شبكة غيل عمر الإخبارية والإعلانية
414 subscribers
7.69K photos
99 videos
13 files
6.3K links
اخبارية- ثقافية- منوعة- شاملة
Download Telegram
#مواقع التواصل والمرضى النفسيون !

#مقالات .
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

من نعم الله على اجيالنا ان سخر لنا التقنية الحديثة في العلم والمعرفة ، والتواصل ومتابعة الاحداث المختلفة من حولنا ، وهذه التقنية لها وجهين مختلفين ، وهي سلاح ذو حدين فمن يريد الخير سيبحث عن جانبه فيها ، وينشر العلم النافع والنصيحة الجميلة ، والعمل الخيري المفيد ومن يسعى الى الشر سوف يسلك الطرق المؤدية اليه وذلك من خلال نشر كل محرم ، والترويج له ، والسعي في الفتنة ، والفرقاء بين الآخرين .
هذه المقدمة البسيطة هي توطئة لموضوع العنوان ، فمن يتابع مواقع التواصل الإجتماعي من فيس بوك أو واتساب أو غيرها ، يجد هناك اصناف من البشر يمكن ان تشخص حالتهم النفسية بالمرض ، الذين يعانون من عقد متأصلة في عقولهم ، أو الذين لديهم طبع من الخسة ، والسعي في الفتنة بين الآخرين ، مهمة هذه الاصناف لها من الخطورة الكثير في زرع بذور الفتن ، والكراهية بين الناس وافراد المجتمع او الأسرة الواحدة أو الاصدقاء .
لقد سخر هؤلاء المرضى النفسيون هذه المواقع للفتنة ، وجعلوا من انفسهم رقباء على ما ينشره الآخرين ، واعطوا لأنفسهم الحق في التأويلات الفاسدة والتفسيرات الحقيرة ، فتجدهم يراقبون صفحة فلان على الفيس بك ، أو حالته على الواتساب !! ثم يروجون للفتنة حول ما ينشره بحسب ما تفهمه عقولهم القاصرة ونفسيتهم المريضة ، فإن نشر موضوع قالوا يقصد به جماعة فلان ، وإن نشر نصيحة قالوا أكيد يعني آل فلان ، وإن نشر قصيدة قالوا هذا يقصد بها الشخص الفلاني ، أو الموضوع الفلاني ، جعلوا لأنفسهم الحق في تأويل نوايا الآخرين ، وتجروا على اسقاطها ، على أشياء لا تحتملها ، سعياً منهم في الفتنة ، وزرع بذور الشر فيمن حولهم .
بل أن بعض هؤلاء المرضى النفسيون عنده حساسية من كل ما ينشره شخصا ما وكأن ليس لهذا الشخص فيما ينشره إلا هؤلا الحمقاء !! .
لقد امرنا الله سبحانه وتعالى ان نحسن الظن ، وجعل من الظن الخبيث أثم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخوض في تفسير النوايا واوكلها الى الله ، ففي حديث أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: ( بعثنا رسول الله ﷺ إلى الحُرَقَة من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري، وطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا المدينة، بلغ ذلك النبي ﷺ فقال لي: يا أسامة، أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟! قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذا، فقال: أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟! فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ). متفق عليه.
أرأيت كيف زجر النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عن فعله بمجرد أنه خاض في نية رجل قال لا اله إلا الله .
فما بال هؤلاء المرضى النفسيون يخوضون في نوايا الناس ، بغير حق فقط ابتغاء الفتنة ، ونشر الفرقاء بين الناس ، أفلا تحسنوا النوايا وتتركوا الخلق للخالق ايها الحمقاء المأفونين .

شبكة.غيل.عمر.الاخبارية.tt
تابعونا.على.التليجرام.tt
http://Telegram.me/gailomar
تابعونا.على.الفيس.بوك.tt
https://www.facebook.com/groups/gailomar/