#غلطتي
(الجزء التاني)
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٧٣-
فاتن بتحكي :
مسكت التلفون ! دي شنو الحفله دي !!
ررررن رررن ررن ستين رسالة ورا بعض .. يا الله الفيس ! منك لله يا الاء انا زاتو بقعدني شنو في قروباتك دي !!
دخلت محل الاشعارات !! اممممم شنووو !! مأمون اممم ، كمان مرسل لي طلب !
وانا بعاين ، جاتني رسالتين .. اولها : السلام عليكم .. تانيها : انا بستغرب بصراحه من الناس الكئيبه و خانقه نفسها و محتكراها في زوايه واحدة ! يعني شنو علاقه فشلت ولا يعني شنو زواج ما نجح ! ما نهاية العالم .. كل شي موجود في الدنيا دي بس انحنا البنخت نفسنا محل دايرين نعيش .. و ف الاخر نشتكي من الحولنا رغم ان حياتنا خيارنا و صنع يدنا ، وضع ما عاجبك ، امرقي نفسك منو الحياة ما غصب ولا خنق فطس .. الحياة حلوة و الحب موجودة ..وبعتذر على الاطاله !!
بتقول : انا قريت رسالتو دي وحسبت اني تافهه و حياتي دي اتفهه مني ! الزول دا لخص لي معاناتي وحياتي في حروف ! قالت بقيت بكتب و بمسح ، بكتب و بمسح .. لمن طلعتا وما قدرت ارد عليهو وبقيت بفكر بس في كلام الزول دا #مأمون !!!
قررت م اركز معاهو و اتصلت على #ممدوح و طبعاً ما رد علي !
(في جانب نهى الجميله)
العفو يا ابوي .. انا ما كان لي الحق اتكلم في الموضوع دا مالم تكون راضيه ، و الخلاني اتكلم كدا ، افتكرت انكم اتكلمتو و حكت ليك !
يا ابوي هتون انجلدت ، اااي انجلدت بي صوت العنج كل سوط مخلي اثر في ضهرها ، تفتكر في عقاب اكتر من كدا ! ابسط حاجة كل ما تشوف الاثر دا بترجع سنين لي ورا و تحس وجعة كل سوط براها ، يا ابوي .. هتون زيها زي اي بت حلوة كان نفسها تحب و تتحب بي تحريض من صحباتها و تشجيع منهم ملو راسها .. وبرضو دي غلطة هتون لان القناعه ليها دور ..
فا اتعرفت ب مؤمن من خلال الفيس .. يوم عن يوم ابتدت العلاقه تتمادى ، وكل دا مخصوم من رصيد هتون .. وبقت في مقابلات بينهم مقابلات سريه لحد مافي يوم غدر بيها في شقتو ، و على حظ هتون السئ ان كان في وحدة بتحبو ولا مرتبط بيها قبل هتون ما بعرف ، حبت تنتقم منهم و من علاقتهم بي بعض و بلغت في نفس اليوم ال مؤمن اغتصب فيهو هتون و حصلت الكارثه ابتداءاً من بوليس الاداب .. و اليقهر يا ابوي ويحرق الدم كان وقتها .. ان #بطريقه م معروفه ، الشرطة اخلت سراح مؤمن اثناء التحقيقات وقبل الموضوع يوصل المحكمة ، هنا اصبحت هتون هي المذنبة الوحيدة دا غير التلفيقات و السمعه و الموضوع جر شديد و كترت عليها قضايا هي اصلا ما بتعرف عنها حاجة و الشرطة كانت مصممة ان هتون شغاله في الموضوع دا و ليها قوادة مسؤلة و .....الخ
لحد ما ظهر ممدوح اللي كان جا مع هتون في وعكتي حقت المرة ديك .. وبفضل الله ثم فضله قدر يثبت براءة هتون حتى قبل تتم المدة لكن اتطبقت عليها عقوبة الجلد .. و قدر يوصل لمؤمن والبت ديك و اتحاكمو واتحبسو والقانون اخد مجراهو ...
ابوي : .........سكت !!!! و فتح باب الغرفه و طلع !
موهوب حصلو بقى يراقب فيهو من بعيد !!
اما في جانبي انا :
بعد قفلت من خالتي نعمة .. لقيت #شهاب جاي علي .. عاينت ليهو بتوتر ! قلت ليهو : م نمت انت !
م رد علي .. جر الكرسي و قعد قصادي !!
جيت امشي .. مسكني من يدي ،و وقف على حيلو قصادي ! يدو الشمال ماسكة يدي اليمين من عند الكوع .. و يدو اليمين في خدي .. عارفين نظرة الحنين ؟
كانت في عيونو لمعه ، زي البيحاول يتأكد من ان وجودي حقيقه ، زي الزول البيحاول يملى عيونو من حاجة هو حابيها شديد .. قالي : انتي شريكة حياتي صح ؟ يعني بقدر اشاركك بي وجعي صح ؟ بقدر يا هتون ؟؟؟ حح حح ححح (بيتمتم)حح حتتحمليني ؟
انتي عارفه انا قدر شنو بحبك ؟
عارفه قدر شنو انا حلمت بيكي ؟
عارفه ؟ صح ...و بيحرك يدو في خدي بي نفس النظرة اللي خلت جواي الف سؤال وعلامة تعجب !!
للحظة حسيتو طفل !ما شهاب الاسمر الطويل ، القامتو ساندة روحها بالعضلات ، بي دقنو المبعثر ، بي وجنتو الوحدة بي شعرو الجايط و عامل ليهو طله ظريفة شديد في لحظة الراجل دا اتحول لي طفل .. كان نفسي اسألو وقتها : الدنيا دي قست عليك للدرجة دي ؟
ما منعتو من حضني ابداً .. و كان راسو في صدري بكل ترحيب و يديني الاتنين حولين راسووو ..م كنت فاهمه سبب الدموع دي شنو مجرد م راسو وصل ل صدري !!!
ما عارفه لكن للحظة حسيت ان المريت بيهو انا صفر على الشمال مقارنة بي شهاب ..و انتهت ليلتنا الاولى بي مشاعر مختلطة ، كانت نهايتها #نومة !!
(في جانب نهي اللي بتحاول تنزل من السرير ..)
دقيقه يا موهوب علية الله خليني ياخ ..خليني انا ما تعبانه بقدر امشي .. انا لازم امشي لابوي انا ما عارفه حاسي بشنو ولا حصل شنو !!!
امي : نهى لو سمحتو م ناقصين تعب زيادة ، خليكي في سريرك ..مازن معاهو براا ..
موهوب : انا خليتو ياخد راحتو عشان ما يتحسس من وجودي ، يا نهى دموع الراجل ما حاجة هينه !!
عارفه يعني شنو راجل ينهار و يوصل لمرحلة انه ما قادر يتحكم في دموعو !!
عشان كدا خلي عمي و تعالي اقعدي انتي
(الجزء التاني)
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٧٣-
فاتن بتحكي :
مسكت التلفون ! دي شنو الحفله دي !!
ررررن رررن ررن ستين رسالة ورا بعض .. يا الله الفيس ! منك لله يا الاء انا زاتو بقعدني شنو في قروباتك دي !!
دخلت محل الاشعارات !! اممممم شنووو !! مأمون اممم ، كمان مرسل لي طلب !
وانا بعاين ، جاتني رسالتين .. اولها : السلام عليكم .. تانيها : انا بستغرب بصراحه من الناس الكئيبه و خانقه نفسها و محتكراها في زوايه واحدة ! يعني شنو علاقه فشلت ولا يعني شنو زواج ما نجح ! ما نهاية العالم .. كل شي موجود في الدنيا دي بس انحنا البنخت نفسنا محل دايرين نعيش .. و ف الاخر نشتكي من الحولنا رغم ان حياتنا خيارنا و صنع يدنا ، وضع ما عاجبك ، امرقي نفسك منو الحياة ما غصب ولا خنق فطس .. الحياة حلوة و الحب موجودة ..وبعتذر على الاطاله !!
بتقول : انا قريت رسالتو دي وحسبت اني تافهه و حياتي دي اتفهه مني ! الزول دا لخص لي معاناتي وحياتي في حروف ! قالت بقيت بكتب و بمسح ، بكتب و بمسح .. لمن طلعتا وما قدرت ارد عليهو وبقيت بفكر بس في كلام الزول دا #مأمون !!!
قررت م اركز معاهو و اتصلت على #ممدوح و طبعاً ما رد علي !
(في جانب نهى الجميله)
العفو يا ابوي .. انا ما كان لي الحق اتكلم في الموضوع دا مالم تكون راضيه ، و الخلاني اتكلم كدا ، افتكرت انكم اتكلمتو و حكت ليك !
يا ابوي هتون انجلدت ، اااي انجلدت بي صوت العنج كل سوط مخلي اثر في ضهرها ، تفتكر في عقاب اكتر من كدا ! ابسط حاجة كل ما تشوف الاثر دا بترجع سنين لي ورا و تحس وجعة كل سوط براها ، يا ابوي .. هتون زيها زي اي بت حلوة كان نفسها تحب و تتحب بي تحريض من صحباتها و تشجيع منهم ملو راسها .. وبرضو دي غلطة هتون لان القناعه ليها دور ..
فا اتعرفت ب مؤمن من خلال الفيس .. يوم عن يوم ابتدت العلاقه تتمادى ، وكل دا مخصوم من رصيد هتون .. وبقت في مقابلات بينهم مقابلات سريه لحد مافي يوم غدر بيها في شقتو ، و على حظ هتون السئ ان كان في وحدة بتحبو ولا مرتبط بيها قبل هتون ما بعرف ، حبت تنتقم منهم و من علاقتهم بي بعض و بلغت في نفس اليوم ال مؤمن اغتصب فيهو هتون و حصلت الكارثه ابتداءاً من بوليس الاداب .. و اليقهر يا ابوي ويحرق الدم كان وقتها .. ان #بطريقه م معروفه ، الشرطة اخلت سراح مؤمن اثناء التحقيقات وقبل الموضوع يوصل المحكمة ، هنا اصبحت هتون هي المذنبة الوحيدة دا غير التلفيقات و السمعه و الموضوع جر شديد و كترت عليها قضايا هي اصلا ما بتعرف عنها حاجة و الشرطة كانت مصممة ان هتون شغاله في الموضوع دا و ليها قوادة مسؤلة و .....الخ
لحد ما ظهر ممدوح اللي كان جا مع هتون في وعكتي حقت المرة ديك .. وبفضل الله ثم فضله قدر يثبت براءة هتون حتى قبل تتم المدة لكن اتطبقت عليها عقوبة الجلد .. و قدر يوصل لمؤمن والبت ديك و اتحاكمو واتحبسو والقانون اخد مجراهو ...
ابوي : .........سكت !!!! و فتح باب الغرفه و طلع !
موهوب حصلو بقى يراقب فيهو من بعيد !!
اما في جانبي انا :
بعد قفلت من خالتي نعمة .. لقيت #شهاب جاي علي .. عاينت ليهو بتوتر ! قلت ليهو : م نمت انت !
م رد علي .. جر الكرسي و قعد قصادي !!
جيت امشي .. مسكني من يدي ،و وقف على حيلو قصادي ! يدو الشمال ماسكة يدي اليمين من عند الكوع .. و يدو اليمين في خدي .. عارفين نظرة الحنين ؟
كانت في عيونو لمعه ، زي البيحاول يتأكد من ان وجودي حقيقه ، زي الزول البيحاول يملى عيونو من حاجة هو حابيها شديد .. قالي : انتي شريكة حياتي صح ؟ يعني بقدر اشاركك بي وجعي صح ؟ بقدر يا هتون ؟؟؟ حح حح ححح (بيتمتم)حح حتتحمليني ؟
انتي عارفه انا قدر شنو بحبك ؟
عارفه قدر شنو انا حلمت بيكي ؟
عارفه ؟ صح ...و بيحرك يدو في خدي بي نفس النظرة اللي خلت جواي الف سؤال وعلامة تعجب !!
للحظة حسيتو طفل !ما شهاب الاسمر الطويل ، القامتو ساندة روحها بالعضلات ، بي دقنو المبعثر ، بي وجنتو الوحدة بي شعرو الجايط و عامل ليهو طله ظريفة شديد في لحظة الراجل دا اتحول لي طفل .. كان نفسي اسألو وقتها : الدنيا دي قست عليك للدرجة دي ؟
ما منعتو من حضني ابداً .. و كان راسو في صدري بكل ترحيب و يديني الاتنين حولين راسووو ..م كنت فاهمه سبب الدموع دي شنو مجرد م راسو وصل ل صدري !!!
ما عارفه لكن للحظة حسيت ان المريت بيهو انا صفر على الشمال مقارنة بي شهاب ..و انتهت ليلتنا الاولى بي مشاعر مختلطة ، كانت نهايتها #نومة !!
(في جانب نهي اللي بتحاول تنزل من السرير ..)
دقيقه يا موهوب علية الله خليني ياخ ..خليني انا ما تعبانه بقدر امشي .. انا لازم امشي لابوي انا ما عارفه حاسي بشنو ولا حصل شنو !!!
امي : نهى لو سمحتو م ناقصين تعب زيادة ، خليكي في سريرك ..مازن معاهو براا ..
موهوب : انا خليتو ياخد راحتو عشان ما يتحسس من وجودي ، يا نهى دموع الراجل ما حاجة هينه !!
عارفه يعني شنو راجل ينهار و يوصل لمرحلة انه ما قادر يتحكم في دموعو !!
عشان كدا خلي عمي و تعالي اقعدي انتي
👍3