*#احببتك_في_انتقامي{{30}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
واخيرا وقف حسين ونظر لادم ثم لزوجته التى تكاد تنقطع انفاسها من البكاء .
نظر لمصطفى وزوجته الذى يبدو الحزن الشديد على ملامحهم .
ثم نظر لامينه التى سقطت جالسه على الاريكه ودموعها تتساقط بغزاره على وجنتها .
نظر لابراهيم الذى خطط الالم ملامحه على وجهه .
تنهد بغضب وقال: انا من النهارده عندى ولد واحد وبنت واحده غير كده معنديش ولو حد فكر يختلط بالحقير ده يبقى
هيخرج عن طوعى .
انفجرت حنان فى بكاء مرير قامت بيبو وجلست بجوارها واحتضنتها وحاولت تهدأتها .
نظر ادم اليهم وصمت فهو لن يتراجع عن قراره مطلقا .
كانت سرين قد افاقت وبكت بشده فاحتضنتها يارا كانت سرين مجروحه محطمه فهى خسرت كل شئ خسرت اهلها
خسرت اخوتها خسرت حب كل العائله واحترامها بينهم خسرت فى الحب خسرت شرفها والان من بقى بجوارها الان لم
يبقى سوى من كانت تريد اذيتها من كانت تسعى لتدمير حياتها نظرت سرين ليارا بانكسار واعتذار .
فقالت يارا : يالا تعالى معايا الكل عندى فى البيت يالا قومى .
نظرت سرين لادم ثم ليارا وقالت : اجى معاكوا بجد
يارا : اومال اجيب حد يشيلك مثلا ثم مالت على اذنها وقالت بمرح : ما انا مش هخلى دومى يشيلك يعنى .
نظرت اليها سرين والى بسمتها ومرحها وكان سؤال واحد يدور بخلدها كيف يمكن لبشر بهذه الاخلاق والطيبه .
امسكت يارا يد سرين واوقفتها : انتى كويسه ولا دايخه .
سرين : دايخه شويه بس اقدر امشى .
ادم : يالا .
التف ادم ويارا ومعهم سرين
ثم التفت ادم مجددا ونظر لحسين وقال : فين احمد مجاش ليه .
حسين بانكسار : الله اعلم واضح ان ابنى التانى بيضيع هو كمان .
ادم : واضح انى هيبقى ليا تصرف معاه. حسين : انا بثق فيك يا ادم ثم اقترب منه ووضع يده على كتف ادم وقال :
احميلى ابنى التانى من طريق الشيطان بالعنف او باللين كفايه ظهرى اتقطم من الاولانى مش عايز التانى يكون سبب
موتى .
ادم : تمام انا هعرف اربيه .
جاء ادم ليغادر .
فوقف ابراهيم وقال : انا هعيش هنا .
صدم ادم وتسمر مكانه واحمرت عيناه معبره عن الغضب .
التف ادم ونظر اليه ببرود : تنور .
ابراهيم بدهشه : يعنى انت موافق .
ادم ومازال على بروده : وانا دخلى ايه هو انا تربطنى بيك اى علاقه .
ابراهيم : ادم يابنى انا عايز نقرب ونبدأ صفحه جديده .
ادم بهدوء وبرود : اولا اسمى بشمهندس ادم ... ثانيا انا مش ابنك ولا انت تقربلى لانها بصراحه حاجه متشرفنيش ....
ثالثا انا مبحبش افتح صفح جديده فى كتب محروقه اصلا .
شعر ابراهيم بخناجر تنغرز فى صدره لقد كان ادم قاسيا معه للغايه وكلمته مؤلمه وبحق .
امينه بحده : ادم مينفعش كده دا مهما كان جدك.
ادم واعصابه كأنها وضعت بثلاجه : اذا كان بنسبالك كده فانا ميهمنيش انا مش شايف غير واحد متعجرف انانى
ميفكرش غير فى نفسه ومبيهموش حد. احس ابراهيم بدوار يلفه وكأن قوته وتماسكه تلاشى فترنح وسقط على الاريكه
وهو يفتح عينه ببطء اتجه اليه بسرعه امينه وحسين ومصطفى وبيبو اما ادم بقى مكانه ولم يتحرك ينظر اليه ببرود .
جرت يارا مسرعه لتراه ولكن بمجرد مرورها بجوار ادم امسك يدها مانعا حركتها نظرت يارا اليه ولاول مره لم تتعرف
عليه رأت جانبه القاسى اللامبالى وادركت الان انه لم يكن قاسى معها من قبل . نظر ادم اليها وجد على ملامحها معالم
الدهشه فسحبها خلفه وخرج من المنزل وذهب باتجاه منزلهم وسرين خلفهم .
اما بالداخل فقال ابراهيم بضعف : عمره ما هيسامحنى ابدا هيفضل يكرهنى .
امينه : الايام هتنسيه يا بابا .
ابراهيم : 20 سنه... 200 سنه ولسه منساش يا امينه هينسى امتى بس هوانا لسه فى عمرى 20 سنه كمان .
صمتت امينه فقالت بيبو : متقلقش يا بابا ربنا هيحلها من عنده ربنا يديك طوله العمر .
ابراهيم : ونعم بالله يارب يا بنتى يارب .
*_____________________________*
دلف ادم للمنزل فترك يد يارا وجد الجميع بالداخل صامتين كأن على رؤوسهم الطير .
جلس ادم وجلسن يارا وكذلك سرين
يارا : بابا ساره مجتش ليه ؟؟
احمد : مفيش كانت تعبانه شويه وفضلت .
يارا : الف سلامه عليها سلملى عليها كتير .
اومأ احمد وصمت .
ادم : من دلوقتى يارا هتقعد هنا وحد هيقعد معاها عالطول ومفيش خروج غير معايا غير كده مشفش خيالك بره .
يارا : بس ...
نظر اليها ادم نظره حارقه : مش عايز اعتراض على اى كلمه اقولها الوقت اللى هبقى فيه فى الشغل لازم حد من البنات
يفضل معاكى .
ندى : انا هفضل
بسمه : وانا كمان
مرام : وانا هخلص جامعتى واجى على هنا .
لم تتحدث سرين من شده خجلها
فقالت يارا : وسرين كمان هتفضل معانا. نظر اليها الجميع بتعجب . واولهم سرين سرين : انتى بتعملى معايا ليه كده انا
حاولت افرق بينك وبين جوزك وصلت بيا لدرجه انى.....
قاطعتها يارا : بصى هقولك على حاجه انا فى ناس كتير اوى اذونى وقريبين منى جدا ومع ذلك انا مش زعلانه منهم
وبحبهم جدا وعلشان كده انتى من النهارده اختى الكبيره زيك زى ساره وهنعيش حياتنا صح بقى كفايه احنا مش
ضامنين عم
*#بقلم_عليا_حمدي*
واخيرا وقف حسين ونظر لادم ثم لزوجته التى تكاد تنقطع انفاسها من البكاء .
نظر لمصطفى وزوجته الذى يبدو الحزن الشديد على ملامحهم .
ثم نظر لامينه التى سقطت جالسه على الاريكه ودموعها تتساقط بغزاره على وجنتها .
نظر لابراهيم الذى خطط الالم ملامحه على وجهه .
تنهد بغضب وقال: انا من النهارده عندى ولد واحد وبنت واحده غير كده معنديش ولو حد فكر يختلط بالحقير ده يبقى
هيخرج عن طوعى .
انفجرت حنان فى بكاء مرير قامت بيبو وجلست بجوارها واحتضنتها وحاولت تهدأتها .
نظر ادم اليهم وصمت فهو لن يتراجع عن قراره مطلقا .
كانت سرين قد افاقت وبكت بشده فاحتضنتها يارا كانت سرين مجروحه محطمه فهى خسرت كل شئ خسرت اهلها
خسرت اخوتها خسرت حب كل العائله واحترامها بينهم خسرت فى الحب خسرت شرفها والان من بقى بجوارها الان لم
يبقى سوى من كانت تريد اذيتها من كانت تسعى لتدمير حياتها نظرت سرين ليارا بانكسار واعتذار .
فقالت يارا : يالا تعالى معايا الكل عندى فى البيت يالا قومى .
نظرت سرين لادم ثم ليارا وقالت : اجى معاكوا بجد
يارا : اومال اجيب حد يشيلك مثلا ثم مالت على اذنها وقالت بمرح : ما انا مش هخلى دومى يشيلك يعنى .
نظرت اليها سرين والى بسمتها ومرحها وكان سؤال واحد يدور بخلدها كيف يمكن لبشر بهذه الاخلاق والطيبه .
امسكت يارا يد سرين واوقفتها : انتى كويسه ولا دايخه .
سرين : دايخه شويه بس اقدر امشى .
ادم : يالا .
التف ادم ويارا ومعهم سرين
ثم التفت ادم مجددا ونظر لحسين وقال : فين احمد مجاش ليه .
حسين بانكسار : الله اعلم واضح ان ابنى التانى بيضيع هو كمان .
ادم : واضح انى هيبقى ليا تصرف معاه. حسين : انا بثق فيك يا ادم ثم اقترب منه ووضع يده على كتف ادم وقال :
احميلى ابنى التانى من طريق الشيطان بالعنف او باللين كفايه ظهرى اتقطم من الاولانى مش عايز التانى يكون سبب
موتى .
ادم : تمام انا هعرف اربيه .
جاء ادم ليغادر .
فوقف ابراهيم وقال : انا هعيش هنا .
صدم ادم وتسمر مكانه واحمرت عيناه معبره عن الغضب .
التف ادم ونظر اليه ببرود : تنور .
ابراهيم بدهشه : يعنى انت موافق .
ادم ومازال على بروده : وانا دخلى ايه هو انا تربطنى بيك اى علاقه .
ابراهيم : ادم يابنى انا عايز نقرب ونبدأ صفحه جديده .
ادم بهدوء وبرود : اولا اسمى بشمهندس ادم ... ثانيا انا مش ابنك ولا انت تقربلى لانها بصراحه حاجه متشرفنيش ....
ثالثا انا مبحبش افتح صفح جديده فى كتب محروقه اصلا .
شعر ابراهيم بخناجر تنغرز فى صدره لقد كان ادم قاسيا معه للغايه وكلمته مؤلمه وبحق .
امينه بحده : ادم مينفعش كده دا مهما كان جدك.
ادم واعصابه كأنها وضعت بثلاجه : اذا كان بنسبالك كده فانا ميهمنيش انا مش شايف غير واحد متعجرف انانى
ميفكرش غير فى نفسه ومبيهموش حد. احس ابراهيم بدوار يلفه وكأن قوته وتماسكه تلاشى فترنح وسقط على الاريكه
وهو يفتح عينه ببطء اتجه اليه بسرعه امينه وحسين ومصطفى وبيبو اما ادم بقى مكانه ولم يتحرك ينظر اليه ببرود .
جرت يارا مسرعه لتراه ولكن بمجرد مرورها بجوار ادم امسك يدها مانعا حركتها نظرت يارا اليه ولاول مره لم تتعرف
عليه رأت جانبه القاسى اللامبالى وادركت الان انه لم يكن قاسى معها من قبل . نظر ادم اليها وجد على ملامحها معالم
الدهشه فسحبها خلفه وخرج من المنزل وذهب باتجاه منزلهم وسرين خلفهم .
اما بالداخل فقال ابراهيم بضعف : عمره ما هيسامحنى ابدا هيفضل يكرهنى .
امينه : الايام هتنسيه يا بابا .
ابراهيم : 20 سنه... 200 سنه ولسه منساش يا امينه هينسى امتى بس هوانا لسه فى عمرى 20 سنه كمان .
صمتت امينه فقالت بيبو : متقلقش يا بابا ربنا هيحلها من عنده ربنا يديك طوله العمر .
ابراهيم : ونعم بالله يارب يا بنتى يارب .
*_____________________________*
دلف ادم للمنزل فترك يد يارا وجد الجميع بالداخل صامتين كأن على رؤوسهم الطير .
جلس ادم وجلسن يارا وكذلك سرين
يارا : بابا ساره مجتش ليه ؟؟
احمد : مفيش كانت تعبانه شويه وفضلت .
يارا : الف سلامه عليها سلملى عليها كتير .
اومأ احمد وصمت .
ادم : من دلوقتى يارا هتقعد هنا وحد هيقعد معاها عالطول ومفيش خروج غير معايا غير كده مشفش خيالك بره .
يارا : بس ...
نظر اليها ادم نظره حارقه : مش عايز اعتراض على اى كلمه اقولها الوقت اللى هبقى فيه فى الشغل لازم حد من البنات
يفضل معاكى .
ندى : انا هفضل
بسمه : وانا كمان
مرام : وانا هخلص جامعتى واجى على هنا .
لم تتحدث سرين من شده خجلها
فقالت يارا : وسرين كمان هتفضل معانا. نظر اليها الجميع بتعجب . واولهم سرين سرين : انتى بتعملى معايا ليه كده انا
حاولت افرق بينك وبين جوزك وصلت بيا لدرجه انى.....
قاطعتها يارا : بصى هقولك على حاجه انا فى ناس كتير اوى اذونى وقريبين منى جدا ومع ذلك انا مش زعلانه منهم
وبحبهم جدا وعلشان كده انتى من النهارده اختى الكبيره زيك زى ساره وهنعيش حياتنا صح بقى كفايه احنا مش
ضامنين عم
*#احببتك_في_انتقامي{{31}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
الفتاه : انت قليل الذوق على فكره .
مراد : وانتى حلوه اوى على فكره .
جاء عمر وقال : خلاص اتفضلى يا انسه متأسفين .
نظرت الفتاه لمراد باحتقار وغضب : ربنا يهدى ورحلت من امامهم ومراد يتابعها بعينه ويردد : يخربيت حلاوه امك واللى
خلفوا امك وابوهم ايه القمر ده يالهووووووى ياما .
عمر : ايه يا بن ادم اللى عملته ده عيب كده يامراد اتقى الله .
مراد : يا عم هو وانا خبطها قاصد ما انا كنت بشرحلك بس البت حلوه بغباء دى حلوه بهبل ياختاااااااااى .
عمر : انجر يالا قدامى انت هتبوظ منظرى اصلا .
دلف مراد وعمر وجلسوا بمكتب عمر يتحدثون .
مراد : انت بقى هتدى محاضرات لسنه كام .
عمر : السنادى احتمال كبير اكتر محاضراتى تبقى . 3
مراد : وقعلك مزه بقى علشان نفرح بيك عندك 277 سنه ياراجل مش ناوى تتجوز. عمر : وانت مالك وبعدين مزه مين دى
اللى اوقعها من المحاضرات يا عم فكك . مراد : عندك حق المهم لو البت الحلوه القمر القشطه اللى شفتها دى معاك ابقى
اعزمنى على محاضره معاك احياه ولادك.
ضحك عمر : طب ايه رايك لو القشطه دى معايا هتجوزها .
مراد : بقى فينا من كده هنقطع على بعض بص انا هعمل معاك ديل كويس اجوزك اختى وتجوزنى البت القشطه دى .
صمت عمر ثوانى يتذكر ملامح مرام الهادئه بشرتها الصافيه البيضاء عينها رماديه الساحره ابتسامتها الرقيقه ونبرتها
المرحه ملابسها كانت مرام ترتدى جيب واسعه باللون الرمادى الداكن به خطوط وزهريه وقميص باللون الزهرى وحجاب
به اللونين معا كانت جميله للغايه .
مراد : عمررررر ايه يا بنى روحت فين .
عمر : ها .. لا انا معاك اهه ونظر فى الساعه وقال : انا عندى محاضره دلوقتى هتستنى ولا ايه .
مراد : البت مرام هتخلص كمان ساعتين كانت بتقول عندها محاضره واحده قوم روح محاضرتك وانا هكلمها وهشوف
وهبقى اسيبلك ماسيدج اعرفك مشيت ولا لا .
عمر : اشطه سلام .
فى الكافتيرا تجلس مرام تهدأ صديقتها فرح .
مرام : خلاص بقى يا فرح مكنش موقف.
فرح : دا واد عديم الزوق ازاى يقولى انتى حلوه ببساطه كده .
مرام : علشان تعرفى بس انا عنيكى اللى شبه البحر دى مودينا فى داهيه .
فرح : اخرسى علشان مقتلكيش دلوقتى ياباى الواد ده عصبنى بس اصلا شكله كبير عننا .
مرام : سيبك انا يا بت هجوزك اخويا علشان اضمن عيال عنيهم حلوه كده .
فرح : هو فين اخوكى دا مش هتعرفينى عليه بقى .
مرام : هعرفك ياختى يعنى هتعرفى السفير تك نيله المهم انا لبست الالوان اللى قولتيلى البسها اهه علشان نبقى توينز
سوا .
فرح : شطوره يا مرام يالا بقى علشان المحاضره 5دقايق وهتبدا .
جاءت فتاه مسرعه عليهم : الحقوا يا بنات .
فرح : فى ايه يا سمكه
اسماء : عارفين مين هيدخل لينا .
مرام : مين اوعى تقولى دكتور فايد اصل انا بكرهه .
اسماء : لا خالص دا هيدخل دكتور مز وامور اوى وجذاب موووت وعليه كاريزما فظيعه مقولكيش اوووووف يخربيت
حلاوته .
فرح : ما تتلمى يا بت .
اسماء : حد يدخله دكتور عموره ويتلم دا انا هنحرف بس بقى شديد وبيحب الانضباط جدا وبيكره حد يدخل بعده
المحاضره كان بيدى اختى السنه اللى فاتت وحكتلى عنه مز اه بس فى الجد جد اوى .
فرح : طب يالا ياحتى انتى وهى علشان شكلنا هنطرد معدش غير دقيقتين .
اتجهوا للمدرج وبمجد وصولهم رن هاتف مرام نظرت وجدته مراد فقالت : ادخلوا هرد على مراد وهدخل وراكو
ابتعدت مرام عن المدرج خطوتين ودلفت الفتيات ودلف الدكتور خلفهم مباشره ولم تنتبه مرام له .
واجابت على مراد واخبرته انها ستجلس مع صديقتها بعد المحاضره قليلا ثم ستحدثه ليأتى لها فأخبرها انه بالجامعه
وسيجلس مع عمر صديقه حتى تنتهى هى اخبرته انها تاخرت ثم اغلقت المكالمه ونظرت خلفها وجدت باب المدرج مغلق
فعلمت ان الدكتور دلف خافت من رده فعله اتجهت بخطوات مضطربه وطرقت الباب وفتحته ودلفت نظرت على
الاستيدج الرئيسى لتكون الصدمه وجدته عمر صديق مراد الذى رأته منذ ساعه تقريبا .
مرام : انا اسفه يا دكتور على التأخير .
نظر اليها عمر بمزيج من الصدمه والغضب وقال : ايه اللى اخرك يا انسه . لم تدرى مرام بما تجيب وفضلت ان تقول
الحقيقه : كنت برد على مكالمه .
عمر : وطبعا تقفى تحبى فى التليفون والمحاضره فى داهيه دا اسمها قله ادب يا انسه واستهتار وانا من حقى دلوقتى
اقولك اتفضلى مفيش حضور .
نظرت اليه مرام وقالت : وانا بعد الكلام اللى حضرتك قلته مش هحضر اصلا .
والتفت لتغادر ولكن اوقفها صوت عمر الحازم والغاضب : يبقى اعتبرى نفسك شايله مادتى ومتحضرليش محاضرات
تانى يا انسه يا محترمه .
التفت مرام اليه : ممكن اعرف انا مطلوب منى اعمل ايه دلوقتى .
عمر بهدوء ولامبالاه بعدما رأى ملامحها القلقه : ادخلى واخر مره تدخلى محاضره بعدى .
دلفت مرام بعدما اشارت لها اسماء وفرح وجلست بجوارهم وامتلئت عينها بالدموع ودون ان تدرى سقطت من عينها
دمعه فمسحتها بسرعه حتى لا يراها احد ولكن رأها عمر وتضايق من نفسه لانه حادثها هكذا ولكنه فى عمله لا
*#بقلم_عليا_حمدي*
الفتاه : انت قليل الذوق على فكره .
مراد : وانتى حلوه اوى على فكره .
جاء عمر وقال : خلاص اتفضلى يا انسه متأسفين .
نظرت الفتاه لمراد باحتقار وغضب : ربنا يهدى ورحلت من امامهم ومراد يتابعها بعينه ويردد : يخربيت حلاوه امك واللى
خلفوا امك وابوهم ايه القمر ده يالهووووووى ياما .
عمر : ايه يا بن ادم اللى عملته ده عيب كده يامراد اتقى الله .
مراد : يا عم هو وانا خبطها قاصد ما انا كنت بشرحلك بس البت حلوه بغباء دى حلوه بهبل ياختاااااااااى .
عمر : انجر يالا قدامى انت هتبوظ منظرى اصلا .
دلف مراد وعمر وجلسوا بمكتب عمر يتحدثون .
مراد : انت بقى هتدى محاضرات لسنه كام .
عمر : السنادى احتمال كبير اكتر محاضراتى تبقى . 3
مراد : وقعلك مزه بقى علشان نفرح بيك عندك 277 سنه ياراجل مش ناوى تتجوز. عمر : وانت مالك وبعدين مزه مين دى
اللى اوقعها من المحاضرات يا عم فكك . مراد : عندك حق المهم لو البت الحلوه القمر القشطه اللى شفتها دى معاك ابقى
اعزمنى على محاضره معاك احياه ولادك.
ضحك عمر : طب ايه رايك لو القشطه دى معايا هتجوزها .
مراد : بقى فينا من كده هنقطع على بعض بص انا هعمل معاك ديل كويس اجوزك اختى وتجوزنى البت القشطه دى .
صمت عمر ثوانى يتذكر ملامح مرام الهادئه بشرتها الصافيه البيضاء عينها رماديه الساحره ابتسامتها الرقيقه ونبرتها
المرحه ملابسها كانت مرام ترتدى جيب واسعه باللون الرمادى الداكن به خطوط وزهريه وقميص باللون الزهرى وحجاب
به اللونين معا كانت جميله للغايه .
مراد : عمررررر ايه يا بنى روحت فين .
عمر : ها .. لا انا معاك اهه ونظر فى الساعه وقال : انا عندى محاضره دلوقتى هتستنى ولا ايه .
مراد : البت مرام هتخلص كمان ساعتين كانت بتقول عندها محاضره واحده قوم روح محاضرتك وانا هكلمها وهشوف
وهبقى اسيبلك ماسيدج اعرفك مشيت ولا لا .
عمر : اشطه سلام .
فى الكافتيرا تجلس مرام تهدأ صديقتها فرح .
مرام : خلاص بقى يا فرح مكنش موقف.
فرح : دا واد عديم الزوق ازاى يقولى انتى حلوه ببساطه كده .
مرام : علشان تعرفى بس انا عنيكى اللى شبه البحر دى مودينا فى داهيه .
فرح : اخرسى علشان مقتلكيش دلوقتى ياباى الواد ده عصبنى بس اصلا شكله كبير عننا .
مرام : سيبك انا يا بت هجوزك اخويا علشان اضمن عيال عنيهم حلوه كده .
فرح : هو فين اخوكى دا مش هتعرفينى عليه بقى .
مرام : هعرفك ياختى يعنى هتعرفى السفير تك نيله المهم انا لبست الالوان اللى قولتيلى البسها اهه علشان نبقى توينز
سوا .
فرح : شطوره يا مرام يالا بقى علشان المحاضره 5دقايق وهتبدا .
جاءت فتاه مسرعه عليهم : الحقوا يا بنات .
فرح : فى ايه يا سمكه
اسماء : عارفين مين هيدخل لينا .
مرام : مين اوعى تقولى دكتور فايد اصل انا بكرهه .
اسماء : لا خالص دا هيدخل دكتور مز وامور اوى وجذاب موووت وعليه كاريزما فظيعه مقولكيش اوووووف يخربيت
حلاوته .
فرح : ما تتلمى يا بت .
اسماء : حد يدخله دكتور عموره ويتلم دا انا هنحرف بس بقى شديد وبيحب الانضباط جدا وبيكره حد يدخل بعده
المحاضره كان بيدى اختى السنه اللى فاتت وحكتلى عنه مز اه بس فى الجد جد اوى .
فرح : طب يالا ياحتى انتى وهى علشان شكلنا هنطرد معدش غير دقيقتين .
اتجهوا للمدرج وبمجد وصولهم رن هاتف مرام نظرت وجدته مراد فقالت : ادخلوا هرد على مراد وهدخل وراكو
ابتعدت مرام عن المدرج خطوتين ودلفت الفتيات ودلف الدكتور خلفهم مباشره ولم تنتبه مرام له .
واجابت على مراد واخبرته انها ستجلس مع صديقتها بعد المحاضره قليلا ثم ستحدثه ليأتى لها فأخبرها انه بالجامعه
وسيجلس مع عمر صديقه حتى تنتهى هى اخبرته انها تاخرت ثم اغلقت المكالمه ونظرت خلفها وجدت باب المدرج مغلق
فعلمت ان الدكتور دلف خافت من رده فعله اتجهت بخطوات مضطربه وطرقت الباب وفتحته ودلفت نظرت على
الاستيدج الرئيسى لتكون الصدمه وجدته عمر صديق مراد الذى رأته منذ ساعه تقريبا .
مرام : انا اسفه يا دكتور على التأخير .
نظر اليها عمر بمزيج من الصدمه والغضب وقال : ايه اللى اخرك يا انسه . لم تدرى مرام بما تجيب وفضلت ان تقول
الحقيقه : كنت برد على مكالمه .
عمر : وطبعا تقفى تحبى فى التليفون والمحاضره فى داهيه دا اسمها قله ادب يا انسه واستهتار وانا من حقى دلوقتى
اقولك اتفضلى مفيش حضور .
نظرت اليه مرام وقالت : وانا بعد الكلام اللى حضرتك قلته مش هحضر اصلا .
والتفت لتغادر ولكن اوقفها صوت عمر الحازم والغاضب : يبقى اعتبرى نفسك شايله مادتى ومتحضرليش محاضرات
تانى يا انسه يا محترمه .
التفت مرام اليه : ممكن اعرف انا مطلوب منى اعمل ايه دلوقتى .
عمر بهدوء ولامبالاه بعدما رأى ملامحها القلقه : ادخلى واخر مره تدخلى محاضره بعدى .
دلفت مرام بعدما اشارت لها اسماء وفرح وجلست بجوارهم وامتلئت عينها بالدموع ودون ان تدرى سقطت من عينها
دمعه فمسحتها بسرعه حتى لا يراها احد ولكن رأها عمر وتضايق من نفسه لانه حادثها هكذا ولكنه فى عمله لا
*#احببتك_في_انتقامي{{32}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى الشركه*
يجلس ادم وطارق يتحدثون فى العمل
طارق بتأفف : اوف بقى انا زهقت يا بنى ارحم شويه بقالنا اسبوع متمرمطين هنا .
نظر اليه ادم بطرف عينه ولم يجب .
طارق : يا رخمتك يا اخى طيب انا مطلوب منى ايه دلوقتى .
ادم بجديه : هتعرف حازم المعياد اللى المفروض يقابل فيه العميل علشان نبدأ شغل .
طارق : انت عندك دم والنبى انت طلعت روح الراجل وبعدين كلها 44ايام ويبقى عريس سيبه يجهز نفسه .
ادم وهو ينظر للاوراق امامه : اديك قولت ادامه 44ايام يعنى لسه فى وقت طويل وبعدين يجهز نفسه لايه كفايه انه
هياخد اجازه يوم كتب الكتاب .
طارق : نهارك مش فايت انت كنت عايزه يجى يوم كتب كتابه اشوف فيك ساعه يا اخى .
ادم : طارق بطل رغى لو مش عايزه يروح روح انت المهم نخلص من المقابله دى علشان نبدأ الشغل .
طارق : ماشى خلاص هكلم السكرتاريه تحدد المعاد . المهم انت هتروح ولا قاعد .
ادم : هروح ساعتين كده وهاجى تانى .
طارق : يا عم انا قايم اكمل شغل .
وخرج طارق وبدأ ادم ينهى اوراقه ليرحل .
*______________________________*
*فى السياره*
اسر : ساره متسكتيش ردى عليا ..... تتجوزينى ؟
اغمضت ساره عينها لحظات واخذت نفس عميق واستجمعت نفسها وقالت : انا عايزه اروح .
انصدم اسر من ردها ماذا يعنى هذا هل تقبل به ام ترفض .
اسر : ساره انت.....
قاطعته ساره : لو سمحت عايزه اروح .
كرم : ماما ار......
قاطعته ساره بحده : كرم .. مش عايزه كلام . بعد اذنك يا استاذ اسر روحنى .
بقى اسر ينظر اليها ثوانى وهو يشعر بحزن شديد .
ساره : خلاص انا هنزل اخد تاكسى .
وضعت يدها على مقبض الباب ولكن اسر تحرك بالسياره مسرعا ادت لارتداد ساره للخلف بقوه .
طوال الطريق لم يتحدث احد وعم صمت شديد على الجميع اسر كان غاضب من تجاهلها الامر وايضا حزين على معرفته
بعدم حبها له هى بالطبع لا تحبه والا لم تهربت من الاجابه وكذلك كان خائفا من خسارتها وانه من المحتمل انها ستبتعد
عنه كان ينظر اليها من حين لاخر فى المرآه ولكنها لم تنظر اليه مطلقا كانت تنظر للخارج واضعه رأسها على زجاج
السياره لا يدرى لما هذا لما تفعل هذا به لما لا تريحه وتوافق ولكن من حقها ان ترفض من المحتمل انها لا تريده وهو لا
يستطيع ان يفرض نفسه عليها .
اما ساره كانت فى وضع لا تحسد عليه لا تعرف لما تهربت منه ولا لما لم تصرخ وتقول بالطبع احبك وانا موافقه على
الزواج ولكنها خائفه لقد استسلمت للحب من قبل وكانت النتيجه تدميرها وتحطميها نفسيا وجسديا هى تريده وتحتاجه
بجوارها تشعر بالامان والاطمئنان فى وجوده معها ولكن ماذا سيحدث بها ان تخلى عنها نعم هى تشعر بحبه لها تشعر انه
بالفعل سيكون خير زوج لها ولكنها كانت تشعر هكذا مع تامر من قبل كانت تشعر انه سيكون لها السند والعون وسيكون
بجانبها فى جميع اوقاتها ولكن ماذا حدث دمر حياتها وسحق قلبها بعنف ودعس على مشاعرها بلا رحمه حتى فقدت كل
معانى الحب فى حياتها تشعر بالالم لانها الان خائفه من ان تقع فى شباك الحب مره اخرى وتتذوق طعم المعاناه مجددا
لذلك هى ستتحمل اى عذاب بعيدا عن عذاب الحب ولكن هل هى بعيده فعلا عن هذا العذاب لا تدرى حقا لا تدرى .....
وصل اسر لمنزلها ونزلت ساره مسرعه وخلفها بطه وبقى كرم مع اسر .
كرم : انا عارف انك متضايق ومستغرب موقف ماما بس صدقنى اللى هى شفته مش شويه ومش سهل تخوض نفس
التجربه مره تانيه .
اسر : بس هى حتى مدتنيش فرصه افهم اوحتى اتكلم معاها .
كرم : عموانت بتحب ماما وهتحافظ عليها ومش هتأذيها صح .
اسر : والله بحبها اوى وعمرى ما هفكر بس انزل دمعه من عنيها بس هى توافق.
كرم : يبقى متتخلاش عنها وافضل وراها وعلشان تقدر تقنعها صح لازم تتكلم مع جدو الاول وهو هيحكيلك كل حاجه
علشان تفهم ليه ماما مش عايزه تتجوز تانى .
اسر : طب ما تحكيلى انت .
كرم بحزن : اللى بيحكى من غير ما يشوف مش بتألم قد اللى بيحكى وهو شايف وعايش كل لحظه .
شعر اسر بأن ما عانته ساره لم يكن بهين قبل جبين كرم وقال : اوعدك انى مش هتخلى عن ساره او عنكم وبإذن الله
هتكلم مع عمى احمد وافهم كل حاجه .
بس انت هتساعدنى صح .
كرم : اوعدك انا كمان انى كل اللى هقدر عليه هعمله .
ودع اسر كرم ورحل .
دلفت ساره وصعدت تجرى لغرفتها واغلقتها وجلست على فراشها تبكى بشده وهى تقول : بحبك بس غصب عنى غصب
عنى والله يااااااارب .
اما بالاسفل دلف كرم فاستفسر احمد عما بها ساره فحكى كرم له ما حدث .
احمد بتنهيده : ربنا يريح قلبك يا بنتى. * *_____________________________*
*فى منزل يارا*
كانت يارا وسرين وندى بالمطبخ يحضرون طعام الغداء .
وهم يضحكون ويمزحون معاا .
ندى : هههههههههههههههههههه حرام عليكى وربنا يا يارا اللى عملتيه فيه ده دا حازم طيب والله .
يارا : هههههههههه ما هو اللى حاول يوقعنى الاول وانا بقى كنت قصيره فاستغليت الموضوع .
سرين : انتى مجنونه اوى ههههههههههه بصراحه كنت بتشلينى بردود افعالك .
يارا
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى الشركه*
يجلس ادم وطارق يتحدثون فى العمل
طارق بتأفف : اوف بقى انا زهقت يا بنى ارحم شويه بقالنا اسبوع متمرمطين هنا .
نظر اليه ادم بطرف عينه ولم يجب .
طارق : يا رخمتك يا اخى طيب انا مطلوب منى ايه دلوقتى .
ادم بجديه : هتعرف حازم المعياد اللى المفروض يقابل فيه العميل علشان نبدأ شغل .
طارق : انت عندك دم والنبى انت طلعت روح الراجل وبعدين كلها 44ايام ويبقى عريس سيبه يجهز نفسه .
ادم وهو ينظر للاوراق امامه : اديك قولت ادامه 44ايام يعنى لسه فى وقت طويل وبعدين يجهز نفسه لايه كفايه انه
هياخد اجازه يوم كتب الكتاب .
طارق : نهارك مش فايت انت كنت عايزه يجى يوم كتب كتابه اشوف فيك ساعه يا اخى .
ادم : طارق بطل رغى لو مش عايزه يروح روح انت المهم نخلص من المقابله دى علشان نبدأ الشغل .
طارق : ماشى خلاص هكلم السكرتاريه تحدد المعاد . المهم انت هتروح ولا قاعد .
ادم : هروح ساعتين كده وهاجى تانى .
طارق : يا عم انا قايم اكمل شغل .
وخرج طارق وبدأ ادم ينهى اوراقه ليرحل .
*______________________________*
*فى السياره*
اسر : ساره متسكتيش ردى عليا ..... تتجوزينى ؟
اغمضت ساره عينها لحظات واخذت نفس عميق واستجمعت نفسها وقالت : انا عايزه اروح .
انصدم اسر من ردها ماذا يعنى هذا هل تقبل به ام ترفض .
اسر : ساره انت.....
قاطعته ساره : لو سمحت عايزه اروح .
كرم : ماما ار......
قاطعته ساره بحده : كرم .. مش عايزه كلام . بعد اذنك يا استاذ اسر روحنى .
بقى اسر ينظر اليها ثوانى وهو يشعر بحزن شديد .
ساره : خلاص انا هنزل اخد تاكسى .
وضعت يدها على مقبض الباب ولكن اسر تحرك بالسياره مسرعا ادت لارتداد ساره للخلف بقوه .
طوال الطريق لم يتحدث احد وعم صمت شديد على الجميع اسر كان غاضب من تجاهلها الامر وايضا حزين على معرفته
بعدم حبها له هى بالطبع لا تحبه والا لم تهربت من الاجابه وكذلك كان خائفا من خسارتها وانه من المحتمل انها ستبتعد
عنه كان ينظر اليها من حين لاخر فى المرآه ولكنها لم تنظر اليه مطلقا كانت تنظر للخارج واضعه رأسها على زجاج
السياره لا يدرى لما هذا لما تفعل هذا به لما لا تريحه وتوافق ولكن من حقها ان ترفض من المحتمل انها لا تريده وهو لا
يستطيع ان يفرض نفسه عليها .
اما ساره كانت فى وضع لا تحسد عليه لا تعرف لما تهربت منه ولا لما لم تصرخ وتقول بالطبع احبك وانا موافقه على
الزواج ولكنها خائفه لقد استسلمت للحب من قبل وكانت النتيجه تدميرها وتحطميها نفسيا وجسديا هى تريده وتحتاجه
بجوارها تشعر بالامان والاطمئنان فى وجوده معها ولكن ماذا سيحدث بها ان تخلى عنها نعم هى تشعر بحبه لها تشعر انه
بالفعل سيكون خير زوج لها ولكنها كانت تشعر هكذا مع تامر من قبل كانت تشعر انه سيكون لها السند والعون وسيكون
بجانبها فى جميع اوقاتها ولكن ماذا حدث دمر حياتها وسحق قلبها بعنف ودعس على مشاعرها بلا رحمه حتى فقدت كل
معانى الحب فى حياتها تشعر بالالم لانها الان خائفه من ان تقع فى شباك الحب مره اخرى وتتذوق طعم المعاناه مجددا
لذلك هى ستتحمل اى عذاب بعيدا عن عذاب الحب ولكن هل هى بعيده فعلا عن هذا العذاب لا تدرى حقا لا تدرى .....
وصل اسر لمنزلها ونزلت ساره مسرعه وخلفها بطه وبقى كرم مع اسر .
كرم : انا عارف انك متضايق ومستغرب موقف ماما بس صدقنى اللى هى شفته مش شويه ومش سهل تخوض نفس
التجربه مره تانيه .
اسر : بس هى حتى مدتنيش فرصه افهم اوحتى اتكلم معاها .
كرم : عموانت بتحب ماما وهتحافظ عليها ومش هتأذيها صح .
اسر : والله بحبها اوى وعمرى ما هفكر بس انزل دمعه من عنيها بس هى توافق.
كرم : يبقى متتخلاش عنها وافضل وراها وعلشان تقدر تقنعها صح لازم تتكلم مع جدو الاول وهو هيحكيلك كل حاجه
علشان تفهم ليه ماما مش عايزه تتجوز تانى .
اسر : طب ما تحكيلى انت .
كرم بحزن : اللى بيحكى من غير ما يشوف مش بتألم قد اللى بيحكى وهو شايف وعايش كل لحظه .
شعر اسر بأن ما عانته ساره لم يكن بهين قبل جبين كرم وقال : اوعدك انى مش هتخلى عن ساره او عنكم وبإذن الله
هتكلم مع عمى احمد وافهم كل حاجه .
بس انت هتساعدنى صح .
كرم : اوعدك انا كمان انى كل اللى هقدر عليه هعمله .
ودع اسر كرم ورحل .
دلفت ساره وصعدت تجرى لغرفتها واغلقتها وجلست على فراشها تبكى بشده وهى تقول : بحبك بس غصب عنى غصب
عنى والله يااااااارب .
اما بالاسفل دلف كرم فاستفسر احمد عما بها ساره فحكى كرم له ما حدث .
احمد بتنهيده : ربنا يريح قلبك يا بنتى. * *_____________________________*
*فى منزل يارا*
كانت يارا وسرين وندى بالمطبخ يحضرون طعام الغداء .
وهم يضحكون ويمزحون معاا .
ندى : هههههههههههههههههههه حرام عليكى وربنا يا يارا اللى عملتيه فيه ده دا حازم طيب والله .
يارا : هههههههههه ما هو اللى حاول يوقعنى الاول وانا بقى كنت قصيره فاستغليت الموضوع .
سرين : انتى مجنونه اوى ههههههههههه بصراحه كنت بتشلينى بردود افعالك .
يارا
*#احببتك_في_انتقامي{{33}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
*قبل حوالى ساعتين فى منزل يارا* .
كانت تقف تدندن بعض الكلمات بصوتها الرائع وهى تحضر الكب كيك .
دلف ادم للمنزل استمع لصوتها وعلم انها بالمطبخ وضع مفاتيحه وهاتفه ونزل الجاكت الخاص به ونزع حذاءه واتجه اليها
.
كان ظهرها للباب وهى تحضر الشيكولاته نظر للمكان فعلم انها تحضر شيئا ما لوجود الدقيق والزيت والبيض حولها
وكالعاده بهدلت تلك الطفله نفسها بالدقيق . ابتسم واقترب منها واحتضنها من الخلف ووطبع قبله اعلى رأسها التى تصل
الى اسفل ذقنه .
شهقت يارا من الخضه فابتسم ادم عليها تركها ادم فالتفت اليه وقالت : حرام عليك خضتنى مش تقول احم ولا ضستور
ولا حاجه .
ادم وهو يرفع احدى حاجبيه : ضستور !!!!
ضحكت يارا : حمدلله على السلامه .
ادم : الله يسلمك وطبع قبله على وجنتها وقال : بتعملى ايه بقى .
يارا : بعمل كب كيك بالفراوله والشيكولاته . ورفعت يدها المليئه بالشيكولاته فى وجهه .
فابتسم وامسك معصمها وقرب يدها لفمه ولعق احدى اصابعها وقال : اممم لذيذه الشيكولاته .
خجلت يارا بشده وقالت : فى معلقه على فكره .
ادم : ايه ده بجد . ورينى كده وامسك الملعقه وتذوق الشيكولاته ثم قال : لا دى مش حلوه .
امسك يدها مجددا ولعق اصبع اخر وقال : دى الذ واحلى .
خجلت يارا وتوردت وجنتها ثم قالت : طيب روح غير هدومك بقى وتعالى علشان نتغدى .
واتجهت للحوض وغسلت يدها وعادت اليه فطبع ادم قبله على جبينها وجاءت فى باله فكره خبيثه فقال : نفسى اعمل
حاجه .
يارا : ايه هى .
ادم وهو يضع يده على عينها لتغمض : غمضى عينك وسبيلى نفسك .
يارا وهى مغمضه : بس ....
ادم بهمس : اششششش .
استسلمت يارا له بينما ابتسم هو بخبث واقترب ونزع حزام البيجامه التى ترتديها ووضعها على عينها وربطها بقوه وقال
بهمس : عايزك تحسى بكل حركه .
ابتلعت يارا ريقها بينما هو يبتسم بخبث ووضع يده فى الشيكولاته ثم اقترب منها .
ومرر اصبعه على جبينها ثم على وجنتها اليمنى ثم وجنتها اليسرى ثم على طول انفها ثم اعلى شفتها العليا ثم اسفل
شفتها السفلى واخيرا ذقنها فكانت تبدو مضحكه للغايه بذلك الذقن والشنب كانت تبدو كالبلياتشو جاهد هو ليكتم
ضحكته وطبع قبله على شفتيها وتركها . ابتعد للخلف قليلا ينظر اليها ولكنه لم يستطع التحمل فضحك عليها بشده
استغربت يارا ذلك وامتدت يدها ونظرت الحزام من على عينها بينما ادم يضحك عليها بشده نظرت اليه باستغراب ثم
نظرت ليده وجدتها مغطاه بالشيكولاته فاتسعت عينها واتجهت ونظرت فى زجاج الفرن ورأت نفسها فشهقت بخضه بينما
ادم يكاد يموت من شده الضحك غسل يده بسرعه وخرج من المطبخ ويارا تجرى خلفه ظل ادم يجرى وهى خلفه صعد
الدرج وهى خلفه وتصرخ : والله ما هسيبك هه . ادم اقف بقى ...... ااااااادم .
دلف للغرفه وهى خلفه وقف بجهه السرير وهى تقف بالجهه الاخرى وقالت وهى تاخذ انفاسها بصعوبه : بقى تعمل فيا
كده وقال ايه سبيلى نفسك وحسى كل حركه وانا هبله وفكرتها لحظه رومانسيه بقى بتضحك عليا يا ادم يابن عمو
رأفت
ضحك ادم بشده عليها وقال : بتموتى فى قله الادب .
يارا بغيظ : كمان طيب انا هعرفك بس افتكر ان انت اللى بدأت .
وجاءت لتخرج ولكن ادم لف بسرعه وسحب يدها فسقط على الفراش وهى فوقه ولكن سرعان ما قلب الوضع فأصبح
هو فوقها .
ادم بانفاس متسارعه : عايزه ايه بس قوليلى وبعدين انا بوستك فى الاخر صح .
يارا بغيظ : تعرف تسكت وابعد عنى بقى .
ادم بضحكه : ليه بس كده دا انتى حتى اجمل فراوله فقلت اغطيكى بالشيكولاته يا شيكولاته قلبى .
يارا بدهشه : انا مش مصدقه نفسى انت ادم انت والله انت ناوى تجننى كل يوم بحاله ريحنى بس وقولى انت عندك
انفصام فى الشخصيه صح .
قهقه ادم : انا عمرى ما كنت كده بس انتى شقلبتى كيانى وخلتينى مجنون اصلا والمهم بقى انى ساعه ما بخرج من
البيت برجع ادم اللى انا عارفه لكن معاكى ببقى مش عارف نفسى .
يارا : طيب ابعد بقى علشان انا مخصماك .
ادم : ميهنش عليا .
يارا : طب سيبن اغسل وشى علشان شكلى يخوف .
ادم بمكر : طب ايه رايك امسحهولك انا. يارا : لا انا معنتش هثق فيك .
اقترب ادم منها وقال : صدقينى همسحهولك . ثم اضاف بخبث : وعلشان مبقاش كداب هكلك انا دلوقتى وبالتالى
الشيكولاته هتروح .
صرخت يارا : لا سيبنى اقوم .
ضحك ادم واقترب منها ثم ........
اقولكم احنا نقفل الباب � " عيب والله اللى انتو بتعملوه ده لازم نديهم بعض الخصوصيه كده ميصحش خالص
ونسيبهم ونيجى كمان شويه . يالا بقى "
* _________________________ *
بعد ان رحل اسر من امام منزل ساره ذهب وجلس امام النيل ينظر اليه بشرود وهو يفكر فى ساره ورده فعلها الذى لم
يتوقعها مطلقا وكذلك كلام كرم له . ويفكر الم يكن طلاقها لعدم اتفاقهم ولكن كلام كرم وموقف ساره يدل على ان سبب
الطلاق سبب قاسى عانت منه ساره لذلك تخاف ان تخوض تلك التجربه مره اخرى من الواضح انها تألمت كثيرا وبشده
ولكن ماذا يمكن ان يكون قد حدث معها كيف
*#بقلم_عليا_حمدي*
*قبل حوالى ساعتين فى منزل يارا* .
كانت تقف تدندن بعض الكلمات بصوتها الرائع وهى تحضر الكب كيك .
دلف ادم للمنزل استمع لصوتها وعلم انها بالمطبخ وضع مفاتيحه وهاتفه ونزل الجاكت الخاص به ونزع حذاءه واتجه اليها
.
كان ظهرها للباب وهى تحضر الشيكولاته نظر للمكان فعلم انها تحضر شيئا ما لوجود الدقيق والزيت والبيض حولها
وكالعاده بهدلت تلك الطفله نفسها بالدقيق . ابتسم واقترب منها واحتضنها من الخلف ووطبع قبله اعلى رأسها التى تصل
الى اسفل ذقنه .
شهقت يارا من الخضه فابتسم ادم عليها تركها ادم فالتفت اليه وقالت : حرام عليك خضتنى مش تقول احم ولا ضستور
ولا حاجه .
ادم وهو يرفع احدى حاجبيه : ضستور !!!!
ضحكت يارا : حمدلله على السلامه .
ادم : الله يسلمك وطبع قبله على وجنتها وقال : بتعملى ايه بقى .
يارا : بعمل كب كيك بالفراوله والشيكولاته . ورفعت يدها المليئه بالشيكولاته فى وجهه .
فابتسم وامسك معصمها وقرب يدها لفمه ولعق احدى اصابعها وقال : اممم لذيذه الشيكولاته .
خجلت يارا بشده وقالت : فى معلقه على فكره .
ادم : ايه ده بجد . ورينى كده وامسك الملعقه وتذوق الشيكولاته ثم قال : لا دى مش حلوه .
امسك يدها مجددا ولعق اصبع اخر وقال : دى الذ واحلى .
خجلت يارا وتوردت وجنتها ثم قالت : طيب روح غير هدومك بقى وتعالى علشان نتغدى .
واتجهت للحوض وغسلت يدها وعادت اليه فطبع ادم قبله على جبينها وجاءت فى باله فكره خبيثه فقال : نفسى اعمل
حاجه .
يارا : ايه هى .
ادم وهو يضع يده على عينها لتغمض : غمضى عينك وسبيلى نفسك .
يارا وهى مغمضه : بس ....
ادم بهمس : اششششش .
استسلمت يارا له بينما ابتسم هو بخبث واقترب ونزع حزام البيجامه التى ترتديها ووضعها على عينها وربطها بقوه وقال
بهمس : عايزك تحسى بكل حركه .
ابتلعت يارا ريقها بينما هو يبتسم بخبث ووضع يده فى الشيكولاته ثم اقترب منها .
ومرر اصبعه على جبينها ثم على وجنتها اليمنى ثم وجنتها اليسرى ثم على طول انفها ثم اعلى شفتها العليا ثم اسفل
شفتها السفلى واخيرا ذقنها فكانت تبدو مضحكه للغايه بذلك الذقن والشنب كانت تبدو كالبلياتشو جاهد هو ليكتم
ضحكته وطبع قبله على شفتيها وتركها . ابتعد للخلف قليلا ينظر اليها ولكنه لم يستطع التحمل فضحك عليها بشده
استغربت يارا ذلك وامتدت يدها ونظرت الحزام من على عينها بينما ادم يضحك عليها بشده نظرت اليه باستغراب ثم
نظرت ليده وجدتها مغطاه بالشيكولاته فاتسعت عينها واتجهت ونظرت فى زجاج الفرن ورأت نفسها فشهقت بخضه بينما
ادم يكاد يموت من شده الضحك غسل يده بسرعه وخرج من المطبخ ويارا تجرى خلفه ظل ادم يجرى وهى خلفه صعد
الدرج وهى خلفه وتصرخ : والله ما هسيبك هه . ادم اقف بقى ...... ااااااادم .
دلف للغرفه وهى خلفه وقف بجهه السرير وهى تقف بالجهه الاخرى وقالت وهى تاخذ انفاسها بصعوبه : بقى تعمل فيا
كده وقال ايه سبيلى نفسك وحسى كل حركه وانا هبله وفكرتها لحظه رومانسيه بقى بتضحك عليا يا ادم يابن عمو
رأفت
ضحك ادم بشده عليها وقال : بتموتى فى قله الادب .
يارا بغيظ : كمان طيب انا هعرفك بس افتكر ان انت اللى بدأت .
وجاءت لتخرج ولكن ادم لف بسرعه وسحب يدها فسقط على الفراش وهى فوقه ولكن سرعان ما قلب الوضع فأصبح
هو فوقها .
ادم بانفاس متسارعه : عايزه ايه بس قوليلى وبعدين انا بوستك فى الاخر صح .
يارا بغيظ : تعرف تسكت وابعد عنى بقى .
ادم بضحكه : ليه بس كده دا انتى حتى اجمل فراوله فقلت اغطيكى بالشيكولاته يا شيكولاته قلبى .
يارا بدهشه : انا مش مصدقه نفسى انت ادم انت والله انت ناوى تجننى كل يوم بحاله ريحنى بس وقولى انت عندك
انفصام فى الشخصيه صح .
قهقه ادم : انا عمرى ما كنت كده بس انتى شقلبتى كيانى وخلتينى مجنون اصلا والمهم بقى انى ساعه ما بخرج من
البيت برجع ادم اللى انا عارفه لكن معاكى ببقى مش عارف نفسى .
يارا : طيب ابعد بقى علشان انا مخصماك .
ادم : ميهنش عليا .
يارا : طب سيبن اغسل وشى علشان شكلى يخوف .
ادم بمكر : طب ايه رايك امسحهولك انا. يارا : لا انا معنتش هثق فيك .
اقترب ادم منها وقال : صدقينى همسحهولك . ثم اضاف بخبث : وعلشان مبقاش كداب هكلك انا دلوقتى وبالتالى
الشيكولاته هتروح .
صرخت يارا : لا سيبنى اقوم .
ضحك ادم واقترب منها ثم ........
اقولكم احنا نقفل الباب � " عيب والله اللى انتو بتعملوه ده لازم نديهم بعض الخصوصيه كده ميصحش خالص
ونسيبهم ونيجى كمان شويه . يالا بقى "
* _________________________ *
بعد ان رحل اسر من امام منزل ساره ذهب وجلس امام النيل ينظر اليه بشرود وهو يفكر فى ساره ورده فعلها الذى لم
يتوقعها مطلقا وكذلك كلام كرم له . ويفكر الم يكن طلاقها لعدم اتفاقهم ولكن كلام كرم وموقف ساره يدل على ان سبب
الطلاق سبب قاسى عانت منه ساره لذلك تخاف ان تخوض تلك التجربه مره اخرى من الواضح انها تألمت كثيرا وبشده
ولكن ماذا يمكن ان يكون قد حدث معها كيف
👍2
*#احببتك_في_انتقامي{{34}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى اليوم التالى*
فتحت ندى عينها ببطء واجهها الضوء الساطع فعقدت حاجبيها بانزعاج واغلقت عينها مره اخرى ثم فتحتها مجددا
ببطء حتى اعتادت على الضوء تطلعت حولها لم يكن هناك احد بالغرفه نهضت ببطء وهى تشعر بدوار بسيط .
جلست تتذكر احداث الامس تذكرت كل شئ واخر ما تتذكره انها كانت تحادث طارق ولم تتذكر شئ بعدها .
اغمضت عينها تتنهد ببطء وهى تتذكر روان بجوار جاسر فحدثت نفسها : انتى ليه بتعملى فى نفسك كده ليه بتعذبى
قلبك على الفاضى هو لا كان ولا هيكون ليكى دا نصيبه ونصيبك واكيد نصيبك هيجى ليه معلقه قلبك ونفسك بيه
كفايه يا ندى كفايه لحد كده كفايه تلعبى باعصابك وتغرزى السكينه فى نفسك بايديك فوقك بقى من مرضك بيه لازم
تعالجى نفسك لازم ترجعى ندى بتاع زمان ندى اللى مفيش حاجه بتزعلها دايما تضحك وعايشه ببساطه لازم اعمل
كنترول على قلبى ومشاعرى وجاسر انا هدوس على نفسى وهنساه ومعنتش هتعامل معاه وان البت اللى معاه
غلطتى فيا تانى لا يمكن هسكت لها انا معملتش حاجه غلط علشان ازعل او استخبى كفايه كده اوى .
قطع حبل افكارها طرقات على الباب تلاها دخول اسر وطارق .
طارق : صباح النعناع يا منعنع .
ندى بابتسامه : صباح اللى بتغنى .
اسر :طب ما انتى زى القرده اهه خلتينى مش عارف انام طول الليل وانا مشغول النهارده كان لازم دلع دلوقتى يعنى
.
ندى وحاولت تبدو طبيعيه : حد يلاقى الدلع وميدلعش وبعدين انت عندك اغلى منى اصلا .
طارق : اها لمضه افندى وصلت دا احنا مش هنخلص منك النهارده .
ندى : لا يا عم كل واحد بيتك بيتك مش عايزين وش انا عايزه ارتاح اصلا .
اسر : تصدقى انك جزمه اصلا .
اتجه اسر اليها وجلس امامها وبهدوء ادخلها لاحضانه ومسح على ظهرها وشعرها بهدوء لتختفى ابتسامه ندى فور
احساسها به وتبدأ عيناها تزرف الدموع دفعه واحده كأنها كانت تنتظر حضنه لتبكى ظل اسر يمسح ببطء وهدوء
واكتفت هى بلف يديها حول خصره لتخرج كل ما بداخله ليشهد قميصه على دموعها ظلا هكذا دون كلام فقط
شهقات ندى ودموعها المنهمره وطارق يقف ينظر اليهم باشفاق وعيناه تمتلئ بالدموع .
ابتعدت ندى عن حضن اسر اخيرا ونظرت اليه فمسح دموعها فقالت بخفوت : شكرا .
اسر وهو يقبل جبينها : استقوى بالله ...
وتركها وخرج من الغرفه وطلب من طارق الخروج وتركها بمفردها وبالفعل خرج طارق وظلت ندى شارده فى كلمه
اسر نعم هو الله هو من يمنحها القوه هو من يطيب جرحها هو من يوجه قلبها نعم هى بحاجه الى الله لا الى مخلوق
اخر فليس هناك مخلوق على الارض قادر على اسعادها واسعاد قلبها فقط الله من يقدر فهو القادر على كل شئ .
نهضت ندى توضأت وارتدت اسدالها وصلت لله دعته بكت اشتكت اخرجت كل ما بداخلها بثت اليه كل ما يجيش
بصدرها وانهت صلاتها وجلست تقرأ فى كتاب الله ومازالت دموعها تنهمر ظلت بعض الوقت حتى هدأت احست
براحه تتخللها و احست بشعور مطمئن فحمدت الله واخذت وعد بينها وبين نفسها انها ستحاول نسيان الوجع والقاء
الماضى خلف ظهرها ولكن هل ستستطيع ............
* ________________________ *
استيقظ ادم على رنين هاتفه فتح عينه بانزعاج فهو لم يستطع النوم الا الساعه 7صباحا والساعه الان 9تأفأف
ونظر للهاتف وجده جاسر لا يدرى لما ولكنه شعر ان الامر جاد اعتدل وجلس على الفراش كانت يارا غير موجوده
بجواره . فتح الخط و ..
ادم : السلام عليكم
جاسر : وعليكم السلام معلش يا بشمهندس صحيتك من النوم .
ادم : ولا يهمك خير فى حاجه.
جاسر : انا محتاج اتكلم معاك ضرورى جدا لازم اشوفك النهارده .
ادم : خير .
جاسر : هو مش خير بصراحه بس مضطر اعرفك .
ادم : خلاص تحب نتقابل امتى وفين .
جاسر : بعيد عن الشركه خالص ياريت تشرفنى فى مكتبى .
ادم : تمام ابعتلى العنوان وانا ساعتين بالكتير وهاجى .
جاسر : تمام .
واغلق معه الخط وبالفعل ارسل جاسر رساله لادم بعنوان مكتبه .
خرج ادم وجد يارا جالسه على الاريكه ويبدو على عينها التعب الشديد .
جلس بجوارها وطبع قبله على جبينها وقال : صباح الخير . قاعده ليه كده .
انتفضت يارا لانها كانت شارده : هااا خضتنى .
ادم : مالك بس سرحانه فى ايه .
يارا بحزن : فى ندى وفى اللى بيحصل معاها .
تنهد ادم واعتدل والقى برأسه على قدمها وصمت .
بدأت يارا تعبث بخصلات شعره : حاسه ان حياتنا غريبه لا هى طبيعيه ولا هى خياليه .
ادم : ربنا بيقول " خلق الانسان فى كبد" يارا : ونعم بالله . صحيح ايه اللى صحاك بدرى .
ادم : معرفتش انام ولما نمت جالى تليفون صحانى دلوقتى !! انتى جيتى امتى من عند ندى .
يارا : من ساعه كده ومحبتش ادخل عليك الاوضه علشان متقلقش .
ادم : ندى صحيت بالليل ولا حاجه .
يارا : لا .
ادم : وانتى نمتى .
يارا : معرفتش انام .
ادم : طيب قومى ريحى شويه وانا هروح الشركه وعندى كذا مشوار بعدها كده .
يارا : طيب ثوانى واجهز الفطار ومفيش اعتراض هتاكل قبل ما تنزل .
نهض ادم وامسك يدها وقبلها : ربنا يخليكى ليا .
ابتسمت ل
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى اليوم التالى*
فتحت ندى عينها ببطء واجهها الضوء الساطع فعقدت حاجبيها بانزعاج واغلقت عينها مره اخرى ثم فتحتها مجددا
ببطء حتى اعتادت على الضوء تطلعت حولها لم يكن هناك احد بالغرفه نهضت ببطء وهى تشعر بدوار بسيط .
جلست تتذكر احداث الامس تذكرت كل شئ واخر ما تتذكره انها كانت تحادث طارق ولم تتذكر شئ بعدها .
اغمضت عينها تتنهد ببطء وهى تتذكر روان بجوار جاسر فحدثت نفسها : انتى ليه بتعملى فى نفسك كده ليه بتعذبى
قلبك على الفاضى هو لا كان ولا هيكون ليكى دا نصيبه ونصيبك واكيد نصيبك هيجى ليه معلقه قلبك ونفسك بيه
كفايه يا ندى كفايه لحد كده كفايه تلعبى باعصابك وتغرزى السكينه فى نفسك بايديك فوقك بقى من مرضك بيه لازم
تعالجى نفسك لازم ترجعى ندى بتاع زمان ندى اللى مفيش حاجه بتزعلها دايما تضحك وعايشه ببساطه لازم اعمل
كنترول على قلبى ومشاعرى وجاسر انا هدوس على نفسى وهنساه ومعنتش هتعامل معاه وان البت اللى معاه
غلطتى فيا تانى لا يمكن هسكت لها انا معملتش حاجه غلط علشان ازعل او استخبى كفايه كده اوى .
قطع حبل افكارها طرقات على الباب تلاها دخول اسر وطارق .
طارق : صباح النعناع يا منعنع .
ندى بابتسامه : صباح اللى بتغنى .
اسر :طب ما انتى زى القرده اهه خلتينى مش عارف انام طول الليل وانا مشغول النهارده كان لازم دلع دلوقتى يعنى
.
ندى وحاولت تبدو طبيعيه : حد يلاقى الدلع وميدلعش وبعدين انت عندك اغلى منى اصلا .
طارق : اها لمضه افندى وصلت دا احنا مش هنخلص منك النهارده .
ندى : لا يا عم كل واحد بيتك بيتك مش عايزين وش انا عايزه ارتاح اصلا .
اسر : تصدقى انك جزمه اصلا .
اتجه اسر اليها وجلس امامها وبهدوء ادخلها لاحضانه ومسح على ظهرها وشعرها بهدوء لتختفى ابتسامه ندى فور
احساسها به وتبدأ عيناها تزرف الدموع دفعه واحده كأنها كانت تنتظر حضنه لتبكى ظل اسر يمسح ببطء وهدوء
واكتفت هى بلف يديها حول خصره لتخرج كل ما بداخله ليشهد قميصه على دموعها ظلا هكذا دون كلام فقط
شهقات ندى ودموعها المنهمره وطارق يقف ينظر اليهم باشفاق وعيناه تمتلئ بالدموع .
ابتعدت ندى عن حضن اسر اخيرا ونظرت اليه فمسح دموعها فقالت بخفوت : شكرا .
اسر وهو يقبل جبينها : استقوى بالله ...
وتركها وخرج من الغرفه وطلب من طارق الخروج وتركها بمفردها وبالفعل خرج طارق وظلت ندى شارده فى كلمه
اسر نعم هو الله هو من يمنحها القوه هو من يطيب جرحها هو من يوجه قلبها نعم هى بحاجه الى الله لا الى مخلوق
اخر فليس هناك مخلوق على الارض قادر على اسعادها واسعاد قلبها فقط الله من يقدر فهو القادر على كل شئ .
نهضت ندى توضأت وارتدت اسدالها وصلت لله دعته بكت اشتكت اخرجت كل ما بداخلها بثت اليه كل ما يجيش
بصدرها وانهت صلاتها وجلست تقرأ فى كتاب الله ومازالت دموعها تنهمر ظلت بعض الوقت حتى هدأت احست
براحه تتخللها و احست بشعور مطمئن فحمدت الله واخذت وعد بينها وبين نفسها انها ستحاول نسيان الوجع والقاء
الماضى خلف ظهرها ولكن هل ستستطيع ............
* ________________________ *
استيقظ ادم على رنين هاتفه فتح عينه بانزعاج فهو لم يستطع النوم الا الساعه 7صباحا والساعه الان 9تأفأف
ونظر للهاتف وجده جاسر لا يدرى لما ولكنه شعر ان الامر جاد اعتدل وجلس على الفراش كانت يارا غير موجوده
بجواره . فتح الخط و ..
ادم : السلام عليكم
جاسر : وعليكم السلام معلش يا بشمهندس صحيتك من النوم .
ادم : ولا يهمك خير فى حاجه.
جاسر : انا محتاج اتكلم معاك ضرورى جدا لازم اشوفك النهارده .
ادم : خير .
جاسر : هو مش خير بصراحه بس مضطر اعرفك .
ادم : خلاص تحب نتقابل امتى وفين .
جاسر : بعيد عن الشركه خالص ياريت تشرفنى فى مكتبى .
ادم : تمام ابعتلى العنوان وانا ساعتين بالكتير وهاجى .
جاسر : تمام .
واغلق معه الخط وبالفعل ارسل جاسر رساله لادم بعنوان مكتبه .
خرج ادم وجد يارا جالسه على الاريكه ويبدو على عينها التعب الشديد .
جلس بجوارها وطبع قبله على جبينها وقال : صباح الخير . قاعده ليه كده .
انتفضت يارا لانها كانت شارده : هااا خضتنى .
ادم : مالك بس سرحانه فى ايه .
يارا بحزن : فى ندى وفى اللى بيحصل معاها .
تنهد ادم واعتدل والقى برأسه على قدمها وصمت .
بدأت يارا تعبث بخصلات شعره : حاسه ان حياتنا غريبه لا هى طبيعيه ولا هى خياليه .
ادم : ربنا بيقول " خلق الانسان فى كبد" يارا : ونعم بالله . صحيح ايه اللى صحاك بدرى .
ادم : معرفتش انام ولما نمت جالى تليفون صحانى دلوقتى !! انتى جيتى امتى من عند ندى .
يارا : من ساعه كده ومحبتش ادخل عليك الاوضه علشان متقلقش .
ادم : ندى صحيت بالليل ولا حاجه .
يارا : لا .
ادم : وانتى نمتى .
يارا : معرفتش انام .
ادم : طيب قومى ريحى شويه وانا هروح الشركه وعندى كذا مشوار بعدها كده .
يارا : طيب ثوانى واجهز الفطار ومفيش اعتراض هتاكل قبل ما تنزل .
نهض ادم وامسك يدها وقبلها : ربنا يخليكى ليا .
ابتسمت ل
👍4❤1
*#احببتك_في_انتقامي{{35}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى الجامعه تجلس مرام وفرح* .
فرح : يعنى ندى تعبانه ازاى متقوليش يا مرام انتى عارفه انى بحبها اوى .
مرام : انت عبيطه يا بت بقولك انها جات امبارح بالليل وادينى اهو الصبح بحكيلك .
فرح : طيب انا عايزه اجى اشوفها .
مرام : خلاص نبقى نروح سوا بعد الكليه كده كده مراد هيجى يوصلنا .
فرح : وانا هركب مع اخوكى ازاى .
مرام : زى الناس هتقعدى ورا وانا هركب جانبه قدام .
فرح : لا بلاش النهارده هبقى اجى يوم تانى
مارم : عارفه ان دماغك جزمه المهم تبقى تيجى هستناكى .
فرح : ماشى ياختى يالا علشان المحاضره .
مرام : انا عندنا محاضره لمين دلوقتى .
فرح : احم احم عندنا دكتور ع. ع..
مرام بغضب : اوعى تقوليلى عمر .
حاولت فرح كتم ضحكتها واومأت براسها
مرام بغيظ : مش عايزه احضر .
فرح : لا هنحضر ويالا علشان منتأخرش نهضت مرام على مضض مع فرح واتجهوا للمدرج جلست فرح فى البنش
الثانى .
وقفت مرام خلفها عاقده ذراعيها امام صدرها بغضب : قاعده فين حضرتك ناقص تطلعى تقفى معاه على الاستيدج
انا هقعد فى اخر بنش ورا .
واتجهت مرام للخلف ولحقت بها فرح وهى تضحك واثناء صعود مرام نظرت لفرح خلفها ولم تنتبه فاصطدمت بشاب
وكاد تسقط ولكنه امسك يدها وفى هذه اللحظه دلف عمر ورأى المنظر امامه غلت الدماء فى عروقه .
سحبت مرام يدها بسرعه
مرام بخجل : متشكره
الشاب بابتسامه : الشكر لله . انتى كويسه .
مرام : اه شكرا .
جاءت لتكمل الصعود لاعلى المدرج ولكن اوقفها صوت عمر الغاضب
عمر بغضب : الاتنين الحبيبه يتفضلوا بره المدرج .
لم تلتفت مرام لاعتقادها انه لا يحدثها وصعدت درجه اخرى ولكن هذه المره : الانسه اللى واقفه انا بقول بره المدرج
.
مرام وهى تدعو ان يكون ظنها خاطئ استدارت اليه ببطء فوجدت نظره مركز عليها والشرر يتطاير من عينه .
اشار عمر اليها باصبعه وقال : انتى بره .
ثم اشار للشاب الذى ساعدها :وانت كمان . وياريت لما تفكروا تحبوا فى بعض يبقى بره المدرج .... يالا بررررره .
نظرت اليه مرام بذهول وكذلك الشاب ووقفت مكانها عاجزه عن التصرف او الحركه كيف يفكر او يقول كلام هكذا
هذا الرجل مجنون حتما شعرت مرام بحرقه الدموع فى عينها نظرت لفرح التى نظرت اليها بحزن على ما يحدث معها
كل مره .
خرجت مرام مسرعه من المدرج بكت بشده لا تدرى لما يفعل معها هكذا ماذا فعلت له لكى يعاملها باحتقار ويتعمد
اهانتها كل مره لم يرها سوى من يومين وفى اليومين اهانها امام الجميع .
بعد حوالى ساعه ونصف خرجت فرح واتجهت لمرام واحتضنتها : خلاص يا مرام بالله عليكى متزعليش
كانت مرام قد هدات فابتعدت عن فرح وقالت بغضب : انا مش هسكتله .
فرح بتوجس : هتعملى ايه يعنى .
مرام وهى تخرج هاتفها :دلوقتى تشوفى .
طلبت مرام رقم مراد وبعد قليل اجابها . مراد : الو ميرو ايه خلصتى .
مرام : مراد فى مشكله وعايزاك تيجى ضرورى .
مراد : فى ايه خير حد ضايقك .
مرام : اه ومش مره واحده لا مرتين .
مراد : انتى فين .
مرام : قاعده فى الحديقه اللى جنب البوابه فى الكليه .
مراد : طيب انا جايلك .
مرام : ماشى .
اغلقت مرام الخط .....
فرح : انتى ناويه تعملى ايه يا مجنونه .
مرام : هعمل اللى المفروض يتعمل .
فرح : وافرضى شيلك الماده .
مرام : بناقصها .
جلست مرام ثوانى ثم نهضت وقالت : تصدقى انا مش هستنى لما يجى مراد انا هطلعله بنفسى .
فرح : استنى يا مجنونه تطلعى فين .
مرام : هتيجى معايا ولا اطلع لوحدى .
فرح : مرام اسم.....
قاطعتها مرام : هتيجى ولا اطلع .
فرح : خلاص خلاص جايه .
صعدت مرام الدرج بغضب وتوجهت لغرفه عمر ودلفت دون طرق الباب متناسيه تماما انه دكتورها ولكن فى الواقع
ما اعطاها القوه انها تدرك تماما انه صديق شقيقها ولن يؤذيها .
عمر عندما رآها تبدلت ملامحه الغاضبه لملامح بارده .
دلفت مرام ووقفت امام المكتب الخاص به وقالت بصوت غاضب : انت عايز منى ايه .
عمر بدهشه : افندم !!!
مرام وبدأ صوتها يعلو : كل اما تشوفنى تقول كلام زى السم ومبتفكرش فى شكلى قدام زمايلى وكل مره تزعق فيا
قدام المدرج كله ممكن افهم كل ده ليه . وقف عمر والتف حول المكتب ليقف امامها اضطربت مرام ففرق الطول
والجسم يشعرها انها مجرد عقله اصبع بجواره يستطيع سحقها فى ثوانى .
عمر : اولا لما تكلمى الدكتور بتاعك تكلميه باحترام .. ثانيا انتى مين سامحلك تدخلى مكتبى بدون ما تخبطى ...
ثالثا انتى لما تكونى مستهتره ومش واخده بالك من تصرفاتك وقتها انا ليا الحق افهمك واوجهك .
مرام بغضب : اولا انت لا ابويا ولا اخويا ولا حتى جوزى علشان تعتبر نفسك واصى عليا ... ثانيا انا مش مستهتره
علشان انت تفكر توجهنى وبعدين محدش طلب منك نصيحه ... ثالثا بقى لما تبقى تفهم ايه اللى بيحصل تبقى
تكلمنى مش كل مره تدخل فيا شمال وتهزقنى قدام المدرج كله .
فى هذا الوقت وصل مراد الى الكليه بحث عنها فى الحديقه لم يجدها هاتفها لم تجب فقرر الصعود لعمر ليقابله
ويجلس معه قليلا الا ان تجيب مرام على
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى الجامعه تجلس مرام وفرح* .
فرح : يعنى ندى تعبانه ازاى متقوليش يا مرام انتى عارفه انى بحبها اوى .
مرام : انت عبيطه يا بت بقولك انها جات امبارح بالليل وادينى اهو الصبح بحكيلك .
فرح : طيب انا عايزه اجى اشوفها .
مرام : خلاص نبقى نروح سوا بعد الكليه كده كده مراد هيجى يوصلنا .
فرح : وانا هركب مع اخوكى ازاى .
مرام : زى الناس هتقعدى ورا وانا هركب جانبه قدام .
فرح : لا بلاش النهارده هبقى اجى يوم تانى
مارم : عارفه ان دماغك جزمه المهم تبقى تيجى هستناكى .
فرح : ماشى ياختى يالا علشان المحاضره .
مرام : انا عندنا محاضره لمين دلوقتى .
فرح : احم احم عندنا دكتور ع. ع..
مرام بغضب : اوعى تقوليلى عمر .
حاولت فرح كتم ضحكتها واومأت براسها
مرام بغيظ : مش عايزه احضر .
فرح : لا هنحضر ويالا علشان منتأخرش نهضت مرام على مضض مع فرح واتجهوا للمدرج جلست فرح فى البنش
الثانى .
وقفت مرام خلفها عاقده ذراعيها امام صدرها بغضب : قاعده فين حضرتك ناقص تطلعى تقفى معاه على الاستيدج
انا هقعد فى اخر بنش ورا .
واتجهت مرام للخلف ولحقت بها فرح وهى تضحك واثناء صعود مرام نظرت لفرح خلفها ولم تنتبه فاصطدمت بشاب
وكاد تسقط ولكنه امسك يدها وفى هذه اللحظه دلف عمر ورأى المنظر امامه غلت الدماء فى عروقه .
سحبت مرام يدها بسرعه
مرام بخجل : متشكره
الشاب بابتسامه : الشكر لله . انتى كويسه .
مرام : اه شكرا .
جاءت لتكمل الصعود لاعلى المدرج ولكن اوقفها صوت عمر الغاضب
عمر بغضب : الاتنين الحبيبه يتفضلوا بره المدرج .
لم تلتفت مرام لاعتقادها انه لا يحدثها وصعدت درجه اخرى ولكن هذه المره : الانسه اللى واقفه انا بقول بره المدرج
.
مرام وهى تدعو ان يكون ظنها خاطئ استدارت اليه ببطء فوجدت نظره مركز عليها والشرر يتطاير من عينه .
اشار عمر اليها باصبعه وقال : انتى بره .
ثم اشار للشاب الذى ساعدها :وانت كمان . وياريت لما تفكروا تحبوا فى بعض يبقى بره المدرج .... يالا بررررره .
نظرت اليه مرام بذهول وكذلك الشاب ووقفت مكانها عاجزه عن التصرف او الحركه كيف يفكر او يقول كلام هكذا
هذا الرجل مجنون حتما شعرت مرام بحرقه الدموع فى عينها نظرت لفرح التى نظرت اليها بحزن على ما يحدث معها
كل مره .
خرجت مرام مسرعه من المدرج بكت بشده لا تدرى لما يفعل معها هكذا ماذا فعلت له لكى يعاملها باحتقار ويتعمد
اهانتها كل مره لم يرها سوى من يومين وفى اليومين اهانها امام الجميع .
بعد حوالى ساعه ونصف خرجت فرح واتجهت لمرام واحتضنتها : خلاص يا مرام بالله عليكى متزعليش
كانت مرام قد هدات فابتعدت عن فرح وقالت بغضب : انا مش هسكتله .
فرح بتوجس : هتعملى ايه يعنى .
مرام وهى تخرج هاتفها :دلوقتى تشوفى .
طلبت مرام رقم مراد وبعد قليل اجابها . مراد : الو ميرو ايه خلصتى .
مرام : مراد فى مشكله وعايزاك تيجى ضرورى .
مراد : فى ايه خير حد ضايقك .
مرام : اه ومش مره واحده لا مرتين .
مراد : انتى فين .
مرام : قاعده فى الحديقه اللى جنب البوابه فى الكليه .
مراد : طيب انا جايلك .
مرام : ماشى .
اغلقت مرام الخط .....
فرح : انتى ناويه تعملى ايه يا مجنونه .
مرام : هعمل اللى المفروض يتعمل .
فرح : وافرضى شيلك الماده .
مرام : بناقصها .
جلست مرام ثوانى ثم نهضت وقالت : تصدقى انا مش هستنى لما يجى مراد انا هطلعله بنفسى .
فرح : استنى يا مجنونه تطلعى فين .
مرام : هتيجى معايا ولا اطلع لوحدى .
فرح : مرام اسم.....
قاطعتها مرام : هتيجى ولا اطلع .
فرح : خلاص خلاص جايه .
صعدت مرام الدرج بغضب وتوجهت لغرفه عمر ودلفت دون طرق الباب متناسيه تماما انه دكتورها ولكن فى الواقع
ما اعطاها القوه انها تدرك تماما انه صديق شقيقها ولن يؤذيها .
عمر عندما رآها تبدلت ملامحه الغاضبه لملامح بارده .
دلفت مرام ووقفت امام المكتب الخاص به وقالت بصوت غاضب : انت عايز منى ايه .
عمر بدهشه : افندم !!!
مرام وبدأ صوتها يعلو : كل اما تشوفنى تقول كلام زى السم ومبتفكرش فى شكلى قدام زمايلى وكل مره تزعق فيا
قدام المدرج كله ممكن افهم كل ده ليه . وقف عمر والتف حول المكتب ليقف امامها اضطربت مرام ففرق الطول
والجسم يشعرها انها مجرد عقله اصبع بجواره يستطيع سحقها فى ثوانى .
عمر : اولا لما تكلمى الدكتور بتاعك تكلميه باحترام .. ثانيا انتى مين سامحلك تدخلى مكتبى بدون ما تخبطى ...
ثالثا انتى لما تكونى مستهتره ومش واخده بالك من تصرفاتك وقتها انا ليا الحق افهمك واوجهك .
مرام بغضب : اولا انت لا ابويا ولا اخويا ولا حتى جوزى علشان تعتبر نفسك واصى عليا ... ثانيا انا مش مستهتره
علشان انت تفكر توجهنى وبعدين محدش طلب منك نصيحه ... ثالثا بقى لما تبقى تفهم ايه اللى بيحصل تبقى
تكلمنى مش كل مره تدخل فيا شمال وتهزقنى قدام المدرج كله .
فى هذا الوقت وصل مراد الى الكليه بحث عنها فى الحديقه لم يجدها هاتفها لم تجب فقرر الصعود لعمر ليقابله
ويجلس معه قليلا الا ان تجيب مرام على
👍2❤1
*#احببتك_في_انتقامي{{36}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
نهض ادم بفزع وقطرات العرق تتصبب من وجهه قلبه ينبض بسرعه رهيبه يكاد يأخذ انفاسه .
نظر بجواره فلم يجد يارا نهض عن الفراش مسرعا وهو يصرخ بصوت عالى : يااااااااااااارا .
بحث عنها فى الغرف لم يجدها استمر بالصراخ بأسمها وهى ينزل عن الدرج وجد يارا تخرج من المطبخ مسرعه
وعلى وجهها علامات القلق وعندما رأها ادم اتجه اليها راكضا وقبل ان تنطق بكلمه سحبها ادم لاحضانه بقوه ودفن
وجهه فى عنقها يشتم رائحتها ويده تتحرك على شهرها وظهرها بسرعه جنونيه .
تعجبت يارا موقفه كثيرا كان يحتضنها بقوه شديده لدرجه شعورها ان عظامها تتكسر بين يديه ولكن ما اثار قلقها
هو اخراج ادم لزفره قويه تعبر ان بداخله خوف ما وكان صدره يعلو ويهبط بشده بادلته العناق ظل هكذا دقائق
ولكنها انتفضت عندما شعرت بشئ بارد على كتفها العارى حاولت الابتعاد عنه للتأكد ما ان كان يبكى حقا ام هى
تتهيأ ولكنه لم يتركها بل اشتد احتضانه لها دافنا نفسه بين خصلاتها اكثر وبدأت انفاسه تضطرب وصوته المختنق
بالدموع يزداد هلعت يارا وفزع قلبها وقالت بلهفه : ادم مالك فى ايه !!
لم يجيبها بل اشتد على احتضانها وازداد اضطرابه فقالت بفزع : اهدى اهدى علشان خاطرى .
لم تستطع اقدام ادم حمله فسقط بها على الارض هو على ركبتيه وهى جالسه امامه ولم يترك حضنها ابدا ظلا
ثوانى وهى تكاد تجن لتعرف ما حل به حتى قطع الصمت بينهم قائلا بهمس وصوت مختنق : كنت بموت .. بعدك
عنى هيموتنى .. اوعى تسبينى اوعى يا يارا انت حياتى كلها انا عمرى ما خفت قد ما انا خايف دلوقتى ايوه خايف
خايف تبعدى عنى .
مسحت يارا على شعره بهدوء وقالت : هششش متقلش كده انا مش هسيبك ابدا انا خلاص جزء منك ومقدرش
اعيش من غيرك ومش هيفرقنا عن بعد الا الموت .
تركها ادم بفزع وامسك وجهها من يديه وقال بلهفه : مش هستحمل مش هستحمل بعدك اى كان السبب من غيرك
هتنتهى حياتى .
انصدمت يارا من رؤيته هكذا عيناه حمراء كالجحيم دموعه تغرق وجهه نظرته خائفه مضطربه ولكنها عاشقه ولهانه
كان ينظر اليها بحب ولهفه خوف شديده رفعت يدها ومسحت على وجنته وقالت : انا جنبك مش هسيبك ابدا انا
مراتك وبنتك انا بتاعتك متخافش اهدى الله يخليك اهدى .
ظل ادم ينظر لعينها ودموعه تتسابق على وجنته مسحت هى عينه بحنان جارف ونظرت اليه بحب وقالت : ايه اللى
حصل بس انت كنت كويس امبارح تذكر ادم على الفور كابوسه فألقى برأسه على صدرها ضاما خصرها بيده قائلا
بخوف : كابوس كابوس كنتى بتبعدى عنى فيه .
وضعت هى ذقنها على رأسه ويدها تعبث بشعره واليد الاخرى على ظهره كأنه طفل صغير يختبئ بحضن امه وقالت
بعتاب : اقولك السبب .
اومأ ادم واحست هى حركته فأكملت : لانك امبارح غلبتنى ومرضتش تصحى تصلى الفجر وانا قولتلك انك لو
مصحتش هزعل منك وهمشى واسيبك وانت طنشت وسمعت كلام الشيطان ونمت فربنا حب يعاقبك علشان فضلت
تنام من غير ما تصلى .
اخذ ادم نفس عميق ونهض نظرا اليها ببراءه الاطفال عندما يخطئوا فابتسمت وقالت : حبيبى .. ربنا ادرى بالخير
لينا وربنا بيقول " لا يكلف الله نفسا الا وسعها " كل هم او كل حزن فيك او اى مشكله بتصيبك دا اختبار من ربنا ربنا
بيقول " ولنبلوكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات و بشر الصابرين " يعنى اى حاجه
تصيبنا ربنا كاتبها حتى لو صعبه علينا نتحملها هو قادر يساعدنا على تجاوزها علشان كده انا مش بقولك انى هبعد
عنك او لو ربنا اراد ومت انسانى لا انا بقولك كده علشان تبقى عارف ان ربنا دايما سندك دايما جنبك وتبقى عارف
كمان ان كل اما تقصر فى حق ربنا هتحس بوجع والم وتعب عمرك ما هتحسهم حتى لو انا بعدت عنك علشان كده
دى قرصه ودن صغيره علشان ربنا ينبهك انك قصرت فى حقه امبارح ومصلتش خليك مع ربنا دايما علشان ربنا يبقى
معاك دايما " فمن كان الله معه فماذا فقد ومن لم يكن الله معه فماذا وجد " . اتفقنا يا بشمهندس .
نظر اليها ادم بامتنان وقبل جبينها ثم نظر لعينها وقال : يارا .
نظرت اليه وابتسمت : عيون وقلب وعقل يارا .
ابتسم وقال بعشق : انا بحبك اووووى .
طبعت يارا قبله على وجنته وقالت : ويارا بتحبك اكتر ما انت بتحبها بكتير .
ابتسم ادم : انا هطلع اصلى الصبح وربنا يسامحنى على التقصير بتاعى ووعد بينى وبين ربنا ووعد ليكى كمان انى
مش هكسل عن صلاه الفجر تانى .
يارا بحب : ربنا يرضى عنك يا حبيبى اطلع صلى وانا هحضر الاكل واه صحيح صلى الضحى بالمره واهو تاخذ ثواب
وادعيلى .
ادم : من عنيا .
صعد ادم وهى يشعر بالسعاده العالم تغمره كان كابوس ولكنه لم يكن هينا ابدا فوجعه الذى شعر به كان حقيقيا
توضأ ادم وصلى فرضه وصلى الضحى ايضا ثم صلى ركعتى شكر لله على وجود يارا بحياته ودعاه ان يحميها له
ويعينه على اسعادها والا يحرمه منها ابدا ودعى الله كثيرا ان يغفر له تقصيره ثم انتهى وجلس يقرأ فى كتاب الله
قليلا .
وبعد قليل دقت يارا الباب وادخلت رأسها قائله بمرح : حد خالع
*#بقلم_عليا_حمدي*
نهض ادم بفزع وقطرات العرق تتصبب من وجهه قلبه ينبض بسرعه رهيبه يكاد يأخذ انفاسه .
نظر بجواره فلم يجد يارا نهض عن الفراش مسرعا وهو يصرخ بصوت عالى : يااااااااااااارا .
بحث عنها فى الغرف لم يجدها استمر بالصراخ بأسمها وهى ينزل عن الدرج وجد يارا تخرج من المطبخ مسرعه
وعلى وجهها علامات القلق وعندما رأها ادم اتجه اليها راكضا وقبل ان تنطق بكلمه سحبها ادم لاحضانه بقوه ودفن
وجهه فى عنقها يشتم رائحتها ويده تتحرك على شهرها وظهرها بسرعه جنونيه .
تعجبت يارا موقفه كثيرا كان يحتضنها بقوه شديده لدرجه شعورها ان عظامها تتكسر بين يديه ولكن ما اثار قلقها
هو اخراج ادم لزفره قويه تعبر ان بداخله خوف ما وكان صدره يعلو ويهبط بشده بادلته العناق ظل هكذا دقائق
ولكنها انتفضت عندما شعرت بشئ بارد على كتفها العارى حاولت الابتعاد عنه للتأكد ما ان كان يبكى حقا ام هى
تتهيأ ولكنه لم يتركها بل اشتد احتضانه لها دافنا نفسه بين خصلاتها اكثر وبدأت انفاسه تضطرب وصوته المختنق
بالدموع يزداد هلعت يارا وفزع قلبها وقالت بلهفه : ادم مالك فى ايه !!
لم يجيبها بل اشتد على احتضانها وازداد اضطرابه فقالت بفزع : اهدى اهدى علشان خاطرى .
لم تستطع اقدام ادم حمله فسقط بها على الارض هو على ركبتيه وهى جالسه امامه ولم يترك حضنها ابدا ظلا
ثوانى وهى تكاد تجن لتعرف ما حل به حتى قطع الصمت بينهم قائلا بهمس وصوت مختنق : كنت بموت .. بعدك
عنى هيموتنى .. اوعى تسبينى اوعى يا يارا انت حياتى كلها انا عمرى ما خفت قد ما انا خايف دلوقتى ايوه خايف
خايف تبعدى عنى .
مسحت يارا على شعره بهدوء وقالت : هششش متقلش كده انا مش هسيبك ابدا انا خلاص جزء منك ومقدرش
اعيش من غيرك ومش هيفرقنا عن بعد الا الموت .
تركها ادم بفزع وامسك وجهها من يديه وقال بلهفه : مش هستحمل مش هستحمل بعدك اى كان السبب من غيرك
هتنتهى حياتى .
انصدمت يارا من رؤيته هكذا عيناه حمراء كالجحيم دموعه تغرق وجهه نظرته خائفه مضطربه ولكنها عاشقه ولهانه
كان ينظر اليها بحب ولهفه خوف شديده رفعت يدها ومسحت على وجنته وقالت : انا جنبك مش هسيبك ابدا انا
مراتك وبنتك انا بتاعتك متخافش اهدى الله يخليك اهدى .
ظل ادم ينظر لعينها ودموعه تتسابق على وجنته مسحت هى عينه بحنان جارف ونظرت اليه بحب وقالت : ايه اللى
حصل بس انت كنت كويس امبارح تذكر ادم على الفور كابوسه فألقى برأسه على صدرها ضاما خصرها بيده قائلا
بخوف : كابوس كابوس كنتى بتبعدى عنى فيه .
وضعت هى ذقنها على رأسه ويدها تعبث بشعره واليد الاخرى على ظهره كأنه طفل صغير يختبئ بحضن امه وقالت
بعتاب : اقولك السبب .
اومأ ادم واحست هى حركته فأكملت : لانك امبارح غلبتنى ومرضتش تصحى تصلى الفجر وانا قولتلك انك لو
مصحتش هزعل منك وهمشى واسيبك وانت طنشت وسمعت كلام الشيطان ونمت فربنا حب يعاقبك علشان فضلت
تنام من غير ما تصلى .
اخذ ادم نفس عميق ونهض نظرا اليها ببراءه الاطفال عندما يخطئوا فابتسمت وقالت : حبيبى .. ربنا ادرى بالخير
لينا وربنا بيقول " لا يكلف الله نفسا الا وسعها " كل هم او كل حزن فيك او اى مشكله بتصيبك دا اختبار من ربنا ربنا
بيقول " ولنبلوكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات و بشر الصابرين " يعنى اى حاجه
تصيبنا ربنا كاتبها حتى لو صعبه علينا نتحملها هو قادر يساعدنا على تجاوزها علشان كده انا مش بقولك انى هبعد
عنك او لو ربنا اراد ومت انسانى لا انا بقولك كده علشان تبقى عارف ان ربنا دايما سندك دايما جنبك وتبقى عارف
كمان ان كل اما تقصر فى حق ربنا هتحس بوجع والم وتعب عمرك ما هتحسهم حتى لو انا بعدت عنك علشان كده
دى قرصه ودن صغيره علشان ربنا ينبهك انك قصرت فى حقه امبارح ومصلتش خليك مع ربنا دايما علشان ربنا يبقى
معاك دايما " فمن كان الله معه فماذا فقد ومن لم يكن الله معه فماذا وجد " . اتفقنا يا بشمهندس .
نظر اليها ادم بامتنان وقبل جبينها ثم نظر لعينها وقال : يارا .
نظرت اليه وابتسمت : عيون وقلب وعقل يارا .
ابتسم وقال بعشق : انا بحبك اووووى .
طبعت يارا قبله على وجنته وقالت : ويارا بتحبك اكتر ما انت بتحبها بكتير .
ابتسم ادم : انا هطلع اصلى الصبح وربنا يسامحنى على التقصير بتاعى ووعد بينى وبين ربنا ووعد ليكى كمان انى
مش هكسل عن صلاه الفجر تانى .
يارا بحب : ربنا يرضى عنك يا حبيبى اطلع صلى وانا هحضر الاكل واه صحيح صلى الضحى بالمره واهو تاخذ ثواب
وادعيلى .
ادم : من عنيا .
صعد ادم وهى يشعر بالسعاده العالم تغمره كان كابوس ولكنه لم يكن هينا ابدا فوجعه الذى شعر به كان حقيقيا
توضأ ادم وصلى فرضه وصلى الضحى ايضا ثم صلى ركعتى شكر لله على وجود يارا بحياته ودعاه ان يحميها له
ويعينه على اسعادها والا يحرمه منها ابدا ودعى الله كثيرا ان يغفر له تقصيره ثم انتهى وجلس يقرأ فى كتاب الله
قليلا .
وبعد قليل دقت يارا الباب وادخلت رأسها قائله بمرح : حد خالع
👍1
*#احببتك_في_انتقامي{{37}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
مرام : هااااااااااااح هييييييح هووووح
مراد : ربنا يشفيكى يا بنتى .
المهم انا معنديش مانع كلمى ابوكى وامك واعملى انك بتقنعينى وبعدين نروح لهم النهارده .
مرام : هروح اكلم ابويا وامى وبعدين اجى اقنعك وبعدين تعمل انك موافق كل ده ونروح لهم النهارده كمان انت
دماغك اتهبل يا حبيبى .
مراد : اخرسى يا مرام تعرفى .
وظلوا هكذا طوال الطريق ......
* __________________________ *
فى المنزل
يجلس اسر مع والدته واعمامه وجده
امينه : بجد يا اسر يعنى هنروح لهم النهارده .
اسر بفرحه : ايوه يا امى وعايزك تتفقى اننا نكتب كتابنا مع حازم بكره .
ابراهيم : بس باباها هيوافق على الكلام ده .
اسر : انا اتفقت معاه على كتب كتاب عالطول .
رأفت : ماشى بس مش بكره دا انت مستعجل اوى .
ضحك الجميع عليه .
اسر : خلاص يا عمى كلموه وشوفوا رأيه بس مش عايز نتأخر انا استويت على الاخر .
مصطفى : ياض انشف شويه .
اسر : اكتر من كده دى نشفت ريقى .
ضحك الجميع
ندى من بعيد : وافرحى يا عروسه انا العريس .
ضحك الجميع
احتضنت ندى اسر : الف الف مبروك يا احلى اخ فى الدنيا .
اسر : حبيبتى يا نادو ربنا يخليكى ليا وعقبالك .
شردت ندى ثوانى ثم قالت بمزاح : قاعده على قلبكوا .
فى هذه اللحظه دلف حازم : اهو جالك اهو .... ريح بالك اهو ..... و بكره فرحى يا جدعان ... وعايز كله يبقى تمام
و لولولولولولولى .
ضحك الجميع
منى : يا خرابى عليك يا حازم ربنا يعقلك يا بنى .
اسر : دا انت الجواز طير البرج اللى فاضل .
ندى : مريم لو سمعتك هتنتحر .
دلفت مريم : سمحته وبتندب حظها .
ضحك الجميع عليهم مجددا .
حازم : ليه بس كده دا انتى مطلعه روحى يعنى .
يرضيكوا اكلمها علشان نخرج نشترى الفستان بتاعها مترضاش تيجى معايا الا واخوها معانا وطبعا الافندى فى
الشغل ومش فاضى لينا دلوقتى .
اسر بضحكه : مهى معاها حق .
مريم : وبعدين ما انا جيت معاك اهه .
حازم بغيظ : بذمتك جيتى معايا اومال لو جايه لوحدك كنتى عملت ايه .
مريم بضحكه : خلاص بقى خلى قلبك ابيض .
ندى : طيب ما تفهمونى ايه اللى حصل . حازم : ياستى هى مش راضيه تركب معايا العربيه لوحدنا لانى لسه مش
محرم ليها وبالتالى قلت خلاص استنى شويه لحد ما اخوها يشرف علشان نخرج تقوم الهانم تقول عايزه اروح ليارا
اقولها ماشى هاجى اخدك تقوم تقولى مش راكبه معاك وهاخدها من هنا لهناك مشى اجيبها يمين اجيبها شمال مش
راضيه رحت ليها وفضلت ماشى على الضفه التانيه من الشارع بقالنا اكتر من نص ساعه علشان الهانم مش راضيه
تركب معايا . يا شيخه اعتبرينى تاكسى
اسر : تعتبرك تاكسى ازاى بس قول تعتبرك قطر عربيه نقل لكن تاكسى دى صغيره عليك .
حازم بغيظ : طب خف تعوم .
مريم : طيب انا هروح ليارا بقى .
ندى : يارا خرجت من شويه مع ادم .
مريم : اوبا بجد . طيب خلاص هرجع انا بقى لحد ما جاسر يجى .
حازم : وحياه شنبى اللى لسه حالقه دهون ما انتى مروحه مشى يا اخره صبرى وهكلم اخوكى يجى على هنا .
ضحكت مريم وكذلك الجميع .
اسر : اصلا جاسر جاى كان عايز طلب من ادم وانا هدهوله لان ادم مش هنا .
قشعر جسد ندى بمجرد سماعها لاسم جاسر ولاحظتها مريم .
مريم : خلاص هقعد انا وندى فى الجنينه على ما يجى .
ندى : اشطه اوى تعالى انا اصلا كنت قاعده فيها من شويه برسم .
اسر : وانت تعالى معايا شويه يا حازم عايزك .
حازم : اشطات .
خرجت ندى ومريم واتجهوا للحديقه وفى نفس اللحظه دلف جاسر من البوابه ورأهم .
كان اوراق ندى على الارض وبجوارها حامل عليه ورقه بيضاء كبيره وامامه كرسى وبجواره منضده عليها الالوان .
اخذت مريم الاسكتش الخاص بندى قائله بانبهار : واو رسمك رهيب انتى فنانه يا بنتى .
ندى : تسلميلى يا مريم
جلست ندى تكمل رسمتها التى كانت عباره عن منظر الغروب .
بينما بدأت مريم تتطلع على رسومات ندى بالسكتش وعندما رأت الرسمه التى بها جاسر التى رأها جاسر من قبل
ولكن لم تكن مكتمله .
مريم بصدمه : دا جاسر .
نظرت اليها ندى بارتباك : اااه هو .
مريم : انتى رسمتيه كده ازاى وانتى تقريبا مش بتشوفيه .
ندى بابتسامه : انتى عارفه ان بحس بايه تجاه جاسر فانا مش هكدب عليكى انا مش محتاجه اشوفه لان قلبى
حافظ كل ملامحه .
مريم بصدمه : بس انتى راسمه ملامحه واضحه اوى مش معقول للدرجه دى بتحبيه .
تنهدت ندى بألم وقالت : اكتر مما تتصورى .
نظرت اليها مريم بحزن واكملت الرسومات .
مريم باستغراب : انتى راسماه فى اكتر من صوره ليه كده امتى المواقف دى وبعدين احكيلى يا ندى حبتيه امتى
وازاى .
اخذت ندى نفس عميق ونهضت عن الكرسى تاركه الالوان على المنضده مره اخرى وامسكت الاسكتش من يد مريم
وقالت : اول رسمه دى هى انا انا بعشق الباليه وكنت بحس انه بيعبر عن شخصيتى المجنونه اما تانى راسمه فى دى
اول مره اشوف جاسر كنت فى المول مع البنات وفجأه لقيت كذا شاب لابسين زى رسمى وانا اصلا بحب رجاله
الشرطه والجيش وبحب الزى الرسمى جدا فعجبنى منظرهم بس ل
*#بقلم_عليا_حمدي*
مرام : هااااااااااااح هييييييح هووووح
مراد : ربنا يشفيكى يا بنتى .
المهم انا معنديش مانع كلمى ابوكى وامك واعملى انك بتقنعينى وبعدين نروح لهم النهارده .
مرام : هروح اكلم ابويا وامى وبعدين اجى اقنعك وبعدين تعمل انك موافق كل ده ونروح لهم النهارده كمان انت
دماغك اتهبل يا حبيبى .
مراد : اخرسى يا مرام تعرفى .
وظلوا هكذا طوال الطريق ......
* __________________________ *
فى المنزل
يجلس اسر مع والدته واعمامه وجده
امينه : بجد يا اسر يعنى هنروح لهم النهارده .
اسر بفرحه : ايوه يا امى وعايزك تتفقى اننا نكتب كتابنا مع حازم بكره .
ابراهيم : بس باباها هيوافق على الكلام ده .
اسر : انا اتفقت معاه على كتب كتاب عالطول .
رأفت : ماشى بس مش بكره دا انت مستعجل اوى .
ضحك الجميع عليه .
اسر : خلاص يا عمى كلموه وشوفوا رأيه بس مش عايز نتأخر انا استويت على الاخر .
مصطفى : ياض انشف شويه .
اسر : اكتر من كده دى نشفت ريقى .
ضحك الجميع
ندى من بعيد : وافرحى يا عروسه انا العريس .
ضحك الجميع
احتضنت ندى اسر : الف الف مبروك يا احلى اخ فى الدنيا .
اسر : حبيبتى يا نادو ربنا يخليكى ليا وعقبالك .
شردت ندى ثوانى ثم قالت بمزاح : قاعده على قلبكوا .
فى هذه اللحظه دلف حازم : اهو جالك اهو .... ريح بالك اهو ..... و بكره فرحى يا جدعان ... وعايز كله يبقى تمام
و لولولولولولولى .
ضحك الجميع
منى : يا خرابى عليك يا حازم ربنا يعقلك يا بنى .
اسر : دا انت الجواز طير البرج اللى فاضل .
ندى : مريم لو سمعتك هتنتحر .
دلفت مريم : سمحته وبتندب حظها .
ضحك الجميع عليهم مجددا .
حازم : ليه بس كده دا انتى مطلعه روحى يعنى .
يرضيكوا اكلمها علشان نخرج نشترى الفستان بتاعها مترضاش تيجى معايا الا واخوها معانا وطبعا الافندى فى
الشغل ومش فاضى لينا دلوقتى .
اسر بضحكه : مهى معاها حق .
مريم : وبعدين ما انا جيت معاك اهه .
حازم بغيظ : بذمتك جيتى معايا اومال لو جايه لوحدك كنتى عملت ايه .
مريم بضحكه : خلاص بقى خلى قلبك ابيض .
ندى : طيب ما تفهمونى ايه اللى حصل . حازم : ياستى هى مش راضيه تركب معايا العربيه لوحدنا لانى لسه مش
محرم ليها وبالتالى قلت خلاص استنى شويه لحد ما اخوها يشرف علشان نخرج تقوم الهانم تقول عايزه اروح ليارا
اقولها ماشى هاجى اخدك تقوم تقولى مش راكبه معاك وهاخدها من هنا لهناك مشى اجيبها يمين اجيبها شمال مش
راضيه رحت ليها وفضلت ماشى على الضفه التانيه من الشارع بقالنا اكتر من نص ساعه علشان الهانم مش راضيه
تركب معايا . يا شيخه اعتبرينى تاكسى
اسر : تعتبرك تاكسى ازاى بس قول تعتبرك قطر عربيه نقل لكن تاكسى دى صغيره عليك .
حازم بغيظ : طب خف تعوم .
مريم : طيب انا هروح ليارا بقى .
ندى : يارا خرجت من شويه مع ادم .
مريم : اوبا بجد . طيب خلاص هرجع انا بقى لحد ما جاسر يجى .
حازم : وحياه شنبى اللى لسه حالقه دهون ما انتى مروحه مشى يا اخره صبرى وهكلم اخوكى يجى على هنا .
ضحكت مريم وكذلك الجميع .
اسر : اصلا جاسر جاى كان عايز طلب من ادم وانا هدهوله لان ادم مش هنا .
قشعر جسد ندى بمجرد سماعها لاسم جاسر ولاحظتها مريم .
مريم : خلاص هقعد انا وندى فى الجنينه على ما يجى .
ندى : اشطه اوى تعالى انا اصلا كنت قاعده فيها من شويه برسم .
اسر : وانت تعالى معايا شويه يا حازم عايزك .
حازم : اشطات .
خرجت ندى ومريم واتجهوا للحديقه وفى نفس اللحظه دلف جاسر من البوابه ورأهم .
كان اوراق ندى على الارض وبجوارها حامل عليه ورقه بيضاء كبيره وامامه كرسى وبجواره منضده عليها الالوان .
اخذت مريم الاسكتش الخاص بندى قائله بانبهار : واو رسمك رهيب انتى فنانه يا بنتى .
ندى : تسلميلى يا مريم
جلست ندى تكمل رسمتها التى كانت عباره عن منظر الغروب .
بينما بدأت مريم تتطلع على رسومات ندى بالسكتش وعندما رأت الرسمه التى بها جاسر التى رأها جاسر من قبل
ولكن لم تكن مكتمله .
مريم بصدمه : دا جاسر .
نظرت اليها ندى بارتباك : اااه هو .
مريم : انتى رسمتيه كده ازاى وانتى تقريبا مش بتشوفيه .
ندى بابتسامه : انتى عارفه ان بحس بايه تجاه جاسر فانا مش هكدب عليكى انا مش محتاجه اشوفه لان قلبى
حافظ كل ملامحه .
مريم بصدمه : بس انتى راسمه ملامحه واضحه اوى مش معقول للدرجه دى بتحبيه .
تنهدت ندى بألم وقالت : اكتر مما تتصورى .
نظرت اليها مريم بحزن واكملت الرسومات .
مريم باستغراب : انتى راسماه فى اكتر من صوره ليه كده امتى المواقف دى وبعدين احكيلى يا ندى حبتيه امتى
وازاى .
اخذت ندى نفس عميق ونهضت عن الكرسى تاركه الالوان على المنضده مره اخرى وامسكت الاسكتش من يد مريم
وقالت : اول رسمه دى هى انا انا بعشق الباليه وكنت بحس انه بيعبر عن شخصيتى المجنونه اما تانى راسمه فى دى
اول مره اشوف جاسر كنت فى المول مع البنات وفجأه لقيت كذا شاب لابسين زى رسمى وانا اصلا بحب رجاله
الشرطه والجيش وبحب الزى الرسمى جدا فعجبنى منظرهم بس ل
❤1👍1
*#احببتك_في_انتقامي{{38}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
دق جرس الباب نهض كرم : انا هفتح .
بينما نهضت يارا وساره : واحنا هندخل جوه .
ووقف ادم وسميه واحمد فى استقبال عائله اسر .
كانت ساره على وشك غلق باب الغرفه عندما فتح كرم الباب وتسمر امامه قائلا بصدمه : بابا .
تسمرت ساره مكانها بجوار الباب عندما استمعت لما قاله كرم فتحت الباب اكثر لترى اكثر وجه تبغضه . جاءت يارا
من خلفها وضعت يدها على كتفها .
يارا بضحكه : مش لازم تبصى عليه عيب كده يا عروسه .
ساره بخوف وتوتر : تاا تاامر تامر .
يارا بضيق : ايه جاب سيره سى زفت دا دلوقتى .
ساره وقد امتلئت عينها بالدموع : تامر هنا يا يارا .
شهقت يارا وفتحت الباب وعندما وجدته : يا نهار ابيض ايه اللى جابه هنا دلوقتى .
ساره بقلق وبكاء : مش عارفه انا خايفه اوى يارب استرها .
اما بالخارج
تامر : ايه يا كرم مش هتقول لبابا اتفضل .
كرم وما زال على صدمته : اتفضل .
احمد وهو يتجه للباب : اتفضل يا بنى اتفضلوا ولكن عندما رأى تامر انصدم وقال : تااامر .
تامر : ازيك يا عمى .
احمد بغضب : ايه اللى جابك هنا .
تامر ببرود : ايه يا عمى مش المفروض ترحب بضيوفك برضو .
احمد : كرم خد اختك وادخلوا الاوضه ومتتطلعوش منها خالص .
كرم امسك يد بطه وتحركوا للغرفه واضاء كرم التلفاز بصوت عالى حتى لا يسمعوا شئ بالخارج .
استدار احمد لتامر
احمد : انت لا كنت ولا هتكون ضيف اتفضل اخرج بره .
تامر : تؤ تؤ تؤ ليه كده بس دا انا اعرف انك صاحب ذوق واضح انى اتخميت فيك .
واتجه ليجلس ولكن يد ادم التى امتدت لتمسك يده قائلا بهدوء : لا واضح انك عديم الذوق وعديم الكرامه لان لما
صاحب البيت يقولك بره وتدخل تبقى لا مؤاخذه مش راجل .
سحب تامر يده ناظرا لادم قائلا باستفزاز : انت بقى قريب عريس الغفله اللى جاى يلم ورايا وياخد البواقى اللى
سيبتها .
ادم ببرود : واضح انك عارف نفسك كويس اصل اللى بنلم وراهم دول ما هم الا شويه حيوانات .
بدأ تامر يفقد اعصابه وقال : الزم حدودك بدل ما اعمل من وشك خريطه . ادم : شكلك بتحب التاريخ بس انا مليش
فيه بصراحه واتفضل ورينى عرض كتافك بدل ما تخرج من هنا على كتافى .
شعر تامر بالرهبه قليلا فالفرق واضح بين ادم وتامر فاتامر ضعيف البنيه هزيل قصير عن ادم فمن يرى الفارق يجزم
ان ادم يستطيع سحق تامر .
تامر : انا عايز اكلم ساره .
احمد : عايز ايه من بنتى تانى يا عديم الاصل .
تامر باصرار : عايز اكلم ساره .
احمد بغضب : انت ايه يا اخى جبله معندكش دم ولا خشى .
خرجت ساره من الغرفه وحاولت يارا منعها ولكن لم تستطع ولم تقدر على شئ سوى الخروج خلفها .
ساره بغضب : عايز ايه يا تامر .
تامر بسخريه : اهلا اهلا بامو العيال .
ساره : عايز ايه يا تامر .
تامر : ما براحه علينا يا عروسه مش كده دا انا جى اهنى وابارك ونبل الشﯩبات سوا يامو ولادى .
ساره بحده وغضب : انت ايه البعيد معندكش دم عايز منى ايه تانى مش كفايه اللى عملته فيا وفى الولاد ارحم بقى
خلى عندك شويه دم وسيبنى فى حالى واتفضل امشى من هنا دلوقتى .
تامر بغضب : لجأتى لكريم وخلتيه يطلقك منى ويكتبنى تنازل عن الولاد وفى الاخر انا اللى غلط فيكى وبعدين
عايزانى امشى ليه هو انا جيت فى وقت غلط ولا حاجه . .
ساره : انت راجل لمام وبتاع ستات بتشرب مخدرات وقرف مقرف وواطى وعايزنى اسيب ولادى معاك ولا افضل
على ذمتك طب ازاى دا انت ميتقلش عليك راجل حتى .
غضب تامر وصرخ : انا هعرفك راجل ولا مش راجل يا بنت *
ورفع يده وتحرك ليضربها شهقت يارا ولكن كان ادم له بالمرصاد فأمسك يده ودفعها خلف ظهره فصرخ تامر متأوها
وقال ادم ببرود مخيف : لو فاكر انك راجل تبقى غلطان وغلطت اوى لما رفعت ايدك وانا موجود .
ساره ببكاء وصراخ غاضب : اهو ده اخرك انا تستقوى عليا وتعمل فيها راجل فاكر ان الرجوله بالدراع لكن غلطان
انت واحد زباله وواطى واذا كنت فاكر انى مليش ضهر تبقى غلطان بابا موجود وادم موجود وكمان اسر موجود
وعمرهم ما هيسمحوا بحاجه تأذينى اما انت فاقسم بربى لوديك ورا الشمس والله لانتقم منك على كل مره ضربتنى
فيها كل مره استغليت ضعفى وقله حيلتى وبعدى عن اهلى كل مره اذيت فيها ولادى ووجعت قلبى عليهم انت
مستهلش تكون بنى ادم اصلا .
تامر : وانتى فكرك انك هتقدرى تعملى حاجه دا انتى بنت * ولا تسوى وبتتحامى فى شويه **** .
فى اللحظه التاليه كان تامر على الارض وانفه ينزف بقوه اثر لكمه ادم العنيفه
ادم : يارا خدى ساره وادخلى جوه .
اتجهت يارا لساره : يالا تعالى .
: ثانيه واحده
التف الجميع بصدمه وجدوا اسر يقف امام الباب وبجواره امه وجده ويبدو انه يقف من مده .
ساره بقلق : اسر .
اتجه اسر اليها نظر اليها ثم تخطاها ولصدمه الجميع اتجه لتامر وساعده على النهوض نظر اليه الجميع باستغراب
شديد ما عدا ادم الذى يفهم اسر جيدا فابتسم وابتعد للخلف قليلا .
اسر : انت اللى بتعتلى الرساله اياها
تامر بتألم وهو يمسح انفه : عفارم عليك واضح انك ذكى .
اسر : وان
*#بقلم_عليا_حمدي*
دق جرس الباب نهض كرم : انا هفتح .
بينما نهضت يارا وساره : واحنا هندخل جوه .
ووقف ادم وسميه واحمد فى استقبال عائله اسر .
كانت ساره على وشك غلق باب الغرفه عندما فتح كرم الباب وتسمر امامه قائلا بصدمه : بابا .
تسمرت ساره مكانها بجوار الباب عندما استمعت لما قاله كرم فتحت الباب اكثر لترى اكثر وجه تبغضه . جاءت يارا
من خلفها وضعت يدها على كتفها .
يارا بضحكه : مش لازم تبصى عليه عيب كده يا عروسه .
ساره بخوف وتوتر : تاا تاامر تامر .
يارا بضيق : ايه جاب سيره سى زفت دا دلوقتى .
ساره وقد امتلئت عينها بالدموع : تامر هنا يا يارا .
شهقت يارا وفتحت الباب وعندما وجدته : يا نهار ابيض ايه اللى جابه هنا دلوقتى .
ساره بقلق وبكاء : مش عارفه انا خايفه اوى يارب استرها .
اما بالخارج
تامر : ايه يا كرم مش هتقول لبابا اتفضل .
كرم وما زال على صدمته : اتفضل .
احمد وهو يتجه للباب : اتفضل يا بنى اتفضلوا ولكن عندما رأى تامر انصدم وقال : تااامر .
تامر : ازيك يا عمى .
احمد بغضب : ايه اللى جابك هنا .
تامر ببرود : ايه يا عمى مش المفروض ترحب بضيوفك برضو .
احمد : كرم خد اختك وادخلوا الاوضه ومتتطلعوش منها خالص .
كرم امسك يد بطه وتحركوا للغرفه واضاء كرم التلفاز بصوت عالى حتى لا يسمعوا شئ بالخارج .
استدار احمد لتامر
احمد : انت لا كنت ولا هتكون ضيف اتفضل اخرج بره .
تامر : تؤ تؤ تؤ ليه كده بس دا انا اعرف انك صاحب ذوق واضح انى اتخميت فيك .
واتجه ليجلس ولكن يد ادم التى امتدت لتمسك يده قائلا بهدوء : لا واضح انك عديم الذوق وعديم الكرامه لان لما
صاحب البيت يقولك بره وتدخل تبقى لا مؤاخذه مش راجل .
سحب تامر يده ناظرا لادم قائلا باستفزاز : انت بقى قريب عريس الغفله اللى جاى يلم ورايا وياخد البواقى اللى
سيبتها .
ادم ببرود : واضح انك عارف نفسك كويس اصل اللى بنلم وراهم دول ما هم الا شويه حيوانات .
بدأ تامر يفقد اعصابه وقال : الزم حدودك بدل ما اعمل من وشك خريطه . ادم : شكلك بتحب التاريخ بس انا مليش
فيه بصراحه واتفضل ورينى عرض كتافك بدل ما تخرج من هنا على كتافى .
شعر تامر بالرهبه قليلا فالفرق واضح بين ادم وتامر فاتامر ضعيف البنيه هزيل قصير عن ادم فمن يرى الفارق يجزم
ان ادم يستطيع سحق تامر .
تامر : انا عايز اكلم ساره .
احمد : عايز ايه من بنتى تانى يا عديم الاصل .
تامر باصرار : عايز اكلم ساره .
احمد بغضب : انت ايه يا اخى جبله معندكش دم ولا خشى .
خرجت ساره من الغرفه وحاولت يارا منعها ولكن لم تستطع ولم تقدر على شئ سوى الخروج خلفها .
ساره بغضب : عايز ايه يا تامر .
تامر بسخريه : اهلا اهلا بامو العيال .
ساره : عايز ايه يا تامر .
تامر : ما براحه علينا يا عروسه مش كده دا انا جى اهنى وابارك ونبل الشﯩبات سوا يامو ولادى .
ساره بحده وغضب : انت ايه البعيد معندكش دم عايز منى ايه تانى مش كفايه اللى عملته فيا وفى الولاد ارحم بقى
خلى عندك شويه دم وسيبنى فى حالى واتفضل امشى من هنا دلوقتى .
تامر بغضب : لجأتى لكريم وخلتيه يطلقك منى ويكتبنى تنازل عن الولاد وفى الاخر انا اللى غلط فيكى وبعدين
عايزانى امشى ليه هو انا جيت فى وقت غلط ولا حاجه . .
ساره : انت راجل لمام وبتاع ستات بتشرب مخدرات وقرف مقرف وواطى وعايزنى اسيب ولادى معاك ولا افضل
على ذمتك طب ازاى دا انت ميتقلش عليك راجل حتى .
غضب تامر وصرخ : انا هعرفك راجل ولا مش راجل يا بنت *
ورفع يده وتحرك ليضربها شهقت يارا ولكن كان ادم له بالمرصاد فأمسك يده ودفعها خلف ظهره فصرخ تامر متأوها
وقال ادم ببرود مخيف : لو فاكر انك راجل تبقى غلطان وغلطت اوى لما رفعت ايدك وانا موجود .
ساره ببكاء وصراخ غاضب : اهو ده اخرك انا تستقوى عليا وتعمل فيها راجل فاكر ان الرجوله بالدراع لكن غلطان
انت واحد زباله وواطى واذا كنت فاكر انى مليش ضهر تبقى غلطان بابا موجود وادم موجود وكمان اسر موجود
وعمرهم ما هيسمحوا بحاجه تأذينى اما انت فاقسم بربى لوديك ورا الشمس والله لانتقم منك على كل مره ضربتنى
فيها كل مره استغليت ضعفى وقله حيلتى وبعدى عن اهلى كل مره اذيت فيها ولادى ووجعت قلبى عليهم انت
مستهلش تكون بنى ادم اصلا .
تامر : وانتى فكرك انك هتقدرى تعملى حاجه دا انتى بنت * ولا تسوى وبتتحامى فى شويه **** .
فى اللحظه التاليه كان تامر على الارض وانفه ينزف بقوه اثر لكمه ادم العنيفه
ادم : يارا خدى ساره وادخلى جوه .
اتجهت يارا لساره : يالا تعالى .
: ثانيه واحده
التف الجميع بصدمه وجدوا اسر يقف امام الباب وبجواره امه وجده ويبدو انه يقف من مده .
ساره بقلق : اسر .
اتجه اسر اليها نظر اليها ثم تخطاها ولصدمه الجميع اتجه لتامر وساعده على النهوض نظر اليه الجميع باستغراب
شديد ما عدا ادم الذى يفهم اسر جيدا فابتسم وابتعد للخلف قليلا .
اسر : انت اللى بتعتلى الرساله اياها
تامر بتألم وهو يمسح انفه : عفارم عليك واضح انك ذكى .
اسر : وان
👍1
*#احببتك_في_انتقامي{{39}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
مريم بحزن : اللى يناسبك .
جاسر بسعاده : اخيرا هتبقى جنبى وتبقى دبلتى فى ايدها يا سلام لو اقدر اقنعها ونكتب الكتاب علشان تبقى مراتى
حلالى .
مريم : ربنا يقدم اللى فيه الخير .
وخرجت هى وجاسر ومعهم ملابسهم وكل مستلزماتهم .
* _________________________ *
فى بيت العائله
تجلس الفتيات ندى وبسمه ومرام وايمان بعد ان عادت من شهر العسل ومنه وسرين ...
يضحكون ويمزحون ويرقصون سويا ولكن ندى فى عالم اخر فاليوم سيكون هناك ارتباط رسمى بين حبيبها واخرى .
دلف عليهم مريم بضحكه صافيه : يا صباح التفاح .
الجميع : صباحك فل يا عروسه .
مريم : بس بقى بتكسف .
ضحك الجميع .
مريم : امال فين يارا وكمان اروا .
بسمه : يارا لسه فى بيتها واروا لسه مجتش مهم متجوزين بقى .
اخرجت مريم هاتفها وطلبت رقم اروا
اروا : صباح الخير يا عروسه .
مريم : انتى فين يا بت مش المفروض تكونى هنا .
اروا : معلش زوجى العزيز اتاخر فى الصحيان وزياد مطلع عينى انا قدامى ربع ساعه كده وجايه .
مريم : طيب متتأخريش بقى .
اروا : من عنيا الجوز ومناخيرى اللوز .
مريم : يالا سلام .
واغلقت الخط .
بسمه : ها جايه
مريم : اه ربعايه وجايه .
مرام : اشطه اوى يالا نرقص بقى .
مريم : طب ويارا .
ندى : سبيهم شويه اصل هما كانوا مع اسر امبارح وراجعين متأخر زمانهم نايمين .
مريم : طيب . هى ساعه بالكتير اوى ان مجتش هروح اجيبها من شعرها . انا مش كل يوم هتجوز .
ضحك الجميع
مريم : ندى تعالى عيزاكى شويه .
نهضت معها ندى ودلفوا لغرفه جانبيه .
مريم : ندى انتى اشتريتى فستان جديد ندى : لا كسلت وبعدين انا عندى فساتين كتير .
مريم : كنت متاكده علشان كده جبتلك ده .
اعطها مريم الصندوق الكبير .
اخذته ندى باستغراب وفتحه وانبهرت بجمال الفستان .
ندى : رائع حلو اوى يا مريم بس ده لمين .
مريم : ليكى انا كنت متاكده انك مش هتشترى جديد فا وانا بشترى اشتريتلك معايا .
ندى : ملوش لزوم يا مريم انا اصلا م...
قاطعتها مريم : مينفعش تحضرى فرح اخوكى بفستان قديم علشان خاطر حد تانى فهمانى طبعا .
نظرت ندى للارض بحزن ولكن مريم رفعت رأسها بحنان : محدش عارف الخير فين ولو ليا خاطر عندك مترفضيش
طلبى وبعدين يا ستى النبى قبل الهديه .
ابتسمت ندى : حاضر يا مريم هلبسه .
ضحكت مريم : ايوا كده يالا نخرج بقى. جلست الفتيات سويا وتعالى صوت ضحكاتهم وكان الجميع فرحا فحازم ابن
اخر لهذه العائله كما ان ابن العائله الاكبر فرحه اليوم كيف للجميع الا يفرح .
* ________________________ *
تململ ادم فى الفراش ومد يده ليضم يارا ولكنه وجد المكان بجواره فارغ فتح عينه ببطء وكسل ثم نهض .دلف
للحمام اغتسل سريعا وخرج ارتدى بنطال قطنى اسود وتيشرت احمر داكن وصفف شعره . خرج على امل ان يجدها
بالغرفه ولكنها ليست موجوده .. نزل للاسفل فوجدها جالسه على السفره ترتدى قميصه الاسود فقط شعرها متجمع
بعشوائيه تتساقط خصلاته على جميع اجزاء وجهها تلعب بقدمها العاريه فى الهواء ليزيد ذلك من منظرها الجذاب
تحمل بين قدميها احدى الاطباق بها بعض حبات الفراوله . منظرها هكذا ذكره بحلمه الذى رأها فيه من قبل ابتسم
واتجه اليها وعندما رأته هى ابتسمت له .
اقترب منها ووضع يده حولها كل يد فى اتجاه قبل وجنتها قائلا : صباح الفراوله. يارا : صباح الجمال ... نمت كويس
.
ادم بخبث : هو اللى انتى عملتيه امبارح يخلينى انام كويس .
خجلت يارا واخفضت رأسها واحمرت وجنتها خجلا وهى تتذكر ما حدث بالامس.
Flashback
بعد ان وافقت ساره على الفرح غدا فرح الجميع وجلسوا سويا بعض الوقت .
ثم طلب اسر من احمد ان يصطحب ساره لشراء فستان مناسب للغد وبالفعل وافق احمد وذهب معهم ايضا ادم
ويارا ولم يخلو الطريق من مشاكسات ادم المستمره ليارا وبعد ان وصلوا لمبتغاهم عادوا الى المنزل .
بعد ان دلف ادم ويارا وصعدوا لغرفتهم بالاعلى .
وقفت يارا امام المرآه لتنزع حجابها فوجدت ادم يحاوطها من الخلف وهو يمرر يده على معدتها قائلا : عايز اخذ
بنصيحه حماتى ... ايه رأيك .
استدارت يارا اليه وقفت على اطراف اصبعها وحاوطت عنقه بيدها وقالت : انا هبقى اسعد واحده فى الدنيا لما
يبقى جوايا حته منك .
نظر اليها ادم بعد ان خطر بباله فكره خبيثه سيستمتع بها .
ادم بلامبالاه : بس انا حاسس انى مليش مزاج النهارده .
عقدت يارا حاجبيها باستغراب ولكن سرعان ما ادركت ماذا يقصد .
يارا : يا سلام .
ادم : وانتى طبعا مش هتقدرى تدخلينى فى المود ضعيفه انتى فى الحاجات دى. عقدت يارا زراعيها امام صدرها
ورفعت احدى حاجبيها وقالت : بجد !!
استدار ادم واعطاها ظهره وابتسم بخبث واكمل بنبره هادئه : هطلع انا بقى تصبحى على خير .
وتركها وهم بالخروج من الغرفه فأوقفته قائله باستغراب : انت رايح فين ..
ادم : هتفرج على التليفزيون على ما يجيلى نوم نامى انتى .
وخرج من الغرفه وهو يدرى جيدا انه وصل لمبتغاه .
وعندما خرج واغلق الباب خلفه نظرت يارا للب
*#بقلم_عليا_حمدي*
مريم بحزن : اللى يناسبك .
جاسر بسعاده : اخيرا هتبقى جنبى وتبقى دبلتى فى ايدها يا سلام لو اقدر اقنعها ونكتب الكتاب علشان تبقى مراتى
حلالى .
مريم : ربنا يقدم اللى فيه الخير .
وخرجت هى وجاسر ومعهم ملابسهم وكل مستلزماتهم .
* _________________________ *
فى بيت العائله
تجلس الفتيات ندى وبسمه ومرام وايمان بعد ان عادت من شهر العسل ومنه وسرين ...
يضحكون ويمزحون ويرقصون سويا ولكن ندى فى عالم اخر فاليوم سيكون هناك ارتباط رسمى بين حبيبها واخرى .
دلف عليهم مريم بضحكه صافيه : يا صباح التفاح .
الجميع : صباحك فل يا عروسه .
مريم : بس بقى بتكسف .
ضحك الجميع .
مريم : امال فين يارا وكمان اروا .
بسمه : يارا لسه فى بيتها واروا لسه مجتش مهم متجوزين بقى .
اخرجت مريم هاتفها وطلبت رقم اروا
اروا : صباح الخير يا عروسه .
مريم : انتى فين يا بت مش المفروض تكونى هنا .
اروا : معلش زوجى العزيز اتاخر فى الصحيان وزياد مطلع عينى انا قدامى ربع ساعه كده وجايه .
مريم : طيب متتأخريش بقى .
اروا : من عنيا الجوز ومناخيرى اللوز .
مريم : يالا سلام .
واغلقت الخط .
بسمه : ها جايه
مريم : اه ربعايه وجايه .
مرام : اشطه اوى يالا نرقص بقى .
مريم : طب ويارا .
ندى : سبيهم شويه اصل هما كانوا مع اسر امبارح وراجعين متأخر زمانهم نايمين .
مريم : طيب . هى ساعه بالكتير اوى ان مجتش هروح اجيبها من شعرها . انا مش كل يوم هتجوز .
ضحك الجميع
مريم : ندى تعالى عيزاكى شويه .
نهضت معها ندى ودلفوا لغرفه جانبيه .
مريم : ندى انتى اشتريتى فستان جديد ندى : لا كسلت وبعدين انا عندى فساتين كتير .
مريم : كنت متاكده علشان كده جبتلك ده .
اعطها مريم الصندوق الكبير .
اخذته ندى باستغراب وفتحه وانبهرت بجمال الفستان .
ندى : رائع حلو اوى يا مريم بس ده لمين .
مريم : ليكى انا كنت متاكده انك مش هتشترى جديد فا وانا بشترى اشتريتلك معايا .
ندى : ملوش لزوم يا مريم انا اصلا م...
قاطعتها مريم : مينفعش تحضرى فرح اخوكى بفستان قديم علشان خاطر حد تانى فهمانى طبعا .
نظرت ندى للارض بحزن ولكن مريم رفعت رأسها بحنان : محدش عارف الخير فين ولو ليا خاطر عندك مترفضيش
طلبى وبعدين يا ستى النبى قبل الهديه .
ابتسمت ندى : حاضر يا مريم هلبسه .
ضحكت مريم : ايوا كده يالا نخرج بقى. جلست الفتيات سويا وتعالى صوت ضحكاتهم وكان الجميع فرحا فحازم ابن
اخر لهذه العائله كما ان ابن العائله الاكبر فرحه اليوم كيف للجميع الا يفرح .
* ________________________ *
تململ ادم فى الفراش ومد يده ليضم يارا ولكنه وجد المكان بجواره فارغ فتح عينه ببطء وكسل ثم نهض .دلف
للحمام اغتسل سريعا وخرج ارتدى بنطال قطنى اسود وتيشرت احمر داكن وصفف شعره . خرج على امل ان يجدها
بالغرفه ولكنها ليست موجوده .. نزل للاسفل فوجدها جالسه على السفره ترتدى قميصه الاسود فقط شعرها متجمع
بعشوائيه تتساقط خصلاته على جميع اجزاء وجهها تلعب بقدمها العاريه فى الهواء ليزيد ذلك من منظرها الجذاب
تحمل بين قدميها احدى الاطباق بها بعض حبات الفراوله . منظرها هكذا ذكره بحلمه الذى رأها فيه من قبل ابتسم
واتجه اليها وعندما رأته هى ابتسمت له .
اقترب منها ووضع يده حولها كل يد فى اتجاه قبل وجنتها قائلا : صباح الفراوله. يارا : صباح الجمال ... نمت كويس
.
ادم بخبث : هو اللى انتى عملتيه امبارح يخلينى انام كويس .
خجلت يارا واخفضت رأسها واحمرت وجنتها خجلا وهى تتذكر ما حدث بالامس.
Flashback
بعد ان وافقت ساره على الفرح غدا فرح الجميع وجلسوا سويا بعض الوقت .
ثم طلب اسر من احمد ان يصطحب ساره لشراء فستان مناسب للغد وبالفعل وافق احمد وذهب معهم ايضا ادم
ويارا ولم يخلو الطريق من مشاكسات ادم المستمره ليارا وبعد ان وصلوا لمبتغاهم عادوا الى المنزل .
بعد ان دلف ادم ويارا وصعدوا لغرفتهم بالاعلى .
وقفت يارا امام المرآه لتنزع حجابها فوجدت ادم يحاوطها من الخلف وهو يمرر يده على معدتها قائلا : عايز اخذ
بنصيحه حماتى ... ايه رأيك .
استدارت يارا اليه وقفت على اطراف اصبعها وحاوطت عنقه بيدها وقالت : انا هبقى اسعد واحده فى الدنيا لما
يبقى جوايا حته منك .
نظر اليها ادم بعد ان خطر بباله فكره خبيثه سيستمتع بها .
ادم بلامبالاه : بس انا حاسس انى مليش مزاج النهارده .
عقدت يارا حاجبيها باستغراب ولكن سرعان ما ادركت ماذا يقصد .
يارا : يا سلام .
ادم : وانتى طبعا مش هتقدرى تدخلينى فى المود ضعيفه انتى فى الحاجات دى. عقدت يارا زراعيها امام صدرها
ورفعت احدى حاجبيها وقالت : بجد !!
استدار ادم واعطاها ظهره وابتسم بخبث واكمل بنبره هادئه : هطلع انا بقى تصبحى على خير .
وتركها وهم بالخروج من الغرفه فأوقفته قائله باستغراب : انت رايح فين ..
ادم : هتفرج على التليفزيون على ما يجيلى نوم نامى انتى .
وخرج من الغرفه وهو يدرى جيدا انه وصل لمبتغاه .
وعندما خرج واغلق الباب خلفه نظرت يارا للب
❤1
*#احببتك_في_انتقامي{{40}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
كان ابراهيم يتطلع لادم بحزن فلقد رأى الحب من جميع احفاده ما عدا ادم كم يرغب فى احتضانه قبل ان يموت .
كانت عيناه مركزه على ادم وعندما نظر خلفه لمح احدهم يشهر مسدسه باتجاهه فزع ابراهيم واسرع من مكانه فلو
انتظر لينبهه او ليخبر احدهم لكان فات الاوان انطلق اابراهيم لطاوله ادم مسرعا ووقف خلفه تعجب ادم واستدار
اليه وقبل ان ينطق بكلمه كانت الرصاصه تستقر بظهر ابراهيم ليصرخ بألم وتتسع عيناه بصدمه .
نظر اليه ادم غير مستوعب ما يحدث ولكن سرعان ما استفاق واسند ابراهيم الذى بدأ جسده يتهاوى بضعف شديد
سقط على الارض وسقط ادم على ركبتيه بجواره غير مصدق لما صار
التف الجميع حوله .
اسر بخوف : جدو
رأفت :حد يطلب الاسعاف بسرعه .
اقتربت السيدات
امينه بصراخ : بابا .
اقتربت يارا بخوف : ابعدوا عنه علشان اكتم الدم .
ابتعد الجميع للخلف بينما بقى ادم ينظر الي جده وهو يغلق عيناه بضعف .
ادم بهدوء : الطلقه من ورا .
ادارته يارا وساعدها ادم
يارا : حد يناولنى حاجه اكتم بيها الدم .
قامت مرام بنزع الوشاح الذى كانت تلفه حول عنقها واعطته ليارا .
قامت يارا بلفه باحكام على الجرح .
فى هذه اللحظه امسك ابراهيم يد ادم بضعف نظر اليه ادم فقال ابراهيم : سامحنى يا ابنى ... سامحنى .
ثم اغلق عينه بهدوء صرخت بيبو : بااااباااا.
مصطفى : يالا نشيله الاسعاف هيأخر .
يارا ببكاء : الرصاصه ممكن تكون فى العمود الفقرى وهيبقى خطر اكبر عليه اننا نحركه .
بعد حوالى نصف ساعه وصلت الاسعاف وحمل ابراهيم بداخلها ومعه رأفت ولحقهم الباقى .
وقف ادم بالمشفى ينظر للدماء على يده بشرود اقتربت يارا منه وامسكت يده وقالت : هيبقى كويس باذن الله .
ادم بهدوء : اخذ الرصاصه مكانى .
يارا : ربنا كبير وان شاء الله مش هيحصله حاجه .
ادم بهدوء مخيف : طلب منى اسامحه . وضع اسر يده على كتفه وقال : متقلقش يا ادم هيبقى بخير .
وفجأه احتدت عين ادم واحمرت بشده قبض على يديه بغضب وتسارعت انفاسه .
جاء جاسر من خلفهم بعد ان انه مكالمته : العساكر اتلاقوا واحد بيهرب ومعاه مسدس .
طارق : مين .
جاسر : اسمه تامر
اسر بصدمه : تامر .
جاسر : انت تعرفه .
اسر : اه بس هو هيضرب نار على جدى ليه
ادم بحده وهو ينظر امامه : الرصاصه كانت قصدانى وانا عارف مين قاصدها كويس .
صمت جاسر ثوانى وسرعان ما استوعب مقصد ادم ونظر مسرعا لساعته كانت تشير ل 10 والنصف .
نظر ادم لاسر ثم ابتعدوا قليلا عن الجميع وقال ادم : خد طارق ومراد ووصلوا البنات كلهم على البيت وبعدين
ارجعوا على المستشفى تانى وابقوا طمنونى .
اسر : انت ناوى على ايه .
ادم بابتسامه غاضبه : كل خير .
اشار ادم لجاسر فذهب اليهم .
ادم : يلا نتحرك .
جاسر : انت مصمم تيجى معانا الموضوع مش سهل .
صمت ادم ناظرا اليه بحده .
اسر : طب هتقول لمراتك ايه .
ادم : هى مش لازم تعرف اصلا محدش يقول لها حاجه .
جاسر : اذا كنت ناوى فعلا يالا لازم نتحرك دلوقتى .
ادم : تمام .
اسر : خدوا بالكوا من نفسكوا .
ادم : سيبها على الله .
* _________________________ *
اقترب جاسر من ندى التى كانت تبكى بحضن مريم .
اتجه اليها امسك يدها وتحركوا لاحدى ممرات المشفى الفارغه .
جاسر بحنان : ممكن تهدى وبطلى عايط بقى هيبقى كويس ان شاء الله .
ندى : انا خايفه عليه اوى يا جاسر ربنا معاه .
جاسر : ادعيلو يا حبيبتى دا اللى هيفيده دلوقتى .
ندى : ربنا يقومه بالسلامه .
جاسر : وادعيلى انا كمان .
ندى : ربنا يخليك ليا .
امسك جاسر يدها وقبلها وقال : عايزك تعرفى انى بحبك اوى وانك احلى حاجه حصلتلى فى حياتى .
ندى بقلق : انت بتتكلم كده ليه يا جاسر فى ايه .
جاسر : مفيش هو حرام اقولك انى بحبك ولا ايه .
ندى : وانا كمان بحبك اوى بس مش عارفه ليه مش مطمنه .
جاسر : متقلقيش مفيش حاجه تستدعى خوفك .
خدى بالك من نفسك وانا عندى شويه شغل ضرورى هخلصه وارجع .
ندى بتوجس : شغل ايه ده بليل كده .
جاسر : مفيش الشغل العادى انتى عارفه الظباط ملهمش مواعيد .
ندى : جاسر انت مخبى ايه !! قولى الحقيقه .
زفر جاسر وقال : مش هتسبينى فى حالى يعنى .
ندى : لا قول بقى فى ايه .
جاسر : عندى مأموريه قبض على شحنه دا اللى اقدر اقولهولك واطمنى مفيش اشتباك ولا ضرب نار ولا حاجه .
ندى بخوف : مترحش .
جاسر : احنا اتفقنا على ايه مش اتفقنا انك تتحملى ظروف شغلى اللى غصب عنى هعملها .
ندى ببكاء : بس انا محتجاك جنبى دلوقتى .
احتضنها جاسر : وانا جنبك يا حبيبتى متخافيش هخلصها عالطول وهرجع .
ندى ابتعدت ونظرت لعيناه بعمق وقالت : توعدنى .
ظل جاسر ينظر لعينها قليلا بصمت ثم احتضنها مجددا مسندا رأسه على رأسها وتنهد مغلقا عينه : وعد .
* _______________________ *
جلس ادم على احدى كراسى المشفى بعيدا قليلا عن الجميع فاتجهت اليه يارا وجلست بجواره ووضعت رأسها على
كتفه بصمت .
ادم : اسامحه ولا لأ امى تعبت بسببه اوى وعاملها وحش كتير والسبب انها مكنتش تقدر تخ
*#بقلم_عليا_حمدي*
كان ابراهيم يتطلع لادم بحزن فلقد رأى الحب من جميع احفاده ما عدا ادم كم يرغب فى احتضانه قبل ان يموت .
كانت عيناه مركزه على ادم وعندما نظر خلفه لمح احدهم يشهر مسدسه باتجاهه فزع ابراهيم واسرع من مكانه فلو
انتظر لينبهه او ليخبر احدهم لكان فات الاوان انطلق اابراهيم لطاوله ادم مسرعا ووقف خلفه تعجب ادم واستدار
اليه وقبل ان ينطق بكلمه كانت الرصاصه تستقر بظهر ابراهيم ليصرخ بألم وتتسع عيناه بصدمه .
نظر اليه ادم غير مستوعب ما يحدث ولكن سرعان ما استفاق واسند ابراهيم الذى بدأ جسده يتهاوى بضعف شديد
سقط على الارض وسقط ادم على ركبتيه بجواره غير مصدق لما صار
التف الجميع حوله .
اسر بخوف : جدو
رأفت :حد يطلب الاسعاف بسرعه .
اقتربت السيدات
امينه بصراخ : بابا .
اقتربت يارا بخوف : ابعدوا عنه علشان اكتم الدم .
ابتعد الجميع للخلف بينما بقى ادم ينظر الي جده وهو يغلق عيناه بضعف .
ادم بهدوء : الطلقه من ورا .
ادارته يارا وساعدها ادم
يارا : حد يناولنى حاجه اكتم بيها الدم .
قامت مرام بنزع الوشاح الذى كانت تلفه حول عنقها واعطته ليارا .
قامت يارا بلفه باحكام على الجرح .
فى هذه اللحظه امسك ابراهيم يد ادم بضعف نظر اليه ادم فقال ابراهيم : سامحنى يا ابنى ... سامحنى .
ثم اغلق عينه بهدوء صرخت بيبو : بااااباااا.
مصطفى : يالا نشيله الاسعاف هيأخر .
يارا ببكاء : الرصاصه ممكن تكون فى العمود الفقرى وهيبقى خطر اكبر عليه اننا نحركه .
بعد حوالى نصف ساعه وصلت الاسعاف وحمل ابراهيم بداخلها ومعه رأفت ولحقهم الباقى .
وقف ادم بالمشفى ينظر للدماء على يده بشرود اقتربت يارا منه وامسكت يده وقالت : هيبقى كويس باذن الله .
ادم بهدوء : اخذ الرصاصه مكانى .
يارا : ربنا كبير وان شاء الله مش هيحصله حاجه .
ادم بهدوء مخيف : طلب منى اسامحه . وضع اسر يده على كتفه وقال : متقلقش يا ادم هيبقى بخير .
وفجأه احتدت عين ادم واحمرت بشده قبض على يديه بغضب وتسارعت انفاسه .
جاء جاسر من خلفهم بعد ان انه مكالمته : العساكر اتلاقوا واحد بيهرب ومعاه مسدس .
طارق : مين .
جاسر : اسمه تامر
اسر بصدمه : تامر .
جاسر : انت تعرفه .
اسر : اه بس هو هيضرب نار على جدى ليه
ادم بحده وهو ينظر امامه : الرصاصه كانت قصدانى وانا عارف مين قاصدها كويس .
صمت جاسر ثوانى وسرعان ما استوعب مقصد ادم ونظر مسرعا لساعته كانت تشير ل 10 والنصف .
نظر ادم لاسر ثم ابتعدوا قليلا عن الجميع وقال ادم : خد طارق ومراد ووصلوا البنات كلهم على البيت وبعدين
ارجعوا على المستشفى تانى وابقوا طمنونى .
اسر : انت ناوى على ايه .
ادم بابتسامه غاضبه : كل خير .
اشار ادم لجاسر فذهب اليهم .
ادم : يلا نتحرك .
جاسر : انت مصمم تيجى معانا الموضوع مش سهل .
صمت ادم ناظرا اليه بحده .
اسر : طب هتقول لمراتك ايه .
ادم : هى مش لازم تعرف اصلا محدش يقول لها حاجه .
جاسر : اذا كنت ناوى فعلا يالا لازم نتحرك دلوقتى .
ادم : تمام .
اسر : خدوا بالكوا من نفسكوا .
ادم : سيبها على الله .
* _________________________ *
اقترب جاسر من ندى التى كانت تبكى بحضن مريم .
اتجه اليها امسك يدها وتحركوا لاحدى ممرات المشفى الفارغه .
جاسر بحنان : ممكن تهدى وبطلى عايط بقى هيبقى كويس ان شاء الله .
ندى : انا خايفه عليه اوى يا جاسر ربنا معاه .
جاسر : ادعيلو يا حبيبتى دا اللى هيفيده دلوقتى .
ندى : ربنا يقومه بالسلامه .
جاسر : وادعيلى انا كمان .
ندى : ربنا يخليك ليا .
امسك جاسر يدها وقبلها وقال : عايزك تعرفى انى بحبك اوى وانك احلى حاجه حصلتلى فى حياتى .
ندى بقلق : انت بتتكلم كده ليه يا جاسر فى ايه .
جاسر : مفيش هو حرام اقولك انى بحبك ولا ايه .
ندى : وانا كمان بحبك اوى بس مش عارفه ليه مش مطمنه .
جاسر : متقلقيش مفيش حاجه تستدعى خوفك .
خدى بالك من نفسك وانا عندى شويه شغل ضرورى هخلصه وارجع .
ندى بتوجس : شغل ايه ده بليل كده .
جاسر : مفيش الشغل العادى انتى عارفه الظباط ملهمش مواعيد .
ندى : جاسر انت مخبى ايه !! قولى الحقيقه .
زفر جاسر وقال : مش هتسبينى فى حالى يعنى .
ندى : لا قول بقى فى ايه .
جاسر : عندى مأموريه قبض على شحنه دا اللى اقدر اقولهولك واطمنى مفيش اشتباك ولا ضرب نار ولا حاجه .
ندى بخوف : مترحش .
جاسر : احنا اتفقنا على ايه مش اتفقنا انك تتحملى ظروف شغلى اللى غصب عنى هعملها .
ندى ببكاء : بس انا محتجاك جنبى دلوقتى .
احتضنها جاسر : وانا جنبك يا حبيبتى متخافيش هخلصها عالطول وهرجع .
ندى ابتعدت ونظرت لعيناه بعمق وقالت : توعدنى .
ظل جاسر ينظر لعينها قليلا بصمت ثم احتضنها مجددا مسندا رأسه على رأسها وتنهد مغلقا عينه : وعد .
* _______________________ *
جلس ادم على احدى كراسى المشفى بعيدا قليلا عن الجميع فاتجهت اليه يارا وجلست بجواره ووضعت رأسها على
كتفه بصمت .
ادم : اسامحه ولا لأ امى تعبت بسببه اوى وعاملها وحش كتير والسبب انها مكنتش تقدر تخ
👍2
*#احببتك_في_انتقامي{{41}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
ادم بصوت يشبه الموت من بحته المخيفه : عايز حق ريهام ومازن وعايز حق وجع طارق وعايز شرف سرين وعايز
راحه مراتى وعايز صحه جدك تحب اطلب كمان ولا كفايه .
قهقه وليد : قول كده بقى يعنى جاى تصفى حسابات بس احب اقولك انك جيت لقضاك برجليك .
نظر وليد لاحد الرجال بنظره ادركها الرجل جيدا واتجه مسرعا لزر بجوار الباب وضغط عليه لينتشر صوت انزار فى
المكان .
بينما يبتسم ادم بهدوء شديد وقال : واضح انك امنت مصنعى على مزاجك. ادى اخره اللى يسيب سندوتش فى ايد
جعان .
وليد بغضب : دا مش مصنعك دا جزء من حقى اللى كلتوه عليا .
ادم ببرود : مش بقولك جعان .
اما خلف احد الستائر حيث يختبئ جاسر .
احمد : رائد جاسر فيه رجاله كتير داخلين المخزن ومعاهم اسلحه نتعامل يا فندم ... حول .
جاسر : لا ممنوع التعامل دلوقتى انتظروا الاشاره ... حول .
وحدث جاسر القوات المنتشره بالداخل : كله يجهز ويستعد للخروج فى اى وقت فى قوه زياده داخله دلوقتى
استعدوا .. حول .
الجميع : تمام يا فندم .. حول
فتح الباب بقوه ليدلف عدد كبير من الرجال ليحاوط بعضهم وليد ويحاط البعض ادم الجالس على كرسيه .
ادم بابتسامه : ممتاز بس معندكش غير دول بصراحه اللى ناوى اعمله فيك دول مش هيكفوا علشان ينقذوك منه .
وليد بصراخ : انت عايز ايه ....
ادم وهو ينهض بهدوء ويضع يديه بجيب بنطاله ويسير بقوه وجبروت يخشاهم وليد جدا اقترب منه ووضع يده على
كتفه قائلا بصوته الحاد : عايزك تعرف مين الكينج . ثم قام بلكمه بقوه فى معدته لينحنى وليد متألما بينما يشهر
الرجال اسلحتهم عليهم ويبدأ اطلاق النار فى نفس اللحظه الذى تفادى ادم فيها الرصاصه الاولى خرج جاسر وقواته
التى تفوق اعداد رجال وليد واعطى امر للجميع بالهجوم وحدث الاشتباك .
سحب ادم وليد بقوه لجانب من المخزن وقام بتسديد اللكمات اليه بعنف وبعد ان تساقط جسد وليد بضعف انهضه
ادم وضرب على وجنته بخفه وتحدث بسخريه : ابقى فكر كويس قبل ما تلعب مع اسيادك .
بينما وليد منحنى للامام اخرج خنجر كان يخفيه بحذائه ورفع نفسه بسرعا ممر نصله على صدر ادم الذى ترك وليد
وصرخ متألما .
ابتعد وليد عنه وامسك سلاح ملقى على الارض واشهره فى وجه ادم وكان على وشك اطلاق النار بينما ادم ينظر
اليه بهدوء وهو يضع يده على جرحه الذى يؤلمه كاللعنه .
ادم بهدوء : اضرب يا بن عمى اضرب.
نظر وليد اليه ولا يدرى السبب ولكن مر شريط حياتهم ومرحهم سويا امامه ولكن من عمى الشيطان قلبه لا يحن
لطيب ابدا عمر وليد السلاح .
انتبه جاسر اليهم فى هذه اللحظه فاتجه مسرعا اليه ودفع وليد ليختل توازنه فتنطلق الرصاصه بذراع جاسر ليسقط
كلاهما ارضا .
اقترب بعض العساكر منهم وحاصروا وليد واخذوه مع بقيه الرجال. بينما اتجه احمد للشنحه ومعه بعض القوات
ليتجهوا بها للمقر الخاص بمكافحه المخدرات .
اصيب الجميع فلقد اصيب العديد من العساكر ولكن حمدا لله لم يمت احدا ولكن البعض كانت اصابتهم خطيره للغايه
اما القاده فأحمد اصاب بكدمات كثيره فى جسده .بينما خالد اصيب هو الاخر بطلق نارى بقدمه والكثير من الكدمات
وجاسر بطلق نارى فى يده اما ادم فكان اكثرهم اصابه فالجرح بصدره ليس طفيف بالمره فالاصابه عميقه غائره
وبسبب المها الشديد احس ادم بتخدر فى جسده وسقط على الارض.
طلب العساكر الاسعاف وتم نقل المصابين للمشفى العسكرى .
* _________________________ *
الان يارا تشعر بقلبها يدمى منذ دقائق ازداد خوفها وازداد انقباض قلبها خرجت منها صرخه قويه تعبر عما بداخلها
صرخه افزعت الجميع حتى ندى عندما استمعت اليها خرجت مسرعه من الغرفه .
تجمعت الفتيات حول غرفه يارا وهم يصرخون بها لتفتح الباب ولكن لم يسمع احد شيئا سوى صوت بكائها المرير .
جرت مرام مسرعه لتنادى احد وجدت حازم ومريم يجلسون بالخارج اقتربت منهم وهى تأخذ انفاسها بصعوبه :
الحقوا يارا مموته نفسها فوق وصرخت جامد دلوقتى .
نهض حازم بفزع وكذلك مريم واتجهوا لمنزل يارا اما عند الشباب .
فرن هاتف اسر وجده جاسر فأجاب
اسر : جاسر انتو كويسين .
جاسر : طب قول سلام عليكم الاول .
اسر : سلام عليكم يا سيدى طمنى انتو بخير .
جاسر : وعليكم السلام اه كلنا بخير شويه اصابات خفيفه كده .
اسر : وادم اخباره ايه .
جاسر : اتصاب بس برضو حاجه خفيفه كده احنا دلوقتى فى المستشفى العسكرى كلنا تمام طمنوا الناس عندكوا
وللاسف لاننا بدرى مينفعش زيارات دلوقتى واحنا هنخرج ونجيلكوا ارتاحوا
انتو واطمنوا .
اسر : طب ادينى ادم اكلمه .
ادم : الدكتور لسه معاه بيخيط الجرح بس والله صدقنى كلنا كويسين .
اسر : طيب هطمن البنات هنا لانهم هيموتوا من القلق عليكوا .
جاسر : تمام ... صحيح الحاج ابراهيم عامل ايه .
اسر : احنا روحنا كلنا لانه مش هيفوق قبل الساعه 111 الظهر وعلى الساعه 8كده هنروح .
جاسر : تمام هنكون رجعنا باذن الله يالا فى رعايه الله .
اغلق الخط وطمأن اسر الشباب واتجه للمنزل الخاص بادم دق الجرس فف
*#بقلم_عليا_حمدي*
ادم بصوت يشبه الموت من بحته المخيفه : عايز حق ريهام ومازن وعايز حق وجع طارق وعايز شرف سرين وعايز
راحه مراتى وعايز صحه جدك تحب اطلب كمان ولا كفايه .
قهقه وليد : قول كده بقى يعنى جاى تصفى حسابات بس احب اقولك انك جيت لقضاك برجليك .
نظر وليد لاحد الرجال بنظره ادركها الرجل جيدا واتجه مسرعا لزر بجوار الباب وضغط عليه لينتشر صوت انزار فى
المكان .
بينما يبتسم ادم بهدوء شديد وقال : واضح انك امنت مصنعى على مزاجك. ادى اخره اللى يسيب سندوتش فى ايد
جعان .
وليد بغضب : دا مش مصنعك دا جزء من حقى اللى كلتوه عليا .
ادم ببرود : مش بقولك جعان .
اما خلف احد الستائر حيث يختبئ جاسر .
احمد : رائد جاسر فيه رجاله كتير داخلين المخزن ومعاهم اسلحه نتعامل يا فندم ... حول .
جاسر : لا ممنوع التعامل دلوقتى انتظروا الاشاره ... حول .
وحدث جاسر القوات المنتشره بالداخل : كله يجهز ويستعد للخروج فى اى وقت فى قوه زياده داخله دلوقتى
استعدوا .. حول .
الجميع : تمام يا فندم .. حول
فتح الباب بقوه ليدلف عدد كبير من الرجال ليحاوط بعضهم وليد ويحاط البعض ادم الجالس على كرسيه .
ادم بابتسامه : ممتاز بس معندكش غير دول بصراحه اللى ناوى اعمله فيك دول مش هيكفوا علشان ينقذوك منه .
وليد بصراخ : انت عايز ايه ....
ادم وهو ينهض بهدوء ويضع يديه بجيب بنطاله ويسير بقوه وجبروت يخشاهم وليد جدا اقترب منه ووضع يده على
كتفه قائلا بصوته الحاد : عايزك تعرف مين الكينج . ثم قام بلكمه بقوه فى معدته لينحنى وليد متألما بينما يشهر
الرجال اسلحتهم عليهم ويبدأ اطلاق النار فى نفس اللحظه الذى تفادى ادم فيها الرصاصه الاولى خرج جاسر وقواته
التى تفوق اعداد رجال وليد واعطى امر للجميع بالهجوم وحدث الاشتباك .
سحب ادم وليد بقوه لجانب من المخزن وقام بتسديد اللكمات اليه بعنف وبعد ان تساقط جسد وليد بضعف انهضه
ادم وضرب على وجنته بخفه وتحدث بسخريه : ابقى فكر كويس قبل ما تلعب مع اسيادك .
بينما وليد منحنى للامام اخرج خنجر كان يخفيه بحذائه ورفع نفسه بسرعا ممر نصله على صدر ادم الذى ترك وليد
وصرخ متألما .
ابتعد وليد عنه وامسك سلاح ملقى على الارض واشهره فى وجه ادم وكان على وشك اطلاق النار بينما ادم ينظر
اليه بهدوء وهو يضع يده على جرحه الذى يؤلمه كاللعنه .
ادم بهدوء : اضرب يا بن عمى اضرب.
نظر وليد اليه ولا يدرى السبب ولكن مر شريط حياتهم ومرحهم سويا امامه ولكن من عمى الشيطان قلبه لا يحن
لطيب ابدا عمر وليد السلاح .
انتبه جاسر اليهم فى هذه اللحظه فاتجه مسرعا اليه ودفع وليد ليختل توازنه فتنطلق الرصاصه بذراع جاسر ليسقط
كلاهما ارضا .
اقترب بعض العساكر منهم وحاصروا وليد واخذوه مع بقيه الرجال. بينما اتجه احمد للشنحه ومعه بعض القوات
ليتجهوا بها للمقر الخاص بمكافحه المخدرات .
اصيب الجميع فلقد اصيب العديد من العساكر ولكن حمدا لله لم يمت احدا ولكن البعض كانت اصابتهم خطيره للغايه
اما القاده فأحمد اصاب بكدمات كثيره فى جسده .بينما خالد اصيب هو الاخر بطلق نارى بقدمه والكثير من الكدمات
وجاسر بطلق نارى فى يده اما ادم فكان اكثرهم اصابه فالجرح بصدره ليس طفيف بالمره فالاصابه عميقه غائره
وبسبب المها الشديد احس ادم بتخدر فى جسده وسقط على الارض.
طلب العساكر الاسعاف وتم نقل المصابين للمشفى العسكرى .
* _________________________ *
الان يارا تشعر بقلبها يدمى منذ دقائق ازداد خوفها وازداد انقباض قلبها خرجت منها صرخه قويه تعبر عما بداخلها
صرخه افزعت الجميع حتى ندى عندما استمعت اليها خرجت مسرعه من الغرفه .
تجمعت الفتيات حول غرفه يارا وهم يصرخون بها لتفتح الباب ولكن لم يسمع احد شيئا سوى صوت بكائها المرير .
جرت مرام مسرعه لتنادى احد وجدت حازم ومريم يجلسون بالخارج اقتربت منهم وهى تأخذ انفاسها بصعوبه :
الحقوا يارا مموته نفسها فوق وصرخت جامد دلوقتى .
نهض حازم بفزع وكذلك مريم واتجهوا لمنزل يارا اما عند الشباب .
فرن هاتف اسر وجده جاسر فأجاب
اسر : جاسر انتو كويسين .
جاسر : طب قول سلام عليكم الاول .
اسر : سلام عليكم يا سيدى طمنى انتو بخير .
جاسر : وعليكم السلام اه كلنا بخير شويه اصابات خفيفه كده .
اسر : وادم اخباره ايه .
جاسر : اتصاب بس برضو حاجه خفيفه كده احنا دلوقتى فى المستشفى العسكرى كلنا تمام طمنوا الناس عندكوا
وللاسف لاننا بدرى مينفعش زيارات دلوقتى واحنا هنخرج ونجيلكوا ارتاحوا
انتو واطمنوا .
اسر : طب ادينى ادم اكلمه .
ادم : الدكتور لسه معاه بيخيط الجرح بس والله صدقنى كلنا كويسين .
اسر : طيب هطمن البنات هنا لانهم هيموتوا من القلق عليكوا .
جاسر : تمام ... صحيح الحاج ابراهيم عامل ايه .
اسر : احنا روحنا كلنا لانه مش هيفوق قبل الساعه 111 الظهر وعلى الساعه 8كده هنروح .
جاسر : تمام هنكون رجعنا باذن الله يالا فى رعايه الله .
اغلق الخط وطمأن اسر الشباب واتجه للمنزل الخاص بادم دق الجرس فف
*#احببتك_في_انتقامي{{42}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
فى صباح يوم جديد تذهب مرام للكليه وتقابل صديقتها فرح ويجلسون سويا امام المدرج .
فرح : صباح الحلاوه ثم اضافت بمكر : بس بقينا بنتشيك وكدهوه ويوم المحاضرات بالذات .
مرام : بصى سبينى فى حالى انا مش نايمه كويس ومزاجى زفت .
فرح : متقلقيش دكتور عمر هيظبط مزاجك .
مرام : يا بت اتلمى دا انتى اللى يشوفك يقول محترمه لكن انتى اعوذ بالله .
فرح : دا انا كيوت خالص .
اقترب منهم فى ذلك الوقت شابين من ضمنهم الشاب الذى اصطدمت به مرام من قبل .
الشاب : 1لو سمحتى يا انسه
نظر اليه كل من فرح ومرام .
مرام : افندم .
الشاب : انا محمود زميلك هنا فى الكليه وكنت حابب اقولك على حاجه .
مرام : انا اسفه بس مفيش بينى وبينك كلام .
وقامت مرام وكذلك فرح ليرحلوا فقال محمود : ثانيه واحده بس انا بس عايز اقولك على حاجه مهمه ممكن
تسمعينى. مرام : يا استاذ وسع من طريقى مينفعش وقفتك دى كده .
الشاب الاخر : انتى ممكن تستنى ثانيه واحده بدل الرغى دا كله .
مرام : انت ازاى تتكلم كده يا اخ انت . ثم نظرت لمحمود : وسع انت التانى من طريقى .
محمود : انا اسف والله عصام ميقصدش طيب انا هدخل فى الموضوع عالطول انا بحبك وعايز اتقدملك .
تسمرت مرام مكانها من الصدمه وكذلك فرح بينما لم تنتبه ان جميع زملائهم يتطلعون عليهم وكذلك عمر الذى اتى
منذ ثوانى .
اقترب عمر منهم وقال : خير ايه اللى بيحصل هنا .
ارتبكت مرام بشده وكذلك خشت فرح ان يفسر عمر الموضوع بأسلوب خطأ ويجرح مرام بالكلمات مجددا .
عصام : ابدا يا دكتور حضرتك مش كبير اوى يعنى واكيد فاهم بقى قصص حب وكلام من ده .
غضب عمر من كلماته كثيرا وقال : فى حاجه اسمها احترام والتزام جوه حرم الجامعه احنا مش فى الشارع ولا
قاعدين على كافيه .. اتفضلوا على محاضراتكوا يالا .
رحل عصام ومحمود بينما نظر عمر لمرام قائلا : مشاكلك كترت معنتيش تقعدى قدام المدرج ده ولو الواد ده كلمك
تانى تيجى تقوليلى فورا وملكيش دعوه بحد .
توقعت فرح رد حاد من مرام فهى لا تحب ان تتلقى الاوامر من احد ولكن على عكس توقعها .
اومأت مرام : حاضر يا دكتور .
عمر : اتفضلوا على المحاضره يالا .
دلفت مرام و فرح بينما يقف من يراقب ما يحدث .
عصام : يعنى هى لازم البت دى .
محمود : داخله دماغى بقى وهوقعها يعنى هوقعها والبنات تيجى بسكه الدغرى ما لهمش فى اللف والدوران .
عصام : بس تصدق انا شخصيا بدأت اصدق انك محترم ممثل متمكن يعنى .
محمود : طبعا يا بنى وانت عارف ان محمود مفيش بنت تقوله لا وانا دلوقتى لفت انتباها وبعدين ان مردتش بالذوق
ترضى بالعافيه وان مرضتش على الساكت ترضى بفضيحه فاهمنى طبعا .
عصام : يا دماغك السم كل ده علشان البت دى .
محمود : لا كل ده علشان مزاجى يالا بقى ندخل نحضر .
عصام : بس بقيت ملتزم بحضور المحاضرات .
محمود : بقول كفايه 6سنين فى الكليه دى زهقت منها بقى .
عصام : عندك حق اللى زينا اتجوزوا .
محمود : طب ما احنا بنتجوز كل يوم .
عصام : معاك حق يالا بينا .
ودلفوا للمحاضره .
بعد انتهاء محاضره عمر قال : طبعا المفروض ان الكورس بتاعى من الماده انتهى بقالنا 3شهور سوا ودلوقتى
هيكمل الكورس التانى من الماده دكتور نجوى يعنى النهارده اخر يوم محاضرات ليا معاكوا باذن الله المحاضره
الجايه فى امتحان صغير كده على الجزء بتاعى كله يذاكر ويستعد ليه كويس ومن بعدها هتبقوا مسئولين من دكتور
نجوى بس اكيد اللى حابب يسألنى على حاجه انا دايما مكتبى مفتوح لكم . بالتوفيق .
احد الشباب بالمدرج : طيب يا دكتور عايزين رحله تبع حضرتك زى السنه اللى فاتت بقى .
ضحك عمر : هو كل سنه ولا ايه .
احدى الفتيات : مش لازم حضرتك تنظم الرحله يا دكتور بس كفايه حضرتك تطلع معانا الرحله بيبقى ليها طعم تانى
. عمر : هشوف ربنا ييسر يعنى كلكو عايزين الرحله دى .
الجميع : اه .... ياريت ... اينعم ...
عمر : خلاص خلاص اهدوا هشوف الموضوع ده ولو فى فعلا هتلاقوا الاعلان قبل اسبوع .
خرج عمر من المدرج بعد ان رمق مرام بنظره هادئه .
خرجت مرام وفرح .
مرام : معدش هيدخل لينا يا فرح .
فرح : اه والله كان دكتور لذيذ.
مرام بغيظ : هو انا بقولك علشان تقوليلى لذيذ .
فرح : خلاص اعترفى انك بتحبيه او بصى يا ستى معجبه صح ولا غلط .
مرام بتنهيده : بقالى 33شهور بحاول استوعب احساسى ناحيته ايه بس بجد مش عارفه .
فرح : طيب لما تعرفى قوليلى .
وكزتها مرام بحنق وقالت : انا ماشيه .
فرح : يا مجنونه مش هتحضرى باقى المحاضرات .
مرام : وانا من امتى بحضر غير لدكتور عمر .
فرح : ربنا يهديكى .
ورحلت مرام للمنزل ..
* _________________________ *
*فى منزل يوسف*
زياد : بابا .
يوسف : يا نعم .
زياد : عايز اسوف عمو دم
يوسف بضحكه : تصدق لايق عليه دم دى تحسه شرانى كده .
اروا : بلاش تعلم الواد غلط .
يوسف : يا رب يا ساتر هو انا اتكلمت .
اروا : يوسف انا عايزه اشوف يارا وحشتنى .
يوسف : مخرجناش من زمان .
اروا : طيب ايه رأيك تك
*#بقلم_عليا_حمدي*
فى صباح يوم جديد تذهب مرام للكليه وتقابل صديقتها فرح ويجلسون سويا امام المدرج .
فرح : صباح الحلاوه ثم اضافت بمكر : بس بقينا بنتشيك وكدهوه ويوم المحاضرات بالذات .
مرام : بصى سبينى فى حالى انا مش نايمه كويس ومزاجى زفت .
فرح : متقلقيش دكتور عمر هيظبط مزاجك .
مرام : يا بت اتلمى دا انتى اللى يشوفك يقول محترمه لكن انتى اعوذ بالله .
فرح : دا انا كيوت خالص .
اقترب منهم فى ذلك الوقت شابين من ضمنهم الشاب الذى اصطدمت به مرام من قبل .
الشاب : 1لو سمحتى يا انسه
نظر اليه كل من فرح ومرام .
مرام : افندم .
الشاب : انا محمود زميلك هنا فى الكليه وكنت حابب اقولك على حاجه .
مرام : انا اسفه بس مفيش بينى وبينك كلام .
وقامت مرام وكذلك فرح ليرحلوا فقال محمود : ثانيه واحده بس انا بس عايز اقولك على حاجه مهمه ممكن
تسمعينى. مرام : يا استاذ وسع من طريقى مينفعش وقفتك دى كده .
الشاب الاخر : انتى ممكن تستنى ثانيه واحده بدل الرغى دا كله .
مرام : انت ازاى تتكلم كده يا اخ انت . ثم نظرت لمحمود : وسع انت التانى من طريقى .
محمود : انا اسف والله عصام ميقصدش طيب انا هدخل فى الموضوع عالطول انا بحبك وعايز اتقدملك .
تسمرت مرام مكانها من الصدمه وكذلك فرح بينما لم تنتبه ان جميع زملائهم يتطلعون عليهم وكذلك عمر الذى اتى
منذ ثوانى .
اقترب عمر منهم وقال : خير ايه اللى بيحصل هنا .
ارتبكت مرام بشده وكذلك خشت فرح ان يفسر عمر الموضوع بأسلوب خطأ ويجرح مرام بالكلمات مجددا .
عصام : ابدا يا دكتور حضرتك مش كبير اوى يعنى واكيد فاهم بقى قصص حب وكلام من ده .
غضب عمر من كلماته كثيرا وقال : فى حاجه اسمها احترام والتزام جوه حرم الجامعه احنا مش فى الشارع ولا
قاعدين على كافيه .. اتفضلوا على محاضراتكوا يالا .
رحل عصام ومحمود بينما نظر عمر لمرام قائلا : مشاكلك كترت معنتيش تقعدى قدام المدرج ده ولو الواد ده كلمك
تانى تيجى تقوليلى فورا وملكيش دعوه بحد .
توقعت فرح رد حاد من مرام فهى لا تحب ان تتلقى الاوامر من احد ولكن على عكس توقعها .
اومأت مرام : حاضر يا دكتور .
عمر : اتفضلوا على المحاضره يالا .
دلفت مرام و فرح بينما يقف من يراقب ما يحدث .
عصام : يعنى هى لازم البت دى .
محمود : داخله دماغى بقى وهوقعها يعنى هوقعها والبنات تيجى بسكه الدغرى ما لهمش فى اللف والدوران .
عصام : بس تصدق انا شخصيا بدأت اصدق انك محترم ممثل متمكن يعنى .
محمود : طبعا يا بنى وانت عارف ان محمود مفيش بنت تقوله لا وانا دلوقتى لفت انتباها وبعدين ان مردتش بالذوق
ترضى بالعافيه وان مرضتش على الساكت ترضى بفضيحه فاهمنى طبعا .
عصام : يا دماغك السم كل ده علشان البت دى .
محمود : لا كل ده علشان مزاجى يالا بقى ندخل نحضر .
عصام : بس بقيت ملتزم بحضور المحاضرات .
محمود : بقول كفايه 6سنين فى الكليه دى زهقت منها بقى .
عصام : عندك حق اللى زينا اتجوزوا .
محمود : طب ما احنا بنتجوز كل يوم .
عصام : معاك حق يالا بينا .
ودلفوا للمحاضره .
بعد انتهاء محاضره عمر قال : طبعا المفروض ان الكورس بتاعى من الماده انتهى بقالنا 3شهور سوا ودلوقتى
هيكمل الكورس التانى من الماده دكتور نجوى يعنى النهارده اخر يوم محاضرات ليا معاكوا باذن الله المحاضره
الجايه فى امتحان صغير كده على الجزء بتاعى كله يذاكر ويستعد ليه كويس ومن بعدها هتبقوا مسئولين من دكتور
نجوى بس اكيد اللى حابب يسألنى على حاجه انا دايما مكتبى مفتوح لكم . بالتوفيق .
احد الشباب بالمدرج : طيب يا دكتور عايزين رحله تبع حضرتك زى السنه اللى فاتت بقى .
ضحك عمر : هو كل سنه ولا ايه .
احدى الفتيات : مش لازم حضرتك تنظم الرحله يا دكتور بس كفايه حضرتك تطلع معانا الرحله بيبقى ليها طعم تانى
. عمر : هشوف ربنا ييسر يعنى كلكو عايزين الرحله دى .
الجميع : اه .... ياريت ... اينعم ...
عمر : خلاص خلاص اهدوا هشوف الموضوع ده ولو فى فعلا هتلاقوا الاعلان قبل اسبوع .
خرج عمر من المدرج بعد ان رمق مرام بنظره هادئه .
خرجت مرام وفرح .
مرام : معدش هيدخل لينا يا فرح .
فرح : اه والله كان دكتور لذيذ.
مرام بغيظ : هو انا بقولك علشان تقوليلى لذيذ .
فرح : خلاص اعترفى انك بتحبيه او بصى يا ستى معجبه صح ولا غلط .
مرام بتنهيده : بقالى 33شهور بحاول استوعب احساسى ناحيته ايه بس بجد مش عارفه .
فرح : طيب لما تعرفى قوليلى .
وكزتها مرام بحنق وقالت : انا ماشيه .
فرح : يا مجنونه مش هتحضرى باقى المحاضرات .
مرام : وانا من امتى بحضر غير لدكتور عمر .
فرح : ربنا يهديكى .
ورحلت مرام للمنزل ..
* _________________________ *
*فى منزل يوسف*
زياد : بابا .
يوسف : يا نعم .
زياد : عايز اسوف عمو دم
يوسف بضحكه : تصدق لايق عليه دم دى تحسه شرانى كده .
اروا : بلاش تعلم الواد غلط .
يوسف : يا رب يا ساتر هو انا اتكلمت .
اروا : يوسف انا عايزه اشوف يارا وحشتنى .
يوسف : مخرجناش من زمان .
اروا : طيب ايه رأيك تك
👍2
*#احببتك_في_انتقامي{{43}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
الجميع : وعليكم السلام .
نهض ادم واستقبله فاحتضنه يوسف : واحشنى يا راجل .
ادم : اعقل بقى .
اتجهت اروا ليارا واحتضنتها بقوه : واحشانى مووووووت .
يارا : انت جزمه على فكره لانى لو وحشتك فعلا كنتى جيتى اطمنتى عليا سألتى عنى كلمتينى حتى لكن انتى
بتكلمينى كل سنه مره واطيه واطيه يعنى .
اروا : مهما كبرتى هيفضل لسانك طويل بس يا ستى بكره لما يبقى عندك ولاد هتعرفى يعنى ايه تبقى مشغوله .
وبدون سابق انذار وقف مراد صارخا بمرح ودراميه : يا ناس يا هوه يا خلق عايز اتجوز عايز افتح بيت المزه بتاعتى
خللت ارحمونى بقى حسوا بيا يحس بيكو ربنا دا انا زى ابنكوا برضو يا جدعااااااااااان جوزووووووونى عايز
اتجووووووووز .
ضحك الجميع عليه بشده .
مصطفى : يا بنى اعقل كل حاجه بالهداوه .
مراد : يا حج انا كونت وبنيت نفسى طوبه طوبه حتى وصلت الكهرباء والنور حتى السباكه شغاله وكتفى اليمين
اعتبره اوضه النوم والشمال اعتبره اوضه الاطفال وصدرى بقى اعتبره الصالون تقدر تقولى ناقصنى ايه. حازم :
ثانيه واحده نسيت اهم حاجه .
مراد : ايه يا ابو دم خفيف .
حازم : فين الحمام .
مراد : شربات يا خرابى عسل عسل .
قهقه الجميع .
مراد : يا حج مصطفى انا عايز اخطب بقى احياه اغلى ما عندك اخطبهالى بقى مرام : يا حرااااام مكنتش اعرف
انك هتقع زى الجردل .
مراد بغيظ : طب اسكتى يا فرده شبشب احسنلك .
مرام : انا فرده شبشب يا مراد .
مراد : لا انتى الفردتين يا حبيبتى .
مصطفى : بس بقى عيب كده .
طارق : خلاص بقى يا حج وافق الواد يا عينى اتجنن .
مراد : رغم ان لسانك عايز قطعه بس اهو بيقول حاجات مفيده برضو .
رأفت : خلاص يا مصطفى اخطبهاله طالما عايزها .
اسر : اه يا عمى مراد كبر ونخاف عليه يشيب قبل ما يتجوز .
مراد : تشكر يا ذوق .
حازم : وافق يا حج مصطفى ليخطف البت ويودينا فى داهيه .
مراد : اه والله اعملها .
مصطفى : ايه يا ادم ساكت ليه .
ادم : لسه طايش .
مراد بغيظ : تعرف تسكت انت .
رمقه ادم بنظره حارقه فقال مراد بضحكه واسعه : انت حبيبى وربنا قول اللى فى نفسك كله خد راحتك خالص يا
برنس .
ادم : بس ممكن نتنازل ونخطبله .
مراد : انا قلتلك قبل كده انا بحبك طب والله يا جدع بحبك .
مصطفى : على بركه الله نروح نخطبها .
مراد : لولولولولولولولى وهتجوز هتجوز هتجوز هتجوز لولولولولولى .
انفجر الجميع ضحكا عليه وجلسوا يتسامرون ويتحدثون سويا حتى اذن العصر نهض الشباب للمسجد ونهضت
الفتيات وصلت بهم امينه جماعه .
ثم تم تحضير الطعام وانفصل الرجال فى غرفه والنساء فى غرفه اخرى وبعد ان انتهوا من تناول وجبه الغداء .
جلس الكبار فى المنزل بينما اتجه الشباب للحديقه جلست الفتيات على جانب سويا والشباب فى جهه اخرى وكان
صوتهم يصدع فى المكان اجتمع شمل العائله اجتمع الكل سويا رابط قوى يربطهم معا ولا يستطيع احد احلاله كل
منهم يحب الاخر ويفضله على نفسه ساد الحب والالفه بينهم .
مر اليوم بسعاده والجميع فرحا وكان يوم لا يمحى من الذاكره .
* _________________________ * اخذت مرام رقم والد فرح من هاتفها خلسه واعطته لوالدها الذى هاتف
والد فرح واخبره برغبته فى طلب يد ابنته وبالطبع وبدون تفكير وافق والد فرح سريعا فكيف يطالبه عائله كبيره
كعائله الشافعى ويرفض .
فرح فتاه بسيطه تعيش فى اسره متوسطه الحال يعيشون فى احدى احياء القاهره المتوسطه ليست فارهه وليست
فقيره تتكون عائلتها من ابيها هشام رجل تجاوز عمره 600 عاما هو يحب عائلته كثيرا ولكنه يعتقد ان دوره كأب
يعتمد على توفير الاموال الازمه للعيش بكرامه لا يدرى ان ما ترغب به كل ابنه هو اب حنون ترغب فى حضن دافئ
لتشعر بالامان فيه تريد شخصا يكون صديقها يسمعها ويقدر مشاعرها لا ان يحلل كلماتها حسنا من واجبه نصحها
ولكن بعد فهمها بعدما يترك لها حريه التعبير عن رأيها ولكنه اب يفرض رأيه تخاف هى من معارضته تربت على
الخوف منه تستمع ايه وتنفذ طلباته خوفا وهو فرحا بذلك فرحا بأن ابنته تخشاه لا يدرى انه لابد لها ان تفعل ذلك
لانها تحبه بل الاهم ان تفعل ذلك لانها تحترمه وتقدره هى تحتاج لاب يشجعها يحفزها يعلى طموحها واحلامها لا ان
يحبطها وكلما صعدت لاعلى يجعلها تهبط على صخره الواقع بعنف يرى ان نجاحها فى حياتها الدراسيه وحياتها
الزوجيه هو انجاز حياتها لكن ابداعها فى شئ ما فيما هى موهوبه ماذا تحب وماذا تكره هذه بالنسبه اليه تفاهات
حمقاء من تفكر بها لذلك كان يرغب بتزويجها وعندما كان يتقدم لخطبتها شاب غنى ومتعلم كان يقنعها واحيانا
يجبرها لتقابله مقتنعا انه هكذا يؤمن حياتها لذلك تقدم شخص لها من عائله الشافعى كان اكبر من احلامه بكثير
فوافق وحدد معهم موعد بعد يوم مباشره .
امها " سماح " ربه منزل سيده طيبه لا تلقى بالا للحياه فقط يشغلها الاكل والشرب والبيت فقط لا تشارك فى اى من
قرارات زوجها ليس بارادتها ولكن كان زوجها مسيطر كلمته هى النهائيه ولا لاحد غيره كلمه كان
*#بقلم_عليا_حمدي*
الجميع : وعليكم السلام .
نهض ادم واستقبله فاحتضنه يوسف : واحشنى يا راجل .
ادم : اعقل بقى .
اتجهت اروا ليارا واحتضنتها بقوه : واحشانى مووووووت .
يارا : انت جزمه على فكره لانى لو وحشتك فعلا كنتى جيتى اطمنتى عليا سألتى عنى كلمتينى حتى لكن انتى
بتكلمينى كل سنه مره واطيه واطيه يعنى .
اروا : مهما كبرتى هيفضل لسانك طويل بس يا ستى بكره لما يبقى عندك ولاد هتعرفى يعنى ايه تبقى مشغوله .
وبدون سابق انذار وقف مراد صارخا بمرح ودراميه : يا ناس يا هوه يا خلق عايز اتجوز عايز افتح بيت المزه بتاعتى
خللت ارحمونى بقى حسوا بيا يحس بيكو ربنا دا انا زى ابنكوا برضو يا جدعااااااااااان جوزووووووونى عايز
اتجووووووووز .
ضحك الجميع عليه بشده .
مصطفى : يا بنى اعقل كل حاجه بالهداوه .
مراد : يا حج انا كونت وبنيت نفسى طوبه طوبه حتى وصلت الكهرباء والنور حتى السباكه شغاله وكتفى اليمين
اعتبره اوضه النوم والشمال اعتبره اوضه الاطفال وصدرى بقى اعتبره الصالون تقدر تقولى ناقصنى ايه. حازم :
ثانيه واحده نسيت اهم حاجه .
مراد : ايه يا ابو دم خفيف .
حازم : فين الحمام .
مراد : شربات يا خرابى عسل عسل .
قهقه الجميع .
مراد : يا حج مصطفى انا عايز اخطب بقى احياه اغلى ما عندك اخطبهالى بقى مرام : يا حرااااام مكنتش اعرف
انك هتقع زى الجردل .
مراد بغيظ : طب اسكتى يا فرده شبشب احسنلك .
مرام : انا فرده شبشب يا مراد .
مراد : لا انتى الفردتين يا حبيبتى .
مصطفى : بس بقى عيب كده .
طارق : خلاص بقى يا حج وافق الواد يا عينى اتجنن .
مراد : رغم ان لسانك عايز قطعه بس اهو بيقول حاجات مفيده برضو .
رأفت : خلاص يا مصطفى اخطبهاله طالما عايزها .
اسر : اه يا عمى مراد كبر ونخاف عليه يشيب قبل ما يتجوز .
مراد : تشكر يا ذوق .
حازم : وافق يا حج مصطفى ليخطف البت ويودينا فى داهيه .
مراد : اه والله اعملها .
مصطفى : ايه يا ادم ساكت ليه .
ادم : لسه طايش .
مراد بغيظ : تعرف تسكت انت .
رمقه ادم بنظره حارقه فقال مراد بضحكه واسعه : انت حبيبى وربنا قول اللى فى نفسك كله خد راحتك خالص يا
برنس .
ادم : بس ممكن نتنازل ونخطبله .
مراد : انا قلتلك قبل كده انا بحبك طب والله يا جدع بحبك .
مصطفى : على بركه الله نروح نخطبها .
مراد : لولولولولولولولى وهتجوز هتجوز هتجوز هتجوز لولولولولولى .
انفجر الجميع ضحكا عليه وجلسوا يتسامرون ويتحدثون سويا حتى اذن العصر نهض الشباب للمسجد ونهضت
الفتيات وصلت بهم امينه جماعه .
ثم تم تحضير الطعام وانفصل الرجال فى غرفه والنساء فى غرفه اخرى وبعد ان انتهوا من تناول وجبه الغداء .
جلس الكبار فى المنزل بينما اتجه الشباب للحديقه جلست الفتيات على جانب سويا والشباب فى جهه اخرى وكان
صوتهم يصدع فى المكان اجتمع شمل العائله اجتمع الكل سويا رابط قوى يربطهم معا ولا يستطيع احد احلاله كل
منهم يحب الاخر ويفضله على نفسه ساد الحب والالفه بينهم .
مر اليوم بسعاده والجميع فرحا وكان يوم لا يمحى من الذاكره .
* _________________________ * اخذت مرام رقم والد فرح من هاتفها خلسه واعطته لوالدها الذى هاتف
والد فرح واخبره برغبته فى طلب يد ابنته وبالطبع وبدون تفكير وافق والد فرح سريعا فكيف يطالبه عائله كبيره
كعائله الشافعى ويرفض .
فرح فتاه بسيطه تعيش فى اسره متوسطه الحال يعيشون فى احدى احياء القاهره المتوسطه ليست فارهه وليست
فقيره تتكون عائلتها من ابيها هشام رجل تجاوز عمره 600 عاما هو يحب عائلته كثيرا ولكنه يعتقد ان دوره كأب
يعتمد على توفير الاموال الازمه للعيش بكرامه لا يدرى ان ما ترغب به كل ابنه هو اب حنون ترغب فى حضن دافئ
لتشعر بالامان فيه تريد شخصا يكون صديقها يسمعها ويقدر مشاعرها لا ان يحلل كلماتها حسنا من واجبه نصحها
ولكن بعد فهمها بعدما يترك لها حريه التعبير عن رأيها ولكنه اب يفرض رأيه تخاف هى من معارضته تربت على
الخوف منه تستمع ايه وتنفذ طلباته خوفا وهو فرحا بذلك فرحا بأن ابنته تخشاه لا يدرى انه لابد لها ان تفعل ذلك
لانها تحبه بل الاهم ان تفعل ذلك لانها تحترمه وتقدره هى تحتاج لاب يشجعها يحفزها يعلى طموحها واحلامها لا ان
يحبطها وكلما صعدت لاعلى يجعلها تهبط على صخره الواقع بعنف يرى ان نجاحها فى حياتها الدراسيه وحياتها
الزوجيه هو انجاز حياتها لكن ابداعها فى شئ ما فيما هى موهوبه ماذا تحب وماذا تكره هذه بالنسبه اليه تفاهات
حمقاء من تفكر بها لذلك كان يرغب بتزويجها وعندما كان يتقدم لخطبتها شاب غنى ومتعلم كان يقنعها واحيانا
يجبرها لتقابله مقتنعا انه هكذا يؤمن حياتها لذلك تقدم شخص لها من عائله الشافعى كان اكبر من احلامه بكثير
فوافق وحدد معهم موعد بعد يوم مباشره .
امها " سماح " ربه منزل سيده طيبه لا تلقى بالا للحياه فقط يشغلها الاكل والشرب والبيت فقط لا تشارك فى اى من
قرارات زوجها ليس بارادتها ولكن كان زوجها مسيطر كلمته هى النهائيه ولا لاحد غيره كلمه كان
*#احببتك_في_انتقامي{{44}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
كان جاسر يختبئ خلف سيارته وبيده مسدسه .
تحرك احد الرجال باتجاه الكوخ فاطلق جاسر النار على قدمه فسقط على الارض صارخا بالالم اتجه الى موضع
جاسر بعض الرجال اخرج جاسر نصف جسده وبدأ باطلاق النار عليهم وهم كذلك تدمر زجاج السياره بالكامل من
الطلقات ولكن للاسف فرغت زخيره مسدس جاسر حاول الدخول للسياره ليعمر مسدسه ولكن كان الرجال اسرع
وتكاثروا حوله ظل يتفادى ضرباتهم ويهاجمهم ايضا استطاع اسقاط الكثير منهم ولكن عددهم كثير والكثره تغلب
الشجاعه جائت الضربه القاضيه عندما جاء احد الرجال من خلفه وضربه بقوه على مؤخره رأسه ترنح جاسر واضعا
يده على رأسه قام رجلا بضربه خلف ركبتيه فسقط على الارض وعيناه تزوغ والرؤيه تتشتت بدأ الرجال بضربه
بأقدامهم وبالسلاسل معهم بقوه فى معدته وصدره والبعض الاخر فى ظهره واخذ العديد من الضربات برأسه حتى
سقط تماما غارقا بدمائه .
ندى كانت تصرخ بكل ما تملك من قوه تتوسلهم ان يتركوه تاره و تصرخ بهم ليخرجوها تاره اخرى وتناجى ربها
بشده كانت تشعر بروحها تكاد تفارق جسدها قلبها يكاد يخرج من مكانه عيناها تذرف الدموع بغزاره تنادى جاسر
وعندما اغمض عينه وسكن عن الحركه اتسعت عينها بصدمه وتشجنت مفاصلها وفى هذه اللحظه رن هاتفها . نظرت
اليه وهى مغيبه عن الواقع كان ادم فتحت الخط . ادم : انا فى على الطريق القديم بس مفيش حاجه انتو فين .
لم تجب وكانت تنظر للخارج لجسد جاسر الملقى على الارض .
ادم : ندى ... ندى انتى فين .
ندى بعدم استيعاب : قتلوه .
صمت ادم يستوعب ما قالت بينما قالت ندى مجددا بصوت ضائع : قتلوه .
صرخ ادم بها : ندى فوقى بقى انتو فين. وكأن ندى عادت لارض الواقع فقالت صارخه : قتلوه يا ادم قتلوه .
ادم : انتو فين .
ندى ببكاء هستيرى : احنا فى مكان كله شجر وزرع وفى كوخ صغير كده الحقنى يا ادم جاسر بيموت .
سار ادم بسيارته ولاحظ سيارتين خلفه وعندما اتضحوا وجدهم طارق وحازم .
اسرع ادم فوجد مصابيح سيارات مضاءه على بعد فأنطلق بسيارته بسرعه جنونيه ولحق به الاخرين .
وصل اخير ونزل من سيارته مسرعا لاحظه احد الرجال فأشار لبعض من معه واتجهوا اليه حاولوا ضربه ولكنه كان
يتفادى بمهاره ويوجه هو الضربات وكذلك طارق وحازم بينما يحاولون بقدر الامكان ابعاد الرجال عن جاسر الغارق
بدماءه .
بعد حوالى ربع ساعه كان الوقت هذا كفيل ليفقد ابطالنا قوتهم فعدد الرجال ليس بقليل طارق اضعفهم بالضرب
تلقى العديد من الضربات وفقد تقريبا كل قوته اما حازم فكان مازال صامدا نوعا ما فخبرته بملاكمه ساعدته كثيرا
وتغلب على عدد لا بأس به من الرجال اما ادم فكان يلقنهم درسا قويا فهو ملك الملاكمه حسنا تلقى عده ضربات
فالذين امامه ليسوا هينين بالمره ولكن هو فتى اعتاد منذ ان كان ب 100 من عمره ممارسه الملاكمه تغلب على الكثير
منهم رغم اصابته .
وصل خالد ومعه القوات اخيرا استطاع رجلين الهرب وتم القبض على البقيه بينما ملقى الاخرين على الارض من
التألم .
اتجه طارق مسرعا بعدما استمع لصرخات ندى فتح لها الباب لتخرج مسرعه لتتهاوى بجوار جاسر ترفع رأسه على
قدمها وتبكى بحرقه : جاسر .. جاسر رد عليا فوق علشان خاطرى . ثم صرخت : جاااااااسر فتح عينك رد عليا . اتجه
اليهم حازم وادم وحملوا جاسر عن الارض وضعه ادم بسيارته وانطلق للمشفى .
ظلت ندى تبكى وتصرخ بلا وعى وهى تتذكر منظره امامها دماءه على يدها وملابسها كم يتألم لم يفكر سوى
بحمايتها ظلت تصرخ وتصرخ حتى اختفى صوتها تماما ثم سقطت فاقده الوعى على يد طارق الذى كان يحاول
تهدأتها ولكن لا فائده حاول معها بشتى الطرق ولكنها لم تكن تشعر بوجوده حتى حملها بسرعه ولحق بادم على
المشفى ولحق بهم حازم بينما اخد خالد الرجال واتصل بالاسعاف لتحمل المصابين .
دلفوا للمشفى ساعد حازم ادم بنقل جاسر ووضعوله على الترولى وتم ادخاله مباشره على غرفه العمليات اما ندى
فأتت اليها احدى الممرضات ونقلت لغرفه عاديه وتم اعطائها مهدأ .
كان الشباب الثلاثه يقفون بالخارج ادم يستند على الحائط قدم على الارض والقدم الاخرى على الحائط ورأسه
يرجعها للخلف مغمض عينه طارق يجلس على مقعد رأسه بين يديه اما حازم كان يقطع الممر ذهابا وايابا يقتله
التفكير بجاسر والمعضله الكبرى مريم كيف سيخبرها وقف فجأه قائلا بحيره : هنعمل ايه وهنبلغ اللى فى البيت ازاى
زمانهم قلقانين .
طارق بتعب : محدش هيركز فى غيابنا لانهم مشغولين بمراد زمانه راح يخطب. حازم : الساعه لسه 6هيروح دلوقتى.
طارق : مش عارف بقى هو كان رايح لمرام الكليه وهيرجعوا سوا وبعدين يروحوا .
ادم بهدوء : احنا مش هنقول حاجه لحد دلوقتى لما نطمن عليه الاول .
حازم : ومريم لو اتصلت وسألتنى هقولها ايه .
ادم : اى حجه يا حازم مش عايز حد يعرف لما الدكتور يطمنا نبقى نكلمهم لكن دلوقتى لو كلمناهم هيجوا يقفوا
وقفتنا دى وهيبقى الكل على اعصابه .
طارق : طب وندى لازم يبقى حد جنبها. حازم : هنكلم مين
*#بقلم_عليا_حمدي*
كان جاسر يختبئ خلف سيارته وبيده مسدسه .
تحرك احد الرجال باتجاه الكوخ فاطلق جاسر النار على قدمه فسقط على الارض صارخا بالالم اتجه الى موضع
جاسر بعض الرجال اخرج جاسر نصف جسده وبدأ باطلاق النار عليهم وهم كذلك تدمر زجاج السياره بالكامل من
الطلقات ولكن للاسف فرغت زخيره مسدس جاسر حاول الدخول للسياره ليعمر مسدسه ولكن كان الرجال اسرع
وتكاثروا حوله ظل يتفادى ضرباتهم ويهاجمهم ايضا استطاع اسقاط الكثير منهم ولكن عددهم كثير والكثره تغلب
الشجاعه جائت الضربه القاضيه عندما جاء احد الرجال من خلفه وضربه بقوه على مؤخره رأسه ترنح جاسر واضعا
يده على رأسه قام رجلا بضربه خلف ركبتيه فسقط على الارض وعيناه تزوغ والرؤيه تتشتت بدأ الرجال بضربه
بأقدامهم وبالسلاسل معهم بقوه فى معدته وصدره والبعض الاخر فى ظهره واخذ العديد من الضربات برأسه حتى
سقط تماما غارقا بدمائه .
ندى كانت تصرخ بكل ما تملك من قوه تتوسلهم ان يتركوه تاره و تصرخ بهم ليخرجوها تاره اخرى وتناجى ربها
بشده كانت تشعر بروحها تكاد تفارق جسدها قلبها يكاد يخرج من مكانه عيناها تذرف الدموع بغزاره تنادى جاسر
وعندما اغمض عينه وسكن عن الحركه اتسعت عينها بصدمه وتشجنت مفاصلها وفى هذه اللحظه رن هاتفها . نظرت
اليه وهى مغيبه عن الواقع كان ادم فتحت الخط . ادم : انا فى على الطريق القديم بس مفيش حاجه انتو فين .
لم تجب وكانت تنظر للخارج لجسد جاسر الملقى على الارض .
ادم : ندى ... ندى انتى فين .
ندى بعدم استيعاب : قتلوه .
صمت ادم يستوعب ما قالت بينما قالت ندى مجددا بصوت ضائع : قتلوه .
صرخ ادم بها : ندى فوقى بقى انتو فين. وكأن ندى عادت لارض الواقع فقالت صارخه : قتلوه يا ادم قتلوه .
ادم : انتو فين .
ندى ببكاء هستيرى : احنا فى مكان كله شجر وزرع وفى كوخ صغير كده الحقنى يا ادم جاسر بيموت .
سار ادم بسيارته ولاحظ سيارتين خلفه وعندما اتضحوا وجدهم طارق وحازم .
اسرع ادم فوجد مصابيح سيارات مضاءه على بعد فأنطلق بسيارته بسرعه جنونيه ولحق به الاخرين .
وصل اخير ونزل من سيارته مسرعا لاحظه احد الرجال فأشار لبعض من معه واتجهوا اليه حاولوا ضربه ولكنه كان
يتفادى بمهاره ويوجه هو الضربات وكذلك طارق وحازم بينما يحاولون بقدر الامكان ابعاد الرجال عن جاسر الغارق
بدماءه .
بعد حوالى ربع ساعه كان الوقت هذا كفيل ليفقد ابطالنا قوتهم فعدد الرجال ليس بقليل طارق اضعفهم بالضرب
تلقى العديد من الضربات وفقد تقريبا كل قوته اما حازم فكان مازال صامدا نوعا ما فخبرته بملاكمه ساعدته كثيرا
وتغلب على عدد لا بأس به من الرجال اما ادم فكان يلقنهم درسا قويا فهو ملك الملاكمه حسنا تلقى عده ضربات
فالذين امامه ليسوا هينين بالمره ولكن هو فتى اعتاد منذ ان كان ب 100 من عمره ممارسه الملاكمه تغلب على الكثير
منهم رغم اصابته .
وصل خالد ومعه القوات اخيرا استطاع رجلين الهرب وتم القبض على البقيه بينما ملقى الاخرين على الارض من
التألم .
اتجه طارق مسرعا بعدما استمع لصرخات ندى فتح لها الباب لتخرج مسرعه لتتهاوى بجوار جاسر ترفع رأسه على
قدمها وتبكى بحرقه : جاسر .. جاسر رد عليا فوق علشان خاطرى . ثم صرخت : جاااااااسر فتح عينك رد عليا . اتجه
اليهم حازم وادم وحملوا جاسر عن الارض وضعه ادم بسيارته وانطلق للمشفى .
ظلت ندى تبكى وتصرخ بلا وعى وهى تتذكر منظره امامها دماءه على يدها وملابسها كم يتألم لم يفكر سوى
بحمايتها ظلت تصرخ وتصرخ حتى اختفى صوتها تماما ثم سقطت فاقده الوعى على يد طارق الذى كان يحاول
تهدأتها ولكن لا فائده حاول معها بشتى الطرق ولكنها لم تكن تشعر بوجوده حتى حملها بسرعه ولحق بادم على
المشفى ولحق بهم حازم بينما اخد خالد الرجال واتصل بالاسعاف لتحمل المصابين .
دلفوا للمشفى ساعد حازم ادم بنقل جاسر ووضعوله على الترولى وتم ادخاله مباشره على غرفه العمليات اما ندى
فأتت اليها احدى الممرضات ونقلت لغرفه عاديه وتم اعطائها مهدأ .
كان الشباب الثلاثه يقفون بالخارج ادم يستند على الحائط قدم على الارض والقدم الاخرى على الحائط ورأسه
يرجعها للخلف مغمض عينه طارق يجلس على مقعد رأسه بين يديه اما حازم كان يقطع الممر ذهابا وايابا يقتله
التفكير بجاسر والمعضله الكبرى مريم كيف سيخبرها وقف فجأه قائلا بحيره : هنعمل ايه وهنبلغ اللى فى البيت ازاى
زمانهم قلقانين .
طارق بتعب : محدش هيركز فى غيابنا لانهم مشغولين بمراد زمانه راح يخطب. حازم : الساعه لسه 6هيروح دلوقتى.
طارق : مش عارف بقى هو كان رايح لمرام الكليه وهيرجعوا سوا وبعدين يروحوا .
ادم بهدوء : احنا مش هنقول حاجه لحد دلوقتى لما نطمن عليه الاول .
حازم : ومريم لو اتصلت وسألتنى هقولها ايه .
ادم : اى حجه يا حازم مش عايز حد يعرف لما الدكتور يطمنا نبقى نكلمهم لكن دلوقتى لو كلمناهم هيجوا يقفوا
وقفتنا دى وهيبقى الكل على اعصابه .
طارق : طب وندى لازم يبقى حد جنبها. حازم : هنكلم مين
*#احببتك_في_انتقامي{{45}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
ندى بعناد : وانا لو انطبقت السما على الارض مش هسيبك لوحدك يا جاسر وانشالله يكون فيها موتى .
جاسر : يا ندى بطلى عناد الم.....
قاطعهم ادم : انا هقولكم على حل .
ندى بسرعه : ايه هو .
ادم : بيت عمى عادل مقفول والبيت 33ادوار دور لجاسر وندى وانت يا حازم طول عمرك عايش معانا اصلا يبقى دور
تانى ليك انت وزوجتك وتبقوا انتو الاتنين وسطينا .
حازم وجاسر سويا : مينفعش .
حازم : انا اه لسه هدور على شقه ومش هعيش فى بيت العيله بس دا مش معناه انى اعيش عندك يا يابن عمتى .
جاسر : وانا اه قلقان على مريم وندى بس برضو مينفعش اعيش عاله على حد.
طارق : انتو مكبرين الموضوع ليه .
ادم : افهم يا لطخ منك ليه البيت ملكيته دلوقتى مع جدى كل شحط فيكم يشترى شقه كأنه اشتراها بره واهو نبقى
عيله واحده مع بعض وهيبقى اسمها شققكم .
صمت حازم قليلا يفكر حسنا هو لا يريد ان تعيش مريم مع عائلته هى لم تتعامل معهم وتتعرف عليهم مثلما تعاملت
مع عائله ادم وتعلقت بهم وكذلك هو فعلاقته بأفراد عائلته رسميه وليست وطيده فهو يشعر معظم الوقت انه ابن
لعائله ادم فهو يحبهم وهم يحبونه كثيرا وان كان هو سيشترى شقه بعيدا فلما لا يشتريها ويعيش وسط من يحبهم
وايضا سيكون الامر افضل لمريم .
حازم بعد تفكير : موافق بس لو جدك موافقش يبيع وقال من غير فلوس همشى يا ادم ومش هقعد فيها .
طارق : ماشى يا عم . ثم نظر لجاسر : وانت .
صمت جاسر يفكر ايضا الان هو اطمئن على اخته ولكن هو يعرف ان ندى عنيده جدا وطالما قالت انها ستذهب معه
اذا لن يستطيع احد منعها وكذلك هو ايضا يرغب بقربها منه وان تكون فى بيته ولكنه لن يكون مطمئنا ان تركها
بمفردها فى المنزل بعيدا عن اهلها وبعيدا عنه فهو لا يضمن فمن الممكن ان يتعرض احد اليه او الى اقرب الناس اليه
فرأى ان العرض المقدم له مناسب تمام ..
جاسر : خلاص تمام بس برضو هشترى غير كده مستحيل .
ادم : تمام هكلم جدى ونشوف الموضوع ده .
جاسر : يبقى الحفله بكره .
طارق : بس بكره ده بسرعه اوى استنى حتى اما تبقى كويس هتبقى عريس بنظرك ده .
جاسر : يا سيدى انا مبسوط كده وهى راضيه مالك انت .
ندى : اه مالك انت يعنى .
حازم : ومين يشهد للعريس .
ضحك الجميع .
دق الطبيب الباب ودلف : حمدلله على السلامه يا سياده الرائد .
جاسر : الله يسلمك يا دكتور .
الطبيب : الحمد لله يا سيدى مفيش حاجه خطيره هى اه الخبطه شديده هيبقى ليها بعض اثار كده لكن مع العلاج
والوقت هتتحسن المهم انه مفيش ارتجاج بالمخ ولا شرخ فى الجمجمه والا كانت النتيجه هتبقى سيئه .
جاسر : وايه الاثار الجانبيه يا دكتور
الطبيب : هيبقى فى صداع شديد مستمر معاك لفتره وممكن يحصل تشويش للرؤيه وممكن حالات اغماء بس عامه
كل ده طبيعى بعد الخبطه دى هكتبلك العلاج وتنتظم به وباذن الله مع الوقت تتحسن .
جاسر : بامر الله يا دكتور .
اخذ حازم الروشته من الطبيب وكتب له الطبيب على خروج بعد الحاح شديد من جاسر وعادوا للمنزل لتكن هيئتهم
مفاجأه للجميع .
* _________________________ *
*فى منزل العائله* .
تقف ساره بالمطبخ تعد طعام لبطه ويجلس معها كرم وبطه يمزحون ويضحكون سويا .
دلف عليهم اسر : بتضحكوا من غيرى .
قفزت عليه بطه : بابى حبيبى وحشتنى اوى اتأخلت ليه .
قبلها اسر من وجنتها : حبيبه بابى حقك عليا .
كرم : حمدلله على السلامه يا بابا .
اسر ويقبله هو الاخر من جبينه : الله يسلمك يا بطل المدرسه اخبارها ايه .
كرم : كله تمام الحمد لله .
اسر : شد حيلك عايز رجاله ناجحه كده ومش هسمح باى دلع .
كرم : حاضر .
ساره : حمدلله على السلامه .
اسر : الله يسلمك يا حبيبتى عامله ايه النهارده والعفريب اللى جوه اخباره ايه . بطه : مش تقول عفليت هو جميل .
اسر بضحكه : خلاص اسف يا بيه مش هتكرر .
بطه : ايوه كده .
ضحكت ساره : بيجوعنى وبيأكلنى 15 مره فى اليوم .
اسر : دا ياكل براحته وهو يطلب بس وانا اجيب عالطول .
بطه : الله الله انتى هتدلعه من دلوقتى ياسى بابا .
اسر بضحكه : نفسى افهم بس انتى عايزنى اعمل ايه احبه ولا ازعل منه .
بطه : حبه بس حبنى اكتر .
ضحك اسر وساره .
ساره : يا لمضه عامله زى البغبغان كده اسكتى شويه .
وضعت بطه يدها على كتف اسر واليد الاخرى فى وجه ساره قائله : اسكتى انتى يا ساله والا مش هخلى اسل
يبوسك تانى خالص .
قهقه اسر بينما شهقت ساره
اسر : هو انتى شوفتنيى ببوسها فين .
بطه : لا انا مش شوفتك بس هى جالها نونو فى بطنها يبقى انت اكيد بوستها .
خجلت ساره بشده وتصاعدت الدماء لوجهها والتفتت وتداعت انهماكها فى اعداد الطعام .
بينما ضحك اسر قائلا : انتى عرفتى الكلام ده منين .
بطه ببراءه : من الكلتون .
اسر بضحكه : معنتيش تتفرجى على الكرتون ده تانى .
ثم مال على اذن ساره قائلا : النونو جه من بوسه واخده بالك انتى .
ابتعدت ساره عنه وابتسمت بخجل واضح بينما يضحك هو وظلوا يتسامرون سويا حتى دق جرس الباب بالخارج .
كانت مريم وبسمه وبيبو يجلسون بالخارج يضحكون
*#بقلم_عليا_حمدي*
ندى بعناد : وانا لو انطبقت السما على الارض مش هسيبك لوحدك يا جاسر وانشالله يكون فيها موتى .
جاسر : يا ندى بطلى عناد الم.....
قاطعهم ادم : انا هقولكم على حل .
ندى بسرعه : ايه هو .
ادم : بيت عمى عادل مقفول والبيت 33ادوار دور لجاسر وندى وانت يا حازم طول عمرك عايش معانا اصلا يبقى دور
تانى ليك انت وزوجتك وتبقوا انتو الاتنين وسطينا .
حازم وجاسر سويا : مينفعش .
حازم : انا اه لسه هدور على شقه ومش هعيش فى بيت العيله بس دا مش معناه انى اعيش عندك يا يابن عمتى .
جاسر : وانا اه قلقان على مريم وندى بس برضو مينفعش اعيش عاله على حد.
طارق : انتو مكبرين الموضوع ليه .
ادم : افهم يا لطخ منك ليه البيت ملكيته دلوقتى مع جدى كل شحط فيكم يشترى شقه كأنه اشتراها بره واهو نبقى
عيله واحده مع بعض وهيبقى اسمها شققكم .
صمت حازم قليلا يفكر حسنا هو لا يريد ان تعيش مريم مع عائلته هى لم تتعامل معهم وتتعرف عليهم مثلما تعاملت
مع عائله ادم وتعلقت بهم وكذلك هو فعلاقته بأفراد عائلته رسميه وليست وطيده فهو يشعر معظم الوقت انه ابن
لعائله ادم فهو يحبهم وهم يحبونه كثيرا وان كان هو سيشترى شقه بعيدا فلما لا يشتريها ويعيش وسط من يحبهم
وايضا سيكون الامر افضل لمريم .
حازم بعد تفكير : موافق بس لو جدك موافقش يبيع وقال من غير فلوس همشى يا ادم ومش هقعد فيها .
طارق : ماشى يا عم . ثم نظر لجاسر : وانت .
صمت جاسر يفكر ايضا الان هو اطمئن على اخته ولكن هو يعرف ان ندى عنيده جدا وطالما قالت انها ستذهب معه
اذا لن يستطيع احد منعها وكذلك هو ايضا يرغب بقربها منه وان تكون فى بيته ولكنه لن يكون مطمئنا ان تركها
بمفردها فى المنزل بعيدا عن اهلها وبعيدا عنه فهو لا يضمن فمن الممكن ان يتعرض احد اليه او الى اقرب الناس اليه
فرأى ان العرض المقدم له مناسب تمام ..
جاسر : خلاص تمام بس برضو هشترى غير كده مستحيل .
ادم : تمام هكلم جدى ونشوف الموضوع ده .
جاسر : يبقى الحفله بكره .
طارق : بس بكره ده بسرعه اوى استنى حتى اما تبقى كويس هتبقى عريس بنظرك ده .
جاسر : يا سيدى انا مبسوط كده وهى راضيه مالك انت .
ندى : اه مالك انت يعنى .
حازم : ومين يشهد للعريس .
ضحك الجميع .
دق الطبيب الباب ودلف : حمدلله على السلامه يا سياده الرائد .
جاسر : الله يسلمك يا دكتور .
الطبيب : الحمد لله يا سيدى مفيش حاجه خطيره هى اه الخبطه شديده هيبقى ليها بعض اثار كده لكن مع العلاج
والوقت هتتحسن المهم انه مفيش ارتجاج بالمخ ولا شرخ فى الجمجمه والا كانت النتيجه هتبقى سيئه .
جاسر : وايه الاثار الجانبيه يا دكتور
الطبيب : هيبقى فى صداع شديد مستمر معاك لفتره وممكن يحصل تشويش للرؤيه وممكن حالات اغماء بس عامه
كل ده طبيعى بعد الخبطه دى هكتبلك العلاج وتنتظم به وباذن الله مع الوقت تتحسن .
جاسر : بامر الله يا دكتور .
اخذ حازم الروشته من الطبيب وكتب له الطبيب على خروج بعد الحاح شديد من جاسر وعادوا للمنزل لتكن هيئتهم
مفاجأه للجميع .
* _________________________ *
*فى منزل العائله* .
تقف ساره بالمطبخ تعد طعام لبطه ويجلس معها كرم وبطه يمزحون ويضحكون سويا .
دلف عليهم اسر : بتضحكوا من غيرى .
قفزت عليه بطه : بابى حبيبى وحشتنى اوى اتأخلت ليه .
قبلها اسر من وجنتها : حبيبه بابى حقك عليا .
كرم : حمدلله على السلامه يا بابا .
اسر ويقبله هو الاخر من جبينه : الله يسلمك يا بطل المدرسه اخبارها ايه .
كرم : كله تمام الحمد لله .
اسر : شد حيلك عايز رجاله ناجحه كده ومش هسمح باى دلع .
كرم : حاضر .
ساره : حمدلله على السلامه .
اسر : الله يسلمك يا حبيبتى عامله ايه النهارده والعفريب اللى جوه اخباره ايه . بطه : مش تقول عفليت هو جميل .
اسر بضحكه : خلاص اسف يا بيه مش هتكرر .
بطه : ايوه كده .
ضحكت ساره : بيجوعنى وبيأكلنى 15 مره فى اليوم .
اسر : دا ياكل براحته وهو يطلب بس وانا اجيب عالطول .
بطه : الله الله انتى هتدلعه من دلوقتى ياسى بابا .
اسر بضحكه : نفسى افهم بس انتى عايزنى اعمل ايه احبه ولا ازعل منه .
بطه : حبه بس حبنى اكتر .
ضحك اسر وساره .
ساره : يا لمضه عامله زى البغبغان كده اسكتى شويه .
وضعت بطه يدها على كتف اسر واليد الاخرى فى وجه ساره قائله : اسكتى انتى يا ساله والا مش هخلى اسل
يبوسك تانى خالص .
قهقه اسر بينما شهقت ساره
اسر : هو انتى شوفتنيى ببوسها فين .
بطه : لا انا مش شوفتك بس هى جالها نونو فى بطنها يبقى انت اكيد بوستها .
خجلت ساره بشده وتصاعدت الدماء لوجهها والتفتت وتداعت انهماكها فى اعداد الطعام .
بينما ضحك اسر قائلا : انتى عرفتى الكلام ده منين .
بطه ببراءه : من الكلتون .
اسر بضحكه : معنتيش تتفرجى على الكرتون ده تانى .
ثم مال على اذن ساره قائلا : النونو جه من بوسه واخده بالك انتى .
ابتعدت ساره عنه وابتسمت بخجل واضح بينما يضحك هو وظلوا يتسامرون سويا حتى دق جرس الباب بالخارج .
كانت مريم وبسمه وبيبو يجلسون بالخارج يضحكون
*#احببتك_في_انتقامي{{46}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
بينما كان ادم يجلس بالمكتب رن هاتفه برقم غريب .
عقد حاجبيه ثم فتح الخط .
ادم : السلام عليكم .
المتصل : وعليكم السلام بشمهندس ادم. ادم : ايوا انا مين حضرتك .
المتصل بتوتر : انا كمال رئيس المباحث. ادم : اه اهلا وسهلا خير .
كمال : فى خبر مش كويس يا بشمهندس .
شعر ادم بانقباض غريب بقلبه وقلق سيطر عليه بخصوص يارا فأمسك هاتف اخر بيده يطلب رقمها بينما وقف وقال
بحده : فى ايه .
وجد الهاتف يرن ولا يوجد رد ثم فصل الخط .
بينما كان كمال صامت يبتلع ريقه بصعوبه .
ازداد قلق ادم فيارا لم تغلق بوجهه مطلقا فرن مره اخرى وهى يصرخ بكمال قائلا : فى ايه انطق.
كمال بخوف : انا اسف بس وليد هرب .
ومع كلمته وجد ادم هاتف يارا مغلق .
فتسمر مكانه وتجمدت الدماء فى عروقه وكلمه واحده تتردد بأذنه : وليد هرب
خرج ادم كالمجنون وذهب لمكتب طارق فزع طارق من طريقه اقتحامه للمكتبه .
طارق بفزع : فى ايه .
ادم : وليد هرب .
طارق بعدم استيعاب : نعم وليد مين .
ادم بصراخ : طااارق بقولك وليد هرب .
ورخرج مسرعا من المكتب وخلفه طارق والخوف يتملك منهم .
صعد ادم لسيارته هاتف ندى وبعد قليل اجابت .
ندى : اهلا اه...
قاطعها ادم : يارا فين يا ندى .
ندى باستغراب : فين ازاى انا منزلتش عندها النهارده .
فى ايه يا ادم .
ادم بعصبيه : انتى لسه هتسألى انزلى شوفيها بسرعه .
ندى بخضه : حاضر حاضر .
اغلق ادم الخط معها وهاتف والده .
رأفت : السلام عليكم .
ادم : بابا يارا عندك .
رأفت : لا يا بنى مجتش من الصبح مشوفتهاش فى ايه .
ادم : بابا لو سمحت دور عليها وشوفها فى البيت ولا لا انا برن عليها تليفونها مغلق .
رأفت : طيب قلقان ليه بس يمكن نايمه او التليفون فاصل شحن .
ادم : طيب يا بابا شوفها وطمنى .
واغلق معه الخط .
ارتدت ندى ملابسها فرأها جاسر .
جاسر باستغراب : رايحه فين .
ندى : ادم اتصل وبيقولى انزل اشوف يارا فين .
جاسر : اشمعنا يعنى .
قاطع حديثهم رنين هاتف جاسر وجده خالد فأجاب .
جاسر : السلام عليكم .
خالد : وعليكم السلام .. عرفت اخر الاخبار .
جاسر : خير .
خالد : هو الصراحه مش خير وليد هرب من السجن .
جاسر بصدمه : ايييييه
انتبهت ندى اليه .
جاسر : هرب ازاى وامتى .
خالد : لسه مفيش حاجه واضحه لو عرفت حاجه هعرفك .
جاسر : طيب طمنى اول باول يا خالد .
خالد : باذن الله سلام .
ندى : فى ايه يا جاسر .
جاسر وما زال منصدما : وليد هرب .
ندى بشهقه : نعم . ثم وضعت يدها على فمها صارخه : يااااااارا .
وخرجت مسرعه . استند جاسر على عصاه ولحق بها واثناء مروره بشقه حازم دق الباب وبعد ثوانى فتح الباب.
حازم بنبره نائمه : ايه جابك الساعه دى انت كمان .
جاسر بنبره حازمه : وليد هرب .
حازم بلا مبالاه : طيب ثم اتسعت عينه بشده : نعم يا اخويا مين .
جاسر بنفاذ صبر : وليد هرب وتقريبا يارا مش موجوده فى البيت.
انتفض حازم : ازاى يعنى .
جاسر : البس وحصلنى .
دخل حازم مسرعا وارتدى ملابسه واخبر مريم على عجاله وخرج لهم مسرعا ولحقت به مريم .
كانت ندى امام باب منزل ادم تدق الجرس وتضرب على الباب بعنف : يااااارااا .
ولكن لا اجابه وصل ادم خرج من السياره مسرعا وفتح الباب ودلف يبحث عنها ولكن لا اثر لها .
وبعد بعض الوقت كان الجميع مجتمع بالمنزل والتوتر يأخذ منه مأخذه .
ندى بتوتر : امال فين بسمه مش ظاهره هى كمان
نبض قلب طارق بخوف من فكره ان يصيبها مكروه .
ادم : طارق نادى البواب كده .
خرج طارق مسرعا واستدعى عم عبده البواب .
ادم : عم عبده مشفتش يارا .
عبده : شفتها يا بشمهندس كانت خارجه هى والست بسمه من ساعتين كده .
وضع ادم يده على وجهه وبحركه سريعه قام بضرب الطاوله امامه بقدمه.
انتفض جميع الحضور والكل انتابه الخوف والقلق .
دلف اسر وساره ومعهم الاولاد فقد كانوا بالخارج .
اسر باستغراب : فى ايه قاعدين ليه كده امينه : اطلع يا كرم انت وبطه فوق يالا بسرعه .
ركض كرم ومعه بطه للاعلى.
ساره : فى ايه يا ماما .
امينه : مفيش يا حبيبتى متقلقيش .
ادم : مدام ساره انتى شوفتى يارا النهارده .
ساره : يارا .. لا مشوفتهاش هو فى ايه . مريم : طيب ممكن تكون راحت عند باباها ومامتها .
ساره : لا مش هناك انا لسه جايه من هناك دلوقتى ثم قالت بقلق : فى ايه .
حازم : يارا مختفيه ومش عارفين راحت فين ومعاها بسمه .
ساره : طيب ما يمكن بتشترى حاجه ولا كده .
ادم بتفكير : كانت هتقولى عمرها ما خرجت من غير ما تقول .
اسر : طيب ليه القلق اكيد هترجع .
جاسر : اللى قلقنا من غياب مدام يارا هو ... هو ان وليد هرب من السجن .
شهقت ساره بينما تسمر اسر مكانه .
اسر بصوت خافت : هرب .
جلست ساره على الاريكه وبدأت دموعها تنساب بشده وهى تدعو الله ان يحمى اختها .
ندى : ممكن تكون راحت لاروا .
وبدون تفكير هاتف ادم يوسف وسأله ولكن الاجابه لا .
جلس الجميع فى توتر بالغ لا يدروا ما يجب عليهم فعله فلا يوجد فى يدهم خيط واحد يساعدهم للوصول لاى شئ. كان
ادم عاجزا تما
*#بقلم_عليا_حمدي*
بينما كان ادم يجلس بالمكتب رن هاتفه برقم غريب .
عقد حاجبيه ثم فتح الخط .
ادم : السلام عليكم .
المتصل : وعليكم السلام بشمهندس ادم. ادم : ايوا انا مين حضرتك .
المتصل بتوتر : انا كمال رئيس المباحث. ادم : اه اهلا وسهلا خير .
كمال : فى خبر مش كويس يا بشمهندس .
شعر ادم بانقباض غريب بقلبه وقلق سيطر عليه بخصوص يارا فأمسك هاتف اخر بيده يطلب رقمها بينما وقف وقال
بحده : فى ايه .
وجد الهاتف يرن ولا يوجد رد ثم فصل الخط .
بينما كان كمال صامت يبتلع ريقه بصعوبه .
ازداد قلق ادم فيارا لم تغلق بوجهه مطلقا فرن مره اخرى وهى يصرخ بكمال قائلا : فى ايه انطق.
كمال بخوف : انا اسف بس وليد هرب .
ومع كلمته وجد ادم هاتف يارا مغلق .
فتسمر مكانه وتجمدت الدماء فى عروقه وكلمه واحده تتردد بأذنه : وليد هرب
خرج ادم كالمجنون وذهب لمكتب طارق فزع طارق من طريقه اقتحامه للمكتبه .
طارق بفزع : فى ايه .
ادم : وليد هرب .
طارق بعدم استيعاب : نعم وليد مين .
ادم بصراخ : طااارق بقولك وليد هرب .
ورخرج مسرعا من المكتب وخلفه طارق والخوف يتملك منهم .
صعد ادم لسيارته هاتف ندى وبعد قليل اجابت .
ندى : اهلا اه...
قاطعها ادم : يارا فين يا ندى .
ندى باستغراب : فين ازاى انا منزلتش عندها النهارده .
فى ايه يا ادم .
ادم بعصبيه : انتى لسه هتسألى انزلى شوفيها بسرعه .
ندى بخضه : حاضر حاضر .
اغلق ادم الخط معها وهاتف والده .
رأفت : السلام عليكم .
ادم : بابا يارا عندك .
رأفت : لا يا بنى مجتش من الصبح مشوفتهاش فى ايه .
ادم : بابا لو سمحت دور عليها وشوفها فى البيت ولا لا انا برن عليها تليفونها مغلق .
رأفت : طيب قلقان ليه بس يمكن نايمه او التليفون فاصل شحن .
ادم : طيب يا بابا شوفها وطمنى .
واغلق معه الخط .
ارتدت ندى ملابسها فرأها جاسر .
جاسر باستغراب : رايحه فين .
ندى : ادم اتصل وبيقولى انزل اشوف يارا فين .
جاسر : اشمعنا يعنى .
قاطع حديثهم رنين هاتف جاسر وجده خالد فأجاب .
جاسر : السلام عليكم .
خالد : وعليكم السلام .. عرفت اخر الاخبار .
جاسر : خير .
خالد : هو الصراحه مش خير وليد هرب من السجن .
جاسر بصدمه : ايييييه
انتبهت ندى اليه .
جاسر : هرب ازاى وامتى .
خالد : لسه مفيش حاجه واضحه لو عرفت حاجه هعرفك .
جاسر : طيب طمنى اول باول يا خالد .
خالد : باذن الله سلام .
ندى : فى ايه يا جاسر .
جاسر وما زال منصدما : وليد هرب .
ندى بشهقه : نعم . ثم وضعت يدها على فمها صارخه : يااااااارا .
وخرجت مسرعه . استند جاسر على عصاه ولحق بها واثناء مروره بشقه حازم دق الباب وبعد ثوانى فتح الباب.
حازم بنبره نائمه : ايه جابك الساعه دى انت كمان .
جاسر بنبره حازمه : وليد هرب .
حازم بلا مبالاه : طيب ثم اتسعت عينه بشده : نعم يا اخويا مين .
جاسر بنفاذ صبر : وليد هرب وتقريبا يارا مش موجوده فى البيت.
انتفض حازم : ازاى يعنى .
جاسر : البس وحصلنى .
دخل حازم مسرعا وارتدى ملابسه واخبر مريم على عجاله وخرج لهم مسرعا ولحقت به مريم .
كانت ندى امام باب منزل ادم تدق الجرس وتضرب على الباب بعنف : يااااارااا .
ولكن لا اجابه وصل ادم خرج من السياره مسرعا وفتح الباب ودلف يبحث عنها ولكن لا اثر لها .
وبعد بعض الوقت كان الجميع مجتمع بالمنزل والتوتر يأخذ منه مأخذه .
ندى بتوتر : امال فين بسمه مش ظاهره هى كمان
نبض قلب طارق بخوف من فكره ان يصيبها مكروه .
ادم : طارق نادى البواب كده .
خرج طارق مسرعا واستدعى عم عبده البواب .
ادم : عم عبده مشفتش يارا .
عبده : شفتها يا بشمهندس كانت خارجه هى والست بسمه من ساعتين كده .
وضع ادم يده على وجهه وبحركه سريعه قام بضرب الطاوله امامه بقدمه.
انتفض جميع الحضور والكل انتابه الخوف والقلق .
دلف اسر وساره ومعهم الاولاد فقد كانوا بالخارج .
اسر باستغراب : فى ايه قاعدين ليه كده امينه : اطلع يا كرم انت وبطه فوق يالا بسرعه .
ركض كرم ومعه بطه للاعلى.
ساره : فى ايه يا ماما .
امينه : مفيش يا حبيبتى متقلقيش .
ادم : مدام ساره انتى شوفتى يارا النهارده .
ساره : يارا .. لا مشوفتهاش هو فى ايه . مريم : طيب ممكن تكون راحت عند باباها ومامتها .
ساره : لا مش هناك انا لسه جايه من هناك دلوقتى ثم قالت بقلق : فى ايه .
حازم : يارا مختفيه ومش عارفين راحت فين ومعاها بسمه .
ساره : طيب ما يمكن بتشترى حاجه ولا كده .
ادم بتفكير : كانت هتقولى عمرها ما خرجت من غير ما تقول .
اسر : طيب ليه القلق اكيد هترجع .
جاسر : اللى قلقنا من غياب مدام يارا هو ... هو ان وليد هرب من السجن .
شهقت ساره بينما تسمر اسر مكانه .
اسر بصوت خافت : هرب .
جلست ساره على الاريكه وبدأت دموعها تنساب بشده وهى تدعو الله ان يحمى اختها .
ندى : ممكن تكون راحت لاروا .
وبدون تفكير هاتف ادم يوسف وسأله ولكن الاجابه لا .
جلس الجميع فى توتر بالغ لا يدروا ما يجب عليهم فعله فلا يوجد فى يدهم خيط واحد يساعدهم للوصول لاى شئ. كان
ادم عاجزا تما
*#احببتك_في_انتقامي{{47}}*
*#بقلم_عليا_حمدي*
نظر ادم للزجاج امامه بغضب وعيناه ينفجر منها براكين الغضب وعروق وجهه ويده برزت وصرخه يارا ما زالت تتردد
باذنه وقال بنبره مميته وصوت كالرعد فى قوته : عد اخر ساعات عمرك لان اللعبه لسه منتهتش .
ضحك توفيق وقال : ورينى اللى عندك وورينى هتوصلى ازاى .
ادم بابتسامه مخيفه ونبره يملؤها الشر : انت غبى غبى اوى .
واغلق الخط نظر اليه طارق وحازم وادركوا ان اليوم اخر يوم فى حياه توفيق .
تحرك ادم بالسياره بسرعه مخيفه وهو متأكد انها تتألم هى تتوجع صرختها تكاد تصم اذنه هو ليس بجوارها عندما
احتاجته لم يكن معها اللعنه عليهم سيحرق الدنيا سيقتله ابتسم بشر وتسابق هو والرياح سويا بينما يحاول طارق وحازم
التى يملأهم القلق ايضا ليس من ادم فما سيفعله هو محق به تماما ولكنهم قلقون بشده على يارا وبسمه ماذا يفعل هذا
الحيوان معهم. حاولوا التماسك مع هذه السرعه المهوله ولكن محاولاتهم باءت بالفشل .
بيننا اغلق توفيق الخط رفع يارا من شعرها فوجدها فاقده لوعيها فنزع حجابها بعنف لتتساقط خصلاتها امامه ليرفعها
منها قائلا : والله لدفعه الثمن غالى .
ابعده وليد عنها : انت اتجننت ايه اللى عملته ده انا مش قلت متلمسهاش .
توفيق : البت دى لما بضربها برتاح الواد ده شكله بيحبها وانا هطلع غلى منه فيها وليد بعصبيه : ملكش دعوه بيها .
توفيق : جرى ايه يا وليد انت نسيت نفسك ولا ايه دا انا ادفنك جنبها .
وليد : مش هسيبك تقرب منها او تلمسها حتى . امسك وليد بحجابها وحاول تغطيه رأسها ولكن امسكه توفيق من
ملابسه والقاه بعيدا عنها وقام بتمزيق ملابسها عند كتفها وذراعيها .
ثم نهض قائلا : منظرها كده كفايه اوى انه يحرق قلبه .
ورماها على الارض وخرج وسحب وليد معه .
* ________________________ *
فى شرم الشيخ.
كانوا يجلسون بمكان بدوى ومن حولهم يوجد اشخاص يرتدون ملابس البدو ويعلو فى المكان موسيقى بدويه تطرب
الاذن رائحه شى الطعام وغيرها يجتمع هناك كل افراد الرحله ليستمتعون سويا.
جلست الفتيات مع بعضهم وانضمت اليهم مرام وفرح .
زميلتهم رنا : ايه يا بنات هنفضل قاعدين كده ما تيجوا نلعب .
تحمست الفتيات ووافقوا سريعا .
رنا : طيب انا هقوم اجيب لينا حاجه نشربها وانتو خططوا هنلعب ايه . كل واحده تقولى اجيب ليها ايه .
واخذت طلباتهم وتحركت باتجاه البوفيه نظرت خلفها لتتأكد من ان لا يراقبها احد وقامت بوضع مسحوق ابيض فى
شراب مرام ونظرت لها بتوعد ثم نظرت لصخره تبعد عنهم قليلا لتغمز بعينها لمحمود الذى يراقبها من بعيد .
اتجهت اليهم واعطت كل منهم مشروب وحققت مرادها واعطت لمرام المشروب الخاص بها .
بدأوا يلعبون سويا ويضحكون حتى بدات مرام تشعر ان رأسها يثقل والرؤيه تتشوش لاحظتها فرح .
فرح بقلق : مالك يا مرام .
مرام : مش عارفه حاسه دماغى بتلف انا عايزه اروح .
نهضت مرام ونهضت معها فرح وبمجرد ان وقفت ترنحت فصرخت رنا لتلفت الانتباه اليها فانتبه عمر ومراد .
رنا وهى تدعى الخوف : مرام حبيبتى مالك .
مرام بتعب : انا كويسه ولم تكمل وكادت تسقط اقترب مراد منها ساندا اياها : مرام مالك .
مرام وبدأت الرؤيه تتلاشى نهائيا : انا ك.... سقطت بين يدى مراد فاقده وعيها جزع مراد وحملها متجها للفندق الذى يبعد
مسافه خمس دقائق سيرا .
صعد مراد للغرفه الخاصه بها وصعد معه فرح ورنا التى استغربت فرح وجودها بشده فلم تكن على علاقه وطيده معهم
لما تقربها هذا الان بينما انتظر عمر فى الاستقبال بالاسفل .
اراحها مراد على السرير وجلست فرح بجوارها ثم نهضت لتحضر ماء من الداخل فاستغلت رنا الفرصه .
رنا : بص يا استاذ فى صيدليه تحت جنب الفندق ممكن تروح تسأل اى دكتور فيها .
كان مراد مرتبكا بشده لا يدرى ماذا يفعل خوفه على مرام جعله عاجزا عن التفكير فليس هذه اول مره يغمى عليها هكذا
وعندما اخبرته رنا بذلك و خرج مسرعا .
خرجت فرح ولم تجد مراد : اومال مراد فين .
رنا : مش عارفه خرج .
جلست فرح بجوار مرام وظلت تضع الماء على وجهها حتى تململت مرام .
رنا بدلع لتثير غيره فرح : انا هروح اشوف اخوها اتأخر ليه كده .
و لقد نجحت رنا فى اثاره فرح بشده فقالت فرح : خليكى جنبها وانا هخرج اشوف مراد .
رنا : هو نزل الصيدليه اللى جنب الفندق .
خرجت فرح لتبحث عن مراد .
كانت مرام بدأت تفوق فخرجت رنا وقامت بارسال رساله لمحمود الذى ابتسم فور رؤيته للرساله وافرغ باقى المسحوق
الابيض بيده على طاوله امامه وانحنى يستنشقه بنهم ثم اعتدل رافعا رأسه بنشوه ثم ابتسم ناهضا ليذهب لرنا امام
غرفه مرام .
فى نفس الوقت لم يحتمل عمر الجلوس هكذا وقرر الصعود ليطمأن عليها من مراد ذهب للاصانصير ولكن وجده محمل
بالركاب فلم يطيق الانتظار فصعد على السلالم وبمجرد وصوله وقف مترددا ايذهب ام لا هو قلق عليها بشده لا يستطيع
الانتظار اكثر .
اقترب من الغرفه ليجد رنا تقف مع شاب ظهره لعمر فلم يتعرف عليه استغرب ذلك فمن ذلك الشاب الذى يقف امام
الغرفه وجد رنا تبتسم له بينما هو يبدو انه يثنى
*#بقلم_عليا_حمدي*
نظر ادم للزجاج امامه بغضب وعيناه ينفجر منها براكين الغضب وعروق وجهه ويده برزت وصرخه يارا ما زالت تتردد
باذنه وقال بنبره مميته وصوت كالرعد فى قوته : عد اخر ساعات عمرك لان اللعبه لسه منتهتش .
ضحك توفيق وقال : ورينى اللى عندك وورينى هتوصلى ازاى .
ادم بابتسامه مخيفه ونبره يملؤها الشر : انت غبى غبى اوى .
واغلق الخط نظر اليه طارق وحازم وادركوا ان اليوم اخر يوم فى حياه توفيق .
تحرك ادم بالسياره بسرعه مخيفه وهو متأكد انها تتألم هى تتوجع صرختها تكاد تصم اذنه هو ليس بجوارها عندما
احتاجته لم يكن معها اللعنه عليهم سيحرق الدنيا سيقتله ابتسم بشر وتسابق هو والرياح سويا بينما يحاول طارق وحازم
التى يملأهم القلق ايضا ليس من ادم فما سيفعله هو محق به تماما ولكنهم قلقون بشده على يارا وبسمه ماذا يفعل هذا
الحيوان معهم. حاولوا التماسك مع هذه السرعه المهوله ولكن محاولاتهم باءت بالفشل .
بيننا اغلق توفيق الخط رفع يارا من شعرها فوجدها فاقده لوعيها فنزع حجابها بعنف لتتساقط خصلاتها امامه ليرفعها
منها قائلا : والله لدفعه الثمن غالى .
ابعده وليد عنها : انت اتجننت ايه اللى عملته ده انا مش قلت متلمسهاش .
توفيق : البت دى لما بضربها برتاح الواد ده شكله بيحبها وانا هطلع غلى منه فيها وليد بعصبيه : ملكش دعوه بيها .
توفيق : جرى ايه يا وليد انت نسيت نفسك ولا ايه دا انا ادفنك جنبها .
وليد : مش هسيبك تقرب منها او تلمسها حتى . امسك وليد بحجابها وحاول تغطيه رأسها ولكن امسكه توفيق من
ملابسه والقاه بعيدا عنها وقام بتمزيق ملابسها عند كتفها وذراعيها .
ثم نهض قائلا : منظرها كده كفايه اوى انه يحرق قلبه .
ورماها على الارض وخرج وسحب وليد معه .
* ________________________ *
فى شرم الشيخ.
كانوا يجلسون بمكان بدوى ومن حولهم يوجد اشخاص يرتدون ملابس البدو ويعلو فى المكان موسيقى بدويه تطرب
الاذن رائحه شى الطعام وغيرها يجتمع هناك كل افراد الرحله ليستمتعون سويا.
جلست الفتيات مع بعضهم وانضمت اليهم مرام وفرح .
زميلتهم رنا : ايه يا بنات هنفضل قاعدين كده ما تيجوا نلعب .
تحمست الفتيات ووافقوا سريعا .
رنا : طيب انا هقوم اجيب لينا حاجه نشربها وانتو خططوا هنلعب ايه . كل واحده تقولى اجيب ليها ايه .
واخذت طلباتهم وتحركت باتجاه البوفيه نظرت خلفها لتتأكد من ان لا يراقبها احد وقامت بوضع مسحوق ابيض فى
شراب مرام ونظرت لها بتوعد ثم نظرت لصخره تبعد عنهم قليلا لتغمز بعينها لمحمود الذى يراقبها من بعيد .
اتجهت اليهم واعطت كل منهم مشروب وحققت مرادها واعطت لمرام المشروب الخاص بها .
بدأوا يلعبون سويا ويضحكون حتى بدات مرام تشعر ان رأسها يثقل والرؤيه تتشوش لاحظتها فرح .
فرح بقلق : مالك يا مرام .
مرام : مش عارفه حاسه دماغى بتلف انا عايزه اروح .
نهضت مرام ونهضت معها فرح وبمجرد ان وقفت ترنحت فصرخت رنا لتلفت الانتباه اليها فانتبه عمر ومراد .
رنا وهى تدعى الخوف : مرام حبيبتى مالك .
مرام بتعب : انا كويسه ولم تكمل وكادت تسقط اقترب مراد منها ساندا اياها : مرام مالك .
مرام وبدأت الرؤيه تتلاشى نهائيا : انا ك.... سقطت بين يدى مراد فاقده وعيها جزع مراد وحملها متجها للفندق الذى يبعد
مسافه خمس دقائق سيرا .
صعد مراد للغرفه الخاصه بها وصعد معه فرح ورنا التى استغربت فرح وجودها بشده فلم تكن على علاقه وطيده معهم
لما تقربها هذا الان بينما انتظر عمر فى الاستقبال بالاسفل .
اراحها مراد على السرير وجلست فرح بجوارها ثم نهضت لتحضر ماء من الداخل فاستغلت رنا الفرصه .
رنا : بص يا استاذ فى صيدليه تحت جنب الفندق ممكن تروح تسأل اى دكتور فيها .
كان مراد مرتبكا بشده لا يدرى ماذا يفعل خوفه على مرام جعله عاجزا عن التفكير فليس هذه اول مره يغمى عليها هكذا
وعندما اخبرته رنا بذلك و خرج مسرعا .
خرجت فرح ولم تجد مراد : اومال مراد فين .
رنا : مش عارفه خرج .
جلست فرح بجوار مرام وظلت تضع الماء على وجهها حتى تململت مرام .
رنا بدلع لتثير غيره فرح : انا هروح اشوف اخوها اتأخر ليه كده .
و لقد نجحت رنا فى اثاره فرح بشده فقالت فرح : خليكى جنبها وانا هخرج اشوف مراد .
رنا : هو نزل الصيدليه اللى جنب الفندق .
خرجت فرح لتبحث عن مراد .
كانت مرام بدأت تفوق فخرجت رنا وقامت بارسال رساله لمحمود الذى ابتسم فور رؤيته للرساله وافرغ باقى المسحوق
الابيض بيده على طاوله امامه وانحنى يستنشقه بنهم ثم اعتدل رافعا رأسه بنشوه ثم ابتسم ناهضا ليذهب لرنا امام
غرفه مرام .
فى نفس الوقت لم يحتمل عمر الجلوس هكذا وقرر الصعود ليطمأن عليها من مراد ذهب للاصانصير ولكن وجده محمل
بالركاب فلم يطيق الانتظار فصعد على السلالم وبمجرد وصوله وقف مترددا ايذهب ام لا هو قلق عليها بشده لا يستطيع
الانتظار اكثر .
اقترب من الغرفه ليجد رنا تقف مع شاب ظهره لعمر فلم يتعرف عليه استغرب ذلك فمن ذلك الشاب الذى يقف امام
الغرفه وجد رنا تبتسم له بينما هو يبدو انه يثنى
*#احببتك_في_انتقامي{{48}}*
*(الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة)*
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى المشفى* .
خرجت الطبيبه من غرفه يارا .
ادم بلهفه : طمنينى يا دكتوره .
الطبيبه : مدام يارا بخير الحمد لله بس للاسف مقدرناش ننقذ البيبى وكمان انا مضطره ابلغ لان دى مش حادثه عاديه .
حازم بصدمه : بيبى !!!
الطبيبه : انتو مكنتوش تعرفوا انها حامل .
اغمض ادم عينه قائلا بهدوء : كنت عارف .... واصلا دا اختطاف مش حادثه. الطبيبه : هى للاسف اظاهر انها تأذت جامد
لان الرحم تتضرر ودا اللى ادى لسقوط الطفل وكمان مش كده بس الضغط النفسى والتوتر كل ده احنا اصلا بننصح
الامهات اللى فى بدايه حملهم يتجنبوه على العموم هى شخصيا هتبقى كويسه مع العلاج .
حازم : شكرا يا دكتوره .
الطبيبه : مين جوزها .
نظر اليها ادم قائلا بهدوء : انا .
الطبيبه : طيب ممكن ثوانى .
ابتعدت الطبيبه قليلا وقالت : بص يا استاذ الاصابه الداخليه للرحم مش سهله هى اه هتتحسن مع الوقت بس طول فتره
العلاج لازم يتمنع الحمل لان لو حصل حمل يااما هيجهض الجنين ياما هيأثر على صحه الام لان وضع الرحم ميسمحش
انه يتحمل جنين ومينفعش الموضوع يتجاهل لازم تمنعه فتره لغايه ما تتحسن تماما ولو ما عملتش كده ممكن الضرر
يتضاعف ولا قدر الله متقدرش تخلف تانى وانا مقدرش اقولك الفتره دى قد ايه ممكن شهر او اثنين وممكن سنين وطبعا
تقبل الام عاده للموضوع ده بيبقى صعب وهتبقى محتاجه ليك جدا جنبها حاول تساندها معنويا لانها مش هتبقى عايزه
غيرك جنبها .
اومأ ادم وغادرت الطبيبه اسند ادم ظهره للحائط بتعب وارهاق حزن بشده على طفله الذى توفى تمزق قلبه على تألم
حبيبته بهذا الشكل كيف ستتحمل الخبر بالتأكيد كانت فرحه كانت امنيتها الوحيده انجاب طفل منه وعندما تتحقق
يتتسرب من بين يديها كأنها سراب .
اتجه اليه حازم ربط على كتفه : ان شاء الله هتبقى كويسه لازم تكون جنبها دلوقتى .
اغرورقت عيناه بالدموع قائلا : مش قادر ادخل لها يا حازم مش قادر اشوفها قلبى وجعنى اوى ... يارا يارا يا حازم
يجرلها كل ده يارا اللى عمرها ما اذت حد اتأذت بسببى انا اكتر انسان سببتلها الوجع يا حازم .
اندهش حازم من شكل ادم من كان يقف كالحائط فى ظهر الجميع الكبير قبل الصغير كان يتصدى اى مشكله بقلب قوى لا
يهاب شيئا لا يضعف ابدا كانت قوته وجبروته لا مثيل لهم كان اكثر من يتحمل الالم والصدمات ينهار هكذا لم يرى احد
دموع ادم حتى فى وفاه والدته كان عصبيا هائجا ولكن لم يبكى يااااه الله فلتكن رحيم بعبادك .
جاء طارق قبل ان يقول ادم كلمه واحده .
طارق : بسمه فاقت وبقت كويسه شويه كدمات كده بس ..
حازم : طيب الحمد لله .... على فكره زمان الناس فى البيت قلقانين علينا جامد احنا مكلمنهمش .
ادم بعدما استعاد نفسه قائلا : ملوش لازمه العيله كلها تتجمع هنا انا هشوف ينفع نخرج امتى واذا كان ينفع نمشى نمشى.
اتجه ادم للطبيبه التى اخبرته انها فقط تحتاج للراحه والعنايه ويمكن الاهتمام بذلك فى المنزل .
واتجهت اليها لتطمأن عليها دلفت عليها الطبيبه كانت يارا بدأت تفيق .
الطبيبه : حمدلله على سلامتك .
يارا بوهن : الله يسلمك .. ثم وضعت يدها على بطنها واغرورقت عينها بالدموع قائله : ابنى .
قالت الطيبه وهى تقيس النبض : للاسف مقدرناش ننقذه .
اغمضت يارا عينها بألم وشهقه صغيره تخرج منها وقالت : اللهم اجرنى من مصيبتى واخلفنى خيرا منها .
مسحت الطبيبه على رأسها وقالت : جوزك بره ومعاه شابين وعايزين يطمنوا عليكى ادخلهم .
نظرت اليها يارا وقالت بترجى : ممكن اطلب مش حضرتك طلب .
الطبيبه بابتسامه بشوشه : اكيد اتفضلى..
يارا بنبره خافته يبدو بها الوجع الذى تعانيه : ممكن متقوليش لحد على البيبى محدش كان يعرفش عنه خالص ومش
عايزاهم يزعلوا .
الطبيبه بشفقه عليها : بس انتى محتاجه حد يواسيكى ويبقى جنبك .
يارا بابتسامه متألمه ودموعها تشق طريقها على وجنتها : مفيش حاجه ممكن تواسى ام فقدت طفلها يا دكتوره نظرت
اليها الطبيبه بحزن وخرجت طمأنتهم على حالها وقالت : على فكره طلبت منى مقلش لحد على موضوع الجنين وقالتلى
ان محدش يعرف ومش عايزه حد يزعل.. الانسانه دى بجد رقيقه اوى خدوا بالكم منها ربنا يصبرها. اومأ ادم بوجوم .
ذهبت الطبيبه لتكتب لها تصريح بالخروج وذهب معها حازم .
اتجه ادم اليها بخطوات مضطربه فتح الباب بهدوء اطل برأسه ليجد ملاكه الصغير تنظر للنافذه بالغرفه وهى شارده تضع
يدها على بطنها تبكى بصمت ... هل يشعر احد بالنار داخله روحه تتحرق يتعذب لرؤيتها هكذا .
دلف وجلس بجوارها التفتت اليه امسك يدها مقبلا اياها برقه وقال : حمدلله على السلامه .
نظرت اليه يارا ثوانى ثم ما لبثت انا تعالت شهقاتها ليضمها هو بقوه لاحضانه مخرجا تنهيده متألمه وهى تنتفض بين
يديه هو ملجأها الوحيد عندما شعرت انها على حافه الموت لم يؤلمها شئ سوى انها لن تراه مجددا لن تستمع لصوته
وتشعر بدفئ حضنه هو لا تستطيع الهروب منه فكلما حاولت تهرب منه الي
*(الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة)*
*#بقلم_عليا_حمدي*
*فى المشفى* .
خرجت الطبيبه من غرفه يارا .
ادم بلهفه : طمنينى يا دكتوره .
الطبيبه : مدام يارا بخير الحمد لله بس للاسف مقدرناش ننقذ البيبى وكمان انا مضطره ابلغ لان دى مش حادثه عاديه .
حازم بصدمه : بيبى !!!
الطبيبه : انتو مكنتوش تعرفوا انها حامل .
اغمض ادم عينه قائلا بهدوء : كنت عارف .... واصلا دا اختطاف مش حادثه. الطبيبه : هى للاسف اظاهر انها تأذت جامد
لان الرحم تتضرر ودا اللى ادى لسقوط الطفل وكمان مش كده بس الضغط النفسى والتوتر كل ده احنا اصلا بننصح
الامهات اللى فى بدايه حملهم يتجنبوه على العموم هى شخصيا هتبقى كويسه مع العلاج .
حازم : شكرا يا دكتوره .
الطبيبه : مين جوزها .
نظر اليها ادم قائلا بهدوء : انا .
الطبيبه : طيب ممكن ثوانى .
ابتعدت الطبيبه قليلا وقالت : بص يا استاذ الاصابه الداخليه للرحم مش سهله هى اه هتتحسن مع الوقت بس طول فتره
العلاج لازم يتمنع الحمل لان لو حصل حمل يااما هيجهض الجنين ياما هيأثر على صحه الام لان وضع الرحم ميسمحش
انه يتحمل جنين ومينفعش الموضوع يتجاهل لازم تمنعه فتره لغايه ما تتحسن تماما ولو ما عملتش كده ممكن الضرر
يتضاعف ولا قدر الله متقدرش تخلف تانى وانا مقدرش اقولك الفتره دى قد ايه ممكن شهر او اثنين وممكن سنين وطبعا
تقبل الام عاده للموضوع ده بيبقى صعب وهتبقى محتاجه ليك جدا جنبها حاول تساندها معنويا لانها مش هتبقى عايزه
غيرك جنبها .
اومأ ادم وغادرت الطبيبه اسند ادم ظهره للحائط بتعب وارهاق حزن بشده على طفله الذى توفى تمزق قلبه على تألم
حبيبته بهذا الشكل كيف ستتحمل الخبر بالتأكيد كانت فرحه كانت امنيتها الوحيده انجاب طفل منه وعندما تتحقق
يتتسرب من بين يديها كأنها سراب .
اتجه اليه حازم ربط على كتفه : ان شاء الله هتبقى كويسه لازم تكون جنبها دلوقتى .
اغرورقت عيناه بالدموع قائلا : مش قادر ادخل لها يا حازم مش قادر اشوفها قلبى وجعنى اوى ... يارا يارا يا حازم
يجرلها كل ده يارا اللى عمرها ما اذت حد اتأذت بسببى انا اكتر انسان سببتلها الوجع يا حازم .
اندهش حازم من شكل ادم من كان يقف كالحائط فى ظهر الجميع الكبير قبل الصغير كان يتصدى اى مشكله بقلب قوى لا
يهاب شيئا لا يضعف ابدا كانت قوته وجبروته لا مثيل لهم كان اكثر من يتحمل الالم والصدمات ينهار هكذا لم يرى احد
دموع ادم حتى فى وفاه والدته كان عصبيا هائجا ولكن لم يبكى يااااه الله فلتكن رحيم بعبادك .
جاء طارق قبل ان يقول ادم كلمه واحده .
طارق : بسمه فاقت وبقت كويسه شويه كدمات كده بس ..
حازم : طيب الحمد لله .... على فكره زمان الناس فى البيت قلقانين علينا جامد احنا مكلمنهمش .
ادم بعدما استعاد نفسه قائلا : ملوش لازمه العيله كلها تتجمع هنا انا هشوف ينفع نخرج امتى واذا كان ينفع نمشى نمشى.
اتجه ادم للطبيبه التى اخبرته انها فقط تحتاج للراحه والعنايه ويمكن الاهتمام بذلك فى المنزل .
واتجهت اليها لتطمأن عليها دلفت عليها الطبيبه كانت يارا بدأت تفيق .
الطبيبه : حمدلله على سلامتك .
يارا بوهن : الله يسلمك .. ثم وضعت يدها على بطنها واغرورقت عينها بالدموع قائله : ابنى .
قالت الطيبه وهى تقيس النبض : للاسف مقدرناش ننقذه .
اغمضت يارا عينها بألم وشهقه صغيره تخرج منها وقالت : اللهم اجرنى من مصيبتى واخلفنى خيرا منها .
مسحت الطبيبه على رأسها وقالت : جوزك بره ومعاه شابين وعايزين يطمنوا عليكى ادخلهم .
نظرت اليها يارا وقالت بترجى : ممكن اطلب مش حضرتك طلب .
الطبيبه بابتسامه بشوشه : اكيد اتفضلى..
يارا بنبره خافته يبدو بها الوجع الذى تعانيه : ممكن متقوليش لحد على البيبى محدش كان يعرفش عنه خالص ومش
عايزاهم يزعلوا .
الطبيبه بشفقه عليها : بس انتى محتاجه حد يواسيكى ويبقى جنبك .
يارا بابتسامه متألمه ودموعها تشق طريقها على وجنتها : مفيش حاجه ممكن تواسى ام فقدت طفلها يا دكتوره نظرت
اليها الطبيبه بحزن وخرجت طمأنتهم على حالها وقالت : على فكره طلبت منى مقلش لحد على موضوع الجنين وقالتلى
ان محدش يعرف ومش عايزه حد يزعل.. الانسانه دى بجد رقيقه اوى خدوا بالكم منها ربنا يصبرها. اومأ ادم بوجوم .
ذهبت الطبيبه لتكتب لها تصريح بالخروج وذهب معها حازم .
اتجه ادم اليها بخطوات مضطربه فتح الباب بهدوء اطل برأسه ليجد ملاكه الصغير تنظر للنافذه بالغرفه وهى شارده تضع
يدها على بطنها تبكى بصمت ... هل يشعر احد بالنار داخله روحه تتحرق يتعذب لرؤيتها هكذا .
دلف وجلس بجوارها التفتت اليه امسك يدها مقبلا اياها برقه وقال : حمدلله على السلامه .
نظرت اليه يارا ثوانى ثم ما لبثت انا تعالت شهقاتها ليضمها هو بقوه لاحضانه مخرجا تنهيده متألمه وهى تنتفض بين
يديه هو ملجأها الوحيد عندما شعرت انها على حافه الموت لم يؤلمها شئ سوى انها لن تراه مجددا لن تستمع لصوته
وتشعر بدفئ حضنه هو لا تستطيع الهروب منه فكلما حاولت تهرب منه الي
👍2
Forwarded from رواياتي📖📚 (- ᗯᕮᔕᔕᗩᙢ ҺคɱძคՈ ۦٰ┋❥ ͢˓🦁💛ۦٰ)
#ملك_قلبي_ذاك_المغرور
بقلم تسابيح نوري
-٢٩-
#احببتك بكل تفاصيلك احببت ضحكتك وعصبيتك وطريقتك في لمس شعرك بيدك واناقتك واخيرا احببت غرورك الجذاب💙تحققت أمنيتك وملكت قلبي أيها المغرور 💙
مراد:لا دقيقه اسي أنا افهم انو شيراز وعلي وراء الموضوع😳😳
انا:بالظبط
مراد:بس علي علي ده صحبي كيف يعمل كده💔أنا شيراز بتوقع منها بس علي كيف💔
انا:الحب اعمى
مراد :كيف يعني
انا:يعني ي مراد علي بحب شيراز 😑
مراد:نعممم😱
أنا :زي م سمعته واسي هو ندمان خلينا من ده انت كيف تحاول تنتحر بسبب موضوع زي ده 😑
مراد:م حكاية إني حاولته انتحر بسبب الموضوع ده أنا اساسا زهجته وقرفته من كل البحصل لي وشفت اني م بستاهل اعيش😔💔
انا:لا دقيقه الحصل شنو خلاك 😕
مراد:في اليوم داك اتصلت نورا💔بعد السنين دي كلها تخيلي..
#فلااش بااااك. ..
مراد:الو
نورا:مراد انا
مراد:نورا صح
نورا:عرفته صوتي بعد السنين دي كلها
مراد:مستحيل انسى صوت الانسانه الخانتني💔
نورا:مراد أنا اسفه أنا ندمانه شديد والله اكتشفت انو أنا غلطته لمن خليتك ومؤيد الكنت معاهو داك طلع واحد تافه واستغلالي واصلا م حباني😭😭😭💔
مراد:بلاي والمطلوب مني شنو أنا آسي
نورا:أنا بحبك و.. قاطعها
مراد :تحبيني والله ي شيخه الحب ده أساسا بعييد عنك انتي وحده كذابه...نورا م قدرت تستحمل باقي كلامو وقعدت تبكي😭💔
نورا:اسفه سامحني😭😭😭😭💔...قفل الخط في وشها...
#عارفين اصعب شعور شنو لمن ننجرح وننكسر من الناس الكنا بنحبهم ونحااول نتناسى ويجي الزمن والقدر يجمعنا بي الكسرونا ونرجع تاااني لي نقطة الصفر 💔مراد انهار بعد المكالمه دي حس نفسو كان غبي جدا لمن حبى نورا كل الحب ده رجع يتذكر ذكرياتو معاها وكل العملو عشانها 💔وتاني دقت شيراز بعدها ياهو دق لي ولمن قفلت في وشو حسى نفسو انو زول كعب عشان كده م محظوظ في الحب وانو ماف زول بحبو ومفروض يموت💔
انا:مراد أنت غبي😒
مراد :😔💔
انا:يعني م فكرته في امك المسكينه دي هي فقدت اخوك م حتستحمل تفقدك أنت كمان ولا م فكرت في ميار اختك الماعندها غيرك تستند عليهو البتحبك فووق م تتصور ولا م فكرته في اصحابك وبذات صديق عمرك سمير ديل كلهم م فكرته فيهم😢💔أنت عارف الناس دي كانت ممكن تروح فيها لو حصل ليك شئ
مراد:طيب وانتي م حفرق معاك لو مت
انا:كيف م حتفرق معاي أنت بقيت غالي علي جدا انا انا😢
مراد:انتي شنو..
انا:انا ي مراد (ياخ قوليها يخرب بيتك🐸💔)
مراد:قولي
انا:أنا بحبك ي مغرور م عارفه متين وكيف بس بلقى نفسي دايما بفكر فيك ولمن حاولت تنتحر أنا حسيت ساعتها بالجد إني حفقدك وأني كنت هبله انو م اعترفت ليك من زمان😭😭💔(واخيراااا💃💃)
مراد:جد يعني انتي حبيبتي 😍
انا:أي أنا بحبك بعشقك كمان بحبك شديد😭😭💔...والله م عارفه نفسي كيف قدرته أقول ليهو كده 🌚💔
مراد :وأنا مكان بحبك قام مسكني من يدي وقومني وجراني عليهو وحضني أنا لحظتها كانو الزمن وقف من الصدمه م قدرته اتحرك م قدرته اعمل أي شئ وكل الفي المطعم شغالين يصفرو ويصفقو أصلا كلهمم شباب جامعه
انا:مراد الناس
مراد: ي زوله مش حبيبتي م عندي شغله بي زول
انا:يلا احم فكني عشان أنا بخجل🌚💔 ...قام فكاني
مراد:😂😂يااخي والله م اتعرفنا م متين بتخجلي ي عم عبدو
انا:رمه عواليق مالي م بت ولا م بت🐸🌚💔
مراد:طيب ارح ومسك يدي..أقسم بلاي الود ده م عندو حاجه لي زول😂😂 💔
انا :مراد ماشين وين
مراد:اخطفك
انا:شنو😳
مراد:اركبي ارح بطلي اسئله😂😂
انا:طييب بس بلاي م تسوق سواقتك المجنونه ديك🌚💔
مراد :طيب بحاول🌚💔....ومشينا مكان كده جمب البحر
انا:مراد ده شنو المكان ده
مراد:رايك فيهو شنو بلاي
انا:حلووو شديد والله😍
مراد:زيك كده...اها يلا هنا أنا بفصل كهرباء عديل😹😹
انا:احم اي🙈
مراد:بحبك بحبك شدييد ..وشغال يكورك
انا:اسكت فضحتنا🌚👊
مراد:هنا ماف زول بسمعنا ي فالحه
انا:سجمنا اسي كان متنا هنا زول بجيب خبرنا ماف🐸💔
مراد:اسكتي ي عديمه الرومانسيه🌚👊..وشغال يقرب علي وانا ارجع ورا قام مسكني من يدي وجراني عليهو
انا:مراد
مراد:عيونه
انا:أبعد شويه
مراد:أنا بعد م لقيتك مستحيل أبعد منك انتي احلى حاجه في حياتي ي حياتي وحبيبتي ...قام حضني أقسم بلاي الود ده منحرف🐸💔
انا:مراد ده شنو ده زح..وزحيت منو ووشي جاب الوان من اخجل
مراد:😂😂ي بت مالك عادي
انا:بالنسبه ليك ياخ م تحضني تاني😑
مراد:بحاول🌚
انا:واحد منحرف🐸👊
مراد :اي معترف😂
انا:هوي أنا اتاخرته رجعني الجامعه عايزه عربتي🌚💔
مراد:لا ياخ خلينا شوويه
انا:طيب ارح أقعد بس بدون انحراف بلاي🐸👊
مراد:طيب😂😂 ...وقعدنا اتونسنا ومراد ماسك يدي دي الحاله قلت ليهو م تقرب مني🐸👊ياهو قضينا يومنا وأنا رجعته البيت دخلت غرفتي بقيت انطط وشغاله بحبوووو أي آي عارفه نفسي مجنونه😹😹🌚💔بس فرحاانه ياااخ شعور أنك تلقى الحب الحقيقي ده حلو خلاص😍😍💜تلفوني رنه لقيت المتصل مغروري💜
#وبعد كل تلك السنين وجدت الحب الحقيقي 💙
بقلم تسابيح نوري
-٢٩-
#احببتك بكل تفاصيلك احببت ضحكتك وعصبيتك وطريقتك في لمس شعرك بيدك واناقتك واخيرا احببت غرورك الجذاب💙تحققت أمنيتك وملكت قلبي أيها المغرور 💙
مراد:لا دقيقه اسي أنا افهم انو شيراز وعلي وراء الموضوع😳😳
انا:بالظبط
مراد:بس علي علي ده صحبي كيف يعمل كده💔أنا شيراز بتوقع منها بس علي كيف💔
انا:الحب اعمى
مراد :كيف يعني
انا:يعني ي مراد علي بحب شيراز 😑
مراد:نعممم😱
أنا :زي م سمعته واسي هو ندمان خلينا من ده انت كيف تحاول تنتحر بسبب موضوع زي ده 😑
مراد:م حكاية إني حاولته انتحر بسبب الموضوع ده أنا اساسا زهجته وقرفته من كل البحصل لي وشفت اني م بستاهل اعيش😔💔
انا:لا دقيقه الحصل شنو خلاك 😕
مراد:في اليوم داك اتصلت نورا💔بعد السنين دي كلها تخيلي..
#فلااش بااااك. ..
مراد:الو
نورا:مراد انا
مراد:نورا صح
نورا:عرفته صوتي بعد السنين دي كلها
مراد:مستحيل انسى صوت الانسانه الخانتني💔
نورا:مراد أنا اسفه أنا ندمانه شديد والله اكتشفت انو أنا غلطته لمن خليتك ومؤيد الكنت معاهو داك طلع واحد تافه واستغلالي واصلا م حباني😭😭😭💔
مراد:بلاي والمطلوب مني شنو أنا آسي
نورا:أنا بحبك و.. قاطعها
مراد :تحبيني والله ي شيخه الحب ده أساسا بعييد عنك انتي وحده كذابه...نورا م قدرت تستحمل باقي كلامو وقعدت تبكي😭💔
نورا:اسفه سامحني😭😭😭😭💔...قفل الخط في وشها...
#عارفين اصعب شعور شنو لمن ننجرح وننكسر من الناس الكنا بنحبهم ونحااول نتناسى ويجي الزمن والقدر يجمعنا بي الكسرونا ونرجع تاااني لي نقطة الصفر 💔مراد انهار بعد المكالمه دي حس نفسو كان غبي جدا لمن حبى نورا كل الحب ده رجع يتذكر ذكرياتو معاها وكل العملو عشانها 💔وتاني دقت شيراز بعدها ياهو دق لي ولمن قفلت في وشو حسى نفسو انو زول كعب عشان كده م محظوظ في الحب وانو ماف زول بحبو ومفروض يموت💔
انا:مراد أنت غبي😒
مراد :😔💔
انا:يعني م فكرته في امك المسكينه دي هي فقدت اخوك م حتستحمل تفقدك أنت كمان ولا م فكرت في ميار اختك الماعندها غيرك تستند عليهو البتحبك فووق م تتصور ولا م فكرته في اصحابك وبذات صديق عمرك سمير ديل كلهم م فكرته فيهم😢💔أنت عارف الناس دي كانت ممكن تروح فيها لو حصل ليك شئ
مراد:طيب وانتي م حفرق معاك لو مت
انا:كيف م حتفرق معاي أنت بقيت غالي علي جدا انا انا😢
مراد:انتي شنو..
انا:انا ي مراد (ياخ قوليها يخرب بيتك🐸💔)
مراد:قولي
انا:أنا بحبك ي مغرور م عارفه متين وكيف بس بلقى نفسي دايما بفكر فيك ولمن حاولت تنتحر أنا حسيت ساعتها بالجد إني حفقدك وأني كنت هبله انو م اعترفت ليك من زمان😭😭💔(واخيراااا💃💃)
مراد:جد يعني انتي حبيبتي 😍
انا:أي أنا بحبك بعشقك كمان بحبك شديد😭😭💔...والله م عارفه نفسي كيف قدرته أقول ليهو كده 🌚💔
مراد :وأنا مكان بحبك قام مسكني من يدي وقومني وجراني عليهو وحضني أنا لحظتها كانو الزمن وقف من الصدمه م قدرته اتحرك م قدرته اعمل أي شئ وكل الفي المطعم شغالين يصفرو ويصفقو أصلا كلهمم شباب جامعه
انا:مراد الناس
مراد: ي زوله مش حبيبتي م عندي شغله بي زول
انا:يلا احم فكني عشان أنا بخجل🌚💔 ...قام فكاني
مراد:😂😂يااخي والله م اتعرفنا م متين بتخجلي ي عم عبدو
انا:رمه عواليق مالي م بت ولا م بت🐸🌚💔
مراد:طيب ارح ومسك يدي..أقسم بلاي الود ده م عندو حاجه لي زول😂😂 💔
انا :مراد ماشين وين
مراد:اخطفك
انا:شنو😳
مراد:اركبي ارح بطلي اسئله😂😂
انا:طييب بس بلاي م تسوق سواقتك المجنونه ديك🌚💔
مراد :طيب بحاول🌚💔....ومشينا مكان كده جمب البحر
انا:مراد ده شنو المكان ده
مراد:رايك فيهو شنو بلاي
انا:حلووو شديد والله😍
مراد:زيك كده...اها يلا هنا أنا بفصل كهرباء عديل😹😹
انا:احم اي🙈
مراد:بحبك بحبك شدييد ..وشغال يكورك
انا:اسكت فضحتنا🌚👊
مراد:هنا ماف زول بسمعنا ي فالحه
انا:سجمنا اسي كان متنا هنا زول بجيب خبرنا ماف🐸💔
مراد:اسكتي ي عديمه الرومانسيه🌚👊..وشغال يقرب علي وانا ارجع ورا قام مسكني من يدي وجراني عليهو
انا:مراد
مراد:عيونه
انا:أبعد شويه
مراد:أنا بعد م لقيتك مستحيل أبعد منك انتي احلى حاجه في حياتي ي حياتي وحبيبتي ...قام حضني أقسم بلاي الود ده منحرف🐸💔
انا:مراد ده شنو ده زح..وزحيت منو ووشي جاب الوان من اخجل
مراد:😂😂ي بت مالك عادي
انا:بالنسبه ليك ياخ م تحضني تاني😑
مراد:بحاول🌚
انا:واحد منحرف🐸👊
مراد :اي معترف😂
انا:هوي أنا اتاخرته رجعني الجامعه عايزه عربتي🌚💔
مراد:لا ياخ خلينا شوويه
انا:طيب ارح أقعد بس بدون انحراف بلاي🐸👊
مراد:طيب😂😂 ...وقعدنا اتونسنا ومراد ماسك يدي دي الحاله قلت ليهو م تقرب مني🐸👊ياهو قضينا يومنا وأنا رجعته البيت دخلت غرفتي بقيت انطط وشغاله بحبوووو أي آي عارفه نفسي مجنونه😹😹🌚💔بس فرحاانه ياااخ شعور أنك تلقى الحب الحقيقي ده حلو خلاص😍😍💜تلفوني رنه لقيت المتصل مغروري💜
#وبعد كل تلك السنين وجدت الحب الحقيقي 💙
👍16❤1