#شبكة غيل عمر الاخبارية
#مقالات
وعادت الكهرباء ... فما واجبنا ؟
بقلم ✒: #الشيخ_رياض_الجهوري
الشكر لله ثم للوكيل المساعد هشام السعيدي كونه المختص بشؤون الكهرباء في التقسيم الإداري للوكلاء المساعدين وشكرا ً للسلطة المحلية متمثلة في زملاؤه الوكيل والوكلاء المساعدين الآخرين والشكر لمن على رأسهم جميعا ً المحافظ وشكرا ً لإدارة الكهرباء وبترومسيلة والشكر للخيرين من أبناء الوادي وحضرموت عامة ؛ فلقد عادت الكهرباء بفضل الله ثم بجهودهم المباركة ، فعندما انقطعت الكهرباء بدأت الصيحات والويلات ، نعم ! بدأنا نسمع أصوات شتم وزعل فلان كذا وفلان كذا ، سوى كان على مستثمر أو على غيره ممن وقع العقود أو ممن أشرف عليها ،، نعم لا أحد ينكر قد يكون هناك فساد أو خطأ في هذا الأمر ولكن لانعالج الخطأ بالخطأ ، فنحن جميعا ً علينا إلتزامات مديونية للكهرباء ومثلها للمياة فيجب علينا أن نساعد السلطة بالتسديد ووضع الحلول ونتعاون مع من يعمل لحلحلة الأمور مثلما حلقات النقاش التي بدأت بها قبل يومين مؤسسة الوسط أحد منظمات المجتمع المدني .. لكي لا تظل قلوبنا متوجسة من عدم إستقرار الكهرباء فيجب أن نكون قريبين من بعض فحضرموت محتاجة للجميع ولا نجلس للتنظير والمناكفات الحزبية وغيرها الهدامة لبناء حضرموت ، فلماذا عندما نسافر خارج البلاد نلتزم بقوانين البلدان الأخرى فتجدونا عند الإشارة نلتزم ! وقبل الرادار ننتبه ! وفي المراجعات اليومية ننتظر ! وفي بلادنا تجدنا لا نسدد فواتير الكهرباء والمياة ؟ وتجدنا نتباهى بذلك بحجة إنها تذهب إلى هنا أو هناك ، والأصل أن نتواصل ونتكاتف في ذلك مع المعنيين بالأمر وقد أشرت إليهم أعلاه ؛ إلى متى نظل كذلك فالحضارم ساعدوا في بناء بلدان عظيمة أم هل هم أجدادنا ونحن لسنا مثلهم ( ليس الفتى من قال كان أبي بل الفتى من قال ها أنا ذا ) فلنراجع أنفسنا ونبني حضرموت الحضارة والأصالة ونسجل للتاريخ أفعالنا وليس أقوالنا وستتوارثه الأجيال التي تأتي بعدنا وهكذا هم الحضارم جيل بعد جيل .. ودمتم .
✏️شبكة غيل عمر الاخبارية
https://goo.gl/UEpkSY
#مقالات
وعادت الكهرباء ... فما واجبنا ؟
بقلم ✒: #الشيخ_رياض_الجهوري
الشكر لله ثم للوكيل المساعد هشام السعيدي كونه المختص بشؤون الكهرباء في التقسيم الإداري للوكلاء المساعدين وشكرا ً للسلطة المحلية متمثلة في زملاؤه الوكيل والوكلاء المساعدين الآخرين والشكر لمن على رأسهم جميعا ً المحافظ وشكرا ً لإدارة الكهرباء وبترومسيلة والشكر للخيرين من أبناء الوادي وحضرموت عامة ؛ فلقد عادت الكهرباء بفضل الله ثم بجهودهم المباركة ، فعندما انقطعت الكهرباء بدأت الصيحات والويلات ، نعم ! بدأنا نسمع أصوات شتم وزعل فلان كذا وفلان كذا ، سوى كان على مستثمر أو على غيره ممن وقع العقود أو ممن أشرف عليها ،، نعم لا أحد ينكر قد يكون هناك فساد أو خطأ في هذا الأمر ولكن لانعالج الخطأ بالخطأ ، فنحن جميعا ً علينا إلتزامات مديونية للكهرباء ومثلها للمياة فيجب علينا أن نساعد السلطة بالتسديد ووضع الحلول ونتعاون مع من يعمل لحلحلة الأمور مثلما حلقات النقاش التي بدأت بها قبل يومين مؤسسة الوسط أحد منظمات المجتمع المدني .. لكي لا تظل قلوبنا متوجسة من عدم إستقرار الكهرباء فيجب أن نكون قريبين من بعض فحضرموت محتاجة للجميع ولا نجلس للتنظير والمناكفات الحزبية وغيرها الهدامة لبناء حضرموت ، فلماذا عندما نسافر خارج البلاد نلتزم بقوانين البلدان الأخرى فتجدونا عند الإشارة نلتزم ! وقبل الرادار ننتبه ! وفي المراجعات اليومية ننتظر ! وفي بلادنا تجدنا لا نسدد فواتير الكهرباء والمياة ؟ وتجدنا نتباهى بذلك بحجة إنها تذهب إلى هنا أو هناك ، والأصل أن نتواصل ونتكاتف في ذلك مع المعنيين بالأمر وقد أشرت إليهم أعلاه ؛ إلى متى نظل كذلك فالحضارم ساعدوا في بناء بلدان عظيمة أم هل هم أجدادنا ونحن لسنا مثلهم ( ليس الفتى من قال كان أبي بل الفتى من قال ها أنا ذا ) فلنراجع أنفسنا ونبني حضرموت الحضارة والأصالة ونسجل للتاريخ أفعالنا وليس أقوالنا وستتوارثه الأجيال التي تأتي بعدنا وهكذا هم الحضارم جيل بعد جيل .. ودمتم .
✏️شبكة غيل عمر الاخبارية
https://goo.gl/UEpkSY