شبكة غيل عمر الإخبارية والإعلانية
409 subscribers
7.7K photos
99 videos
13 files
6.3K links
اخبارية- ثقافية- منوعة- شاملة
Download Telegram
#مقتل صالح يوحد اليمنيين وسيدير المعركة من قبره
مقالات الثلاثاء, 5 ديسمبر 2017 07:37

لو قتل الرئيس علي عبد الله صالح قبل خمسة أيام لكان دمه في رقبة التحالف والحكومة الشرعية، لكنه قتل من قبل الحوثيين بعد أن أعلن نهاية حلفه معهم. بقتلهم للرئيس الراحل أصبحوا عملياً خصوماً لكل مكونات اليمن، بعد أن كان صالح ورقتهم الوطنية المزعومة الوحيدة، وكان واجهتهم السياسية لليمنيين وللعالم... ثم غير صالح خريطة الحرب في اليمن بشكل دراماتيكي في تلك الليلة عندما ظهر على التلفزيون وأعلن أنه يقبل المصالحة، واغتياله لن يوقف التغيير الجديد الذي فرضه.
السؤال هل يستطيع الرئيس الراحل أن يدير المعركة من قبره بمواجهة الحوثيين والتحالف مع الحكومة الشرعية؟
الذي أعنيه، هل يستمر نفوذه ومؤسساته، وولاء رجاله له، ولفكرته، وتوجيهاته، وتحالفاته نتيجة نفوذه الهائل على رجاله ومواطنيه الذي دام أربعة عقود؟ الذي نعرفه أن كل محاولات إلغاء صالح في الماضي فشلت؛ فهو بعد إجباره على الاستقالة، نتيجة الاحتجاجات الشعبية، استمر زعيماً. أيضاً، بعد أن تعرض لمحاولة الاغتيال في مسجد النهدين، وظن الجميع أنه انتهى، وأمضى أشهراً يعالج من حروقه على سرير في المستشفى العسكري في الرياض، فاجأ الجميع بعد عودته واستمر يحكم صنعاء ويدير المعارك السياسية والعسكرية. لهذا قرر الحوثيون أخيراً قتله، ليس انتقاماً منه لأنه انقلب عليهم، بل لأنه قادر على القضاء على مشروعهم السياسي.
قبل أيام غير الخريطة، عندما تخلى عن تحالفه مع الحوثيين، وقلص عدد أعداء الحكومة الشرعية إلى النصف، وانكمشت مناطق سيطرة المعارضة المسلحة. وتخلي صالح عن معسكر الأعداء وانتقاله إلى معسكر الحلفاء، كان ذلك سيعجل بهزيمة الحوثيين وينهي الحرب الرئيسيّة. لكن قتل صالح يراد منه خلط الأوراق وإيقاف مشروع المصالحة.
وطالما أننا ندرك أن اغتيال صالح هدفه إفشال المصالحة لهذا يجب أن نعمل على ألا تفشل.
ما فعله الرئيس الراحل في آخر أربعة أيام في حياته هو أهم حدث منذ بداية الحرب منذ ثلاث سنوات؛ سيعزز عمليات دفع الحوثيين ومحاصرتهم في مناطقهم في شمال اليمن، ذلك في حال قرر قادة جيش صالح المشاركة في القتال إلى جانب صفوف قوات الجيش اليمني.
في الأيام الماضية حاول صالح تحرير عاصمته صنعاء، منذ احتلالها من قبل الانقلابيين في عام 2014، عندما استولى الحوثيون على مقر الفرقة الأولى، ثم تساقطت بقية المؤسسات العسكرية والأمنية من دون مقاومة تذكر. التساؤلات حول حجم قوة الحوثيين في صنعاء اليوم. كان يشاع أنهم الفريق الأقوى، وأن أي محاولة لإخراجهم ستتسبب في حرب دامية بين الجانبين في شوارع المدينة التاريخية، وكان من الصعب تحري الحقيقة، لكن اغتيال الرئيس صالح أثبت أن الحوثيين قوة نافذة. صنعاء كانت في السابق قلعة صالح وما كان لهم دخولها واحتلالها إلا بموافقته آنذاك، لكنهم منذ أن دخلوها عملوا على الاستيلاء على مخازن السلاح، وشراء الولاءات، ووضع خطتهم لليوم الذي يواجهون فيه حليفهم صالح وربما اغتياله والسيطرة على العاصمة.
الواقع الجديد حاسم وخطير، ويتطلب دخول الجيش اليمني وقوات التحالف صنعاء، والعمل مع قوات صالح التي تعيش في حالة صدمة. أهل صنعاء وقوات الراحل صالح لهم مصلحة كبيرة في خوض حرب لاستعادة مدينتهم من الحوثيين. ففي خطابه المتلفز، دعا الرئيس الراحل إلى إنهاء الحصار، بما في ذلك إعادة استخدام مطار صنعاء للملاحة الجوية المدنية والعسكرية لأول مرة منذ بداية الحرب، وفتح الطرق والمعابر لمرور قوافل الإغاثة والحركة التجارية. هذه الترتيبات لن يمكن تحقيقها بعد اغتيال صالح من دون الدخول في تحالف جديد مع قوات صالح ودحر الحوثيين في صنعاء نفسها.
وفي حال تم الاتفاق بين الأطراف المتصالحة على كيفية إدارة صنعاء فإن ذلك سيعجل بتأهيلها وعودتها كعاصمة إدارية للبلاد، بعد أن نُقلت معظم النشاطات الحكومية إلى عدن، كعاصمة بديلة مؤقتة.
على سكان صنعاء وقادة حزب المؤتمر الشعبي وقادة قوات صالح أن يدركوا أهمية التغيير الذي تبناه وقتل بسببه صالح، وأن يدافعوا عن قراره ومشروعه.
ماذا عن الذئاب المتوحشة، أي الحوثيين؟ نجحوا في التخلص من صالح، عدوهم الجديد، وتعطيل مشروعه. إنما، عملياً، انتهوا كصنّاع قرار في الحرب الكبرى، وانتهى أملهم في التأثير على شكل النظام السياسي الحاكم. انتهى الحوثيون من شركاء في الحكم إلى قتلة للرئيس صالح، الجريمة التي لا يمكن لهم تبريرها، وبخسارتهم صالح صاروا مجرد ميليشيات إيران ضد اليمنيين.

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar
#مقتل صالح في اليمن رسالة إلى دكتاتوريين آخرين في المنطقة (ترجمة خاصة)

الموقع بوست | #ترجمة_خاصة
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

وصف علي عبد الله صالح حكمه في اليمن بأنه "يرقص على رؤوس الثعابين"، وقد أفادت وفاته يوم الاثنين، على أيدي المتمردين الحوثيين الذين كانوا حلفاءه قبل أيام قليلة، ليس فقط مخاطر هذا التوازن، ولكن أيضا التحولات السياسية في بلد خربته الحرب الأهلية منذ عام 2015، والأهم من ذلك، ربما، هو أنه يبين مدى صعوبة حل الحرب الأهلية، والقتال بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي تساعد على تأجيجه في أكثر البلدان فقرا في العالم العربي.
يذكر ان وفاة صالح، بعد ست سنوات من مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي وجرحته في شوارع مسقط رأسه في سرت، سترسل اشارة الى رجال مسلحين حول العالم وخصوصا بشار الاسد.
 
 الأسد هو أكثر سيطرة على سوريا من أي وقت مضى منذ بدء الحرب الأهلية في مارس 2011. ولكن حكمه، على الرغم من الدعم العسكري والدبلوماسي من روسيا وإيران، هشة.
 كل جيران سوريا العرب وتركيا يريدون كل ما ذهب إليه - كما تفعل الولايات المتحدة، وطالما بقى في السلطة، فإن عدم الاستقرار سيظل شبه مؤكد سمة من سمات السياسة والحياة السورية، لكن مصير صالح والقذافي من قبله هو مثال قوي على ما يخشاه الديكتاتوريون، وليس فقط فقدان قوتهم، بل فقدان حياتهم، وهكذا يمكن للأسد أن يقترب من مناصريه السياسيين من أجل ضمان عدم استجابته لنفس المصير.
بعد صدام حسين، الذي شنق في العراق في عام 2006، والقذافي في 2011، يصبح  صالح هو ثالث الديكتاتور العربي السابق الذي يقتل بعد تغيير النظام في المنطقة، كما طرد قادة عرب آخرون مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى الرئيس المصري حسني مبارك في الانتفاضات العربية عام 2011، لكنهم نجوا.
عندما تعلق القادة على السلطة في مواجهة الاحتجاجات، كما هو الحال في سوريا والبحرين، أصبحت الحرب الأهلية والاضطرابات السياسية، على التوالي هي القاعدة. ويعتقد أن مصير حسين والقذافي، على وجه الخصوص، يشغلان ديكتاتورا آخر قائما خارج الشرق الأوسط.
لم يمتلك صالح أسلحة الدمار الشامل، ولكن في ما يقرب من أربعة عقود منذ تولى الرئاسة في عام 1978 حينما كان في ذلك الحين يحكم شمال اليمن عزز سلطته وعائلته، وفى نقاط مختلفة تحالف مع السعودية والولايات المتحدة فى حربها ضد الارهاب وصدام، ولكن مع اندلاع الربيع العربي في المنطقة، أصبح حيازته على السلطة ضعيفة، ونمت الاحتجاجات ضده، وانه بالكاد نجا من محاولة اغتيال، واتفق في عام 2012 لتسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي.
قد تكون الأمور قد بقيت بهذه الطريقة لو لم يكن للحوثيين، وفي أيلول / سبتمبر 2014، وصلت المجموعة المتحالفة مع إيران إلى صنعاء واستولت على أجزاء من العاصمة اليمنية، وفي فبراير 2015، أعلنوا أنهم حلوا البرلمان وسيطروا على البلاد، وسرعان ما اتخذ جيران اليمن مواقفهم، وقد دعمت السعودية وحلفاؤها العرب حكومة هادي فيما دعمت إيران الحوثيين الذين يعدون إخوتهم الشيعة.
دخل صالح الصراع إلى جانب الحوثيين، ومؤيديه قاتلوا جنبا إلى جنب مع المتمردين، وقد لجأ هادي، نائب الرئيس الذي شغل منصب الرئيس، إلى المملكة العربية السعودية، وأدى النزاع الذي أعقب ذلك إلى وفاة ما لا يقل عن 000 8 شخص، وتشريد نحو 3 ملايين شخص، وتدمير الهياكل الأساسية للبلد، وتفشي المجاعة والكوليرا.
وظهرت الحرب الأهلية بلا نهاية، وكذلك التحالفات السياسية المتغيرة، وكان صالح قد ظهر يوم السبت على شاشة التلفزيون ليقول ان تحالفه مع الحوثيين انتهى، وانه مستعد للحوار مع التحالف الذى تقوده السعودية، ورحب السعوديون بالبيان.
ويبدو أن قوات صالح تسيطر على صنعاء، ولكن في القتال الذي أعقب ذلك، قتل أكثر من 100 شخص وجرح 200 آخرين.
قام الحوثيون، الذين اتهموا صالح بتدبير "انقلاب"، بقصف منزله وقتله، والصور التي نشرت في وقت لاحق على وسائل الاعلام الاجتماعية أظهرت أن صالح قتل مع جرح في الرأس، وذكرت وسائل الإعلام الحوثية أن الرئيس اليمني السابق قد مات، كما أفادت قناة العربية، المذيعة السعودية، عن وفاة صالح
مقتل صالح يخفف من احتمال أي حل سياسي للنزاع في اليمن، ومن جهة أخرى، فإن المملكة العربية السعودية وحلفائها من جهة، والحوثيين وإيران، من المرجح أن يزداد ترسخا في مواقفهم.
 
*المادة ترجمة خاصة بالموقع بوست.

#الموقع_بوست
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar
#مقتل_صالح..!!
هل يكون #بداية_النهاية_لمليشيا الحوثي ..

وكيف #سيتصرف_مؤيدي صالح #الغاضبين؟

لمتابعة التفاصيل سارع بالانظمام👇
http://Telegram.me/gailomar