أكثر شيء سعدت بإنجازه في سنواتي الأخيرة الماضية أنني دربت نفسي على مهارة مراقبة المشهد، دون رغبة في التعليق .
كيفَ لك أن تشعرَ بأنّي قد أتعمّدُ إيذائك يوماً وأنا الذي حتّى في لحظاتِ صمتنا لطالما كنتُ خائفاً أن تجرحك الظنّون .
لا أحد في هذا العالم قادر على تفسير شعورك الهزيل ولا تشويش أفكارك ولا حيرتك المفرطة، عندما تكون في حاجة للثبات والأرض تهتز بك .
أسوأ أنواع الابتلاء أن تُبتلى بغليظ الفهم، محدود الإدراك، يرى نفسه أفهم خلق الله وهو أجهلهم .
ودّع الأشياء كُلما شعرتَ بأنها غير ثابتة وغير قابلةٍ للاستمرار، ودّع المكان الذي لا يسعك .
إذهب حيثُ يرتاح قلبك، حيثُ تَرغب أنت، حيث تشعُر بالأمان والاطمئنان، لا تأخُذ إتجاهاً مُجبراً عليه كُن جزءً من شيء يُعجبكَ أنت فقط .
لا كلام أصدق، من ذاك الذي ظلّ يغلي، في الحنجرة، ثمّ عاد ذليلاً إلى باطن الروح، وتلاشى.!
من اللازم عليك تخطي الحُطام الذي يمر بك، لأن الحياة لا تقدم رسائل إعتذار وتأسف على مايجري ولا تعدك بأنها المره الاخيرة.
ولا تشحذ وداً بارداً .. ولا تسأل وصلاً مُتكلفاً .. ولا ترنو إلى وهم .. ولا تنتظر مجيء من لا يجيء.
لا عيب في أن تعيش لوحدك، فالكثير يعيشون لوحدهم مع أنهم يقضون أوقاتهم بين الناس، يعطون وجوههم للجميع ويحتفظون بقلوبهم لأنفسهم
الحبّ أن أجـدك دون أن أضطر للنداء، تأتي قبل أن ألوّح، الحب أن يسبق سؤالك دمعي، وصوتك حاجتي، الحب أن تُعطي لأنك تريد لا لأني أريد .