#المدير المتواضع والامان
#بقلم / صلاح سالم
------------------------------

صورة تتحدث عن نفسها في بلاد تنعم بالامن والامان .
هكذا يبدوا الاستاذ عبدالله يماني الجابري مدير عام مديرية ساه رئيس المجلس المحلي يفترش الارض ويستند الى جدار . يتوسط الشاعر القدير عبدالكريم باغوزه الشاعر المعروف بقصائده الغنائية ومن اشهرها قصيدته المتداولة ( عزيزه نفس باغوزه ) يسارا والى يمينه الايقاعي المتميز والمعروف محمد باصحيح في احد اسواق بلاده .
وعندما نتحدث هنا عن شخصية مدير عام بلادنا فاننا نتحدث عن التواضع والامن والامان حين تجده يتجول دون حراسة او حماية كبقية المدراءة العامون في بعض مديريات الوطن . ويستلخص المتتبع من ذلك بأن الرجل ليس له عدوا يخشاه فهو يؤدي مهام عمله المناط به بكل اخلاص وتفهم مع قاصديه
والسائل عن مديرنا لن يتوه فانه لايبرح مقهى بين عامة الناس او تجده على عتبات المسجد او بين المحال التجارية في جلسات لاتخلوا من مناقشة مايهم المواطن وتلمس احتياجاته بعيدا عن مكاتب الادارة وزحمة المراجعين .
هكذا اراه دائما متوكلا على الله في عمله وبين اهله ومحبيه ومواطنيه كما لاتخلوا بعض جلساته من الابتسامة وحلو الحديث .
يجب علينا ان نحمد الله تعالى ونثني عليه ان انعم على بلادنا نعمة الامن والامان في ظل ظروف صعبة يمر بها الوطن .
وما دفعني لكتابة هذه السطور الا شهادة للتاريخ بالرغم انني ادرك تماما بان البعض ممن لايعجبهم هذا سيوصفني بالمنافق او ذو غاية وهنا افوض فيه الامر لله لمن اوصفني بذلك واشكر جزيلا لمن اشاد بما كتبته . ولكنني اقسم بالله العظيم انه لم يكن لي غاية وتمت ولا غاية منتظرة منه .
الشكر كل الشكر والتحية للاستاذ.عبدالله يماني وللاخوين الاعزاء عبدالكريم ومحمد باصحيح لاتاحتهم لي الفرصة واقتناص هذه الصورة من جلسة في عصر يوم بهيج على عتبات محل تجاري وبين عامة الناس ..

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar

#بقلم / عبدالله ديمان .

سليماني قُتِل ..
في غزة ؟ لا
في القدس ؟ لا
لقد قُتِل في العراق
و لو لم يُقتَل في العراق لَربّما سيكون مقتله في سوريا..
وماذا يفعل في العراق؟
هل كان سائحاً؟ لا
كان سفاحاً يتفنن في قتل و تعذيب العراقيين والسوريين ..
نسي معالم بلده إيران ..
و قضى سنوات خزيِه الأخيرة بين أحضان الروس في سوريا يذبحون به عرب سوريا،
وأحضان الأمريكان يذبحون به عرب العراق ،
و لو لم تذبَحه أمريكا اللعينة ..لذبحه الروس الملاعين
لأن الكروت المستخدمة المنتسبة للإسلام عندما تتخلى عن هويتها ،
و تمد يديها مع عدو على مسلم ؛
تاريخياً تكون نهايتُه على أيديهم أن يرموه بعد أن يستنفدوا بعد الخدش صلاحية أرقام الشحن ..

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar