#أصول_المعاصي_كلها
كبارها وصغارها ثلاثة
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
يقول #ابن القيم رحمه الله:
"أصول المعاصي كلّها - كبارها وصغارها ثلاثة:
تعلّق القلب بغير #الله،
وطاعة #القوّة الغضبيّة،
والقوّة الشّهوانيّة.
و هي الشّرك، والظلم، #والفواحش.
#فغاية التّعلّق بغير الله:
الشرك وأن يدعى معه إله آخر.
وغاية طاعة #القوّة الغضبيّة :القتل.
وغاية طاعة القوّة #الشّهوانيّة: الزّنى.
ولهذا #جمع الله سبحانه وتعالى بين الثلاثة في قوله
"وَالَّذِينَ #لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ #وَلَا يَزْنُونَ" 《الفرقان:68》
وهذه #الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض:
فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش؛ كما أنّ الإخلاص والتوحيد #يصرفهما عن صاحبه؛ قال تعالى
"كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"《يوسف:24》 #فالسوء العشق، والفحشاء الزّنى.
وكذلك #الظلم يدعو إلى الشرك والفاحشة، فإنّ الشرك أظلم الظلم، كما أنّ أعدل العدل التّوحيد، فالعدل قرين التوحيد، #والظلم قرين الشرك، ولهذا يجمع الله سبحانه بينهما: أمّا الأوّل ففي قوله
"شَهِدَ #اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ " 《آل عمران:18 》 وأمّا #الثّاني فكقوله تعالى "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"《لقمان:13》
#والفاحشة تدعو إلى الشّرك والظلم، ولاسيما إذا قويت إرادتها #ولم تحصل إلّا بنوع من الظّلم والاستعانة بالسّحر والشّيطان، وقد جمع سبحانه بين الزّنى #والشّرك في قوله
" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ غڑ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى #الْمُؤْمِنِينَ"《النّور:3ذ》
فهذه #الثّلاثة يجرّ بعضها إلى بعض ويأمر بعضها ببعضٍ.
ولهذا كلّما كان القلب أضعف توحيدًا وأعظم شركّا كان أكثر فاحشة #وأعظم تعلقًا بالصّور وعشقًا لها.
ونظير هذا قوله #تعالى
"فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 《36》وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ 《الشّورى:36-37 》
فأخبر أنّ ما عنده خير لمن آمن به وتوكّل عليه وهذا هو التّوحيد، ثمّ قال
"وَالَّذِينَ #يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ"فهذا اجتناب داعي القوّة الشّهوانيّة، ثمّ قال
"وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"وهذا مخالفة القوّة الغضبيّة، فجمع بين التّوحيد والعفّة والعدل ..
اڵـــمـــصــدر.tt
الفوائد لابن القيّم رحمه الله.
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
كبارها وصغارها ثلاثة
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
يقول #ابن القيم رحمه الله:
"أصول المعاصي كلّها - كبارها وصغارها ثلاثة:
تعلّق القلب بغير #الله،
وطاعة #القوّة الغضبيّة،
والقوّة الشّهوانيّة.
و هي الشّرك، والظلم، #والفواحش.
#فغاية التّعلّق بغير الله:
الشرك وأن يدعى معه إله آخر.
وغاية طاعة #القوّة الغضبيّة :القتل.
وغاية طاعة القوّة #الشّهوانيّة: الزّنى.
ولهذا #جمع الله سبحانه وتعالى بين الثلاثة في قوله
"وَالَّذِينَ #لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ #وَلَا يَزْنُونَ" 《الفرقان:68》
وهذه #الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض:
فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش؛ كما أنّ الإخلاص والتوحيد #يصرفهما عن صاحبه؛ قال تعالى
"كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"《يوسف:24》 #فالسوء العشق، والفحشاء الزّنى.
وكذلك #الظلم يدعو إلى الشرك والفاحشة، فإنّ الشرك أظلم الظلم، كما أنّ أعدل العدل التّوحيد، فالعدل قرين التوحيد، #والظلم قرين الشرك، ولهذا يجمع الله سبحانه بينهما: أمّا الأوّل ففي قوله
"شَهِدَ #اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ " 《آل عمران:18 》 وأمّا #الثّاني فكقوله تعالى "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"《لقمان:13》
#والفاحشة تدعو إلى الشّرك والظلم، ولاسيما إذا قويت إرادتها #ولم تحصل إلّا بنوع من الظّلم والاستعانة بالسّحر والشّيطان، وقد جمع سبحانه بين الزّنى #والشّرك في قوله
" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ غڑ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى #الْمُؤْمِنِينَ"《النّور:3ذ》
فهذه #الثّلاثة يجرّ بعضها إلى بعض ويأمر بعضها ببعضٍ.
ولهذا كلّما كان القلب أضعف توحيدًا وأعظم شركّا كان أكثر فاحشة #وأعظم تعلقًا بالصّور وعشقًا لها.
ونظير هذا قوله #تعالى
"فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 《36》وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ 《الشّورى:36-37 》
فأخبر أنّ ما عنده خير لمن آمن به وتوكّل عليه وهذا هو التّوحيد، ثمّ قال
"وَالَّذِينَ #يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ"فهذا اجتناب داعي القوّة الشّهوانيّة، ثمّ قال
"وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"وهذا مخالفة القوّة الغضبيّة، فجمع بين التّوحيد والعفّة والعدل ..
اڵـــمـــصــدر.tt
الفوائد لابن القيّم رحمه الله.
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
#أصول_المعاصي_كلها
كبارها وصغارها ثلاثة
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
يقول #ابن القيم رحمه الله:
"أصول المعاصي كلّها - كبارها وصغارها ثلاثة:
تعلّق القلب بغير #الله،
وطاعة #القوّة الغضبيّة،
والقوّة الشّهوانيّة.
و هي الشّرك، والظلم، #والفواحش.
#فغاية التّعلّق بغير الله:
الشرك وأن يدعى معه إله آخر.
وغاية طاعة #القوّة الغضبيّة :القتل.
وغاية طاعة القوّة #الشّهوانيّة: الزّنى.
ولهذا #جمع الله سبحانه وتعالى بين الثلاثة في قوله
"وَالَّذِينَ #لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ #وَلَا يَزْنُونَ" 《الفرقان:68》
وهذه #الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض:
فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش؛ كما أنّ الإخلاص والتوحيد #يصرفهما عن صاحبه؛ قال تعالى
"كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"《يوسف:24》 #فالسوء العشق، والفحشاء الزّنى.
وكذلك #الظلم يدعو إلى الشرك والفاحشة، فإنّ الشرك أظلم الظلم، كما أنّ أعدل العدل التّوحيد، فالعدل قرين التوحيد، #والظلم قرين الشرك، ولهذا يجمع الله سبحانه بينهما: أمّا الأوّل ففي قوله
"شَهِدَ #اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ " 《آل عمران:18 》 وأمّا #الثّاني فكقوله تعالى "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"《لقمان:13》
#والفاحشة تدعو إلى الشّرك والظلم، ولاسيما إذا قويت إرادتها #ولم تحصل إلّا بنوع من الظّلم والاستعانة بالسّحر والشّيطان، وقد جمع سبحانه بين الزّنى #والشّرك في قوله
" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ غڑ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى #الْمُؤْمِنِينَ"《النّور:3ذ》
فهذه #الثّلاثة يجرّ بعضها إلى بعض ويأمر بعضها ببعضٍ.
ولهذا كلّما كان القلب أضعف توحيدًا وأعظم شركّا كان أكثر فاحشة #وأعظم تعلقًا بالصّور وعشقًا لها.
ونظير هذا قوله #تعالى
"فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 《36》وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ 《الشّورى:36-37 》
فأخبر أنّ ما عنده خير لمن آمن به وتوكّل عليه وهذا هو التّوحيد، ثمّ قال
"وَالَّذِينَ #يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ"فهذا اجتناب داعي القوّة الشّهوانيّة، ثمّ قال
"وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"وهذا مخالفة القوّة الغضبيّة، فجمع بين التّوحيد والعفّة والعدل ..
اڵـــمـــصــدر.tt
الفوائد لابن القيّم رحمه الله.
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
كبارها وصغارها ثلاثة
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•
يقول #ابن القيم رحمه الله:
"أصول المعاصي كلّها - كبارها وصغارها ثلاثة:
تعلّق القلب بغير #الله،
وطاعة #القوّة الغضبيّة،
والقوّة الشّهوانيّة.
و هي الشّرك، والظلم، #والفواحش.
#فغاية التّعلّق بغير الله:
الشرك وأن يدعى معه إله آخر.
وغاية طاعة #القوّة الغضبيّة :القتل.
وغاية طاعة القوّة #الشّهوانيّة: الزّنى.
ولهذا #جمع الله سبحانه وتعالى بين الثلاثة في قوله
"وَالَّذِينَ #لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ #وَلَا يَزْنُونَ" 《الفرقان:68》
وهذه #الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض:
فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش؛ كما أنّ الإخلاص والتوحيد #يصرفهما عن صاحبه؛ قال تعالى
"كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"《يوسف:24》 #فالسوء العشق، والفحشاء الزّنى.
وكذلك #الظلم يدعو إلى الشرك والفاحشة، فإنّ الشرك أظلم الظلم، كما أنّ أعدل العدل التّوحيد، فالعدل قرين التوحيد، #والظلم قرين الشرك، ولهذا يجمع الله سبحانه بينهما: أمّا الأوّل ففي قوله
"شَهِدَ #اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ " 《آل عمران:18 》 وأمّا #الثّاني فكقوله تعالى "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"《لقمان:13》
#والفاحشة تدعو إلى الشّرك والظلم، ولاسيما إذا قويت إرادتها #ولم تحصل إلّا بنوع من الظّلم والاستعانة بالسّحر والشّيطان، وقد جمع سبحانه بين الزّنى #والشّرك في قوله
" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ غڑ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى #الْمُؤْمِنِينَ"《النّور:3ذ》
فهذه #الثّلاثة يجرّ بعضها إلى بعض ويأمر بعضها ببعضٍ.
ولهذا كلّما كان القلب أضعف توحيدًا وأعظم شركّا كان أكثر فاحشة #وأعظم تعلقًا بالصّور وعشقًا لها.
ونظير هذا قوله #تعالى
"فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 《36》وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ 《الشّورى:36-37 》
فأخبر أنّ ما عنده خير لمن آمن به وتوكّل عليه وهذا هو التّوحيد، ثمّ قال
"وَالَّذِينَ #يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ"فهذا اجتناب داعي القوّة الشّهوانيّة، ثمّ قال
"وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"وهذا مخالفة القوّة الغضبيّة، فجمع بين التّوحيد والعفّة والعدل ..
اڵـــمـــصــدر.tt
الفوائد لابن القيّم رحمه الله.
•┈┈┈••✵📕✵••┈┈┈•