي
:لكن انا عرفت انه في اختلاف بينكم حصل
دليل عاين في الضابط وهو مستغرب عرف من وين
:حصلت حاجه خلتني انا اوقف تعامل معاه في اي حاجه وتاني مالاقيته ولا شفته ولا عارف الحاصل عليه شنو
:يعني مافي تواصل بينكم من حصل الحصل
:ايوه
:ايوااه تمام طيب هل عنده عداوة مع حد انت صديقه اكيد بتعرف
:في نقاشات اي مع كم شخص لكن مابتصل للعداوة
:طيب بعد اذنك ممكن تديني اسماء الاشخاص الاتناقش معاهم ديل
:جدا طوالي وفي حاجه تانيه الطاهر كان عنده شغل مع شخص والطاهر عمل حاجه ماكويسه معاه والزول دخل السجن انا غايتو لو الزول دا طلع من السجن خاتي يكون هو العمل كدا

#الباب_المخلوع

#الحلقه34

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

كدي نرجع لي هنادي زاتها الحصل عليها شنو وصلت الموقف ومالقت مواصلات الا ترحال واحد وهو لما شافها قال ليها
:اتفضلي يااستاذة ماشه وين
عاينت فيه وخافت جدا منه
:لا انا بنتظر المواصلات
:لا مافي مواصلات بتجي الشوارع كلها مترسه ومقفله ارح حاوصلك حسب المناسب
من اصراره زاد الخوف جواها اكتر وختت انه ناوي ليها نيه كعبه شديد ردت ليه بحزم
:ياودالحلال انا ماعندي قروش لي ترحال ومامشه قلت ليك
:يابت عمي معقوله المروة ماانعدمت لسه فينا خير اركبي انتي زي اختي وواحد العندك بس
:كتر خيرك ماقصرت بس معليش بنتظر
:تنتظري شنو انا بقول ليك الشوراع كلها مترسه ارح اركبي اوصلك ومافي مشكله
حست الزمن حيمشي وبدت تحس بيه ود حلال وقالت تتوكل تركب معاه عشان تصل بدري واذا حاول يعمل معاها اي حاجه حتتصرف بي اي صوره
:خير طيب
ومسكت شنطتها عايزه ترفعها جا هو مسكها منها ورفعها بعد فتح الضهريه ورفع ليها الشنطه وقال ليها
:اها ماشه وين
احتارت تمشي وين في الوكت دا فكرت تمشي علي جارتم في حيهم هناك هي مرة طيبه شديد وبتعاملها زي بتها وواحد وصفت ليه المحل الماشه ليها
من ركبت العربيه وهي تبكي دموعها ماوقفت ابدا وهي بتسترجع في الحاجه الحصلت والظلم الكبير الحصل ليها والاتهام الكبير جدا الاتعرضت ليه وقعدت تسأل نفسها هل هي فعلا بتحب يوسف والا اعجاب ساي بشخصيته الانسانيه الجميله وبقي في صراع جواها كبير جدا جدا رفض لتقبل الحب لانه يوسف صغير وهي قدره مرتين وزياده كمان واحساس قوي جدا متملكها ناحيته برفض فارق سن وقواعد ومجتمع واي حاجه السواق عاين ليها في المرايه مرتين شافها بتبكي قال ليها بعفويه
:معليش يااختي شايفك من ركبتي بتبكي معليش للتدخل بس حسيتك اختي
ماردت ليه المره الاولي تاني سألها بصوت اعلي شويه
ردت ليه وهي ماعايزه تمرق من الحته الكانت بتفكر فيها
:لالالا مافي حاجه متضايقه شويه بس
:خير شكلو سؤالي ضايقك شديد بعتزر منه
:لا مافي مشكله وحصل خير والعفو منك بس حاجه خاصه شديد
:عديله اسف جدا
رجعت لي المناقشه او الصراع الكان جواها بين مشاعر كبيرة تجاه يوسف وفارق سن ونظره مجتمع وغيرها من العوائق الكبيره البترفض حاجه زي دي تحصل وقعدت تتكلم براها مع نفسها
:يابت خليك عاقله وبطلي امور البنات المراهقات دي وغير كدا يوسف اصغر منك بكتير
:الحب مابعرف فوارق سن المهم التوافق القلبي والعقلي
:عيب جدا البتفكري فيه دا والمجتمع مابقبله ابدا
:وانا عايشه معاه والا مع المجتمع اصلا هو المجتمع بتكلم وبتحشر في كل حاجه واي حاجه عنده غلط مالي ومال المجتمع
:كيف مالك وماله اسي مافي حاجه بينكم اتهام ساي المجتمع عمل ليك مشكله وطردوك من الحي مابالك لو بقت حاصله فعلا البحصل شنو
:مابهموني الناس او كلامهم البهمني يوسف وبس
:يوسف عنده التزامات وأسر مسئول منهم
:مالو اكون واحده منهم واسنده واساعده
:كدا حتزيدي الضغط عليه اكتر
:هو جبل وبتحمل مابتهز او يضعف ابدا ومستعد يتحمل اي ضغط وانا حأكون جمبه ومعاه وسنده
:ياأستاذه ياأستاذه يااااااأستاذه
رجعها تاني من العالم الكانت فيه بعد اتكلم معاها كم مره وماردت
:ايوه ايووه
: وصلنا الشارع القلتي اها نلف علي وين
:لف شمال تاني بيت طوالي علي يمينك
وصلها ونزلت دقت الباب مافي زول فتح ليها وهو واقف منتظر عاينت فيه وقالت ليه
:اتفضل انت ربنا يجزيك كل خير اسي الجماعه بجو يفتحو
:لا معقوله ياخي كما جو اخليك وامشي كيف بعد يجو ويفتحو ليك الباب حتي أمشي
واصلت دق الباب وزول جا مافي جارتهم التانيه جات وفتحت الباب وقالت لي هنادي
:مرحبتين اتفضلي
وعاينت ليها كويس لقتها هنادي
:هنادي ازيك يابتي وينك انتي ليك زمن مافي
:مرحبتين خالتي نعيمه والله نقلوني مدرسه في حي بعيد واستقريت بي هناك معاهم
:ربنا يوفقك يابتي
:خالتي بثينه وين
:مافي والله ولدها الفي السعوديه رسل ليها زياره ليها شهرين من سافرت اتفضلي ياهنادي بتي
:لا شكرا خالتي
:تمشي وين في زمن زي دا ادخلي يابتي
هنا هنادي اتزكرت نظرات ولد نعيمه ليها زمان هو زول بسكر واخلاقه كعبه شديد وهو كان عايزها وكم مره حاول يمد يده عليها وهي صدته وهو كان بقول ليها الا ترحلي من هنا لكن مابخليك ابدا وحأشيل العايزه منك طال الزمن او قصر كيف تدخل تبيت معاهم اكييد ماحيخليها ويستفرد بيها خصوصا مافي غيره هو وأمه وبس احتارت تعمل شنو او تمشي وين مخها لما عايز يطق من التفكير بقي ماعندها خيار غير ترجع لي يوسف وتواجه اي حاجه تحصل مافي اي حل تاني يوسف هو الوحيد الممكن يقيف معاها ويحميها يوسف هو خيارها الوحيد هو السند ليها وحتي لو ناس الحله اتكلمو هو حيقيف ليهم وحتتحمل اي حاجه عشانه وعشان تكون جمبه وقبلت علي بتاع الترحال الكان واقف وقالت لي حاجه نعيمه

#الباب_المخلوع

#الحلقه35

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

الطاهر نزل فتح الباب ودخل جوه البيت ونزل هنادي من العربيه ودخلها جوه البيت ورقدها في سرير وقفل الباب وقعد يعاين فيها وبعد شويه بدت تفتح وعاينت بي هنا وهنا لقت روحها في غرفه قبلت عاينت لقت الطاهر قاعد في كرسي قصادها وماسك ليه كبايه وريحه الخمر طالعه منها قامت مخلوعه وهي بتقول
:انا الجابني هنا شنو
وعايزه تقيف اثر المخدر لسه ماقدرت تقيف وقعت تاني والطاهر بقول ليها
:انا الجبتك هنا وماشاءالله انتي كلما تكبري ماشه احلي
قالت ليه بغضب
:انت كلمه حيوان شويه عليك ماكفايه العملته زمان فينا عايز مني شنو تاني
:عايزك انتي انا زمان مااخدت منك الحاجه العايزها
ردت ليه بحسرة شديد
:حاجه اكتر من موت امي ودخول اخوي السجن عايز تاخد اكتر من ديل شنو انت اخدت روحي
قال ليها وهو بعاين في جسمها وماشغال بي كلامها
:مالي ومال امك واخوك انا عايزك انتي مااخدت منك حاجه لكن الأن باخد منك الحاجه العايزها
قالت ليه وهي بتقفل يدها عليها
:مستحيل تخت يدك فيني خلي تاخد مني حاجه وكان قربت مني حأصرخ والم الناس فيك
:ههههههههههههههه ناس ناس مين انتي مابتعرفي بيتي شكلك انا بيتي في طرف الحي مافي زول جمبي هنا عشان يسمعك خالص خالص ماعندك حل مافي زول بجي هنا ابدا مافي زول بحلك مني خالص اليوم
قعدت تبكي شديد وهي في الموقف دا تعمل شنو او تتصرف كيف وكيف حتنجو من الوحش دا
قام وهو طالع علي بره الغرفه وقال ليها
:افضل تديني الحاجه العايزها برضاك واخليك تمشي لاني كدا كدا حأخدها منك وزي ماوريتك مافي حل تاني ليك ابدا اخدي فرصتك وفكري مسافه امشي واجيك
وطلع قفل الباب من بره وهي قعدت تفتش في اي حاجه تمرقها من المأزق الهي فيه قامت حاولت تفتح الباب أبي يتفتح ليها خالص خالص رجعت قعدت في السرير وهي عايزه تموت من الخوف ومخها خلاص عايز يقيف وهي بتردد معقول انا اتنازل عن شرفي معقول املكه نفسي مستحيل مستحيل حتي لو اموت مابخلي يقرب علي ابدا لكن امرق منه كيف. واهرب منه كيف وكل السبل مقفله خالص خالص يارب يارب نجيني من الشيطان دا
فعلا والله الطاهر شيطان ومابرحم ابدا لا زوجته ولا اولاده ولا اخته ولا اولادها ولا زوجه اخوه ماعنده غير نفسه وبس وحاليا فقد اعز صديق ليه دليل ماعنده زول قريب تاني ليه الرغبه جواه نسته اي حاجه او اي عواقب للداير يعمله في هنادي فكر في اللحظه البكون فيها معاها وبس تاني البحصل بعد داك شنو مامهم عنده. الشيطان متملكه تماما ومسيطر عليه. وهنادي تشيل وتدعو في ربنا وتبكي شديد شديد. سمعت صوت المفتاح جا وهو ماشي عليها بعد قفل الباب وهو بقول ليها وعيونه بقي لونها احمر وكأنه وحش ماشي يفترس فريسته
:انا جيتك وعايزك
قالت ليه بترجي وهي ماسكه في رجوله
:عليك الله ارحمني وماتنتهي مني خاف الله فيني انت عندك زوجه وبت ماخايف يحصل ليهم نفس العايز تعمله فيني
مستحيل هو في وكت زي دا يسمع كلامها او يحسب حساب عقل الرغبه كانت هي المسيطره عليه قال ليها
:مابفكر انا الا فيك انتي وبس ماعندي شغله بي زول يحصل البحصل ماعندي زول انا بهمني. بتهمني روووحي وبس
وهي مواصله تترجي فيه
:ارجووووووووك ماتضرني ماتدمرني ماتنتهي مني عليك الله عليك الله
وهو ولا شغال بيها
:قومي فوق انا كان اتكلمتي سنه لي قدام مابتهزي قلبي بي كلامك دا لانه ماعندي قلب انا خالص ولا بتأثر بي اي حاجه انت عايزك ومافي حاجه بتوقفني
قامت وزحت منه حبه وهي راجعه لي ورى وبتقول ليه وتبكي وموجوعه
:انت شنو حيواااان انت ماعندك رحمه انا اذيتك بي شنو عشان تعمل فيني كدا
قال ليها وهو بقرب منها
:ايوه حيوان وماعندي رحمه انا حبيتك وعايزك ومابخليك ابدا الا أخد العايزه منك
زحت منه لي محل تاني وهي بتتكلم
:مستحيل اخليك تأخد مني العايزه حتي لو اموت وبعد اموت ناس الحي مابخلوك
:ههههههههههههههه الحيعرفك منو انك كنتي معاي وانتي كدا كدا ميته معقوله بعد أخد العايزه اخليك عايشه عشان حد تاني يستمتع بيك غيري انتي حقتي وملكي انا وبس حتقعدي معاي هنا شهر شهرين لحدما اشبع منك وتاني اكتلك واجدعك في اي مكان
هنا هنادي حست الغرفه بتلف بيها وقربت تقع وانصدمت صدمه قويه جدا جدا وبقت تتخيل في النهايه معقوله تكون نهايتها كدا حيوان زي دا ياخد شرفها وحياتها الاتنين صرخت فيه بكل قوتها
:مستحيل مستحييييييييييل نهايتي تكون علي يدك ومستحيل نهايتي تكون زي ماصورتها انت مستحيييييييل افضل اموت شريفه من تاخد مني اقل حاجه ماحأخليك تاخد الفي مرادك مني ابدا حأقد عيونك بي اظافري دي حأدافع عن نفسي بي اي وسيله ومابتصلني الا اكون ميته
قال ليها وهو بقرب منها اكتر واكتر

#الباب_المخلوع

#الحلقه36

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

(بعتزر جدا جدا علي الكلام الفي احداث الحلقه بس للاسف الشديد دا الواقع المؤسف جدا جدا احترامي وتقديري لكم جميعا)

الطاهر رجع لي هنادي ودخل ليها جوة الغرفه وكانت قاعده في ركن وهي منهاره تماما زي الزول المنتظر قدره لكن من شافته قامت علي حيالها وقالت ليه وهي ماده يدها وبتأشر بي اصبعها ليه
:اوعي تقرب علي بكتلك
قال ليه وهو جاي عليها
:وانا لاقي اموت في حضنك
وعايز يقرب منها اكتر تاني الجرس ضرب قال بي زهج شديد
:لا حول ولا قوه الا بالله الحيوان دا جا تاني والا شنو
عاين فيها وقال ليها
:لسه الليل طويل حامشي واجيك
:ماحتتحصل مني ابدا علي حاجه والله افضل لي اموت من تقرب مني
:ههههه نشوف
وطلع بره ومشي فتح الباب متوقعه عبدالرحمن وصاري وشه لقاه الزول الزمان الكلمه بي موضوع المسجد في بيت محمد اخوه اسمه عطيه عاين فيه مستغرب الطاهر
:عطيه! !!مالك خير
عطيه عاين فيه متسغرب ماقاعد يسأل اصلا لما يجيه بفتح ليه الباب وبدخل جوة ماركز مع الموضوع كتير وقام طلع ليه قزازه من وري ضهره وقال ليه
:جبت ليك خام زي الخام وقلت اجي افرق معاك
قال الكلام دا وهو داخل علي جوة البيت
الطاهر ماقدر يوقفه هو عينه في الحي وبجيب ليه كل الاخبار والناس بقولو عنه شنو وكل حاجه بتحصل بحكيها ليه غير كدا هو زول نكته وكتير بجي يقعد معاه ويفرق ليه شويه لما يكون زهجان وماعنده موضوع اتوتر الطاهر شديد وعطيه لاحظ عرف انه الطاهر معاه زول جوة كمان الطاهر معوده انه لما تكون معاه مرة بعد يخلص منها بخلي يمشي عليها ياخد منها العايزه اعوذ بالله منهم الاتنين. عطيه فرح فرح شديد حيعز نفسه. طول ماجا لي الطاهر ولاقي معاه زول الفترات الاخيره.
قال لي الطاهر وهو داخل علي جوه البيت بخباثه شديده
:الليله شكلي حانبسط شديد عارف معاك زول ياغالي امشي انت ظبط امورك وانا من بعدك
الطاهر احتار يعمل شنو مااتوقع ابدا عطيه يجيه ولو كان زول تاني كان طرده لكن عطيه زي مابجيب ليه الاخبار عارف كل اسراره لو رفض ليه طلب بكره ببيعه عادي وبييع كل اسراره وزي عطيه دا ماعنده ضمان ولا عنده صاحب بونسك بي فلان بكره بمشي لي فلان بونسه بيك عادي عشان كدا الطاهر حزر معاه جدا وبديه كل حاجه هو عايزه عشان يسكته ويقفل خشمه منه الان اتخت في موقف صعب جدا جدا كيف يخلي ليه هنادي كيف يخلي يعرف انها جوه اصلا هنادي دي حقته هو مابخلي زول يشاركو فيها ابدا او يقرب ليها وقعد يفكر في الطريقه البتخلي يبعد عطيه بي اي صوره وقال ليه
:كدي تعال ياعطيه علي الصالون نشرب ونتونس وبعد كدا تمشي انا مامعاي زول خالص
:الطاهر معقوله ياخي انا بعرفك اذا براك او معاك زول عايز تغشني انا معقوله يااخوي بعدين انت عارف اني مامتزوج راعي لي ولي حالتي الناس الشوم ديل اي زول مشيت ليه أبي يديني بنته المعفنين الكلاب عشان انت الوحيد المبسوط منك في الحي دا كله مابتقصر معاي
الطاهر قال بينه وبين نفسه انت البديك بنته منو. الا يكون قنعان منها انت شغال سواطه زي النسوان مافي زول بتشرف بيك وقعتي انا السودا الوقعتك فيني الله يحلني منك بس
:الطاهر سرحت وين
قال ليه وهو بضحك
:لالالا ماسرحت في حاجه كنت بفكر كيف نقضي الليله دي مع بعض وننبسط
قام وجا قعد جمبه وقال ليه وهو يتبسم ساي
:حتبسطني صاح عارفك مابتقصر معاي ماتزعلني منك
قال الجمله الاخيره بي خباثه شديده
الطاهر عاين ليه بعين حاره كدا وقال ليه
:عطيه انت بتهددني والا شنو
نظرة وكلام الطاهر ماغير فيه اي حاجه رد ليه
:العفو ياخي اهددك كيف انت كان غلط انا غلطان معاك سرنا مع بعض
قام الطاهر وقال ليه بغضب
:سر شنو ياحيوان انت نسيت نفسك والا شنو انت زول بتجيب لي الاخبار وكلام الناس فيني بتخدمني انا سيدك وبديك البسد خشمك جاي اسي تقول لي سر ونحنا. بتساوي نفسك بي ياعايب ياخايب يابتاع القواله
عطيه زعل شديد وقال ليه
:القواله دي بجيبها لي منو موش ليك انت. البخدمك منو موش انا. البساعدك منو موش انا. خلاص اليوم عايز تتنكر لي وتطلعني نكرة. لا ياالطاهر انا كان اتكلمت انت بتضيع
الطاهر مسكه من جلابيته وقال ليه وعيونه شرار
:منو البضيع ياحمار انت تضيعني انا ياحشرة انا بكتلك واقطعك واجدعك للكلاب ياكلب
عطيه حس انه لو استمر اكتر في الغضب البرنامج داك حيضيع عليه حب مايضيع الموضوع عليه ويحاول بي اي صوره يتحايل علي الطاهر عشان ينبسط قال ليه بتصنع
:معليش ياغالي لساني فلت وانت عارفني ودحرام والعين مابتعلي علي الحاجب انت سيدي وتاج راسي وانا أسف جدا علي الكلام الطلع مني دا اعفي لي ياغالي
ومسك يد الطاهر يبوسها ويتصنع الخوف الطاهر هو زاته حب يهرش عطيه بس وعنده خوف منه برضه لانه لسانه مصيبه قال ليه

#الباب_المخلوع

#الحلقه37

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

هنادي واقفه بتفتح في الباب ويديها بترجف وعطيه جاي والسكين في يده وهي اتفلتت شافته جاي عليها والخوف زاد وفتحت الباب بقت ليها حاجه صعبه جدا ومن الخوف الشديد في البدايه غلبها تفتحه وفتحته وطلعت جاريه وعطيه طلع وراها عايز يلحقها وهي جاريه وتصرخ ومااانتبهت انها جاريه علي الظلط ماعلي الحي جوه من حسن حظها عبدالرحمن مشي الطرمبه وفول العربيه وجاب جالونين لي الطاهر واحد حقه والتاني هديه منه وهو ماش شاف هنادي جاريه ووراها زول شايل سكين وزاد السرعه بي اتجاهه ولما قرب وشافها هنادي زاد اكتر ووقف العربيه جمبها ونزل بسرعه شديده وهو بسأل فيها
:مالك
هنادي لما العربيه وقفت كانت خلاص وصلت الحد وجسمها خلاص ماقادر يتحمل اكتر وانهارت تماما ووقعت في الارض مغمي عليها عبدالرحمن بقي يحرك فيها وهي ماواعيه خالص
عبدالرحمن ماشاءالله صحته كويسه شديد وجسمه رياضي عطيه لما شافه وقف في محله ولما شاف هنادي واقعه خت انها ماتت طوالي قبل وجري وعبدالرحمن لما شاف هنادي بالحاله دي قام وجري علي الزول وهو غضبان شديد وعطيه جاري جري خوف والبجر وهو خايف دا مابتلحق ابدا واسألو الناس البخافو من الكلاب وجاين بالليل وضلام وبدون ماينتبه الواحد فيهم يعفص ليه كلب قوله هووو في ثواني بكون قطع ميل جري
عبدالرحمن استرجع انه هنادي واقعه وممكن تكون مطعونه طوالي رجع جري عليها ورفعها في العربيه ومشي بيها المستشفي وقامو اسعفوها والدكتور طمنه انها كويسه بس محتاجه راحه شويه قلبه ارتاح بس جواه سؤال وعايز بتين تصحي ويعرف منها الحاصل وليه الزول دا كان ساكيها بي سكين ومابخلي ابدا لو بقي شنو داك حيأخد حق هنادي منه بس هي تقوم بالسلامه اتصل علي ناس البيت كلمهم انه بايت بره البيت وبقي قاعد ومستني بتين هي تفتح وتبقي كويسه وسبحان الله هنادي المرة الاولي ربنا نجاها من الطاهر بي جيه عطيه ونجت من عطيه بي المعروف الوحيد العمله الطاهر في حياته لي عبدالرحمن وعبدالرحمن رجعه ليه ولو كان زول تاني ماكان جا راجع وجاب البنزين لي الطاهر عرفان ليه وسبحان الله ربنا اداها قدرة في جسدها تتحمل وماتنهار وتفقد وعيها الا لما يجيها عبدالرحمن لكن هي حاجه كتبها ربنا عشان هنادي مايصيبها مكروه لانها انسانه بتحب الخير للناس وماضرت زول ولا أذت زول وعشان نعرف الشخص البعمل الخير ربنا بسوق ليك حاجات مامتوقعه ابدا عشان تنجيه ورحمه ربنا واسعه جدا ومابنسي عبده ابدا ابدا وعشان الناس ماتظن في لحظه مجرد ظن انه الشر بنتصر علي الخير وانه الزي الطاهر وعطيه ممكن يدمرو زي هنادي او يخربو سمعتها كله مسطر ومكتوب وبي وكته وزمنه والحمدلله هنادي نجت وماجاتها اي حاجه الا ضغط نفسي كبيرمن اللحظات الصعبه العاشتها وفقدت الوعي .
في اللحظات ديك كانو ناس الفاتح جو لي الطاهر ولقوه مطعون وحصل الحصل وهنا هنادي بعد شويه بدت تفتح واول ما فتحت عاينت في الغرفه وقامت مخلوعه وهي علي حس انه عطيه كان شايل السكين وجاري وراها وعايز يطعنها وهي وقعت افتكرت انه طعنها صرخت
:لاااا
عبدالرحمن كان قاعد في كرسي جمبها واخد ليه غفوه صحي مخلوع علي صرختها وجا عليها
:هنادي مالك
عاينت في جسمها مافي طعنه ومافي حاجه وعاينت في عبدالرحمن هنا يادوب حست روحها رجعت ليها وحست اخييرا انها مرقت من الكابوس الكانت عايشه فيه ومااتخيلت في لحظه انها حتمرق منه سليمه ابدا ابدا وختت انها ميته ميته لانها مابتفقد شرفها ابدا وهي حيه قعدت تردد بفرحه كبيره جدا جدا وهي بتبكي من الفرح
:الحمدلله الحمدلله الحمدلله
وعبدالرحمن بعاين ليها ومبسوط انها يادوب استوعبت الحاصل قالت ليه وهي لسه بتبكي
:عبدالرحمن انا مت وحيييت ياعبدالرحمن.
رغم انه كان عايز يعرف الحاصل عليها شنو بس حاسي بيها لسه تعبانه قال ليها بحنيه كبيره
:الحمدلله انتي كويسه مافي حاجه وانا جمبك ومعاك ومابحصل ليك الا كل خير
قالت ليه وهي حاسه بي تقدير كبير ليه
:لو ماانت كنت ضعت مرتين انا. انت ربنا جابك لي لى حكمه يعلمها سبحانه وتعالي العملته انت لي حيكون دين في رقبتي العمر كله
:انا ماعملت حاجه
:ماعملت حاجه كيف انت المره الاولي انقذت شرفي والمره التانيه انقذت شرفي وروحي اكتر من كدا تعمل شنو بس الحمدلله الحمدلله حاسه كأنه ربنا بقول لي انا معاك ومابنساك ابدا ومابظلمك اكتر من انظلمتي وفرجي عليك قريب بس خلي ايمانك بي قوي والحمدلله نجاني .وانت الربنا رسلك لي من دون الناس كلها من ركبت معاك اول مره الحمدلله الحمدلله انا بالحصل لي دا اتأكدت اكتر البعمل خير مابحصل ليه شر ابدا حتي لو كان في غرفه مقفوله والموت بحوم حوليه من كل الاتجاهات ربنا بسخر ليك اسباب يمرقك من الموت دا بصوره تكون اقرب للمعجزه ودا الحصل لي

#الباب_المخلوع

#الحلقه38

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

هنادي قالت ليه
:لا كدا مابمشي معاك البيت وبنسي اني عرفتك تماما انا اي ممكن اتظلمت كتير بس مابحب اكون سبب في ظلم زول حتي لو غلط علي ربنا موجود وبياخد حقي
عاين فيها وهو مستغرب والغضب مالي لسه
:كيف الكلام دا لا حتمشي معاي البيت ومابخليك براك تاني ومابخلي حاجه تجيك والبعاين فيك مرتين بقدد ليه عيونه وحقك برضه مابخلي
قالت ليه بترجي
:عبدالررررررررررررررحمن عليك الله بطل التفكير دا
قلبه عمل شح مع نطقها لي اسمه بالصوره دي لكن برضه هو منفعل شديد. قال ليها بحزم
:ماوكت الكلام دا اسي بجي وكته لكن اسي نحنا نطلع عشان نمشي البيت
قالت ليه وهي مبتسمه
:بعدين ماتصرخ فيني انا مابتحمل
هنا حس انها سحبت منه الزعل كله رد ليها وهو زاته ملان مشاعر جميله وبدون مايركز في كلامه
:معلييش غاليتي ااااااقصد اختي. وماحاصرخ فيك تاني خالص
ابتسمت ليه ودنقرت في الارض وهو حاسي روحه طايره من الفرح وطالع علي الباب وقف وقال ليها
:عندي سؤال وضروري تجاوبي عليه
:اها اتفضل
:انتي متزوجه مخطوبه مرتبطه عندك علاقه
عبدالرحمن قال الكلام دا وهو زاته جايط
سكتت مسافه وقعدت تفكر في حاجات كتيره وجواها حاجات كتيره اتغيرت وبدون ماتشعر قعدت تضحك شديد لما قعدت تضرب يديها مع بعض
قال ليها وهو زاته بضحك
:البت دي جنت والا شنو مالك بتضحكي كدا
قالت ليه وهي لسه بتضحك
:انت هههههه انتت ههههههههههههه المجنون ههههههههههه اسي دا وكت سؤال زي دا
رد ليها وهو مصر يعرف ومبسوط
:اي وكته وضروري تردي
:لا ياسيدي لا متزوجه ولا مخطوبه ولا مرتبطه ولا عندي علاقه مع زول اها كدا ارتحت
عايز يطير من الفرح هو في الوكت داك وماعرف زاته يرد بي شنو طلع بس يشوف موضوع الخروج وخلص الاجراءات وطلع علي البيت وطول السكه يتبسم ساي وهو مبسوط وهي تعاين ليه وهي زاتها مبتسمه اول مره تركز في ملامح وجهه شديد كان جميل الوجه زي ماهو جميل قلب واخلاق وتربيه وبسمته بتزيده جمال زياده قعدت تعمل مقارنه بين الحاسه بيه اسي وبين الكانت حاساه تجاه يوسف وبتسأل نفسها هل كان الحصل ليها تجاه يوسف حب والا احساس سند في لحظه ضعف واعجاب بي شخصيه وشخص واحد كان بمثل ضوء في ظلمات المجتمع العاتمه. والفراغ الكانت عايشه فيه بصور ليها معامله وتصرفات يوسف حبل نجاة لقلبها الساكن تماما بدون حركه في نص بحر وبشدها علي شاطئ امان متواجد فيه يوسف وبس حست انها اخدت خطوة لي ورى شويه ورتبت نفسها واحساسها الكانو مندفعين شديد تجاه يوسف بدون اتزان وبدون رويه وبدون حساب هل هو فعلا حب هل هو فعلا مناسب ليها والاندفاع دا زاته فرضته ظروف واتجاه واحد ماعندها غيره والان ظهر خيار تاني وراجعت نفسها وادت قلبها مساحه يفرق بين الحب والاعجاب وبين السند الفارضه الظروف وبين السند الدائم بين الصعب يكون مناسب وبين المناسب تماما بين شخصين بتفقو في صفات كتيره جدا لكن في حاجات بترجح كفت عبدالرحمن ولقت احساسها بي عبدالرحمن بتخطي الحاجه الكانت حاسها تجاه يوسف بي مراحل هو غير انه انقذها زرع فيها ثقه كبيره جدا وفي اهله اللسه مالاقتم ولا شافتم بس من خلال العمله معاها وتعامله وتصرفاته قدرت تضع صوره ليهم
:ياأستاذه وصلنا
وهي لحدي الوكت داك عينه في عبدالرحمن والمناقشه شغاله جواها وبره العالم دا تماما
عاين فيها وعينها فيه اتمني مايبعد عيونه عنها او هي تبعد عيونها عنه بس عشان الناس والشارع والكلام قال ليها
:هنااااادي
انتبهت ليه يادوب وقالت ليه وهي بتهرب بعيونها بعيد منه
:نعم نعم
قال ليها وهو مبتسم
:وصلنا والشايل قلبك يتهني بيه
ونزل طوالي بدون ماينتظر ردها وهي ابتسمت ابتسامه كبيره جدا وقالت براحه كدا
:امييييييييييييييييييييييين
فتح الباب ودخلو جوه لقي أمه واخواته منتظرنها وقاعدين في البرنده أمه طوالي قامت وجات عليها وضمتها عليها
:سلامتك يابتي الف سلامه كيفك اسي وكيف صحتك
في اللحظه دي حست كأنه الضمتها دي أمها حست بي احساس حلو شديد لما دمعت وفضلت في حضن أم عبدالرحمن. ولما دموعها بللت كتف ام عبدالرحمن وحست بيها وحست انها سعيده مابعدتها منها خلتها تاخد راحتها للنهايه لما هنادي بدون ماتحس قالت ليها
:الله يديك العافيه ياأمي انا كويسه الحمدلله انتي كيف
هنا عبدالرحمن ماقدر يمسك دموعه ودخل جوه الغرفه وقعد يبكي وبرة امه اسمها بثينه قالت لي هنادي
:الحمدلله يابتي داييييما يارب كويسه وانا امك وديل اخواتك
واخوات عبدالرحمن دموعم نازله مع الموقف الكبير دا وهنادي مشاعرها القويه واحساس الام الفقدتها ووجود بثينه وحضنها رجع ليها احساس فقدته من زمن طوييل جدا جدا مسافه طويله وهي علي الحال دا واخيرا رفعت راسها وسلمت علي ام عبدالرحمن في راسها وقالت ليها

#الباب_المخلوع

#الحلقه39_قبل_الاخيرة

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

نشوف الطاهر الحصل ليه شنو الممرضه جات مستعجله للدكتور وقالت ليه
:الحق يادكتور المريض حالته اتدهورت شديد
جا جاري واهل الطاهر كل الناس الموجوده قريب اتخلعو جدا ومشاعر وسيده ونفيسه وأمنيه قعدو يسكلو ويوسف وحسن انهارو تماما الفاتح قال ليهم بي نهرة كدا
:دا شنو البتعملو فيه دا الزول مامات مالكم ياخي ماتستعجلو للموت وماتقنعو من رحمه ربنا. بطلو البتعملو فيه دا
ووجه كلامه لي يوسف
:انت العاقل الرزين بدل تثبت اهلك انت زاتك تبقي زيهم خليك قوي وثابت كان مات دا يومه مافي منه مفر وكان ربنا كاتب ليه يعيش نفرح كلنا يلا قوم وخليك ثابت
يوسف قال ليه وهو ببكي
:خالي ياعم الفاتح خالي بمووووووووت تاني فضل لينا منو كبير
:ياولد دا حكم ربنا كان قضى قوم وخليك راجل مالي مركزك
جوة الطاهر ذاكرته بدت تسترجع الحاصل وجسمه اتفاعل مع الحاجه دي وبتحرك كل جسمه ونبضات قلبه زايده شديد وعايز يطلع كلام من جواه وجسمه بتهز شديد شديد والدكتور والممرضين بثبتو فيه وهو بتحرك شديد ويوسف والفاتح والزين والنسوان بعاينو بي القزاز. والطاهر بحاول يفتح خشمه وبحاول يتكلم الدكتور بعاين فيه وقال للممرضين
:شكلو في كلام عايز يطلع منه الزول دا
والطاهر بجاهد عشان يتكلم وبعد تعب ومعاناة بقي يحرك خشمه ويحاول يطلع الكلام وجسمه متحرك شديد رغم انهم ضاغطينه شديد علي السرير وماسكينه وماسكين توصيلات الاجهزه ماتتفك مع حركته الكتيره وبدي ينطق
:ه ....ه ...هن....
والدكتور بقرب منه عشان يسمعه
:هنااا...........هنادي
الدكتور عاين في الممرضين وهو مستغرب
:هنادي منو كمان تكون دي الطعنته
والطاهر بدي يتكلم
:هنااااادي.. هناااااادي لا ....هنادي لا يا...هنادي لا ياعطيه
بقو محتارين شديد
والطاهر لسه بجاهد في الكلام
:هنادي لاااااا ياعطيه..ماتطعنها لا لا لااااااا زي ما طعنتني
وبدى جسمه يهدي شويه شويه لحدما استكان تمام والنبض رجع طبيعي ولما هدي ناس يوسف قايلنو مات صرخ يوسف صرخه قويه وقعد يكورك
:خالي لاااااااااااااا وامه وزوجات خيلانه الاتنين وأمنيه سكلي شديد طلع الدكتور بره وقال ليهم مالكم بتصرخو الزول دا مامات الزول دا حي هنا سكتو كلهم مره واحده والدكتور مواصل كلامه
:ذكر كلام واسم شخصين بتكونو انتو بتعرفوهم الاول هنادي
هنا الدهشه كانت حاضره في وجوه الكل وحاج الفاتح بقول ليه
:يعني الطعنته هنادي
الدكتور قال ليه
:لا لانه كان بقول هنادي لا ياعطيه ماتطعنها
الفاتح قال ليهم والغضب في كلامه
:ايوااه كدا وضحت يعني عطيه النجس هو الطعنه وكان عايز يطعن هنادي
قبل علي الناس الواقفين وقال ليهم
:كلمو الضابط سريع الزول الكلب دا يتقبض قبل يمرق من الحي
اتحركو نفرين علي القسم وحاج الفاتح قبل علي الزين ويوسف والدكتور وسأل بدون مايشعر
:هنادي الوداها بيت الطاهر شنو لكن؟ وهي وين اسي وكت مافي لا هنا لا في بيت الطاهر مايكون...مايكون عطيه حابسها وعمل فيها حاجه انا بمشي ليه الحقه سريع مايكون ضيع بت الناس وحاكون متابع معاكم بالتلفون
:يوسف قال ليه كما خالي جوه كان جيت معاك وكتلته الحيوان دا بي يدي
الدكتور قال ليهم
:الحمدلله الطاهر بعد طلع الكلام الكان جواة احسن كتير من اول والنبض رجع طبيعي جدا شكلو الحاجه القالها دي كانت موجعه شديد وبعد طلعت ارتاح شويه
دليل قال لي حاج الفاتح
:ارح يازول نمشي نلحقه مايكون عمل مصيبه في بت الناس دي
طلعو دليل والفاتح وبره وكلمو الناس البره البوكسي بتاع الفاتح والبوكسي بتاع دليل اتملو ناس وماشين علي عطيه
وبهناك في القسم عبدالرحمن قاعد قدام الضابط وبسأل فيه
:انت الوصلت البت صاح
:ايوه ياسعاده
:عارف انت البت دي طعنت زول وانت ممكن تكون شريك معاها
عبدالرحمن قعد يضحك
والضابط قال ليه بغضب وهو بضرب في التربيزه
:انا ماقلت نكته عشان تضحك
:العفو منك ياسعاده اولا البت معاي في البيت وماطعنت زول الطعن الطاهر واحد اسمه عطيه وكان عايز يطعن هنادي زاتها بس قدرت تهرب منه اثناء ماهو والطاهر ماسكين بعض وانا كنت جاي راجع وقعت قدامي ووديتها المستشفي ولحدما بقت كويسه جيت عشان اعرف الحاصل شنو
الضابط عاين فيه كدا وقعد يضحك
:انت تنفع كاتب بالمناسبه بتعرف. تكتب قصص كويس بتخلي الزول يقرب يصدق بس ماانا البصدقك وكدا انت دخلت نفسك في مشكله عشان بتتستر علي مجرم وهي هنادي قصتك الخياليه القلتها دي امشي احكيها لي شفع انا معاي البثبت انه هنادي كتلت الطاهر اولا بصماتها في ملابسه تاني شنطتها في عربيته فهمت يااستاذ وانا حاقبض عليك وتوريني وين هنادي عشان نقبضها برضه
:ايوه هنادي كانت هناك بس ماكتلت

#الباب_المخلوع

#الحلقه40_والاخيرة

#بقلمي_الفاضل_الانصاري_ابورتاج

كان منظر العربات وهو متحرك مهيب جدا عربيه عبد الرحمن ملانه وخمسه بكاسي ملانات لي حدهم هنادي طلعت من الحله وخاطرها مكسور واليوم الحله كلها جايه تجبر خاطرها واولم سيد الفهم والحكمه حاج الفاتح والراجل الضكر حاج الزين ولما وصلت العربات ماشاءالله كأنهم ناس عقد وكان منظر ملفت لي ناس حي عبدالرحمن
وقفت العربات بره وعبدالرحمن دق الباب لي اهله وبعد استأذن ودخل طلب من سميه اخته تنادي هنادي
جات برة
قال ليها وهو مبسوط جدا في ضيوف جايين ليك
ردت بي استغراب
:ضيوف جايين لي انا
:ايوه انا بدخلهم الديوان بهناك وانتي جهزي نفسك عشان تقابليهم
:اجهز نفسي كيف مايهو توبي دا ولابسه اعمل شنو يعني اتمكيج
:هههههههههههههههه خلاص خلاص غايتو مافي زول بقدر عليك في الكلام
ردت ليه بدلال كبير
:انت بس القدرت
اتربك وقال ليها
:امشي امشي كان وقفتي دقيقه تاني بغلبني امشي من مكاني دا
عبدالرحمن طلع بره وقال لي ناس حاج الفاتح
:اتفضلو ياعمي
دخلو الصالون بتاع ناس عبدالرحمن وماشاءالله الصالون دا اتملي وناس كتييره واقفه علي حيلهاوجاتم هنادي ولما شافت الناس كتيره نزلت منها دمعه فرح بحضور كل الجمع دا عشان يجبرو خاطرها ومن دخلت قام حاج الفاتح علي حيله وجا لحدي عندها وسلم عليها قبل تجي عليه هي وقال ليها بحنان الاب الكبير
:الف حمدلله علي السلامه يابتي والحمدلله انك طيبه وشديده
:الحمدلله ياعمي
:نحنا جينا كلنا نعتزر ليك علي كل الحصل وامسحي لينا في وشنا شيطان غيب عقول الناس دي والحمدلله عرفو غلطهم والطاهر في المستشفي وعطيه قبضوه وفي السجن مهما اقول او اعتزر يابتي مابكفي والله للحاجه الحصلت ليك ابدا ابدا انا عن نفسي ماكنت حاضر ولو حاضر مابحصل ليك ابدا الحصل وانتي ماتستاهلي الا كل خير والله وتاني وتالت بعتزر ليك وعلي طول ماانا براي بي لسان الحي كله بنعتزر منك وانتي مننا وفينا ومابجيك مننا تاني شين ابدا وحتكوني تاج فوق راسنا كلنا وبتمني ترجعي وتكملي المشوار البديتي موش علي نطاق المدرسه لا علي نطاق الحي كله وكلنا معاك وربنا يتقبل مننا جميعا وبتمني ماتكسفيني في طلبي
قالت ليه
:ياعمي العفو منكم جميعا الحصل دا قدر لابد كان يحصل وكله بي أمر ربنا سبحانه وتعالي في لحظه حسيت اني بتعاقب علي حاجات ماعملتها واني مابستاهل البحصل دا كله بس كان امتحان من ربنا لي والحمدلله راضيه تماما بي اي حاجه تجي من ربنا ولي خير لي كبير
ولفت يدها في كتف ام عبدالرحمن وهي مواصله كلامها
:والحمدلله بسبب الحصل لقيت أم تشيلني جوه عيونها حنونه وطيبه وملاك واخوات احلي من العسل
وعاينت لي عبدالرحمن بي نظرة حب وامتنان كبيره جدا ووصلت كلامها وكان طالع من جوه قلبها
:وراجل ود رجال وسند العمر كله انسان ومحترم جدا جدا واخ لي كل بت بعتبرها زي سميه وفاطمه اخواتي واخواته وهو اجمل هديه من ربنا لي.نجاني من الموت ومن حاجات كتيره
عبدالرحمن ابتسم ابتسامه كبيره جدا جدا وانتبه انه هنادي مازكرت في بدايه كلامه اخوي معناها نفس المشاعر العنده عندها هي كمان
وعم الفاتح زاته فهم الحاصل كله وهو زاته ابتسم
عبدالرحمن قال ليها
:العفو منك ياهنادي انا سبب فقط من ربنا عشان يحميك ويجبر خاطرك وماتجيك عوجه ابدا وباذن الله لي قدام مابتجيك عوجه اذا في الحي ناس الحي كلهم معاك او معانا هنا في البيت
وبدون مقدمات قال لي حاج الفاتح
:انت في مقام ابوها انا بطلب يد هنادي منك ياعم الفاتح
الكلام كان مفاجأه للجميع حتي أم عبدالرحمن زاتها وهنادي دنقرت وهي خجلانه وام عبدالرحمن فرحت فرح مابعده وعشان يكون في رابط شرعي لي هنادي داخل البيت
عم الفاتح قال ليه
:والله شرف كبير لي اكون ولي امرها وانا باخد رايها برضه هل هي موافقه او لا
قالت ليه
:انت في مقام ابوي الله يرحمه والبتشوفه انا موافقه عليه
عم الفاتح قال ليهم
:انا شايف نقرى الفاتحه والحمدلله الجمع جمع خير لكن عندي شرط هنادي عرسها يتم في الحي وتجي تسوقها من هناك لكن كل الكلام دا يتم بعد موافقه اخوها
عبدالرحمن قال ليه
:اكييييد ياعمي وانا موافق والحمدلله كدا كل الامور تمت علي خير نحنا نرجع القسم وياخدو اقوالها وبعد كدا نمشي لي اخوها في السجن
الفاتح قال ليهم
:وانا زاتي بمشي معاكم وكان مااقتنع انا بقنعه
الناس كلها قعدت تكبر وتهلل وتبارك ليهم وام عبدالرحمن واخواته زغردو بفرحه كبيره والدموع ماليه عيونهم وفرحه ماليه كل الوجوه ودموع فرح بنهايه كوابيس كتيره مرت علي الجميع وبدايه فرح علي الجميع باذن الله
هنادي قالت ليهم عندي مشوار بعد اخلص لازم امشي ليه
عبدالرحمن قال ليها وين