أترك أثرجميل قبل الرحيل
845 subscribers
8.02K photos
741 videos
286 files
3.58K links
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القناة لوجه الله تعالى جزاء الله خيرا كل من انظم الينا دخولكم للقناه يزيدها همه وجمالا
أرحب بالجميع وفقكم الرحمن@@ خذ ما تشاء وترك لنا الدعاء

أنشر تؤجر
Download Telegram
#الحب_في_الله

إني أحبكم في الله.. نعم أحب جميع المسلمين وأرى حبهم قربة أتقرَّب بها إلى بارئي جل في علاه، وانقيادًا مع قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة:55].

ومن مقتضيات التولي المحبة والود وقد جاء في الحديث: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» (أخرجه مسلم).

وإن المحبة في الله ولله علامة من أهم علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما، سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله..» (أخرجه البخاري ومسلم).

وتتمثل المحبة في الله بأناسٍ نحبهم لقربهم من الله فهي، تزيد كلما ازداد قربًا من الله فيما يظهر لنا، وعلى رأس هؤلاء سادات الأولياء، وهم النبيون والمرسلون صلى الله عليهم وسلم، وكذا الملائكة المقربون ثم يأتي الناس بعدهم كل بحسب استقامته على دين الله.

فالحب في الله:
لا يزيده البر ولا ينقصه الجفاء..
ولا يزيده الحزب ولا ينقصه عدمه..
ولا يزيده الرحم ولا ينقصه البُعد..

والمحبة في الله قسمان: عامة وخاصة.

أما العامة: فهي تشمل جميع المسلمين وهي التي بدأت بها مقالتي.

وأما الخاصة: فهي ما أريد الحديث عنه وهي التي جاءت فيها نصوص كثيرة جدًا في الثناء على أصحابها أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر.


#بلغوا_عني_ولو_آیة
@hdeeth3