ظلمة تتهاوى .. كتاب دفعتني لقراءته ظروف مواقف مختلفة منها قراءتي لرسالة انتحار الممثل الكوميدي روبين ويليامز، ومصادفة وجدت عنوان هذا الكتاب بالتزامن مع قراءة هذه الرسالة، مما دعاني للفضول لفهم من يستطيع ازهاق روحه بإرادته؟ ولماذا؟ وكيف يصل الإنسان لهذه المرحلة. وقد وجدت في الكتاب الكثير من الأجوبة، فقد تناولت فكرة الانتحار عبر التاريخ وعلى مر العصور، تناول الانتحار من الناحية النفسية، فتطرقت الدكتورة كي ريدفيلد الى الحديث عن العديد من الاضطرابات النفسية التي تؤدي إليه، وإلى العوامل والطرق التي يحدث بها هذا الفعل. تناولت حال أهل وأصدقاء المنتحر ورد فعلهم النفسي على هذا الفعل. تناول الكتاب الكثير من الاحصائيات التي تدل على كثرة دراسة العالم الغربي للانتحار دراسات جداً عميقة عن الجنس، عن العمر، عن الحالة النفسية، عن متى يزيد الانتحار، في اي ساعات اليوم وفي اي الفصول من السنة وبأي طريقة، الكثير والكثير، وكل ذلك بدراسات علمية امتدت على سنوات. كتاب أنصح به المهتمين بهذا الفعل -الانتحار- أو الدارسين له بالتخصص.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة كي ريدفيلد طبيبة نفسية عانت أيضاً من اضطراب الهوس الاكتئابي وحاولت الانتحار فتقول كيف لأحد أن يصف الهاوية أفضل ممن جربها.

ما هو الفن ؟ وماذا يمثل بالنسبة للناس؟ وهل الفلاسفة وحدهم طوروا نظريات الفن ؟ لعل مثل هذه التساؤلات من أقدم التساؤلات التي دارت في أذهان البشر، وقد اهتم الفلاسفة بالإجابة عليها على مدى ألفي عام، وخلال هذه الأعوام تطورت عدة إجابات مهمة لهذه التساؤلات، وسعت محاولة الاجابات لاستكشاف هذا الجانب من حياة البشر.
وكتاب "فلسفة الفن" الذي أشرف على تحريره أليكس نايل وآرون ريدلي مرجع مفيد بالنسبة للفن القديم والحديث، ويتضمن مقترحات بمزيد من القراءة في هذا المجال، ويعد الكتاب بمثابة قراءة نقدية وصفية لنظريات الفن المختلفة في المنطور الفلسفي، من منطلق "معياري" واستعراض للمفاهيم الأساسية لكل نظرية، ومناقشة للأفكار والطروحات المؤسسة لعلم المجال، والتي تتعلق بالفنون الإبداعية من أدب وموسيقى وعمارة وفنون تشكيلية وغيرها: منذ أفكار "أرسطو" مروراً بـ " كانط" و "هيجل" و "تولستوي" وصولاً إلى البنيوية وايجلتون ودريدا.

هايلايت ٠٤
كيف تعاش الحياة؟

سيرة حياة ميشيل دي مونتاني والتي تسردها سارة بكويل بطريقتها الذكية والمعهودة، تستخلص لنا عشرين جواباً لسؤال واحد، كيف تُعاش الحياة؟

https://youtu.be/dHpeDPduWWM

اعداد وتقديم:
حسام رزيق

موشن جرافيك:
سحر عبدالرزاق

لوحة بعنوان "نقطة مراقبة" للفنان الانجليزي لورينس ألما تديما.

1895م

يشتهر لورينس ألما تديما بتصويره لمشاهد من روما واليونان القديمتين - فلوحاته تستثير احساس بالانحلال والترف. هذه اللوحة تصور ثلاث نسوة ارستقراطيات ينظرن إلى ميناءٍ من الأعلى. مصطلح "نقطة المراقبة – Coign of Vantage" يعني مكان مناسب للمراقبة .
كانت مهارته في احياء الرخام سبب شهرته. الشرفة واقعية للغاية وتظهر قدرة ألما تاديما على رسم لوحات محسوسة باستخدامه الألوان لتقديم تأثيرات الضوء المختلفة على أسطحٍ متعددة. يندمج البحر والسماء بسلاسة بسبب الطريقة التي يمزج فيها درجات اللون الأزرق. استخدم الفنان ألوان زاهية لجذب الانظار نحو تفاصيل الأزهار على رؤوس النسوة وإكليل الزهر على التمثال .

👆🏻👆🏻👆🏻

هل تساءلت عن احدى قصص هذه اللوحات؟ 🤔
‏
على برنامجي ⁧لوحة⁩ وقصة⁩ على ⁧حرم الجمال⁩ ..
‏⁧قصص⁩ هذه اللوحات و ⁧قراءتي⁩ الفنية لها
وهذه قائمة بحلقات السلسلة👇🏻

https://www.youtube.com/playlist?list=PLCxAyB3FKRXLAck9PuJ6chd0Op7Sd0mB8

وتحتوي القائمج على:
اللوحة الأولى: تدخل نساء السيباين / الفنان:جاك لوي ديڤيد
اللوحة الثانية: اعدام الليدي جين غراي للفنان بول ديلاروش
اللوحة الثالثة: مدرسة أثينا للفنان رافاييل
اللوحة الرابعة: بورتريه جيرترود ستاين للفنان بيكاسو
اللوحة الخامسة: الموناليزا للفنان ليوناردو دافنشي
اللوحة السادسة: الحرية تقود الشعب للفنان يوجين ديلاكروا

💕ادعموا القناة بمشاركة المحتوى والاشتراك بالقناة 💕

سِيَر الحلقة ١٣

🇪🇸 الفنان انريكي سيموني 🇪🇸

أحد أبرز الفنانين في اسبانيا في اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين

https://youtu.be/dXrHnr9WkrI

اعداد وتقديم
حسام رزيق


ادعموا القناة بمشاركة الفيديو والاشتراك بالقناة 💕

هايلايت ٠٥ 💡

———————
ظلمة تتهاوى
(محاولة لفهم الانتحار)

للدكتورة كي ريدفيلد جاميسون

https://youtu.be/fXkhIlhKUXg


اعداد وتقديم:
حسام رزيق

🌹🌹

قناة مجلة ميم للفيديوهات الثقافية الهادفة، بكم نزداد تألقا..
ساعدونا على إرسال الرابط إلى أصدقائكم♥️💧
t.me/Videomeem

🌹🌹

كيف تعاش الحياة؟ (١-٣)

https://www.al-jazirah.com/2020/20200925/cm22.htm

حسام رزيق

المجلة الثقافية- صحيفة الجزيرة السعودية.

كيف تعاش الحياة؟ (٢-٣)

https://www.al-jazirah.com/2020/20201002/cm27.htm

حسام رزيق
المجلة الثقافية-صحيفة الجزيرة السعودية