• بنت عمران •
•الجزء الاول •
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح2
في الجهة التانية من الحديقة اولاد علاء ( ابن منال الكبير واخو عزيز ) كانو بيلعبوا مع باقي الاطفال كانو ولدين احمد ومحمد ، واعمارهم ٦ و ١٠ سنوات .
عمران كان قاعد قدام الاوضة حقتهم وبعاين ليهم ، كانو نفسو يلعب معاهم لكن وللأسف م كان مسموح ليه .
فضل متابعهم بنظراتو البريئة وهو بيرسم بي سبابتو الصغيره ف الارض .
أحمد ( الكبير ) شات الكورة و جات على جهة عمران ، عيونو لمعت بي براءة لمن اتدحرجت و وقفتت قدامو .
احمد اشار ليهو بيدو يعني جيبها ، م صدق من الفرحة وشالها وجاهم جاري بيها ، مداها لي احمد وهو بيقول ليه بصوتو المبحوح : ممتن العب معاتم ؟
احمد بصوت عالي وهو بضحك بعد م شال الكورة : شنو شنو ؟
عمران وهو بيكتف يدينو ورا ضهرو وعيونو ف الارض وبنبرة كساها الخجل : عايز العب معاتم .
احمد : عاينو ليهو العوير بيتكلم كيف 🤣.
علت صوت ضحكات الاطفال الساخرة .
ظهر الحزن ف وجه الصغير : انا م عويل 💔
احمد : حتى الراء م بتعرف تنطقها امشي ياخ .
قال الكلمتين الاخيرات وهو بيهز ليه يدو 👋🏼.
ظهرت الدموع في عيون عمران ولفا وهو راجع لي اوضتهم بس وقف تاني بي صوت أحمد : عمران استنى استنى عايز تلعب ؟
ارتسمت ابتسامة سعيدة ف وشو وهو بعاين ليه : اي .
_خلاص طيب اقيف اوريك حركة حلوة انا بعملها بالكورة .
مسح دموعو بيدينو الصغار : طيب
أحمد همس لي باقي الاطفال الواقفين : عاينو حعمل شنو ، حرميه زي البولينغ الفي توم اند جيري 😂.
وقف وظهرت ابتسامة شقية في وشو قبل م يشوت الكورة بقوة باتجاه عمران .
صوت صرخة الطفل العالية التلاها صوت بكاء متألم خلت سارة تتجه ناحية المكان الهم فيه ، شهقت بصدمة لمن لقت عمران قاعد ف الارض وهدومو مليانة طين وفي جرح في وشو على جهة حاجبو بينزف بغزارة .
عاينت باتجاه الاطفال الواقفين وظاهرة عليهم علامات الخلعة سألتهم : ف شنو حصل شنو ؟
قال جملتها وهي بتطلع ليه فنيلتو وتقلبها على الجهة النضيفة عشان تضغط بيها على الجرح .
استنتجت من نظرات الاطفال المتجهة على أحمد الظهر عليه التوتر انو هو السبب .
صوت بكاء عمران خلا امو وابوه يجو جاريين من جوه .
فضل : في شنو ؟
واحد من الاطفال : دا احمد ضربو بالكورة ووقع على جهة الماسورة و اتجرح .
فضل : قاصد ولا م قاصد يعني ؟
واحد تاني من الاطفال : قاصد يا عمو قالينا حرميه زي لعبة البولينغ ( اجمل شي في الشفع اني الفولة م بتتبل في خشمهم )
فضل عاين لي احمد بغيظ لانها م كانت اول مرة ، كانت دايما مترصد عمران ، بيضربو ويتمسخر فيه ويكسر ليه العابو وماف زول بيقدر يفتح خشمو ، عشان كان الطفل المدلل بالنسبة لي امو وحبوبتو .
سارة : فضل امشي نادي عزيز سريع عليك الله .
فضل جرا لي عزيز ، بينما سارة عاينت لي احمد وقالت ليه بنبرة معاتبة : لي كدا يا احمد ؟ لي تعمل كدا ف طفل اصغر منك ؟
علا صوت نحيب أحمد لمن حسنة قال ليه : حرام عليك دا اخوك الصغير.
سارة عاينت ليها مسافة قبل م تتجه بنظراتها للمرة الجاية منفعلة وهي بتكورك : في شنو بتبكي مالك يا احمد ؟
كانت أمو ، جرا اتجاهها وهو بيبكي بصوت عالي : قلع مني كورتي يا ماما ، وابا يرجعها قال الا العبو معانا قمت شت ليه الكورة وم قدر يمسكها ووقع .
سلمى ( امو) بضجر : انا كم مرة كلمتك يا حسنة تلمي شافعك دا عليك ، م بتفهمي انتي ؟
حسنة : ولدي لاماه علي لكن هو طفل وعاجبو اللعب مع
قاطعتها : لا لا معليش حبيبة م يلعب مع اولادي خالص وماف اي شي يجمع بينو وبينهم ، ولدك شليق وقليل ادب ، ياخ معقولة احنا كل يومين مشكلة بسبب عمران وقشران ؟
سارة : ماف داعي للكلام دا يا سلمى ، عمران طفل صغير وماف زول يقدر يحاسبو، احمد اعتقد ولد كبير و واعي وعارف الصح من الغلط والاطفال كلهم شاهدين انو ضربو بالكورة لحدي م وقع واتعوق .
سلمى بي نفس حار : كبير و واعي دي حسستيني انو ولد عشريني ، كان م طفل عمرو عشرة سنوات ، بعدين انتي بتقارني بين ولد علاء وبين ولد فضل الغفير ؟
ظهر التضايق في نبرة صوت سارة بي سبب اسلوب سلمى الوقح : ماف زول قارن بينهم هم الاتنين اطفال والاتنين نفس الشي .
_ نعععععم ياختي ؟ نففففس الشي ؟ لا عفوا م نفس الشي ولا حاجة قولي كلام منطقي شوية .
_ لا يعني المنطق ف كلامك انتي ؟ انو تعلمي ولدك من هو صغير انو يتعامل بالطبقات وم يعترف بي غلطو ؟
_ ولللللدي وحرة فيه وبعلموا الانا عايزاه ، الباقي والدور عليك انتي ياختي ، الدي وعلمي اولادك العايزة تعلميه ليهم وخلي اولادي ف حالهم😏. ( اسوء نوع ممكن نقابلو من الامهات الما بيورو اطفالهم الغلط وم بيرضو لمن زول يوجههم )
اتسعت عيون حسنة بس صدمة من كلام سلمى السخيف.
سارة اكتفت بالسكات ( احيانا السكوت افضل صدقة لفقراء الادب )
= في شنو يا اخوانا ؟؟؟
دا كان صوت عزيز الجا بسرعة زي م طلب منو فضل .
عاين لي عمران السايل الدم من وشو وهو قاعد
•الجزء الاول •
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح2
في الجهة التانية من الحديقة اولاد علاء ( ابن منال الكبير واخو عزيز ) كانو بيلعبوا مع باقي الاطفال كانو ولدين احمد ومحمد ، واعمارهم ٦ و ١٠ سنوات .
عمران كان قاعد قدام الاوضة حقتهم وبعاين ليهم ، كانو نفسو يلعب معاهم لكن وللأسف م كان مسموح ليه .
فضل متابعهم بنظراتو البريئة وهو بيرسم بي سبابتو الصغيره ف الارض .
أحمد ( الكبير ) شات الكورة و جات على جهة عمران ، عيونو لمعت بي براءة لمن اتدحرجت و وقفتت قدامو .
احمد اشار ليهو بيدو يعني جيبها ، م صدق من الفرحة وشالها وجاهم جاري بيها ، مداها لي احمد وهو بيقول ليه بصوتو المبحوح : ممتن العب معاتم ؟
احمد بصوت عالي وهو بضحك بعد م شال الكورة : شنو شنو ؟
عمران وهو بيكتف يدينو ورا ضهرو وعيونو ف الارض وبنبرة كساها الخجل : عايز العب معاتم .
احمد : عاينو ليهو العوير بيتكلم كيف 🤣.
علت صوت ضحكات الاطفال الساخرة .
ظهر الحزن ف وجه الصغير : انا م عويل 💔
احمد : حتى الراء م بتعرف تنطقها امشي ياخ .
قال الكلمتين الاخيرات وهو بيهز ليه يدو 👋🏼.
ظهرت الدموع في عيون عمران ولفا وهو راجع لي اوضتهم بس وقف تاني بي صوت أحمد : عمران استنى استنى عايز تلعب ؟
ارتسمت ابتسامة سعيدة ف وشو وهو بعاين ليه : اي .
_خلاص طيب اقيف اوريك حركة حلوة انا بعملها بالكورة .
مسح دموعو بيدينو الصغار : طيب
أحمد همس لي باقي الاطفال الواقفين : عاينو حعمل شنو ، حرميه زي البولينغ الفي توم اند جيري 😂.
وقف وظهرت ابتسامة شقية في وشو قبل م يشوت الكورة بقوة باتجاه عمران .
صوت صرخة الطفل العالية التلاها صوت بكاء متألم خلت سارة تتجه ناحية المكان الهم فيه ، شهقت بصدمة لمن لقت عمران قاعد ف الارض وهدومو مليانة طين وفي جرح في وشو على جهة حاجبو بينزف بغزارة .
عاينت باتجاه الاطفال الواقفين وظاهرة عليهم علامات الخلعة سألتهم : ف شنو حصل شنو ؟
قال جملتها وهي بتطلع ليه فنيلتو وتقلبها على الجهة النضيفة عشان تضغط بيها على الجرح .
استنتجت من نظرات الاطفال المتجهة على أحمد الظهر عليه التوتر انو هو السبب .
صوت بكاء عمران خلا امو وابوه يجو جاريين من جوه .
فضل : في شنو ؟
واحد من الاطفال : دا احمد ضربو بالكورة ووقع على جهة الماسورة و اتجرح .
فضل : قاصد ولا م قاصد يعني ؟
واحد تاني من الاطفال : قاصد يا عمو قالينا حرميه زي لعبة البولينغ ( اجمل شي في الشفع اني الفولة م بتتبل في خشمهم )
فضل عاين لي احمد بغيظ لانها م كانت اول مرة ، كانت دايما مترصد عمران ، بيضربو ويتمسخر فيه ويكسر ليه العابو وماف زول بيقدر يفتح خشمو ، عشان كان الطفل المدلل بالنسبة لي امو وحبوبتو .
سارة : فضل امشي نادي عزيز سريع عليك الله .
فضل جرا لي عزيز ، بينما سارة عاينت لي احمد وقالت ليه بنبرة معاتبة : لي كدا يا احمد ؟ لي تعمل كدا ف طفل اصغر منك ؟
علا صوت نحيب أحمد لمن حسنة قال ليه : حرام عليك دا اخوك الصغير.
سارة عاينت ليها مسافة قبل م تتجه بنظراتها للمرة الجاية منفعلة وهي بتكورك : في شنو بتبكي مالك يا احمد ؟
كانت أمو ، جرا اتجاهها وهو بيبكي بصوت عالي : قلع مني كورتي يا ماما ، وابا يرجعها قال الا العبو معانا قمت شت ليه الكورة وم قدر يمسكها ووقع .
سلمى ( امو) بضجر : انا كم مرة كلمتك يا حسنة تلمي شافعك دا عليك ، م بتفهمي انتي ؟
حسنة : ولدي لاماه علي لكن هو طفل وعاجبو اللعب مع
قاطعتها : لا لا معليش حبيبة م يلعب مع اولادي خالص وماف اي شي يجمع بينو وبينهم ، ولدك شليق وقليل ادب ، ياخ معقولة احنا كل يومين مشكلة بسبب عمران وقشران ؟
سارة : ماف داعي للكلام دا يا سلمى ، عمران طفل صغير وماف زول يقدر يحاسبو، احمد اعتقد ولد كبير و واعي وعارف الصح من الغلط والاطفال كلهم شاهدين انو ضربو بالكورة لحدي م وقع واتعوق .
سلمى بي نفس حار : كبير و واعي دي حسستيني انو ولد عشريني ، كان م طفل عمرو عشرة سنوات ، بعدين انتي بتقارني بين ولد علاء وبين ولد فضل الغفير ؟
ظهر التضايق في نبرة صوت سارة بي سبب اسلوب سلمى الوقح : ماف زول قارن بينهم هم الاتنين اطفال والاتنين نفس الشي .
_ نعععععم ياختي ؟ نففففس الشي ؟ لا عفوا م نفس الشي ولا حاجة قولي كلام منطقي شوية .
_ لا يعني المنطق ف كلامك انتي ؟ انو تعلمي ولدك من هو صغير انو يتعامل بالطبقات وم يعترف بي غلطو ؟
_ ولللللدي وحرة فيه وبعلموا الانا عايزاه ، الباقي والدور عليك انتي ياختي ، الدي وعلمي اولادك العايزة تعلميه ليهم وخلي اولادي ف حالهم😏. ( اسوء نوع ممكن نقابلو من الامهات الما بيورو اطفالهم الغلط وم بيرضو لمن زول يوجههم )
اتسعت عيون حسنة بس صدمة من كلام سلمى السخيف.
سارة اكتفت بالسكات ( احيانا السكوت افضل صدقة لفقراء الادب )
= في شنو يا اخوانا ؟؟؟
دا كان صوت عزيز الجا بسرعة زي م طلب منو فضل .
عاين لي عمران السايل الدم من وشو وهو قاعد
👍3❤1
ف الارض وبينتحب بي صوت خافت .
برك ف الارض واتفحصو بي عناية : نازف شديد والجرح كبير لازم اوديه المستشفى .
شالو واتنقل بنظراتو ف وجوه الواقفين وبلهجة حاسمة : لمن ارجع من المستشفى عايز اعرف الحصل شنو بالضبط ومنو العمل فيه كدا .
ارتجف جسم احمد المتخبي ورا امو من الخوف بطريقة ملاحظة .
اما عزيز طلع بي سرعة باتجاه العربية الواقفة برا ومشا معاهو فضُل .
سلمى مسكت اولادها من يدينهم ودخلت بيهم ، وباقي الاطفال دخلو معاهم... سارة فَضْلَت تقعد مع حسنة و علياء لحدي ما ابوهم يجي .
الهدوء القاتل خيم على المكان ، كان واضح انو حسنة مضايقة شديد من حركة جسمها المتوترة بعكس سارة الكانت قاعدة بهدوء وهي مدنقرة راسها .
لمعت الدموع ف عيون حسنة وهي بتقول بصوت مكتوم : استاذة سارة .
رفعت راسها : ايوة
_ معليش لانك سمعتي فارغة بسببنا .
_ انتي يا حسنة كان جنيتي قولي جنيت عشان اعذرك .
_والله كلامها وجعني جوه حشاي يا استاذة ، لي الناس ديل كدا ؟
_ عايني انا متزوجة عزيز لي تلاتة سنين ، من م رجلي عتبت البيت دا ياهو نفس الكلام البسمعو كل مرة ، ديل ناس انا فهمت طبعهم واصلهم ، الكلام الجارح والشين بيتنافسو عليه منافسة لكن صدقيني انا اخر واحدة تتأثر بكلامهم دا .
حسنة بصوت متهدج : الله يديك لحدي م يرضيك يا استاذة سارة .
_ جمعا ويلا سيبي البتعملي فيه دا وامسحي دموعك دي .
مسحت دموعها بيدها وهي بتشيل ف انفاسها : انا عملت زلابية وشاي بي لبن اقوم اكب ليك كباية .
_ اقعدي اقعدي يا حسنة م تتعبي نفسك عليك الله وانا زاتي شبعانة ، ارتاحي لحدي م ولدك يجيبوه .
_ خايفة يكون حصل شي يا استاذة سارة الناس ديل اتأخرو شديد .
_ لا لا ان شاء الله م بكون حاصل اي شي وبعدين الشارع بيكون زحمة وكدا .
_ هي لكن معقول من م طلعو ساعتين ونص ؟
_ روقي عليك الله يا حسنة واذكري الله وان شاء الله ماف اي عوجة .
قامت على حيلها وبقت واقفة بتعاين بالشباك ، ملامح وشها اتغيرت لمن شافت الواقف بيدخن ف الحديقة ، فتحت الباب وهي بتقول بي سرعة : شوية وبرجع يا حسنة .
_ اتفضلي ياختي .
طلعت وقفلت الباب بوراها ...
حسنة وقفت ف الشباك بفضول عشان تشوف السبب الخلا سارة تطلع بسرعة كدا شنو ... لمن ركزت ف ملامح الماشا عليه سارة فجأة حست بتوتر شديد وبقت بتمسح في يدينها الحست بيها تلجت ...
اما سارة اتجهت بخطوات واسعة ناحيتو ، كتفت يدينها وندهت عليه : علاء...
عاين ليها بتوتر ورمى السجارة بتاعتو ف الارض : خير ؟
قربت منو وهي بتضغط على السجارة المولعة بي شبشبها : م تخاف ، كل الخير .
______________________________________
في نفس التوقيت دا وبالجهة التانية عزيز كان سايق وخلاص راجعين على البيت ، عاين لي عمران النايم ف احضان ابوه و راسو ملفوف ، مشا يدو بحنان ف خدو: الليلة يومك م جميل يا عمران .
فضل ضماهو عليه بحنان : فعلا م جميل .
_ انت شفت الحصل ؟
_ والله يا دكتور انا جيت بصوتو وهو ببكي م شفت من البداية حصل شنو لكن متأكد انو دا احمد .
عزيز ف محاولة لتلطيف الجو : انت عارف الاطفال وشقاوتهم يا فضُل ، م بنقدر نلومهم كلهم عايزين يلعبوا .
_ لكن دي م اول مرة دكتور عزيز ، التصرفات دي اتكررت كتير وبطريقة مؤذية ومزعجة جدا ، انا عارفو هو طفل برضو واحتمال م فاهم كويس ولا واعي لكن عندو ام وابو مفروض يوروه الصح ، نان عيالنا ديل بنربيهم كيف لو م علمانهم كدا و وريناهم الصح من الخطأ .
_ صح كلامك والله ، انا بعتذر ليك وامسحها لي ف وشي وان شاء الله تاني م تتكرر .
_ ان شاء الله .
وصلوا البيت و عزيز شال عمران الغاطي ف نوم عميق و بالتالي ادا فضُل المفتاح عشان يقرش العربية ...
مشا بهدوء باتجاه اوضة فضل وكان حريص على انو م يزعج عمران عشان م يصحى ، وقف بي الاصوات المتداخلة الاخترقت سمعو ، ركز شوية وقدر يميز الاصوات كانو مرتو واخوه .
علاء كان صوتو متضايق وهو بيقول : انتي عايزة مني شنو ياخ ، لي مصرة تخربي بيت وتدمري علاقتي مع اخوي .
اما هي فكانت بتكرر جملة ( انا م حسيبك يا علاء والله م حسيبك وانت عارف كويس انا ممكن اعمل شنو )
انتهى النقاش بسرعة وظهر الارتباك ف الطرفين اول م شافوه .
ارتسمت ابتسامة م مفهومة ف وش سارة واتحركت عليه.
ادعى انو م سمع اي شي وحافظ على ربطة جشأوا واتجاهل الفضول الاشتعل جواه وقال بي صوت خافت لمرتو الجات عليه واتعلقت نظراتها بعمران : شششش م تزعجي عشان م يصحى .
سألتوا بنفس نبرتو الخافتة: عملوا ليه شنو ؟
_ خيطوا ليه الجرح واضطروا ينقلوا ليه دم لانو نزف كتير .
سارة بحنان : كر علي يا حبيبي 💔.
فضُل جا داخل ، كان عايز يشيل ولدو لكن عزيز اصر يوديه هو لي قدام عشان م يصحى بي حركة الشيل الكتيرة ، فضُل سبقو ودخل لي مرتو الاتقنعت بتوبها عشان عزيز داخل ...
ختاه ف المرتبة براااحة وباس خدو المثير للشحتفة ، م كان فاهم السبب شنو البيجذبو للطفل دا كدا ، كان بينجذب ليهو وبيحبو احتمال اكتر من اولاد علاء
برك ف الارض واتفحصو بي عناية : نازف شديد والجرح كبير لازم اوديه المستشفى .
شالو واتنقل بنظراتو ف وجوه الواقفين وبلهجة حاسمة : لمن ارجع من المستشفى عايز اعرف الحصل شنو بالضبط ومنو العمل فيه كدا .
ارتجف جسم احمد المتخبي ورا امو من الخوف بطريقة ملاحظة .
اما عزيز طلع بي سرعة باتجاه العربية الواقفة برا ومشا معاهو فضُل .
سلمى مسكت اولادها من يدينهم ودخلت بيهم ، وباقي الاطفال دخلو معاهم... سارة فَضْلَت تقعد مع حسنة و علياء لحدي ما ابوهم يجي .
الهدوء القاتل خيم على المكان ، كان واضح انو حسنة مضايقة شديد من حركة جسمها المتوترة بعكس سارة الكانت قاعدة بهدوء وهي مدنقرة راسها .
لمعت الدموع ف عيون حسنة وهي بتقول بصوت مكتوم : استاذة سارة .
رفعت راسها : ايوة
_ معليش لانك سمعتي فارغة بسببنا .
_ انتي يا حسنة كان جنيتي قولي جنيت عشان اعذرك .
_والله كلامها وجعني جوه حشاي يا استاذة ، لي الناس ديل كدا ؟
_ عايني انا متزوجة عزيز لي تلاتة سنين ، من م رجلي عتبت البيت دا ياهو نفس الكلام البسمعو كل مرة ، ديل ناس انا فهمت طبعهم واصلهم ، الكلام الجارح والشين بيتنافسو عليه منافسة لكن صدقيني انا اخر واحدة تتأثر بكلامهم دا .
حسنة بصوت متهدج : الله يديك لحدي م يرضيك يا استاذة سارة .
_ جمعا ويلا سيبي البتعملي فيه دا وامسحي دموعك دي .
مسحت دموعها بيدها وهي بتشيل ف انفاسها : انا عملت زلابية وشاي بي لبن اقوم اكب ليك كباية .
_ اقعدي اقعدي يا حسنة م تتعبي نفسك عليك الله وانا زاتي شبعانة ، ارتاحي لحدي م ولدك يجيبوه .
_ خايفة يكون حصل شي يا استاذة سارة الناس ديل اتأخرو شديد .
_ لا لا ان شاء الله م بكون حاصل اي شي وبعدين الشارع بيكون زحمة وكدا .
_ هي لكن معقول من م طلعو ساعتين ونص ؟
_ روقي عليك الله يا حسنة واذكري الله وان شاء الله ماف اي عوجة .
قامت على حيلها وبقت واقفة بتعاين بالشباك ، ملامح وشها اتغيرت لمن شافت الواقف بيدخن ف الحديقة ، فتحت الباب وهي بتقول بي سرعة : شوية وبرجع يا حسنة .
_ اتفضلي ياختي .
طلعت وقفلت الباب بوراها ...
حسنة وقفت ف الشباك بفضول عشان تشوف السبب الخلا سارة تطلع بسرعة كدا شنو ... لمن ركزت ف ملامح الماشا عليه سارة فجأة حست بتوتر شديد وبقت بتمسح في يدينها الحست بيها تلجت ...
اما سارة اتجهت بخطوات واسعة ناحيتو ، كتفت يدينها وندهت عليه : علاء...
عاين ليها بتوتر ورمى السجارة بتاعتو ف الارض : خير ؟
قربت منو وهي بتضغط على السجارة المولعة بي شبشبها : م تخاف ، كل الخير .
______________________________________
في نفس التوقيت دا وبالجهة التانية عزيز كان سايق وخلاص راجعين على البيت ، عاين لي عمران النايم ف احضان ابوه و راسو ملفوف ، مشا يدو بحنان ف خدو: الليلة يومك م جميل يا عمران .
فضل ضماهو عليه بحنان : فعلا م جميل .
_ انت شفت الحصل ؟
_ والله يا دكتور انا جيت بصوتو وهو ببكي م شفت من البداية حصل شنو لكن متأكد انو دا احمد .
عزيز ف محاولة لتلطيف الجو : انت عارف الاطفال وشقاوتهم يا فضُل ، م بنقدر نلومهم كلهم عايزين يلعبوا .
_ لكن دي م اول مرة دكتور عزيز ، التصرفات دي اتكررت كتير وبطريقة مؤذية ومزعجة جدا ، انا عارفو هو طفل برضو واحتمال م فاهم كويس ولا واعي لكن عندو ام وابو مفروض يوروه الصح ، نان عيالنا ديل بنربيهم كيف لو م علمانهم كدا و وريناهم الصح من الخطأ .
_ صح كلامك والله ، انا بعتذر ليك وامسحها لي ف وشي وان شاء الله تاني م تتكرر .
_ ان شاء الله .
وصلوا البيت و عزيز شال عمران الغاطي ف نوم عميق و بالتالي ادا فضُل المفتاح عشان يقرش العربية ...
مشا بهدوء باتجاه اوضة فضل وكان حريص على انو م يزعج عمران عشان م يصحى ، وقف بي الاصوات المتداخلة الاخترقت سمعو ، ركز شوية وقدر يميز الاصوات كانو مرتو واخوه .
علاء كان صوتو متضايق وهو بيقول : انتي عايزة مني شنو ياخ ، لي مصرة تخربي بيت وتدمري علاقتي مع اخوي .
اما هي فكانت بتكرر جملة ( انا م حسيبك يا علاء والله م حسيبك وانت عارف كويس انا ممكن اعمل شنو )
انتهى النقاش بسرعة وظهر الارتباك ف الطرفين اول م شافوه .
ارتسمت ابتسامة م مفهومة ف وش سارة واتحركت عليه.
ادعى انو م سمع اي شي وحافظ على ربطة جشأوا واتجاهل الفضول الاشتعل جواه وقال بي صوت خافت لمرتو الجات عليه واتعلقت نظراتها بعمران : شششش م تزعجي عشان م يصحى .
سألتوا بنفس نبرتو الخافتة: عملوا ليه شنو ؟
_ خيطوا ليه الجرح واضطروا ينقلوا ليه دم لانو نزف كتير .
سارة بحنان : كر علي يا حبيبي 💔.
فضُل جا داخل ، كان عايز يشيل ولدو لكن عزيز اصر يوديه هو لي قدام عشان م يصحى بي حركة الشيل الكتيرة ، فضُل سبقو ودخل لي مرتو الاتقنعت بتوبها عشان عزيز داخل ...
ختاه ف المرتبة براااحة وباس خدو المثير للشحتفة ، م كان فاهم السبب شنو البيجذبو للطفل دا كدا ، كان بينجذب ليهو وبيحبو احتمال اكتر من اولاد علاء
👍8❤1🔥1
(احمد ومحمد ).
غطاه بي بطانيتو وعاين لي امو : ام عمران
حسنة : نعم يا دكتور عزيز
_خلي بالك منو م يتحرك كتير ولا يلعب اليومين ديل .
فضُل : وم يمشي الروضة ؟
_ اي على الاقل لاسبوع كدا ، لحدي م الجرح دا يبرا شوية ، واهتموا بتغذيتو جداً .
_ ان شاء الله يا دكتور ، تسلم وم بتقصر .
_ دا واجبي يا فضُل ياخ .
سارة : حمدلله على سلامتو
فضل وحسنة : الله يسلمك .
عزيز كان ساكت وهو ماشي برفقة مرتو لي جوه ، لقا علاء واقف جمب الباب ، وقف جمبو وهمس ليه : عايزك ف موضوع مهم بعد شوية .
علاء اتوتر بطريقة فظيعة : ها ؟ م ، موضوع بتاع شنو ؟
_ حتعرف ...
= سجمي ! دا شنو الدم الفي قميصك دا يا عزيز .
كانت دي ميسون الظهرت علامات التعجب ف وشها وهي بتشوف الدم المعلم على قميصوا .
عاين لي قميصوا وبعدها عاين ليها : حادث صغير حصل لي عمران واتعوق ف راسو
_ عمران منو ؟
_ عمران ولد فضل
_ اااااااه ولد الراجل الغفير دا ؟
هز ليها راسو بمعنى اي .
ميسون بلهجة فيها تصنع اهتمام : الف سلامة عليه ، امشي غير قميصك وتعال لي عايزة اتونس معاك طولت منك .
الساعة كانت تقريبا ١٠ وربع والضيوف معظمهم مشو م فضل غير ميسون وامها .
عزيز : تمام ، اغير واجي .
قبل على اتجاه السلم ، كان فاكر سارة طلعت لكن كانت واقفة وسمعت كلامهم ، م اطمن لمن رمقتو بنظرات باردة وطلعت ، استأذن من ميسون واتحرك على السلالم .
لقا باب الشقة مفتوح ، دخل الاوضة عشان يتكلم معاها لكن لقاها مافيشة ، وصوت الموية الجاي من الحمام خلاه يعرف انها دخلت تستحم .
قلع قميصو ومشا رماه ف سبت الهدوم الفي المطبخ ، لبس تيشيرت قطني ونزل .
وهو نازل لقا علاء طالع .
ابتسم : صدفة سعيدة .
علاء وهو بيرد الابتسامة بطريقة متصنعة : انا الاسعد.
_ خلينا نطلع فوق السطوح عشان نقدر نتكلم براحتنا .
_ ط .... طيب م عندي مشكلة .
مشوا بسكوت وعزيز فتح باب السطوح .
اتكل على الحيطة القصير المسورة بي سور معدني ونظراتو بقت جادة بطريقة زادت من توتر علاء .
عزيز سكت لثواني كانت زي السنوات بالنسبة لي علاء وبعدها نطق بأربعة كلمات كادت تخلي علاء يفقد وعيو : انا عرفت بكل شي ...
_نهاية الحلقة الثانية_
#سؤال :
شنو رايكم في الامهات البيبرروا تصرفات اطفالهم الغلط وبيستميتوا ف الدفاع عنهم قدامهم ...اكتر من انهم يفهموهم انو كدا غلط ؟ هل الشي دا عادي والام بتتصرف كدا من فطرتها ؟
وهل من حق اي شخص ينتقد تصرف الطفل قدام امو ؟ حتى لو كان باسلوب كويس ؟
غطاه بي بطانيتو وعاين لي امو : ام عمران
حسنة : نعم يا دكتور عزيز
_خلي بالك منو م يتحرك كتير ولا يلعب اليومين ديل .
فضُل : وم يمشي الروضة ؟
_ اي على الاقل لاسبوع كدا ، لحدي م الجرح دا يبرا شوية ، واهتموا بتغذيتو جداً .
_ ان شاء الله يا دكتور ، تسلم وم بتقصر .
_ دا واجبي يا فضُل ياخ .
سارة : حمدلله على سلامتو
فضل وحسنة : الله يسلمك .
عزيز كان ساكت وهو ماشي برفقة مرتو لي جوه ، لقا علاء واقف جمب الباب ، وقف جمبو وهمس ليه : عايزك ف موضوع مهم بعد شوية .
علاء اتوتر بطريقة فظيعة : ها ؟ م ، موضوع بتاع شنو ؟
_ حتعرف ...
= سجمي ! دا شنو الدم الفي قميصك دا يا عزيز .
كانت دي ميسون الظهرت علامات التعجب ف وشها وهي بتشوف الدم المعلم على قميصوا .
عاين لي قميصوا وبعدها عاين ليها : حادث صغير حصل لي عمران واتعوق ف راسو
_ عمران منو ؟
_ عمران ولد فضل
_ اااااااه ولد الراجل الغفير دا ؟
هز ليها راسو بمعنى اي .
ميسون بلهجة فيها تصنع اهتمام : الف سلامة عليه ، امشي غير قميصك وتعال لي عايزة اتونس معاك طولت منك .
الساعة كانت تقريبا ١٠ وربع والضيوف معظمهم مشو م فضل غير ميسون وامها .
عزيز : تمام ، اغير واجي .
قبل على اتجاه السلم ، كان فاكر سارة طلعت لكن كانت واقفة وسمعت كلامهم ، م اطمن لمن رمقتو بنظرات باردة وطلعت ، استأذن من ميسون واتحرك على السلالم .
لقا باب الشقة مفتوح ، دخل الاوضة عشان يتكلم معاها لكن لقاها مافيشة ، وصوت الموية الجاي من الحمام خلاه يعرف انها دخلت تستحم .
قلع قميصو ومشا رماه ف سبت الهدوم الفي المطبخ ، لبس تيشيرت قطني ونزل .
وهو نازل لقا علاء طالع .
ابتسم : صدفة سعيدة .
علاء وهو بيرد الابتسامة بطريقة متصنعة : انا الاسعد.
_ خلينا نطلع فوق السطوح عشان نقدر نتكلم براحتنا .
_ ط .... طيب م عندي مشكلة .
مشوا بسكوت وعزيز فتح باب السطوح .
اتكل على الحيطة القصير المسورة بي سور معدني ونظراتو بقت جادة بطريقة زادت من توتر علاء .
عزيز سكت لثواني كانت زي السنوات بالنسبة لي علاء وبعدها نطق بأربعة كلمات كادت تخلي علاء يفقد وعيو : انا عرفت بكل شي ...
_نهاية الحلقة الثانية_
#سؤال :
شنو رايكم في الامهات البيبرروا تصرفات اطفالهم الغلط وبيستميتوا ف الدفاع عنهم قدامهم ...اكتر من انهم يفهموهم انو كدا غلط ؟ هل الشي دا عادي والام بتتصرف كدا من فطرتها ؟
وهل من حق اي شخص ينتقد تصرف الطفل قدام امو ؟ حتى لو كان باسلوب كويس ؟
👍4
• بنت عمران •
• الجزء الاول •
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح3
علاء شال انفاسو في محاولة منو للتماسك: اتكلم يا عزيز وريني في شنو ؟
عزيز وقف بي طريقة خلتو مواجه ليه وقال لي بصوت معاتب : انت م شايف الحصل منك دا غلط ؟
علاء اكتفى بهز كتفو بمعنى شنو ؟
_ انو لحدي هسه م فهمت ولدك انو تعاملو مع عمران دا غير مقبول وانو مفروض تكون عندو شوية بتاعت رحمة في قلبو ، اذا م علمتو وفهمتو من هسه يا علاء ناوي تفهمو وتعلمو متين ؟ وانت شايفو ياهو قاعد يكبر قدامك ، عشرة سنوات م يُعتبر صغير ومفروض يكون بيعرف يتعامل بطريقة كويسة مش بكل هدوء تدعمو شخصية المتنمر الجواه دا بي انكم تحامو ليه ف كل شي وم ترضو لو ف زول اتكلم معاه ، لمتين يعني حيستمر كدا ؟ ولا عاجبكم بشخصيتو السيئة دي ؟ صدقني لو م احتويتو تصرفات احمد دي من هسه والله العظيم يبقا ليكم نار لمن يكبر .
علاء بس كان ساكت وعيونو اتوسعت قدر الفنجال وهو بيسمع ف كلام اخوه وم ابدا اي رد فعل لحدي م عزيز قال ليه : حتفضل متنح فيني كدا يعني وم حترد علي ؟
بلع ريقو : آ ... اه ؟
_ يعني انا من قبيل بتكلم مع نفسي ولا شنو ؟
_ ل...لا لا منتبه معاك والله بس ... بس يعني م عرفت اقول شنو .
_ انا م عايزك تقول شي ، انا عايزك تخلي ولدك يغير تعاملو دا .
_ انت عارف الاطفال وانهم م بكون ف شي في نيت...
عزيز قاطعو : تمام م اختلفنا انو م بكون ف شي ف نيتهم ، بس زي م انا قلت ليك قبل شوية احمد م صغير يا علاء ، ابدا م صغير واعتقد انو هو ف عمرو دا مدرك للصح والخطأ وبيعرف اذا تصرفاتو كانت غلط او لا ، حتى لو م بيعرف انت وامو واجبكم ودوركم شنو ؟ انا ملاحظ ليكم اي شي يحصل بتجتهدو في انكم تبررو ليه اكتر من م انكم توجهوه وتوروه غلطو وتخلوه يصلحو ، ياخ معقولة ياخ فاتح للولد راسو ؟ وصفا دمو كلو الا نقلو ليه دم ؟ معقول ؟ دا كلام بيرضي ربنا ؟
_ خلاص يا عزيز ان شاء الله انا حتكلم معاه بطريقتي .
_ اتمنى كدا واتذكر انو ولدك عبارة عن بذرة الحاجة البتملاهو بيها حيكبر بيها لحدي م يبقا شجرة ، واعتقد ماف زول بيقدر يغير شجرة بعد م جذورها تقوى وتتعمق لي تحت الارض اكتر فاهمني صح ؟
_ ايوه فاهمك ، انا ... انا سعيد جدا لانو انت مهتم بي احمد وتربيتو ( عشان انت معرفتش تربي يا ابو احمد )
_ ولد اخوي الوحيد وحيشيل اسم عائلة الرّمْال اكيد حكون مهتم بي امرو ، بس معليش على السؤال الخارجي ... انت متوتر كدا مالك ؟
علاء بضحكة مصطنعة : م متوتر ولا شي ياخ
_ اي واضح من العرق السايل من راسك وفركك ليدينك بالطريقة دي .
شال نفس عميق وهو بقول : لا لا ماف اي توتر بس ضغط الشغل اليومين ديل مؤثر فيني شديد .
_ مممممممم الله يكون في عونك ان شاء الله يا باشمهندس .
ختا يدو ف كتف عزيز : ويكون في عونك في دكتور .
علا صوت ضحكة وُدية بينهم الاتنين وهم نازلين ف السلم...
علاء وقف قدام باب شقتو ...
عزيز : شنو م نازل معاي تحت ؟
اتثائب وهو بيقول : لا لا ماف اي طريقة والله نعسان وبكرة قايم الشغل بدري .
_ خسارة كنت عايز نتلمى كلنا ونتونس ونعيد الذكريات مع امي وخالتي وميسون لكن خلاص وقت حتقوم بدري ، يلا تصبح على خير .
_ وانت من اهل الخير .
عزيز تابع نزولو ف السلم لحدي م وصل الصالة تحت ، لقا امو وخالتو وميسون بيتهامسو واول م شافو اتعدلو ف قعدتهم وبقو بيتبسمو ( اجتماع لإناث التسسسسسسسسسسسسسس🐍)
تهاني ( خالتو ) : اووووو اخير شرفتنا يا دكتور من قبيل احنا منتظرنك ، شنو يعني الزول م يلقاك فاضي ولو شوية ؟
ابتسم وهو بقعد : والله تقولي شنو ياخ ، ولد فضُل وقع واتعوق وكان لازم اوديه الدكتور .
منال ( امو) : وانت مالك ومالو ود الغفير ؟ هندي الوحدة الصحية قريبة لفتين من البيت ، م تتعلم تتبحبح ليهم لحدي م يتعودو على الحركات دي .
عزيز : يعني طفل صغير ومعوق ونازف دم عايزاني اسيبو واخلي ابوه يوديه الوحدة الصحية المافيها شاش ساي ولا قطن ؟ انا حالف قسم على شنو ؟ وغير حلفاني للقسم رحمة وانسانية ساي كدا ماف ؟
منال وهي بتأشر على خشمها : مششششم سكت .
ميسون : قبيل م اتعشيت يا عزيز اقوم اخت ليك شي تاكلو . ( لا حنينة يا بت )
عزيز : لا لا ماف داعي انا اصلا بعد الساعة ٩ تاني م باكل اي شي .
_ خلاص اديك كباية عصير منقا بالكريمة وم تقول لي م عايز لانها حرفيا كدا حاجة رهيبة شديد .
منال بفخر : عاد انا بسوي شي م رهيب كمان 😌.
ميسون : انتي منو الزيك لكن يا منولة.
علت صوت ضحكة منال بفرح ، ميسون قامت على المطبخ وهنا منال وتهاني عاينو لبعض وظهرت لمعة ف عيونهم .
تهاني وهي بتتمحرك في قعدتها : اها يا ولد م ناوي تجيب لينا بيبي تفرحنا بيه قريب ؟
عزيز حاول بقدر الامكان انو م يظهر تضايقو من السؤال : ان شاء الله لمن الله يأذن .
ضربتو في كتفو وهي بتتكلم بنبرة فيها اهتمام زائف : يا عبيط حتقعد كدا لمتين هسه من عرست ليك ٣ سنوات والعرسو معاك وعرسو بعديك بي وليداتهم
• الجزء الاول •
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح3
علاء شال انفاسو في محاولة منو للتماسك: اتكلم يا عزيز وريني في شنو ؟
عزيز وقف بي طريقة خلتو مواجه ليه وقال لي بصوت معاتب : انت م شايف الحصل منك دا غلط ؟
علاء اكتفى بهز كتفو بمعنى شنو ؟
_ انو لحدي هسه م فهمت ولدك انو تعاملو مع عمران دا غير مقبول وانو مفروض تكون عندو شوية بتاعت رحمة في قلبو ، اذا م علمتو وفهمتو من هسه يا علاء ناوي تفهمو وتعلمو متين ؟ وانت شايفو ياهو قاعد يكبر قدامك ، عشرة سنوات م يُعتبر صغير ومفروض يكون بيعرف يتعامل بطريقة كويسة مش بكل هدوء تدعمو شخصية المتنمر الجواه دا بي انكم تحامو ليه ف كل شي وم ترضو لو ف زول اتكلم معاه ، لمتين يعني حيستمر كدا ؟ ولا عاجبكم بشخصيتو السيئة دي ؟ صدقني لو م احتويتو تصرفات احمد دي من هسه والله العظيم يبقا ليكم نار لمن يكبر .
علاء بس كان ساكت وعيونو اتوسعت قدر الفنجال وهو بيسمع ف كلام اخوه وم ابدا اي رد فعل لحدي م عزيز قال ليه : حتفضل متنح فيني كدا يعني وم حترد علي ؟
بلع ريقو : آ ... اه ؟
_ يعني انا من قبيل بتكلم مع نفسي ولا شنو ؟
_ ل...لا لا منتبه معاك والله بس ... بس يعني م عرفت اقول شنو .
_ انا م عايزك تقول شي ، انا عايزك تخلي ولدك يغير تعاملو دا .
_ انت عارف الاطفال وانهم م بكون ف شي في نيت...
عزيز قاطعو : تمام م اختلفنا انو م بكون ف شي ف نيتهم ، بس زي م انا قلت ليك قبل شوية احمد م صغير يا علاء ، ابدا م صغير واعتقد انو هو ف عمرو دا مدرك للصح والخطأ وبيعرف اذا تصرفاتو كانت غلط او لا ، حتى لو م بيعرف انت وامو واجبكم ودوركم شنو ؟ انا ملاحظ ليكم اي شي يحصل بتجتهدو في انكم تبررو ليه اكتر من م انكم توجهوه وتوروه غلطو وتخلوه يصلحو ، ياخ معقولة ياخ فاتح للولد راسو ؟ وصفا دمو كلو الا نقلو ليه دم ؟ معقول ؟ دا كلام بيرضي ربنا ؟
_ خلاص يا عزيز ان شاء الله انا حتكلم معاه بطريقتي .
_ اتمنى كدا واتذكر انو ولدك عبارة عن بذرة الحاجة البتملاهو بيها حيكبر بيها لحدي م يبقا شجرة ، واعتقد ماف زول بيقدر يغير شجرة بعد م جذورها تقوى وتتعمق لي تحت الارض اكتر فاهمني صح ؟
_ ايوه فاهمك ، انا ... انا سعيد جدا لانو انت مهتم بي احمد وتربيتو ( عشان انت معرفتش تربي يا ابو احمد )
_ ولد اخوي الوحيد وحيشيل اسم عائلة الرّمْال اكيد حكون مهتم بي امرو ، بس معليش على السؤال الخارجي ... انت متوتر كدا مالك ؟
علاء بضحكة مصطنعة : م متوتر ولا شي ياخ
_ اي واضح من العرق السايل من راسك وفركك ليدينك بالطريقة دي .
شال نفس عميق وهو بقول : لا لا ماف اي توتر بس ضغط الشغل اليومين ديل مؤثر فيني شديد .
_ مممممممم الله يكون في عونك ان شاء الله يا باشمهندس .
ختا يدو ف كتف عزيز : ويكون في عونك في دكتور .
علا صوت ضحكة وُدية بينهم الاتنين وهم نازلين ف السلم...
علاء وقف قدام باب شقتو ...
عزيز : شنو م نازل معاي تحت ؟
اتثائب وهو بيقول : لا لا ماف اي طريقة والله نعسان وبكرة قايم الشغل بدري .
_ خسارة كنت عايز نتلمى كلنا ونتونس ونعيد الذكريات مع امي وخالتي وميسون لكن خلاص وقت حتقوم بدري ، يلا تصبح على خير .
_ وانت من اهل الخير .
عزيز تابع نزولو ف السلم لحدي م وصل الصالة تحت ، لقا امو وخالتو وميسون بيتهامسو واول م شافو اتعدلو ف قعدتهم وبقو بيتبسمو ( اجتماع لإناث التسسسسسسسسسسسسسس🐍)
تهاني ( خالتو ) : اووووو اخير شرفتنا يا دكتور من قبيل احنا منتظرنك ، شنو يعني الزول م يلقاك فاضي ولو شوية ؟
ابتسم وهو بقعد : والله تقولي شنو ياخ ، ولد فضُل وقع واتعوق وكان لازم اوديه الدكتور .
منال ( امو) : وانت مالك ومالو ود الغفير ؟ هندي الوحدة الصحية قريبة لفتين من البيت ، م تتعلم تتبحبح ليهم لحدي م يتعودو على الحركات دي .
عزيز : يعني طفل صغير ومعوق ونازف دم عايزاني اسيبو واخلي ابوه يوديه الوحدة الصحية المافيها شاش ساي ولا قطن ؟ انا حالف قسم على شنو ؟ وغير حلفاني للقسم رحمة وانسانية ساي كدا ماف ؟
منال وهي بتأشر على خشمها : مششششم سكت .
ميسون : قبيل م اتعشيت يا عزيز اقوم اخت ليك شي تاكلو . ( لا حنينة يا بت )
عزيز : لا لا ماف داعي انا اصلا بعد الساعة ٩ تاني م باكل اي شي .
_ خلاص اديك كباية عصير منقا بالكريمة وم تقول لي م عايز لانها حرفيا كدا حاجة رهيبة شديد .
منال بفخر : عاد انا بسوي شي م رهيب كمان 😌.
ميسون : انتي منو الزيك لكن يا منولة.
علت صوت ضحكة منال بفرح ، ميسون قامت على المطبخ وهنا منال وتهاني عاينو لبعض وظهرت لمعة ف عيونهم .
تهاني وهي بتتمحرك في قعدتها : اها يا ولد م ناوي تجيب لينا بيبي تفرحنا بيه قريب ؟
عزيز حاول بقدر الامكان انو م يظهر تضايقو من السؤال : ان شاء الله لمن الله يأذن .
ضربتو في كتفو وهي بتتكلم بنبرة فيها اهتمام زائف : يا عبيط حتقعد كدا لمتين هسه من عرست ليك ٣ سنوات والعرسو معاك وعرسو بعديك بي وليداتهم
👍5❤1👎1
، شفت المرة دي كان م ولدت ليك من اول سنة اعرفها م نافعة وم فيها عمار ( زول يناولني شي افنها بيه ) ، انت ذنبك شنو ؟ من حقك تمسك جناك دا في يدك وتشم ريحتو ويجري قدامك ويشيل اسمك .
منال : والله يا تهاني ياهو نفس كلامي لكن لمن اقول ليه كدا بيزعل مني طوالي ويتنرفز ويقول بيمشي يسكن بعيد عني التقول انا م امو وم عايزة ليه الخير لكن قررت خشمي دا امسكو علي .
_ لي ياختي تمسكي عليك اتكلمي مش امو فرضا عليه يسمع كلامك عاد كان م اتكلمتي انتي يتكلم منو ، اسمع هنا يا ولد ، عرس ، اي اخير ليك تعرس بنية صغيرة وغضة تلدي ليك مالك ومال تخلي السنين تجري لحدي م انت زاتك تعجز وبعدين م تفهم لأولادك حاجة .
تهاني وهي بتعاين لي اختها : لكن يا منال ياختي نلقا ليه عروسة صغيرة وسمحة وين ؟
منال بابتسامة جانبية : لي نمشي بعيد ؟ ماشاء الله تبارك الرحمن في بتك ميسون ، حلااااااااتها تشبه قمر ١٤ ، سماحة يا يمة واصل وفصل وعز وشطارة وشهادة الله يزيد ويبارك .
_ وبعدين صغيرة ، هسه سارة دي عمرها قرب لل٢٩ سنة وميسون يا يمة ال٢٣ م كملتها لسا .
_ غايتو منااااسبة وانا من زمن كانت طفلة صغيرة ولسا م بتعرف تتكلم بقول عاااااد الحلبية ام كلاماً كلو غلط دي بعدين بعرسها لي ولدي .
_ اها قلت شنو يا ولد ؟ والله عليك بعقد بس وبلح ف الجامع وبديك ليها طوالي انا بلقى زي ود اختي وين كمان ؟
منال : ليييييي ؟ لي بلح وعقد وتدوها ليه ؟ يا يمة تعقد بأفخم طريقة وتعرس اسمح عرس وتلبس اسمح فستان ، سمحة وصغيرة وبحقها .
تهاني : مالك ساكت يا عزيز اتكلم
ابتسم ابتسامة صغيرة ووقف على حيلو وهو ملصق كفينو : صراحة انا جيت اقعد معاكم عشان نتونس وننبسط مع انو بكرة قايم بدري لدوامي ، للأحقية لو عارفكم حتتكلمو معاي ف موضوع زي دا م كان جيتكم اصلا ، ميسون نظرتي ليها م بتتجاوز نظرة اخ لي اختو الصغيرة ، اما سارة دي ف حياتي كلها ، مرتي وحبيبتي ومستحيل اتخلى عنها مهما حصل ... وموضوع الاطفال دا انا وهي متفاهمين فيه ومع احترامي الشديد ليكم دا شي شخصي وخاص بينا انا وهي بس، بتمنى تحترمو خصوصياتي وماف زول يتدخل فيها ... اما موضوع اني اعرس دا اصلا انا م خاتيه ف بالي واي اقتراح عرس رافضو قلبا وقالبا فلو سمحتو ماف زول يفتحو ابدا تاني ، انا راجل كبير وناضج وبعرف كيف امشي حياتي واتصرف فيها وم محتاج لي نصائح من اي زول مهما كانت ، وحتى النصائح عندها حدود لو اتجاوزتها حتبقى م مقبولة بعدها ، شكرا للجلسة الجميلة دي وتصبحو على خير ، عن اذنكم .
مشا بسرعة باتجاه السلم واتجاهل ميسون الجات طالعة بالصينية الفيها كباية العصير وهي بتنده في اسمو عشان يقيف .
جات بالصينية جمب امها وخالتها وسألتهم باستغراب : حصل شنو ؟
كانو الاتنين منطرات عيونهم وساكتات .
ميسون : يا اخوانا فهموني حصل شنو ؟
منال وهي بتتجه ببصرها على اختها : معقول دا ولدي الربيتو بيقيف يدافع عن مرة تانية ف وشي ؟
تهاني : اعوذ بالله منها الفقر كان لحست ليه مخو وبقتو رهن اشارتها ( ايه دا حربوية بتستعيذ بالله ؟ انا اول مرة اشوف حربوية بتستعيذ بالله )
_ الحل شنو يا تهاني ؟
_ تستعملي الخطة التانية الاتفقنا عليها
ميسون : يا اخوانا في شنووووووووو ؟
تهاني : ختى صينية العصير واترزعي خليني افهمك .
عزيز وقف مسافة قدام باب الشقة وهو بيشيل ف انفاسو القايمة من شدة الزعل ، دخل يدو ف جيب البنطلون وطلع المفتاح ... فتح الباب بهدوء وختا المفتاح في التربيزة العالية المختوتة جمب الباب .
دخل الاوضة لقاها نايمة ومطفية الانوار ، استغرب لانو م من عادتها تنوم بدري لمن م يكون عندها شغل بكرة ، على الاغلب كانت بتكون قاعدة ف الكنبة او طرف السرير وبتقرا في كتاب لحدي م تنوم .
دخل الحمام اتسوك واتوضا وقعد ف طرف السرير قرا سورة الملك واتحصن ونام .
____________________________________
صباح اليوم التالي :
حسنة كانت قاعدة ف الكرسي وتحتها قاعدة علياء ، كانت بتسرح ليها ف شعرها عشان تمشي المدرسة ، بالجهة التانية فضل كب ليهم الشاي ♥️، عمران كان واقف وصاري وشو ويدينو غازيها في نصو وهو بعاين لي اختو البجهزو فيها للمدرسة .
عمران : يما
_ اها يا عمران
_ انا دال امثي اللوضة
_ يا عمران ياولدي روضة شنو البتمشيها وراسك مفتوح نوم يا وليدي وارتاح واول م تبقى كويس حتمشي .
ضرب رجلو بالواطة : لا انا دال امثي ياخي .
فضل ختا صينية الشاي ف الواطة وعاين ليه : عمو عزيز قال م تمشي يعني انت م بتسمع كلامو ؟
_ عمو دكتول عزيز ؟
_ اي
_ لي ؟
_ بس لحدي م الجرحة بتاعتك تبقى كويسة .
قعد ف المرتبة الجمبو وهو بينكز سباباتو 👈🏼👉🏼: حتبقى كويثة متين ؟
_ لمن تسمع الكلام وتقعد ف البيت .
هز راسو بانصياع : خلاش كويث .
حسنة قومت علياء ومشو شربو الشاي وبعدها لبستها طرحتها وناولتها الشنطة ووقفت جمب الباب وعمران واقف تحتها زي الكديسة وهو بعاين لي اختو الماسكة ف يد ابوها وماشا المدرسة ، ف اللحظات دي سلمى ج
منال : والله يا تهاني ياهو نفس كلامي لكن لمن اقول ليه كدا بيزعل مني طوالي ويتنرفز ويقول بيمشي يسكن بعيد عني التقول انا م امو وم عايزة ليه الخير لكن قررت خشمي دا امسكو علي .
_ لي ياختي تمسكي عليك اتكلمي مش امو فرضا عليه يسمع كلامك عاد كان م اتكلمتي انتي يتكلم منو ، اسمع هنا يا ولد ، عرس ، اي اخير ليك تعرس بنية صغيرة وغضة تلدي ليك مالك ومال تخلي السنين تجري لحدي م انت زاتك تعجز وبعدين م تفهم لأولادك حاجة .
تهاني وهي بتعاين لي اختها : لكن يا منال ياختي نلقا ليه عروسة صغيرة وسمحة وين ؟
منال بابتسامة جانبية : لي نمشي بعيد ؟ ماشاء الله تبارك الرحمن في بتك ميسون ، حلااااااااتها تشبه قمر ١٤ ، سماحة يا يمة واصل وفصل وعز وشطارة وشهادة الله يزيد ويبارك .
_ وبعدين صغيرة ، هسه سارة دي عمرها قرب لل٢٩ سنة وميسون يا يمة ال٢٣ م كملتها لسا .
_ غايتو منااااسبة وانا من زمن كانت طفلة صغيرة ولسا م بتعرف تتكلم بقول عاااااد الحلبية ام كلاماً كلو غلط دي بعدين بعرسها لي ولدي .
_ اها قلت شنو يا ولد ؟ والله عليك بعقد بس وبلح ف الجامع وبديك ليها طوالي انا بلقى زي ود اختي وين كمان ؟
منال : ليييييي ؟ لي بلح وعقد وتدوها ليه ؟ يا يمة تعقد بأفخم طريقة وتعرس اسمح عرس وتلبس اسمح فستان ، سمحة وصغيرة وبحقها .
تهاني : مالك ساكت يا عزيز اتكلم
ابتسم ابتسامة صغيرة ووقف على حيلو وهو ملصق كفينو : صراحة انا جيت اقعد معاكم عشان نتونس وننبسط مع انو بكرة قايم بدري لدوامي ، للأحقية لو عارفكم حتتكلمو معاي ف موضوع زي دا م كان جيتكم اصلا ، ميسون نظرتي ليها م بتتجاوز نظرة اخ لي اختو الصغيرة ، اما سارة دي ف حياتي كلها ، مرتي وحبيبتي ومستحيل اتخلى عنها مهما حصل ... وموضوع الاطفال دا انا وهي متفاهمين فيه ومع احترامي الشديد ليكم دا شي شخصي وخاص بينا انا وهي بس، بتمنى تحترمو خصوصياتي وماف زول يتدخل فيها ... اما موضوع اني اعرس دا اصلا انا م خاتيه ف بالي واي اقتراح عرس رافضو قلبا وقالبا فلو سمحتو ماف زول يفتحو ابدا تاني ، انا راجل كبير وناضج وبعرف كيف امشي حياتي واتصرف فيها وم محتاج لي نصائح من اي زول مهما كانت ، وحتى النصائح عندها حدود لو اتجاوزتها حتبقى م مقبولة بعدها ، شكرا للجلسة الجميلة دي وتصبحو على خير ، عن اذنكم .
مشا بسرعة باتجاه السلم واتجاهل ميسون الجات طالعة بالصينية الفيها كباية العصير وهي بتنده في اسمو عشان يقيف .
جات بالصينية جمب امها وخالتها وسألتهم باستغراب : حصل شنو ؟
كانو الاتنين منطرات عيونهم وساكتات .
ميسون : يا اخوانا فهموني حصل شنو ؟
منال وهي بتتجه ببصرها على اختها : معقول دا ولدي الربيتو بيقيف يدافع عن مرة تانية ف وشي ؟
تهاني : اعوذ بالله منها الفقر كان لحست ليه مخو وبقتو رهن اشارتها ( ايه دا حربوية بتستعيذ بالله ؟ انا اول مرة اشوف حربوية بتستعيذ بالله )
_ الحل شنو يا تهاني ؟
_ تستعملي الخطة التانية الاتفقنا عليها
ميسون : يا اخوانا في شنووووووووو ؟
تهاني : ختى صينية العصير واترزعي خليني افهمك .
عزيز وقف مسافة قدام باب الشقة وهو بيشيل ف انفاسو القايمة من شدة الزعل ، دخل يدو ف جيب البنطلون وطلع المفتاح ... فتح الباب بهدوء وختا المفتاح في التربيزة العالية المختوتة جمب الباب .
دخل الاوضة لقاها نايمة ومطفية الانوار ، استغرب لانو م من عادتها تنوم بدري لمن م يكون عندها شغل بكرة ، على الاغلب كانت بتكون قاعدة ف الكنبة او طرف السرير وبتقرا في كتاب لحدي م تنوم .
دخل الحمام اتسوك واتوضا وقعد ف طرف السرير قرا سورة الملك واتحصن ونام .
____________________________________
صباح اليوم التالي :
حسنة كانت قاعدة ف الكرسي وتحتها قاعدة علياء ، كانت بتسرح ليها ف شعرها عشان تمشي المدرسة ، بالجهة التانية فضل كب ليهم الشاي ♥️، عمران كان واقف وصاري وشو ويدينو غازيها في نصو وهو بعاين لي اختو البجهزو فيها للمدرسة .
عمران : يما
_ اها يا عمران
_ انا دال امثي اللوضة
_ يا عمران ياولدي روضة شنو البتمشيها وراسك مفتوح نوم يا وليدي وارتاح واول م تبقى كويس حتمشي .
ضرب رجلو بالواطة : لا انا دال امثي ياخي .
فضل ختا صينية الشاي ف الواطة وعاين ليه : عمو عزيز قال م تمشي يعني انت م بتسمع كلامو ؟
_ عمو دكتول عزيز ؟
_ اي
_ لي ؟
_ بس لحدي م الجرحة بتاعتك تبقى كويسة .
قعد ف المرتبة الجمبو وهو بينكز سباباتو 👈🏼👉🏼: حتبقى كويثة متين ؟
_ لمن تسمع الكلام وتقعد ف البيت .
هز راسو بانصياع : خلاش كويث .
حسنة قومت علياء ومشو شربو الشاي وبعدها لبستها طرحتها وناولتها الشنطة ووقفت جمب الباب وعمران واقف تحتها زي الكديسة وهو بعاين لي اختو الماسكة ف يد ابوها وماشا المدرسة ، ف اللحظات دي سلمى ج
👍5❤2
ات طالعة وهي ماسكة اولادها احمد ومحمد من يدينهم للترحيل ، أحمد عاين لي عمران وطلع ليهو لسانو 😛ومشا ، اما عمران مسك ف توب امو بخوف .
حسنة دخلت وقفلت الباب ، قعدت عمران ف مرتبتو وختت ليه عربيتو حقت اللعبة الاشتراها ليه عزيز ودخلت تغسل العدة حقتها ، نشفت يدينها ف جلابيتها لمن الباب دق ومشت فتحت ، لقتها سارة ... صبحت عليها ودخلتها .
عمران من م شافها جاها جاري ، بركت ف الارض وحضنتو بحب ، حركة جسمو الصغير الدافي ف حضنها خلاها تحس بارتياح وقلل من نسبة الضيق الكانت كاناها جواها ، باست يدو وسألتو : اها كيف الليلة ياعموري البطل ؟
قال ليها بصوت بريئ : انا بطل؟
قعدت ف المرتبة واتكلت بضهرها على الحيطة وهي بتأشر ليه جمبها عشان يقعد : طبعا بطل اومال حتكون شنو ؟
_ عويل
حسنة الكانت واقفة ف الحوض حق المطبخ قبلت عليه واتبادلت نظرات الاستغراب مع سارة الردت عليه بابتسامة : منو القال انت كدا ؟
كان بيمشي ف لعبتو ف المرتبة : دا احمد قال كدا .
هزت راسها برفض وهي بترفع راسو عشان يعاين ليها : لا يا حبيبي ، انت بطل وم عوير ... خليك عارف الحاجة دي واحفظها ، م تخلي زول يخليك تشوف نفسك اقل من بطل يا عمران .
_ يعني انا بطل ؟
_ ايوه بطل وشاطر وفالح وكلنا بنحبك ♥️
( واحدة من الحاجات الاحنا م بننتبه ليها وبنمارسها على اطفالنا بي كثرة هي المصطلحات والصفات الحارة البنرميهم بيها ، قد نكون م قاصدين بيها شي لكن وقعها على روح الاطفال مؤلم وبيصدقوها وبيكبرو وهم فاقدين ثقتهم في نفسهم زي مثلا تقول لطفل صغير انت شين ، عوير ، متخلف ، م حلو ، م بتقدر تعمل الشي الفلاني ، فبدل م نحبطهم خلونا نعزز ثقتهم في نفسهم و ننتبه للكلمات البنقولها ليهم ) .
غطا وشو بيدينو الصغيرة وهو بيضحك بخجل بطريقة خلت سارة تضحك بصوت عالي من تصرفو اللطيف .
حسنة : اكب ليك شاي يا استاذة سارة ؟
_ لا لا م تتعبي نفسك انا بس جيت اصبح عليكم واشوف عموري كيف .
_ م بتقصري والله ، شافتك العافية ان شاء الله .
قامت على حيلها بعد م مشت يدها على راس عمران بحنان ♥️ ( عمران وحنان ؟ يابا احلى قافية ليك )
في اللحظات دي عزيز جا نازل من فوق عشان كان طالع شغلو ، لقا امو قاعدة في الصالة وبتشرب ف شاييها ، قال ليها زي م اعتاد : صباح الخير .
عاينت ليه بطرف عينها وم ردت عليه.
استغرب عدم ردها عليه ، علا صوتو وتاني قال ليها : صباح الخييير !
ختت كباية الشاي ف التربيزة وقبلت بوشها منو .
طوالي اتبادر لي ذهنو كلامو الامبارح وعرف انها حتكون زعلانة منو .... مشا عليها وقعد جمبها ... مسك يدها وباسها : زعلانه مني يا امي ؟
جرت منو يدها وظهرت دموع في عيونها : زعلانة على ولادتي وتربيتي ونفسي. ( صدقيني عزيز دا الشي الوحيد الصح ف حياتك )
شال انفاسو : يا امي عليك الله اتفهمي موقفي ، سارة الانسانة الانا حابي اكمل معاها حياتي ومتقبلها ومتقبلاني بكل شي ، طيب على الاقل راعي لمشاعري وانتي كل شوية بتتكلمي عن موضوع الولاده واحنا الاتنين م عندنا ذنب والله مأخر لينا الذرية لخير يعلمه وحدو ،بعدين خالتي تهاني بتتكلم معاي ف موضوع زي دا على اي اساس ؟ وكمان بتقول لي عرس وانتي بترشحي لي ميسون؟ الانا اكبر منها بي ١١ سنة ؟
عاينت ليه بانكسار : انت قايلني انا بابا سعادتك ؟ ( بابا ولا ماما خخخخ )
عمت لحظة صمت بينهم لثواني وانقطعت بصوتها وهي بتتابع : م سألت نفسك انا عايزة ليك مرة تانية لي ؟
_ عشان موضوع الأطفال ؟
_ حاشا وكلا اي نعم هو شي انا م متحملاه لكن برضو م سبب لي ، وانت م سألت نفسك نهائيا لي امي م عايزاها ؟
_ طيب فهميني ف شنو ؟
_ والله يا ولدي م كنت عايزة اتكلم ، لكن مرتك لا محترماني لا مقدراني ، تتشاكل معاي وتطاعني بالكلام تقول انا قدرها وامبارح واقفة بتكلم معاها لزتني ومشت خلتني بتكلم ، انا قلبي واجعني من تصرفاتها دي ، اليوم كلو قاعدة ف شقتها ولا بتنزل حتى تصبح علي بس مقضياها ونسة وقرقراب وشربان قهوة وشاي مع حسنة مرت فضل ، سلمى مرت اخوك تجيني من الصباح تسلم علي هي واولادها حتن تطلعهم للمدرسة اما دي بعيوني م بشوفها ، بتجي من الشغل داخلة سلام الله دا م بتديني ليه ، الا تحمر لي وتتنتر وتتنرفز ، لي اصلو شنو ؟ انا ام راجلها مفروض على الاقل تحترمني ، والله م عايزة منها اي شي ، وقدامك عاملة نفسها الحمل الوديع اللا بهش ولا بنش ، والله دا ياهو السبب الواجعني وقاطع قلبي يا ولدي .
عزيز كان ساكت وهو بسمع ف كلام امو الدموعها مغرقة عيونها ووشها محمر ، قال ليها بنبرة مترددة : امي عليك الله دا حاصل بالجد ؟
مسحت دموعها بطرف توبها : كمان م مصدقني يا ولدي ؟
_ لا لا مش م مصدقك لكن ... لكن
حسا انو لسانو اتعقد وف اللحظات دي سارة جات داخلة من برا ومشت طوالي على السلم ...
عزيز كان بعاين ليها وهو بيمشي في يدو على شنبو ، نظرتو اتوجهت على امو القالت ليه بصوت مكتوم : شايف ؟ دي حالتك انت قاعد ... سلام الله دا م بترمي .
م رد على امو وقام ب
حسنة دخلت وقفلت الباب ، قعدت عمران ف مرتبتو وختت ليه عربيتو حقت اللعبة الاشتراها ليه عزيز ودخلت تغسل العدة حقتها ، نشفت يدينها ف جلابيتها لمن الباب دق ومشت فتحت ، لقتها سارة ... صبحت عليها ودخلتها .
عمران من م شافها جاها جاري ، بركت ف الارض وحضنتو بحب ، حركة جسمو الصغير الدافي ف حضنها خلاها تحس بارتياح وقلل من نسبة الضيق الكانت كاناها جواها ، باست يدو وسألتو : اها كيف الليلة ياعموري البطل ؟
قال ليها بصوت بريئ : انا بطل؟
قعدت ف المرتبة واتكلت بضهرها على الحيطة وهي بتأشر ليه جمبها عشان يقعد : طبعا بطل اومال حتكون شنو ؟
_ عويل
حسنة الكانت واقفة ف الحوض حق المطبخ قبلت عليه واتبادلت نظرات الاستغراب مع سارة الردت عليه بابتسامة : منو القال انت كدا ؟
كان بيمشي ف لعبتو ف المرتبة : دا احمد قال كدا .
هزت راسها برفض وهي بترفع راسو عشان يعاين ليها : لا يا حبيبي ، انت بطل وم عوير ... خليك عارف الحاجة دي واحفظها ، م تخلي زول يخليك تشوف نفسك اقل من بطل يا عمران .
_ يعني انا بطل ؟
_ ايوه بطل وشاطر وفالح وكلنا بنحبك ♥️
( واحدة من الحاجات الاحنا م بننتبه ليها وبنمارسها على اطفالنا بي كثرة هي المصطلحات والصفات الحارة البنرميهم بيها ، قد نكون م قاصدين بيها شي لكن وقعها على روح الاطفال مؤلم وبيصدقوها وبيكبرو وهم فاقدين ثقتهم في نفسهم زي مثلا تقول لطفل صغير انت شين ، عوير ، متخلف ، م حلو ، م بتقدر تعمل الشي الفلاني ، فبدل م نحبطهم خلونا نعزز ثقتهم في نفسهم و ننتبه للكلمات البنقولها ليهم ) .
غطا وشو بيدينو الصغيرة وهو بيضحك بخجل بطريقة خلت سارة تضحك بصوت عالي من تصرفو اللطيف .
حسنة : اكب ليك شاي يا استاذة سارة ؟
_ لا لا م تتعبي نفسك انا بس جيت اصبح عليكم واشوف عموري كيف .
_ م بتقصري والله ، شافتك العافية ان شاء الله .
قامت على حيلها بعد م مشت يدها على راس عمران بحنان ♥️ ( عمران وحنان ؟ يابا احلى قافية ليك )
في اللحظات دي عزيز جا نازل من فوق عشان كان طالع شغلو ، لقا امو قاعدة في الصالة وبتشرب ف شاييها ، قال ليها زي م اعتاد : صباح الخير .
عاينت ليه بطرف عينها وم ردت عليه.
استغرب عدم ردها عليه ، علا صوتو وتاني قال ليها : صباح الخييير !
ختت كباية الشاي ف التربيزة وقبلت بوشها منو .
طوالي اتبادر لي ذهنو كلامو الامبارح وعرف انها حتكون زعلانة منو .... مشا عليها وقعد جمبها ... مسك يدها وباسها : زعلانه مني يا امي ؟
جرت منو يدها وظهرت دموع في عيونها : زعلانة على ولادتي وتربيتي ونفسي. ( صدقيني عزيز دا الشي الوحيد الصح ف حياتك )
شال انفاسو : يا امي عليك الله اتفهمي موقفي ، سارة الانسانة الانا حابي اكمل معاها حياتي ومتقبلها ومتقبلاني بكل شي ، طيب على الاقل راعي لمشاعري وانتي كل شوية بتتكلمي عن موضوع الولاده واحنا الاتنين م عندنا ذنب والله مأخر لينا الذرية لخير يعلمه وحدو ،بعدين خالتي تهاني بتتكلم معاي ف موضوع زي دا على اي اساس ؟ وكمان بتقول لي عرس وانتي بترشحي لي ميسون؟ الانا اكبر منها بي ١١ سنة ؟
عاينت ليه بانكسار : انت قايلني انا بابا سعادتك ؟ ( بابا ولا ماما خخخخ )
عمت لحظة صمت بينهم لثواني وانقطعت بصوتها وهي بتتابع : م سألت نفسك انا عايزة ليك مرة تانية لي ؟
_ عشان موضوع الأطفال ؟
_ حاشا وكلا اي نعم هو شي انا م متحملاه لكن برضو م سبب لي ، وانت م سألت نفسك نهائيا لي امي م عايزاها ؟
_ طيب فهميني ف شنو ؟
_ والله يا ولدي م كنت عايزة اتكلم ، لكن مرتك لا محترماني لا مقدراني ، تتشاكل معاي وتطاعني بالكلام تقول انا قدرها وامبارح واقفة بتكلم معاها لزتني ومشت خلتني بتكلم ، انا قلبي واجعني من تصرفاتها دي ، اليوم كلو قاعدة ف شقتها ولا بتنزل حتى تصبح علي بس مقضياها ونسة وقرقراب وشربان قهوة وشاي مع حسنة مرت فضل ، سلمى مرت اخوك تجيني من الصباح تسلم علي هي واولادها حتن تطلعهم للمدرسة اما دي بعيوني م بشوفها ، بتجي من الشغل داخلة سلام الله دا م بتديني ليه ، الا تحمر لي وتتنتر وتتنرفز ، لي اصلو شنو ؟ انا ام راجلها مفروض على الاقل تحترمني ، والله م عايزة منها اي شي ، وقدامك عاملة نفسها الحمل الوديع اللا بهش ولا بنش ، والله دا ياهو السبب الواجعني وقاطع قلبي يا ولدي .
عزيز كان ساكت وهو بسمع ف كلام امو الدموعها مغرقة عيونها ووشها محمر ، قال ليها بنبرة مترددة : امي عليك الله دا حاصل بالجد ؟
مسحت دموعها بطرف توبها : كمان م مصدقني يا ولدي ؟
_ لا لا مش م مصدقك لكن ... لكن
حسا انو لسانو اتعقد وف اللحظات دي سارة جات داخلة من برا ومشت طوالي على السلم ...
عزيز كان بعاين ليها وهو بيمشي في يدو على شنبو ، نظرتو اتوجهت على امو القالت ليه بصوت مكتوم : شايف ؟ دي حالتك انت قاعد ... سلام الله دا م بترمي .
م رد على امو وقام ب
👍3
اندفاع على جهة السلم وطلع لي شقتو .
منال شالت انفاسها ومسحت دموعها قبل م تبتسم بمكر وهي بتهز راسها وتمسك كبايتها بتاعت الشاي ...
سارة اتفاجأت بيه جاي وملامحو متغيرة قبل م تقفل باب شقتها ، وقفت وبقت بتعاين ليه باستغراب ، دخل وقفل الباب ومسكها من نص ذراعها ودخل بيها لجوة .
نفضت يدها منو وهي بتسألو : دا شنو دا مالك ؟
قال ليها بنبرة بالرغم من هدوئها ظهر فيها الغضب : سارة ، حصل شنو بينك وبين امي امبارح ؟
ارتفع حاجبها بتسائل : حصل شنو ؟
_ انا بسألك ، م تردي علي بسؤال ، وريني حصل شنو بينكم ؟
كتفت يدينها قدام صدرها وارتسمت ابتسامة في وشها وهي بتضحك : اها وريني ملت ليك راسك بشنو ؟ جاينيي معصب كدا ؟
نهرها : اتكلمي بي اسلوب احسن من كدا لمن تتكلمي عن امي .
_ انت لي محسسني اني نبزتها ؟
_ لزيتيها واتشاكلني معاها لي عايز افهم ...
سارة ببرودها المعتاد : انت المصدق الهراء والكلام الما بطلع الا من مجنون دا ؟
لثواني حست الدنيا وقفت لمن علت يد عزيز وهوت على خدها وعلا صوت الكف المؤلم الاتلقتو منو .
عزيز وهو ضاغط على اسنانو: اياك وتتجرأي وتقولي عليها مجنونة فاهمة ؟
سارة حست انها بتحلم ، معقول ؟ عزيز يمد يدو عليها ؟
عيونها اتملت بالدموع وقعدت ف اقرب كنبة جمبها .
اما هو ختا يدينو ف راسو وقبل منها واتجه ناحية السفرة وهو بيتنفس بي غضب ، كور قبضة يدو وضرب على السفرة بطريقة جنونية كانو بينفس ف باقي غضبو وبسرعة اتجه ناحية باب الشقة وقفل الباب بعنف .
سارة لمن وعت لي نفسها كان مر على الحصل بينهم قرابة الساعة ، قرابة الساعة وهي قاعدة بين الحقيقة والخيال ، بين تصدق انو عزيز راجلها وحبيبها اتجرأ يمد يدو عليها ولا لا .
قامت بهدوء غسلت وشها وغيرت هدومها ، جابت شنطتها بتاعت الهدوم ونزلت هدومها فيها وقفلتها ، شالت الشنطة ونزلت تحت ... اول م نزلت لقت منال قاعدة وخالفة رجلها كانها منتظراها .
من م شافتها ختت يدها ف خدها وبصوت كريه قالت ليها : على وييييين ياختي شايلة شنطتك ؟
وقفت .....
خلت الشنطة ف مكانها وجات عليها ....
ظهرت ابتسامتها الباردة المعتادة : حخلي البيت يا منال ، اهم شي تكوني مبسوطة حبيبتي .
منال بسخرية : الله الله ؟ تخلي البيت من دون اذن ولدي ، اه ، اقصد راجلك ؟
اصدرت صوت طقطقة من خشمها : تؤ تؤ تؤ م راجلي هو خلاص بعدا بمثابة طليقي ، اشبعي بيو .
_ ههههههههههههههه بعد ياختي م سفيتيو وشبعتي منو خليتي لي ؟
_ هو م لقاني جعانة ولا عريانة عشان اشبع منو ، أحمد الله .
_ مممممممممممم ، خلاص ياختي درب السلامة ان شاء الله بس تكوني خليتي مفتاح شقتنا .
سارة وهي بتجدعو ليها قدامها : كويس ذكرتيني .
قالت جملتها الاخيرة واتوجهت ناحية شنطتها وطلعت من البيت ... وقفت ليها تاكسي ووصفت ليه العنوان ...
طول الطريق كانت سرحانة وم انتبهت الا بصوت بتاع التاكسي وهو بقول ليها : وصلنا يا اخت .
عاينت حوالينها وطلعت مطبقتها بسرعة وادتو قروشو .
نزل ليها شنطتها قدام البيت البسيط الواقع ف واحد من الاحياء الشعبية ، دقت الباب لحدي م اتفتح ، واول م شافت المرة الفتحت ليها انهارت بالبكاء وهي بتحضنها .
_ نهاية الحلقة الثالثة _
#سؤال: هل من حق الاهل يتدخلوا ف المشاكل الشخصية والخاصة بأولادهم المتزوجين ؟
زي موضوع تأخر انجاب الاطفال مثلا ؟
وشنو افضل حل عشان الزوجين يرغمو ا الاهل عن الابتعاد عن حياتهم الخاصة ؟
منال شالت انفاسها ومسحت دموعها قبل م تبتسم بمكر وهي بتهز راسها وتمسك كبايتها بتاعت الشاي ...
سارة اتفاجأت بيه جاي وملامحو متغيرة قبل م تقفل باب شقتها ، وقفت وبقت بتعاين ليه باستغراب ، دخل وقفل الباب ومسكها من نص ذراعها ودخل بيها لجوة .
نفضت يدها منو وهي بتسألو : دا شنو دا مالك ؟
قال ليها بنبرة بالرغم من هدوئها ظهر فيها الغضب : سارة ، حصل شنو بينك وبين امي امبارح ؟
ارتفع حاجبها بتسائل : حصل شنو ؟
_ انا بسألك ، م تردي علي بسؤال ، وريني حصل شنو بينكم ؟
كتفت يدينها قدام صدرها وارتسمت ابتسامة في وشها وهي بتضحك : اها وريني ملت ليك راسك بشنو ؟ جاينيي معصب كدا ؟
نهرها : اتكلمي بي اسلوب احسن من كدا لمن تتكلمي عن امي .
_ انت لي محسسني اني نبزتها ؟
_ لزيتيها واتشاكلني معاها لي عايز افهم ...
سارة ببرودها المعتاد : انت المصدق الهراء والكلام الما بطلع الا من مجنون دا ؟
لثواني حست الدنيا وقفت لمن علت يد عزيز وهوت على خدها وعلا صوت الكف المؤلم الاتلقتو منو .
عزيز وهو ضاغط على اسنانو: اياك وتتجرأي وتقولي عليها مجنونة فاهمة ؟
سارة حست انها بتحلم ، معقول ؟ عزيز يمد يدو عليها ؟
عيونها اتملت بالدموع وقعدت ف اقرب كنبة جمبها .
اما هو ختا يدينو ف راسو وقبل منها واتجه ناحية السفرة وهو بيتنفس بي غضب ، كور قبضة يدو وضرب على السفرة بطريقة جنونية كانو بينفس ف باقي غضبو وبسرعة اتجه ناحية باب الشقة وقفل الباب بعنف .
سارة لمن وعت لي نفسها كان مر على الحصل بينهم قرابة الساعة ، قرابة الساعة وهي قاعدة بين الحقيقة والخيال ، بين تصدق انو عزيز راجلها وحبيبها اتجرأ يمد يدو عليها ولا لا .
قامت بهدوء غسلت وشها وغيرت هدومها ، جابت شنطتها بتاعت الهدوم ونزلت هدومها فيها وقفلتها ، شالت الشنطة ونزلت تحت ... اول م نزلت لقت منال قاعدة وخالفة رجلها كانها منتظراها .
من م شافتها ختت يدها ف خدها وبصوت كريه قالت ليها : على وييييين ياختي شايلة شنطتك ؟
وقفت .....
خلت الشنطة ف مكانها وجات عليها ....
ظهرت ابتسامتها الباردة المعتادة : حخلي البيت يا منال ، اهم شي تكوني مبسوطة حبيبتي .
منال بسخرية : الله الله ؟ تخلي البيت من دون اذن ولدي ، اه ، اقصد راجلك ؟
اصدرت صوت طقطقة من خشمها : تؤ تؤ تؤ م راجلي هو خلاص بعدا بمثابة طليقي ، اشبعي بيو .
_ ههههههههههههههه بعد ياختي م سفيتيو وشبعتي منو خليتي لي ؟
_ هو م لقاني جعانة ولا عريانة عشان اشبع منو ، أحمد الله .
_ مممممممممممم ، خلاص ياختي درب السلامة ان شاء الله بس تكوني خليتي مفتاح شقتنا .
سارة وهي بتجدعو ليها قدامها : كويس ذكرتيني .
قالت جملتها الاخيرة واتوجهت ناحية شنطتها وطلعت من البيت ... وقفت ليها تاكسي ووصفت ليه العنوان ...
طول الطريق كانت سرحانة وم انتبهت الا بصوت بتاع التاكسي وهو بقول ليها : وصلنا يا اخت .
عاينت حوالينها وطلعت مطبقتها بسرعة وادتو قروشو .
نزل ليها شنطتها قدام البيت البسيط الواقع ف واحد من الاحياء الشعبية ، دقت الباب لحدي م اتفتح ، واول م شافت المرة الفتحت ليها انهارت بالبكاء وهي بتحضنها .
_ نهاية الحلقة الثالثة _
#سؤال: هل من حق الاهل يتدخلوا ف المشاكل الشخصية والخاصة بأولادهم المتزوجين ؟
زي موضوع تأخر انجاب الاطفال مثلا ؟
وشنو افضل حل عشان الزوجين يرغمو ا الاهل عن الابتعاد عن حياتهم الخاصة ؟
👍1
نعتذر عن التأخر في النشر بسبب الشبكة
• بنت عمران •
•الجزء الاول •
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح4
سارة كانت بتبكي بهستيريا وهي ف احضان السيدة العجوز ، كانت بملامح الحبوبات ، شعر ابيض محنن ، مساير ، شلوخ ، خشم مدقوق ، ونظارة بعدسات مدورة .
حضنتها عليها وهي بتسأل : بسم الله ، السارة يا بتي مالك ؟
_ انا خلاص يا حبوبة تعبت شديد والله م قادرة اتحمل اكتر من كدا .
ربتت على ضهرها بحنان : كدي قولي بسم الله وادخلي الناس ف الشارع م يشوفونا .
دخلتها لي جوه وقفلت الباب ، قعدو في عنقريب مختوت في راكوبة واسعة معروشة بالحصير ، كانت نضيفة ومرشوشة وفيها ٤ سراير مفرشة غير العنقريب .
_ مالك يا بتي وريني ف شنو ؟
سارة كانت بتتكلم بصعوبة من بين دموعها النازلة بحرارة لانو دا المكان الوحيد الهي بتقدر تكون فيه على طبيعتها من دون م تتصنع القوة او البرود ، المكان الوحيد البتحس بي نفسها فيه وبتظهر فيه سارة الحساسة جدا والرقيقة و الهشة ، بعيدا عن المحامية والزوجة الباردة الما بتكترث بي شي : تعبت يا حبوبة مريم تعبت شديد منها ، الوحيد الكنت مستحملاها عشانو الليلة .... الليلة ...
سكتت وم قدرت تقول لي حبوبتها انو اداها كف .
حبوبة مريم عدلت نضارتها وهي بتضرب بي طرف عصايتها الواطة : الليلة شنو ؟
_ الليلة شاكلني وهزأني 💔، م عارفة قالت ليه شنو عني، جاني زعلان وقال لي شاكلتي امي لي ؟ وانا يشهد الله م حصل يوم صوتي دا علا عليها .
_ شاكلك وهزئك لي ؟ السبب شنو الخلاه يعمل كدا ؟
_ عشان قلت ليه دا كلام م بطلع الا من مجانين وانا م كذبت ، فعلا دا كلام زول فاقد عقلو .
_ يعني يا بنيتي اتهمتي امو بالجنون ؟
_ حبوبة انتي م عارفاها هي بتعمل فيني شنو ولا بتسمعني شنو ، لمن جا سألني من شي اصلا م حصل اعصابي تلفت من الزعل ، ياخ انا انسان هم لي بيعملو فيني كدا ، هي اليوم كلللللو بتطاعن فيني بي الكلام البيوجع القلب ، عااااقر ، م بتولدي ، خطافة الرجال ، شلتي مني ولدي وكلام كلو مقرف هي محسساني انو عزيز عمرو ٧ سنوات مش ٣٢ سنة ... انا قلبي بيتقطع من الزعل يا حبوبة قلبي بيتقطع والله 💔، بتلومني بحاجات م عندي يد فيها ، حسبي الله ونعم الوكيل .
حبوبتها ضمتها عليها ومشت يدها على شعرها بهدوء : راجلك غلطاااان يا بتي اصلو م من حقو يشاكلك قبل م يسمع منك ، وامو بي كلامها دا بتدخل ف ارادة ربنا وصدقيني البيدخل ف ارادة ربنا، الرد بجيهو منو هو زاااااتو .... يعني يا بنيتي خليها لي الله وهو براهو بجيب حقك ، واخيرا يا السارة انتي زاتك غلطانة .
رفعت راسها وعاينت ليها ، وشها كان مورم و عيونها حمراء من شدة البكاء : غلطانة ؟ غلطي شنو يا حبوبة ؟
_ غلطك انك جبتي سيرة امو بالجنون ، انا يا بتي م ربيتك على كدا والام دي ماااا هينة كان شنو داك ماف زول بيرضى ف امو ، الام ام ف النهاية .
_ لكن ...
قاطعتها : عارفة ، والله عارفة حتقولي لي شنو ، عارفاها واجعة قلبك من كلامها البسم البدن بس انتي م اتصرفتي بفلاحة يا بنية ، الراجل وقت يجيك زعلان ومليان بتمتصي المنفوخ بيه دا برااااحة لحدي م يرجع ليهو عقلو ، المرة الحكيمة والواعية البتعرف توزن الكلمة ومتين تطلعها ومتين تمسكها عليها دي البتفوز ف النهاية ، لكن الحمقاء البتقيف مع راجلها خط احمر وقت يكون غضبان يا خسرتو يا خسرها وخسارة واحد معناها خسارة الاتنين يا بتي .
مسحت دموعها : صدقتي يا حبوبة ، يا خسرتو يا خسرها ، وهو فعلا خسرني هسه ، لكن خسارتو لي م معناها خسارتنا الاتنين ، هو خسران وانا ربحانة.
_ ربحانة شنو يا السارة ؟
_ ربحانة نفسي دي ، انا الما بقدرني م عايزاه لو يبقا اخر راجل .
حبوبة مريم قامت من محلها وملصت توبها ومشت على اتجاه الزير ، ملت الكوز موية وجات ادتو ليها : كدي يا بتي اشربي ليك شوية موية صوتك لمن اتبح من البكاء ، وروقي شوية وفكري ف كلامك الاخير دا تاني ، بالجد حتكوني ربحانة لو خسرتيه قبال م هو يخسرك ؟ انا خاشا المطبخ اسوي الفطور .
اتحركت على المطبخ وخلتها ف السرير ، سارة شربت من الموية واتوسدت التوب الفيهو ريحة حبوبتها البتحسسها بالامان ، البكاء الشديد والهبوب البتهب وهي محملة بي ريحة التراب المرشوش بالموية كانو زي التخدير بالنسبة ليها وفجأة غطت ف نومة عميق هادئة .
___________________________________
علاء كان قاعد ف كرسي ف الصالة وبيقرا ف الجريدة بتاعت الصباح ، سلمى مرتو جات ختت ليه كبايتو بتاعت الشاي ، كانت راجعة على المطبخ لكن استوقفها وطلب منها تقعد ... حست ف شي وبي سرعة قعدت : خير يا ابو احمد ؟
_ عايزك ف موضوع ...
_ ان شاء الله خير ؟
_ احمد يا سلمى
_ مالو
_ الولد م ملاحظة ليه بقا عنيف ؟ ودايما ف حالة مسبب مشاكل ؟
كتفت يدينها : ابدا م ملاحظة ، ماف اي شي زي دا ، ولد صغير وتصرفاتو طبيعية جدا زي اي ولد ف عمرو .
_ لكن يا سلمى الشكاوي منو كترت
_ نعععععم ؟ جابت ليها شكاوي كمان ، اها ور
• بنت عمران •
•الجزء الاول •
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح4
سارة كانت بتبكي بهستيريا وهي ف احضان السيدة العجوز ، كانت بملامح الحبوبات ، شعر ابيض محنن ، مساير ، شلوخ ، خشم مدقوق ، ونظارة بعدسات مدورة .
حضنتها عليها وهي بتسأل : بسم الله ، السارة يا بتي مالك ؟
_ انا خلاص يا حبوبة تعبت شديد والله م قادرة اتحمل اكتر من كدا .
ربتت على ضهرها بحنان : كدي قولي بسم الله وادخلي الناس ف الشارع م يشوفونا .
دخلتها لي جوه وقفلت الباب ، قعدو في عنقريب مختوت في راكوبة واسعة معروشة بالحصير ، كانت نضيفة ومرشوشة وفيها ٤ سراير مفرشة غير العنقريب .
_ مالك يا بتي وريني ف شنو ؟
سارة كانت بتتكلم بصعوبة من بين دموعها النازلة بحرارة لانو دا المكان الوحيد الهي بتقدر تكون فيه على طبيعتها من دون م تتصنع القوة او البرود ، المكان الوحيد البتحس بي نفسها فيه وبتظهر فيه سارة الحساسة جدا والرقيقة و الهشة ، بعيدا عن المحامية والزوجة الباردة الما بتكترث بي شي : تعبت يا حبوبة مريم تعبت شديد منها ، الوحيد الكنت مستحملاها عشانو الليلة .... الليلة ...
سكتت وم قدرت تقول لي حبوبتها انو اداها كف .
حبوبة مريم عدلت نضارتها وهي بتضرب بي طرف عصايتها الواطة : الليلة شنو ؟
_ الليلة شاكلني وهزأني 💔، م عارفة قالت ليه شنو عني، جاني زعلان وقال لي شاكلتي امي لي ؟ وانا يشهد الله م حصل يوم صوتي دا علا عليها .
_ شاكلك وهزئك لي ؟ السبب شنو الخلاه يعمل كدا ؟
_ عشان قلت ليه دا كلام م بطلع الا من مجانين وانا م كذبت ، فعلا دا كلام زول فاقد عقلو .
_ يعني يا بنيتي اتهمتي امو بالجنون ؟
_ حبوبة انتي م عارفاها هي بتعمل فيني شنو ولا بتسمعني شنو ، لمن جا سألني من شي اصلا م حصل اعصابي تلفت من الزعل ، ياخ انا انسان هم لي بيعملو فيني كدا ، هي اليوم كلللللو بتطاعن فيني بي الكلام البيوجع القلب ، عااااقر ، م بتولدي ، خطافة الرجال ، شلتي مني ولدي وكلام كلو مقرف هي محسساني انو عزيز عمرو ٧ سنوات مش ٣٢ سنة ... انا قلبي بيتقطع من الزعل يا حبوبة قلبي بيتقطع والله 💔، بتلومني بحاجات م عندي يد فيها ، حسبي الله ونعم الوكيل .
حبوبتها ضمتها عليها ومشت يدها على شعرها بهدوء : راجلك غلطاااان يا بتي اصلو م من حقو يشاكلك قبل م يسمع منك ، وامو بي كلامها دا بتدخل ف ارادة ربنا وصدقيني البيدخل ف ارادة ربنا، الرد بجيهو منو هو زاااااتو .... يعني يا بنيتي خليها لي الله وهو براهو بجيب حقك ، واخيرا يا السارة انتي زاتك غلطانة .
رفعت راسها وعاينت ليها ، وشها كان مورم و عيونها حمراء من شدة البكاء : غلطانة ؟ غلطي شنو يا حبوبة ؟
_ غلطك انك جبتي سيرة امو بالجنون ، انا يا بتي م ربيتك على كدا والام دي ماااا هينة كان شنو داك ماف زول بيرضى ف امو ، الام ام ف النهاية .
_ لكن ...
قاطعتها : عارفة ، والله عارفة حتقولي لي شنو ، عارفاها واجعة قلبك من كلامها البسم البدن بس انتي م اتصرفتي بفلاحة يا بنية ، الراجل وقت يجيك زعلان ومليان بتمتصي المنفوخ بيه دا برااااحة لحدي م يرجع ليهو عقلو ، المرة الحكيمة والواعية البتعرف توزن الكلمة ومتين تطلعها ومتين تمسكها عليها دي البتفوز ف النهاية ، لكن الحمقاء البتقيف مع راجلها خط احمر وقت يكون غضبان يا خسرتو يا خسرها وخسارة واحد معناها خسارة الاتنين يا بتي .
مسحت دموعها : صدقتي يا حبوبة ، يا خسرتو يا خسرها ، وهو فعلا خسرني هسه ، لكن خسارتو لي م معناها خسارتنا الاتنين ، هو خسران وانا ربحانة.
_ ربحانة شنو يا السارة ؟
_ ربحانة نفسي دي ، انا الما بقدرني م عايزاه لو يبقا اخر راجل .
حبوبة مريم قامت من محلها وملصت توبها ومشت على اتجاه الزير ، ملت الكوز موية وجات ادتو ليها : كدي يا بتي اشربي ليك شوية موية صوتك لمن اتبح من البكاء ، وروقي شوية وفكري ف كلامك الاخير دا تاني ، بالجد حتكوني ربحانة لو خسرتيه قبال م هو يخسرك ؟ انا خاشا المطبخ اسوي الفطور .
اتحركت على المطبخ وخلتها ف السرير ، سارة شربت من الموية واتوسدت التوب الفيهو ريحة حبوبتها البتحسسها بالامان ، البكاء الشديد والهبوب البتهب وهي محملة بي ريحة التراب المرشوش بالموية كانو زي التخدير بالنسبة ليها وفجأة غطت ف نومة عميق هادئة .
___________________________________
علاء كان قاعد ف كرسي ف الصالة وبيقرا ف الجريدة بتاعت الصباح ، سلمى مرتو جات ختت ليه كبايتو بتاعت الشاي ، كانت راجعة على المطبخ لكن استوقفها وطلب منها تقعد ... حست ف شي وبي سرعة قعدت : خير يا ابو احمد ؟
_ عايزك ف موضوع ...
_ ان شاء الله خير ؟
_ احمد يا سلمى
_ مالو
_ الولد م ملاحظة ليه بقا عنيف ؟ ودايما ف حالة مسبب مشاكل ؟
كتفت يدينها : ابدا م ملاحظة ، ماف اي شي زي دا ، ولد صغير وتصرفاتو طبيعية جدا زي اي ولد ف عمرو .
_ لكن يا سلمى الشكاوي منو كترت
_ نعععععم ؟ جابت ليها شكاوي كمان ، اها ور
👍3
يني دا منو البشكيه ليك دا ؟ 😏 ( شفتو العيال الما متربيين البطلعو زيتنا ديل ياهم امهاتهم زي سلمى دي )
_ يعني فضل شكا منو كتير و ...
قاطعتو : فضل ؟ فضل الغفير يشكي ولدي انا يا علاء وانت كمان تسمع منو ؟
_ م لكن يا سلمى جنن ولدو جن .
_ يجنن ولدو ويجنن ابو اهل ولدو كمان وم عندو اي خشم يفتحو ، عاد احمد البيت بيت ابوهو وبيت جدو ، وبعدين الشافع الاسمو عمران دا قليل ادب وم مربى وشليق وهو براهو بهبش احمد ، يستاهل الدق واي شي يجيه وبعدين كنت عايز تقول منو تاني ؟
مسح وشو بيدو : عزيز .
سلمى بلوية خشم : مشششششششششم ، عزيز خليه لمن يجيب اولاد يربيهم بطريقتو .
_ سلمى ماف داعي للكلام دا
_ اججججي وف داعي للكلام الانت بتقولو ف ولدي دا كمان ؟ ولي اصلا بتسمح ليهم يتكلمو ليك فيهو ، هو و مرتو عاملين فيها خلاص ديلللللك يا الماف زيهم .
_ ولد اخوه وعايز مصلحتو
_ لا لا يا اخوي ماف شي اسمو مصلحتو ، امو وابوه قاعدين م بعرف مصلحتو اكتر منهم ، يا ريت تخلي اي زول يلزم حدود يا علاء انا اولادي بعرف اربيهم كويس ماف زول يدخل فيهم ابدا ؟ مفهوم ؟
قالت جملتها الاخيرة وقامت ....
_________________________________
في المستشفى عزيز جا طالع من غرفة العمليات بعد عملية استغرقت ٥ ساعات وكان واضح انو متغير م زي كل يوم ، الممرضة ساعدتو يطلع لبس العمليات ، عادل النائب بتاعو واللي كان قريب منو نوعا ما سألوا باستغراب : ف شنو يا عزيز الليلة متنشن كدا ؟
قلع القلوفزات بتاعتو وهو بشيل انفاسو : شوية مشاكل ف البيت .
عادل هز راسو بتفهم وهو بسألو : عندك شي تاني ؟
_ لا .
_ تمام ، ارجع البيت ارتاح شوية ، عشان انت م على بعضك خالص .
_ اي حرجع بس عندي شوية حاجات كدا اقضيها .
_ اذا هنا ف المستشفى بقضيها ليك انا .
ربت على كتفو : شكرا يا عادل م بتقصر ، صدقني لو احتجت انك تقضيها بدلي م حتردد لثانية اطلب منك كدا .
_ احنا م بينا شكر يا عزيز .
عزيز امضى في المستشفى قرابة الساعتين وبعدها طلع على بيتو ...
وقف العربية قدام الباب ودخل ... وهو داخل على الحديقة لقا أحمد ومحمد بيلعبوا بطيارات ورقية ، واحمد واقف باتجاه عمران القاعد قدام باب اوضتهم في بمبر صغير ومشبك يدينو وبعاين ليهم 💔، كان واضح انو أحمد بيتعمد يغيظو بي انو يهز جسمو ويطلع ليه لسانو ...
محمد اول م انتبه لي عزيز جاهو جاري بحب : عمو عزييييييز .
شالو ومسح على راسو : ازيك يا بطل ؟
_ تمام الحمدلله ، شفت طيارتي الجديدة حلوة كيف ؟
_ اي حلوة شديد ، اشتريتها من وين ؟
_ جابهم لينا بابا
_ تتهنى بيها
نزلو ف الارض و عاين لي أحمد وقال ليه بنبرة شوية جادة لكن فيها حنية : ممكن تفهمني يا احمد لي بتعمل كدا لي عمران ؟
_ م عملت ليه شي يا عمو
_ انا شايفك وانت بتكاوي فيه ، عيب كدا يا احمد انت حتستمر بتصرفاتك دي لمتين ؟ خلاص كبرت ...انت تاني م طفل فما تخت مخك مع مخو واتعامل معاه كويس ...
احمد سكت وصرا وشو بطريقة طفولية .
عزيز اتقدم بخطواتو ناحية عمران ...
عمران لمن انتبه ليه قام من البنبر بي ابتسامة بريئة وجرا عليه ، لكن تاني لف و جرا للبمبر بتاعو وقال بصوت مسموع : هي يما دالت لي م اتحلك من مكاني .
عزيز ضحك على رد فعلو وشالو وباسو بروح محرقة ، نفسو م هدت شوية الا لمن عضاه بخفة في خدودو المليانة والناعمة.
وجه صباعو الصغير ناحية الطيارات الورقية البيلعبو بيها احمد ومحمد : دي ثنو ؟
عزيز قبل على الجهة الهو بيشير ليها : دي اسمها طيارة .
_ طيالة ؟
_ اي
_ بنثوو بيها ثنو ؟
_ ممممممم بنسافر بيها من مكان لي مكان .
_ حلاش انا عايز اسافل
عزيز بي ضحكة : عايز تسافر وين ؟
_ عايز اسافل الطيالة.
_ الطيارة بنسافر بيها للبلدان يا عموري ، م بنسافر بيها للطيارة زاتا .
_ انا عايز الكب فيها .
_ حتركب وتسافر بيها في يوم من الايام ان شاء الله .
قربو شوية عليه وحاول يشوف الجرح حقو ، بس حركة عمران الكتيرة خلت عزيز يضغط شوية على الجرح بدون قصد وبالتالي عمران بدرت منو اصوات متألمة خلت امو جات جارية بسرعة وهي بتندة عليه : عمران ، مالك يا ولد ؟
رجعت ورا الباب لمن شافت عزيز واقف ، مشت لفحت توبها سريع وجات طالعة تاني : أزيك يا دكتور عزيز .
رفع حاجبو وهو بيتلفت عليها ، ابتسم : اهلا يا ام عمران ، انا بخير الحمدلله ... جيت اشوف زولنا دا
_ م بتقصر والله ، نفذت كلامك القلت لي عليه كلللو ، الليلة م خليتو يمش الروضة ... وم خليتو يلعب ويتجارى زي كل يوم ، الا هسه بس قلت اخليه يشم هوا عشان من قبيل حابساه .
_ م لي درجة تحبسيه طبعا 😂... بس اعملي حسابك عليه لانو حركتو كتيرة .
ف اللحظات دي علياء جات طالعة من الاوضة وهي شايلة قلم رصاص وكراس لمن شافتو ابتسمت : ازيك يا عمو عزيز .
_ اهلا يا امورة ، كيفك انتي كويسة ؟
_ اي الحمدلله كويسة .
امها عاينت ليها : اها مالك ؟
_ يما م فاهمة الرياضيات دي عايزة زول يشرح لي .
حسنة بصوت ظهر فيه الخجل وهي بتمسك
_ يعني فضل شكا منو كتير و ...
قاطعتو : فضل ؟ فضل الغفير يشكي ولدي انا يا علاء وانت كمان تسمع منو ؟
_ م لكن يا سلمى جنن ولدو جن .
_ يجنن ولدو ويجنن ابو اهل ولدو كمان وم عندو اي خشم يفتحو ، عاد احمد البيت بيت ابوهو وبيت جدو ، وبعدين الشافع الاسمو عمران دا قليل ادب وم مربى وشليق وهو براهو بهبش احمد ، يستاهل الدق واي شي يجيه وبعدين كنت عايز تقول منو تاني ؟
مسح وشو بيدو : عزيز .
سلمى بلوية خشم : مشششششششششم ، عزيز خليه لمن يجيب اولاد يربيهم بطريقتو .
_ سلمى ماف داعي للكلام دا
_ اججججي وف داعي للكلام الانت بتقولو ف ولدي دا كمان ؟ ولي اصلا بتسمح ليهم يتكلمو ليك فيهو ، هو و مرتو عاملين فيها خلاص ديلللللك يا الماف زيهم .
_ ولد اخوه وعايز مصلحتو
_ لا لا يا اخوي ماف شي اسمو مصلحتو ، امو وابوه قاعدين م بعرف مصلحتو اكتر منهم ، يا ريت تخلي اي زول يلزم حدود يا علاء انا اولادي بعرف اربيهم كويس ماف زول يدخل فيهم ابدا ؟ مفهوم ؟
قالت جملتها الاخيرة وقامت ....
_________________________________
في المستشفى عزيز جا طالع من غرفة العمليات بعد عملية استغرقت ٥ ساعات وكان واضح انو متغير م زي كل يوم ، الممرضة ساعدتو يطلع لبس العمليات ، عادل النائب بتاعو واللي كان قريب منو نوعا ما سألوا باستغراب : ف شنو يا عزيز الليلة متنشن كدا ؟
قلع القلوفزات بتاعتو وهو بشيل انفاسو : شوية مشاكل ف البيت .
عادل هز راسو بتفهم وهو بسألو : عندك شي تاني ؟
_ لا .
_ تمام ، ارجع البيت ارتاح شوية ، عشان انت م على بعضك خالص .
_ اي حرجع بس عندي شوية حاجات كدا اقضيها .
_ اذا هنا ف المستشفى بقضيها ليك انا .
ربت على كتفو : شكرا يا عادل م بتقصر ، صدقني لو احتجت انك تقضيها بدلي م حتردد لثانية اطلب منك كدا .
_ احنا م بينا شكر يا عزيز .
عزيز امضى في المستشفى قرابة الساعتين وبعدها طلع على بيتو ...
وقف العربية قدام الباب ودخل ... وهو داخل على الحديقة لقا أحمد ومحمد بيلعبوا بطيارات ورقية ، واحمد واقف باتجاه عمران القاعد قدام باب اوضتهم في بمبر صغير ومشبك يدينو وبعاين ليهم 💔، كان واضح انو أحمد بيتعمد يغيظو بي انو يهز جسمو ويطلع ليه لسانو ...
محمد اول م انتبه لي عزيز جاهو جاري بحب : عمو عزييييييز .
شالو ومسح على راسو : ازيك يا بطل ؟
_ تمام الحمدلله ، شفت طيارتي الجديدة حلوة كيف ؟
_ اي حلوة شديد ، اشتريتها من وين ؟
_ جابهم لينا بابا
_ تتهنى بيها
نزلو ف الارض و عاين لي أحمد وقال ليه بنبرة شوية جادة لكن فيها حنية : ممكن تفهمني يا احمد لي بتعمل كدا لي عمران ؟
_ م عملت ليه شي يا عمو
_ انا شايفك وانت بتكاوي فيه ، عيب كدا يا احمد انت حتستمر بتصرفاتك دي لمتين ؟ خلاص كبرت ...انت تاني م طفل فما تخت مخك مع مخو واتعامل معاه كويس ...
احمد سكت وصرا وشو بطريقة طفولية .
عزيز اتقدم بخطواتو ناحية عمران ...
عمران لمن انتبه ليه قام من البنبر بي ابتسامة بريئة وجرا عليه ، لكن تاني لف و جرا للبمبر بتاعو وقال بصوت مسموع : هي يما دالت لي م اتحلك من مكاني .
عزيز ضحك على رد فعلو وشالو وباسو بروح محرقة ، نفسو م هدت شوية الا لمن عضاه بخفة في خدودو المليانة والناعمة.
وجه صباعو الصغير ناحية الطيارات الورقية البيلعبو بيها احمد ومحمد : دي ثنو ؟
عزيز قبل على الجهة الهو بيشير ليها : دي اسمها طيارة .
_ طيالة ؟
_ اي
_ بنثوو بيها ثنو ؟
_ ممممممم بنسافر بيها من مكان لي مكان .
_ حلاش انا عايز اسافل
عزيز بي ضحكة : عايز تسافر وين ؟
_ عايز اسافل الطيالة.
_ الطيارة بنسافر بيها للبلدان يا عموري ، م بنسافر بيها للطيارة زاتا .
_ انا عايز الكب فيها .
_ حتركب وتسافر بيها في يوم من الايام ان شاء الله .
قربو شوية عليه وحاول يشوف الجرح حقو ، بس حركة عمران الكتيرة خلت عزيز يضغط شوية على الجرح بدون قصد وبالتالي عمران بدرت منو اصوات متألمة خلت امو جات جارية بسرعة وهي بتندة عليه : عمران ، مالك يا ولد ؟
رجعت ورا الباب لمن شافت عزيز واقف ، مشت لفحت توبها سريع وجات طالعة تاني : أزيك يا دكتور عزيز .
رفع حاجبو وهو بيتلفت عليها ، ابتسم : اهلا يا ام عمران ، انا بخير الحمدلله ... جيت اشوف زولنا دا
_ م بتقصر والله ، نفذت كلامك القلت لي عليه كلللو ، الليلة م خليتو يمش الروضة ... وم خليتو يلعب ويتجارى زي كل يوم ، الا هسه بس قلت اخليه يشم هوا عشان من قبيل حابساه .
_ م لي درجة تحبسيه طبعا 😂... بس اعملي حسابك عليه لانو حركتو كتيرة .
ف اللحظات دي علياء جات طالعة من الاوضة وهي شايلة قلم رصاص وكراس لمن شافتو ابتسمت : ازيك يا عمو عزيز .
_ اهلا يا امورة ، كيفك انتي كويسة ؟
_ اي الحمدلله كويسة .
امها عاينت ليها : اها مالك ؟
_ يما م فاهمة الرياضيات دي عايزة زول يشرح لي .
حسنة بصوت ظهر فيه الخجل وهي بتمسك
👍5❤2
الكراس بالقلبة : هيا بتي انا القراية دي زاتا م بعرف ليها مرقوني من المدرسة من اول سنة .
عزيز : تعالي ... م فاهمة شنو ؟
علياء وهي بتشيل الكراس من امها وبتتقدم ناحيتو : الدرس دا .
دنقر عشان ينزل عمران لكن بالتالي عمران اتشعبط فيه زيادة وهو بيقول : لا م تنزلني لا .
حسنة بضحك: اجي يا عمران يا ولدي ، انزل يا ولد خليه عشان يشرح لي اختك .
هز راسو وهو بيحاوط عنق عزيز بيدينو وبيتكل على كتفو براسو .
تصرفات عمران البريئة كانت بتداعب مشاعر الابوة المفتقدها عزيز ، صوتو البريئ وهو بينده على اسمو ... جريتو عليه وفتح يدينو لمن يكون جاي من الشغل ... الونسة الكلها كلمات م مفهومة البتونسها معاه ... الضحكات ذات الوقع اللطيف على نفس عزيز البيملاهو بيها ... كلها حاجات كانت بتخليه يحبو شديد كانو ولدو وهو ابوه واهم شي الملامح البتشابهو فيها ... عمران كان بيشبه عزيز اكتر من فضُل ابوه وكانو نسخة مصغرة منو .
حسنة وهي بتقرب من عزيز عشان تشيل عمران : تعال .
عزيز : خليه خليه .
_ سمح اجيب ليكم الكراسي تقعدو فيها
_ م يحتاج حنقعد هنا ف العتبة دي .
_ اسوي ليك شاي ؟
_ شكرا يا حسنة م بتقصري ، لو لقيت اني عايز حكلمك .
مسك علياء باليد التانية وقعدها جمبو ... سألها باهتمام : في سنة كم انتي هسه ؟
اشارت ليه بيدها ٣
ضحك : ماشاء الله والله كبرنا .
قعد عمران ف رجلو وبدا يشرح لي علياء الكانت شاطرة جدا ونبيهة...
بعد ربع ساعة كدا خلص من الشرح واداها كراسها وهو بيحفز فيها بكلمات ايجابية .
اخترق اضانو صوت شخير خفيف ، عاين بهدوء لي عمران النايم ف حضنو ، رجع ببصرو لي علياء وبصوت هامس وملامح مصدومة : نام متين دا ؟
علياء وهي بتضحك بصوت منخفض : اصلا هو بنوم كدا بسرعة .
_ خلاص نادي امك تجي تشيلو براحة م يصحى .
علياء جرت لي امها ...
عزيز قام وكان حاضنو عليه ، شم فيه ريحة المسك السائل المميزة وعرف انو عمران كان ف احضان سارة في واحدة من ساعات اليوم دا .
حسنة جات طالعة بسرعة وهي مبتسمة ، شالت عمران براحة وشكرت دكتور عزيز تاني ودخلت بي اولادها بيتها .
عزيز دخل البيت واتوجه على السلم بسرعة ، اخترق سمعو صوت امو وهي بتنده بي فظاظة على حسنة .
تابع مشيهو لحدي م وصل باب شقتو ، شال انفاسو ودخل المفتاح ف فتحة الباب ، خشا بهدوء وقفل الباب وراهو .
كان على الاغلب اول م يجي داخل بيسمع صوت اغاني مصطفى سيد احمد البتكون بتستمع ليه وهي شغالة ف المطبخ ، بس على غير العادة كان ف هدوء وسكون عجيب طاغي على ارجاء الشقة .
اتوجه ناحية اوضتهم على اساس يلقاها نايمة فيها لمن م لقاها مشا بسرعة وفحص الاوضتين التانيات وبرضو فاضيات ، جا راجع ودق على باب الحمام قبل م يفتحو ... م كان ف اي اثر ليها ...
عاين للدولاب وخطا ناحيتو بخطوات مترددة ، لقاهو فاضي الا شوية ملابس كدا مختوتة فيه .
نزل بي سرعة تحت وهو بيفتش على امو ... لقاها ف المطبخ كانت بتهزئ ف حسنة كالعادة : دا شنو دا ؟ شوفي دواليب المطبخ دي وسخانة كيف ؟ يعني الا كل مرة انبهك ليها ولا شنو ؟ م بتعرفي تشتغلي شغلك من دون توجيه ؟
حسنة وهي ضامة يدينها وبتعاين للارض : هيا حاجة منال الدواليب ديل انا امبارح دي نضفتهن .
_ تنضفين كل يوم
_ الخشب ببوظ لكن بي كل يوم موية
_ يبوظ ؟ م يبوظ كان باظ دافعه فيو قرش انتي ؟
انقطع حديثهم بصوت عزيز : امي
التفتت عليه : اي يا ولدي
_ وين سارة ؟
_ بري يا ولدي علمي علمك ، بعد م انت نزلت هي جات شايلة شنطتها ، قلت ليها على وين يا بتي ؟ ...
.
.
سكتت شوية وهي بتتوجه بنظراتها على الناحية اليمين ( من اشارات الكذب ف لغة الجسد ) : كوركت فيني وهرجت ومرجت وردحت وقالت لي لي البيت دا وخليتو و ولدك حيبقى طليقي وكمان .... وكمان رمت المفتاح ف وشي ومشت .
حسنة عيونها اتوسعت بصدمة وهي بتسمع ف الكلام .
عزيز هز راسو بعدم استيعاب وعاين للساعة كانت ٥ ونص .
اتراجع وطلع من المطبخ .
منال : ماشي وين يا ولد ؟
_ حمشي اشوفها مشت وين .
_ طالما طلعت من البيت دا م ليك اي دعوة بيها خليها ، وبعدين شوف السماء مغيم كيف شكلو حتصب مطرة ، م تمرق ف جو زي دا .
_ م بجيني شي
قال جملتو وهو بيتابع مشيهو ....
منال بعصبية : يا ولد دي عاصفة اقيف .
...
سكت لثواني وهو واقف قدام الباب : لكن ... لكن سارة يا امي لازم القاها .
منال عيونها اتوسعت بدهشة وهي بتشوف ولدها بيتحرك ويمشي بالرغم من الجو المنذر بالسوء .
ضربت التربيزة الخشبية بي بطن يدها وهي بتقول بي عصبيه : ينعل ابو اليوم العرفنا فيه سارة .
عاينت لي حسنة الكانت ساكتة ومدنقرة راسها : انتي يا غبية انتي ، الواقفة ليها شنو ...طيري نضفي الزفت دا زي م قلت ليك .
_ سمح يا حجة سمح .
عزيز ركب عربيتو وكل مشاعر القلق اتملكتو ، اتمنى من كل قلبو انو يلقاها ف اول مكان جا في بالو .
____________________________
سارة كانت قاعدة ف برش في البرندة الجوة ، قدامها عدة الشاي وصحن كبير فيه لقيمات .
كانو مولع
عزيز : تعالي ... م فاهمة شنو ؟
علياء وهي بتشيل الكراس من امها وبتتقدم ناحيتو : الدرس دا .
دنقر عشان ينزل عمران لكن بالتالي عمران اتشعبط فيه زيادة وهو بيقول : لا م تنزلني لا .
حسنة بضحك: اجي يا عمران يا ولدي ، انزل يا ولد خليه عشان يشرح لي اختك .
هز راسو وهو بيحاوط عنق عزيز بيدينو وبيتكل على كتفو براسو .
تصرفات عمران البريئة كانت بتداعب مشاعر الابوة المفتقدها عزيز ، صوتو البريئ وهو بينده على اسمو ... جريتو عليه وفتح يدينو لمن يكون جاي من الشغل ... الونسة الكلها كلمات م مفهومة البتونسها معاه ... الضحكات ذات الوقع اللطيف على نفس عزيز البيملاهو بيها ... كلها حاجات كانت بتخليه يحبو شديد كانو ولدو وهو ابوه واهم شي الملامح البتشابهو فيها ... عمران كان بيشبه عزيز اكتر من فضُل ابوه وكانو نسخة مصغرة منو .
حسنة وهي بتقرب من عزيز عشان تشيل عمران : تعال .
عزيز : خليه خليه .
_ سمح اجيب ليكم الكراسي تقعدو فيها
_ م يحتاج حنقعد هنا ف العتبة دي .
_ اسوي ليك شاي ؟
_ شكرا يا حسنة م بتقصري ، لو لقيت اني عايز حكلمك .
مسك علياء باليد التانية وقعدها جمبو ... سألها باهتمام : في سنة كم انتي هسه ؟
اشارت ليه بيدها ٣
ضحك : ماشاء الله والله كبرنا .
قعد عمران ف رجلو وبدا يشرح لي علياء الكانت شاطرة جدا ونبيهة...
بعد ربع ساعة كدا خلص من الشرح واداها كراسها وهو بيحفز فيها بكلمات ايجابية .
اخترق اضانو صوت شخير خفيف ، عاين بهدوء لي عمران النايم ف حضنو ، رجع ببصرو لي علياء وبصوت هامس وملامح مصدومة : نام متين دا ؟
علياء وهي بتضحك بصوت منخفض : اصلا هو بنوم كدا بسرعة .
_ خلاص نادي امك تجي تشيلو براحة م يصحى .
علياء جرت لي امها ...
عزيز قام وكان حاضنو عليه ، شم فيه ريحة المسك السائل المميزة وعرف انو عمران كان ف احضان سارة في واحدة من ساعات اليوم دا .
حسنة جات طالعة بسرعة وهي مبتسمة ، شالت عمران براحة وشكرت دكتور عزيز تاني ودخلت بي اولادها بيتها .
عزيز دخل البيت واتوجه على السلم بسرعة ، اخترق سمعو صوت امو وهي بتنده بي فظاظة على حسنة .
تابع مشيهو لحدي م وصل باب شقتو ، شال انفاسو ودخل المفتاح ف فتحة الباب ، خشا بهدوء وقفل الباب وراهو .
كان على الاغلب اول م يجي داخل بيسمع صوت اغاني مصطفى سيد احمد البتكون بتستمع ليه وهي شغالة ف المطبخ ، بس على غير العادة كان ف هدوء وسكون عجيب طاغي على ارجاء الشقة .
اتوجه ناحية اوضتهم على اساس يلقاها نايمة فيها لمن م لقاها مشا بسرعة وفحص الاوضتين التانيات وبرضو فاضيات ، جا راجع ودق على باب الحمام قبل م يفتحو ... م كان ف اي اثر ليها ...
عاين للدولاب وخطا ناحيتو بخطوات مترددة ، لقاهو فاضي الا شوية ملابس كدا مختوتة فيه .
نزل بي سرعة تحت وهو بيفتش على امو ... لقاها ف المطبخ كانت بتهزئ ف حسنة كالعادة : دا شنو دا ؟ شوفي دواليب المطبخ دي وسخانة كيف ؟ يعني الا كل مرة انبهك ليها ولا شنو ؟ م بتعرفي تشتغلي شغلك من دون توجيه ؟
حسنة وهي ضامة يدينها وبتعاين للارض : هيا حاجة منال الدواليب ديل انا امبارح دي نضفتهن .
_ تنضفين كل يوم
_ الخشب ببوظ لكن بي كل يوم موية
_ يبوظ ؟ م يبوظ كان باظ دافعه فيو قرش انتي ؟
انقطع حديثهم بصوت عزيز : امي
التفتت عليه : اي يا ولدي
_ وين سارة ؟
_ بري يا ولدي علمي علمك ، بعد م انت نزلت هي جات شايلة شنطتها ، قلت ليها على وين يا بتي ؟ ...
.
.
سكتت شوية وهي بتتوجه بنظراتها على الناحية اليمين ( من اشارات الكذب ف لغة الجسد ) : كوركت فيني وهرجت ومرجت وردحت وقالت لي لي البيت دا وخليتو و ولدك حيبقى طليقي وكمان .... وكمان رمت المفتاح ف وشي ومشت .
حسنة عيونها اتوسعت بصدمة وهي بتسمع ف الكلام .
عزيز هز راسو بعدم استيعاب وعاين للساعة كانت ٥ ونص .
اتراجع وطلع من المطبخ .
منال : ماشي وين يا ولد ؟
_ حمشي اشوفها مشت وين .
_ طالما طلعت من البيت دا م ليك اي دعوة بيها خليها ، وبعدين شوف السماء مغيم كيف شكلو حتصب مطرة ، م تمرق ف جو زي دا .
_ م بجيني شي
قال جملتو وهو بيتابع مشيهو ....
منال بعصبية : يا ولد دي عاصفة اقيف .
...
سكت لثواني وهو واقف قدام الباب : لكن ... لكن سارة يا امي لازم القاها .
منال عيونها اتوسعت بدهشة وهي بتشوف ولدها بيتحرك ويمشي بالرغم من الجو المنذر بالسوء .
ضربت التربيزة الخشبية بي بطن يدها وهي بتقول بي عصبيه : ينعل ابو اليوم العرفنا فيه سارة .
عاينت لي حسنة الكانت ساكتة ومدنقرة راسها : انتي يا غبية انتي ، الواقفة ليها شنو ...طيري نضفي الزفت دا زي م قلت ليك .
_ سمح يا حجة سمح .
عزيز ركب عربيتو وكل مشاعر القلق اتملكتو ، اتمنى من كل قلبو انو يلقاها ف اول مكان جا في بالو .
____________________________
سارة كانت قاعدة ف برش في البرندة الجوة ، قدامها عدة الشاي وصحن كبير فيه لقيمات .
كانو مولع
👍3❤1
ين فانوس بيشتغل بالزيت ومنورين بيه ... حبوبتها قاعدة ف كرسي وبتمشط ليها ف شعرها .
كانو مقفلين الشبابيك والباب لانو الجو كان كعب برا .
سمعو صوت طرقات على الباب ...
سارة باستغراب : الله ! منو الحيجينا زي الوقت دا ؟
حبوبة مريم ابتسمت : كدي قومي افتحي .
كانت شايلة لقيماية 😁 في يدها ... دخلتها كلها ف خشمها واتجهت على الباب ... قالت بصوت عالي : منو ؟
حست بكهرباء ف جسمها لمن سمعت صوتو : انا عزيز .
قطبت جبينها واتضايقت شديد وهي واقفة لسا قدام الباب ...
عزيز كان حاس بيها لسا واقفة ...
نادا بصوت عالي عشان تسمعو لانو صوت الهواء كان قوي : سارة ؟ ... ممكن لو سمحت تفتحي ؟
م جاهو اي رد ....
_ سارة ... انا عارفك واقفة وسامعاني ... لو سمحت خليني اتكلم معاك .
ردت بعصبية : لا ... م حفتح ليك امشي .
_ انتي كدا حتضطريني اتصرف بطريقة م جميلة .
_ انت بتهددني يعني ولا شنو ؟
حل الصمت لثواني ...
هزت راسها بزعل وقبلت عشان تدخل جوه ... لكن وقفت لمن سمعت صوت شي بيهبط على الارض ، قبلت وراها بسرعة وصرخت بخوف لمن شافتو مع الجو المغبر وهو واقف قدامها .
احاط كتافينها بيدينو عشان يطمنها ... لكن بالمقابل ضربتو ف يدو وهي بتكورك فيه : جنيت انت ؟ اه ؟ جنيت ؟ وصلت بيك لدرجة تنط حيطة ؟ شوف ليك محامي كارب يا عزيز لانو اخترقت حرمة بيت وانا م حرحمك .
_ عايزة ترفعي فيني قضية يعني ؟
_ اي ... وانا جادة ، تصرفك دا م حمشيه ليك ساي ( ادددب )
= غايتو انا ست البيت م معترضة على نطتو دي ، اها سيد الحق راضي شن دخل القاضي ؟
الاتنين قبلو على مصدر الصوت ... لقوها حبوبة مريم .
سارة : حبوووووبة 😑.
زحت من جمب الباب وهي بتقول : ادخلو ادخلو الكتاحة دي بتخنقكم يا اولاد .
عزيز وهو بتوجه بنظراتو تاني لسارة : ممكن لو سمحتي تسمعيني ؟
_ لا ...
قالت كلمتها ودخلت جوه .
اضطر يدخل وراها للبيت البسيط ودافئ وقفل الباب حق البرندة .
سارة قعدت ف السرير و ختت الفانوس قريب منها وفتحت ليها كتاب وبقت بتتصفح فيه ، وحبوبة مريم دخلت الاوضة البتنوم فيها واللي بتقع في نهاية البرندة العلى شكل L ... عشان تديهم راحتهم .
عزيز نفض شعرو وهدومو من التراب وجا قعد قدامها .
كانت حاسا بنظراتو المخترقاها لكن بالتالي ابدت عدم الانتباه والاهتمام .
_ انا م حلومك على ردة فعلك دي يا سارة ، انا ارتكبت غلط شنيع ... وم عارف كيف فقدت اعصابي وحصل كدا .
قفلت الكتاب وعاينت ليه بنظرات حادة : كيف نفسك سمحت ليك ؟
_ م عارف حصل شنو ، بس عايزك تعرفي انو انا ندمان اشد الندم على التصرف البدر مني دا .
_ م حستفيد من ندمك حاجة ، والموضوع م فارق معاي كتير .
اتوجهت ببصرها بعيد لمن احاطها بنظراتو وهمست بصوت متألم : انت كسرت نفسي .
قام وقعد جمبها : ياريت لو اتشالت روحي قبل م اكسر نفسك 💔.
لاحظ للمعة الدموع الانعكست ف عيونها بسبب الفانوس .
لمس وشها بطرف يدو : سارة
نهرتو وهي بتبعد يدو منها : زح مني ، انا خلاص كرهتك شديد يا عزيز ، كرهتك بمعنى الكلمة ... كيف اتجرأت ورفعت يدك علي ؟ ها ؟
كيف حتى قدرت انك تصدق شي من دون م تسمع مني ؟ لي م اديتني فرصة اتكلم انا برضو ؟ لي سمعت من طرف واحد ؟
انت م حتقدر تستوعب كمية الكره والغيظ الانا كاناها ليك حالياً .
صوتها اتغير وبقا مبحوح : اي نعم انا م عندي اب ولا اخ ولا عم ولا خال يقيفو ليك ف وشك ، يتيمة وم عارفة اي شي عن اعمامي وم عندي خيلان ، لكن انا اتربيت تربية علموني فيها حقي بجيبو من عين اتخن تخين وممكن اضادي الدنيا كلها ف حقي ... وم حخليك يا عزيز .
التأثر كان واضح ف صوتو : انا بستحق اي شي وحعمل اي شي عشان اراضيك .
_ طلقني بس ...
كل مشاعر الدهشة اتملكتو ف اللحظات دي : س ... سارة جنيتي صح ؟
_ لا ، ف اوعى واصح حالاتي العقلية والنفسية .
_ اي انا بعترف انو انا غلطت غلط شنيع ، لكن هل دا معناه انك طوالي تقرري قرار زي دا مرة واحدة كدا ؟
_ لي لا ؟
_ اعتقد انك عارفة اني م حقدم على خطوة زي دي ، وانا جيتك هنا عشان اعتذر ليك ومن حقك ترفضي اعتذاري لو عايزة لكن يا سارة طلاق مرة واحدة ؟
_ اي طلاق مرة واحدة ، طالما جابت ليها مد يد .
_ فقدت اعصابي ، غلطان والله وبعتذر وبتأسف ، بس مهما حصل مستحيل اطلقك .
_ فقدت اعصابك لي ؟ عايروك بي كلمة يا عاقر قدام امة محمد ؟
نبزوك ونبزو اهلك وحتى امك وابوك الفي التراب م رحموهم ؟
عايروك بمستواك القليل ؟
عايروك بلونك الخلقو الله ؟
كذبوا فيك ؟
لفقوا فيك كلام من الراس ؟
عملوا ليك شنو خلاك تفقد اعصابك ؟
_ انتي قاصدة شنو بكلامك دا ؟
_ شفت القرف القلتو فوق دا ؟ انا لي ٣ سنوات بسمع فيه ، ٣ سنوات بيتقال لي من دون مراعاة لي ولا لي مشاعري وبعد دا كلللو كنت بسد دي بطينة ودي بعجينة وبعمل فيها م سامعة ولا شي بس عشانك انت ، عشان اكون معاك .
بدت تبكي بهستيريا وهي بتضرب فيه في صدرو : دا جزائي ف النهاية صح ؟ جزائي تصدق الكلام البتقال ليك عني حتى لو
كانو مقفلين الشبابيك والباب لانو الجو كان كعب برا .
سمعو صوت طرقات على الباب ...
سارة باستغراب : الله ! منو الحيجينا زي الوقت دا ؟
حبوبة مريم ابتسمت : كدي قومي افتحي .
كانت شايلة لقيماية 😁 في يدها ... دخلتها كلها ف خشمها واتجهت على الباب ... قالت بصوت عالي : منو ؟
حست بكهرباء ف جسمها لمن سمعت صوتو : انا عزيز .
قطبت جبينها واتضايقت شديد وهي واقفة لسا قدام الباب ...
عزيز كان حاس بيها لسا واقفة ...
نادا بصوت عالي عشان تسمعو لانو صوت الهواء كان قوي : سارة ؟ ... ممكن لو سمحت تفتحي ؟
م جاهو اي رد ....
_ سارة ... انا عارفك واقفة وسامعاني ... لو سمحت خليني اتكلم معاك .
ردت بعصبية : لا ... م حفتح ليك امشي .
_ انتي كدا حتضطريني اتصرف بطريقة م جميلة .
_ انت بتهددني يعني ولا شنو ؟
حل الصمت لثواني ...
هزت راسها بزعل وقبلت عشان تدخل جوه ... لكن وقفت لمن سمعت صوت شي بيهبط على الارض ، قبلت وراها بسرعة وصرخت بخوف لمن شافتو مع الجو المغبر وهو واقف قدامها .
احاط كتافينها بيدينو عشان يطمنها ... لكن بالمقابل ضربتو ف يدو وهي بتكورك فيه : جنيت انت ؟ اه ؟ جنيت ؟ وصلت بيك لدرجة تنط حيطة ؟ شوف ليك محامي كارب يا عزيز لانو اخترقت حرمة بيت وانا م حرحمك .
_ عايزة ترفعي فيني قضية يعني ؟
_ اي ... وانا جادة ، تصرفك دا م حمشيه ليك ساي ( ادددب )
= غايتو انا ست البيت م معترضة على نطتو دي ، اها سيد الحق راضي شن دخل القاضي ؟
الاتنين قبلو على مصدر الصوت ... لقوها حبوبة مريم .
سارة : حبوووووبة 😑.
زحت من جمب الباب وهي بتقول : ادخلو ادخلو الكتاحة دي بتخنقكم يا اولاد .
عزيز وهو بتوجه بنظراتو تاني لسارة : ممكن لو سمحتي تسمعيني ؟
_ لا ...
قالت كلمتها ودخلت جوه .
اضطر يدخل وراها للبيت البسيط ودافئ وقفل الباب حق البرندة .
سارة قعدت ف السرير و ختت الفانوس قريب منها وفتحت ليها كتاب وبقت بتتصفح فيه ، وحبوبة مريم دخلت الاوضة البتنوم فيها واللي بتقع في نهاية البرندة العلى شكل L ... عشان تديهم راحتهم .
عزيز نفض شعرو وهدومو من التراب وجا قعد قدامها .
كانت حاسا بنظراتو المخترقاها لكن بالتالي ابدت عدم الانتباه والاهتمام .
_ انا م حلومك على ردة فعلك دي يا سارة ، انا ارتكبت غلط شنيع ... وم عارف كيف فقدت اعصابي وحصل كدا .
قفلت الكتاب وعاينت ليه بنظرات حادة : كيف نفسك سمحت ليك ؟
_ م عارف حصل شنو ، بس عايزك تعرفي انو انا ندمان اشد الندم على التصرف البدر مني دا .
_ م حستفيد من ندمك حاجة ، والموضوع م فارق معاي كتير .
اتوجهت ببصرها بعيد لمن احاطها بنظراتو وهمست بصوت متألم : انت كسرت نفسي .
قام وقعد جمبها : ياريت لو اتشالت روحي قبل م اكسر نفسك 💔.
لاحظ للمعة الدموع الانعكست ف عيونها بسبب الفانوس .
لمس وشها بطرف يدو : سارة
نهرتو وهي بتبعد يدو منها : زح مني ، انا خلاص كرهتك شديد يا عزيز ، كرهتك بمعنى الكلمة ... كيف اتجرأت ورفعت يدك علي ؟ ها ؟
كيف حتى قدرت انك تصدق شي من دون م تسمع مني ؟ لي م اديتني فرصة اتكلم انا برضو ؟ لي سمعت من طرف واحد ؟
انت م حتقدر تستوعب كمية الكره والغيظ الانا كاناها ليك حالياً .
صوتها اتغير وبقا مبحوح : اي نعم انا م عندي اب ولا اخ ولا عم ولا خال يقيفو ليك ف وشك ، يتيمة وم عارفة اي شي عن اعمامي وم عندي خيلان ، لكن انا اتربيت تربية علموني فيها حقي بجيبو من عين اتخن تخين وممكن اضادي الدنيا كلها ف حقي ... وم حخليك يا عزيز .
التأثر كان واضح ف صوتو : انا بستحق اي شي وحعمل اي شي عشان اراضيك .
_ طلقني بس ...
كل مشاعر الدهشة اتملكتو ف اللحظات دي : س ... سارة جنيتي صح ؟
_ لا ، ف اوعى واصح حالاتي العقلية والنفسية .
_ اي انا بعترف انو انا غلطت غلط شنيع ، لكن هل دا معناه انك طوالي تقرري قرار زي دا مرة واحدة كدا ؟
_ لي لا ؟
_ اعتقد انك عارفة اني م حقدم على خطوة زي دي ، وانا جيتك هنا عشان اعتذر ليك ومن حقك ترفضي اعتذاري لو عايزة لكن يا سارة طلاق مرة واحدة ؟
_ اي طلاق مرة واحدة ، طالما جابت ليها مد يد .
_ فقدت اعصابي ، غلطان والله وبعتذر وبتأسف ، بس مهما حصل مستحيل اطلقك .
_ فقدت اعصابك لي ؟ عايروك بي كلمة يا عاقر قدام امة محمد ؟
نبزوك ونبزو اهلك وحتى امك وابوك الفي التراب م رحموهم ؟
عايروك بمستواك القليل ؟
عايروك بلونك الخلقو الله ؟
كذبوا فيك ؟
لفقوا فيك كلام من الراس ؟
عملوا ليك شنو خلاك تفقد اعصابك ؟
_ انتي قاصدة شنو بكلامك دا ؟
_ شفت القرف القلتو فوق دا ؟ انا لي ٣ سنوات بسمع فيه ، ٣ سنوات بيتقال لي من دون مراعاة لي ولا لي مشاعري وبعد دا كلللو كنت بسد دي بطينة ودي بعجينة وبعمل فيها م سامعة ولا شي بس عشانك انت ، عشان اكون معاك .
بدت تبكي بهستيريا وهي بتضرب فيه في صدرو : دا جزائي ف النهاية صح ؟ جزائي تصدق الكلام البتقال ليك عني حتى لو
👍3
م صح ... قايلني انت م فاهمة ولا عارفة الحاصل ، خالتك وبتها ولصيقهم فيك وعدم احترامكم لمشاعري واقف تتونس وتضاحك معاها ، ولا الاقتراح حق العرس وترشيحهم ليها ، كلو عارفاهو وسامعاهو وبالعاه وميتة بيه ، كل الاستهلاك والاذى النفسي بستحملو عشانك وانت تجيني ف النهاية وتتهمني بكلام اصلا كذب وانا م ناقصة وكمان ، ههههه .... كمان بتضربني .
حاوطها بيدينو وضماها على صدرو بحنان ، ختا كفو ف راسها وهو بيضمها عليه اكتر عسى ولعل تهدأ : هشششششش ، حقك علي يا بتي .
صوت شهقاتها العالية بدا يقل تدريجياً ، كانت زي الطفل الصغير البيكون خايف وبيبكي وبعدين امو تحضنو عليها ♥️.
كان حاسي بدموعها الحارة وهي بتسيل في قميصو ...
مرت دقايق وهو محتويها ف صدرو لحدي م انتفضت تاني وهاجت ولزتو منها ورجعت لنوبة بكائها تاني : بكرهك ، بكرهك زح مني 💔، م عايزة اشوف وشك يا عزيز ، امشي .
بعدت منو وغطت وشها بيدينها ورجعت واستمرت ف بكائها .
خت يدو على فخذو واليد التانية مشاها على راسو وهو بيحاول يشيل انفاسو ، همس : حخليك ترتاحي .
قام على حيلو وشال مفتاحو واتوجه على ناحية الباب .
البرق الاضاء المكان و تلاهو صوت رعدة قوية مخيفة خلاها تنده على اسمو ...
وقف بعد م كان على وشك يفتح الباب .
قالت ليه وهي بتتحرك على اوضة حبوبتها وبطريقة مختصرة : الجو كعب بره ، خليه يهدا وامشي .
حسا بالذنب بيقطعو من جوة ، كيف انها وبالرغم من الحصل فيها بسببو وبسبب اسرتو لسا شايلة همو وم عايزاه يطلع ف جو زي دا .
رجع بتردد وقعد ف اقرب كرسي خشبي ، كان اصلا مرهق من دوام المستشفى وجعان بالاضافة للتنشنة الحاصلة والجو البارد ، راقب اللهبة البتتراقص ف الفانوس لحدي م غط ف نومة عميقة ...
حس فجأة بحركة جمبو وفتح عيونو بسرعة ...
وكأنها لسا م اكتفت من تأنيب ضميرو ، لقاها شايلة بطانية وعايزة تغطيه .
حاول يجرها عشان تقعد في حجرو زي م اعتاد لكن جرت يدها منو بقسوة ورمت ليه البطانية .
ختا البطانية ف الكرسي و قام على حيلو ... سبقها بخطوات وبقا واقف قدامها .
مسح وشو بيدينو : سارة ، عليك الله سامحيني وارجعي .
_ انت لي م عايز تفهم ؟ انا م حرجع .
_ انا قبل م اتزوجك كنت معاك ف علاقة سنة ، وبعدها زواج ٣ سنوات ... حصل يوم شفتي مني شي غلط ؟ لي المرة الوحيدة الغلطت فيها م عايزة تسامحيني ؟
_ لانو غلطتك لا تُغتفر وهدمت بيها اي شي جميل .
_ معقول ؟
_ اي معقول .
_ انتي لي بقيتي قاسية كدا ؟
_ لكل فعل رد فعل .
_ افهميني ...
كتفت يدينها : تعال اسألك ، انت عايز بي انا شنو ؟ مبدئيا انا م حقدر استمر معاك بعد الحصل ، وم حقدر اتعايش مع امك نهائيا يا عزيز ... انا عارفاها م بتحبني ولا بتطيقني من اول يوم وكنت بتجاوز عشانك ، هي مش عايزة ليك اطفال ؟ خلاص عرس بت خالتك الرشحوها ليك
قاطعها : انتي سمعتي الكلام دا من وين ؟
_ م مهم من وين ... المهم اني سمعتو .
_ طيب طالما بتسمعي ، هل سمعتي ردي عليهم كان شنو ؟
_....................
_ ردي ساكتة لي ؟ صدقيني لو سمعتي باقي الكلام موقفك م كان حيكون كدا ... بعدين انا م طفل صغير عشان زول يوريني اعرس او لا .
قالت بنبرة بالرغم من قسوتها الا انو التأثر ظهر فيها : انت عارف انو المشكلة فيني ... امشي شوف حياتك بي وين .
علا صوت هزيم الرعد المرعب بعد م البرق ضو المكان .
حل الصمت بينهم لفترة م قصيرة لحدي م هو بادر بكسر الصمت : اعتقد اتكلمنا ف الموضوع دا ، وحتتعالجي ، وحتى لو فاقدة القدرة على الانجاب انا عايزك انتي بس م عايز غيرك .
قرب منها ومسك وشها بين يدينو : سارة ، م تخوفيني منك وم تفتحي الموضوع دا تاني وخلينا نرجع البيت ، واي مشكلة حنلقى ليها حل انا بوعدك .
نزل يدو عشان يمسك بيها يدها ... طبع عدة قبلات حانية على باطن كفها وعيونو استقرت ف عيونها الاتجمعت فيها الدموع ... كان مدرك تماما انها حاليا ف اسوء لحظاتها لانو عارف انو دموعها م بتظهر في عينها لسبب تافه .
شد على يدها وهو بهمس : نرجع ؟
سحبت يدها منو بهدوء : لا ...
على الرغم من بساطة الكلمة وصغرتها (ل،ا ) الا انها كانت زي الشرارة في خيط فتيل متفجر .
فجرت كل مشاعر اليأس والحزن ف عزيز ... م عارف هو مفروض يعمل شنو اكتر من كدا ، اول مرة سارة تتعامل معاه بالبرود والعناد دا ... كان مدرك جواه تماما انو غلط بي مد يدو عليها وف نفس الوقت كان ف صوت جواه بقول ليه انو بستحق انها تديه فرصة تانية .
حس انو مفروض يخليها تاخد وقتها لحد م زعلتها تروح وف نفس الوقت كان جواه خوف من انو لو اداها وقت المشكلة تتفاقم وتكبر جواها .
ف النهاية لقا نفسو بيهز راسو بتفهم وبيطلع مفتاحو من جيب بنطلونو استعداداً منو للخروج .
وقف بي صوتها جمب الباب : احنا حنطلق .
_ شيلي الفكرة دي من بالك واعقلي ، وانا طلاق م حطلق .
قفل الباب وراه وطلع .
مشت فتحت الشباك ، الهواء كان قوي شديد وبارد واصوات الرعد ونور البرق كان كل شوية بيظهروا ... شافت نور العربية بتاعتو وهو
حاوطها بيدينو وضماها على صدرو بحنان ، ختا كفو ف راسها وهو بيضمها عليه اكتر عسى ولعل تهدأ : هشششششش ، حقك علي يا بتي .
صوت شهقاتها العالية بدا يقل تدريجياً ، كانت زي الطفل الصغير البيكون خايف وبيبكي وبعدين امو تحضنو عليها ♥️.
كان حاسي بدموعها الحارة وهي بتسيل في قميصو ...
مرت دقايق وهو محتويها ف صدرو لحدي م انتفضت تاني وهاجت ولزتو منها ورجعت لنوبة بكائها تاني : بكرهك ، بكرهك زح مني 💔، م عايزة اشوف وشك يا عزيز ، امشي .
بعدت منو وغطت وشها بيدينها ورجعت واستمرت ف بكائها .
خت يدو على فخذو واليد التانية مشاها على راسو وهو بيحاول يشيل انفاسو ، همس : حخليك ترتاحي .
قام على حيلو وشال مفتاحو واتوجه على ناحية الباب .
البرق الاضاء المكان و تلاهو صوت رعدة قوية مخيفة خلاها تنده على اسمو ...
وقف بعد م كان على وشك يفتح الباب .
قالت ليه وهي بتتحرك على اوضة حبوبتها وبطريقة مختصرة : الجو كعب بره ، خليه يهدا وامشي .
حسا بالذنب بيقطعو من جوة ، كيف انها وبالرغم من الحصل فيها بسببو وبسبب اسرتو لسا شايلة همو وم عايزاه يطلع ف جو زي دا .
رجع بتردد وقعد ف اقرب كرسي خشبي ، كان اصلا مرهق من دوام المستشفى وجعان بالاضافة للتنشنة الحاصلة والجو البارد ، راقب اللهبة البتتراقص ف الفانوس لحدي م غط ف نومة عميقة ...
حس فجأة بحركة جمبو وفتح عيونو بسرعة ...
وكأنها لسا م اكتفت من تأنيب ضميرو ، لقاها شايلة بطانية وعايزة تغطيه .
حاول يجرها عشان تقعد في حجرو زي م اعتاد لكن جرت يدها منو بقسوة ورمت ليه البطانية .
ختا البطانية ف الكرسي و قام على حيلو ... سبقها بخطوات وبقا واقف قدامها .
مسح وشو بيدينو : سارة ، عليك الله سامحيني وارجعي .
_ انت لي م عايز تفهم ؟ انا م حرجع .
_ انا قبل م اتزوجك كنت معاك ف علاقة سنة ، وبعدها زواج ٣ سنوات ... حصل يوم شفتي مني شي غلط ؟ لي المرة الوحيدة الغلطت فيها م عايزة تسامحيني ؟
_ لانو غلطتك لا تُغتفر وهدمت بيها اي شي جميل .
_ معقول ؟
_ اي معقول .
_ انتي لي بقيتي قاسية كدا ؟
_ لكل فعل رد فعل .
_ افهميني ...
كتفت يدينها : تعال اسألك ، انت عايز بي انا شنو ؟ مبدئيا انا م حقدر استمر معاك بعد الحصل ، وم حقدر اتعايش مع امك نهائيا يا عزيز ... انا عارفاها م بتحبني ولا بتطيقني من اول يوم وكنت بتجاوز عشانك ، هي مش عايزة ليك اطفال ؟ خلاص عرس بت خالتك الرشحوها ليك
قاطعها : انتي سمعتي الكلام دا من وين ؟
_ م مهم من وين ... المهم اني سمعتو .
_ طيب طالما بتسمعي ، هل سمعتي ردي عليهم كان شنو ؟
_....................
_ ردي ساكتة لي ؟ صدقيني لو سمعتي باقي الكلام موقفك م كان حيكون كدا ... بعدين انا م طفل صغير عشان زول يوريني اعرس او لا .
قالت بنبرة بالرغم من قسوتها الا انو التأثر ظهر فيها : انت عارف انو المشكلة فيني ... امشي شوف حياتك بي وين .
علا صوت هزيم الرعد المرعب بعد م البرق ضو المكان .
حل الصمت بينهم لفترة م قصيرة لحدي م هو بادر بكسر الصمت : اعتقد اتكلمنا ف الموضوع دا ، وحتتعالجي ، وحتى لو فاقدة القدرة على الانجاب انا عايزك انتي بس م عايز غيرك .
قرب منها ومسك وشها بين يدينو : سارة ، م تخوفيني منك وم تفتحي الموضوع دا تاني وخلينا نرجع البيت ، واي مشكلة حنلقى ليها حل انا بوعدك .
نزل يدو عشان يمسك بيها يدها ... طبع عدة قبلات حانية على باطن كفها وعيونو استقرت ف عيونها الاتجمعت فيها الدموع ... كان مدرك تماما انها حاليا ف اسوء لحظاتها لانو عارف انو دموعها م بتظهر في عينها لسبب تافه .
شد على يدها وهو بهمس : نرجع ؟
سحبت يدها منو بهدوء : لا ...
على الرغم من بساطة الكلمة وصغرتها (ل،ا ) الا انها كانت زي الشرارة في خيط فتيل متفجر .
فجرت كل مشاعر اليأس والحزن ف عزيز ... م عارف هو مفروض يعمل شنو اكتر من كدا ، اول مرة سارة تتعامل معاه بالبرود والعناد دا ... كان مدرك جواه تماما انو غلط بي مد يدو عليها وف نفس الوقت كان ف صوت جواه بقول ليه انو بستحق انها تديه فرصة تانية .
حس انو مفروض يخليها تاخد وقتها لحد م زعلتها تروح وف نفس الوقت كان جواه خوف من انو لو اداها وقت المشكلة تتفاقم وتكبر جواها .
ف النهاية لقا نفسو بيهز راسو بتفهم وبيطلع مفتاحو من جيب بنطلونو استعداداً منو للخروج .
وقف بي صوتها جمب الباب : احنا حنطلق .
_ شيلي الفكرة دي من بالك واعقلي ، وانا طلاق م حطلق .
قفل الباب وراه وطلع .
مشت فتحت الشباك ، الهواء كان قوي شديد وبارد واصوات الرعد ونور البرق كان كل شوية بيظهروا ... شافت نور العربية بتاعتو وهو
👍4❤1😁1
بيتحرك لحدي م ف النهاية اختفى وكانو الظلام ابتلعوا .
قفلت الشباك وقعدت في السرير ، مسحت دموعها السخنة بقسوة بطرف كفها وفضلت تراقب اللهبة المتراقصة الفي الفانوس .
سمعت صوت عكاز حبوبتها وهي بتضرب بيه ف الارضية .
مسحت باقي دموعها بسرعة عشان م تشوفها .
حبوبة مريم قعدت جمبها : راجلك مشا ؟
_ اي يا حبوبة مشا .
_ يا موكوسة مش كان اخير ليك ترجعي معاهو .
_ .....................
شالت انفاسها وهي بتقول : شوفي يا بتي ، عزيز جاك لحدي عندك وم بعمل كدا الا البريدك ... اكعب شي يا السارة الزول القلبو الحجر ، البقيف لي غيرو ف غلطهم وم بسامح ، اولاد ادم ديل كلهم بغلطو وعشان بغلطو ربك خلق التوبة وخلق المغفرة والمسامحة ... هو الخلقنا بسامحنا احنا بنتجافى وم بنسامح لي ؟
هسه انتي ضامناهو يكون بكرة حي ؟ بتقدري تستحملي الشعور بالذنب ؟ اياك وترفضي المسامحة يا السارة وطالما الزول عرف غلطو واعتذر ... اقبلي يا بتي ، المكابرة نهايتها الخسارة ، انتي عايزة تخسريه ؟
صوتها احتقن ودموعها جات نازلة بغزارة : انا فترت يا حبوبة خلاص م قادرة اتحمل ، انا زعلانة منو وزعلانة عليه ... انا يا حبوبة عندي مشكلة وم حولد لحدي م اموت اها تاني شنو ؟ م بقدر استحمل الكلام بتاع يا عاقر ويا م بتلدي دا ، ويأنبوه ويذنبوه كل شوية وهو م عندو اي دخل ، خليهو يكرهني ويشوف واحدة غيري وتخليه يشوف اطفالو .
_ لي يا بتي بتعايني لنفسك بالطريقة دي ؟ ولي بتقيمي نفسك بالولادة ؟ وانت زاتك ذنبك شنو ؟ صدقيني انتي برضو م عندك ذنب دي قسمة الله وحكمتو وحاجا بعرفها براه ، وي السارة كان الاطباء كلهم قالو ليك م بتولدي والله قسمها ليك حتولدي ، فوضي امرك لله وخليك قوية زي م انا ربيتك م تبقي ضعيفة كدا يا بنية ، عاد الضعف والهوان م شبهك ... امسحي دموعك وادعي ف المطرة الرسلها ربنا لينا دي واتيقني كل خير الله كريم يا بتي الله كريم .
سارة اتمددت ف السرير وختت راسها ف حجر حبوبتها الفضلت تمشي ليها يدها ف شعرها لحدي م نامت .
..............................................................
عزيز بعد م طلع الشارع بشوية المطرة كبت وكانت غزيرة شديد .
الرؤية كانت صعبة جدا والشوارع فاضية ... الساعة كانت بتشير لي ١٠ م ...
فضل ماسك الدركسون بقوة وهو بيحاول بقدر الامكان انو يوصل لبيتو سالم من دون م يوحل .
كان واثق تماما انو لو كانت قبلت ترجع معاهو مزاجو حيكون غير ، ماف شي بيضاهي وجود سارة جمبو .
عاين للكرسي حقها ، ارتسمت ابتسامة حزينة ف وشو واتولد احساس فظيع بالذنب جواه اتجاهها ممزوج بي خوف من انو تكون دي النهاية حقتهم .
وصل البيت بعد ساعة والكهرباء كانت قاطعة والمطرة كابا بطريقة فظيعة .
نزل من العربية واتوجه بسرعة لي جوا البيت ...
خشا وملابسو بتنقط موية ...
حسنة كانت شايلة شمعة وقاعدة ف المطبخ اول م شافتو جاتو جارية : دكتور عزيز ، مالك اتأخرت .. الحجة قلبت الدنيا سما عما وضغطها ارتفع و كانت منتظراك .
_ ضغطها ارتفع ؟
_ اي من الخوف عليك .
_ هي وين هسه ؟
_ نايمة ف اوضتها اديناها حبوبها ونامت .
_ طيب حمشي اشوفها .
_ دقيقة يا دكتور
عاين ليها باهتمام : اها يا حسنة .
عضت على ضفرها بتوتر ...
عزيز : ف شنو مالك ؟ اتكلمي .
_ انا كنت عايزه اقول ليك شي لكن ....
_ لكن شنو ؟
_ لكن عليك الله م تفهمني غلط ، انا لا دايرة مشاكل ولا دايرة اسبب مشاكل لزول ، لكن دا شي الله بسألني منو يوم القيامة .
_ يا حسنة اتكلمي سريع عليك الله ، انا م ناقص توتر .
_ هشششش وطي صوتك م يقومو يسمعونا .
نظراتو اتحولت لنظرات استغراب : طيب وطيتو .
بلعت ريقها كم مرة وعاينت حواليها : عاين يا دكتور ، والله العظيم والله العظيم والله العظيم الكلام القالتو ليك الحجة قبيل دا م صح .
_ كلام شنو؟
_ عن استاذة سارة ... انا كنت واقفة ف المطبخ لمن هي جات نازلة وشايلة شنطتها ... الحجة قالت ليها على وين ياختي ، فهي ردت ليها انها حتخلي البيت وانك حتبقى طليقها ، فحجة منال قالت ليها بعد م سفيتيهو وشبعتي عايزة تخليه
عزيز : امي قالت كدا ؟؟؟
_ اي .. ومرتك قالت ليها والله م لقاني جعانة عشان اسفو احمد الله ، ف النهاية الحجة قالت ليها ان شاء الله بس تكوني خليتي لينا مفتاح شقتنا قامت هي رمت المفتاح ف الواطة لكن والله م رمتو ليها ف وشها ... والله يا دكتور سارة دي مسكينة والحجة وسلمى بقولو ليها كلام حار خلاص ... امبارح دي لمن عمران ولدي اتعوق وسارة اتكلمت مع احمد سلمى شاكلتها وقالت ليها الدي انتي وربي اولادك براك .
عزيز فضل ساكت ومتنح ف حسنة لثواني ...
وبعدها اتجه لي اوضة امو ... وحسنة قفلت باب الصالة واتحركت على باب المطبخ عشان تمشي اوضتها لي اولادها وراجلها ، وم انتبهت للكان واقف ف السلم وسمع كلامها .
عزيز فتح الباب بهدوء ودخل ... كان مختوتة شمعات جمب سريرها و هي غاطة ف نوم عميق ... م حب يصحيها او يضايقها ... قرب منها وباس راسها بهدوء وطلع على شقتو فو
قفلت الشباك وقعدت في السرير ، مسحت دموعها السخنة بقسوة بطرف كفها وفضلت تراقب اللهبة المتراقصة الفي الفانوس .
سمعت صوت عكاز حبوبتها وهي بتضرب بيه ف الارضية .
مسحت باقي دموعها بسرعة عشان م تشوفها .
حبوبة مريم قعدت جمبها : راجلك مشا ؟
_ اي يا حبوبة مشا .
_ يا موكوسة مش كان اخير ليك ترجعي معاهو .
_ .....................
شالت انفاسها وهي بتقول : شوفي يا بتي ، عزيز جاك لحدي عندك وم بعمل كدا الا البريدك ... اكعب شي يا السارة الزول القلبو الحجر ، البقيف لي غيرو ف غلطهم وم بسامح ، اولاد ادم ديل كلهم بغلطو وعشان بغلطو ربك خلق التوبة وخلق المغفرة والمسامحة ... هو الخلقنا بسامحنا احنا بنتجافى وم بنسامح لي ؟
هسه انتي ضامناهو يكون بكرة حي ؟ بتقدري تستحملي الشعور بالذنب ؟ اياك وترفضي المسامحة يا السارة وطالما الزول عرف غلطو واعتذر ... اقبلي يا بتي ، المكابرة نهايتها الخسارة ، انتي عايزة تخسريه ؟
صوتها احتقن ودموعها جات نازلة بغزارة : انا فترت يا حبوبة خلاص م قادرة اتحمل ، انا زعلانة منو وزعلانة عليه ... انا يا حبوبة عندي مشكلة وم حولد لحدي م اموت اها تاني شنو ؟ م بقدر استحمل الكلام بتاع يا عاقر ويا م بتلدي دا ، ويأنبوه ويذنبوه كل شوية وهو م عندو اي دخل ، خليهو يكرهني ويشوف واحدة غيري وتخليه يشوف اطفالو .
_ لي يا بتي بتعايني لنفسك بالطريقة دي ؟ ولي بتقيمي نفسك بالولادة ؟ وانت زاتك ذنبك شنو ؟ صدقيني انتي برضو م عندك ذنب دي قسمة الله وحكمتو وحاجا بعرفها براه ، وي السارة كان الاطباء كلهم قالو ليك م بتولدي والله قسمها ليك حتولدي ، فوضي امرك لله وخليك قوية زي م انا ربيتك م تبقي ضعيفة كدا يا بنية ، عاد الضعف والهوان م شبهك ... امسحي دموعك وادعي ف المطرة الرسلها ربنا لينا دي واتيقني كل خير الله كريم يا بتي الله كريم .
سارة اتمددت ف السرير وختت راسها ف حجر حبوبتها الفضلت تمشي ليها يدها ف شعرها لحدي م نامت .
..............................................................
عزيز بعد م طلع الشارع بشوية المطرة كبت وكانت غزيرة شديد .
الرؤية كانت صعبة جدا والشوارع فاضية ... الساعة كانت بتشير لي ١٠ م ...
فضل ماسك الدركسون بقوة وهو بيحاول بقدر الامكان انو يوصل لبيتو سالم من دون م يوحل .
كان واثق تماما انو لو كانت قبلت ترجع معاهو مزاجو حيكون غير ، ماف شي بيضاهي وجود سارة جمبو .
عاين للكرسي حقها ، ارتسمت ابتسامة حزينة ف وشو واتولد احساس فظيع بالذنب جواه اتجاهها ممزوج بي خوف من انو تكون دي النهاية حقتهم .
وصل البيت بعد ساعة والكهرباء كانت قاطعة والمطرة كابا بطريقة فظيعة .
نزل من العربية واتوجه بسرعة لي جوا البيت ...
خشا وملابسو بتنقط موية ...
حسنة كانت شايلة شمعة وقاعدة ف المطبخ اول م شافتو جاتو جارية : دكتور عزيز ، مالك اتأخرت .. الحجة قلبت الدنيا سما عما وضغطها ارتفع و كانت منتظراك .
_ ضغطها ارتفع ؟
_ اي من الخوف عليك .
_ هي وين هسه ؟
_ نايمة ف اوضتها اديناها حبوبها ونامت .
_ طيب حمشي اشوفها .
_ دقيقة يا دكتور
عاين ليها باهتمام : اها يا حسنة .
عضت على ضفرها بتوتر ...
عزيز : ف شنو مالك ؟ اتكلمي .
_ انا كنت عايزه اقول ليك شي لكن ....
_ لكن شنو ؟
_ لكن عليك الله م تفهمني غلط ، انا لا دايرة مشاكل ولا دايرة اسبب مشاكل لزول ، لكن دا شي الله بسألني منو يوم القيامة .
_ يا حسنة اتكلمي سريع عليك الله ، انا م ناقص توتر .
_ هشششش وطي صوتك م يقومو يسمعونا .
نظراتو اتحولت لنظرات استغراب : طيب وطيتو .
بلعت ريقها كم مرة وعاينت حواليها : عاين يا دكتور ، والله العظيم والله العظيم والله العظيم الكلام القالتو ليك الحجة قبيل دا م صح .
_ كلام شنو؟
_ عن استاذة سارة ... انا كنت واقفة ف المطبخ لمن هي جات نازلة وشايلة شنطتها ... الحجة قالت ليها على وين ياختي ، فهي ردت ليها انها حتخلي البيت وانك حتبقى طليقها ، فحجة منال قالت ليها بعد م سفيتيهو وشبعتي عايزة تخليه
عزيز : امي قالت كدا ؟؟؟
_ اي .. ومرتك قالت ليها والله م لقاني جعانة عشان اسفو احمد الله ، ف النهاية الحجة قالت ليها ان شاء الله بس تكوني خليتي لينا مفتاح شقتنا قامت هي رمت المفتاح ف الواطة لكن والله م رمتو ليها ف وشها ... والله يا دكتور سارة دي مسكينة والحجة وسلمى بقولو ليها كلام حار خلاص ... امبارح دي لمن عمران ولدي اتعوق وسارة اتكلمت مع احمد سلمى شاكلتها وقالت ليها الدي انتي وربي اولادك براك .
عزيز فضل ساكت ومتنح ف حسنة لثواني ...
وبعدها اتجه لي اوضة امو ... وحسنة قفلت باب الصالة واتحركت على باب المطبخ عشان تمشي اوضتها لي اولادها وراجلها ، وم انتبهت للكان واقف ف السلم وسمع كلامها .
عزيز فتح الباب بهدوء ودخل ... كان مختوتة شمعات جمب سريرها و هي غاطة ف نوم عميق ... م حب يصحيها او يضايقها ... قرب منها وباس راسها بهدوء وطلع على شقتو فو
👍2
ق .
فتح الباب ودخل ولع شموع للإضاءة ودخل الحمام غير هدومو المبلولة واتنشف كويس ولبس غيار نضيف ومشا على سريرو الدافي واتغطى ... وعلى قد م حاول انو ينوم مااااا قدر ... م قدر ينوم وهي م موجودة معاه ... كتبها البتقراها قبل النوم ، قمصانها الهادئة حقت النوم وشعرها البتطلق ليه العنان ف المخدة وريحة المسك السائل البتكون فايحة منها .
حركتها ف السرير وتقلبها .. تفاصيل لقا نفسو م قادر يغمض عيونو من دونها .
فضل يتقلب ف السرير وعقلو منهمك بالتفكير وقلبو تعبان من فقدها ... م قدر ينوم الا لمن اذان الصبح اذن ... قام صلى ورجع للسرير ويادوب بعدها نام وكان فاضل حكاية ٣ ساعات بالكتير عشان يصحى تاني لدوامو...
....................
الواطة اصبحت ومنال صحت عشان تشرب الشاي لاحظت انو م جا نازل سألت منو علاء اخوه... فوراها انو طلع على المستشفى بدري .
لولوت خشمها ورجعت تشرب شاييها ... شوية علاء زاتو طلع لي شغلو ....
منال رفعت راسها لمن سمعت صوت كواريك جاي من السلم .
قامت من كرسيها وهي بتتسائل : ف شنو حصل شنو .
جات سلمى نازلة من السلم وهي بتلطم وتكورك : دهببببببببببببي ، دهببببببببي يا ماما منال الحقيني .
_ بسم الله الرحمن الرحيم ، دهبك مالو يا بت .
_ اتسرق ... دهبي اتسرق .
منال بصدمة : كلو؟
_ لا ، اربعة غوايش وخاتم .
_ اجي والدخل البيت منو عشان يشيلهم ؟!
_ ماف غيرها الوسخة بت الكلب دي ماف غيرها .
_ قصدك منو يا بت ؟
_ حسنة مرت فضل ماف زول غيرها ممكن يعمل كدا ، هسه دي بمشي بيتها افتشو بيديني .
اتوجهت بانفعال على جهة اوضتها البرة ...
ومنال لحقتها .
حسنة كانت بتغسل في عدة ف حوض مطبخها وعمران نايم ف مرتبتو .
فجأة الباب بقا بيدق بطريقة جنونية خلت عمران يصحى وامو تجري على الباب ... اول م فتحتو جو منال وسلمى داخلات .
سلمى مسكتها من هدومها وبقت بتكورك : الدهب وينو يا حرامية يا م فيك فايدة .
حسنة عيونها اتوسعت وقالت بخلعة : دهب ؟ دهب شنو؟
لزتها بقوة لحدي م وقعت ف الارض : سمح وقت بتنكري بفتش براي .
عمران لمن شاف امو وقعت بقا بيبكي ....
منال نهرتو : اتلهي يا ولد
نظراتها اتوجهت لحسنة الضمت عمران عليها عشان م يخاف : الليلة يا ويلك وسواد ليلك لو طلعتي سرقتي يا حسنة .
حسنة : انا م سراقة يا حجة منال انا قاعدة معاكم خمسة سنين يوم بالغلط لقيتي ليك ملعقة مافيشة ؟
سلمى اتوجهت ناحية دولابها حق العدة وبقت بترمي ف الحاجات ف الارض .
حسنة جات جارية : انا م شلت شي ياخ م تكسري لي حاجاتي .
سلمى م اشتغلت بيها وفضلت تفتح ف البرطمانيات وترمي ف الحاجات الفيها وترمي ف الكبابي والصحانة وتفتح ف الدواليب ، قبلت عليها ومسكتها من كتوفها بعنف : اتكلمي احسن ليك وديتي دهبي وين ؟
زحت يدينها منها : قلت ليك انا م شلت شي ياخ ، حسبي الله ونعم الوكيل
اتجهت ناحية الشنطة الكبيرة الخاتين فيها هدومهم وبدت ترمي ف الهدوم وتفنن فيها لحدي م ف النهاية عيونها لمعت بانتصار وهي بتطلع كيس اسود وتشرطو ... الكيس كان فيه الدهب المفقود .
حسنة عاينت للكيس بصدمة وعيونها اتملت دموع : و ... والله م انا 💔... والله م شلت شي 💔 اعدم اولادي م عارفة الجاب الكيس دا هنا شنو .
= ف شنو يا اخوانا مالكم اصواتكم عالية ؟
كان دا علاء الرجع البيت تاني بعد م نسا فايلو حق الشغل ، وكان واقف جمبو فضل وهو بعاين بذهول للاوضة المكركبة .
سلمى : اتخيل يا علاء ، الحرامية النجسة سرقت دهبي .
حسنة جرت ناحية علاء وعيونها مليانة دموع : انا م شلت شي يا استاذ علاء ، والله العظيم الدهب دا جابو هنا شنو م عارفة .
سلمى جات عليها ولزتها بوحشية : حرامية وكذابة الله ينعلك ، الله ينعلك يا حسنة الله ينعللللك .
فضل بصوت عالي : هي ، احنا م بنشيل حق زول ومقتنعين بالعندنا ، ومرتي دي كان لقتلها قرش مرمي ف ارض الله دي م بتشيلو لمن تسرق ليها دهب مرة واحدة؟ اي احنا ناس على قدر حالنا لكن والله م بنمد يدنا على حق غيرنا
سلمى : انت بتعلي صوتك علي يا بواب يا وضيع ، والله م حخليكم.. لملموا حاجاتكم سريع البيت دا م بتقعدو فيه ولا ثانية .
_ نهاية الحلقة الرابعة _
سؤال للجنس الناعم : هل لو كنتي محل سارة حتسامحي عزيز ؟
فتح الباب ودخل ولع شموع للإضاءة ودخل الحمام غير هدومو المبلولة واتنشف كويس ولبس غيار نضيف ومشا على سريرو الدافي واتغطى ... وعلى قد م حاول انو ينوم مااااا قدر ... م قدر ينوم وهي م موجودة معاه ... كتبها البتقراها قبل النوم ، قمصانها الهادئة حقت النوم وشعرها البتطلق ليه العنان ف المخدة وريحة المسك السائل البتكون فايحة منها .
حركتها ف السرير وتقلبها .. تفاصيل لقا نفسو م قادر يغمض عيونو من دونها .
فضل يتقلب ف السرير وعقلو منهمك بالتفكير وقلبو تعبان من فقدها ... م قدر ينوم الا لمن اذان الصبح اذن ... قام صلى ورجع للسرير ويادوب بعدها نام وكان فاضل حكاية ٣ ساعات بالكتير عشان يصحى تاني لدوامو...
....................
الواطة اصبحت ومنال صحت عشان تشرب الشاي لاحظت انو م جا نازل سألت منو علاء اخوه... فوراها انو طلع على المستشفى بدري .
لولوت خشمها ورجعت تشرب شاييها ... شوية علاء زاتو طلع لي شغلو ....
منال رفعت راسها لمن سمعت صوت كواريك جاي من السلم .
قامت من كرسيها وهي بتتسائل : ف شنو حصل شنو .
جات سلمى نازلة من السلم وهي بتلطم وتكورك : دهببببببببببببي ، دهببببببببي يا ماما منال الحقيني .
_ بسم الله الرحمن الرحيم ، دهبك مالو يا بت .
_ اتسرق ... دهبي اتسرق .
منال بصدمة : كلو؟
_ لا ، اربعة غوايش وخاتم .
_ اجي والدخل البيت منو عشان يشيلهم ؟!
_ ماف غيرها الوسخة بت الكلب دي ماف غيرها .
_ قصدك منو يا بت ؟
_ حسنة مرت فضل ماف زول غيرها ممكن يعمل كدا ، هسه دي بمشي بيتها افتشو بيديني .
اتوجهت بانفعال على جهة اوضتها البرة ...
ومنال لحقتها .
حسنة كانت بتغسل في عدة ف حوض مطبخها وعمران نايم ف مرتبتو .
فجأة الباب بقا بيدق بطريقة جنونية خلت عمران يصحى وامو تجري على الباب ... اول م فتحتو جو منال وسلمى داخلات .
سلمى مسكتها من هدومها وبقت بتكورك : الدهب وينو يا حرامية يا م فيك فايدة .
حسنة عيونها اتوسعت وقالت بخلعة : دهب ؟ دهب شنو؟
لزتها بقوة لحدي م وقعت ف الارض : سمح وقت بتنكري بفتش براي .
عمران لمن شاف امو وقعت بقا بيبكي ....
منال نهرتو : اتلهي يا ولد
نظراتها اتوجهت لحسنة الضمت عمران عليها عشان م يخاف : الليلة يا ويلك وسواد ليلك لو طلعتي سرقتي يا حسنة .
حسنة : انا م سراقة يا حجة منال انا قاعدة معاكم خمسة سنين يوم بالغلط لقيتي ليك ملعقة مافيشة ؟
سلمى اتوجهت ناحية دولابها حق العدة وبقت بترمي ف الحاجات ف الارض .
حسنة جات جارية : انا م شلت شي ياخ م تكسري لي حاجاتي .
سلمى م اشتغلت بيها وفضلت تفتح ف البرطمانيات وترمي ف الحاجات الفيها وترمي ف الكبابي والصحانة وتفتح ف الدواليب ، قبلت عليها ومسكتها من كتوفها بعنف : اتكلمي احسن ليك وديتي دهبي وين ؟
زحت يدينها منها : قلت ليك انا م شلت شي ياخ ، حسبي الله ونعم الوكيل
اتجهت ناحية الشنطة الكبيرة الخاتين فيها هدومهم وبدت ترمي ف الهدوم وتفنن فيها لحدي م ف النهاية عيونها لمعت بانتصار وهي بتطلع كيس اسود وتشرطو ... الكيس كان فيه الدهب المفقود .
حسنة عاينت للكيس بصدمة وعيونها اتملت دموع : و ... والله م انا 💔... والله م شلت شي 💔 اعدم اولادي م عارفة الجاب الكيس دا هنا شنو .
= ف شنو يا اخوانا مالكم اصواتكم عالية ؟
كان دا علاء الرجع البيت تاني بعد م نسا فايلو حق الشغل ، وكان واقف جمبو فضل وهو بعاين بذهول للاوضة المكركبة .
سلمى : اتخيل يا علاء ، الحرامية النجسة سرقت دهبي .
حسنة جرت ناحية علاء وعيونها مليانة دموع : انا م شلت شي يا استاذ علاء ، والله العظيم الدهب دا جابو هنا شنو م عارفة .
سلمى جات عليها ولزتها بوحشية : حرامية وكذابة الله ينعلك ، الله ينعلك يا حسنة الله ينعللللك .
فضل بصوت عالي : هي ، احنا م بنشيل حق زول ومقتنعين بالعندنا ، ومرتي دي كان لقتلها قرش مرمي ف ارض الله دي م بتشيلو لمن تسرق ليها دهب مرة واحدة؟ اي احنا ناس على قدر حالنا لكن والله م بنمد يدنا على حق غيرنا
سلمى : انت بتعلي صوتك علي يا بواب يا وضيع ، والله م حخليكم.. لملموا حاجاتكم سريع البيت دا م بتقعدو فيه ولا ثانية .
_ نهاية الحلقة الرابعة _
سؤال للجنس الناعم : هل لو كنتي محل سارة حتسامحي عزيز ؟
👍5
• بنت عمران •
_الجزء الاول _
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح5
حسنة عيونها اتملت دموع : م مهم تطردينا ولا لا ، المهم بس تعرفي انو انا م شلت شي .
منال : وانتي لسا ليك عين تتكلمي يا بت ؟ يعني حتكون جات كيف هنا ؟ جابها جن ؟ اخخخخخص عليك وخسارة الثقة فيك .
سلمى : لملموا حاجاتكم سريع واتفضلو برا البيت دا بسرعة .
حسنة عاينت لي فضل بنظرات مقهورة ...
فضل لي علاء : احنا حنطلع ... بس اديني يومين ادبر فيهم بيت لاولادي عشان م يقعدو ف الشارع .
علاء بتردد : طيب ... طيب يا فضل م عندك مشكلة .
سلمى : شنو شنو ؟ يومين ؟ ولا دقيقتين يا فضل ... هسسسه دي تشيلو حاجاتكم وتمرقو هسسسسه دي والله م تقعدو ف البيت دا كمان حرامية وبتطلبو فرصة لحدي م تدبرو حالكم ؟
فضل بانفعال : ياخ اتقي الله فينا ياخ ... انحنا قاعدين هنا لي قرابة الخمسة سنوات ويشهد الله م حصل مدينا يدنا على شي م حقنا .
نهرتو :هي اياك واوعك تعلي صوتك علي مفهوم ؟ وقت بتنكر اديني رد منطقي دهبي الجابو شنطتكم شنو وريني ؟
فضل عاين لي حسنة الكانت بس دموعها جارية وهي خاتا طرف توبها ف خشمها .
سلمى طقطقت بي صباعها : يلا يلا لمو حاجاتكم واتفضلو .
فضل : استاذ علاء
علاء نزل راسو بلا حول ولا قوة : خلاص يا فضل شيلو حاجاتكم واطلعو احنا م عايزين شوشرة لو سمحتو .
سلمى ابتسمت بي انتصار وقبلت تعاين لي حسنة ... فجأة عينها وقعت على العربية الماسكها عمران : اجي دي م عربية احمد ولدي ؟
دنقرت عشان تشيلها
عمران خلاها قربت يدها وبس م الساعة المسكها وعضاها فيها بانفعال .
نفضت يدها منو ولزتو بقسوة كانو م طفل صغير بطريقة خلت حسنة تصرخ بعصبية وخوف وهي بتنده في اسمو .
عمران وقع ف الارض وبقا بيبكي بصوت عالي .
فضل كورك فيها : م عندك رحمة انتي ؟ م بتخافي الله ... دا طفل ياخ .
_ بلا طفل بلا زفت ولدك م مربى ولا عرفتو تربوه وشايل لعبة ولدي لي ؟
حسنة جسمها كلو كان برجف من الانفعال ضمتو عليها وهي بتنوح زي الميت ليها زول .
عمران في حضنها كان بعاين لي علاء البيرمقهم بنظرات شفقة لكن م بادر انو يعمل اي شي عشان يساعدهم ... نظراتو اتوجهت لي ابوه الكان ظاهر الغضب والانفعال ف وشو ... حاوط صدر امو بيدينو وادس زيادة ف حضنها عسى ولعل يلتمس الامان السلبتو سلمى بصوتها العالي وتصرفاتها الهمجية .
علاء وهو بعاين لي سلمى : اللعبة دي جابها ليه عزيز خليها .
سلمى بوقاحة فنتها في الحيطة واتكسرت حتة حتة .
عاينت في ارجاء الغرفة المكركبة وقالت ليهم قبل م تطلع : م اجي القاكم هنا .
منال طلعت وراها ، علاء وقف شوية وارتسمت علامات الخجل ف وشو وطلع طوالي .
حسنة عاينت لي فضل وهي لسا بتبكي : والله العظيم يا فضل م شل...
قاطعها : مصدقك يا ام عمران ... مصدقك ... قومي لمي هدوم الاولاد واي شي بتقدري تشيليه وخلينا نطلع .
مسحت دموعها السخنة الما عايزة تقيف : هي لكن يا فضُل نمشي وين ف الجو دا ؟ احنا هنا لا عندنا معارف لا عندنا بيت ... نمشي وين بالاولاد ديل ؟ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل .
فضل : الله كريم ... بنلقالنا محل انتي قومي ختي حاجاتك .
حسنة حاولت تقعد عمران ف المرتبة لكن بالتالي لانو كان خايف ابا يفك منها ورجع يبكي تاني ... ابوه شالو وضماه عليه وطلع برا ، اخر شي كان بعاين ليه وامو بتتجول حوالين الاوضة بي دموع قهر و ظُلم كانت عربيتو الهداها ليه عزيز مكسرة ف الارض .
ابوه مشا بيه مدرسة اختو علياء وساقها ... كانت مستغربة وبتسألو ببراءة : يابا مالك ف شنو زعلان كدي ؟ وعمران مالو بيبكي ؟
مسح على راسها : ماف شي يا بتي بس احنا راحلين .
_ راحلين ؟
_ اي يا علياء ...
_ ماشين وين ؟
_ حنمشي نسكن ف محل تاني .
_ لي يا يابا ؟ احنا بيتنا القاعدين فيه مالو ؟
عاين ليها بحنية : دا م كان بيتنا لكن يا علياء ... انحنا كنا قاعدين معاهم ساي .
_ طيب عمي عزيز وخالتي سارة حيجو معانا ؟
_ لا م حيجو معانا .
علياء سكتت ودنقرت راسها بحزن ... لمن وصلو البيت لقو حسنة جهزت شنطتهم وكانت بتبكي بزعل واول م شافت بتها مسحت دموعها بسرعة عشان م تشوفها بالشكل دا .
عمران مشا لي امو وفضل شال الشنطة بعد م قفل الاوضة بالطبلة وختا المفتاح في فتحة الشباك عشان يكون ظاهر .
مسك يد بتو وطلع و وراهو حسنة وعمران .. وقف وعاين لي منال وسلمى الواقفات ف البلكونة وبعاينو ليه .
نزل راسو وطلع .
حسنة : حنمشي وين يا فضُل ؟
_ يا حسنة بنلقالنا مكان بس انتي اهدي .. الله كريم .
الجو كان بارد وبينذر بي مطرة تاني ... فضل كان ماشي ف الشوارع وم عارف هو مفروض يتوجه على اي محل عشان يقعد فيه بي اولادو ... قلبو كان واجعو من الظلم والافتراء الحصل ليهم واتهام مرتو الواثق منها بالسرقة ....
كان بيسترق النظرات لي عمران وعلياء اصحاب الملامح البريئة الاتشربت بالخوف ، كان كل هدفو ف الوقت الحالي انو يحسسهم بالامان وبس .
م كان حتى قادر يفكر انو هو مفروض ي
_الجزء الاول _
🌸 في حضرة الماضي 🌸
#ح5
حسنة عيونها اتملت دموع : م مهم تطردينا ولا لا ، المهم بس تعرفي انو انا م شلت شي .
منال : وانتي لسا ليك عين تتكلمي يا بت ؟ يعني حتكون جات كيف هنا ؟ جابها جن ؟ اخخخخخص عليك وخسارة الثقة فيك .
سلمى : لملموا حاجاتكم سريع واتفضلو برا البيت دا بسرعة .
حسنة عاينت لي فضل بنظرات مقهورة ...
فضل لي علاء : احنا حنطلع ... بس اديني يومين ادبر فيهم بيت لاولادي عشان م يقعدو ف الشارع .
علاء بتردد : طيب ... طيب يا فضل م عندك مشكلة .
سلمى : شنو شنو ؟ يومين ؟ ولا دقيقتين يا فضل ... هسسسه دي تشيلو حاجاتكم وتمرقو هسسسسه دي والله م تقعدو ف البيت دا كمان حرامية وبتطلبو فرصة لحدي م تدبرو حالكم ؟
فضل بانفعال : ياخ اتقي الله فينا ياخ ... انحنا قاعدين هنا لي قرابة الخمسة سنوات ويشهد الله م حصل مدينا يدنا على شي م حقنا .
نهرتو :هي اياك واوعك تعلي صوتك علي مفهوم ؟ وقت بتنكر اديني رد منطقي دهبي الجابو شنطتكم شنو وريني ؟
فضل عاين لي حسنة الكانت بس دموعها جارية وهي خاتا طرف توبها ف خشمها .
سلمى طقطقت بي صباعها : يلا يلا لمو حاجاتكم واتفضلو .
فضل : استاذ علاء
علاء نزل راسو بلا حول ولا قوة : خلاص يا فضل شيلو حاجاتكم واطلعو احنا م عايزين شوشرة لو سمحتو .
سلمى ابتسمت بي انتصار وقبلت تعاين لي حسنة ... فجأة عينها وقعت على العربية الماسكها عمران : اجي دي م عربية احمد ولدي ؟
دنقرت عشان تشيلها
عمران خلاها قربت يدها وبس م الساعة المسكها وعضاها فيها بانفعال .
نفضت يدها منو ولزتو بقسوة كانو م طفل صغير بطريقة خلت حسنة تصرخ بعصبية وخوف وهي بتنده في اسمو .
عمران وقع ف الارض وبقا بيبكي بصوت عالي .
فضل كورك فيها : م عندك رحمة انتي ؟ م بتخافي الله ... دا طفل ياخ .
_ بلا طفل بلا زفت ولدك م مربى ولا عرفتو تربوه وشايل لعبة ولدي لي ؟
حسنة جسمها كلو كان برجف من الانفعال ضمتو عليها وهي بتنوح زي الميت ليها زول .
عمران في حضنها كان بعاين لي علاء البيرمقهم بنظرات شفقة لكن م بادر انو يعمل اي شي عشان يساعدهم ... نظراتو اتوجهت لي ابوه الكان ظاهر الغضب والانفعال ف وشو ... حاوط صدر امو بيدينو وادس زيادة ف حضنها عسى ولعل يلتمس الامان السلبتو سلمى بصوتها العالي وتصرفاتها الهمجية .
علاء وهو بعاين لي سلمى : اللعبة دي جابها ليه عزيز خليها .
سلمى بوقاحة فنتها في الحيطة واتكسرت حتة حتة .
عاينت في ارجاء الغرفة المكركبة وقالت ليهم قبل م تطلع : م اجي القاكم هنا .
منال طلعت وراها ، علاء وقف شوية وارتسمت علامات الخجل ف وشو وطلع طوالي .
حسنة عاينت لي فضل وهي لسا بتبكي : والله العظيم يا فضل م شل...
قاطعها : مصدقك يا ام عمران ... مصدقك ... قومي لمي هدوم الاولاد واي شي بتقدري تشيليه وخلينا نطلع .
مسحت دموعها السخنة الما عايزة تقيف : هي لكن يا فضُل نمشي وين ف الجو دا ؟ احنا هنا لا عندنا معارف لا عندنا بيت ... نمشي وين بالاولاد ديل ؟ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل .
فضل : الله كريم ... بنلقالنا محل انتي قومي ختي حاجاتك .
حسنة حاولت تقعد عمران ف المرتبة لكن بالتالي لانو كان خايف ابا يفك منها ورجع يبكي تاني ... ابوه شالو وضماه عليه وطلع برا ، اخر شي كان بعاين ليه وامو بتتجول حوالين الاوضة بي دموع قهر و ظُلم كانت عربيتو الهداها ليه عزيز مكسرة ف الارض .
ابوه مشا بيه مدرسة اختو علياء وساقها ... كانت مستغربة وبتسألو ببراءة : يابا مالك ف شنو زعلان كدي ؟ وعمران مالو بيبكي ؟
مسح على راسها : ماف شي يا بتي بس احنا راحلين .
_ راحلين ؟
_ اي يا علياء ...
_ ماشين وين ؟
_ حنمشي نسكن ف محل تاني .
_ لي يا يابا ؟ احنا بيتنا القاعدين فيه مالو ؟
عاين ليها بحنية : دا م كان بيتنا لكن يا علياء ... انحنا كنا قاعدين معاهم ساي .
_ طيب عمي عزيز وخالتي سارة حيجو معانا ؟
_ لا م حيجو معانا .
علياء سكتت ودنقرت راسها بحزن ... لمن وصلو البيت لقو حسنة جهزت شنطتهم وكانت بتبكي بزعل واول م شافت بتها مسحت دموعها بسرعة عشان م تشوفها بالشكل دا .
عمران مشا لي امو وفضل شال الشنطة بعد م قفل الاوضة بالطبلة وختا المفتاح في فتحة الشباك عشان يكون ظاهر .
مسك يد بتو وطلع و وراهو حسنة وعمران .. وقف وعاين لي منال وسلمى الواقفات ف البلكونة وبعاينو ليه .
نزل راسو وطلع .
حسنة : حنمشي وين يا فضُل ؟
_ يا حسنة بنلقالنا مكان بس انتي اهدي .. الله كريم .
الجو كان بارد وبينذر بي مطرة تاني ... فضل كان ماشي ف الشوارع وم عارف هو مفروض يتوجه على اي محل عشان يقعد فيه بي اولادو ... قلبو كان واجعو من الظلم والافتراء الحصل ليهم واتهام مرتو الواثق منها بالسرقة ....
كان بيسترق النظرات لي عمران وعلياء اصحاب الملامح البريئة الاتشربت بالخوف ، كان كل هدفو ف الوقت الحالي انو يحسسهم بالامان وبس .
م كان حتى قادر يفكر انو هو مفروض ي
👍5
تصرف كيف ف الوضع الحالي دا ، ويلقى ليه مكان يسكن فيه كيف .
السماء بدت تنقط والشوارع بدت تفضى .... م لقى قدامو غير عريشة بتاعت زنك قدام واحد من المحلات المقفلة.
دخل براحة هو واولادو ومرتو وقعدو .
كان حاضن عمران عليه وعلياء حاضناها امها لانو الجو بارد شديد .
عمران رفع راسو وعاين ليه : يابا
_ اي يا ولدي
_ انا دايل علبيتي .
حسنة نهرتو : عمران ... يا ولد ، دا م وقتو .
فضل : بشتريلك واحدة جديدة يا عمران .
_ بتين ؟
_ اول م القى طريقة .
رجع لي حضن ابوه وهو بيشد على طرف الجلابية حقتو ...
سكت لدقايق وتاني نده على ابوه : يابا .
_ اها .
_ انا جعان .
علياء رفعت راسها : انا برضو والله جعانة شديد .
حسنة عاينت ليه ، نظراتها كانت كانها بتسألو حنجيب اكل من وين وكيف ؟؟؟
فضل هز ليها راسو وهمس : الله كريم .
قام على حيلو .
حسنة : حتمشي وين ؟
_ حمشي اشوف لي طريقة اجيبلهم بيها حاجة ياكلوها .
_ سمح خلي بالك من المطرة دي .
عاين ليها مسافة وعاين لي علياء وعمران .
كان بعاين ليهم كانو عايز يشحن طاقتو من نظراتهم ليه.
طلع لكن وقف لمن حسا بي عمران جا جاري بوراه : ماشي وين يا عمران ؟
_ جاي معاك .
_ لا لا ارجع الجو دا كعب .
عمران ضرب الارض برجلو بعصبية وهو بيقول بي اصرار : لا ... جاي معاك .
فضل سكت مسافة وبعدها مدا ليه يدو وعمران جا جاري ومسك يدو وطلعو .
المطرة اشتدت لحدي م فضل اضطرا يشيل ولدو من الارض عشان م كان قادر يمشي ف الموية ... كان بفتش ليه على دكان فاتح يشتري منو ...
استمر في البحث لحدي م لقا ضالتو المنشودة ...
مشا بسرعة باتجاه الدكان نزل عمران وخش يتكلم مع سيدو ... عمران اتجه ناحية قدرة الفول لمن حس بالدفئ بيشع منها .
فضل بصوت واطي عشان عمران م يسمع : ي اخينا .
بتاع الدكان : اهلا ...
فضل بكسوف : عليك الله انا عايز لي عيش وطحنية لي اولادي لكن م معاي قروش هسه ، اديني هسه و والله بكرة دي اجي اديك ليهم .
بتاع الدكان صرا وشو : وانا ضمني شنو انك حتجي راجع ؟
_ والله حجي ... الله لا ختاك ف حوجتي ... خليني بس اوكل عيالي ف الجو دا .
بتاع الدكان اشر ليه عشان يطلع : يا حبيبنا عليك الله اتفضل خليني اشوف شغلي زول م بعرفو اصلا ويجي يقول داير يتدين مني دا كلام دا .
قال جملتو الاخيرة وقبل على الراجل الكان واقف من البداية عشان يشوفو عايز شنو .
فضل عاين لي عمران البيدفي ف يدينو جمب القدرة وبعاين لي اللهبة بفضول طفولي ...
حسا بألم في صدرو وكان حيطلع لكن وقف بي صوت الراجل وهو بيمد ليه كيس فيهو عيش وطحنية زي م طلب قبل شوية من سيد الدكان .
فضل اتخلع : دا شنو ؟
الراجل : هاك اكل عيالك والله يفتحها عليك دنيا واخرة
فضل حسا بالدموع بتبلل عيونو ... حاول يتماسك وقال للراجل : انت ساكن وين ؟ عشان ارجعلك حقهم .
_ لا لا يا اخوي ، احنا سودانيين واخوان ف الله ، انا زاتي كان جعان انت كنت اكلتني .
مد يدو جوه جيبو وطلع قروش ختاها ف جيب فضل وطلع بي سرعة من الدكان عشان م يرفض يشيلهم منو .
تصرف الراجل خجل بتاع الدكان شديد وبقا براقب ف المشهد بسكات .
فضل كان شخص نفسو عزيزة عليهو شديد ... دموعو سالت رغما عنو لمن لمس جيبو وحسا بالقروش ... هو م كان عايز يدوه قروش ولا عايز يقدمو ليه مساعدة ... بس كان عايز يشيل شي يسد بيه رمق اولادو ويرجع حقو تاني ... حسا بالوجع والغصة نخرت حلقو ...
نادى على عمران الجاهو براحة وهو مكتف يدينو ورا ضهرو ... كان ظاهر الجوع فيه .
شالو وطلع من الدكان ....
الشريط بتاع احداث اليوم جا فجأة لافي قدامو .
صراخ زوجتو المظلومة ... سلمى العاثت فساداً في اوضتو الدافية البتأويه هو ومرتو ... ضربها لعمران وكسيرها للعبتو الوحيدة .
نظرات الاستعلاء الرمقوهم بيها سلمى ومنال وهم طالعين من البيت ... جلوسو كالمتشرد ف الشارع هو واطفالو وعدم وجودو لمكان يأويهم ... بتاع الدكان وهو بينهرو ... والراجل وهو بيخت ليه القروش العمرو م اتحصل عليها الا بعرق جبينو في جيبو .
نظرة حسنة المكسورة .. نظرة علياء البردانة واخيرا نظرة عمران للنار وهو قاعد قدام القدرة .
حسا بي شي تقيييل في صدرو ...
زي الجابو حجر مولع نار وختوه في صدرو عشان يحرقو ويضغط عليه ... لقا نفسو م قادر يتنفس حتى .
البرق اضاء المكان وبعدو صوت هزيم الرعد علا بطريقة مخيفة خلت عمران يتعصر عليه زيادة .
لقا إنو م قادر يشيلو ... نزلو براحة ف الارض و وقف ... ختا يدو ف قلبو وعاين للسماء .. عمران كان بعاين ليه بنظرات هادئة لكن م اتكلم .
دنقر شوية ف محاولة منو لشيل انفاسو .
عاين لي عمران اللسا بعاين ليه بهدوء .
حاول يمشي يدو ف وشو لكن م قدر ... حسا بجسمو منمل ... وحسا بالالم بيتفجر من جانبو الايسر بطريقة فظيعة ... وفجأة وقع بطولو ف الارض .
عمران بقا بينده عليه : يابا يابا .
فضل بدا يحس بصوتو بيبعد منو ...
استسلم ...
وغمض عيونو .
عمران بقا بينده عليه وبيبكي بخوف ... حاول يرفع يدو لكن
السماء بدت تنقط والشوارع بدت تفضى .... م لقى قدامو غير عريشة بتاعت زنك قدام واحد من المحلات المقفلة.
دخل براحة هو واولادو ومرتو وقعدو .
كان حاضن عمران عليه وعلياء حاضناها امها لانو الجو بارد شديد .
عمران رفع راسو وعاين ليه : يابا
_ اي يا ولدي
_ انا دايل علبيتي .
حسنة نهرتو : عمران ... يا ولد ، دا م وقتو .
فضل : بشتريلك واحدة جديدة يا عمران .
_ بتين ؟
_ اول م القى طريقة .
رجع لي حضن ابوه وهو بيشد على طرف الجلابية حقتو ...
سكت لدقايق وتاني نده على ابوه : يابا .
_ اها .
_ انا جعان .
علياء رفعت راسها : انا برضو والله جعانة شديد .
حسنة عاينت ليه ، نظراتها كانت كانها بتسألو حنجيب اكل من وين وكيف ؟؟؟
فضل هز ليها راسو وهمس : الله كريم .
قام على حيلو .
حسنة : حتمشي وين ؟
_ حمشي اشوف لي طريقة اجيبلهم بيها حاجة ياكلوها .
_ سمح خلي بالك من المطرة دي .
عاين ليها مسافة وعاين لي علياء وعمران .
كان بعاين ليهم كانو عايز يشحن طاقتو من نظراتهم ليه.
طلع لكن وقف لمن حسا بي عمران جا جاري بوراه : ماشي وين يا عمران ؟
_ جاي معاك .
_ لا لا ارجع الجو دا كعب .
عمران ضرب الارض برجلو بعصبية وهو بيقول بي اصرار : لا ... جاي معاك .
فضل سكت مسافة وبعدها مدا ليه يدو وعمران جا جاري ومسك يدو وطلعو .
المطرة اشتدت لحدي م فضل اضطرا يشيل ولدو من الارض عشان م كان قادر يمشي ف الموية ... كان بفتش ليه على دكان فاتح يشتري منو ...
استمر في البحث لحدي م لقا ضالتو المنشودة ...
مشا بسرعة باتجاه الدكان نزل عمران وخش يتكلم مع سيدو ... عمران اتجه ناحية قدرة الفول لمن حس بالدفئ بيشع منها .
فضل بصوت واطي عشان عمران م يسمع : ي اخينا .
بتاع الدكان : اهلا ...
فضل بكسوف : عليك الله انا عايز لي عيش وطحنية لي اولادي لكن م معاي قروش هسه ، اديني هسه و والله بكرة دي اجي اديك ليهم .
بتاع الدكان صرا وشو : وانا ضمني شنو انك حتجي راجع ؟
_ والله حجي ... الله لا ختاك ف حوجتي ... خليني بس اوكل عيالي ف الجو دا .
بتاع الدكان اشر ليه عشان يطلع : يا حبيبنا عليك الله اتفضل خليني اشوف شغلي زول م بعرفو اصلا ويجي يقول داير يتدين مني دا كلام دا .
قال جملتو الاخيرة وقبل على الراجل الكان واقف من البداية عشان يشوفو عايز شنو .
فضل عاين لي عمران البيدفي ف يدينو جمب القدرة وبعاين لي اللهبة بفضول طفولي ...
حسا بألم في صدرو وكان حيطلع لكن وقف بي صوت الراجل وهو بيمد ليه كيس فيهو عيش وطحنية زي م طلب قبل شوية من سيد الدكان .
فضل اتخلع : دا شنو ؟
الراجل : هاك اكل عيالك والله يفتحها عليك دنيا واخرة
فضل حسا بالدموع بتبلل عيونو ... حاول يتماسك وقال للراجل : انت ساكن وين ؟ عشان ارجعلك حقهم .
_ لا لا يا اخوي ، احنا سودانيين واخوان ف الله ، انا زاتي كان جعان انت كنت اكلتني .
مد يدو جوه جيبو وطلع قروش ختاها ف جيب فضل وطلع بي سرعة من الدكان عشان م يرفض يشيلهم منو .
تصرف الراجل خجل بتاع الدكان شديد وبقا براقب ف المشهد بسكات .
فضل كان شخص نفسو عزيزة عليهو شديد ... دموعو سالت رغما عنو لمن لمس جيبو وحسا بالقروش ... هو م كان عايز يدوه قروش ولا عايز يقدمو ليه مساعدة ... بس كان عايز يشيل شي يسد بيه رمق اولادو ويرجع حقو تاني ... حسا بالوجع والغصة نخرت حلقو ...
نادى على عمران الجاهو براحة وهو مكتف يدينو ورا ضهرو ... كان ظاهر الجوع فيه .
شالو وطلع من الدكان ....
الشريط بتاع احداث اليوم جا فجأة لافي قدامو .
صراخ زوجتو المظلومة ... سلمى العاثت فساداً في اوضتو الدافية البتأويه هو ومرتو ... ضربها لعمران وكسيرها للعبتو الوحيدة .
نظرات الاستعلاء الرمقوهم بيها سلمى ومنال وهم طالعين من البيت ... جلوسو كالمتشرد ف الشارع هو واطفالو وعدم وجودو لمكان يأويهم ... بتاع الدكان وهو بينهرو ... والراجل وهو بيخت ليه القروش العمرو م اتحصل عليها الا بعرق جبينو في جيبو .
نظرة حسنة المكسورة .. نظرة علياء البردانة واخيرا نظرة عمران للنار وهو قاعد قدام القدرة .
حسا بي شي تقيييل في صدرو ...
زي الجابو حجر مولع نار وختوه في صدرو عشان يحرقو ويضغط عليه ... لقا نفسو م قادر يتنفس حتى .
البرق اضاء المكان وبعدو صوت هزيم الرعد علا بطريقة مخيفة خلت عمران يتعصر عليه زيادة .
لقا إنو م قادر يشيلو ... نزلو براحة ف الارض و وقف ... ختا يدو ف قلبو وعاين للسماء .. عمران كان بعاين ليه بنظرات هادئة لكن م اتكلم .
دنقر شوية ف محاولة منو لشيل انفاسو .
عاين لي عمران اللسا بعاين ليه بهدوء .
حاول يمشي يدو ف وشو لكن م قدر ... حسا بجسمو منمل ... وحسا بالالم بيتفجر من جانبو الايسر بطريقة فظيعة ... وفجأة وقع بطولو ف الارض .
عمران بقا بينده عليه : يابا يابا .
فضل بدا يحس بصوتو بيبعد منو ...
استسلم ...
وغمض عيونو .
عمران بقا بينده عليه وبيبكي بخوف ... حاول يرفع يدو لكن
👍5
كانت تقيلة عليه ... جرا على جهة يدو التانية ... الموية المالية الشارع زلقتو و وقع ف الارض .
صوت بكاهو علا ... قام على حيلو وبقا بيهز في ابوه : يابا قووووم ... يابا الحكاكا نلجع البيت انا حايف ... يابا الح لي يما وعلياء الح .... قووووم يابا قوم .
جرا على جهة راسو وعاين ليه : يابا انت نمت ؟
قعد ف الارض ومدد رجولو عشان يختو راس ابوه ف حجرو زي م اعتاد يعمل لمن يجي ينوم ... فضل كان لمن يجي ينوم نومة النهار بخت راسو ف رجلين عمران ... وعمران بيغني ليه بصوتو الطفولي المبحوح المشبع بالبراءة ...
بقا بغني وهو بربت بحنان على جبين فضل : دوحا دوحا بيل زمزم ددوها والحداد ثربوووووها ... فضل ثافل مكة وجاب لي سحنين تعكة والتعكة جوه المحزن والمحزن م عندو مفتاح والمفتاح عند الجيلان والجيلان عايزين ال...
سكت لثواني لمن لقا نفسو نسا باقي الغنية البيدندن بيها ليه ابوه لمن يكون بلعب معاه .
لاحظ لي نور العربية الفجأة اضاء المكان ... العربية وقفت وجو نازلين منها شابين اتملكتهم الدهشة .
جرو على فضل وبقو بيحاولو يصحو فيه ...
واحد جرا فتح باب العربية وجا راجع تاني ومع زميلو شالو فضل ودخلوه ف العربية ، بعد م قفلو الباب شالو عمران وركبو العربية واتحركوا بسرعة ناحية المستشفى ....
بالجهة التانية حسنة اتملكها القلق لمن فضل وعمران اتأخروا .. بقت واقفة قدام المظلة وبتتاوق ليهم ... عاينت لي علياء لقتها متكلة على الشنطة ونايمة ... رجعت قعدت جمبها وهي بتقول : يا ربي مالهم اتأخروا كدا .. ان شاء الله خير .
___________________________________
علاء كان غرقان ف دوامة تفكير وهو قاعد تحت ف الصالة مع امو وسلمى البيشربو ف القهوة .
سلمى عاينت ليه مسافة : سرحان مالك ان شاء الله خير ؟
_ احنا م كان مفروض نخليهم يطلعو ف جو زي دا .
سلمى وهي بتخلف رجلها : شنو رايك نرجعهم ونقعدهم فوق ف شقتنا يا عزيز عشان تنبسط .
_ انتي لي بتحبي تكبري المواضيع يا سلمى ؟
_ انا برضو البكبر المواضيع ؟ لو بكبر المواضيع كان اتصلت على ناس المباحث عشان يرموهم ف السجن ... واحدة سارقة دهبي مفروض اتعامل معاها كيف ؟ ابوس يدينها ؟
_ عرفتيها كيف سرقتو هي ؟
منال : اجي اجي والدهب لقتو ف شنطتها كيف ؟ اتبخر ؟
_ ف شي م منطقي ؟
سلمى بانفعال : بتكذبني يعني ولا شنو يا علاء الدين ؟
_ م كذبتك انا ، قلت ف شي م منطقي ...
_ اي يعني قاصد شنو؟
قام على حيلو بزهج : ياخ انتي مالك بتحبي المشاكل واي شي تحكيه كدا ... مش البيت دا هندا طلعت ليك منو اقعدي نكدي على نفسك زي م بتنكدي علي .
منال : ماشي وين انت الاخر ؟
_ راجع شغلي .
سلمى : شايفة يا ماما منال بتعامل معاي كيف ؟
_ م تشتغلي بيه ... اولادي ديل بقو مفوتين وم نصاح .
_ ياريت لو بيشاكلني على ناس عندهم قيمة على الاقل ... حرامية وحاقدين وعايزين يفتنو بينا .
_ فتنة شنو كمان ؟
_ اتخيلي امبارح سمعت حسنة وهي بتفتنك لعزيز ؟
منال نطرت عيونها : سجمي !!! قالت ليه شنو الممسوخة ؟
_ حكت ليه عن انك ظلمتي سارة ... اظن لي قاعدة بتتصنت كانت لمن انتي وهي كنتو بتتكلمو مع بعض .
_ بت اللذينة الوسخة الفتانة الهجامة الرجامة ... والله لو وريتيني بالكلام دا كان قبل الطردة صمتها كف جبت اجلها الما بتخاف الله ولا بتتقيه السواطة
( واحدة من وسائل الدفاع النفسية البيستخدمها الانسان اسمها الاسقاط ... الاسقاط دا انو الزول الحاجة الفيه يسقطها على غيرو و يتهمهم بيها ويرميها عليهم ... يعني تلقى واحد كذاب يقول ليك فلان وعلان ديل كذابين فزي م هو شايف نفسو بيشوف باقي الناس ... واحد تصرفاتو غير سليمة وغير اخلاقية يتهم باقي الناس بنفس الشي الفيه وهكذا... فما تتخلعو لمن تلقو زول بيرميكم بي شي م فيكم بل موجود فيه هو براه واعتبروه مسكين ومختل نفسي زي منال البتتهم حسنة بي انها م بتخاف الله و م بتتقيه ف خلقو ) ...
سلمى وهي بترتشف من قهوتها : اريتني كان وريتك ... كان تديها كف احتمال دمي يبرد منها شوية .
منال باعلى صوتها : يا حسنة تعالي شيلي صينية القهوة دي وجهزي الفطور .
سلمى رمقتها بنظرات مستغربة قبل م يعلى صوت ضحكتها : هي ها انتي نسيتي انهم اتخارجو من هنا ولا شنو ؟
منال ختت يدها ف جبهتها : والله العظيم نسيت ... خلاص قومي انتي ... ودي صينية القهوة المطبخ وسوي الفطور انا داخلة اخد لي غمدة ف البرد دا .
قامت من كرسيها واتوجهت على اوضتها ...
سلمى وهي بتلوي خشمها : اجي اجي اجي دي قايلاني خدامتها الجديدة ولا شنو ... كمان بتتأمر قال سوي الفطور قال يسويك ف لظى .
__________________________________
عزيز كان قاعد ف مكتبو وبيراجع ف اوراق طبية خاصة بمريضة ...
باب مكتبو دق وبسرعة دخلت واحدة من الممرضات : دكتور عزيز عايزنك ف الطواريئ بسرعة .
ختا الورق بسرعة وشال سماعتو وطلع ...
لقا دكتور واقف و خاتي سماعة ف صدر رجل ممدد ف السرير وبيتفحص ف نبضات قلبو... صوتو علا وهو بيقول : كان ف نبض ضعيف
صوت بكاهو علا ... قام على حيلو وبقا بيهز في ابوه : يابا قووووم ... يابا الحكاكا نلجع البيت انا حايف ... يابا الح لي يما وعلياء الح .... قووووم يابا قوم .
جرا على جهة راسو وعاين ليه : يابا انت نمت ؟
قعد ف الارض ومدد رجولو عشان يختو راس ابوه ف حجرو زي م اعتاد يعمل لمن يجي ينوم ... فضل كان لمن يجي ينوم نومة النهار بخت راسو ف رجلين عمران ... وعمران بيغني ليه بصوتو الطفولي المبحوح المشبع بالبراءة ...
بقا بغني وهو بربت بحنان على جبين فضل : دوحا دوحا بيل زمزم ددوها والحداد ثربوووووها ... فضل ثافل مكة وجاب لي سحنين تعكة والتعكة جوه المحزن والمحزن م عندو مفتاح والمفتاح عند الجيلان والجيلان عايزين ال...
سكت لثواني لمن لقا نفسو نسا باقي الغنية البيدندن بيها ليه ابوه لمن يكون بلعب معاه .
لاحظ لي نور العربية الفجأة اضاء المكان ... العربية وقفت وجو نازلين منها شابين اتملكتهم الدهشة .
جرو على فضل وبقو بيحاولو يصحو فيه ...
واحد جرا فتح باب العربية وجا راجع تاني ومع زميلو شالو فضل ودخلوه ف العربية ، بعد م قفلو الباب شالو عمران وركبو العربية واتحركوا بسرعة ناحية المستشفى ....
بالجهة التانية حسنة اتملكها القلق لمن فضل وعمران اتأخروا .. بقت واقفة قدام المظلة وبتتاوق ليهم ... عاينت لي علياء لقتها متكلة على الشنطة ونايمة ... رجعت قعدت جمبها وهي بتقول : يا ربي مالهم اتأخروا كدا .. ان شاء الله خير .
___________________________________
علاء كان غرقان ف دوامة تفكير وهو قاعد تحت ف الصالة مع امو وسلمى البيشربو ف القهوة .
سلمى عاينت ليه مسافة : سرحان مالك ان شاء الله خير ؟
_ احنا م كان مفروض نخليهم يطلعو ف جو زي دا .
سلمى وهي بتخلف رجلها : شنو رايك نرجعهم ونقعدهم فوق ف شقتنا يا عزيز عشان تنبسط .
_ انتي لي بتحبي تكبري المواضيع يا سلمى ؟
_ انا برضو البكبر المواضيع ؟ لو بكبر المواضيع كان اتصلت على ناس المباحث عشان يرموهم ف السجن ... واحدة سارقة دهبي مفروض اتعامل معاها كيف ؟ ابوس يدينها ؟
_ عرفتيها كيف سرقتو هي ؟
منال : اجي اجي والدهب لقتو ف شنطتها كيف ؟ اتبخر ؟
_ ف شي م منطقي ؟
سلمى بانفعال : بتكذبني يعني ولا شنو يا علاء الدين ؟
_ م كذبتك انا ، قلت ف شي م منطقي ...
_ اي يعني قاصد شنو؟
قام على حيلو بزهج : ياخ انتي مالك بتحبي المشاكل واي شي تحكيه كدا ... مش البيت دا هندا طلعت ليك منو اقعدي نكدي على نفسك زي م بتنكدي علي .
منال : ماشي وين انت الاخر ؟
_ راجع شغلي .
سلمى : شايفة يا ماما منال بتعامل معاي كيف ؟
_ م تشتغلي بيه ... اولادي ديل بقو مفوتين وم نصاح .
_ ياريت لو بيشاكلني على ناس عندهم قيمة على الاقل ... حرامية وحاقدين وعايزين يفتنو بينا .
_ فتنة شنو كمان ؟
_ اتخيلي امبارح سمعت حسنة وهي بتفتنك لعزيز ؟
منال نطرت عيونها : سجمي !!! قالت ليه شنو الممسوخة ؟
_ حكت ليه عن انك ظلمتي سارة ... اظن لي قاعدة بتتصنت كانت لمن انتي وهي كنتو بتتكلمو مع بعض .
_ بت اللذينة الوسخة الفتانة الهجامة الرجامة ... والله لو وريتيني بالكلام دا كان قبل الطردة صمتها كف جبت اجلها الما بتخاف الله ولا بتتقيه السواطة
( واحدة من وسائل الدفاع النفسية البيستخدمها الانسان اسمها الاسقاط ... الاسقاط دا انو الزول الحاجة الفيه يسقطها على غيرو و يتهمهم بيها ويرميها عليهم ... يعني تلقى واحد كذاب يقول ليك فلان وعلان ديل كذابين فزي م هو شايف نفسو بيشوف باقي الناس ... واحد تصرفاتو غير سليمة وغير اخلاقية يتهم باقي الناس بنفس الشي الفيه وهكذا... فما تتخلعو لمن تلقو زول بيرميكم بي شي م فيكم بل موجود فيه هو براه واعتبروه مسكين ومختل نفسي زي منال البتتهم حسنة بي انها م بتخاف الله و م بتتقيه ف خلقو ) ...
سلمى وهي بترتشف من قهوتها : اريتني كان وريتك ... كان تديها كف احتمال دمي يبرد منها شوية .
منال باعلى صوتها : يا حسنة تعالي شيلي صينية القهوة دي وجهزي الفطور .
سلمى رمقتها بنظرات مستغربة قبل م يعلى صوت ضحكتها : هي ها انتي نسيتي انهم اتخارجو من هنا ولا شنو ؟
منال ختت يدها ف جبهتها : والله العظيم نسيت ... خلاص قومي انتي ... ودي صينية القهوة المطبخ وسوي الفطور انا داخلة اخد لي غمدة ف البرد دا .
قامت من كرسيها واتوجهت على اوضتها ...
سلمى وهي بتلوي خشمها : اجي اجي اجي دي قايلاني خدامتها الجديدة ولا شنو ... كمان بتتأمر قال سوي الفطور قال يسويك ف لظى .
__________________________________
عزيز كان قاعد ف مكتبو وبيراجع ف اوراق طبية خاصة بمريضة ...
باب مكتبو دق وبسرعة دخلت واحدة من الممرضات : دكتور عزيز عايزنك ف الطواريئ بسرعة .
ختا الورق بسرعة وشال سماعتو وطلع ...
لقا دكتور واقف و خاتي سماعة ف صدر رجل ممدد ف السرير وبيتفحص ف نبضات قلبو... صوتو علا وهو بيقول : كان ف نبض ضعيف
👍6